There are places and climates, seasons and hours, with their outward circumstance, so much in harmony with certain impressions of the heart, that Nature and the soul of man appear to be parts of one vast whole; and if we separate the stage from the drama, or the drama from the stage, the whole scene fades, and the feeling vanishes.
French romantic poet Alphonse Marie Louis de Prat de Lamartine served briefly as minister of foreign affairs in 1848.
This instrumental writer and politician in the foundation of the second Republic and the continuation of the Tricolore as the flag of France. Les Méditations Poétiques, a masterpiece in 1820, made his entrance into the field, and he awoke famous. He was made a knight of the Legion of Honour in 1825. He worked for the embassy in Italy from 1825 to 1828. In 1829, he was elected a member of the Académie française. He was elected a deputy in 1833. He in the course of making the journey in royal luxury to the countries lost his only daughter and immediately afterward in 1835 published the "Voyage en Orient", a brilliant and bold account. He then confined to prose. He published volumes on the most varied subjects (history, criticism, personal confidences, literary conversations) especially during the Empire, when, having retired to private life as the prey of his creditors, he condemned to "literary hard-labor in order to exist and pay his debts". Lamartine ended his life in poverty, publishing monthly installments of the Cours familier de littérature for support. He died in Paris in 1869.
Frédéric Mistral published his long Mirèio; the following praise of Alphonse de Lamartine in the fortieth edition of his periodical Cours familier de littérature in part duly caused his fame, and he later won Nobel Prize. People most revere Mistral among writers in modern Occitan literature.
ربما هي اللغة و ربما المباشرة و ربما هي البراءة التي فقدناها في عصر الحداثة الذي ملأنا بمكرِه ولكن ستشعر بمسافة ما بينك و بين هذا الحبّ الطاهر العذريّ , و الرومانسيّة المباشرة , و اللغة التي ربما قد حجبك عن اناقتها اعتياد الجرائد . الكتاب بترجم أحمد حسن الزيّات , الترجمة الأنيقة و المصبوبة كتمثال واحد أتقن سبكُ حروفه و كلماته واحدةً واحدةً , يبدو منسجماً مع روح تلك المرحلة حيث كان المنفلوطي و الرافعي و المازني , كانت بارعةً تستجدي الدموع وقتها , ولكن يا للمسافة التي قد تجعلُك ترى هذه اللغة الآن بعيدة عنك , ولكنّك تحتاج أن ترمي الغلالات و تدخل الكتاب بهذه الروح و نسق تلك المرحلة , لتستشعر أيّ شاعريّة كان في قلب رفائيل , الذي هو لامارتين يوثّق لقصّة حبّه المقدّس , هذا الكتاب الذي قد يكون من كتب الادب الكلاسيكي الفرنسي الاشهر لشاعر الحبّ و الجمال لامارتين , الذي كتب الكثير من القصائد في رثاء محبوبته منشورةً في دواوينه , و الذي يصف بقدر كبير من السحر و القدسيّة و الوجدان هذا الحبّ الغريب العنيف العميق ... الذي حرس طهرَه و عذريّته ... هذا الطهر الذي لم نعد نعتاد وجودَه أو حتى قراءتَه اليوم !
رواية مؤلمة.. طالعتها منذ سنوات وأنا مشغوف بهذا اللون من الأدب العاطفي، لاسيما وهي من تعريب الأديب الجليل أحمد حسن الزيات.. إلا أن جرعة الأسى التي فيها حالت بيني وبين نهايتها غير أني على تطاول العهد، لم أزل أتذكر منها هذه الفقرة:
"سألتــُه مرةً: لماذا لا تكتبُ شعرَك يا رفائيل؟
فأجابني قائلاً: عجباً ! وهل يكتبُ الهواءُ ألحانَه التي تسمعُها من هذه الأوراق الهازجة؟ أم هل يكتب البحر أنينَه الذي يلفظه على كُثبانِه وشطئانِه؟ لا جمالَ فيما يُكتب. وإن أقدسَ شيءٍ وأنفسَه في قلب الرجل: لهو المكنونُ الذي لا يظهر".
رفائيل :) قصتي معها طويلة .. فأول لقاء بها كان من خلال مكتبة الجامعة ، وشدتني جداً لكنّي استعضت عن استعارتها بنسخة الكترونيّة حتّى حين ، والتي مالبثت أن أصابتني بملالة وسأم !!
فانقطعت عنها لفترة ، ثُم عدت مفتشة عن نسخة ورقية لها ، بحثت في متاجر الكتب القريبة والبعيدة فلم أجد !
حتّى ملّ صبري ، وعُدت أخيراً لإستعارتها من مكتبة الجامعة ، ثم قرأتها ، ويااااه ندمت أنّي لم استعيرها من أوّل مرّة .
كنتُ أظنّ أن لامثيل لمُترجمات المنفلوطي ، بلاغة وتفرّدا ، براعةً وأدبا .. حتّى منّ الله علي بهذه النسخة من ترجمة الزيّات فذبت فيها وهمت من وجدي بها وعليها .
فوالله هي البراعة وهو الأدب ، وتلك المقدرة وذاك السّبْك ، وان كان من وصف فالزيّات أميره وسيّده ، وإن كان من بلاغة فهي به وإليه .
من الناحية الأدبية والوصفية والجمالية واللغوية يستحق النجوم الخمسة بجدارة وربما يستحق أكثر
أما من ناحية الحبكة الروائية والقصة والحدث والعقدة فلا يستحق أكثر من ثلاثة نجوم
أبدع لاماريتن ومن وراءه الزيات في الوصف واختيار الألفاظ والتشابيه والاستعارات ... الكتاب أدبي حتى النخاع .. يصف كل شيء وكل شعور وكل عاطفة بتفصيل مبهر .. يصف اشراقة الشمس واطلالة القمر وحرارة الحب والطهارة والنقاء والقداسة بأروع الكلمات
ولكن القصة كلاسيكية جداً .. نمطية جداً .. والأحداث مذكورة في مقدمة الرواية .. فأنت تقرأ لا تنتظر حدثاً ولكن عليك أن تستمتع بجمال العبارة وروعة الوصف فقط
شكراً لمن دلني على الكتاب وأهداني إياه ... تجربة مميزة
یک داستان عاشقانه روحانی زیبا. درود بر شرف زنده یاد صفا که این کتاب رو به زبان زیبای پارسی به بهترین شکل ترجمه کرده. با خواندش داستان های کهن عاشقانه در ذهنتون تداعی میشه
عرجت علي مكتبة جامعة كفر الشيخ فوجدت فيها من الكنوز الكثير كان من ضمنها هذا الكنز هذا اللقاء الثاني لي مع الزيات بعد آلام فارتر واتعجب من أنه علي رقة كلماته وعذوبة ألفاظه لا تجد له كثير ذكر في عالم الأدب اللهم إلا لماماً مع أنه في رأيي يعتبر ثالث أفضل أديب في أقرانه المصريين بعد الرافعي وشاكر .
أما عن الرواية فحدث ولا حرج فهي مأساة شبيهه بمأساة فارتر وإن كانت تتفوق عليها.
Une des plus belles plumes qu’il m’ait été donnée de lire. J’ai déjà lu quelques poèmes de Lamartine et j’aime beaucoup ses vers mais c’est la première fois que je le découvre en prose. Splendide ! L’histoire de Raphaël, celle qui conduira à l’écriture de l’isolement ne donne qu’une envie: découvrir un amour aussi pur et aussi beau. La lecture était fluide, les paysages resplendissants à travers les descriptions détaillées de Lamartine. Je n’ai plus qu’une envie: me rendre à Aix les bains.
كان هذا الكتاب بمثابة "روشتة" نفسية له فعل السحر: يهدئ النفس القلقة، ويبطئ عجلة الزمن المتسارعة، لما يحتويه من سرد بديع، ووصف بليغ، وحكمة عالية، ورؤيا ثاقبة، ومشاعر صافية، وجمال وافر.
يعد هذا الكتاب نموذج عن الحركة الرومنسية في فرنسا، والتي جاءت ردًا على الثورة الصناعية، ونادت بالعودة إلى الطبيعة ويتميز أدبها بالوصف الغزير لمشاهد الطبيعة، ونوازع النفس وقوة المشاعر. هذه رواية سردها قائم على الوصف، وغزارة اللغة، لن يُعجب بها أن يبحث عن حبكة أو أحداث. لم يكن يمكن أن تكون هذه الرواية بهذه الروعة لولا ترجمة "أحمد حسن الزيات"، ترجمة رصينة بمفردات عالية المستوى، جاءت منسجمة مع روح العصر.
جاء في مقدمة هذا الكتاب أن "لامارتين" يستمد وحيه من مصادر ثلاثة: من نوازع القلب، وجمال الطبيعة وحماسة الإيمان. امتزجت في صحائفه هذه العناصر الثلاث، فأخذتْ طابعًا صوفيًا. إذ يقول عن الطبيعة: "إن الطبيعة أكبر قساوسة الله، وأمهر مصوريه، وأقدر شعراءه، وأبرع مغنييه."، ويقول عن الحب: "فما أنت يا رفائيل الذي أحبه، ولا أنا التي تحبها، وإنما الله الذي تعبده فيَّ وأعبده فيك. ويعبده كلانا في هذه العبرات التي نسكبها من الغبطة الدائمة والنعيم المقيم."
على أن المدرسة الرومانسية يعيبها المغالاة في العواطف وغياب العقل والإرادة. جاء الحب في هذه الرواية عذريًا عفيفًا، تُجله وتحترمه النفوس، إلا عندما وصل الأمر برفائيل أن يترك أسرته المؤلفة من بضعة أفواه تعاني ضنك العيش، ويستأثر هو بالقليل المتبقي من المال كي ينعم بسفرة للقاء حبيبته!!... يا رجل! هذه أنانية كبيرة، والحب منها براء. لا عجب أن قامت حركة تصحيحية للرومانسية توازن بين العاطفة والفكر.
Written at the same time as Graziella -- I'm not actually certain whether this was also part of Les Confidences or not -- this short episode was loosely based on Lamartine's relationship with Julie Charles. The book is probably the purest example of early Romanticism in its most obnoxious form (even worse than Graziella and his poetry), and has all the stereotypes that make me dislike that style of literature. A young man visits a friend, who conveniently dies the next day after giving him the manuscript of his relationship with Julie. Naturally, we know from the beginning that she is going to die; of course they fall in love and spend the next hundred or so pages in passionately obsessed conversations about love, death, and God. We are reassured from the beginning that nothing interesting will happen, as they vow not to profane their ethereal love with anything coarse or material (read: no sex), and in fact they never even kiss, just occasionally hold hands. And she faints every once in a while. She is also married, but not to worry: her elderly scientist husband (the real Julie was married to the Charles of Charles' law in physics) considers himself her surrogate father -- naturally, she was raised in an orphanage -- and also does not have marital relations with her. He's also dying throughout the book, and the young man has a friend whose wife has just died young, and a boy's dog dies, and a couple of birds die, and the whole thing is full of pathos. Meanwhile, the young man's mother is selling off her land and personal possessions to support him, because he would never actually work at anything except writing poems which he burns when they're turned down by a publisher. The climax of the book comes just before they are separated for the last time, when she suddenly rejects the "rational" deistic religion of her teachers and husband and exclaims "Yes, there is a God" which she knows because she's in love; and they then conclude that they aren't in love with each other but in love with God through each other.
اسم الكتاب: رفائيل اسم الكاتب: لامارتين وترجمه الزيات اجمالي الصفحات المقروءة: 296 الأطروحة الختامية: طوال رحلتي في عالم القراءة، وخصوصا الأدب المترجم، لم تقع عيناي على شيء نفيس وترجمة راقية كتلك التي وجدتها في مؤلفات المنفلوطي وترجماته. لم يكن يدر بخلدي وقد أنهيت قراءة ترجمات المنفلوطي أنني سأعثر على كنز آخر بترجمة من آخرين. لكن وأنا أقرأ للشيخ علي الطنطاوي، ذكر أن رفائيل للزيات كنز من كنوز النثر. فقمت بالتحميل على الفور، والتهمت الرواية بلا انقطاع، فقد سحرني الأسلوب، وذهب بلبي حسن السبك وما زاد من جمالها أنها قصة حب تروى وتعاد، قصة حب خالدة، ذلك أنها احتوت على قلوب سماوية ومشاعر علوية لم يكن فيها ذلك الابتذال أو المجون أو الاسفاف المعروف لدى الغرب. فكانت بحق عملا خالدا، زادته ترجمة الزيات رونقا وبهاء اقتباسات راقتني: إن في هذا النوع من الناس من يشعون الأنوار ... ويخطفون الأبصار... ويجذبون إلى مدارهم من حولهم ... لهم ما للشموس من نظام وجاذبية... فهم يجذبون من تابعيهم الأبصار والافكار ....والنفوس فتعلق بهم . وتجري في الفضاء على ضوئهم... جعل الله لهم من الجمال سلطانا وجنودا... ومن السحر أغلال وقيودا... ومن الحب شرائع وحدودا.. فالناس يتبعونهم في الأرض... ويشيعونهم في ******* لا تدلس على عقلك الرأي في هذه الفتاة لمسكينة التي تراها... ولا تخدع نفسك عن حقيقتها...فليست إلا ظل شباب...وأثر جمال وخيال حب... واحتفظ بقلبك للاتي كتب الله لهن الحياة...أما طرائد الموت فأعطهن ما للأموات: يدا رفيقة تسندهن في الخطوة الأخيرة...وعينا مخلصة تذرف عليهن دمعة صغيرة.. قالت ذلك بلهجة رزينة حازمة صابرة، فارتعد جسمي واضطرب فؤادي...
في نهاية الرواية يقول لامارتين: " إنك إذا فقدت من تحب فلن تفقده مرة واحدة, وإنما يحيا فيك ردحاً من الزمن. وشبيه ذلك أن العين إذا أطالت النظر إلى الشمس وهي تغرب بقيت فيها أشعتها بعد أفولها وذهاب نورها, لأنها لا تزال متلألئة في نفسك, مشرقة في حسك وهيهات أن تدرك الفقدان التام والحرمان المطلق إلا إذا أدرك شعورك القصور, وحدده الفتور, فتستطيع حينئذ أن تقول ((لقد ماتت فيَّ)). ذلك لأن الموت لا يتم بالفقدان وإنما يتم بالنسيان".
رائعة من روائع الكلاسيكيات الفرنسية لشاعر الحب والجمال نقلها الزيات بلغة أنيقة, و أدب لا مثيل له في أيامنا هذه... بأرق وأجمل الكلمات سكب لنا الحب العذري والطبيعة الساحرة وأحزان المحبين...
At times a bit too sappy for my tastes, but the plenitude of brilliant, poetic passages wins the day in the end. "The consciousness of the superiority of others is a good feeling in youth, as at all ages, for it elevates the ideal standard to which we aspire. Self-confidence in youth is an overweening insolence towards time and Nature."
هر چه گویم عشق را شرح و بیان چون به عشق آیم خجل مانم از آن عقل در شرحش چو خر در گل بخفت شرح عشق و عاشقی هم عشق گفت گرچه تفسیر زبان روشنگر است لیک عشق بیزبان زان خوشتر است آفتاب آمد دلیل آفتاب گر دلیلت باید از وی رو متاب
تركتُ رفائيل، مغشياً عليه، وخررتُ إلى فراشي، فبكيتُ ثم بكيت، ثم لجّ بي البكاء" -عبد الوهاب عزّام
إن أنسى لا أنس ليلة قراءتي لهذه الرواية، فقد أنضبت مني الدمع، وأورثت قلبي جذوة مقبوسة، يزيد أوارها كلّما عدتُ لأقلب صفحات تلك الرواية، صفحاتٌ تذوب لها القلوب حناناً ورحمة، وتذرف لهول بؤسها العيون الجامدة "دماً"! رواية لنابغة شعراء الفرنسيس، الملقّب بشاعر الحب والجمال، صاحب قصيدة "البحيرة" ألفونس دي لا مارتين. قصة تراجيدية كلاسيكية، لا تنتظر معها مفاجآت عظيمة، ولا أحداثاً عالية الإيقاع، لكنك ترقب معها جمال الصور، ودقّة المعاني، وعذوبة الأوصاف.. وتأخذ القارئ الحيرة كيف خصّ هذا الأديب بهذه الهبة؟ ثم تتبع حياته فتجده أنهكته الشجون وتيمه الهوى وسحقته التجارب، وتجد أن الجوى قد أحرقه، وأذاب لفائف فؤاده، فأصبح يعبر عن خلجات وجدانه تعبير الناظر للمرئيات!
وأما عن ترجمة أحمد الزيات لهذه الرواية؟ فهي ترجمة لا أظن يمر عليك مثلها في عالم الترجمات، شيءٌ يصيبُ بالذهول، ترجمة كان لها القدح المعلّى من سلامة الذوق وحسن التعبير، ودقّة الوصف, ورقّته، وسلاسة التركيب، من أوانس الألفاظ، وغرر البيان.
ثم تسائلت كيف ترجمها الزيات؟ فإني أعتقد أن ترجمةً مثل هذه لا تكون بطريقة إعتيادية، آلة كتابة، وشاي، وساعات عمل، بل ثمة جزءٌ مفقود بحثت عنه فوجدته.. وجدته تحدث عن مرحلة من مراحل حياته غمره فيها هوى دخيل، فأصبحت الطبيعة في خياله شعرا، وحركات الدهر نغما، وقواعد الحياة فلسفة، وأحس أن وجوده الخالي قد امتلأ، وقلبه الصادي قد اتروى، حتى أقبل نذير الشؤم، وتبدلت الأحوال غير الأحوال، والظروف غير الظروف، يقول: "على أنني بقيت على رغم الصدمة حياً، ولا بد للحي أن يسير. تطلعت وراء العقبة أنظر الطريق فإذا الأرض قفر والورد عوسج والريحان حِمض والعرائس وحوش، فشعرت حينئذ بالحاجة إلى الرفيق المؤنس، ولكن أين أنشد ما أبغي وحولي من الفراغ نطاق مخيف، وأمامي على أسنة الصخور أشلاء وجثث؟ وهذه أشباحُ صَرعى الهوى تتراءى لعيني، وهذه أرواحُ قتلاه تتهافت عليّ، وهذه سجلات مصارعهم بين يدي، فلِمَ لا أحدو بأناشيدهم على رواحلي، وأقطع بمناجاتهم مراحلي، وألتمس في مواجعهم لهواي عزاء وسلوة؟ قرأتُ هيلويز الجديدة، ورينيه، وأتالا، وأودلف،.. "رفائيل"، وجان د كريف، وتوثقت بأشخاصها صلاتي، وتصعدت في زفراتهم زفراتي، وتمثلت في نهاياتهم المحزنة نهاياتي."
اقتباسات من الرواية: "اختلط نحيبنا ونشيجنا بانتحاب الموج على الساحل المرمل. وأقسم ما أصف الآن هذه الحال وقد أتى عليها عشرون حولاً إلا وأنا أبكيها أحر البكاء. أيها المحبون! لا تجزعوا على عواطفكم، ولا تخشوا أن يعصف بها الزمن، أو يعدو عليها البلى، فليس للدوي القوي الذي يملأ الذاكرة أمس ولا غد، إنما له اليوم الحاضر والوجود المستمر، إن لكل امرئ ذاكرتين: ذاكرة الحس وهي تبلى كما يبلى الحس، ويذهب مافيها ذهاب الأمس، وذاكرة النفس، وهذه لا تعهد النسيان ولا تعرف الزمان"
"أتذكر يا رفائيل ساعة قلت لك: "إلى اللقاء" لدى باب حديقة منسو؟ إنك لم تفهم ماذا كنت أعني بهذه الجملة. لقد كنت أريد أن أقول: "إلى اللقاء! إلى الهناء! إلى الحب الأبديّ في ملكوت السماء!!.."
"ولما احرقت ذبالة الشمعة وضممت رسائلي إلى صدري، وقبلت ما استطعت أرض هذه الغرفة التي كانت لغرامنا مهداً، فأصبحت له اليوم لحداً، ثم تنكبت بندقيتي وخرجت اقتحم أفواه الجبال ومخارم الشعاب. وكان الظلام شديد الحلك، والريح عاصفة الهبوب، والبحيرة تقذف الصخور بأمواجها الهوج، فتحدث أصداء كأصداء الغيران، وأصواتاً كأصوات الانسان، حتى وقفتُ مراراً وأنا مكروب النفس، مقطوع النفَس، إذ وقع في حسي أن أحداً يدعوني باسمي! أوه أجل! لم يخدعني حسي، ولم تكذبني نفسي، فقد هتف باسمي هاتف ولكنه في السماء!!"
با توجه به نقدی که به کتاب رافائل شده بود ،اینکه پر از توصیفات بیش از اندازه س، انتظار داشتم این کتاب بیشتر معروف باشه و نظرات دیگه ای رو هم براش بخونم اما خب گویا توقع بیجایی بود !!!
قشنگی قصه ی کتاب برای من در این بود که داستانی شبیه شو نخونده بودم و در دنیای حقیقی هم ندیده بودم تا اخر داستان به همین شکل باقی بمونه رابطه ای! و اخر داستان فکر می کردم رافائل می میره اول و بعد ژولی و همین هیجان زده م می کرد که تا اخر بخونمش .
بعضی قسمتاش توصیفات قشنگی از عشق و دوست داشتن و خدا و یه سری پاکی های مطلق می کرد که دل چسب بود و خنکای وجود تو این گرمای تابستون . اشاره به داستان روسو و مادام دوواران هم خالی از لطف نبود و دقیقا به جا.
دعوتتون کنم به یه تیکه ی دلچسب ازش؛
گمان میکردم روزها نیز مانند سایر چیزهای ادمیان سرنوشت و مقدراتی دارند و من با یافتن همان افتاب و همان ماه ، همان تاریخ و همان مکان ، یادگاری از ان کسی که در غم او به سر می بردم خواهم یافت و این لااقل برای وصال و دیدار ما فالی نیک می تواند بود...
"Te-am urmat. Am vegheat nevazut asupra ta. N-am putut sa te parasesc, inainte de a te sti incredintata ingrijirilor celor care te iubesc. Ieri, la miezul noptii, cand ai descis fereastra si ai suspinat privind steaua, eu eram acolo! Ai fi putut sa-mi auzi glasul. Cand vei citi aceste randuri, eu voi fi foarte departe!"
"O oameni! Nu va nelinistiti de sentimentele voastre si nu va temeti ca timpul vi la ia cu el. Nu exista nici azi nici maine in rasunetul puternic al memoriei, nu exista decat intotdeauna. Cel care nu mai simte n-a simtit niciodata!"
الرواية رائعة من روائع الأدب , رواية مفرطة في الحزن العميق و الجميل والحب العذري المترفع عن الماديات الذي يبحر في المعاني الصوفية الرفيعة التي تلامس شغاف القلوب , من الناحية الأدبية تحفة مكتملة من حيث التشابيه والعبارات والتراكيب والجمل والمفردات كيف لا ؟ وهي ترجمة الأديب الكبير الزيات الرواية بمجملها وصف للطبيعة الساحرة واستلهام معاني الحب والشاعرية منها ووصف للشوق والمعاني الجميلة أما من ناحية الأحداث فهي نمطية جداً استمتع بالعبارات والجمل ولا تنتظر أحداث واقرأها في جو هادئ مع كوب من القهوة في يوم شتوي قراءة ممتعة :)