Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
I am amazed that this rubbish, published in 1964, by an author who read no foreign languages and had no access to the closed archives of the then Soviet Union, is still apparently in print and is still read. Why, over thirty years since the collapse of the Soviet Union, this sort of book is still being turned to by readers is inexplicable to me. Has no one heard of Edvard Radzinsky's 'The Last Tsar' or 'Rasputin' or Douglas Smith's probably definitive'Rasputin' biography?
Let me make this clear to all readers of Romanov books there is no reason to read almost any biography or history of the last Romanovs or Rasputin written before the opening of the Soviet archives unless the authors themselves have personal experiences of the time and people to relate. Even that is no guarantee of reliability. Bruce Lockhart's 'Memoirs of a Secret Agent' based as it was, supposedly, based on the author's contemporary diaries and other documents and it was for years a go to source for an eye witness account of the notorious scandal of Rasputin in the Yar restaurant in Moscow. When the original diaries were finally made available it turns out that they contain no mention of the event and Lockhart wasn't even in Moscow at the time.
Rasputin has gathered about him more legends and untruths than almost any other character in history, all talk of shamanism, of membership of various Russian religious sects, of special 'powers', of ability to cure the tsarevitch is all post-revolutionary slander/justification/hindsight and almost none of it supported by any real fact. Rasputin is perfectly understandable within the long historical record of 'favourites' within authoritarian regimens were the ruler is perceived as weak and unduly influenced by 'bad counsellors'.
Don't waste your time on this ancient twaddle nor on any biography or history that has not made use of the vast archival riches still awaiting proper research and don't bother with any author who doesn't read Russian - it should be obvious.
I knew this book was mediocre at 13 years old, and I wasn't that perceptive, just not easily fooled.
رجوعاً للعصر الذي عاش به راسبوتين نجد روسيا في أوج قوتها الجسدية بالرغم من تدني قوتها الفكرية الملحوظة تشكل نسيج مختلف متفرّد ، فالبساطة والجهل و الفقر سمة الأغلبية الريفية هناك والبلادة و اللامبالاة نكهة فطرتهم إن ما استثنينا القفزات الإنسانية المعطاءة كتولستوي و دوستويفسكي و آخرون نبغوا دون شك ولكنها تبقى حالات فردية تحتاج مؤازرة توجه عام و انتفاضة على يقين الفطرة وصميمها فالفردية مناقضة تماماً للطبيعة ، يصف كارل ماركس التقوقع الريفي بـ ( الحياة الغبية للريف ) وهذا يتماشى والريف الروسي و يصنف المؤرخ ابن خلدون روسيا ضمن الإقليم السادس في منظومة الأقاليم السبعة التي تقسم المعمورة كما هو مذكور في مقدمته ، الإقليم السادس البارد يقع ضمن أقاليم الخلاء والقفر و الأبعد بطبيعة الحال عن العمران البشري و بالتالي الأبعد تدرجاً عن الحضارة ولا مندوحة عن الوقوع في بئر الجهل ، هناك نشأ راسبوتين في عصر ناء بكل ضغوط المعاناة والتهميش والفاقة حيث يغتنم الأذكى في محيطه ذكائه فيسطو على عقول البسطاء والجهلة المتمسكون بذات الجذور الدينية وتحفظ على أي حركة تجديدية فمن البديهي أن يستخدم ذات السلاح الذي يتشدقون به ( الدين ) ساتراً لحراكه بينهم ومغازلاً معتقداتهم الجوهرية متجانساً ومشتركاً مع وجودهم ، وبالمقابل يكفّره الآخرون و يرمونه بالسحر والشعوذة و التدليس لأنه المُجدد و المُتبع وبؤرة الإختلاف عنهم والمتدثر ظاهره برداء دينهم معاكساً باطنه وهكذا انقسم الروسيين بين مؤيد ومواجه شاجب ، كان سيبيرياً و سيبيريا أرض المنافي داكنة الهوية مجهولة الأفق في التاريخ الروسي ، هناك تماماً سيستفرغ التاريخ لنا البيئة الأكثر خصوبة لتتخلق الأساطير ، والأسطورة تحتاج عقلاً ذكياً لتُفرض أُسسها و بيئة جهل لتستفحل وتكتمل ذروة نموها الخفي والمخيف و قوة خارج نطاق الطبيعة لدحض حججها الواهية .
بعد حقبة القياصرة هذه تكتسي روسيا حلة شيوعية وماركسية التي بطبيعة الحال تتبرأ مما أي رابط مادي و فكري مع عصر القياصرة المندحر تحت هيمنة الكراهية التلقائية بإيعاز من ثورتها البلشفية بقيادة لينين ، فتناقض بشكلٍ رئيس ماضي أولئك القياصرة الإستحواذي الفردي لتلمع صورتها و أحقيتها في الوجود و راسبوتين كان ماضياً و دينه المسيحي ماضياً بدوره في حاضر تعرية دينية يتوثب في دهليز إلحاد يموج للإطاحة بمن ينتقده ويختلف معه ، كان راسبوتين رجلاً متديناً مسيحياً ، والمسيحية مطلبها العفة والكبت الغريزي و الدين السامي الخالي من التتبع للشهوات وهذا ما يمسكه التاريخ على شخصية راسبوتين ، هذا هو الخيط الواهن الذي أطاح به ، وبحسب فرويد إن الغريزة الجنسية لا يمكن تدميرها بل كبتها فقط ، و كبت راسبوتين شكّل شخصية سوطي خليستي دخيلة ومناقضة عاثت في روسيا فساداً ، في حقبة ما بعد الثورة كُتب عن سيرة راسبوتين الذاتية ما يقارب المائة رؤية و فرضية وكلها تستند بديهياً لروسيا الشيوعية التي تمقته وتمقت قيصره و دينه وحقبته برُمّتها ، فانتشر ـ التعليم الأحادي الجانب الذي يستند على تلقين سياسي مذهبي خالٍ من النقد ـ كما يصفه الرئيس البوسني على عزت بيغوفتش في كتابه ( الإسلام بني الشرق والغرب ) فالرأي الرسمي ـ الشيوعي والسوفييتي الاشتراكي ـ متسيد لأبعد الحدود يفتقر للأخلاق و لا يمكن بناء نظام أخلاقي على الإلحاد ، فالأدب والفن والحراك الثقافي يخضع و يخدم السلطة في مقامه الأول ، حتى نتج هبوط حاد حضاري و ثقافي وفكري إلا ما ندر وقوِيَ ليعارض النظام السائد ليُسمع صوته ... فيقول بيغوفتش (ينبغي أن نميز بين الشعب الروسي والحكومة السوفيتية ، فالشعب ممتلئ بمشاعر دينية و فنية بينما الحكومة ضد الدين ) . كولن ولسون في كتابه هذا يناقش سيرة راسبوتين بشكل مقنع أكثر عما سبق وقرأته و بتفصيل أكثر دقة عن لسان ابنته ماريا راسبوتين متطرقاُ لأبرز اسباب سطوع نجمه وجذور التشكيك في مصداقية شخصيته و أهم تداعيات ومسببات أفول نجمه و استمرارية الحقد عليه حتى بعد موته و ماتنطوي عليه تلك الفكرة من احتمالية شبه مؤكدة لتشويه سمعته و يتطرق لأسباب نشوب الحرب العالمية الأولى بعرض لمكامن ضعف المنطقة في تلك الفترة و الكثير من التفاصيل المتشابهة مع محتوى ـ راسبوتين بين القداسة و الدناسة ـ ، ويرى راسبوتين كأحد اللا منتميين كـ نيتشه و هتلر و هولدرلين ، وهذا يقربني خطوة لقراءة كتابه ( اللا منتمي ) الذي أثار استغرابي مسماه و تساءلت عن محتواه .
( للتاريخ أسلوبه في أن يحط بالرجال إلى الحضيض .. إلى صورة ذات بعدين فقط ، انه عدو الموضوعية ) واللا منتمي كما يستمر ولسون في القول ـ هو الرجل الوحيد خارج حدود التاريخ ، الذي بزغ بفعاليته الشديدة بينما بقت أصوله غارقة في الظلام ـ لقد دخلوا التاريخ ولم يكونوا جزءاً منه ( وكم يناسبني ويروق لي القراءة والإبحار في محاولة لسبر تيار اللا منتميين هذا ـ ( ففيهم شيء ما ضد التاريخ وهم عرضة للزمن و للحوادث والموت ، هم يحاولون الوقوف خارج التاريخ الذي يعرف الإنسانية في إطار عجزها و قصورها و ليس إطار الاحتمالية ) .
( كان راغباً بالسلطوية الدينية باعثه الأقوى لا الانغماس الجنسي أو الرغبة بارتقاء السلطة ) ( جوهر شخصية اللا منتمي تتجسد عند نيتشه في عبارته : < كيف يصبح الإنسان ما هو عليه >، كتب بيرديايف عن راسبوتين قائلاً : ( لقد كان عنصر قوة رهيب لدى الشعب الروسي مقرون بضعف نسبي في الصيغة ) الروسي يمتلك من القوة ولكنه يجهل السبيل لاستخدامها .
باختصار اللا منتمي بالرغم من اتساقه مع جوهر نفسه الداخلية مختلف مع محيطه بجميع أبعاده . " اللا منتمي هو الإنسان الذي يدرك ما تنهض عليه الحياة الإنسانية من أساس واهٍ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب و الفوضوية أكثر عمقاً و تجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه.. انه ليس مجنوناً ؟، هو فقط أكثر حساسية من الأشخاص المتفائلين صحيحي العقول.. مشكلته في الأساس هي مشكلة الحرية.. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية، وإنما الحرية بمعناها الروحي العميق.. إن جوهر الدين هو الحرية ولهذا : فغلبا ما نجد اللا منتمي يلجأ إلى مثل هذا الحل إذا قـُـيَّض لهُ أن يجد حلاً.. ! ـ كولن هنري ولسون ـ
I understand writing about Russian history can be difficult, particularly when it comes to the end of the era of the Romanovs and the early twentieth century revolutions. Furthermore, I know that Rasputin is a difficult historical figure and the legends about him abound and it can be sometimes difficult to separate fact from fiction. However, Colin Wilson's attempts are terrible and reading this book made me feel more distaste for Rasputin, not less, as Wilson was trying to do.
Although Wilson says he is not trying to make Rasputin appear to be a good man, at many times, he stops just short of calling him a saint and sent from God, as he claims the Tsarina did so many times. Furthermore, he actually goes out and states quite clearly that he believes Rasputin had paranormal powers, such as repeatedly healing the Tsaervitch. At many times, Wilson also drifts off the topic of Rasputin and the Romanovs, and waxes on about American history and psychological studies- sometimes for more than three quarters of a chapter.
Lastly, he mispells many names (Maria Rasputin's name the second time he mentions it, for instance!) and many of his claims contain no historical backing. He also believes Anna Anderson to be the real Anastasia. At points, he references his own work and points the reader to look into it as extended reading.
I'm not sure what Wilson is trying to do here- clear Rasputin's name or raise his own.
If you want a light, easy, humorous read involving Russian history, have a look at it, but don't use it as a historical reference.
الجزء الممتع في الكتاب هو سرد تاريخ روسيا تحت حكم الرومانوفيين وما قبل الثورة البلشفية، صورة عامة تكتمل بقراءة رواية الشياطين لديستوفسكي فتخرج من كليهما مستمتع جدًا وتنفض عن كتفيك تراب بطرسبرج الذي علق بك أثناء القراءة. في بداية الكتاب قال كولن ��لسن أن الكثير مما كتب عن راسبوتين هدفه التضليل وسرد أحداث مغلوطة عن راسبوتين، وأنه تحرى عدم الانحياز إلى أو ضد في هذا الكتاب وسرد وقائع وحقائق يستخدمها في تحليل شخصية راسبوتين. هذا ما قاله ولم ينفذه إلا نادرا.. الكاتب كان منحاز جدًا لراسبوتين وقد يكون هذا الانحياز نتيجة مترتبة لانحياز الغالبية ضد راسبوتين ورؤيته كشيطان كان السبب في انهيار روسيا وسقوط الرومانوفيين، وهو ما يتأكد من الأحداث التي سردها كولن ولسن ولكن كولن ولسن يحاول تبرئة راسبوتين بأن ما يحدث كان من التزارينا وليس منه - هو كويس بس اللي حواليه وحشين - وأنها هي من تسببت في كل شيء، وهو قول فيه الكثير من الحق ولكن ليس الحق كله، فلراسبوتين دور لا ينسى في هذا. بعض الحقائق والكثير من الافتراضات التي تعامل معها كولن ولسن كحقائق بنى عليها تحليله، تقريب واستبعاد الكتب المكتوبة عن راسبوتين لا لشيء إلا لأنها لا توافق هواه- وقد يكون محقًا في استبعادها ولكن المقاييس غير موجودة. أسلوب سرد هذا الكتاب يدعم بشدة انحياز الكاتب لراسبوتين، على الرغم من البداية الجميلة التي بدأت بتحليل الوضع الروسي العام لمحاولة فهم شخصية راسبوتين. وتعامل الكاتب مع أشياء خوارقية قام بها راسبوتين لمجرد انها تم سردها في أكثر من موضع كان تعامل المؤمن وليس المشكك.
A frustrating book. Wilson covers a lot of ground in a concise way, and at first I was relieved that he'd managed to keep his book under 250 pages. But as it went on I began to wish for something a bit longer, more detailed and more considered. It rushes through events and characters and I found myself losing track. He also displays a few attitudes which coloured my response to his views of events. At the start of the book he indulges in some national generalisations - Russians are inherently lazy, he says, like Indians and the Irish - and women are invariably described as "hysterical". He also accepts blindly claims about Rasputin's "powers" (second sight, healing abilities, mesmerism), and even devotes an irrelevant appendix to recounting various experiences he's had with Nigerian witch doctors, seances and "thaumaturgy". Finally, he spends a lot of time rubbishing all other books ever written on the subject of Rasputin, the clear implication being that his is the best and most truthful one. There's a lot of interesting material in here, but I'm sure a better, more authoritative book has been written in the meantime.
نملك كم هائل من الروايات عن راسبوتين إلا أن التلفيق والتضليل قد طغى على أغلبها، فقد جاءت الثورة بعد وفاته بقليل، وانهمك مؤرخو الحكومة السوفيتية في إماطة اللثام عن عيوبه أكثر من اهتمامهم في البحث عن الأمانة التاريخية. سرد الكاتب القصص بحيادية تامة وقدم دلائل ووثائق هامة ..
تاريخ روسيا سر من أسرار الكون وأعاجيبه، وهذا الكتاب دلني على مواضيع كثيرة تستحق الاهتمام والبحث فيها
الراهب الروسي (راسبوتين) ولد راسبوتين في عام 1869 في عائلة مزارعة في قرية نائية في سيبيريا أطلق عليه والده اسم (غريغوري يفيموفيتش) ورافق النحس والشؤم الأسرة منذ والدته و تعرضت الأسرة للعديد من النكبات وهذا أثرت بشكل كبير على نفسه وشخصيته ومن أبرز هذه النكبات عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً حيث شب حريق في المنزل وأدى إلى دمار المنزل ومقتل أمه وهناك حادثة أخري كان للفتى أخ يُدعي (مخائيل) كان يلعبان عند النهر ويأخذهم النهر فجاءة بعيداً وفيموت (مخائل) ويبقى (راسبوتين) في غيبوبة طويلة وبعد أن فاق منها قال أنه يمتلك قوة خارقة ويستطيع شفاء أي شخص وأدعي أيضًا أن هناك رؤية وتنبؤات تأتي له دائماً.
تزوج راسبوتين في سن مبكر عند 17 عاماً ولكنه لم يتخلى عن الحياة السيئة مثل شرب الخمر ولعب القمار لذلك أطلق عليه اسم راسبوتين وأنجبا 4 أطفال ولكن هذا لم يمنعه من شرب الخمر واللهو كما أنه كان مولع بالجياد وأنتهي الأمر بسرقة أحد الأحصنة ولكن تم أكتشاف السرقة وهرب راسبوتين إلى دير في جبال سيبيرياوذلك أكسبه لقب الراهب.
ولكنه لم يكتفي بحياة الرهبنة بالدير فكان لديه عطش للسلطة فرحل عن منطقته وقرر التجول في أنحاء روسيا وخارجها واكتسب من هذه الرحلة المزيد من الخبرة وكان يجيد طريقة التعامل مع النبلاء وعلية القوم كما أنه تعلم الطرق والأساليب الصوفية من من الطوائف الدينية المختلفة التي كان يصادفها وسبب تعلمه هذه الطرق هو أنه أردا التواجد في البلاط الملكي لأنهم كانوا يؤمنون بهذه الطرق ويقدسون الرهبان الذين يتبعون الطريقة الصوفية.
أستطاع راسبوتين الوصول للباطل القيصري وذلك بذكائه ودهائه رغم أنه كان أُميا قبل دخول الدير ولكنه استغل أحد نبيلات بيترسبرج للوصول لمبتغاه وأقنعها أنه يستطيع أن يوصلها للهدوء والسكينة النفسية التي كانت تُصلي للحصول عليه أمام أحد الأيقونات في أحد الكنائس عندما قابلها راسبوتين، هذه المرأة عرفته على عالم في إحدى الأكاديميات الدينية والذي كان كاهن أعتراف للأمبراطورة ألكسندار وهي زوجة قيصير روسيا “نيقولا رومانوف الثاني” هذه الإمبراطورة كانت تؤمن بالسحر والتنجيم والظاهر الخارقة.
وهذا العالم قام بتقدم راسبوتين عبر راهبتين كان اختصاصها تقديم رجال الدين المقدسين للبلاط القيصري بهدف مساعدة الأمبراطور بكل الطرق في عام 1905 تعرف راسبوتين إلى القيصر نيقولا الثاني وقام القيصر بتقديمه للإمبراطورة الكسندرا وجذب شخصية وذكاء راسبوتين انتباه نساء البلاط الملكي فأصبح من الشخصيات القوية والتي لها كلمة إنقاذه لوريث العرش كانت نقطة مفصلية في حياته فكان وريث العرش “أليكسيس” وريث العرش مُصاب بالهيموفيليا سيلان الدم الوراثي هذا المرض كان يقضي على الأشخاص.
وفي إحدى نوبات النزيف كان راسبوتين حاضراً واستطاع التخفيف وإنقاذ ولي العهد وذلك اعتبروه أعجازياً ولم يفعل له شيء راسبوتين غير أنه قام باستخدام التنويم المغناطيسي والذي كان قد تعلمه بسبب الجولات التي قام بها في روسيا هذا الأمر البطولي أوصل راسبوتين إلى أعلى المراكز في القصر وأصبح المستشار الشخص للإمبراطورة وبسبب تقربه من الأمبراطورة والجلوس في القصر أوصله إلى الأمبراطور وبقي هكذا
كيف وصل راسبوتين للسلطة حدثت مشكلة وهي هزيمة الجيش الروسي أمام الجيش الألماني وقام القيصر بعزل قائد الجيش وتولى هو الجيش وترك السلطة مع زوجته الإمبراطورة وأيضاً مع راسبوتين الحاكم من الظل.
وازداد نفوذ راسبوتين في القصر وكان يأخذ أهم القرارات دون مناقشة وكان القيصر يتواصل معه عن طريق الرسائل ليأخذ قرارات هامة في الحرب أيضاً وذلك الأمر أثار غضب أسرة الحاكم ولكنهم لم يستطيعون فعل أي شيء وذلك بسبب علاج ولي العهد ولكن كان هناك مخططات سرية لتدمير راسبوتين وكانوا يراقبونه بسرية تامة حتى يثيتون للقيصر أنه ليس راهب ولكنه أستطاع أكتساب تعاطف الرهبان الأخرين وهذا الأمر أثار غضبهم ولكنهم قاموا بستدراج راسبوتين في منزل أحد الأشخاص وأتهموا أنه متحالف مع الشيطان لتنفيذ كل هذه المعجزات وقاموا بضربه ولكن راسبوتين أستطاع الهرب منهم وقال للإمبراطورة ما حدث فقامت بنفيهم ولكن باقي الأسرة كانت مُصرة على التخلص من راسبوتين وأستطاعوا تجميع عدد من الرهبان حولهم
حاولوا استدراج راسبوتين كثيراً لكنهم لم يستطيعوا وفي عام 1914 قامت امرأة متسولة اسمها “شيونيا” وطلبت منه مساعدة وقامت بضربه بسكين ولكن تم إنقاذ راسبوتين وقامت الإمبراطورة القبض على المرأة واعترفت أن الأسرة هي من كانت السبب في ذلك واتهمت راسبوتين انه اغتصبها تم سجن المرأة فترة طويلة إعلاناً أنها مجنونة ثم اختفت عن الأنظار.
كيف أنتهت حياة راسبوتين بدأت الحرب بين روسيا والدولة العثمانية لكن راسبوتين كان معترض على دخولهم الحرب وتنبأ للإمبراطورة أن الدخول للحرب سوف ينهي حكمه ولكن صمم القيصر وتدخل عسكرياً مع الجيش العثماني ولكن ما تنبأ به قد حدث وخسر الأمبراطور كثير من الناس ومع انشغال الإمبراطور بالحبر إزداد نفوذ راسبوتين ولكن كانت تزيد المكائد أيضاً له وتنبأ راسبوتين أنه سوف يقتل أرسل رسالة يبلغ فيها القيصر بالتنبؤ وأن أقارب القيصر سوف يقتلون راسبوتين وفي حال حدوث هذا لن يتبقى أحد من أفراد الأسرة لأكثر من عامين.
وهذا ما حدث وفي عام 1916 تم قتل راسبوتين على يد الأمير “فيليكس يوسوبوف” والدوق الأكبر “دميتري” قاموا بدعوة راسبوتين للقصر بحجة تعريفه على زوجته وذهب راسبوتين ودخل إلى الغرفة المقابلة المرأة ولكنه وجد الغرفة مليئة بالحلوى فقط وكانت مشبعة بـ سم (السيانيد) وكان موجود في الخمر أيضًا ولكن هذا الـ سم لم يؤثر في راسبوتين بسبب أنه كان بالفعل يتناول بومياً من هذه المادة خوفاً من تعرضه للسم وذلك أكسبه مناعة.
ولكن قاموا بأطلاق النيران عليه وقاموا بمحاولة حرقة ولكن حدثت مفاجأة أفاق راسبوتين وحاول قتل الرجل وخرج إلى الحديقة وهدد بأخبار الإمبراطورة وقاموا بضربه بالنيران مرة أخري وقاموا بربطه بالحبال وألقوا به في نهر “نيفا” المتجمد ثم عثرت عليه الشرطة مقتول وبذلك تنتهي حياة الراهب راسبوتين.
بعد ذلك سقطت أغلب المراكز الموجودة في الإمبراطورية وتم قتل القيصر والعائلة بشكل كامل بعد سنتين مثلما تنبأ راسبوتين.
هذا الراهب أثبت أن لا علاقة بين الطبقة الأجتماعية والمقدرة على تحقيق الطموح ولكن هذه القصة تثبت أن الطموح الزائد عن الحد يكون نقمة على صاحبة أكثر من أن يكون نعمة
أفضل ما في الكتاب اخر جملة فيه 'و قيل لذلك ان الجسد قد عانى من شديد عناصر الطبيعة من الماء و التراب و النار و الهواء" و هي جملة تدل ان كولين ولسن قد فهم راسبوتين فالجسد بعد الممات عانى من شديد عناصر الطبيعة الاربع و قبله كذلك عانى نفس المعاناة (و كان سبب لمعاناة أخرين بسبب وطأة المادة او ضعف المستقبل او هلعه او حرمانه او لغير سبب او بدون سبب غير الاندهاش و الانبهار) في حالة فريدة يكون الانسان فيها جامعا لهذه العناصر الاربع(بمميزاتها و تحدياتها) بنفس المقدار و الحدة و القوة
هذا فقط في الخاتمة لكن المتن فمختلف و مضطرب تماما و جله رس تبريرات و تحليلات و تفلسف من اجل فهم سلوكيات و اختيارات الستاريتز راسبوتين و النتيجة لا شئ غير خيط رفيع تتلمسه و تراه بصعوبه و ما ان تمسك به حتى يفلت منك لتعود لمحاولة تلمسه من جديد و هكذا لتغيب صورة جريجوري راسبوتين تماما و يبرز مكانها وجع الرأس الشديد!
سفر كبير ملئ بكلام لا يغني و لا يسمن من جوع الا حديثان او ثلاث هنا و هناك و جملة ذات الفاظ قليلة و معنى عميق و بعيد في خاتمة الكتاب الطويل
While it is an interesting book, you could tell it was older and some of the things discussed have been proven to be either completely wrong, or at least suspect. It is an interesting read if you want to see how Rasputin's legacy and mystery has continued over the last century.
Of cause he is very popular monster in Romanov era. We can know this monster used what kind of magic tricks and controlled Russia. Really interesting book but I want author to investigate in detail more.
تلك كانت كلمات راسبوتين الأخيرة للقيصر قبل مقتله والتي كانت عبارة عن نبوءة انتهت بها دولة القياصرة من بعد وفاة راسبوتين و قيام ثورة أكتوبر الروسية
راسبوتين شخصية من الشخصيات اللي كانت مثيرة للجدل القرن الماضي واختلفت الاقاويل عن كونه رجل خارق ويمتلك قوي خارقة وعن كونه مجرد مدعي ونصاب و متاجر باسم الدين...
ولو صح الافتراض القائل أن الأمة السعيدة هي التي لا** تملك تاريخا لاضحت روسيا اتعس أمة بين الأمم لأنها عاشت تاريخا مضطربا دوما **
تلك الهالة التي أحاطت بحياته ورحلة صعوده من مجرد فلاح بسيط الي كونه الرجل الأخطر في البلاط الروسي جعلت كل الكتب التي كتبت عنه بعد رحيله نوعان... كتب كتبها اعدائه الغرض منها تشويه صورته وكتب كتبها تابعين ومحبين له الغرض منها تمجيده وتمجيد معجزاته الخارقة...
اتذكر جيدا المرة اللي قرأت فيها عن راسبوتين كانت في كتاب انيس منصور ( أرواح واشباح) ومن وقتها وانا بحاول ادور على كتاب عقلاني موضوعي بيتكلم عن راسبوتين وأعتقد أنني قد وجدت ضالتي في هذا الكتاب....
اهتمام كولن ويلسون في الكتاب ده مكانش مركز بس على شخصية راسبوتين قد ما هو متشارك البطولة مع تاريخ روسيا والاوضاع السياسية والاجتماعية وقتها ودولة القياصرة من بدايتها حتى نهايتها.. حتى في الأجزاء اللي كان بيتكلم فيها عن راسبوتين كان بيحاول يتعامل معاه كأنه انسان عادي ليه محطات في حياته كونت شخصيته دي زيه زي اي شخصيات تاريخية اعتمد في ده على كثير من الشهادات والروايات التاريخية لن يكتفى بواحدة او اتنين من الكتب اللي كتبت عنه وعن حياته...
كان متسلقا اجتماعيا نشد الشهادة له بالعظمة من** مجتمعه وهو شخص أرخي الحبال لرغبته أن تقوده للسلطة وأدق منها للنفوذ الشخصي فقد كان يدرك جيدا إنه أقوى من خصومه أجمعين وأراد ان تشهد له روسيا بذلك ولم تكن محاولاته الجاهدة في التقرب من السلطة إلا لأنه يرى أن قوته الشخصية يجب أن تقترن بقوة تماثلها وليس من قوة في روسيا اكبر من قوة القيصر السياسية**
في وجهة نظري المتواضعة انه افضل كتاب تاريخي ممكن تقراه عن راسبوتين وعن تاريخ روسيا لأن كل الأحداث اللي فيه اتذكرت بشكل محايد وعقلاني بدون اي تدخل من الكاتب
راسبوتين الراهب الروسي ، الذي ولد في أواخر القرن التاسع عشر و قُتل سنة 1916 قبيل قيام الثورة البولشيفية و نهاية حكم القياصرة. شخصية مثيرة للجدل، أُلّفت حولها عديد الكتب و القصص و الحكايات.. عُرف كقديس لدى البعض و شيطان لدى البعض الآخر... راسبوتين هذا "السكّير المحتال الذي غلبت سطوته التزارينا الهستيرية و القيصر الضعيف". ولد راسبوتين في سيبيريا سنة 1869 و تعرضت عائلته لعدة حوادث لم تبق إلا على الأب و ابنه كريغوري (راسبوتين) تزوّج في سن صغيرة(17 سنة) و أنجب أربعة أبناء، إلا أن ذلك لم يبعده عن إدمانه للخمر و الجنس.. قام لاحقا برحلات عديدة و اتبع طريق الرهبنة .. و لكنه لم يتوقف عند ذلك ..فهو يطمح لبلوغ بلاط القياصرة و التمكن من النفوذ الذي يروي طمعه.. و كان له ذلك.. عن طريق أساليب ملتوية من المكر و الخديعة و الشعوذة.. مستغلا ضعف القيصر ألكسندر و زوجته التي تطمع في إنجاب وريث للعرش ..و الذي وُلد في نهاية المطاف مريضا.. و كان راسبوتين في نظرها الأمل الوحيد لشفاءه.. و هكذا أصبح راسبوتين محل ثقة عمياء لا جدال فيها لأصحاب الحكم في روسيا .. حتى أنه كان يتخذ العديد من القرارات دون الرجوع للقيصر نفسه أحيانا! دون أن نغفل عن قدرته لإغراء النساء و إيقاعهن في شباكه و ادعاءه القدرة على شفاء المرضى و التنبؤ بالمستقبل.
حيازة راسبوتين لهذه المكانة المرموقة في البلاط ولّدت العديد من الأعداء له .. أعداء لم يكفوا عن تدبير المكائد ضده و التخطيط لاغتياله عديد المرات..
الكتاب ليس رواية بل بالأحرى هو بحث تاريخي حول ما كُتب عن هذه الشخصية الغريبة و حول رأي الكاتب نفسه فيها.. أنصح بقراءته لمحبي التاريخ الروسي
فى عهد أسرة رومانوف ظهرت شخصية جدلية لاحدى رجال الدين يدعى راسبوتين. عن طريق إمبراطورة روسيا الكسندرا سطع نجمة، فبعد أن رزقت باربع بنات جاء اخيرا ولى للعهد يدعى اليكسى الا انه ورث الهيموفليا عن جدته فيكتوريا اى ان اى جرح قد يؤدى بحياته، راسبوتين كان طبيبه الخاص و من هنا شق طريقه إلى القصر و اسره نساء رومانوف. اما نهايته كانت على يد أحد أفراد الأسرة المالكة فبعد. ان قدم له السانيد فى الشاى و القهوة لم يمت راسبوتين لأنه كان مخمور، فقام بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة و اودت ثلاث رصاصات بحياته، و تم دفنه فى إحدى الأنهار المتجمدة. اما بخصوص عائلته فابنته ماريا هاجرت إلى فرنسا ثم أمريكا لتعمل كمرودة اسود.
ما بين الاخطاء المطبعية والترجمة الضعيفة وبين المضمون المختلف على حقيقته بما يتناقض مع العديد مما ذكر بخصوص شخصية راسبوتين ومدى تأثيره على الحقبة بما تتضمنه من ثورات وفتن ادت لسقوط القيصرية وانتهاءها والخلاص من حكم استمر على مدى مئات السنوات بنهاية عائلة رومانوف..خلاصة قراءة هذا العمل الحاجة الى المزيد من المراجع للوقوف على صورة اكثر شمولية وقد تضاربت الحقائق لنجد ببعضها تضخيم لدور شخص متنفذ لظروف معينة في سلطة ونفوذ القيصر وبين تلفيق وادعاء دور اكبر مما هو حقيقة وحسب الواقع مما كان في تلك الفترة . بالمجمل عمل متواضع لم يوجد حقيقة فاصلة واكيدة
a somewhat sensible and readable narrative of the life of rasputin within the historical context that is sadly undermined by the author's willingness to present the mysticism as fact with examination
Published in 1964, this unique little treatise strives to prove the much-sensationalized Rascal Monk was not the villain his enemies claimed. In making his case, the author cites reliably-sourced established facts--discussing his subject's early life, his talent for healing and second sight and, yes, even his talent for crime. (His religious beliefs encouraged sin. Clearly, Rasputin wasn't a man his friend, the easily swayed Tsarina, should ever have left alone with her daughters!)
He was also, the author postulates, a "possibilitarian." Wilson philosophizes a lot. Throughout the book he spikes his text with unsubstantiated remarks he might be hanged for making today, but here's a thought that truly inspires:
"The 'possibilitarian' makes the discovery that perhaps our mistrust of the world is exaggerated. H.G. Wells writes:
"'. . . when a man has once broken through the paper walls of everyday circumstance, those unsubstantial walls that hold so many of us securely prisoned from the cradle to the grave, he has made a discovery. If the world does not please you, you can change it.'"
A biographical overview I had to re-read a couple of times in order to keep the characters straight.
Taught me some interesting stuff about Rasputin and Russian history, as well as provided primers on phenomenology and other cool psuedo-science; however, knowledge gained was overshadowed by a lot of boring in depth stuff about Russian history that I already knew or would have rather learnt elsewhere, and a creepy, thinly-veiled anti-Semitism that popped up three or four times.
I have been hearing about access bars sessions lately, and have not found any actual resource of its origin until someone said that the founder of the was actually influenced by Rasputin, hence there isn't a better material that covers the life of an occultist than Wilson.
من روائع الكتب التي تناولت حياة راسبوتين بشئ متوسط لا منحاز ولا مشوه,كما أنها تناولت حقبة من أهم الحقب في حياة القياصرة الروس وحياة البلاشفة وتكوين الدوما والحرب العالمية الأولى استفدت كثيرا من هذا الكتاب على الرغم من ضعف الترجمة وجودة النشر RECOMMENDED
تتحدث هذه الرواية عن حياة الراهب الروسي المثير للجدل كريكوري راسبوتين اذ تتطرق الى بدايته منذ الولادة بالإستعانة ببعض المؤلفات وإن كانت غير دقيقة اضافة الى بعض الآراء ومنها آراء من عاصروه، وماعاناه في طفولته من بعض الأحداث كموت إمه وأخيه كذلك موت إبنه الذي نقله موته نقلة نوعية من حياة الفسق والفجور والنساء الى الرهبنة، وتطرق كولن ولسن في كتابه هذا الى بعض الديانات ومنها الخليستية(المتسوطون) والسكرتيزية(المشوهون) والمانوية والمداعبون أو التلكر وما في هذه الديانات من السحر والشعوذة والخرافات وغير الأخلاقيات التي كانت من ضمن ما التقى في اعضائها راسبوتين. كذلك تطرق الى جزء من تاريخ روسيا ولا سيما تاريخ القياصرة الرومانوفيون وسطوتهم وبشاعة حكمهم ومجازرهم من أول قيصر الا وهو إيفان الرهيب الى آخر قيصر الا وهو نيقولا الثاني الذي كان العوبة بيد زوجته الألمانية ألكسندرا فيودورفنا وبيد راسبوتين وهو موضوع الكتاب. وهذا القيصر كان له الأثر الكبير بسقوط القياصرة وقيام الدولة البلشفية بسبب ماكان يعانيه من تردد في اتخاذ القرارات مما تسبب هذا في نظرة الوزراء إليه على أنه ضعيف ومتناقض اذ انه يفتقر إلى الحس السياسي، وسيطرة زوجته عليه وايمانه بالخرافات التي أدت به للهاوية. وتنتهي هذه الرواية بنهاية راسبوتين المأساوية وموته كان سبباً في انتهاء الحكم القيصري كما صرح هو بذلك اذ قال: "إذا قتلني أقاربك فلن يبقى أي فرد من عائلتك حيًا لأكثر من عامين، وتستطيع أن تقول أي من أولادك أو أقاربك، فسوف يقتلهم الشعب الروسي. سأُقتل، لم يعد لي وجود في هذه الحياة. صل أرجوك، صل، وكن قويًا، وفكر في عائلتك المصونة". وقتل راسبوتين في ليلة السادس عشر من ديسمبر عام 1916م، علي يد الأمير فيليكس يوسوبوف وأعوانه المتآمرين. بعد أن قدم له يوسوبوف دعوة لمقابلة زوجته الفاتنة إيرينا التي كانت أجمل امرأة في بطرسبورغ، وكان معروفاً عن راسبوتين انه زير نساء لذلك لم يقاوم هذه الدعوة.