إميل حبيبي
Born
in حيفا, Palestinian Territory, Occupied
August 29, 1921
Died
May 02, 1996
Genre
![]() |
الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل
2 editions
—
published
1974
—
|
|
![]() |
سداسية الأيام الستة وقصص أخرى
by
3 editions
—
published
1968
—
|
|
![]() |
إخطية
by
2 editions
—
published
1985
—
|
|
![]() |
سرايا بنت الغول
by
2 editions
—
published
1991
—
|
|
![]() |
لكع بن لكع.. ثلاث جلسات أمام صندوق العجب
by
2 editions
—
published
1980
—
|
|
![]() |
أم الروبابيكيا: هند الباقية في وادي النسناس
by
—
published
2006
|
|
![]() |
سراج الغولة: النص/ الوصية
by
3 editions
—
published
2006
—
|
|
![]() |
الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل الجزء الأول
by |
|
![]() |
صمت البحر و سداسية الايام الستة
by |
|
![]() |
الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل الجزء الثاني
by |
|
“أوقعتني الشجاعة في مأزق لم أنجو منه إلا بمزيد من هذه الشجاعة”
― الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل
― الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل
“لا أدري اذا كان من الممكن التقاط صورة فوتوغرافية للبرق. وحتى لو كان ذلك ممكنًا، فلن تسجل وميضه.
ألم تلاحظ، حين يومض البرق أمام عينيك، انك تنتبه إلى ما يريك مما حجب الظلام عنك أكثر من انتباهك إلى رؤية البرق نفسه؟”
― سداسية الأيام الستة وقصص أخرى
ألم تلاحظ، حين يومض البرق أمام عينيك، انك تنتبه إلى ما يريك مما حجب الظلام عنك أكثر من انتباهك إلى رؤية البرق نفسه؟”
― سداسية الأيام الستة وقصص أخرى
“- كيف بكاؤك يا أبتِ؟
- من سنان القلم يا بنيّة. أطراف أقلامي مآقيّ.
- ولكن ما تكتب يسلي همومنا!
- وذلك هو البكاء.
إن أهون المصائب ما يصيب غيرك.
ومشاركته بالبكاء تفريج عن كربك من قبل أن تكون تعزية له.
- كل البكاء؟
- إلا بكاء العروس وهي تلتفت إلى وراء.
مثل ماء النار:
يحرق قلب أمها
ويمضّ عروسها
ويحنق أمه
ويلوي، تأففاً ودهشة، شفاه بنات الحي.
- فكيف بكاؤك الآن؟
- بكاء العروس.”
― سداسية الأيام الستة وقصص أخرى
- من سنان القلم يا بنيّة. أطراف أقلامي مآقيّ.
- ولكن ما تكتب يسلي همومنا!
- وذلك هو البكاء.
إن أهون المصائب ما يصيب غيرك.
ومشاركته بالبكاء تفريج عن كربك من قبل أن تكون تعزية له.
- كل البكاء؟
- إلا بكاء العروس وهي تلتفت إلى وراء.
مثل ماء النار:
يحرق قلب أمها
ويمضّ عروسها
ويحنق أمه
ويلوي، تأففاً ودهشة، شفاه بنات الحي.
- فكيف بكاؤك الآن؟
- بكاء العروس.”
― سداسية الأيام الستة وقصص أخرى