سورين كيركجارد
Born
in كوبنهاجن, Denmark
March 05, 1813
Died
November 11, 1855
![]() |
خوف ورعدة
by
23 editions
—
published
1843
—
|
|
![]() |
المرض طريق الموات: عرض مسيحي نفسي للتنوير والبناء
by
2 editions
—
published
1849
—
|
|
![]() |
إما - أو: شذرة حياة 1/2
by
104 editions
—
published
1843
—
|
|
![]() |
مذكرات الغاوي
by
35 editions
—
published
1843
—
|
|
![]() |
مفهوم الفزع: تمرين سايكولوجي أولي في ضوء القضية الدوغمائية حول الخطيئة
by
9 editions
—
published
1844
—
|
|
![]() |
شذرات فلسفية
by
2 editions
—
published
1844
—
|
|
![]() |
الزنبق في الحقل والطير تحت السماء: ثلاث خطابات إلهية
by
28 editions
—
published
1849
—
|
|
![]() |
التكرار: مغامرة في علم النفس التجريبي
by
11 editions
—
published
1843
—
|
|
![]() |
مراحل على طريق الحياة
by
36 editions
—
published
1845
—
|
|
![]() |
عصران: عصر الثورة وعصرنا الحالي
by
10 editions
—
published
1846
—
|
|
“يمكن للإنسان أن يفقد ذاته في التأمل الخيالي (الحياة الحسية) لكن ذلك لا يحدث ضجة كبيرة .. إذ الغريب أن ضياع الذات ليس من بين الأشياء التي تثير ضجة كبيرة ! فالذات هي الشيء الذي لا يعيره الناس أدنى اهتمام. مع أنهم ينتبهون، بغير شك إذا ما فقد المرء ساقه، أو ذراعه، أو زوجته أو خمسة دولارات .. أما إذا فقد ذاته فتلك مسألة تمر في غاية الهدوء."
"قد يهرب الناس من هذه الحقيقة، كما هي الحال عندما يفترض المرء أنه سعيد (مع أنه في الحقيقة بائس) – ولا يريد أن يبعده أحد عن هذا الوهم (يظهره على الحقيقة) ما السبب ..؟ السبب أن الطبيعة الحسية طاغية ومسيطرة عليه تماماً، وهو حين يقع تحت وطأة المقولات الحسية (مقبولة أو مرذولة) يقول للحقيقة: وداعاً ..! السبب أنه حسي أكثر مما يجب ومن ثم ليست لديه الشجاعة ليصبح روحاً ويتحمل مسئوليته كروح .. ليس لديه أدنى فكرة عن أنه روح."
"في العالم المسيحي كذلك رجل مسيحي يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد يسمع القسيس ويفهم ما يقول .. نعم يفهم كل منهما الآخر – ويموت فيقدمه القسيس إلى العالم الآخر، إلى الأبدية لقاء عشرة دولارات (أجر الجنازة) .. لكنه يموت بلا ذات، فلا ذات له، فهو لم يصبح ذاتاً قط ..”
―
"قد يهرب الناس من هذه الحقيقة، كما هي الحال عندما يفترض المرء أنه سعيد (مع أنه في الحقيقة بائس) – ولا يريد أن يبعده أحد عن هذا الوهم (يظهره على الحقيقة) ما السبب ..؟ السبب أن الطبيعة الحسية طاغية ومسيطرة عليه تماماً، وهو حين يقع تحت وطأة المقولات الحسية (مقبولة أو مرذولة) يقول للحقيقة: وداعاً ..! السبب أنه حسي أكثر مما يجب ومن ثم ليست لديه الشجاعة ليصبح روحاً ويتحمل مسئوليته كروح .. ليس لديه أدنى فكرة عن أنه روح."
"في العالم المسيحي كذلك رجل مسيحي يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد يسمع القسيس ويفهم ما يقول .. نعم يفهم كل منهما الآخر – ويموت فيقدمه القسيس إلى العالم الآخر، إلى الأبدية لقاء عشرة دولارات (أجر الجنازة) .. لكنه يموت بلا ذات، فلا ذات له، فهو لم يصبح ذاتاً قط ..”
―
“غير أن الذات الأخلاقية ليست هي الذات الإنسانية الحقة، فعلينا أن نواصل السير بغض النظر عما نشعر به من إعياء ودوار ! فهناك مرحلة أعلى هي المرحلة الدينية التي تنقسم إلى التدين (أ) والتدين (ب) – أما الأول فهو يمثل بداية ظهور الذات المتدينة حيث يعي الإنسان أن هناك اختلافاً مطلقاً بين الله والعالم ويعترف بالاعتماد الانطولوجي (الوجودي) للذات على الله عن طريق الإيمان بأن الله هو الخالق، وأن الإنسان هو المخلوق.
لكن ذلك كله ليس سوى تمهيدات للوصول إلى التدين (ب)، أعني إلى الغبطة الأزلية: للمثول بين يدي الله، فلا تكون الذات ذاتاً أصيلة إلا إذا ارتبطت بالله.”
―
لكن ذلك كله ليس سوى تمهيدات للوصول إلى التدين (ب)، أعني إلى الغبطة الأزلية: للمثول بين يدي الله، فلا تكون الذات ذاتاً أصيلة إلا إذا ارتبطت بالله.”
―
“حينئذ، أنا أعود ذاتي مرة أخرى. تلك الذات التي لن يستطيع أحد أن يلتقطها من الطريق، أنا أمتلكها من جديد، ويُعالج الشرخ الذي أقيم في طبيعتي، وأعود متحداً من جديد ولن تجد ضروب الرعب التي دعمها كبريائي وغذاها مجالاً تنفذ منه لتبدد وتفرق.”
―
―