باقةٌ من الهمسات .. تجد فيها خاطرًا يُشجيك .. همسًا يؤلمك .. قصةً تُبحر بك في عالم آخر .. وموعظة في الثنايا أرجو أن أكون قد رُزقت فيها بالإخلاص حتى تصل إلى قلبك ..
صفحة الكتاب على الفيس بوك:
الكتاب مطبوع عن دار المعالي - الإسكندرية - مصر توزيع: دار ابن الجوزي - مصر (وكيل إصدارات المعالي) القاهرة : درب الأتراك خلف الجامع الازهر منطقة الحسين والأزهر 0225061621 الإسكندرية : باكوس أمام مسجد نور الإسلام - ش الشيخ أحمد حطيبة 01147974749
لم أصدق حين عثرت على هذا الكتاب فى المنصورة ، واشتريته على الفور ولكني أجلت قراءته ... وحين بدأت قراءته اليوم كانت خواطر الكاتب تنساب إلى القلب بسلاسة وكأن الكاتب سطر حروف كتابه بقلبه لا بقلمه ... بارك الله فيك ونفع بك :))
كان من المفترض أن أبدأ بقراءة أوائل صفحات الكتاب ثم أكمله لاحقًا.. ولكن قلمًا ينبض بالصدق والإخلاص كقلم الكاتب، لا بُدّ أن يشدّ عينيك نحو قراءة ما ذرف من أحاسيس.. حتى النهاية.. لتختتم القراءة بشعور حزين يتشبث في قلبك هامسًا، "ما أجمل ما قرأت، وما أسرع انقضاء الوقت! أحقًا وصلت آخر صفحة بالكتاب؟ :("
قرأت أول خاطرة "عندما يخطو القلب" وأدركت مباشرة أن خمس نجوم لا تكفي لتقييم هذا الكتاب الصغير.. هذا الكتاب الذي ينقش فيك أثرًا لا يزول..
أحببت أكثر ما أحببت خاطرة 'أقص عليكم نبأ ابنتي'، 'أما تذكرني'، 'عندما كان ينتظر' و'مصارحة'.
أتوق لقراءة المزيد من إبداعات الكاتب.. بارك الله فيه ووفقه لما يحب ويرضى :)
رقائق بسيطة وخواطر وقصص، الوعظ فيه إما مباشر وإما غير مباشر. للأسف معظم قصص التوبة والهداية تحكي لنا ما يصعب تصديقه، لأنها منزوعة المعاناة.. يخاف إن حكى ما قاساه من جهاد النفس الأمارة بالسوء والسقوط وتكرار التوبة وعدم اليأس مهما سقط، أن ينفر الناس، مع أن الثبات والصبر هما أمارة الصدق. هل يوجد ثبات في غير محنة؟ وهل هناك صبر حال الصفاء؟ ربما يصيب شيء من تلك القصص قلب أحد، فحاول ثم صعب عليه الأمر وشعر أنه خُدع. أليس الأفضل من الكلام كأن التوبة تحولنا من أبالسة إلى ملائكة، أن نحكي عن المعاندة والمقاومة، وعدم التضجر واليأس من التوبات المتكررة؟ أن نحكي كيف مذاق الصبر الجميل في الله؟ وأن المِحَنَ تَمُرُّ والعزائم تشتد إذا عزّت الغاية؟ تلك الحكايات أجدى في نظري وأصدق.
الكتاب مجموعة من الخواطر أو الهمسات كما اسماها الكاتب أنهيته فى جلسة واحدة دون ملل بل بابتسامة بإذن الله يُثاب عليها ..
كتاب خفيف وطيب الأثر ..تلامس كلماته القلوب ببساطتها ورقتها دون أن تفقد الواقعية ... كما قال الكاتب "إن الكلمات المخلصة دون تنميق ولا تحسين تجد طريقها الى القلوب" فهكذا الكتاب .. استمتعت به :))
آهات وأشجان ومشاعر راقية ونبضات محب تخترق طيات النفس اختراقاً فتقشعر لها الجلود وتدمع منها العيون وتثور منها النفوس .. صدقت شيخى : " إن الكلمات المخلصة دون تنميق ولا تحسين تجد طريقها إلى القلوب " حفظ الله كاتبه وبارك لنا فى عمره ..
بسم الله ... أخي د. محمد بارك الله في قلمك .. استمتعت كثيرا وأنا أبحر بين الهمسات .. لمست حبك للأطفال كثيرا بين طيات الهمسات :) للكتاب طعم آخر وخصوصا أن أحدهم قد أهداني إياه .. ننتظر المزيد ..
الله أكبر ! بجد كتاب رائع جدا رغم بساطته إلا إنه في معاني حلوة أوويييي وعميقة جدًا هو الكتاب دا متكلمش عن إيه بالظبط ! رغم عدد صفحاته القليلة جدًاإلا إنه في المعنى كبير وعميق آثرت في جدًا قصة عبد الفتاح وحنان:\ وباقي القصص فعلا رائعة . خصوصا قصص الهداية فعلا لم أكن أتوقعها ! الكلمات خرجت من القلب فوصلت للقلب.
يا الله ! و الله لقد غيّر هذا الكتيّب الصغير فيّ الشيء كثير ! من أروع ما قرأت منذ زمان بعيد... همسات و مواعظ لمستني .. فدمعت لها العين.. أحسبها خالصة خرجت من قلب مخلص لتدخل قلبي كالرصاصة لتستقر هناك.. هناك.. تاركة آثار جليلة.. الحمد لله أن ألهمني قراءة هذا الكتيّب..
كتاب رائع ومؤثر اوووى أيا كانت الحالة اللى القارىء كان فيها قبل الكتاب مع نهاية الكتاب بيكون في حالة معينة مختلفة تماماّ عن الحالة اللى كان فيها همسات ومواعظ جميلة جدااا مش ممكن تسيب الكتاب اللى لما تخلصه
منذ أن قرأت عنوان الكتاب مما يزيد عن العام ونصف العام وانا أريد قراءته لا أدري ما الذي يجذب في العنوان و لكن جاذب ما كان يلح علي البداية في قراءته ! بحثت عن رابط للكتاب حينها لكني لم أجد ، واليوم - قدرا- وجدت الكتاب برابط التحميل أمامي وقد كان الوقت الذي يحتاج القلب الى مثل تلك الأخبار حقا وسط عتمة ألمت به ! ولم يخذلني شعوري بأن هناك ما يسحتق أن يُقرأ في هذا الكتاب ، كلمات نكأت الجراح و جذبتني الي ذكريات فترة مضت وأحيت أمل خمدت جذوته بالقلب وذكرت أتقياء أخفياء لطالما يأنس القلب و يفتش في ثنايا الحكايات عن أخبارهم ويعلم كم هو متأخر عن الركب بعد ان يرى مدى صدق هؤلاء فصدقهم الله كما صدقوه ، فالله المستعان وجزى الدكتور عنا خير الجزاء.