ماجد طه شيحة
Goodreads Author
Member Since
April 2013
ماجد طه شيحة hasn't written any blog posts yet.
![]() |
سلفي يكتب الروايات سرًا
2 editions
—
published
2014
—
|
|
![]() |
درب الأربعين
|
|
![]() |
إيلات
—
published
2018
|
|
![]() |
المَعْبَر
—
published
2019
|
|
![]() |
كل الحبال الرديئة
2 editions
—
published
2011
—
|
|
![]() |
متاهة الغول
—
published
2024
|
|
![]() |
شبح عبد الله بن المبارك
|
|
ماجد شيحة
is currently reading

“أيام الفرحة متشابهة أمّا أيام الحزن فلا يأتي يوم إلا مختلف عن سابقيه..”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
“وكنت أراك - بعد لقاءك الأخير بأبى ذر وهروبه منك - بعد كل درس بعد ان تتخلص من طلابك فتدخل بين أرفف المكتبة، لا تبحث عن كتاب بعينه، كلهم بُغيتك، كلهم يلوذون بك وتلوذ بهم، أطنان من الكتب التى تكفى صفحاتها لتغطى سطح الأرض مرتين ولا تكفى لتغطى مترا واحدا من الواقع العارى، لا تكفى لإنبات شعرة واحدة من شعر المرأة التى أنتُهكت بنفس قناعاتها القديمة ولا لدفع البرد إلى الوجوه الملتهبة بالصفع، تتأملهم وكأنك تخشى أن تضحى بهم إذا ثقلت حركة سفينتك فى المياة الراكدة فتكتشف متأخرا عند آخر كتاب ترميه أنك كنت واحدا منهم، كائنا ورقيا، وأنك لم تعد تنتمى لعالم اللحم والدم الذى تدافع عن بقائه وتستميت لذلك، وتكون هذه خيانتك لأبناء جنسك، أرى هذا فى عينك وأنت تشم رائحة الطباعة فى الصفحات فى الكتب الجديدة وكأنك تطمئن إلى وجودك!!!..، أرى حيرتك حينئذ كما تصورت مثيلتها فى ساعات وحدتى الطويلة فى زنزانتى عندما تنفذ حصيلة أرقامك السرية فى ذلك اليوم الغريب ولا يرد أحد، يوم التفجير الذى هز الإسكندرية كلها، تعيد الكرة بعناية شديدة لا تتوفر إلا لمن تاه فى أودية الفكر المختلفة وتشتت إلى الأبد، لا يردون عليك وهذا هو المختلف عن كل مرة، لا وعود هذه المرة، تتشكل الرؤية، الكابوس، الأرتجال هو سيد الموقف، لا شىء يشبه شيئا فى كل ما سبق، عد إلى بيتك وتقنع برداءك وانتظر المرور الكامل للعاصفة، ليس هذا الجو المناسب لسنك العجوز وكل قناعات الشيخوخة التى كونتها عبر سنوات طويلة من المهادنة، مناسب فقط للجنون والقوة الغشوم المطلقة، وكانت الصفارة الرتيبة لكل مكالمة لهم لم يردوا عليها تخبرك بأفصح لسان: أطمئن أطمئن، سنترك لك بعضا من عالمك لتقيم عليه عالما آخر جديد، كنت تمتلك القدرة بعد كل مرة على ذلك، أليس كذلك؟؟”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
“فى كل خطوة من حياتى كنت أعلم أن من سيصاحبنى من أجل عنوانى الأبرز سرعان ما سيملنى فى الصفحات الأولى”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
“إذا ميز الرجل المرأة , لا لأنها أجمل النساء , ولا لأنها أذكى النساء , و لا لأنها أوفى النساء , ولا لأنها أولى النساء بالحب , و لكن لأنها هى بمحاسنها وعيوبها , فذلك هو الحب ..”
― سارة
― سارة
“الرواية الجيدة التى ستكتبها سترفضها كل دور النشر وستهرب من رفضهم وتظل تكتبها لهم مرة بعد مرة وتُلبسها جميع اقنعتك المستعارة، لكن لا قناع واحد ولو جذب المتفرجين يحمل صدق الوجه الحقيقى”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
“لو رأيتها في السنة الأولى لك معه في المكتبة ما زاد اهتمامك بها عن مجرد نظرة متعجلة تلقيها بغير اهتمام واشارة إلى الباب الموارب لترشدها إليه، ليست إلا أحد الخيمات السوداء المتحركة اللاتي يتعثر بهن نظرك في دخولك وخروجك من الباب الخلفى للمسجد الذى أعطاك مفتاحه، يقفن مجموعات بعد الدرس في حديث خافت يتوقف إذا وازيتهن في مرورك، بعضهن زوجات لرجال يخرجون من الباب الأمامى للمسجد ثم يأتى كل واحد منهم إلى زوجته الواقفة تحت خيمتها السوداء، أحد ألغازك المضحكة : كيف يأتى الزوج إليها ويعرفها دون كل النساء فيصطحبها”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
“وكنت أراك - بعد لقاءك الأخير بأبى ذر وهروبه منك - بعد كل درس بعد ان تتخلص من طلابك فتدخل بين أرفف المكتبة، لا تبحث عن كتاب بعينه، كلهم بُغيتك، كلهم يلوذون بك وتلوذ بهم، أطنان من الكتب التى تكفى صفحاتها لتغطى سطح الأرض مرتين ولا تكفى لتغطى مترا واحدا من الواقع العارى، لا تكفى لإنبات شعرة واحدة من شعر المرأة التى أنتُهكت بنفس قناعاتها القديمة ولا لدفع البرد إلى الوجوه الملتهبة بالصفع، تتأملهم وكأنك تخشى أن تضحى بهم إذا ثقلت حركة سفينتك فى المياة الراكدة فتكتشف متأخرا عند آخر كتاب ترميه أنك كنت واحدا منهم، كائنا ورقيا، وأنك لم تعد تنتمى لعالم اللحم والدم الذى تدافع عن بقائه وتستميت لذلك، وتكون هذه خيانتك لأبناء جنسك، أرى هذا فى عينك وأنت تشم رائحة الطباعة فى الصفحات فى الكتب الجديدة وكأنك تطمئن إلى وجودك!!!..، أرى حيرتك حينئذ كما تصورت مثيلتها فى ساعات وحدتى الطويلة فى زنزانتى عندما تنفذ حصيلة أرقامك السرية فى ذلك اليوم الغريب ولا يرد أحد، يوم التفجير الذى هز الإسكندرية كلها، تعيد الكرة بعناية شديدة لا تتوفر إلا لمن تاه فى أودية الفكر المختلفة وتشتت إلى الأبد، لا يردون عليك وهذا هو المختلف عن كل مرة، لا وعود هذه المرة، تتشكل الرؤية، الكابوس، الأرتجال هو سيد الموقف، لا شىء يشبه شيئا فى كل ما سبق، عد إلى بيتك وتقنع برداءك وانتظر المرور الكامل للعاصفة، ليس هذا الجو المناسب لسنك العجوز وكل قناعات الشيخوخة التى كونتها عبر سنوات طويلة من المهادنة، مناسب فقط للجنون والقوة الغشوم المطلقة، وكانت الصفارة الرتيبة لكل مكالمة لهم لم يردوا عليها تخبرك بأفصح لسان: أطمئن أطمئن، سنترك لك بعضا من عالمك لتقيم عليه عالما آخر جديد، كنت تمتلك القدرة بعد كل مرة على ذلك، أليس كذلك؟؟”
― سلفي يكتب الروايات سرًا
― سلفي يكتب الروايات سرًا
أمنياتي لك بالتوفيق
تحیاتي وتقدیري
ودمت بود"
كل تحياتى لحضرتك وكل الشرف لى