كلما ضاقت بي الحياة التقطت لي صورة، أفتش فيها عن شيء يشبهني وفي كل مرة أكتشف شخصا آخرا. حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل في حديقة منزلنا الخلفية وأدس الصورة تحت شجرة ما، ومنذ دسست أول صورة جسدت حالة الضيق التي تداهمني وكل شجرة أدس تحتها صورة لي يتغير لون أوراقها
لغة الكاتب جميلة ورقيقة , وصفه خلاب .. أعجبتني الكثير من المقاطع .. كُنت مُتحمسة لقراءة رواية لمُحمد بعد مجموعته القصصية أرواح عارية , لكنني أعتقد وبعد قراءةِ روايته بورتريه الوحدة أن مُحمد قاص أكثر من كونهِ روائي .. بدت لي الرواية كمجموعةِ من القصص القصيرة , .. أممم , أُشدد على أن لُغته أكثر من جميلة .. كما أن غلاف روايته جذاب جداً ..
صادفتُ هذا الكتاب -لن أقول الرواية- عندما بحثتُ -عشوائيًا- عن كتاب هنا يحوي اسمه كلمة "وحدة". أريد أن أقرأ عملًا أدبيًا متفردًا عن الوحدة واللاجدوى والضجر من كل شئ، شيئًا على شاكلة كتاب (في معنى أن أكبر) لليلى الجهني.
الحسنة الوحيدة في هذا الكتاب أنه يخاطب شغف إنساني لدينا جميعًا: أن تتلقى رسائل ودودة مُفضية من غريب، فترد عليها، ويرد عليك، فتدفعك إلى تغيير عاداتك "الإنترنتية" وإعادة ترتيب أولوياتك عندما تفتح جهازك في الصباح، ليصبح تفقُّدك لصندوقك البريدي على رأسها بعد أن كان الثالث أو الرابع! تفرح عندما ترى إشعارًا برسالة جديدة، وتفتح الرسالة فتتفقّد طولها أولا قبل أن تقرأها، وكلما طالت زادت سعادتك. تقلق إذا تأخر الرد، وتنتابك الظنون والهواجس، وعلى رأسها: أيكون ملّني/أتكون ملّتني؟
ذكّرتني الفكرة بالفيلم الكلاسيكي الرومانسي: You’ve got mail لكن التفاصيل هنا مختلفة، والنهاية مفاجئة.
بخلاف ذلك، اهتمّ الكاتب بالزخارف اللغوية إلى درجة الملل، ولم أجد لغته مميزة أو مدهشة على أي حال! هو يحاول فقط تجميع تراكيب لغوية مستهلكة وجُمل محفوظة غير مترابطة، ليخرج منها بفقرات "يظنّها" مبهرة. وجدتُ تلك السمة في كتابات أغلب الأدباء السعوديين؛ الإهتمام المفرط بالتنميق اللغوي على حساب المضمون، الذي لا يخرج -غالبًا- عن قصة حب مريضة. هل السبب يعود إلى تقليدهم لبعضهم البعض، أما أن لديهم وَلَه ما باللغة العربية على حساب الفكرة والمحتوى، أم لأنهم يظنون أن تركيب جُمل شاعرية هو مفتاح أكيد للنجاح!
مهووسة بالرسائل , بقرائتها والبكاء عليها , لذا أغلقت كل صناديقي ورحت إلى السماء أمد يدي أتسول مغلف . فسقطت بيدي حزمة من الرسائل التي جربت أن أعيدها إلي . في الصباح رحت أفتش عنّي وغرستني في ورق لعلي أنبت هناك فتتبدد وحشة صدري , ويسكن برد الصباح وفراغي .بدأت أتشكل في رسائل ماجد ومي عن طريق باسل وليست المره الأولى التي ألتقي بي وأبكي علي وأحاول الهروب مني , بجانب قاعة 307 خلفي شباك أزرق يحمل كل واجهه المبنى , ويدي قارورة ماء وحجري كتاب . قرأت هناك إلى أن علمت في التاسعة أن المحاظرة ألغيت , دسست كتابي في حقيبتي لبست نظارتي ونزلت إلى الأرض ابحث عن منفذ آخر أحشر بِه نفسي مع الصباح , على الكرسي الممتد في الزاوية قررت أن أكون الأخيرة هناك ومن جانبي كل الكراسي فارغة , في العاشرة ربما بكت السماء معي وتبلل صوتي وشعري وصفحة 70 و 71 و72 ومددت كتابي إلى السماء , ولم أخشى المطر حينما صرخت : ( وهذا المدى كله, على بعضه, مثل قطرة ) . تنظر إلي الأمن بتعجب وحينما انتبهت لها أبتسمت ولا أدري لِمَ لكنها لم تكن إبتسامة الصدقة !
جاء في العنوان : تعالي إلي الآن برسالة فهي جل ماأحتاجه .* في الأصل (تعالي إلي الآن برسالة ثانية فهي جل ماأحتاجه )لكنها لم تأتي الأولى بعد وأنا حزينة ومتوترة ولا اهتدي لسبيل .
يااه للحظة فقط وددت لو أني كنتُ مثل " مي " وكان مثل " ماجد " ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الرسائل افضل وسيلة لتعبر عنا * وهذا ماكان حبيت نمط الرواية / الرسائل واسلوب الكاتب المختلف في كل شخصية , رواية تستحق القراءة جدًا ..
دعك من كل التفاصيل .. و ركز على الجمال و المتعة المزروعة وسط اللغة التي كتبت بها هذة الرسائل المتتابعة , ستجد نفسك مدهوشاً بهذة السلسلة المتواصلة من إلهام الحرف الصاخب و التراكيب التعبيرية المنمقة و الحديثة . أحببت الحديث الذي يوصلك للاشيء .. سوى إلى حقيقة أنك شبية بهذة الأرواح التي تبوح بدواخلها عبر صفحات هذة الرسائل . وجدتني قريباً من "ماجد" متفقاً معه في نظرته و تحليله للأشياء من حوله و كأنني إنعكاسٌ له على الهامش . كل الظروف في هذة الرواية جميلة .. تربطك بشيء ما لا تدري ما حقيقته , تذكرك بمكان , بموعد , أو بذكرى عابرة كانت في وقتٍ ما تعني لك شيئاً . مليئة بثرثرة لمّاحة .. و بإنتقادات لواقع ملتويّ و خداع . أشعر أن قراءة مثل هذة الرسائل تحتاج إلى مزاج عالي و مسترخي .. كأن يكون الوقت صباحاً و بجانبك فنجان قهوة يرسم بالأبخرة المنبعثة منه صوراً عشوائية . بين هذة الرسائل ستقضمك الوحدة بالتأكيد .. و من ثم سترسلك للريح لتعبث بك , و ستكون سعيداً لأنها إستطاعت إن تجمعك من جديد من بعد الفوضى التي كنت بها . ربما لذلك كنت أشعر ببهجة كبرى و أنا أُقلب صفحات هذة الرواية .. صفحةً .. صفحة , و تمنيت لو أنها لا تنتهي و تمتد بإمتداد العمر .
أحد النِعم التي أحمد الله عليها هو أنه يعالجني بالدواء الذي أحبه : تجارب الآخرين المكتوبة :) أعشق الكتب التي تعرّي الإنسان ... و التي تخبرني أن خطأي الوحيد الذي يستحق الندم طيلة حياتي ... هو اعتبار لأخطائي كوارث لا تُغتفر ..
حتى الآن, و بعد كل الكُتب التي قيّمتها هاهنا,ما زلت لا أدري ما المفترض بي أن أكتبه في التقييم ... هل أتحدث عن الكتاب ..؟ أم عن آثره داخلي ؟ أم عن تجربتي معه ؟ أم عن التساؤلات التي طرحها ؟؟
مرّت فترة منذ إنهاءي لهذه الرواية , أحسست أن معانيها تشرّبت داخلي قبل أن أستطع الإمساك بها لأضعها في التقييم ...
يكفي القول أنها من دفعتني لإنشاء صفحة على الفيسبوك * لأنها تحوي ما يستحق أكثر من أن يوضع في تقييم بسيط قد لا يقرأه الكثيرين ..
على أي حال,التقييم عندي أضحى هدفا ً..سأحاول ألّا أنساق إليه دوما ً
جَميلة ' مُمتعة وَمشوقة أسلوبه مُختلف ' رُواية عَربية خَليجية تَصفنا حَقيقة، أحببت وَصفه لمناطق السعودية واستخدامه فِي تشبيهه لـِ جبل السودا في أبها.
كَم كنت متلهفة لـِ هذا النوع مِن الروايات ' طَاهر يَفخر بكونه هُوَ ولا يتقمص حياة الغير ، فقد مللت من كثرت الروايات العربية التي تدور أحداثها في الخارج ويعيش أبطالها حياتهم كَأنها الحياة المثالية يَتفننون في وصفها وَممارستها بِ إبتذال في أحرفهم !
سعيدة لأني قرأتهاٰ ' وَمتلهفة لـِ أرواح عَارية.
+ رُبما يهتم لها أحدهمٰ ' * الكَلب ليس لـِ فرويد ' إنما بَافلوف =).
معظم الريفيوهات أكتبها بالعامية ولكن ليس هنا ليس لهذه الرواية الرائعة أستغرب اندهاشي بهذه الرواية رغم أني لا أحب الروايات أو الكتب التي تهتم باللغة و الإثراء الأدبي دونا عن التفاصيل والأحداث فتخرج برواية مملة رتيبة لكن " بورتريه الوحدة" من أجمل ما قرأت .. هي ليست كثيرة الأحداث .. لكنها مليئة بالحياة.. الحياة بتفاصيلها.. بمتعتها .. بحزنها.. بحيرتها لم أفهم علاقت ماجد بمي مع تأكيده لحبه لزوجته ما أسائني في البداية كثرة المواضيع والخروج من موضوع لآخر بدون وجود فاصل أو حتي داعي .. لكن في النهاية فهمتها .. كل ذلك يأتي .. عندما تكون وحيداً
من الرواية :
عندما تصل إلي هواتفنا رسالة جديدة, غالباً لا تكون ممن ننتظره
لكنها الوحدة , تأتي كحالة من الفقد , تحيل المكان إلي وحشة و انتظار - الإنتظار وحده ليس مفاجأة - نحن نؤدي الإنتظار كواجب حيلتي طيلة الوقت حتي يحدث أمر آخر ويتحقق شئ ما
أننا لا نسكن حيث نكون , نحن نسكن دائما حيث لا نتواجد
ولا أحد يمنحك وطنه/ ذاته دون أن يطلب السكن في أعماقك
أنا أخبأني لأن الوضوح يجعلني مكشوفاً وأنا أكره ذلك , أكره أن يمتد بيني وبين أحد شئ من الخصوصية لأنه يجعلني مرتبطا به
من عدة أيام وصديق لي نصحني بهذا الكتاب وكنت أقرأ كتاب آخر ومن شدة وصفه أثارني فضول لأرى ما يحتويه لدرجة اني تركت مابيدي وقرأته للحقيقة الكتاب أتى في الوقت المناسب! وأنا في شدة وحدتي كنت بحاجة لأن أقرأ كلمات بصيغة رقيقة، أنيقة، جميلة، وتلامس وتهذب الروح هو ليس برواية هو للأدق رسائل رسائل حب، حزن، شوق.. و وحدة! شعرت بأن معظم كلماته تصف حياتي، حالتي، وحدتي، شوقي وألمي الأربع نجوم تعطى للغة الرقيقة الذي يحتويها الكتاب والتراكيب المنمقة ولانه تركني بعد أن انتهيته متعطشة للمزيد من حروفه فقد كنت بكل معنى الكلمة تحت سحر كلاماته
كلنا نعلم أن اللغة الجيدة وحدها ليست كافية لا للكتابة، ولا للأحداث . ربما أعلن الكاتب فعلاً عن فشله في كتابة الرواية في الصفحات الأخيرة، ربما حاول أن يصنع من هذه الرسائل نصًا متماسكًا ولكنه انتهى إلى دوائر في الهواء! تروقني كثيرًا كتابة الرواية على طريقة الرسائل، وكنت أتمنى أن أجد هنا رواية حقيقية
لكنَّه خيِّب ظني تمامًا والخاتمة جاءت ساذجة جدًا، ومحاولة "فاشلة" منه لجعل كل ما تقدم مختلفًا ! . يا خسااارة يا محمد يا حامد
دائماً عالم الرسائل لذيذ يكفي أنها تبقى الشاهد في حضرة الغياب حتى لو كانت تلك الرسائل في نسج الخيال , وبين المرسل والمستقبل هوة بحجم الكون , حتى لو لم يكن لأي منهم وجود , ستظل عالم يتلذذ الجميع بسبر أغواره وكشف أستاره !
” الماضي قوت الأموات و الحاضر يصنعه الأحياء و المستقبل يرسمه العظماء … لأن قيمتنا هي ما تحويه أعماقنا . مؤلم جداً أن تأخذ الاشياء التافهة التي تحيط بنا كل هذه الأهمية . و نعجز أن نجد لذواتنا قيمة , نعجز أن نحقق لنا و للآخرين المكانة و المنزلة التي يستحقونها .. الأنسان فقط دونما هذه الممتلكات يستحق أن نحترمه و نحترم عواطفه و عقله و نتجاوز التفكير في – قيمتك ما تملكه – بل قيمتك إنسانيتك ,صــ 20 ”
رواية ذات أسلوب شعاري و سلس .. الأسلوب رسائلي بحت .. تبدأ الرواية برسالة مُذيلة بأسم ” مياو ” مرفقة بالبريد الأكتروني ! و يتعبها ردّ من ماجد .. و يفصلُ بين كل رسالة و رد .. موقف حيّ بين رجل و أبنته و هما في طريقهما من الطائف متجهان إلى ” الرياض “ بين كَم الرسائل يقفز أسم ” باسل ” !! ليكتب الحقيقة .. أنها مُجرد كذبة / مزحة ! و كل ما حدث أن مياو أو مي , أرسلت رسالة بالخطأ لأحدهُم فتلصص عليها باسل .. و جائت الفكرة الجهنمية بأن يقوموا بتمريرها لصديقهم ماجد ( المهوس بِالرسائل ) مع أضافة بعد التعديلات لتبدو الرسالة اكثر غموضاً و قبل أن تصل رسالة مي لماجد يأخذوها و يحرفوها . في النهاية ستتفاجئون بشيء جميل الرسائل جميلة لكنها .. خلت من معنى واضح أمممم الأستاذ محمد حامد .. ليس مُجرد كاتب لديه صف رائع الأبجديات بل يملك صفوف من الحكمة و الكلام المقنع ! لو كانت ذات أحداث أكثر لعشقتها + للمهتمين بالأسلوب الأدبي سينال أعجابكم هذا الكتاب .التقيم 4/5 ( http://www.almusa3ed.com/vb/showthrea... )
جمال اللغة المستخدمة يفوقُ أيَ شيءٍٍ أخر .. تقرأ وكأنك تتغذى على الكلمات وتتلذذ في كُلِ حرف. القصة تبدأ بكتابة الرسائل وتنتهي بكتابةُ النفسِ للنفس النهاية كانت صادمة ولكنها مميزة .
: اقتباسات من الكتاب
١- المرهق أننا غالباً نضع الأشياء المؤلمة في الرف الأول من ذاكرتنا، وندفع بكل ماهو جميل إلى مكان بعيد، لذلك لاعجب أن يكون الماضي شبيها بالإبر الصينية التي لاتكف عن وخز قلوبنا في حاضرنا.
٢- الرحيل شجاعة ،الحب مناعة ، العفو عبادة.
٣- أنا أخبأني لأن الوضوح يجعلني مكشوفاً وأنا أكره ذلك، أكره أن يمتد بيني وبين أحد شيء من الخصوصية لأنه يجعلني مرتبطاً به.
٤-الكتابة حياة والكلام موت، فصوتي قد يضيع وحرفي خالد للأبد.
٥-انا لا أجيدُ تقديم الكثير من النصائح فقط أستطيع أن أتقاسم معك هذا الحزن ، أستطيع ان أخبرك أنه مثل الريح التي تعري الجوهرة التي بداخلنا ، الجوهرة التي تلوثت بفعل البيئة المختنقة والأماني المنكسرة والأحلام المبعثرة الحزن العتيق كفيل بالنبش عن أجمل مافينا وابرازه .
الرواية حِلوة أوي .. مكتوبة بطريقة مُختلفة فـِ البداية كنت مستغربة الموضوع شوية و يمكن مكنتش مُتقبلاه إلي حدً ما ... بس بعد فترة قصيرة جداً ... تقدر تقول إني وقعت فِ حب الرواية دي بالطريقة دي و التعبيرات دي و بالأحساس العالي ده ... موضوع إن كاتب/ة يتقمس دور أنثي أو العكس فِ أي رواية بيروقنّي جداً ، بس هنا عجبني أكتر لأن الكاتب " محمد حـامد " أداه بطريقة مُختلفة ؛ عجبتني :)) ,, احيّيك عليها (y)
- تمتزج فيها احاسيس كتيررر بين ( حُب - طفولة - براءة - حماقة - احتواء - حزن - وحـــدة) - كــذا جملة في الرواية أو تعبيرات كانت ’’ بتجبرني ‘‘ إني أقف عندها و اتفاجيء :o - الموضوع جديد ،متهرسش قبل كدة ، أو يمكن أنا موقعش تحت ايدي رواية بالطريقة دي قبل كده ،، ف ده هيساعد بشكل كبير ع نجاحها ..
- " النهــــاية " غير متوقعة ... و جميلة أوووي ، أول ما قرأتها ما جاش فـِ بالي غير جملة (ما هو جنان بجنان بقي :D ) ..
حين انتهيت منها قررت وبلا تتردد ان اضيف الكاتب المبدع الأستاذ محمد حامد الى قائمة كتّابي المفضلين راقني ان يصطف مع كبار الأدباء كـ واسيني الأعرج، احلام مستغانمي، محمد حسن علوان فيكون وبجدارة واحداً منهم.. كتابان لا يرويان تعطّشي لكلماتكه وسحر اسلوبه نريد المزيد ولو لزم الأمر ان يعتزل العالم ليتحفنا بما تسطره يمناه فلم لا ؟ اعلم انها الانانية بحد ذاتها ولكن المتعة التي عشناها مع ارواح عارية وبورتريه الوحدة جعلتني افكّر جديّاً بأفكار مجنونة وبعيدة كل البعد عن الواقع .. انا -وحتماً غيري كثير- في انتظار جديده بفارغ الصبر
لا أستطيع أن أصف ما قرأت، هل هي رسائل أم مجرد أفكار مبعثرة، تُكتب لأن الكتابة هي المتنفس الوحيد لنا لكي نعيش روح التمرد والأفكار الجنونية الصغيرة مثل أين أضع قدمي في الخطوة القادمة، يالله ما هذا الجنون. هل حقاً الوحدة تفعل بنا كل هذا. لماذا الشيء الجميل ينقضي بسرعة، لماذا لا يكون طول الدهر وهو بجاننا.
" اصرخ و افتح ذراعيك على اتساع الكون و قل: انا ابن الحياة و الحظ يأتي من جديد " " تعالي اخبرك ان اجمل انثى هي التي تقدر على تغيير مزاجها لتفاجئك بانثى لم تكن تعرفها " " تنتظرني وسادتي كي اسكب بقية وجعي و اتظاهر بالارق لأخدع كوابيسي فافقد حلمي و تخذلني دمعتي " " جميلة هي كل الاشياء طالما تبقى بعيدة " " غريبة افكارنا كيف تتعارض مع تصرفاتنا " الاسلوب و الكلام عشوائي بطريقة حلوة
هل هي رواية أم مجرد ثرثرة .. هذا العمل لم أجد تصنيفاً له .. بطريقة ما يبدأ بمجموعة رسائل ذات "لغةٍ جميلة" يتبادلها غريبان . يتخللها بغموض تدوين ليوم في حياة أحد ما مع ابنته وهما في رجلة من الطائف إلى الرياض مع أحداث وأشياء أخرى لا يجمع بينها إلا غرابتها وغموضها ، والتي تزداد بالإقتراب من النهاية .. ولا شيء أخر .. هل أحببت العمل ؟ لا .. لكن هذا لا ينفي فرادته وجماليته ..
كانت الرسائل متباينة واحترت اذا تاخذ 3 أو4، حماسي مع القراءة خلاني أعطيها الاربعة. هذي القراءة بتخليني ارجع افكر اني اقرا الارواح العارية بعد محاولة باءت بالفشل
it was really amazing i loved the whole (writing letters) thing & i loved how it ended .. وحبيت الرقي والرقة ف حب (أيمن) ... مش حاجة مبتذلة ولا مفتعلة .. ^_^