محمد سليمان الأشقر
Genre
More books by محمد سليمان الأشقر…
“تفسير آية 268 من سورة البقرة :
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} يخوفكم الققر لئلا تنفقوا { وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} المعاصي والإنفاق فيها، والبخل عن الإنفاق في الطاعات. والفاحش عند العرب : البخيل، لشدة قبح البخل عندهم {وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ} المغفرة: ستر الله على عباده لذنوبهم في الدنيا والآخرة {وفضلاً} الفضل: أن يخلف عليهم أفضل مما أنفقوا، فيوسع لهم في أرزاقهم، وينعم عليهمفي الآخرة بما هو أفضل وأكثر، وأجل وإجمل.”
― زبدة التفسير
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} يخوفكم الققر لئلا تنفقوا { وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} المعاصي والإنفاق فيها، والبخل عن الإنفاق في الطاعات. والفاحش عند العرب : البخيل، لشدة قبح البخل عندهم {وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ} المغفرة: ستر الله على عباده لذنوبهم في الدنيا والآخرة {وفضلاً} الفضل: أن يخلف عليهم أفضل مما أنفقوا، فيوسع لهم في أرزاقهم، وينعم عليهمفي الآخرة بما هو أفضل وأكثر، وأجل وإجمل.”
― زبدة التفسير
“سورة البقرة الآية(١٢٧-١٢٨):
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ } أي يرفعان بنيانه على أساسات ثابتة { رَبَّنا} أي: قائلين ربنا {تَقَبَّلْ مِنَّا} هذا العمل الطيب { إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } تسمع دعائنا وتعلم نيتنا.
{ رَبَّنا وَاجْعَلْنامُسْلِمَيْنِ لَكَ } ثابتين على الإسلام، أو : زدنا منه. والمراد بالإسلام الإيمان والأعمال الصالحة{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا} أي: واجعل من ذريتنا أمة مسلمة لك، هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: من العرب خاصة فيهم ذرية إبراهيم وإسماعيل {وَأَرِنا مَناسِكَنا } مناسك الحج، ومواضع الذبح. عن مجاهد قال: قال إبراهيم: ربّ أرنا مناسكنا. فأتاه جبريل ، فأتي به البيت، فقال: ارفع القواعد وأتمّ البنيان ، ثم أخذ بيده فأنطلق به نحو منى، فلما كان عند جمرة العقبة فإذا إبليس قائم عند الشجرة، فقال: كبّر وارمِهِ، فكبّر ورماه، فذهب إبليس حتى أتى الجمرة الوسطى، ففعل به إبراهيم كما فعل في الأولى ، ثم كذلك في الجمرة الثالثة، ثم أخذ بيده جبريل حتى أتى به المشعر الحرام، فقال: هذا المشعر الحرام. ثم ذهب به حتى أتى به عرفات، قال: وقد عَرَفْتَ ما أَرَيتٰكَ،قالها ثلاثاً، قال: نعم. قال: فأذِّن بالحجّ، قال: كيف أؤذّن؟ قال: قل : يا أيها الناس أجيبوا ربكم. فأجاب العباد: لبيك اللهم لبّيك. فمن إجاب إبراهيم يومئذٍ فهو حاج.”
― زبدة التفسير
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ } أي يرفعان بنيانه على أساسات ثابتة { رَبَّنا} أي: قائلين ربنا {تَقَبَّلْ مِنَّا} هذا العمل الطيب { إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } تسمع دعائنا وتعلم نيتنا.
{ رَبَّنا وَاجْعَلْنامُسْلِمَيْنِ لَكَ } ثابتين على الإسلام، أو : زدنا منه. والمراد بالإسلام الإيمان والأعمال الصالحة{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا} أي: واجعل من ذريتنا أمة مسلمة لك، هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: من العرب خاصة فيهم ذرية إبراهيم وإسماعيل {وَأَرِنا مَناسِكَنا } مناسك الحج، ومواضع الذبح. عن مجاهد قال: قال إبراهيم: ربّ أرنا مناسكنا. فأتاه جبريل ، فأتي به البيت، فقال: ارفع القواعد وأتمّ البنيان ، ثم أخذ بيده فأنطلق به نحو منى، فلما كان عند جمرة العقبة فإذا إبليس قائم عند الشجرة، فقال: كبّر وارمِهِ، فكبّر ورماه، فذهب إبليس حتى أتى الجمرة الوسطى، ففعل به إبراهيم كما فعل في الأولى ، ثم كذلك في الجمرة الثالثة، ثم أخذ بيده جبريل حتى أتى به المشعر الحرام، فقال: هذا المشعر الحرام. ثم ذهب به حتى أتى به عرفات، قال: وقد عَرَفْتَ ما أَرَيتٰكَ،قالها ثلاثاً، قال: نعم. قال: فأذِّن بالحجّ، قال: كيف أؤذّن؟ قال: قل : يا أيها الناس أجيبوا ربكم. فأجاب العباد: لبيك اللهم لبّيك. فمن إجاب إبراهيم يومئذٍ فهو حاج.”
― زبدة التفسير
“آيه٦٣ من سوره البقرة:
{وَ إذ أَخَذْنا ميثاقكم} هذا من بقية خطاب اليهود ، أخذ سبحانه عليهم الميثاق بأن يعملوا بما شرعه لهم في التوراة و يؤمنوا بمن يرسله الله{الطور} اسم الجبل الذي كلَّم الله عليه موسى عليه السلام. وقد ذكر. كثير من المفسرين أن موسى لما جاء بني إسرائيل من عند الله بالألواح التي فيها التوراة قال لهم: خذوها والتزموها، فقالوا: لا، إلا أن يكلَّمنا الله ب كما كلمك. فأمر الله الملائكة فاقتلعت جبلاً من جبال فلسطين طوله فرسخ في مثله، وكذلك كان عَسْكَرُهم فجعله عليهم مثل الظلة، وقيل لهم{خذوا ما آتيناكم بقوة} أي: بجّد واهتمام، وعليكم الميثاق ألا تضيعوها، وإلا سقط عليكم الجبل، فسجدوا توبة لله، وأخذوا التوراة بالميثاق. والمراد قوله تعالى {واذكروا مافيه} أن يكون محفوظاً عندهم ليعلموه ويعملوا به.”
― زبدة التفسير
{وَ إذ أَخَذْنا ميثاقكم} هذا من بقية خطاب اليهود ، أخذ سبحانه عليهم الميثاق بأن يعملوا بما شرعه لهم في التوراة و يؤمنوا بمن يرسله الله{الطور} اسم الجبل الذي كلَّم الله عليه موسى عليه السلام. وقد ذكر. كثير من المفسرين أن موسى لما جاء بني إسرائيل من عند الله بالألواح التي فيها التوراة قال لهم: خذوها والتزموها، فقالوا: لا، إلا أن يكلَّمنا الله ب كما كلمك. فأمر الله الملائكة فاقتلعت جبلاً من جبال فلسطين طوله فرسخ في مثله، وكذلك كان عَسْكَرُهم فجعله عليهم مثل الظلة، وقيل لهم{خذوا ما آتيناكم بقوة} أي: بجّد واهتمام، وعليكم الميثاق ألا تضيعوها، وإلا سقط عليكم الجبل، فسجدوا توبة لله، وأخذوا التوراة بالميثاق. والمراد قوله تعالى {واذكروا مافيه} أن يكون محفوظاً عندهم ليعلموه ويعملوا به.”
― زبدة التفسير
Is this you? Let us know. If not, help out and invite محمد to Goodreads.