فريد الدين العطار
![]() |
الرباعيات
by
3341 editions
—
published
1120
—
|
|
![]() |
منطق الطیر
by
297 editions
—
published
1177
—
|
|
![]() |
تذكرة الأولياء
by
78 editions
—
published
1220
—
|
|
![]() |
دیوان قصاید و غزلیات
by
15 editions
—
published
1990
—
|
|
![]() |
إلهي نامة
by
19 editions
—
published
1200
—
|
|
![]() |
خلاصه منطق الطير (شاهكار 8)
by
2 editions
—
published
1955
—
|
|
![]() |
Fifty Poems of Attar (Anomaly)
by
2 editions
—
published
2007
—
|
|
![]() |
كتاب الأسرار
by |
|
![]() |
گزيده منطق الطير
by
—
published
2007
|
|
![]() |
الرباعيات
by |
|
“يا رب ألا لليلتي من نهار ؟ ألا لشمع الفلك من اشتعال ؟ قد قضيت الليالي الطوال في رياضة، وما أرى أحد قط ليالي مثلها، ومن الاحتراق كالشمع فقدت كل قوة، وماعاد بكبدي من ماء غير دماء القلب، وأصبحت كالشمعة أقتل بالإشعال والإحراق، لذا أحرق بالليل، وأقتل بالنهار. لقد قضيت الليلة أقاسي أهوال القتال، وغرقت من رأسي إلى قدمي في خضم الدماء، وفي كل لحظة تعرض لي مئات الأهوال، ولا أعلم متى يشرق صبحي ؟ وكل من مني بمثل تلك الليلة ذات مرة، أصبح شغله الشاغل في ليله ونهاره إحراق كبده. وكثيرا ما قضيت النهار والليل في لوعة، ولكن تلك الليلة كأنها يوم هلاكي، بل كأنني كنت قد خلقت ذات يوم، من أجلت تلك الليلة، فيا إلهي، ألا لليلتي هذه من نهار ؟ ألا لشمع الفلك من اشتعال ؟
يا رب، أهذه سمات هذه الليلة ؟ أو أن الليلة يوم القيامة ؟ أو أن شمع الفلك قد انطفأ بزفرتي ؟ أو أن حبيبي توارى من الخجل خلف الحجب ؟
الليل طويل حالك الظلمة كشعرها، ولولا ذلك لسلكت الطريق مائة مرة إلى محلتها، إنني أحترق الليلة من جوى العشق، ولم تعد لي طاقة لتحمل إيلام العشق، أين العمر لأصف ذلتي، أو لأتأوه بكامل إرادتي ؟ أين الصبر حتى أكف عن المسير، أو أن أعاقر الكؤوس كالرجال؟ وأين الحظ، حتى تصحو عزيمتي، أو أن تعينني في عشقها؟ وأين العقل، حتى يكون العلم قدوتي، أو بحيلة العقل أمثل أمامها ؟ وأين اليد حتى أضع تراب الطريق على مفرقي، أو أن أرفع رأسي من تحت التراب والدم ؟ وأين القدم حتى أعاود البحث عن محلة الحبيب ؟ وأين العين حتى أعاود رؤية وجه الحبيب؟ وأين الرفيق حتى يساعدني في غمي؟... وأين الصديق حتى يأخذ لحظة بيدي ؟ وأين القوة حتى أستطيع البكاء والنواح ؟ وأين الفطنة حتى أتصرف بحكمة ؟
ذهب العقل، وانقضى الصبر وولى الحبيب، فأي عشق هذا ؟ وأي ألم، وأي فعل؟”
― The Conference of the Birds
يا رب، أهذه سمات هذه الليلة ؟ أو أن الليلة يوم القيامة ؟ أو أن شمع الفلك قد انطفأ بزفرتي ؟ أو أن حبيبي توارى من الخجل خلف الحجب ؟
الليل طويل حالك الظلمة كشعرها، ولولا ذلك لسلكت الطريق مائة مرة إلى محلتها، إنني أحترق الليلة من جوى العشق، ولم تعد لي طاقة لتحمل إيلام العشق، أين العمر لأصف ذلتي، أو لأتأوه بكامل إرادتي ؟ أين الصبر حتى أكف عن المسير، أو أن أعاقر الكؤوس كالرجال؟ وأين الحظ، حتى تصحو عزيمتي، أو أن تعينني في عشقها؟ وأين العقل، حتى يكون العلم قدوتي، أو بحيلة العقل أمثل أمامها ؟ وأين اليد حتى أضع تراب الطريق على مفرقي، أو أن أرفع رأسي من تحت التراب والدم ؟ وأين القدم حتى أعاود البحث عن محلة الحبيب ؟ وأين العين حتى أعاود رؤية وجه الحبيب؟ وأين الرفيق حتى يساعدني في غمي؟... وأين الصديق حتى يأخذ لحظة بيدي ؟ وأين القوة حتى أستطيع البكاء والنواح ؟ وأين الفطنة حتى أتصرف بحكمة ؟
ذهب العقل، وانقضى الصبر وولى الحبيب، فأي عشق هذا ؟ وأي ألم، وأي فعل؟”
― The Conference of the Birds
“Nu cunosc nimic și nu mă cunosc nici pe mine. Sunt îndrăgostit, dar nu știu de cine. Ce sunt eu deci? Nu-mi cunosc nici măcar iubirea; am inima totodată plină și goală de iubire.”
― The Conference of the Birds
― The Conference of the Birds
Is this you? Let us know. If not, help out and invite فريد to Goodreads.