الكتاب في أصله مجموعة مقالات نشرها الدكتور أحمد الريسوني في يومية "المساء" المغربية خلال شهر رمضان 1428هـ (2007م)، لكنها في حقيقتها تمثل عصارة بحث وتجربة علمية وسياسية تمتد لأربعين سنة من الممارسة (1967 ـ 2007).
ولد الدكتور أحمد الريسوني سنة 1953م بناحية مدينة القصر الكبير، بالمملكة المغربية·وبهذه المدينة تابع تعليمه الابتدائي والثانوي. الدراسة - حصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس سنة 1978م. - أتم دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" بالرباط، فحصل منها على: - شهادة الدراسات الجامعية العليا سنة 1986م. - دبلوم الدراسات العليا (ماجستير) سنة 1989م. - دكتوراه الدولة سنة 1992م. الأعمال المهنية: - عمل عدة سنوات بوزارة العدل (1973 ـ 1978) - عمل عدة سنوات أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل (1978 ـ 1984) - عمل أستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط ، ( 1986 إلى سنة 2006) - خبير أول لدى مجمع الفقه الاسلامي بجدة (معلمة القواعد الفقهية ) الأنشطة العامة - عضو مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو سابق بمجلس أمنائه - عضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين ، برابطة العالم الإسلامي. - مستشار أكاديمي لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي. - عضو برابطة علماء المغرب ( قبل حلها سنة 2006 ). - شارك في تأسيس وتسيير عدد من الجمعيات العلمية والثقافية. - أمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا. - رئيس لرابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (1994ـ1996). - رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب (1996ـ2003). - المدير المسؤول لجريدة " التجديد " اليومية (2000ـ2004). العمل العلمي الجامعي: - تدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986. - الإشراف على أكثر من خمسين أطروحة جامعية، أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي. - المشاركة في التقويم والمناقشة لأكثر من مائة رسالة وأطروحة ( ماجستير ودكتوراه ). الإنتاج العلمي : * نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية، والأردية والإنجليزية). * نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية. * من أعلام الفكر المقاصدي. * مدخل إلى مقاصد الشريعة. * الفكر المقاصدي قواعده وفوائده. * الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع (ضمن سلسلة حوارات لقرن جديد) * الأمة هي الأصل (مجموعة مقالات) * الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده ( نشرته منظمة الإيسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية). * الشورى في معركة البناء. * الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية. * بحوث كثيرة منشورة في المجلات العلمية وضمن أعمال الندوات.
أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب .. نبرة الإتزان و الإعتدال و الهدوء في طرح الآراء و التعليق عليها .. و نادراً ما نرى علماء يتميزون بهكذا صفات .
الكتاب عبارة عن سلسلة حلقات تناقش قضايا شائكة مطروحة في الساحة الثقافية و السياسية كان ينشرها في احدى المجلات و اجتمعت كلها تحت عنوان " الفكر الإسلامي و قضيانا السياسية المعاصرة " ..
.. وجدت ضالتي عنده في كثير من الاسئلة :)
كما قال صديقي محمد : كتاب يستحق أن يُعمم على الجميع
الحمدلله فاطر السموات والأرض المسبغ بنعمته ع خلقيه ظاهراً وباطناً لا تحيط بألسنتها ألسنة الشاكرين والذاكرين والمسبحين، والحمدلله الذي اصطفي من عباده النبي الأمي رسولاً للعالمين واوحي إليه هذا القرآن بلسان عربي مبين يكون ذكراً له ولقوميه دهر الداهرين
اسأل الله العظيم أن يهدي استاذنا الفاضل د. احمد الريسوني إلي الحق المبين في بعض ارائه وفتواه الذي اعتقد ع حد علمي بأستحضار جهالتي امام معرفة وعلم الدكتور الريسوني ولكني اظن انه اضل في بعض المسائل ..
الكتاب هو عبارة عن حلقات نشرت في جريدة المساء المغربية وطرح وشرح فيها معظم الشبهات والمخاوف التي تخص الفكر الإسلامي وقدم رؤيتة في حل هذه المشاكل التي تؤخذ منها ويرد. وقد وضح الدكتور في مقدمة الكتاب ان ما طرح في هذا الكتاب { ما وافق منها مبادئ الإسلام فذاك المبتغي وما لم يوفق في ذلك فهو رأي يعرض في سوء الآراء }. وكما قال الإمام مالك { الكُل يؤخذ من كلامه ويُرد إلا رسول الله ص }
★ مع الكتاب :
تعريف الفكر الإسلامي : كُل الاجتهادات والإنتاجات والإبداعات الفكرية التي تلتزم بالإسلام مصدراً ومرجعاً اساسياً لهـا.
• ما رأيت للشيطان أخبث من كلمتين ألقاهما ع لسان كثير من الناس 1. أُخطئ لأن فلانا أخطأَ. 2. أُخطئُ اليوم لأني قد أخطأت بالأمس.
• خيـار التلاقي وخيار التنائي في قضيـة دخول العلماء للسياسة الضابط فيهـا { الموازنه بين المصالح والمفاسد في حالة الإقدام وفي حالة الإحجام "فما رجح منها غُلب" } • له كلام رائع في حرية التعبير في الإسلام. • الديموقراطية المعمول بها في العالم العربي والإسلامي هي شعار جديد وأسلوب أثير لشرعنة الاستبداد والإقصاء والفساد. • وفي أطراف فلسطين هناك حكومة منتخبة ولكنها مطاح بها ديموقراطيا! وبجانبها حكومة أخري أكثر ديموقراطية ما دام العالم الديموقراطي "الحقيقي" يعترف بها ويدعمها! • لو قيل : حكم الديموقراطية فوق حكم الدين فهذا يتصور إذا تعلق الأمر بدين تدين به الاقلية اما تؤمن به الأغلبية الساحقة من الشعب او الشعب كله فإن الإلتزام به هو عين الديموقراطية. • المعاني الخاصة والمضيقة لمفهوم الشريعة ينبغي أن توضح وتفهم في سياقها ومجالها وينبغي ألا تحجبنا او تحجب عنا المعني الأصلي والكامل لتطبيق الشريعة وعلي هذا الاساس يمكننا التحدث عن تطبيق الشريعة. • "فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" • البرنامج السياسي"لأبي الحسن الماوردي" الذي اعده الكاتب من كتاب أدب الدنيا والدين ص 115. • القيم الغربية المسماة اليوم بالكونيـة هي قيم يتم فرضها وتغليبها وتعظيمها لأن صناعها وتجارها هم الغالبون. • من العدل والإنصاف التسوية فيما تساوت أسبابه ومقدماته وكذلك من الإنصاف عدم التسوية وعدم المطابقة بين الأشياء المختلفة » ليتحتم عدم المطابقة بين الرجل والمرأة.
اللهم أَرِنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعلنا يا ربنا ممن قلت فيهم ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ اللهم آمين
هذا الكتاب عبارة عن حلقات كان يكتبها د.أحمد الريسوني في جريدة المساء المغربية, يخلُص بذلك إلى أن الإسلام هو النظام الوحيد الصالح لكل زمان و مكان فهو منتج رباني من الخالق لصلاح حال المخلوق.
أظن أني كنت على صواب حين جعلت هذا الكتاب باكورة الكتب للعام الحالي. مقاربة قضايا سياسية كبرى في الفقه السياسي الاسلامي،بأسلوب ماتع وشيق.. كتاب يفتح الشهية للإطلاع على باقي أعمال العالم المقاصدي د. أحمد الريسوني
كتاب خفيف ٬ والأصل أنها مقالات متسلسلة نشرت في احدى الجرائد ،صيغت باسلوب سهل٬ مواضيعه شيقة وشائكة ٬ ينفع لكل المراحل
من مواضيعه : -نظام الحكم في الاسلام -الدين و السياسة - الشريعة قبل تطبيق الشريعة - شريعة بلاحدود - تطبيق الشريعة بين الدولة والمجتمع -قضية تطبيق الحدود -الاسلام بين الوحدة والتعدد -الاسلام و الفكر الاسلامي ..الخ
كتاب صغير يتحدث سريعا على شكل مقالات في مواضيع سياسية من ناحية شريعة: عن نظام الحكم في الإسلام عن الدين و السياسة عن العلماء و التعامل مع السياسة عن تطبيق الشريعة و عن قضية الحدود عن الديمقراطية و العمل بالأغلبية عن الوحدة و التعدد عن المرأة
كل ذلك في مقالات كتبها الشيخ في جريدة تونسية نسيت اسمها