الأيام الماطرة التي يزورني فيها صوتك و تَتشابكُ فيها يدي بـ يدك تَطبع على قلبي بَصمة سعادة يصير فيها صَوتي المالح عذباً ، و أصابعي الباردة نجوماً دافئة و أكثر من هذا يصير قلبي معطفاً كبيراً يتسع لكل الطرقات المُبللة
صدر لي كتاب أحلام على قائمة الانتظار عن المكتبة الشعبية ناشرون يافا حكاية غياب ومطر - الدار العربية للعلوم ناشرون خريجة هندسة مدنية من جامعة النجاح الوطنية -فلسطين
بداخل كل قلب وعقل احلام يتنمي ان تتحقق يوماً ما فهناك احلام تحققت وكم كنا نتمني الا تتحقق فقد صدمنا حقا بتحقيقها ولكن مازال هناك أحلام علي قائمه الانتظار لم يدرك الانسان بعد متي ستتحقق ؟ وهل ستتحقق حقا ؟ أم ستظل كما هي مجرد أحلام ضمن الاحلام التي عبرت هل هذا ما تريد ان توصلنا اليه نبال ؟؟ وأي أحلام ننتظرها ولاتنتظرنا يانبال نهوي مابين الحلم وأمل تحقيق وألم موته قبل تحقيقه وزمن تحقيقه وكيفية تحقيقه ،،،،،،،،،،،،، “يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !”
يرتكبون كل الحماقات التي تدفعك للرحيل ، ثم يسألونك بكل براءة ـ لم رحلت ؟” ― نبال قندس
تلك الفتاة التى: ,تبتسم وتضحك كثيرا لتخفى ما يعتصر قلبها من ألم جذابة وجميلة فهى للحزن أمل ومأوى, تعيش الحب وحدها..ويتمثل حبيبها فكل ما تقرأ ..فهو البطل الحنون والخصم المجنون ,والقاتل المأجور والصديق المضحى اذا أحبت تخبر الجميع ولا يبقى الامر سرا واذا فرحت تُفرح الجميع واذا حزنت..تحزن وحدها دون الجميع, كصندوق اسرار بعضهم وهى لا تملك أى صندوق, تحب الكلام وتعشق الصمت ولا تجيد التعبير عما بداخلها خوفا على احاسيسها من نظرات الآخرين, تريده هو..وهو فقط ..ولا تريد القرب الا بالحلال وان طال بها الحآل تُشبهنى كثيرا
*مقتبسات* أنت والكتابة ضيفان لا يجتمعان فى قلب امرأة-
هذا الغياب الذى نوقّع على وثائقه بكامل ارادتنا موجع حد الموت وأكثر-
واذكر اننى كنت اعيش هذا الحب وحدى,اشتاقك وحدى,اذكرك وحدى,اكتبك وحدى,وابكيك حتى الان وحدى
"فى الحى" أكثر من رائع
ابتسم كثيرا هذه الايام .يقولون ابتسامتى جميلة واستعادت حيويتها .لكن لا تصدقهم ..كانت لتكون اجمل لو كنت هنا
صَمتُنا المُتعدد اللَكنات جَعل التَفاهمَ بيننا صَعباً جِداً ,لا أنت تفهم صمتى ولا أستطيع انا تَرجمة هَمسك الساكنْ مُتعبة أنا من كُل ما يَحصل حَولي َأحتاجك..معطفا لقلبى..متكئا لرأسى الممتلئ بك
لم تكن الاكثر وسامة..كنت الاكثر قربا حتى فى ايام بعدك
لم يحملني على قراءة هذا الكتاب سوى أني خفت على نفسي من الضجر ومن تعب التفكير ، ولو أنه اتى في غير هذا الظرف لما أكملته . حروفها عادية جدا لم تكن بذاك المستوى!! الجميع يقلد مستغانمي واصبح الحب كلمة استهلاكية هي والمطر وكوب القهوة ومرارة الغياب والانتظار والحزن العميق ،فالكثير يظن بامتلاكه هذه المصطلحات قادر على أن يبدع أو يأتي بجديد ، كلمات مكررة مللنا منها لدرجة أننا ابتذلناها فيقحموها بكل المشاعر وبكل المواقف. اسلوب ممل لا جديد بكل نص فلا تختلف النصوص كثيرا سوى أنها تبدل الأدوار والأشخاص والفصول! ورأيت به سطحية نوعا ما. لكن هناك تشبيهات وصور فنية تذوقتها كانت بحق رائعة . استغرب من تشجيع صديقاتي المفاجئ لهذا الكتاب !! أكثر شيء أعجبني "من شخص لآخر تختلف الطموحات، الأحلام، المواهب، الاهتمامات، والهوايات وقد تكون أحلام كل فرد منا هي كل ما نملك من الحياة ، والحبل السري الوحيد الذي يربطنا بالواقع، لذا لا تحتقر أحلام غيرك ، مهما بدا صغرها في عينيك ! ولا تستهزأ بمواهبهم وهواياتهم فقد تكون بعض المواهب والاهتمامات على قدر سخافتها صلة الآخرين الوحيدة بالحياة والقوت اليومي الذي يغذون عليه أحلامهم وأيامهم ، فبدونها ينطفئ العالم في عيونهم وتسدل الستارة على واقعهم و تطلق شارة النهاية على حياتهم
في النهاية لكل شخص ميوله واهوائه في القراءة وكل إنسان وذائقته! النجمة الأولى لبعض الصور الفنية والنجمة الثانية تقديرا لنبال قندس لأنها كتبت.
البداية غير مشجعة وهناك الكثير من النصوص التي قد تكون مبتذلة او مقلدة الاحساس لكن النهاية كانت جيدة ربما لم يصلني الاحساس الموجود في هذا الكتاب او انه يحتاج الى قارئ بنفس الحالة العاطفية للكاتبة وقت كتابته الكتاب لا يخلو من السطور الرائعة..سأقتبس منها:
على شفا جرح مفتوح(اغلب النص)**
لا و ألفُ نَعم ..** أذكر بوضوحٍ ، ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب فقلتُ “لا” في ذاتِ الوقت الذي كانت فيه كُل الأشياء المكدسة في عليَّةِ القلب تصرخ “نعم”.. َ
انطلقت “لا” من شفتي كقنبلة تُبعدكُ عن طريقي لكنها لم تردعك فاليوم عُدت تطرق الباب ذاته ثانيةً تشرع راية الحب من جديد تقذف بأحزاني إلى أبعد طريق عُدت مُحمَّلاً بكل الحب و الود ونثرت السعادة من جديد في حدائقي الجدباء المقفرة
ظلم الحبيب**
أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة** يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى أن كل شيء سيكون بخير
** في هذا الحيَّ لا أحد يجيدُ الاستمتاع بما يملك !
**الرجل الانيق <3
**أتعلم .. أحياناً أتمنى لو يَظهر في عالمِ الطب من يرفعُ شعارًا مثل : “لا للغياب” “الغياب مُضرٌّ بالصحةِ الجسديةِ والنفسية” لا عَليك مُجرد فكرةٍ مجنونة تخطر ببالي ليس إل
** متعبة انا من كل ما يحصل حولي احتاجك ..معطفا لقلبي..متكأ لرأسي الممتلئ بك
**رسالة ماقبل الرحيل(اغلب النص)
** أقبض على الحلم بكلتا يدي أزرعه غرسة زيتون في قلبي أخشى عليه من الضياع أحفظه كآية الكرسي لأطلق عنانه ذات مساء
** تساؤل .! إِذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء .. َ من شدةِ البرد لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل ليلةٍ بارِدة ..! َ **احاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء
**4( يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيرًا ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد
**)6( يوم نطقت شفاهك اسمي ، صار أجمل !
**71( كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهربُ بعيداً
**91( البعد بيننا مسافة رسالة واحدة ،لكن كبريائنا يمنعنا !
**)32 نَحتاجُ يَومياً من يَبتسم لِنا ،و يُخبرنا أشياء جَميلة عَنا ،و يُربتُ على كَتِفنا إذا مَشَّط الحُزن دُروبنا أصدقائنا المُقربون بلا شَك سيَفعلون ذلك !
**)37( كُنت طِفلة مُشاكسة ، أختار معاطفي دون جُيوب لأدس يَديّ الباردتين في جَيب مِعطفك !
**39( يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل !
**)41( إن كُنت تُحبني كُنْ قَريباً بما يَكفيني لأتكئ على كَتِفكَ و أبكي
**52( لا تَلمني إِن إبتعدت عنكَ مِرارًا فيما أنت تَقترب، أريدك بالحلال.. بالحلال فقط
** َ َ كم مَرة عليَّ أن أكسر الكوب وأعبث بالزجاج المكسور وأخرج في البرد بِملابس صَيفية وأُتحدثُ مع الغُرباء وأصافح قطاع الطرق َلتخاف عليَّ و تأتي !
مجموعة من النصوص والاحلام بين حب وفراق وانتظار .. كلامها مميز ولكن آخر الكتاب أفضل مما أعجبني ...
• أُريد القليل من الهدوء والدفء لا أحتاج تذكرة تؤهلني للبكاء علي كتف غيمة ولا موكبا يأخذني لأراضي الفرح أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة يهمس في ذاكرتي المرة تلو الاخري أن كل شئ سيكون بخير اكتفيت من الخيبات أنا التي مرّغتُ في سرمدية الحزن .. قلبي واعتنقت مذاهب الوجع حتي البكاء أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً علي قضاء أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً فأنا لا أريد أن أموت حُزنا ... لا أريد
• لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !
• أحاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء مُتعبة حد اللا وعي .. حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال معركة الأمعاء الخاوية الموت الذي يَجعلني أقف بائِسةً في احتقارٍ تام لِكُلِ مَلذات الحياة حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ، ما عُدتُ أشبهني كثيرًا لستُ وحدي ، كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً عما كانت عليه من كُتبي و غرفتي الوردية بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير حد الضيق و الاختناق
• ضُغوط الحَياة تَزيدنا صَلابة ، قُدرة على التَحمل أناقَة في مُواجَهة المُستقبل القادم حُضن دافئ يَزيدناً أمناً ..استقرارًا ، ثِقة هُطول المَطر ..يَزيدنا نَقاءاً ..صَفاءاً،،طُهرًا صَديق مُقَّرب يَزيدنا ..حَياة .. فَشكرًا لِكل ذلك لأنه يَزيدا قُرباً مِن الله شُكرا لك يا الله
• نمارس الفرح بشكل مختصر جداً ، أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة !
• كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهربُ بعيداً !
• الجُدران تفهمنا أحيانا أكثر من أي بشر يكفي أنها لا تُـدير لنا ظهرها !!
بائِعَةُ الكِبريت يا سادة .. ماتت حُزناً لا بَرداً .! / غياباتك السابقة علمتني أن لا أثق بلطفك المفاجئ هذا لست متطلبة ولا جاحدة ، لكني أخشي علي قلبي ! / الفتاة التي تسهر كثيرًا، تشتكي دوماً من الوحدة و الضجر ، و تكتب في مفكرتها كل مساء عبارات مبهمة لا يقرأها أحد تشبهني كثيرًا ! / مؤسف أن تكتشف أنك لا تزال تفكر بهم بالطريقة الغبية ذاتها ! / كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهربُ بعيداً ! / البعد بيننا مسافة رسالة واحدة ،لكن كبريائنا يمنعنا ! / يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !” /
عزيزتي نبال .. إذا اردت أن أقتبس من الكتاب .. فسأقتبس الكثير من الصفحات .. فالكثير الكثير قد أعجبني .. والكثير قد توقفت عنده .. توقفت بالعين والتفكير والتأمل ..
جميلة كلماتك عزيزتي .. شعرت وكأنني أراك وأنت تكتبين .. تخيلتك في ليالي الشتاء تجلسين أمام النافذة ، عين علي الورق وعين علي المجهول في الخارج .. ورغم الضباب ورغم الوحدة والحزن .. هناك قوة ما غافية بين السطور .. تحيا علي أطراف الخجل والأمل .. تصبر علي الوجع والهجر والتعب ..
هو تعب جميل .. أو جمال مُتعب .. لكنك لا تتركه إلا بعد أن تُنهيه ..
أحببتُ الكثير والكثير من كلماتها، وتأملتها بقلبي وعينيَّ وأرتسمت أبتسامة ونزلت دمعة أيضاً .. سأكتفي ببعض الأقتباسات ..
"خيباتي أستثنائية، ربما هذه هي ضريبة أن تكون طيباً حد السذاجة ! "
" بوسعي أن أتغاضى عن كل ما حدث، أن أتجاهل هذا الحُزنِ الذي يستلقي بجانبي على السرير، أن أنفض عن وجهي ملامح الأنكسار والتعب، أن أرتدي أبتسامتي الباهتة المستهلكة،أستطيعُ أن أفعل أي شيء إلا نسيانُكَ "
" إن كُنت تُحبني كُن قريباً بما يكفيني لأتكئ على كٓتِفكَ وأبكي "
" ندعي اللا مبالاة كثيراً نمل الأنتظار .. يرهقنا التفكير نتناسى لكننا أبداً لا ننسى "
" سيدي كـ قالب ثلجٍ لوثتهُ أثار أقدام الغُرباء كـ مدينةٍ أجتاحها الطاعون كـ جدارٍ رطب فاجأهُ الزلزال كـ طائرٍ خذلتهُ أجنحتهُ / حنجرتهُ فأعتزلَ الغناء .. كـ غيمة عقيمة .. هجرها المطر آلمتني قسوتكَ أكثر مما كنتُ أتخيل أنها قد تفعلُ يوماً ! "
" يحدثُ أحياناً أن تقرأ شيئاً يشبهُكَ كثيراً،حد الألم، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمجُ مع ذاكرتكَ، لتُنجبَلكَ الماضي كأنه واقعُ يمرُ أمامَ عينيكَ من جديد "
يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد
خيباتي استثنائية ، ربما هذه هي ضريبة أن تكون طيبا حد السذاجة!
مؤسف أن َتكتشف َأنك لا زلت ُتفكر بهم بالطريقة الغبيه ذاتها
اَلأِصدقاء:هم أولئك الذين َتكونَ أيامناَ معهم َأعياٌد ُمزرَكشة بألوان َقوس ُقزْح
بريد السماء لا َينغلق في َوجهَ دعواتنا َأبدًاَ فقط قولوا“يا الله“ وَسوف ُتصبُح اَلأحلام َحقيقة
ُهناك أحاسيس َتصعب مشاركتها مع الآخرين نحتفظ بُطهرها داخل القلب خوفًاعليها، من التلوث الذي قد يعلق ِبها َفور خروجها ُهناك ُحب..ُيولد ويموت..دون أنُيدركه َأحد ُهناك ذكرى تنخر الجسد بهدوٍء قاتل
هذا القلب الذي يقف عكازا ، لأحزان الآخرين ،متعب جدا .. وما من أحدٍ يكترث ِبه
بعض مما اعجبني وبالتأكيد ليس جميعه لان الكتاب بمجمله أسرني وسحرني ومرات كثيره جدا وجدت نفسي بين السطور وكأنها تعبر عن ما في داخلي ...
نيبال .. أعشقك لأنك تكتبينني كما لم يفعل أحد من قبل وأذوب حباً في قلبك الطاهر أسعد الله قلبكِ وسقاه من الفرح كؤوساً
===
أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي !
**
هي ، كانت تُحبك و قَريبة بِما يَكفي لِتكونَ في قَلبِك لكِنها اليَوم أبعد من غَيمة من نَجمة من ذِكرى هربت بَعيداً هي ، كانت قَريبة على بُعد هَمسة لمسة وإبتسامة إنما اليوم ما عاد قَلبها يَكترث حَزمت مَتاعها و غادرت الكوكب الذي كان يُمسكُ بِزمام أحلامها أوصدت خَلفها الباب الذي كان يأتيها بريح الحُب ، لِتستريح !
**
سيدي ..في كل ليلة كنت أسهر لك فيها، و أظن أنك على الطرف المقابل من المدينة ، تسهر ليلي .. كنت ساذجةً جداً !
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة أرفع يديي للسماء مع كل ركعة وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي ! كنت بريئةً جداً..
في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ، و الشوق للحبيب ، والإخلاص والثقة .. ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ، تبتسم لي بُحبٍ و خجل .. كُنت واهمةً جداً
في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ، وأقضي الأيام في السرير ، مُتمنيةً أن تكون إلى جانبي ، هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة ! مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ، حين تَمرض ، وجليستك الأولى والأخيرة .. كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..!
في كُل مرة ، أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ، وكسرًا لها قَلباً .. و حطم لَها ذِكرى.. أهمس في قلبي ، أن لا �شيء مِثلك . ولا حُب كَحبك ، ولا إخلاص كإخلاصك ، ولا شيء يَعدل ثقتي ، بقلبك الذي لا يَجرح ، و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ، كُنت غبيةً جداً !
في كُل مرة ، كُنت أرى فيها عروسين ، يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لهما ، مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ، و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ، كُنت امرأةً حالمةً جداً !
في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ، واحدةً تلو الأخرى ، حُباً تلو الآخر ، وابتسامةً تلو الأخرى ، لأصطدم بحاجز خذلانك ، و بجدار وهمي بِك ، وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ، اشتاقك وحدي ، أذكرك وحدي ، أكتبك وحدي ، وأبكيك حتى الآن وحدي ! تصغر الدنيا في عين قلبي ، حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !
**
أذكر بوضوحٍ ، ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب فقلتُ “لا” في ذاتِ الوقت الذي كانت فيه كُل الأشياء المكدسة في عليَّةِ القلب تصرخ “نعم”.. انطلقت “لا” من شفتي كقنبلة تُبعدكُ عن طريقي لكنها لم تردعك فاليوم عُدت تطرق الباب ذاته ثانيةً تشرع راية الحب من جديد تقذف بأحزاني إلى أبعد طريق عُدت مُحمَّلاً بكل الحب و الود ونثرت السعادة من جديد في حدائقي الجدباء المقفرة عُدت وعاد ربيعك والبهجة تسكنني وما أشد شبهي بالأطفال أوقات بهجتي أرقص .. أغني ..أطرب ..أدندن لا تستطيع السماء احتضان فرحي فتمطره على أراضي الحزن لتُنبّت فيها أزهار الفرح ..فراشات نورٍ تُحلق في الأرجاء بمرح الأطفال ثم تستقر على جناح الغيمات ناقشةً أبجدية الحُب الأسطوري أخبرو الفراق أنني حزمت أمتعة الحُزن ألقيت بِها في عرض شلال الغياب أخذها الوقتُ بعيداً .. فليضرب الغياب بحسده وقهره عرض الحائط فالفرح لا يحتمل التأجيل .. والوقت لا يحتمل الكآبة.. وأنا اليوم لحبيبي .. وحبيبي لي .. والبهجة لي.. والفرح لي .. حتى الطيور تُغني لي .. والفراشات ترقص لأجلي .. فافرحي يا سماء وانزعي يا أرض غطاء الحُزن المُخملي عن وجهك الجميل .. فاليوم عدنا ...اليوم عُدنا
**
أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى أن كل شيء سيكون بخير اكتفيت من الخيبات أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ أريد فقط صبرًا ودفئاً يا الله .. صبرًا ودفئاً فأنا لا أريد أن أموتَ حُزناً ..لا أريد
**
في الحيِّ رجلٌ وحيد يخرُج لعملهِ صباحاً ، يعود آخر النهار إلى المنزل الفارغ ، من فتحة ��لباب المُقابل تُراقبه ابنة الجيران، يتمتم في سرِّه “لا أحد ينتظرني”
في الحيّ رجل يستيقظ قبل طلوع الفجر يرتدي حذائه الممزق و يغادر كيّ لا يرى وجوه أطفالهِ الجياع !
**
أي طرق النسيان أسلك ..إن كانت كل الطرق ملتويةً لا تأخذني منك إلا .. ل تُعيدني إليك أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك الذي ترك فراغاً صغيرًا بحجم كوكب باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك .. و ينتهي إليك
**
كم اشتهى الارتماء على شواطئ قَلبك، والقاء رأسي المتعب من دوامة الأفكار التي تصول بي وتجول إلى كتفك الدافئ !
**
مُتعَبةٌ أنا من كُل ما يَحصل حَولي أحتاجك..مِعطفاً لِقلبي ..مُتكئاً لِرأسي المُمتلئ بِكْ وَددت تِلكَ اللَحظة لو ارتَميت في مَركبِ عَينيك وهَربتُ بَعيداً .. عَن صَخب شَواطئ الغِياب المستَّعر لكن .. كَبريائي..وغرور الأنثى بي شَدَّا وِثاقي بِقوة لمنع انِهيار قَلعتي الرَملية على عَتبات مَوجِك ارتطمت بالواقع .. وعُدت لِرُشدي في اللَحظة المُناسِبة .. !
**
إِذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء .. من شدةِ البرد لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل ليلةٍ بارِدة ..!
**
المَسافاتْ البَعيدَةْ تَزيدُنا قُرباً دونَ أنْ نَعلَم الأحزان المُتعاقِبة تُهدينا فَرحاً مُستَقطعاً يُحلق بِنا فَوق النُجوم ضُغوط الحَياة تَزيدنا صَلابة ، قُدرة على التَحمل أناقَة في مُواجَهة المُستقبل القادم حُضن دافئ يَزيدناً أمناً ..استقرارًا ، ثِقة هُطول المَطر ..يَزيدنا نَقاءاً ..صَفاءاً،،طُهرًا صَديق مُقَّرب يَزيدنا ..حَياة .. فَشكرًا لِكل ذلك لأنه يَزيدا قُرباً مِن الله شُكرًا لك يا الله
**
تَمُّرُ علينا في الحياة لحظات عَصيبة ، تَدُّكنا فيها الأيامُ دكاً ، لحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ، لحظاتٍ لا نُريد منها إِلا أن تَجعلنا من اللهِ أقرب ! لأنه وحده قادرٌ على فهم أوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته، وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ
**
البعد بيننا مسافة رسالة واحدة ،لكن كبريائنا يمنعنا !
**
كلما أغلقت للحزن باباً . . حمل الآخرون أبواباً جديدة و وضعوها في طريقي .. ألا يحق لي أن أفرح قليلاً !
**
بَريد السَماء لا يَنغلق في وَجه دَعواتنا أبداً فَقط قولوا “ يا الله “ وسَوف تُصبحُ الأحلام حَقيقة
**
إن كُنت تُحبني كُنْ قَريباً بما يَكفيني لأتكئ على كَتِفكَ و أبكي
**
لا تَلمني إِن إبتعدت عنكَ مِرارًا فيما أنت تَقترب، أريدك بالحلال.. بالحلال فقط !
كنت من المتابعين لنبال قندس عبر صفحتها على الفيس بوك والتي تحمل نفس اسم هذا الكتاب "أحلام على قائمة الانتظار" ، وسعدت عندما علمت بصدور أول كتاب لها ، كيف لا وهي بنت بلادي الحبيبة ، وسعدت أكثر وأكثر عندما حصلت على نسخة الكترونية من الكتاب.
الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر الأنثوية الرومانسية الحالمة وعلى ما يبدو أن الكاتبة قد تأثرت – حالها حال الكثير من الكاتبات الشابات – بأحلام مستغانمي وغادة السمان وشهرزاد الخليج ، وللأسف لم تخرج من هذه الدائرة ، ولم تأتي بالجديد ، ولو أن اسم نبال لم يكن على الكتاب لما عرفت من هي صاحبته.
عمومًا قلم نبال رائع ويبشر بالخير ، واعتقد بأنه سوف يكون لها مستقبل مشرق وقلم خاص بها يختلف عن الأخريات ، ما عليها سوى التجديد والخروج من دائرة التأثر بغيرها ، وأتمنى عليها أيضًا أن تتجنب في كتبها القادمة – إن شاء الله – الأخطاء المطبعية والتي أخرجتني عدة مرات من جو القراءة.
ما من وسعٍ للاقتباس ف مساحة التعليق أقل بكثير من حجم تلك الأسياء الآسرة في هذا الكتاب بكل ما تحمل الكلمة من معنى , رائع و أكثر و من أعماق قلبي , أتمنى لكِ ’ كاتبتنا الجميلة ’ نجاحاتٍ أكبر و توفيقاً بإذن الله أكبر و أكبر كل حبّي <3
Theses are the lines that I liked in this book: أخبروا الفراق أنني حزمت أمتعة الحُزن# ألقيت بِها في عرض شلال الغياب أخذها الوقتُ بعيداً .. فليضرب الغياب بحسده وقهره عرض الحائط فالفرح لا يحتمل التأجيل .. والوقت لا يحتمل الكآبة..
إِذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء ..# من شدةِ البرد لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل ليلةٍ بارِدة ..!
# يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيرًا ، حد الألم ، أن تكون # الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد # نمارس الفرح بشكل مختصر جداً ، أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة !
مِن شَخصٍ لآخر# تَختلف الطموحات،الأحلام،المواهب ،الاهتمامات،والهوايات وقد تَكون أحلام كُل فَردٍ مِنا هِيَ كُل ما نَملكُ مِن الحَياة، والحبلُ السُري الوحيد الذي يربطنا بالواقع، لِذا لا تَحتقر أحلام غيرك ، مهما بدا صغرها في عينيك ولا تَستهزأ بمواهبهم وهواياتهم ، فَقد تكون بَعض المواهب والاهتمامات على قَدرِ سخافتها ،صِلة الآخرين الوحيدة بالحياة والقوت اليَومي الذي يُغذّون عَليهِ أحلامهم وأيامهم ، فبِدونها يَنطفئ العالم في عيونهم، وتُسدل الستارة على واقعهم و تطلق شارة النهاية على حياتهم
حَنين للشِتاء ، # للمعاطف السَميكة، للنوافذ الباردة، للقهوة الساخنة، للطرقات المُبللة، للوقوف تحت المَطر و الدعاء
الجُدران # تَفهمنا أحياناً أكثر من أى بَشر؛ يَكفي أنها لا تُدير لنا ظهرها !
دعنا نتقاسم الحُزن هذا المساء بشَكلٍ عادل ،خُذ نَصيبكَ # الشرعي من ميراث الحزن .. أليس للذكرِ مِثل حظ الأنثيَّين!
يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل # بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل
هذا الغياب الذي نوقع علي وثائقه بكامل إرادتنا موجع حد الموت وأكثر
****
لا يرعب النسيان يا سيدي أمراه اختارته طوعا!
****
فالفرح لا يحتمل التأجيل والوقت لا يحتمل الكآبة وانأ اليوم لحبيبي وحبيبي لي
**** واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء انأ التي ما اعترضت لك يا الله يوما علي قضاء أريد فقط صبرا ودفئا يالله صبرا ودفئا فانا لا أريد أن أموت حزنا لا أريد
****
في الحي رجل مسن يغطي رأسه كل صباح بأغطية الشري وينتظر زوجته الحنون وحين تتأخر يبدأ الصراخ والبكاء لم تمت بعد ستأتي
****
أقول لك سيدي لا تعد فما عاد المكان هو المكان ولا الزمان هو الزمان وكل أبواب هذا الحب أغلقها بعدك الرحمن
**** أحياناً أتمني لو يظهر في عالم الطب من يرفع شعارا مثل : "لا للغياب " " الغياب مضر بالصحة الجسدية والنفسية" لا عليك مجرد فكرة مجنونة تخطر ببالي ليس إلا لا تقلق جنوني الذي تعرفه لم يدفعني بعد للترويج لمثل هذه الحملة
وهربت بعيدا عن صخب شواطئ الغياب المستعر لكن كبريائي وغرور الانثي بي شدا وثاقي بقوه لمنع انهيار قلعتي الرملية علي عتبات موجك ارتطمت بالواقع وع\ت لرشدي في اللحظة المناسبة ****
بفضلك أنت تعلمت كيف أتحرر من عبودية الوقت تعلمت كيف أكون سيدة الزمن وكيف أحيا حياتي كما أريد أنا لا كما تريد أنت
****
شتاء لا يرمم الشتاء شيئا بل يزيد طين الذاكرة بللا !
*** لم اعتد منك كل هذا الجفاء أصابعك التي كانت تتخلل خصلات شعري باتت خناجر تتربص لتغدر بي !
**** سعيدة لأنني لم احمل يوما في قلبي حقدا علي احد لأنني كل مساء أسامح كل من سبب لي ألما في قلبي لأنني أغفو كل ليله بضمير مرتاح
**** كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهرب بعيدا
****
الأصدقاء هم أولئك الذين تكون أيامنا معهم أعياد مزركشة بألوان قوس قزح
**** لا يعنينا أحيانا أن يعرف بعض الأشخاص حجم الاحترام الذي نحمله لهم يكفينا من السعادة أن نهديهم دعوة صادقة بظهر الغيب وأمنيات بالخير دون أن ننتظر منهم أي مقابل
**** لا تلمني إن ابتعدت عنك مرارا فيما أنت تقترب أريدك بالحلال بالحلال فقط
****
بعض الأشخاص ولشده روعتهم تجد أن كل ما فيهم يذهلك ويرتب علي كتفك حتى كلماتهم التي يهمسون لنا بهم دافئة كنبض قلوبهم
إِذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء ..# من شدةِ البرد لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل ليلةٍ بارِدة ..!
# يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيرًا ، حد الألم ، أن تكون # الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد
حَنين للشِتاء ، # للمعاطف السَميكة، للنوافذ ال��اردة، للقهوة الساخنة، للطرقات المُبللة، للوقوف تحت المَطر و الدعاء
الجُدران # تَفهمنا أحياناً أكثر من أى بَشر؛ يَكفي أنها لا تُدير لنا ظهرها !
يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل # بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل
في الحي رجل مسن # يغطي رأسه كل صباح بأغطية الشري وينتظر زوجته الحنون وحين تتأخر يبدأ الصراخ والبكاء لم تمت بعد ستأتي
كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهرب بعيدا #
كُنت طِفلة مُشاكسة ، أختار معاطفي دون جُيوب لأدس يَديّ الباردتين في جَيب مِعطفك #
إن كُنت تُحبني كُنْ قَريباً بما يَكفيني لأتكئ على كَتِفكَ و أبكي
تَمُّرُ علينا في الحياة لحظات عَصيبة # تَدُّكنا فيها الأيامُ دكاً ، لحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ، لحظاتٍ لا نُريد منها إِلا أن تَجعلنا من اللهِ أقرب ! لأنه وحده قادرٌ على فهم أوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته، وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة # أرفع يديي للسماء مع كل ركعة وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي ! كنت بريئةً جداً..
يرتكبون كل الحماقات التي تدفعك للرحيل ، ثم يسألونك بكل براءة ـ لم رحلت #
لا املك الا ان اقتبس من ورقات تلك الزهره بعض الكليمات الجميله لتصل الي كل من لم يقرئها وتكون له ابلغ من كليماتي وتقيمي. . ....... “يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !” ..... . . هي ، كانت تُحبك و قَريبة بِما يَكفي لِتكونَ في قَلبِك لكِنها اليَوم أبعد من غَيمة من نَجمة من ذِكرى هربت بَعيداً هي ، كانت قَريبة على بُعد هَمسة لمسة وإبتسامة إنما اليوم ما عاد قَلبها يَكترث حَزمت مَتاعها و غادرت الكوكب الذي كان يُمسكُ بِزمام أحلامها أوصدت خَلفها الباب الذي كان يأتيها بريح الحُب ، لِتستريح ! ........ إِذا كانت كُل الأشياء تنكمش في الشِتاء ..# من شدةِ البرد لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل ليلةٍ بارِدة ..! ..... واخير تلك الكليمات التي تمس الفؤاد من اعماقه
نبال قندس هي مدونة وكاتبة فلسطينية شابة من حيفا.. ثم اتجهت لإصدار أول أعمالها المنشورة وهي التي بين أيدينا اليوم عام 2013 وقد أتبعته في العام التالي بروايتها الأولى والوحيدة حتى اللحظة "يافا: حكاية غياب ومطر. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية.
والآن، إلى الكتاب الذي بين أيدينا. حسناً، لدي في باديء الأمر مشكلة هنا.. لنعترف بأن هناك مشكلة تواجه الكاتب الشاب قليل الخبرة.. وهي قلة الثقة بالنفس، ولربما يكون ذلك مبرراً لقلة إطلاعه. فنلاحظ مثلاً بأن هذا الكتاب قد صنفته الكاتبة على أنه نصوص.. رغم أن الغالب على محتواه هو الشكل الحداثي من الشعر. إن الكاتب لا يجرؤ بالطبع أن يسميه شعراً ولربما يكون ذلك خوفاً من الهجوم الذي قد يكون مثل ذلك الإدعاء دعوة مباشرة له. لكن ذلك لن يغير حقيقة الأمور. فلو فتحنا أي كتاب شعر أجنبي مترجم فلن يبدو مختلفاً بشدة عن محتوى هذا الكتاب. إذن، لمَ نصعب الأمر ؟ هناك شعر عروضي بشكليه التقليدي والحر.. وهناك أيضاً الشعر الحداثي بأشكاله التي تتراوح ما بين قصيدة النثر.. وتصل إلى النص المفتوح كما تحدثت كثيراً في السابق عن هذه الأشكال.
ليس من المعيب أبداً الإنتماء إلى المدرسة الشاعرية في الأدب.. ولا أجد ذلك مبرراً لأي شكل من أشكال الإنتقاد. إن الأمر ببساطة، هو إما أن تحب هذه المدرسة أو لا. وأياً كان خيارك.. فهذا لن يجعل من هذه المدرسة الأدبية العريقة مدعاة للسخرية أو أنها مثال صارخ على السوء. إنما هو ذوقك أنت فقط ما لم تعجبه إنتاجات هذه المدرسة.. هذا كل شيء.
والآن، لنتعمق أكثر في النصوص، إنها تتراوح بين عادية جداً.. وأخرى قد استخدمت فيها تعبيرات جميلة حقاً. من الملاحظ، أن هناك الكثير من الأخطاء، والتي نستطيع تجاوزها.. وهناك بعض العبارات التي لربما تحتاج لإعادة صياغة.. وهنا لربما عليّ أن أرجع على التأكيد، أنه من المهم للكاتب أن يكون مدركاً للنوع الأدبي الذي يكتبه. أن تكتب خاطرة وتضعها على هذه الشاكلة قد لا يكفي ليجعل منها قصيدة نثر كاملة.. ولكن، هي لم تنوِ كتابة قصيدة نثر.. إلا أنه يمكننا التأكيد على أن الخاطرة، لا تكتب أبداً على هذه الشاكلة. لذا، فأن تتجنب المشاكل التقنية في تصنيف ما تكتب بوضع كلمة "نصوص" على الغلاف قد يحل الإشكالية. في الواقع، هو ليس بالحل. إنما هو شكل من أشكال الهروب. وأنا على ثقة كاملة، بأن الكاتبة لو أنها كانت مدركة أو تنوي بالفعل أن تكتب هذه النصوص كقصائد نثر.. لبدت أفضل شكلاً وموسيقية مما هي عليه.
لدي تعليقات قليلة على بعض النصوص:
في نص "مقهى وحديث لم يكتمل" أرى أنها كفكرة، جيدة.. رغم أن بعض العبارات قد تكون بحاجة إلى إعادة صياغة. ولكن الخاتمة كانت جميلة حقاً فالنص كل وهي تخاطب النادل قبل رحيلها دون أن تقابل حبيبها فتختم النص بالقول: قل له: لقد تركت لك قلبها تحت الوسادة وزجاجة عطر بين رفوف ذاكرتك لتذكرها كثيراً !
أعجبتني فكرة نص "ظلم الحبيب" وبعمومها هي جيدة، شكلاً، وبنية. فيها شيء يذكرني بقصائد سعاد الصباح.
نص "في الحي" كذلك نص جيد، يحتاج إلى إعادة صياغة بعض عباراته.. إلا أنه إجمالاً.. جيد.
في نص "سيد الصمت" أعتقد بأنها فقدت توازنها.. فلربما كان النص هنا بحاجة إلى الإختزال.. والإبتعاد عن التأثر بالصورة النمطية للقصيدة العروضية التي تتطلب الحفاظ على القافية.. فنجد مثلاً في خاتمة النص إقحاماً صريحاً لكلمة "الرحمن" لا لشيء سوى للحفاظ على القافية.
أخيراً، في نص "ثرثرة" نجد النص يبدأ في شكل أي نص آخر، ثم يبدأ في التحول إلى نثر تام كلما تقدم أكثر. من الواضح أن هذا نص كتب على أكثر من جلسة وأكثر من يوم.. ولربما فترات متباعدة وقد ألحق في الكتاب ليكتمل.
إجمالاً، عانى الكتاب من مشكلة الهوية.. فالكاتبة لم تكن حاسمة في النوع الأدبي الذي تكتبه وهذا ما جعل الكثير من النصوص تكون تائهة. رغم هذا، أجد أنها محاولة لا بأس بها.. وكان من الممكن أن تكون أفضل بكثير لو تم صقل هذه الموهبة بالمزيد من القراءة في الموضوع وتحري النوع الأدبي المناسب. والأهم من ذلك كله.. إن الكتابة عن معرفة تجلب لصاحب النص ثقةً كافية كي يضع نصه في مكانه الصحيح وشكله الصحيح.. أما من يريد الإعتراض، فحتماً سيجد سبباً ما ليشير باصبعه عليه ويضحك.. ولا بأس في ذلك حقاً. فلن نرغم الناس على الإعجاب بكل شيء.. ولنتذكر دوماً بأنه حتى الأنبياء وجدوا الكثير من الناس تضحك منهم بالفعل !
“هَذا القَلبُ الذي يَقفِ عكازاً ، لأحزان الآخرين ، مُتعبٌ جداً .. و ما من أحدٍ يكترث بِه !”
وَحيدة كإبهام كَ كَوكبٍ مَهجور كَمصباح طَريق يَجلس على قارعة الطريق يُفني نَفسه لِيضيء طَريق الغُرباء ، إنما لا أحد يَكترث لِوجوده
كل أمنية تموت في قلوبنا قبل أن ترى النور ، تترك خلفها آلاف الأمنيات الجديدة التي تنبض ثقة بال
مُتعَبين نَحن ، حَتى أخمص الرُوح، مُرهَقين وقُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأمل أن القادِم أفضل
بَريد السَماء لا يَنغلق في وَجه دَعواتنا أبداً فَقط قولوا “ يا الله “ وسَوف تُصبحُ الأحلام حَقيقة
كلما أغلقت للحزن باباً . . حمل الآخرون أبواباً جديدة و وضعوها في طريقي .. ألا يحق لي أن أفرح قليلاً !
تَمُّرُ علينا في الحياة لحظات عَصيبة ، تَدُّكنا فيها الأيامُ دكاً ، لحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ، لحظاتٍ لا نُريد منها إِلا أن تَجعلنا من اللهِ أقرب ! لأنه وحده قادرٌ على فهم أوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته، وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ
حَنين للشِتاء ، للمعاطف السَميكة، للنوافذ الباردة، للقهوة الساخنة، للطرقات المُبللة، للوقوف تحت المَطر و الدعاء
مِن شَخصٍ لآخر تَختلف الطموحات،الأحلام،المواهب ،الاهتمامات،والهوايات وقد تَكون أحلام كُل فَردٍ مِنا هِيَ كُل ما نَملكُ مِن الحَياة، والحبلُ السُري الوحيد الذي يربطنا بالواقع، لِذا لا تَحتقر أحلام غيرك ، مهما بدا صغرها في عينيك ولا تَستهزأ بمواهبهم وهواياتهم ، فَقد تكون بَعض المواهب والاهتمامات على قَدرِ سخافتها ،صِلة الآخرين الوحيدة بالحياة والقوت اليَومي الذي يُغذّون عَليهِ أحلامهم وأيامهم ، فبِدونها يَنطفئ العالم في عيونهم، وتُسدل الستارة على واقعهم و تطلق شارة النهاية على حياتهم
مساء الخذلان سيدي .. مساء سقوط الأقنعة .. مساء انهيار الوجوه .. وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها ..
وما اكثر الاقتباسات التي لامستني انتظرت هذا الكتاب طويلا وكان عند حسن ظن الانتظار .. اتمنى ان اقرا قريبا رواية بقلمك الرائع
على الرغم من بساطة كلماتها، كانت المعاني مختبئة خلف حروفها لتبدع في إيصال الفكرة للقارئ.. ● " أحاول اختراع طريقة تأخذني بعيدا عن هذا الوطن، الذي كلما حاولت أن أسرق من حروفه ابتسامة زرع على شفاهي ألف سبب للبكاء...متعبة حد اللاوعي.." ● "نمارس الفرح بشكل مختصر جدا، أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة.." ● " إن كنت تحبني كن قريبا بما يكفي لأتكئ على كتفك و أبكي.." ● "لا أحد يجيد الاستمتاع بما يملك..!" ● "أوصدت خلفها الباب الذي كان يأتيها بريح الحب ...لتستريح!" ● "من شخص لآخر تختلف الطموحات، الأحلام، المواهب، الاهمتمامات، الهوايات و قد تكون أحلام كل فرد منا هي كل ما نملك من الحياة و الحبل السري الوحيد الذي يربطنا بالواقع، لذا لا تحتقر أحلام غيرك مهما بدا صغرها في عينيك.."
مجموعة خواطر منسوجة بخيوط أحلام مستغانمي ،نزار قباني ومحمود درويش
من المفروض أن يلجأ المؤلف قبل نشر أي عمل إلى مدقق لغوي ليصحّح له أخطاءً لغوية بموضوعيّة تامّة .. ما استوعبت تكرار كلمة "اشتقتك" سبع مرات كاملة دون انتباه أن اللفظ الصحيح هو : اشتقت إليك ، فمن أي مصدر جيء بهذه الصيغة ؟؟ ،بالاضافة لأخطاء أخرى هنا وهناك كان من الممكن عدم الوقوع فيها ...
ملاحظة مهمة : تجربتي مع النساء الفلسطينيات تقول إنهنّ لسن بهذا الضعف ،فقد اكتسبت شخصيتي القوية من فلسطينيات ولم أعرف واحدة تبكي طيلة 120 ص على أطلال رجل أحبته حبّا غير متبادل ..
القصائد معظمها رسائل أو تكاد تكون كذلك، لغتها قوية و غنية و شديدة العذوبة، و أحب أقول لنبال زي ما أختنا في الله أحلام مستغانمي قالت، إنسي كما ينسى الرجال .
ديوان مستواه جيد جداً
و في النهاية نقتبس من قصيدة عينان بلون الشكولاتة و نقول : ستجد كل ما يذكرك بي إلا أنا!
إستمتعت جدًا بقراءة ما كانت تنشره نبال على صفحتها على الفيس بوك وأن أجده في كتاب .. فذلك حتمًا أمر رائع ..
إقتبست :
# نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة !
مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك !
# لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !
# في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ، وحدةً تلو الأُخرى ، حُباً تلو الآخر ، وابتسامةً تلو الأخرى ، لأَصطدم بحاجز خذلانك ، و بجدار وهمي بِك ، وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ، اشتاقك وحدي ، أذكرك وحدي ، أكتبك وحدي ، وأبكيك حتى الآن وحدي ! تصغر الدنيا في عين قلبي ، حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !
# أي طرق النسيان أسلك ..إن كانت كل الطرق ملتوية لا تأخذني منك إلا لتعيدني إليك .
# كالاطفال .. تقرع باب ذاكرتي ثم تهرب بعيدًا !
# في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك !
هكذا يقول نزار قبانى، وهكذا أكدت "نِبال" تلك النظرية، وهكذا قامت بإلغاء المثل -أو أيان كان إسمه- الذى يقول: البعيد عن العين، بعيد عن القلب"
نظل فى إنتظارهم مهما طال غيابهم، نظل مآسورين قيد عقارب الساعة، ويمر الوقت ونحن مازلنا معلقين أحلامنا، على أمل رجوعهم، على قائمة إنتظار هلولهم..
مست هذه المجموعة من الخواطر قلبى إلى حد كبير، كُلها تتحدث عن موضوع واحد شامل الهجر والبُعد والفراق ،، والغريب أنّى -وعلى غير المعتاد- لم أمِل من تكرار الأفكار .. ستستشعر ذاتك ما بين السطور حتى وإن لم تكن تمر بالظروف نفسها التى بنيت عليها الخواطر..
------------------------------
لو كان بوسعى لإقتبست الكتاب كله:
أنت تشتاقها لكن كبؤيائك الشرقى فى الطراز يكابر تحاول قتلها بأكواب القهوة وعلب السجائر تنفثها من دخانك فتبرز لك ذكراها من رشات عطرها الذى كان يختلط بأنفاسك أنت متعب، كلليال الشتاء يقهرك إهمالها وإهتمامك تجاهلها وإنكسارك سعادتها وإحتضارك يأخذك الحنين إليها تنهمر من قلبك الحمم كبركان إنفجر للتو إنما يعزى نفسه بأنه لا يزال شامخاً ! على عتبات بابها تغطى جراحك بذات اليد التى صفعت الحب الذى جمعكما تصرخ .. وتزمجر تتوعدها بالنسيان "سأنساكِ إن إستمر بعدك .. أقسم سأفعل" لكنها أجزمت حين غادرتك أنها لن تعود لا يرعب النسيان يا سيدى أمرآة اختارته طوعاً !