همام يحيى
Born
in Jenin, Palestinian Territory, Occupied
April 20, 1986
Website
Genre
![]() |
حواف
—
published
2014
|
|
![]() |
لماذا نكتئب وكيف نتعافى
|
|
![]() |
ما يفيد وما لا يفيد في الإكتئاب
|
|
![]() |
الفصل بين الدعوي والسياسي
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“ما أفهمه هو أن مهمّة الشاعر أن يكتب شِعرا، لا أن يقضي وقته في التحذير من الشعر الزائف .. وما أفهمه أن مهمة الفقيه هي أن يزاول فقها حيّا حقيقيّا، لا ان يقضي وقته في توكيد السلطة الفقهية لنفسه ونزعها عن غيره .. ليكن هناك حقلٌ أوّلا ثم انشغِلوا بتسييجه ورفع جدرانه .. أم تريدون أن تخفوا الخواء بارتفاع الأسيجة وعلوّ الجدران؟ ..”
―
―
“ما أطولَ الدربَ المؤدّيَ من خيالي للورقْ!!
ثقُلَت يدي .. وتقاعسَ الحِبرُ
ارتدَتْ صفَحاتي اللونَ الكئيبَ
فكيفَ أكتُبُ بالسوادِ على السوادْ؟!
ماذا سيُجدي البهلوانَ إِذا أجادْ؟
رقصٌ على حبلِ احتمالٍ .. أو سقوطٌ مخجلٌ
لا موتَ فيهِ ولا نوادبَ .. لا حِدادْ
ماذا سيُجدي راحلًا نحوَ الحبيبِ
إِذا بنصف الحبِّ عادْ؟
ماذا سيُجدي السُنبلاتِ إِذا تسامَتْ
قاومَتْ غدرَ الرياحِ، وطأطأَتْ يومَ الحصادْ؟!”
― حواف
ثقُلَت يدي .. وتقاعسَ الحِبرُ
ارتدَتْ صفَحاتي اللونَ الكئيبَ
فكيفَ أكتُبُ بالسوادِ على السوادْ؟!
ماذا سيُجدي البهلوانَ إِذا أجادْ؟
رقصٌ على حبلِ احتمالٍ .. أو سقوطٌ مخجلٌ
لا موتَ فيهِ ولا نوادبَ .. لا حِدادْ
ماذا سيُجدي راحلًا نحوَ الحبيبِ
إِذا بنصف الحبِّ عادْ؟
ماذا سيُجدي السُنبلاتِ إِذا تسامَتْ
قاومَتْ غدرَ الرياحِ، وطأطأَتْ يومَ الحصادْ؟!”
― حواف
“حين نُحبّ، فنحنُ نحاولُ مدّ ذواتِنا، أي نُضيفُ إلى ذاتِنا مساحةً أخرى، تكمّل فيها نقصا، أو تأمن بها من خوف، أو تخفّف بها من غربة عالَم موحِشٍ وقاسٍ. لا يبحثُ النّاس، غالبا، عن حبيب يُناظِرونه فكريّا، أو يُناقشونه فلسفيّا، أو يخوضوا معه حوارا دينيّا، أي لا يبحثُ النّاس عن “آخَر” أو “موضوع” ليحبّوه. يُحبّ النّاس من لا يرونَ فيه آخَرا تماما، ومن لا تحتاجُ ذواتُهم في حضرتِه إلى أن تتسلّح بدفاعاتِها وأقنعتِها وحِجاجاتِها وحيلِها المعتادة حين تواجهُ العالم.
يشيعُ القولُ بأنّ حبيبَك هو من تستطيعُ في وجودِه أن تكونَ أنت، لكن يُمكِنُنا أن نرى الأمر من زاوية مُقابِلة تماما، فالحبيب هو من لا تحتاجُ في حضرتِه إلى أن تكون “أنت"، ولا تحتاجُ في وجودِه إلى استحضار "أناك"، بل يمكنُك أنت تكونَ حالة مخفّفة جدّا من ذاتك، بلا أقنِعةٍ ودفاعات وحجج وحيل، حالة من "الخفّة الوجوديّة” التي يمكنُ أن تعيشَها مؤقَّتا بلا تبعات.
“ همام يحي”
― حواف
يشيعُ القولُ بأنّ حبيبَك هو من تستطيعُ في وجودِه أن تكونَ أنت، لكن يُمكِنُنا أن نرى الأمر من زاوية مُقابِلة تماما، فالحبيب هو من لا تحتاجُ في حضرتِه إلى أن تكون “أنت"، ولا تحتاجُ في وجودِه إلى استحضار "أناك"، بل يمكنُك أنت تكونَ حالة مخفّفة جدّا من ذاتك، بلا أقنِعةٍ ودفاعات وحجج وحيل، حالة من "الخفّة الوجوديّة” التي يمكنُ أن تعيشَها مؤقَّتا بلا تبعات.
“ همام يحي”
― حواف
Is this you? Let us know. If not, help out and invite همام to Goodreads.