What do you think?
Rate this book
السيف والهلال: تركيا من أتاتورك إلى أربكان: الصراع بين المؤسسة العسكرية والإسلام السياسي
يناقش الكتاب العلاقة بين الجيش والسياسة فى تركيا، بالتركيز على الصراع بين المؤسسة العسكرية (الأتاتوركية العلمانية) والإسلام السياسى فيرصد تطور تركيا كمجتمع عسكرى بتأثير التراث العثمانى، ودور الجيش فى إقامة تركيا الحديثة وإلغاء الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك، ثم دور الجيش بعد رحيل أتاتورك والتحول إلى التعددية الحزبية وعودة الإسلام كبديل للمشروع الأتاتوركى ويتناول الكتاب الانقلابات العسكرية فى أعوام 1960، 1971، 1980 وصعود الإسلام السياسى ورمزه، نجم الدين أربكان ثم صراع الجيش والإسلام السياسى حتى إبعاد أربكان وحل حزب الرفاه الإسلامى وتطورات المسألة الكردية، لينتهى إلى أنه صراع مستمر على الهوية والدور بل صراع على الدولة ويقسم رضا هلال كتابه عن تركيا ـ الذى يعد السادس فى سلسلة مؤلفاته ـ إلى سبعة فصول يتعرض الفصل الأول لدراسة التراث العثمانى للجيش التركى فيما يسميه المؤلف (إغواء الغرب) ويتناول نشأة الجيش العثمانى ودور ـ الانكشارية ـ كقوة رئيسية خلال فترة الفتوح العثمانية فى القرنين الرابع عشر والخامس عشر ثم تحول الانكشارية إلى قوة بريتورية ضد السلاطنة، حتى أنشأ السلطان سليم الثالث ـ الجيش الجديد ـ على النمط الأوروبى، ثم قضى السلطان محمود الثانى على الانكشارية وفك الارتباط بين الجيش والطرق الدينية، إلى إن دخل عصر التنظيمات (1839 ـ 1871)، فأصبح الجيش أول مجال للتحديث ـ التغريب، وأداة تحديث الدولة فيما بعد، وصولها إلى خلع السلطان عبد العزيز عام 1876 والمطالبة بالدستور، ثم ثورة تركيا الفتاه عام 1908 ويستعرض الفصل الثانى ـ الجيش والثورة الآتاتوركية ـ دور الجيش والغازى مصطفى كمال فى حرب التحرير الوطنية بعد هزيمة تركيا فى الحرب العالمية الأولى واحتلالها من قبل جيوش الحلفاء، وصولا إلى تحرير تركيا بحدودها الحالية، وإقامة النظام الجمهورى فى عام 1923، وإلغاء الخلافة الإسلامية عام 1924، ثم يتطرق إلى عملية تغريب تركيا، من إلغاء الطربوش (1925) وحل الطرق الدينية (1925) وتبنى القانون المدنى السويسرى (1926) وإلغاء اعتماد الإسلام كدين رسمى للدولة (1928) وتغيير حروف الكتابة من العربية إلى اللاتينية (1928) ورفع الأذان باللغة التركية (1932) ويبحث الفصل الثالث ـ صدام الأتاتوركية والديمقراطية وعودة الإسلام ـ مشروع الأتاتوركية كمشروع لتغريب وعلمنة مجتمع مسلم، ثم يتعرض لدور الجيش بعد رحيل أتاتورك وتحول النظام السياسى إلى التعددية الحزبية عام 1946، وعودة الإسلام ممثلا فى الطرق الدينية، النقشبندية والنورسية والحلمية والتيجانية، ثم كبديل للمشروع الأتاتوركى الذى ظل مشروعا فوقيا بيروقراطيا ويعرض الفصل الرابع ـ تدخل الجيش عامى 1960، 1971 إعادة هيكلة النظام ـ للانقلاب العسكرى الأول فى 27 مايو عام 1960 والانقلاب العسكرى الثانى فى 22 مارس 1971 ومن ثم دور الجيش فى إعادة هيكلة النظام السياسى (دستور عام 1960)، وفى تنمية وتحديث الاقتصاد التركى التصنيع لإحلال الواردات) وتأسيس أول حزب إسلامى (حزب النظام الوطنى) بزعامة نجم الدين أربكان ويناقش الفصل الخامس ـ تدخل الجيش عام 1980 ضرب اليسار والأسلحة المعتدلة ـ ظروف انقلاب 12 سبتمبر عام 1980، والإطار الجديد للحركة السياسية الذى فرضه الجيش (دستور 1982)، وتكريس دور الجيش فى الحياة السياسية التركية، كما يناقش دور الجيش فى ضرب اليسار، وتوظيف الإسلام من خلال طرح ـ الإسلامية المعتدلة ـ الذى تبناه أوزال، ومهد الطريق لصعود حزب الرفاه الإسلامى ويتابع الفصل السادس ـ صراع الأتاتوركية والرفاه الإسلامى ـ حركة صعود بديل ـ الرفاه الإسلامى ـ على خلفية أزمة مشروع ـ الأتاتوركية ـ، وينتقل إلى مسألة التعاون العسكرى التركى الإسرائيلى فى إطار صراع الجيش والرفاة، ثم إلى دور تركيا الإقليمى فى ظل الصراع الأتاتوركى ـ الإسلامى ويتطرق الفصل السابع ـ صدام الجيش والرفاه الإسلامى ـ إلى أحداث الانقلاب المدنى عام 1997 والذى أطاح فيه الجيش بحزب الرفاه وزعيمه أربكان من رئاسة الحكومة، بعد تغلغل الرفاه فى المجتمع والجيش، ثم فرض الوصاية العسكرية على حكومة يلماظ (المدنية)، ثم حل حزب الرفاه ومنع أربكان من النشاط السياسى، والدخول فى مواجهة مفتوحة ضد الإسلام السياسى يجمع رضا هلال خلاصة الملف التركى فى الفصل الثامن ـ تركيا بعد 75 عاما من الأتاتوركية ـ ففى 29 أكتوبر 1998 وخلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس مصطفى كمال أتاتورك لتركيا الحديثة غطت الملصقات والصور كل تركيا لتجعلها أشبه بروسيا وأوروبا الشرقية الستالينية، بدت الأمور وكأن تركيا تبحث عن ذاتها، وأن ـ تقديس ـ تماثيل صور أتاتورك ليس إلا محاولة مستميته للتشبث بلحظة فارقة قبل الدخول إلى ـ التيه ـ أو القفز إلى المجهول فقد أصبح مشروع أتاتورك متقادما، وتحول ملايين من الأتراك إلى مناهضته أو الانفكاك منه، فشهر الاحتفال بدأته النخبة العسكرية التركية بدق طبول الحرب ضد سوريا طالبة منها وقف دعمها لحزب العمال الكردستانى وتسليم زعيمه عبد الله أوجلان، ذلك لتظل تركيا بعد 75 عاما دولة محاطة بجوار من الأعداء من اليونان إلى أرمينيا إلى العراق وإيران وسوريا وبلغاريا، ولتبقى الدولة الوحيدة الصديقة والحليفة لتركيا فى الجوار هى إسرائيل التى تعتبر هى الأخرى محاطة بجوار عدائى وقبل ثلاثة أيام من الاحتفال كان المتظاهرون الأكراد يشتبكون مع الشرطة فى ضاحيتى ـ قاضى قوى ـ و ـ بيى أوغلو ـ فى إسطنبول، احتجاجا على العمليات العسكرية التى يمارسها الجيش التركى ضد الأكراد فى جنوب شرق تركيا، وهاجم المتظاهرون المنازل والمحال التجارية ونزعوا صور أتاتورك ولافتات وشعارات الاحتفال بالعيد الخامس والسبعون لتأسيس تركيا، وفى يوم الاحتفال، قام أحد أعضاء حزب العمال الكردستانى PKK بخطف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من مطار أدنة بينما استمرت عمليات الجيش وقوات الأمن ضد الأكراد فى ديار بكر وبمناسبة الاحتفال عمّت الجامعات التركية تظاهرت الطالبات المحجبات، احتجاجا على منع الحجاب فى الجامعات واعترض إسلاميون فى الصحافة التركية على...
297 pages, Paperback
First published January 1, 1999
25 people are currently reading
615 people want to read
About the author
رضا هلال
10 books55 followers صحفي مصري.شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام كما عمل صحافيا في صحيفة عراقية إبان حرب الخليج الثانية، و صحافيا لصحيفة العالم اليوم و له كتب مؤلفة و مترجمة.
اختفى في طروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، و بعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله[2] إلا أن ذلك لم يتأكد، و لم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.[بحاجة لمصدر]
و قد قام أحد الصحفيين بانشاء موقع لتتبع موضوع اختفاء رضا هلال و الموقع هو: http://www.redahelal.com
و فى أوائل أغسطس من عام 2009 ثناثرت أنباء غير مؤكدة مصدرها لبعض الصحف المصرية نقلا عن شقيق رضا هلال أنه مازال على قيد الحياة ولكنه قيد الحبس الإنفرادى في أحد سجون مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية. و لم يتسن بعد تأكد هذه الأخبار من نفيها.
اختفى في طروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، و بعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله[2] إلا أن ذلك لم يتأكد، و لم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.[بحاجة لمصدر]
و قد قام أحد الصحفيين بانشاء موقع لتتبع موضوع اختفاء رضا هلال و الموقع هو: http://www.redahelal.com
و فى أوائل أغسطس من عام 2009 ثناثرت أنباء غير مؤكدة مصدرها لبعض الصحف المصرية نقلا عن شقيق رضا هلال أنه مازال على قيد الحياة ولكنه قيد الحبس الإنفرادى في أحد سجون مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية. و لم يتسن بعد تأكد هذه الأخبار من نفيها.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
June 6, 2025
أين اختفى رضا هلال مؤلف هذا الكتاب الذى تبخر و لم تعثر أسرته له على أي أثر منذ نحو عشر سنوات
هل كان ضحية لنظام القذافى كما يقولون أم راح بأوامر بعض شيوخ النفط
هل تجاوز حدوده كمعارض سياسى أكاديمى مصري رغم انه بالأساس باحث في شئون التيارات الإسلامية معاد لهم و لا ينتمى إليهم
ما علينا نخلينا في الكتاب
01
لماذا يتدخل الجيش فى السياسه
02
بداية أتاتورك كانت تعليق الدستور
03
ثورة أتاتورك و اخواته انتهت بهزيمة تركيا فى الحرب العالميه الأولى
04
- هدف الهزيمه من وجهة نظرى هو هدم الدولة العثمانيه و اقامة دولة تركيه على أنقاضها بقيادة أتاتورك و شركاه بتحقيق نصر متفق عليه مع العدو كما حقق هزيمه متفق عليها أيضا
هاتهزملك و احقق هدفك فى هدم الخلافه و بعدين تساعدنى اكون بطل قدام شعبى بأنك ترجعلى جزء من أرض الخلافه ابنى عليه دولتى و أفشخلك أم الشعب ده و أطلعلك دينه #السيسيى تلميذا فى مدرسة أتاتورك أيضا
05
الشعب يسخط من النخبة العسكرية و فسادها بعدما يفيق من وهم البطولة الزائفه على واقع الفساد و تزييف الهوية
06
حكم مندريس و عودة الاسلام السياسى بأسرع مما توقع الكماليين
07
مجلس الأمن القومى و بداية ظهور أربكان
و يبدو ان أربكان كان رجلا طيبا كالإخوان فحاول أن يرضى العسكر و لكنهم لدغوه بعد ذلك مرتين
08
مهرجان تحرير القدس و ما أشبه الليله بالبارحه
مرسى برضه عمل مهرجان فى الصاله المغطاه كان فيه أناشيد اسلاميه و دعوات لنصرة القدس و سوريا و قطع العلاقات مع بشار فكان الإنقلاب السريع من العسكر
09
دستور عسكرى صارم جديد لترويض الوحش الإسلامى
10
الإطاحه بأربكان من الحكم و من الحياه السياسية
و بعدها حل الحزب و سجن قياداته و عزلهم سياسيا و اتخاذ اجراءات عدائيه ضد أى مظهر اسلامى
11
التغريبة التركية باختصار
ينتظر مصر مصير مشابه فى حالى تسييس الجيش أكثر
12
اسرائيل تطل بوجهها القبيح كلما كان هناك صراع بين العسكر و التيار الاسلامى تجد العسكر يرتمون فى حضن اسرائيل
August 20, 2017
الكتاب لذيذ، أحببته حقا !
من الكتب القليلة التي تخلق شيء في صدري، لا أجد له وصفا، إلا أنه مطبوع بمسحة حزن على فراقه..
----------------
الشكر موصول لأخي محمد هشام، فعطفا على منشوره على الفيسبوك، الذي جاء فيه بما معناه: أن الكثير منا يتعامل بطريقة سطحية عاطفية مع التجربة التركية، معتقدين أنها هكذا نام الأتراك، ليستيقظوا صباحا، ليجدوا أنفسهم تركيا التي يُقام لها ألف حساب!
بمعنى أنه لفهم التجربة التركية، يجب الإحاطة بالأحداث التي عصفت بتركيا من أتاتورك إلى تقويض الإسلام السياسي بعزل نجم الدين أربكان عن منصبه.
بالعودة إلى الكتاب، فقد أُعجبت بها جداً، قد أجاد بالفعل الصحفي المصري، في عرض الحالة التركية من تأسيس الدولة التركية الحديثة من طرف الغازي مصطفى كمال أتاتورك، إلى غاية إزاحة رأس الإسلام السياسي نجم الدين أربكان عن ترأس مجلس الوزراء.
الجميل في الكتاب، أن صاحبه لم يدخل إلى تركيا الأتاتوركية مباشرة، بل أخذنا في جولة تاريخية، من سقوط الدولة العباسية، إلى هيمنة المماليك والسلجوقيين، وغزوات أرطغرل، إلى ابنه عثمان، مؤسس الخلافة العثمانية، ثم دواليك مع توالي السلاطين العثمانيين، وتأثير الجيوش الإنكشارية في عزل الخلفاء وتعيينهم، إلى ما قبل الحرب العالمية، ومن بعد تقسيم تركة الرجل المريض، إلى قيام تركيا الحديثة، عند هذه النقطة بدء بالتفصيل الجميل إلى أن أوصلنا إلى سنة 1998.
الكتاب يعتبر خير مدخل لمن يريد أن يلج إلى التجربة التركية إطلاعا لتلبية ظمأ فكري، أو هروبا من واقع مخزي نعيشه في بلداننا، أو دراسة نقدية لتجربة يُستفاد منها تطبيقا في بلاده- نعم؛ وما ذلك على الله بعزيز! - .
في الختام لا بأس، أن ألفت النظر، إلى أن الصحفي المصري، قد تعرض للإختفاء في بلده مصر، ولا يعلم أحد، أحي هو أو لا!
للأسف، لكهان العروبة في ما يفعلونه بمثقفيهم فنون..
تم
18:14
20/08/2017
من الكتب القليلة التي تخلق شيء في صدري، لا أجد له وصفا، إلا أنه مطبوع بمسحة حزن على فراقه..
----------------
الشكر موصول لأخي محمد هشام، فعطفا على منشوره على الفيسبوك، الذي جاء فيه بما معناه: أن الكثير منا يتعامل بطريقة سطحية عاطفية مع التجربة التركية، معتقدين أنها هكذا نام الأتراك، ليستيقظوا صباحا، ليجدوا أنفسهم تركيا التي يُقام لها ألف حساب!
بمعنى أنه لفهم التجربة التركية، يجب الإحاطة بالأحداث التي عصفت بتركيا من أتاتورك إلى تقويض الإسلام السياسي بعزل نجم الدين أربكان عن منصبه.
بالعودة إلى الكتاب، فقد أُعجبت بها جداً، قد أجاد بالفعل الصحفي المصري، في عرض الحالة التركية من تأسيس الدولة التركية الحديثة من طرف الغازي مصطفى كمال أتاتورك، إلى غاية إزاحة رأس الإسلام السياسي نجم الدين أربكان عن ترأس مجلس الوزراء.
الجميل في الكتاب، أن صاحبه لم يدخل إلى تركيا الأتاتوركية مباشرة، بل أخذنا في جولة تاريخية، من سقوط الدولة العباسية، إلى هيمنة المماليك والسلجوقيين، وغزوات أرطغرل، إلى ابنه عثمان، مؤسس الخلافة العثمانية، ثم دواليك مع توالي السلاطين العثمانيين، وتأثير الجيوش الإنكشارية في عزل الخلفاء وتعيينهم، إلى ما قبل الحرب العالمية، ومن بعد تقسيم تركة الرجل المريض، إلى قيام تركيا الحديثة، عند هذه النقطة بدء بالتفصيل الجميل إلى أن أوصلنا إلى سنة 1998.
الكتاب يعتبر خير مدخل لمن يريد أن يلج إلى التجربة التركية إطلاعا لتلبية ظمأ فكري، أو هروبا من واقع مخزي نعيشه في بلداننا، أو دراسة نقدية لتجربة يُستفاد منها تطبيقا في بلاده- نعم؛ وما ذلك على الله بعزيز! - .
في الختام لا بأس، أن ألفت النظر، إلى أن الصحفي المصري، قد تعرض للإختفاء في بلده مصر، ولا يعلم أحد، أحي هو أو لا!
للأسف، لكهان العروبة في ما يفعلونه بمثقفيهم فنون..
تم
18:14
20/08/2017
November 30, 2018
كتاب جيد يعطيك فكرة عن تركيا و الحياة السياسية هناك عن جيش تركيا و الانقلابات التي جرت .. بالاضافة الى الاسلام السياسي بقيادة المرحوم نجم الدين أربكان .. تعرفت على علمانية تركيا و خصوصيات الكمالية و النظام السياسي هناك .. الكتاب لأنه تم إصداره في أواخر التسعينات الأحداث تتوقف بعد إنقلاب 97 بقليل يعني هو لا يعنى بحزب العدالة و التنمية لأنه لم يكن موجودا بعد ( تأسس في 14 أوت 2001 ) و وصل للحكم بعد ذلك بسنة .. على كل هناك دراسات عديدة تعنى بتجربة العدالة و التنمية و سياسة تركيا في ظل حكم هذا الحزب لكن كتاب السيف و الهلال مهم جدا لمعرفة تطوّر السياسة التركية و طبيعة العلاقة بين الجيش و الحكومة و بين المدني و العسكري في العقود الماضية .. فهم طبيعة العلاقة و التطورات الحاصلة يجعلك تفهم من أين أتى هذا الحزب و ظروف نشأته و عوامل نجاحة بعيدا عن النظرة السطحية الكسولة لأحزاب الإسلام السياسي الذين يستشهدون بالتجربة التركية و هم لا يعرفون مكوّنات المشهد السياسي هناك ولا تاريخ السياسة في ذلك البلد لذلك تجدهم بكل حماسة فارغة يريدون تصدير هذا النموذج في واقع سياسي و ظروف سياسية مختلفة كل الإختلاف عن تركيا
كتبت تلخيصا للكتاب حوالي 10 صفحات تقريبا .. ربما أقوم بطرحه هنا كـ ريفيو للكتاب الذي أعتبره من أفضل الكتب التي تعنى بالشأن التركي في حقبة ما بعد الغاء نظام الخلافة العثمانية ( من ظهور النظام الجمهوري بقيادة أتاتورك ) إلى غاية نهاية التسعينات
30/11/2014
كتبت تلخيصا للكتاب حوالي 10 صفحات تقريبا .. ربما أقوم بطرحه هنا كـ ريفيو للكتاب الذي أعتبره من أفضل الكتب التي تعنى بالشأن التركي في حقبة ما بعد الغاء نظام الخلافة العثمانية ( من ظهور النظام الجمهوري بقيادة أتاتورك ) إلى غاية نهاية التسعينات
30/11/2014
June 2, 2013
انتهيت - والحمد لله - من كتاب " السيف والهلال " ل رضا هلال ، وهو عن الحالة التركية حتي انقلاب 97
ملاحظات عامة :
1- الكتاب اشبه بدراسة عن الحالة التركية ، وهو ما يغني قيمة الكتاب ويعمق من محتواه
2- الكتاب يركز علي الصراع بين المؤسسة العسكرية والتيار الاسلامي في تركيا وخاصة الحزبي منه
3- للمؤلف متابعة قوية للشان التركي وهو ما يتمثل في استشهاداته بحواراته مع عدد من ابرز رموز الحالة التركية آنذاك بالاضافة الي مقالاته الشخصية
ملاحظات خاصة :
1- كانت هذه اول قراءاتي لرضا هلال( كان كتابه الذي قرأته قبل ذلك مجرد تحرير ضمن مجموعة مؤلفين ) ، وقد ابهرني بالفعل ، وكان اكتشاف انه خريج سياسة واقتصاد عاملا مفتاحيا لفهم هذه القدرة علي العمق في التحليل والدراسة
2- الكتاب يعتبر مدخل اساسي لكل ما يتعلق بموضوعين ، الاول هو الحالة التركية بوجه عام ، والثاني هو العلاقات المدنية العسكرية كاحد النماذج التطبيقية النموذجية لحالات الوصاية العسكرية علي الدولة
3- كان المدخل التاريخي عن اواخر عهد الدولة العثمانية جيدا للغاية ، كما كان مدخل تاريخ المرحلة الاخيره لانهيارها
4- من الممتع حقا متابعة معركة الاسلام والعلمانية التي تتجاور مع معركة الدوة والمجتمع ، في صراع مزدوج شديد الخصوبة والتعقيد ، والامر بالتاكيد يحتاج لمزيد من البحث والقراءة ( ربما يفيد في ذلك كتاب كمال حبيب عن تركيا )
5- الكتاب هام ايضا فيما يتعلق بدراسة علاقة الدولة بالمجتمع ومسالة الدولة القومية الحديثة ونشوءها ، وهو امر هام نظرا لكون الحالة التركية حالة شرقية قريبة من النماذج العربية والاسلامية
6- كان اهتمام الكاتب بالاحزاب الاسلامية امرا جيدا بالفعل ، وان كان يعكس رؤية الكاتب حول مفهوم التيار الاسلامي الذي يعبر عنه بالاسلام السياسي ، وبالرغم من ذلك فقد اورد جزءا جيدا عن الطرق الصوفية في تركيا ودورها في الاحياء الاسلامي ( وهو دور هام للغاية ) ولكنه لم يتوسع فيه ( وهو تجلي لقضية التحيز لدي الباحثين كما يقول المسيري )
7- اختلف مع الكاتب بالطبع حول مفهومه عن الحداثة ، ونظريته حول الرغبة في الووفيق بين الحداثة والاسلام ، والذي حاول عرض رؤيته في هذا الامر بصورة موجزة في خلاصة الكتاب في النهاية
8- للاسف الكتاب منشور في 99 وهو ما يعني عدم معاصرته لتجربة اردوغان والعدالة والتنمية ، حيث لم يذكر اردوغان الا بضع مرات قليلة عن نفس الحدث وهو حبسه نتيجة القاءه قصيدة ، ولكن يظل الكتاب تاسيسيا لاي محاولة لفهم تركيا الان
9- لم يفت الكاتب ان يمر علي المسالة الكردية ، ولكن الامر بحاجه الي مزيد من التعمق ) وهو لم يكن موضوع الكتاب بالاساس )
10- قائمة مراجع الكتاب غنية ، واعتقد انني سوف ابحث عن بضعة كتب من التي ذكرها ، وخاصة كتاب " القبعة والعمام: مدخل الي الحركات الاسلامية في تركيا " ل محمد نور الدين ، دار النهار بيروت
11- بالكتاب ايضا ثبت برؤساء الجمهوريات والسلاطيين العثمانيين ورؤساء الوزارات والاحزاب التركية في اخر انتخابات واخر نتيجة انتخابات (95) وخريتطين لكردستان ورحلة الكاتب فيها
12-حقا لقد افتقدنا هذا الكاتب ( نقطة )
كتاب " السيف والهلال : تركيا من اتاتورك الي اربكان : الصراع بين المؤسسة العسكرية والاسلام السياسي " ل رضا هلال ، دار الشروق ، 297 صفحة قطع كبير ، لا اتذكر السعر وان كنت اتذكر شرائه من سور الازبكية
ملاحظات عامة :
1- الكتاب اشبه بدراسة عن الحالة التركية ، وهو ما يغني قيمة الكتاب ويعمق من محتواه
2- الكتاب يركز علي الصراع بين المؤسسة العسكرية والتيار الاسلامي في تركيا وخاصة الحزبي منه
3- للمؤلف متابعة قوية للشان التركي وهو ما يتمثل في استشهاداته بحواراته مع عدد من ابرز رموز الحالة التركية آنذاك بالاضافة الي مقالاته الشخصية
ملاحظات خاصة :
1- كانت هذه اول قراءاتي لرضا هلال( كان كتابه الذي قرأته قبل ذلك مجرد تحرير ضمن مجموعة مؤلفين ) ، وقد ابهرني بالفعل ، وكان اكتشاف انه خريج سياسة واقتصاد عاملا مفتاحيا لفهم هذه القدرة علي العمق في التحليل والدراسة
2- الكتاب يعتبر مدخل اساسي لكل ما يتعلق بموضوعين ، الاول هو الحالة التركية بوجه عام ، والثاني هو العلاقات المدنية العسكرية كاحد النماذج التطبيقية النموذجية لحالات الوصاية العسكرية علي الدولة
3- كان المدخل التاريخي عن اواخر عهد الدولة العثمانية جيدا للغاية ، كما كان مدخل تاريخ المرحلة الاخيره لانهيارها
4- من الممتع حقا متابعة معركة الاسلام والعلمانية التي تتجاور مع معركة الدوة والمجتمع ، في صراع مزدوج شديد الخصوبة والتعقيد ، والامر بالتاكيد يحتاج لمزيد من البحث والقراءة ( ربما يفيد في ذلك كتاب كمال حبيب عن تركيا )
5- الكتاب هام ايضا فيما يتعلق بدراسة علاقة الدولة بالمجتمع ومسالة الدولة القومية الحديثة ونشوءها ، وهو امر هام نظرا لكون الحالة التركية حالة شرقية قريبة من النماذج العربية والاسلامية
6- كان اهتمام الكاتب بالاحزاب الاسلامية امرا جيدا بالفعل ، وان كان يعكس رؤية الكاتب حول مفهوم التيار الاسلامي الذي يعبر عنه بالاسلام السياسي ، وبالرغم من ذلك فقد اورد جزءا جيدا عن الطرق الصوفية في تركيا ودورها في الاحياء الاسلامي ( وهو دور هام للغاية ) ولكنه لم يتوسع فيه ( وهو تجلي لقضية التحيز لدي الباحثين كما يقول المسيري )
7- اختلف مع الكاتب بالطبع حول مفهومه عن الحداثة ، ونظريته حول الرغبة في الووفيق بين الحداثة والاسلام ، والذي حاول عرض رؤيته في هذا الامر بصورة موجزة في خلاصة الكتاب في النهاية
8- للاسف الكتاب منشور في 99 وهو ما يعني عدم معاصرته لتجربة اردوغان والعدالة والتنمية ، حيث لم يذكر اردوغان الا بضع مرات قليلة عن نفس الحدث وهو حبسه نتيجة القاءه قصيدة ، ولكن يظل الكتاب تاسيسيا لاي محاولة لفهم تركيا الان
9- لم يفت الكاتب ان يمر علي المسالة الكردية ، ولكن الامر بحاجه الي مزيد من التعمق ) وهو لم يكن موضوع الكتاب بالاساس )
10- قائمة مراجع الكتاب غنية ، واعتقد انني سوف ابحث عن بضعة كتب من التي ذكرها ، وخاصة كتاب " القبعة والعمام: مدخل الي الحركات الاسلامية في تركيا " ل محمد نور الدين ، دار النهار بيروت
11- بالكتاب ايضا ثبت برؤساء الجمهوريات والسلاطيين العثمانيين ورؤساء الوزارات والاحزاب التركية في اخر انتخابات واخر نتيجة انتخابات (95) وخريتطين لكردستان ورحلة الكاتب فيها
12-حقا لقد افتقدنا هذا الكاتب ( نقطة )
كتاب " السيف والهلال : تركيا من اتاتورك الي اربكان : الصراع بين المؤسسة العسكرية والاسلام السياسي " ل رضا هلال ، دار الشروق ، 297 صفحة قطع كبير ، لا اتذكر السعر وان كنت اتذكر شرائه من سور الازبكية
March 10, 2019
رحلة جميلة ممتعة أمضيتها مع هذا الكتاب حيث أبحر بنا الكاتب من عصر التنظيمات أيام الدولة العثمانية الى تأسيس الدولة التركية الحديثة على يد أتاتوورك هذا الأخير و بعد توليه الحكم بدأ في تقويض الإسلام فمنع الحجاب و الطربوش و الأذان باللغة العربية و أسقط المادة التي تقر بأن الإسلام هو دين الدولة إلا أن الإسلام عاود الظهور مرة أخرى أيام حكومة عدنان مندريس الذي حكم علبه بالإعدام من طرف الجيش الذي ما برح يقود الإنقلابات و يحل الأحزاب معتبرا نفسه الحامي لمبادئ أتاتورك العلمانية و بعد التشديد على الإسلام عاد ليظهر بقوة أكثر على يد أربكان الذي صارع طويلا ضد العلمانية ولكنه لما ترأس الحكومة وجد نفسه مقيدا و محاصرا فلم يستطع تطبيق برنامج حملته الإنتخابية القاضي بإنشاء حلف عسكري إسلامي و عملة موحدة إسلامية و بنك إسلامي لكن ذلك الرجل لم يكن ساذجا حيث عمل على نشر مدارس إمام-خطيب و التي هي عبارة عن معاهد موازية للمدارس العادية - متوسط + ثانوي - تدرس مختلف العلوم إضافة الى العلوم الإسلامية و تتفوق على بقية المدارس بجودتها و يستطيع المتخرج منها الإلتحاق بالجامعة
هنا مربط الفرس حيث أدى إلى إنتشار نخبة إسلامية في الوسط الإقتصادي و السياسي - أردوغان مثلا - و حتى العسكري وكان هذه القطرة التي اٌفاضت الكأس ليستمر الصراع مجددا
توقف الكاتب عند عام 1998 إلا أنه واضح أن الصراع لازال قائما خاصة و نحن نشهد تولي أردوعان -الإسلامي- للحكم و الجدير بالذكر أنه تعرض لمحاولة انقلاب سنة 2016
هنا مربط الفرس حيث أدى إلى إنتشار نخبة إسلامية في الوسط الإقتصادي و السياسي - أردوغان مثلا - و حتى العسكري وكان هذه القطرة التي اٌفاضت الكأس ليستمر الصراع مجددا
توقف الكاتب عند عام 1998 إلا أنه واضح أن الصراع لازال قائما خاصة و نحن نشهد تولي أردوعان -الإسلامي- للحكم و الجدير بالذكر أنه تعرض لمحاولة انقلاب سنة 2016
December 12, 2012
السلطان عبدالحميد الثاني...أوزال..عدنان مندريس...بديع الزمان النورسي..فتح الله كولن...أربكان..عبدالله جول...وأخيراً أردوغان
سلسلة كفاح
سلسلة كفاح
October 16, 2022
قيّم وغنيّ جدًا..
October 13, 2023
كتاب موجز عن تاريخ تركيا السياسي العسكري ويستحق الاطلاع
September 4, 2015
يحكي كتاب السيف والهلال للراحل رضا هلال تاريخ تركيا منذ عصر التنظيمات وما طرأ خلاله من عملية تغريب للدولة العثمانية مرورا بما يعرف بثورة تركيا الفتاة او ما يعرف بثورة الاتحاد والترقي والتي جاءت لتكمل عملية التغريب بعد عملية الاحياء الاسلامي التي كان السلطان عبدالحميد الثاني قد قادها.
ويعرض الكتاب ايضا صراع الاحياء الاسلامي بين الحركة الاسلامية سياسيا والطرق الدينية روحانيا من جهة والصدام مع المؤسسات العلمانية وخاصة المؤسسة العسكرية من جهة أخرى , ويتطرق الكتاب في نهايته الى تجربة نجم الدين اربكان وخاصة تجربة الرفاه الاسلامي والتي جذبت عقلي بشدة لما تحتويه من تشابهات مع ما حدث في ثورات الربيع العربي والتي قد تكون نسخة كربون , ويظل الوعي وقلة النضج السياسي هم الآفتان التي توصل الحركات الاسلامية الى المجهول عند بداية اي عملية تغيير سواء اتخذ هذا التغيير اسلوبا اصلاحيا او اسلوبا ثوريا استئصاليا.
كما ان الكتاب يعد من القلائل التي تتحدث عن التجربة التركية في تجديد المجتمع ومواجهة العلمانية التي لا طالما ترسخت في عقل وذهن المجتمع التركي منذ عصر التغريب في نهاية الدولة العثمانية والذي كان البداية قبل وصول أتاتورك والذي يعتبر حائك ثوب العلمانية على جسد المجتمع التركي.
انصح بشدة قراءة هذا الكتاب لكل من يريد ان يضع يده على الاخطاء التي وقعنا فيها طيلة فترة الربيع العربي , ولو ان ثورتنا تمتلك قيادات مثل رضا هلال لكان مسارها قد انقلب على عقبيه وهذا ما يفسر اختفاء مثل هؤولاء الاشخاص.
#معركة_الوعي
ويعرض الكتاب ايضا صراع الاحياء الاسلامي بين الحركة الاسلامية سياسيا والطرق الدينية روحانيا من جهة والصدام مع المؤسسات العلمانية وخاصة المؤسسة العسكرية من جهة أخرى , ويتطرق الكتاب في نهايته الى تجربة نجم الدين اربكان وخاصة تجربة الرفاه الاسلامي والتي جذبت عقلي بشدة لما تحتويه من تشابهات مع ما حدث في ثورات الربيع العربي والتي قد تكون نسخة كربون , ويظل الوعي وقلة النضج السياسي هم الآفتان التي توصل الحركات الاسلامية الى المجهول عند بداية اي عملية تغيير سواء اتخذ هذا التغيير اسلوبا اصلاحيا او اسلوبا ثوريا استئصاليا.
كما ان الكتاب يعد من القلائل التي تتحدث عن التجربة التركية في تجديد المجتمع ومواجهة العلمانية التي لا طالما ترسخت في عقل وذهن المجتمع التركي منذ عصر التغريب في نهاية الدولة العثمانية والذي كان البداية قبل وصول أتاتورك والذي يعتبر حائك ثوب العلمانية على جسد المجتمع التركي.
انصح بشدة قراءة هذا الكتاب لكل من يريد ان يضع يده على الاخطاء التي وقعنا فيها طيلة فترة الربيع العربي , ولو ان ثورتنا تمتلك قيادات مثل رضا هلال لكان مسارها قد انقلب على عقبيه وهذا ما يفسر اختفاء مثل هؤولاء الاشخاص.
#معركة_الوعي
February 9, 2015
الكتاب أقل مايوصف به أنه رائع .الكاتب توغل فى كل التفاصيل ومر على الحقب الزمنية التى مرت بها تركيا .من منشأ الدولة العثمانية ثم هرم الدولة العثمانية وأخيرا تقسيم تركة الرجل المريض
ظهور كلب العلمانيين وعدو الله أتاتورك فى دور البطل المخلص والمحرر. .
حربه الشعواء على الأسلام .ثم خلفاء العسكر كلما فلت الخيط من أيديهم انقلبوا .نعم لايزوروا انتخابات طالما يستطيعون الأنقلاب فى دقائق وسياسة الأمر الواقع .
صعود الأسلاميين ثم خفوت نجمهم مؤقتا ثم صعود مدوى بقيادة نجم الدين أربكان ثم تلميذه أردوغان ..ثم الأنقلاب الأخير .
كنت أتمنى أن يكمل الرجل هذا البحث الرائع .الوقوف عند العام 98 يمثل قطع الكهرباء عند نهاية الفيلم .
رضا هلال رائع واختفاؤه محير .
ظهور كلب العلمانيين وعدو الله أتاتورك فى دور البطل المخلص والمحرر. .
حربه الشعواء على الأسلام .ثم خلفاء العسكر كلما فلت الخيط من أيديهم انقلبوا .نعم لايزوروا انتخابات طالما يستطيعون الأنقلاب فى دقائق وسياسة الأمر الواقع .
صعود الأسلاميين ثم خفوت نجمهم مؤقتا ثم صعود مدوى بقيادة نجم الدين أربكان ثم تلميذه أردوغان ..ثم الأنقلاب الأخير .
كنت أتمنى أن يكمل الرجل هذا البحث الرائع .الوقوف عند العام 98 يمثل قطع الكهرباء عند نهاية الفيلم .
رضا هلال رائع واختفاؤه محير .
April 24, 2016
#ريفيو
كتاب :السيف والهلال لـ رضا هلال ..
==================
كتاب بيتكلم عن تركيا قبل وبعد الخلافة .. خاصة بعد سقوط الخلافة الي نهاية فترة "نجم الدين أربكان "
الجزء الاول بيتكلم عن ما قبل السقوط وخاصة اتاتورك .. الجزء دا ضعيف جدا ومفيهوش اي جهد كويس بحثي ..
الجزء الثاني ما بعد السقوط تناول الاحداث السياسية المتلاحقة (الفائدة تعرف العرض الحدثي للفترة دي , من غير عمق مكاني ولا اجتماعي ولا تحليل ..لكن عرض كويس علي العموم ومقسم جيدا ..
الجزء الثالث : بيتكلم عن صراع الاحزاب في تركيا ..
الي حد ما هذا الجزء اعلي من سابقية في المجهود ..
واختتم الكتاب بمشكلة اقليم كردستان ..
-------------------
الابرز بالنسبة لي هو الجزء الخاص بصراع الاسلاميين مع السلطة :
وهذه قرائتي لها :
"تجربة اربكان " في السلطة ...
من اكثر صفحات التاريخ اثاره .. لانها عبارة عن معركة صفرية يقودها كل من الجيش والكتلة ذات الافكار الاسلامية او جزء من المجتمع التركي ..
ملاحظاتي علي قرائتي لتلك الحقبة ..
هي ثقل المجتمع التركي وثقافتة لها تاثير قوي في عدم وصول دكتاتورية الجيش او الحكم العسكري للواقع القائم القاتم الذي نعيش فيه في مصر + جوار تركيا لاوروبا لان المحيط له تأثير في التطلع لواقع أفضل ومن حيث الثقافة ..والتعليم كان له تاثير ايضا ..
- من الاشياء المحزنة هي موقف تركيا وموقعها دوليا ,فبعد الامبراطورية العظيمة اصبحت تركيا تلتجئ علي موائد اللئام ليساعدوها , وطبعا لا يوجد اقذر من اسرائيل ,, الشريك القوي مع تركيا , ,,,
اسرائيل وتركيا بينهما علاقات قوية جدا من التجارة والسياحة والمعونات العسكرية والصناعة .. اقتصاد تركيا في تلك الفترة كانت معتمد بشكل كبير علي اسرائيل ...
,كان موقف اربكان صعب .ماذا يفعل وهو كاره لاسرائيل طيلة حياته وبيعمل ضدها مؤتمرات !! كان وجه نظره استمرار العلاقات مع تقويه الاقتصاد التركي بحيث ينفصل عن اسرائيل ,هكذا استنتجت ..
- الاهم بالنسبة لي "دور البلطجي " الكبير الذي يفرض شروطه وهيمنته من خلال لعبة الديموقراطية والانتخابات "أمريكا " التي كانت تفرض خطوط لا يستطيع اربكان تخطيها ,بأي حق تمارس امريكا دورها القذر في التحكم في الشعوب ..إنه خضوعنا ..
...
التجربة التركية ثرية ومهمة .. لكن يظل صراع العسكر في مصر أعلي طغيانا لان الامر يعول علي الشعوب ونحن اضعف وعيا وثقافة من تركيا
كتاب :السيف والهلال لـ رضا هلال ..
==================
كتاب بيتكلم عن تركيا قبل وبعد الخلافة .. خاصة بعد سقوط الخلافة الي نهاية فترة "نجم الدين أربكان "
الجزء الاول بيتكلم عن ما قبل السقوط وخاصة اتاتورك .. الجزء دا ضعيف جدا ومفيهوش اي جهد كويس بحثي ..
الجزء الثاني ما بعد السقوط تناول الاحداث السياسية المتلاحقة (الفائدة تعرف العرض الحدثي للفترة دي , من غير عمق مكاني ولا اجتماعي ولا تحليل ..لكن عرض كويس علي العموم ومقسم جيدا ..
الجزء الثالث : بيتكلم عن صراع الاحزاب في تركيا ..
الي حد ما هذا الجزء اعلي من سابقية في المجهود ..
واختتم الكتاب بمشكلة اقليم كردستان ..
-------------------
الابرز بالنسبة لي هو الجزء الخاص بصراع الاسلاميين مع السلطة :
وهذه قرائتي لها :
"تجربة اربكان " في السلطة ...
من اكثر صفحات التاريخ اثاره .. لانها عبارة عن معركة صفرية يقودها كل من الجيش والكتلة ذات الافكار الاسلامية او جزء من المجتمع التركي ..
ملاحظاتي علي قرائتي لتلك الحقبة ..
هي ثقل المجتمع التركي وثقافتة لها تاثير قوي في عدم وصول دكتاتورية الجيش او الحكم العسكري للواقع القائم القاتم الذي نعيش فيه في مصر + جوار تركيا لاوروبا لان المحيط له تأثير في التطلع لواقع أفضل ومن حيث الثقافة ..والتعليم كان له تاثير ايضا ..
- من الاشياء المحزنة هي موقف تركيا وموقعها دوليا ,فبعد الامبراطورية العظيمة اصبحت تركيا تلتجئ علي موائد اللئام ليساعدوها , وطبعا لا يوجد اقذر من اسرائيل ,, الشريك القوي مع تركيا , ,,,
اسرائيل وتركيا بينهما علاقات قوية جدا من التجارة والسياحة والمعونات العسكرية والصناعة .. اقتصاد تركيا في تلك الفترة كانت معتمد بشكل كبير علي اسرائيل ...
,كان موقف اربكان صعب .ماذا يفعل وهو كاره لاسرائيل طيلة حياته وبيعمل ضدها مؤتمرات !! كان وجه نظره استمرار العلاقات مع تقويه الاقتصاد التركي بحيث ينفصل عن اسرائيل ,هكذا استنتجت ..
- الاهم بالنسبة لي "دور البلطجي " الكبير الذي يفرض شروطه وهيمنته من خلال لعبة الديموقراطية والانتخابات "أمريكا " التي كانت تفرض خطوط لا يستطيع اربكان تخطيها ,بأي حق تمارس امريكا دورها القذر في التحكم في الشعوب ..إنه خضوعنا ..
...
التجربة التركية ثرية ومهمة .. لكن يظل صراع العسكر في مصر أعلي طغيانا لان الامر يعول علي الشعوب ونحن اضعف وعيا وثقافة من تركيا
Want to read
June 26, 2019Hello thinking is good
March 5, 2017
كتاب مهمّ لفهم تاريخ تركيّا من عهد السلطان عبد الحميد الثاني، أتاتورك إلى أن يصل إلى عهد أربكان، مروراً بجميع الانقلابات العسكريّة.
لا بدّ أن أقرؤه مرّةً ثانية بإذن الله..
لا بدّ أن أقرؤه مرّةً ثانية بإذن الله..
September 16, 2013
الكتاب ممتاز جدا يتحدث عن تاريخ تركيا و الصراع السياسى بها بين المؤسسة العسكرية و الإسلام السياسى الكتاب يتحدث عن عدة مراحل
جيث بدأ بالتحدث عن طبيعة تركيا و فتحها ثم وصل إلى ثورة الترقى التى أعادت الدستور الذى الغاه السلطان ثم وصول الأتاوركية إلى الحكم بإنهاء الخلافة الإسلامية
تلاها تحدث الكاتب عن محاولة تغريب تركيا و تطبيق النظام العلمانى بها بإقصاء كل ما يمت للدين بصلة عن طريق إغلاق الزوايا و تكايا الفرق الصوفية و منع الانشطة الدينية
ثم يتحدث الكاتب عن الإنقلابات العسكرية التى تلت الحرب العالمية الثانية مروراً بوصول حزب الرفاه و أربكان إلى السلطة فى اواخر التسعينات ثم الإنقلاب العسكرى ذو الواجهة المدنية عليه
ختاماً هو كتاب ممتاز و اسلوبه بالنسبة لطبيعة الكتاب التاريخية غير ممل بل شيق
جيث بدأ بالتحدث عن طبيعة تركيا و فتحها ثم وصل إلى ثورة الترقى التى أعادت الدستور الذى الغاه السلطان ثم وصول الأتاوركية إلى الحكم بإنهاء الخلافة الإسلامية
تلاها تحدث الكاتب عن محاولة تغريب تركيا و تطبيق النظام العلمانى بها بإقصاء كل ما يمت للدين بصلة عن طريق إغلاق الزوايا و تكايا الفرق الصوفية و منع الانشطة الدينية
ثم يتحدث الكاتب عن الإنقلابات العسكرية التى تلت الحرب العالمية الثانية مروراً بوصول حزب الرفاه و أربكان إلى السلطة فى اواخر التسعينات ثم الإنقلاب العسكرى ذو الواجهة المدنية عليه
ختاماً هو كتاب ممتاز و اسلوبه بالنسبة لطبيعة الكتاب التاريخية غير ممل بل شيق
July 27, 2016
رغم إجتهاد الكاتب والصحافي رضا هلال وبحثه وتقريره للتاريخ العصيب بين الحركات الإسلامية والعلمانية التركية العسكرية..
إلا أنه لم يدون بشكل دقيق تأريخ الحركات الإسلامية في تركيا،وتجاهل شخصيات إسلامية مؤثرة مثل فتح الله گولن،ولم يدون بشكل صحيح لفترات العنف الإسلامي.
رغم هذا الكتاب جيد وفيه استعراض وافي للعقيدة العسكرية القمعية في تركيا وتاريخها في قمع الحركات الإسلامية.
إلا أنه لم يدون بشكل دقيق تأريخ الحركات الإسلامية في تركيا،وتجاهل شخصيات إسلامية مؤثرة مثل فتح الله گولن،ولم يدون بشكل صحيح لفترات العنف الإسلامي.
رغم هذا الكتاب جيد وفيه استعراض وافي للعقيدة العسكرية القمعية في تركيا وتاريخها في قمع الحركات الإسلامية.
February 26, 2013
أكثر من رائع
June 4, 2013
كتاب جيد لمن يريد أخذ صورة أولية ومبدئية عن التاريخ السياسي الحديث للدولة التركية والصراع بين الهوية الإسلامية والخيار العلماني .. بين السلطة المدنية وحماية الجيش لمباديء أتاتورك ...
Read
March 21, 2015good
May 9, 2015
كتاب قيم عن تركيا
برصد الواقغ التركي منذ سقوط الخلافة وحتي نجم الدين اربكان
تجاهل واضخ للساطان عبد الحميد
برصد الواقغ التركي منذ سقوط الخلافة وحتي نجم الدين اربكان
تجاهل واضخ للساطان عبد الحميد
Displaying 1 - 19 of 19 reviews