إن العظماء الحقيقيون لم يدر بخلدهم أبداً أن يكونوا عظماء، إنهم يؤدون دورهم المحدد في خدمة قضاياهم العظيمة، لا يبتغون شرفاً ولا رفعة، لا يبحثون عن الأضواء ولا التصفيق والتهليل، إن أعينهم دائما متعلقة بالهدف الكبير، بالغاية السامية، يحثون الخطى نحوها، فيصنعون بدأبهم قصة مكتملة الأركان تُصبح أسطورة تتلوها الأجيال جيلا بعد جيل .. خصوصاً وأن الوقوف عن العمل طلباً للثناء أو التصفيق لا ينبغي للعظماء، ولله در من قال منبهاً : "إن أجهل الناس بالحق من يبتغي الأجر عليه"، وعليه فإن أجهل الناس بالعظمة من يطلب من الحياة أن ترفع من شأنه وتكتبه عندها عظيما ..! .
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
الاستاذ كريم الشاذلي دائما مبدع ، فعلى الرغم من تأليفه كتب عدة تتحدث عن نفس مضمون هذا الكتاب الا انه يلاحظ عليه قلة التكرار والتشابه في العبارات وهذا دليل على قدراته الابداعية .. **** اعجبني في الكتاب مواضيع عدة وسطور عدة وكثيرة ، اذكر منها :
في صفحة 35 اعجبني تقسيمه هموم الناس ووضعها في اربعة مربعات في جدول ثم قام بشرحها حتى نهاية صفحة 37 *** اعجبني فصل ( أقرا ) باكمله من صفحة 57 وحتى نهاية صفحة 64 *** اعجبتني كلمات في صفحة 71 يقول فيها " لا ينبغي ان تقوضنا حبال الانانية وحب الذات فنعيش لانفسنا وحسب . فلكي تكون عظيما حقا يجب ان تنصر قضايا عظيمة تلمس الناس ، وترتقي بالبشرية "كانت هذه السطور في بداية فصل : امن بقضيتك *** وفي صفحة 72 اعجبتني سطور كانت جدا رائعة يقول فيها " من الجيد ان تكون نفرا في جيش الصلاح يزيد بك سواده وتصنع زخما مهما في تأكيد قوته ووجوده وعنفوانه وهذا يكون بنقلك للافكار والترويج لها وبثها والدخول في نقاش عن اهميتها وعظمتها لكن هذا كله رغم اهميته لا يرتقي لدرجة الايمان المطلق الذي هو مرتبة عليا من ارخاص كل شيء عظيم ومهم وحيوي من اجل الفكرة " .كانت هذه السطور في فصل : امن بقضيتك اولا *** في نفس الفصل ايضا اعجبني تعقيبه على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في هذا التعقيب :" المثير للدهشة تصريحه الاخير صلى الله عليه وسلم وهو انه لم يجد غضاضة ابدا في الدخول في اي تحالف من شانه ان يعلي قيمة شريفة هي اصل من اصول دعوته بغض النظر عمن اطلقها او دعا اليها فالمهم هو قيمة الفكرة وقوتها وعظمتها ونبلها " كانت هذا السطور في اعلى صفحة 76 *** اعجبني فصل : "راقب حظ نفسك " باكمله حيث كان رائعا *** اعجبتني صفحة 87 كلها فلقد كانت في قمة الروعة *** في صفحة 88 و89 اعجبني جدا جدا كلامه عن المحامي الفاشل لقضيته والمحامي الناجح *** اعجبني فصل " راجع قناعاتك "وفصل " التفكير الناقد " وفصل " اقناع الاخر بفكرتك "بكل ما فيها من سطور وعبارات كالدرر *** وغيرها الكثير الكثير مما اعجبني ********** كتاب قيم وممتع ومفيد انصح بقرائته
الكتاب مختصر و لكنه جيد لكن فيه جملة فيه عجبتنى و اسرتنىىىى لو مكانش فيه غيرها ف الكتاب مكنتش ندمت برضه انى قريته كله ! و هى "كم سنة طاف النبى صلى الله عليه و سلم حول الكعبة و الاصنام تحاصره ؟ _ ردا على التكفيرين اللى بيكفروا مستخدمى الديمقراطية للوصول للحكم
إلى من رأوا أن هنالك شيئا لابد أن يتغير .. إلى من سهروا الليالي يفكرون, كيف يكمن أن تكون الحياة بعد مجيئهم أفضل مما كانت قبله .. إلى من صنعوا فارقا.. وتجردوا من حظ أنفسهم, كي تكون كلمة الحق هي العليا..
كتاب آخر رااائع من كريم الشاذلي,وهذه المرة عن العظمة والعيش عظيما. وجدت الكتاب مميزا من جميع النواحي: بداية من العنوان الرنان مرورا بمحتويات الكتاب ومضمونه الرائع,نصائح وخطوات عملية للوصول إلى القمة والعيش عظيما.انتهاءا بالغلاف الجميل المميز كما عودتنا إصدارات كريم الشاذلي والتصميم الداخلي بالألوان الأخاذة والصور المعبرة وجودة الأوراق ... واحد من أفضل مؤلفات الكاتب ,ومن أجمل مافيه الإقتباسات على جانب الصفحات ,,أنصح به كل شخص لديه الإرادة والرغبة والطموح للعيش عظيما ^^
لقد اعجبني هذا الكتاب، و لكنه لم يترك في تفسي أثرا كبيرا. فأنا لا أرغب بقراءة بقية كتبه، و هذا لبعض الاسباب. أولاّ،رأيت أنني أجبر نفسي الى درجة ما على إكمال الكتاب، لم تجذبني كتابته و لم أجد فيه الكثير مما وعدني به في البداية. كما أنني وجدت أن بعضاً من أفكاره تتكرر الى درجة الملل. و هناك بعض الأفكار التي طرحها و لم أقتنع بها و خاصة فيما يتعلق بموضوع القراءة. هذا لا يعني بأنني كرهت الكتاب، بل هناك عددا من الأفكار الجميلة التي طرحت فيه، و لكنني أعتقد أن هذا الكتاب ليس للجميع، فأنا من الاشخاص الذين لا يحبون قراءة هذا النوع من الكتب المليئة بالمواعظ فقط. الذي اعجبني في الكتاب أنه ربط بين العظمة و الاسلام، و هذا أمر شبه-نادر في هذه الأيام.
بخُطَى المُتَعثّر تَمضي أغلبُ السَّنَوات الأولَى في حَيَاتنا....
رُبَّمَا عثرَةُ الغَير وَاثق من قُوَته ..أو من أحَّقيّته في مُجَاراة الذينَ طَالَمَا اعتَبَرنَاهُم كبَارًا ... نَستَرقُ أقوَالَهُم و نُسحَر لحكمهم...
و حينَ تَدبُّ فينَا نيرانُ الغيرة المَحمُودة...لنَنَافسَهُم نَخجَلُ لفقر بضَاعَتنَا في الحَياآة... و حينها تَكُونُ البدَايَة ... !!!
ننطَلقُ لنَبحَثَ عن موقعنا فيها...لنصلَ للقمَّة التي تسحَرُ كُلَّ القُلوب و تتصَدّرُ أماني الكثير منَّا ...نكون في حاجة ماسّة لمَن يَختَصرُ علينا العثرات في كلماآت ...لمن يُعطينا كلمات السّر و مفاتيح التميّز ...
و لأنّ أولَئكَ الكبَار سَبقُونا عصرًا و لازالَت عُقُولُنا غير ناضجة بالكفايَة كي تَفهَمَ عنهُم كل ما يدعُونَ إلَيه...
نجدُ في الطَريق نُجُوم تَكَوَّنَت حديثا ...بدأت تُدَوّنُ تَميُّزَها و تُؤكدُ بكل استحقاق أحقيَتَها في الريادة... هم حلقة الوصل بيننا و بين أولَئك الكبَار ...
كُتَابٌ نثقُ في مرجعيتهم و في صدق نواياهُم ..في نُضج عُقولهم ...في صحة ما يدعُونَ إلَيه...لأنَّهُم تَربٌوا على أيدي الكيار...و تَأثرُوا بمَنهجهم..
تأثُر المحلّل الناقد ...لا المتّبع الأعمَى ...إقتناعًا لا تقديسًا ... يُعَصرنُونَ أسلُوبَ الكبَار و يُغلفُون حروفَهُم بعَاآطفَة حارّة ..تٌشعرُكَ بقُوة نيّتها لتُفيدكَ ..و تهبَكَ رُؤَى قيّمَة...ينَاولُك الحيَاة بكل تَجاربها و دروسها التي اختبرتُه بها...عَلَى طبق من ذهَب...
و من أبرزهُم الأستاذ : كريم الشاذلي...المحاضر و الباحث في التنمية البشرية ..و العلاقات الأسرية... الذي أحسبُ كُتَبَهَ و لا أزكّيها لآ بُدّ أن تتصَّدر مكتبة كل بااااحث عن النجاح ...كل أحد لا يُريدُ أن يَخرجَ من هذه الدنيا كما أتى...
ليس بدعاية تلك..و لا تقديسا لشخصه..فهو يعلمنا في كل كتبه التأثُر بالفكرة و القضية و ليس بمُروّجها...
إني أتَأكدُ في كُلّ مرّة ..في كل تميّز جديد أراه في كتاباته..بعُمق معانيها و نظرتها الثاقبة البعيدة عن قشور المعاني ..وسعيه ليُقدّمَ الأجمَلَ بطريقة أبدع أنَّهُ سيكُونُ لهُ شأن كبير في أمتنا ..حتى لو قدّر الله له غير ذلكَ فسيكونُ لتَلامذة كُتُبه ذلك الشأن...فما ضاآعَ علمٌ و لا ماتَ حرفٌ ...
يقدم الكاتب كريم الشاذلي في هذا الكتاب وصفة واقعية ليس فيها اي لبس او غموض لتعيش عظيماً ، اسلوب الكاتب واضح بسبط ، وكلماته تثير النفس تأججاً وشوقاً للعظمة ! والعظمة التي يراها الكاتب ليست في الامتثال امام فلاش الكاميرات ، او المقابلات التلفزيونية او غيرها ، انما العظمة التي قصدها هي عظمة القضية التي يجب ان تعيش من اجلها وتموت لاجلها . وثبّت الكاتب كلماته الخفيفة سهلة الهضم بالادلة والبراهين لاعلامٍ بذلوا ارواحهم رخصية للفكرة التي آمنوا بها !! . هذا الكتاب منهجاً كاملاً لتصحيح نظرتك للحياة ، ولتصحيح نظرتك لنفسك ، ولايقاظ العظيم الذي يعيش بداخلك ، لتكون عظيماً في نشر قضية سامقة اظن الكاتب قصد بها الدعوة الى الله .
قبل أن أعطي موجزا للكتاب هذه ملاحظة مني لن تخسر شيئا إن قرأتها.
" كتب التنمية البشرية عموما تكون مشبعة بأفكار كبيرة وأسس قوية لكنها تحتاج التطبيق الجيد والتفاعل المتواصل وإلا لن تستطيع التغير...وبما ان سنة التغيير يستدل عليها بالألم فأنت ستواجه ألما أثناء التغير لمحاولتك الخروج عما اعتدته من عادات سلبية. الألم الاكبر قد جربته ...لا تستسلم ستفرح وستنجح فقط واصل.
كتاب جميل جدا ويستحسن قراءته على مراحل وترك مجال للنفس لتتفاعل مع ما تتلقاه.
مجزء على 14 عنوانا كبيرا ومعزز بأقوال وقصص وأمثال رائعة أغلبها نقلتها الي مذكرتي
كل التفاصيل الصغيرة تطرق لها كريم الشاذلي في مسيرة عظمتك المنتظرة واشعاعك القادم.
الزاد والتقنية والتمحيص الذاتي واساليب التواصل مع الاخرين.
كعادة كتب كريم الشاذلي أسلوب بسيط و قريب من قلب . يتحدث الكتاب عن كيف تكون عظيما كيف تجد هدفا لنفسك و حياتك لتعيش من اجله و تحاول من اجل تحقيقه. الكتاب ملئ بالتحفيز و الامل خاصة مع الاقتباسات التي اختار الكاتب ارفاقها اعطت رونق و قيمة للكتاب الكتاب رائع و ممتع خاصة مع اسلوب الكاتب إلا ان ما به اجده مكرر لا يمكن لوم الكاتب على التكرار و فالكتاب اصدر سنة 2012 .
العظمة ليست كلمة خاوية جوفاء,إنها ببساطة تتمثل في المبدأ,قل لي مبدأك الذي تعيش به و له, و سأخبرك عن مقدار عظمتك...هكذا تحسب الامور.
الكتاب جيد ف أجزاء ..لكن لما الحديث عن الليبرالية والعلمانية ورأي الدين . او الكاتب فيهم بعد ثورة 25 يناير!! ..الكتاب المفروض انه تنمية بشرية وكل شوية البنا وقطب كقدوة وهم مش قدوة ع الاقلة بالنسبة لي وللكثيرين ود عمارة وطارق البشري وتغييرهم من آرائهم ..مالنا احنا ومالهم ف كتاب زى دا كل ما راق لي الحديث عن القراءة واهميتها وان كان يقلل من اهمية قراءة الفن والروايات ..
"للعظيم قلبان ؛ قلب يتألم وقلب يتعلم " جبران خليل جبران عبارة موجوده على الهامش ولكنها اكثر ما اثار اهتمامي ، لواقعيتها وجمالها وما تخبيء من معاني عظيمه بين كلماتها ! وما هي الا لمحه من كتاب تناثرت به العديد من العِبر والجمال !
جمييييل جدًا جدًا كتاب مليء بالتحفيز و التطلع للمستقبل. أعجبتني اقتباساته للقصص العظماء في كتابه و خاصة السيد قطب و صلاح الدين الأيوبي . الحقيقة أنه من أجمل كتب الشاذلي.
عن الكتاب: إلى مَن رأوا أن هناك شيئاً لابد أن يتغير.. إلى مَن سهروا الليالي يُفكرون، كيف يمكن أن تكون الحياة بعد مجيئهم أفضل مما كانت قبله.. إلى مَن صنعوا فارِقاً وتجرّدوا مِن حظِ أنفُسِهم؛ كي تكونَ كلمةُ الحقِ هي العُليـا.. كان هذا الكتاب في سبيل عظمتك المنتظرة وإشعاعِكَ القادم.
يأتيكم الكتاب بنصائح وخطوات عملية للوصول إلى القمة، عنِ العظمة وكيف تعيشُ عظيماً..
🔰 نقد الكتاب: بدايةً أحببتُ القول بأن أجمل ما في هذا الكتاب هو ربطه بين العظمة والإسلام وهذا أمرٌ لم أجده مُكرراً في هكذا نوعٍ من الكتب.
ومن هنا ستطول الفقرة قليلاً، صراحة الكتاب لم يزدني شيئاً والأصح أنه جاء "مُجدداً ومُذكراً" ، لم تجذبني الكلمات ولم يُلامس أكثرها قلبي فقد كانت شبه مُكررة.. وجه النقد الأساسي أنني لم أجد أغلب ما وعدني به في البداية.. (استهل الكاتب كتابه بنقد كُـتّاباً/أُناساً آخرين يقولون كلاماً لا يُغني ولا يُسمن من جوع ولا نجد للواقعية في كلامهم سبيلاً ثم ما لبثَ أن يقول سيكون كلامي عن وللـ "الواقع" ثم لم أجد من إسقاطه على الواقع إلا في مواضع نادرة ☝️) - الأفكار متكررة وصلت بي لدرجة الملل في بعض الأوقات.
- هذا لا يعني أن الكتاب لم يعجبني بالكُليّة بل هناك عدداً من الأفكار الجميلة المطروحة فيه استمتع بها وفيه قد تناثرت العديد من العِبر الجميلة.. الفكرة هُنا هي "ما الجديد؟"
- أسلوب الكاتب بسيط فعلاً ربما أراد بهذا أن تكون الفائدة هي الأولىٰ لنفع القارئ.
🔰 التقييم: ⭐⭐⭐⭐ ثلاثة للكتاب وواحدة للعُنوان والإقتباسات.
في المُجمل الكتاب جميل والاختلاف في الآراء طبيعة النفس البشرية وهو أمرٌ فطريُّ، فقد يكون هناكَ غيري مَن استفاد أكثر ولامست الكلمات قلبه أكثر -مع عميق صدق كلمات الكاتب- وكان الكتاب نقطة انطلاقه الحقيقية. ♥️
🔰 اقتباسات:
١- نقطة البدء ليست هي القضية فليس عيباً أن تبدأ فقيراً معدَماً، العيبُ ألا تبدأ فتظل كذلك.
٢- ليس مهماً متىٰ وُلِد العظيم، المهم متىٰ مات وكيفَ مات، ذلك أن موته كان اعلاناً بأن الأرض فقدت جزء من خيرها وجمالها فإذا ما كان مَقدمُكَ للحياةِ لم يكن محاطاً بالأنوار والزينة فلتجعل يوم وداعك للأرض يوم حزن للعالمين يومُ بهجة لكَ عند رب العالمين.
٣- جزء من خيبتنا الماضية كانت في المثالية الزائدة ومحاولة مطالبة أنفسنا والآخرين فعل الأشياء الصحيحة دائماً، والتعامل مع العثرات الإنسانية بشكلٍ قاسٍ مبالغ فيه.
٤- قرارك بأن تعيش عظيماً، ليس بالقرار الهين ولا البسيط ويحتاج منك إلى أن تُصهر روحك، وذاتك فتتشكل من جديد وِفقَ ما يتماشى مع ما تؤمن به، وعندها.. يذوب كل منكما في الآخر.
٥- كثرة المخاطرة هي التي تهبك العظمة الحقيقية، وبأن العلاقات التي تتركها معارك الحياة على جسدك هي التي تنحت في ذاكرة الدنيا سيرتك، وتُمجد ذِكرك في الأرض.. والسماء
٦- العظمة ليست كلمة خاوية جوفاء، إنها ببساطة تتمثل في المبدأ الذي يعيش به والفكرة التي يعيش لها، قل لي ما الذي تعيش به وله، وسأخبرك عن مقدار عظمتك.. هكذا تُحسب الأمور!
٧- أنت حيثُ تضع نفسك، فإذا لم تمضِ الحياةُ وِفق ما تشتهي، فهذه طبيعتها، لكن شواهد الحياة ما فتئت تؤكد أن أصحاب الغايات العظيمة لا يقبلون بشروط الحياة، ولا إملائات الظروف بسهولة.. عظامهم أشد صلابة من أن تكسرها ضربات الأيام!
٨- إذا لم يُقدر لك النجاح -بعد بذل ما هو مكتوب عليك من جهد- هنا.. وهنا فقط تضع الأمر كاملاً بين يدي الله وتخلع حولك وقوتك.
٩- العظيم ليس فقط مَن يفعل الأشياء العظيمة بشكل عظيم.. العظيم من يفعل الأشياء البسيطة بحبٍ عظيم.
انتهيت من قراءته: عش عظيماً لكريم الشّاذلي.. أنصح جداً به وخاصّة للأعمار بين 16-22 لا أدري لماذا اخترت هذه الفئة العمريّة تحديداً..! ربما لأنها الفترة التي تتكوّن فيها الشخصيّة والفترة التي ينبري فيها كلٌّ منّا علي البحث عن ذاته هنا أو هناك: في شخص.. في كتاب.. في قصة.. في تجربة.. دون أن نعلم أنّنا خليطٌ من كلّ ذاك؛ من قصّة أثّرت بنا و تجربة عشناها، و شخص أُعجبنا به، وكذلك كتابٌ أضاف لنا فكرة أو نوّر لنا درباً.. وبالرّغم من خروجي من تلك الطائفة العُمريّة إلا أنّني استفدتّ منه أيّما استفادة.. أنصح به و بشدّة.. كتاب صغير الحجم، منخفض الثمن، لكنه غنيّ غنيّ غنيّ بالحكمة..
إن كنت تشعر بغياب الشغف عن حياتك ، إن كنت تبكي وحدةً و ضعف، إن كنت تعيش بلا هدفٍ أو طموح، ها هو الأمل بين دفتي كتاب.. عش عظيماً وأخرج من سبات الكسل و النوم الطويل، العالم كل العالم ينتظر شخص عظيم، ليكن أنا.. ليكن أنت! يسرد لك الكاتب خير طرق و يخبرك بالكثير من الحكايا، كيف أصبح العظماء عظماء و كيف سجلهم التاريخ، الحبكة كلها بالفكر، إن لم تكن صاحب فكر لن تجد السبيل. ابحث عن الفكرة و أمن بها حد التضحية بنفسك لأجلها لتخلد عظيماً. بشكل عام الكتاب هو كتاب تحفيزي يهدف لرفع معنويات المحبطين و ملئ الفراغ طموح و اقناع اليائس بالبحث عن هدف.. كتاب مختلف ، أحببته وأحببت أسلوب الكاتب، تقسيماته و إقتباساته، وجدت به الكثير مما أحتاج، إنه كتاب قيم ومفيد سأنصح به دائماً. ت
تجربتي الثانية مع كريم الشاذلي بعد كتاب "ما لم يخبرني به ابي عن الحياة" ، كريم الشاذلي كاتب من السهل ��ن تفهمه ، له اسلوبه المتواضع في ايصال الفكرة ، كاتب صادق جداً في نظري ، رسالته راقية وعظيمة .
عش عظيماً كتاب اعجبني ، هو بمثابة موجه ورفيق لكل من يحارب من أجل فكرة ما أو قيمة جديدة ... واقعي ليس مجرد كلام على ورق ، يرسم لك طريق العظمة بصورة بسيطة ومحفزة . إن أكثر ما يعجبني في كتب كريم الشاذلي انه دائماً يكشف لنا جمال الدين الإسلامي وأحاديثه المنطقية ، رسالة سامية يقدمها لنا هذا الكاتب حين يأتي بأمثلة للعظمة من القرآن ومن قصص الأنبياء ، كاتب رائع اتمنى ان يجني ثمار جهده .
كتاب رائع جداً وجدت فيه دفعه الامل والحماس وترتيب ا��دوافع والافكار التي كنت احتاجها كتاب مفيد وخالي من الحشو ،وأجمل ما فيه انه يستدل بآيات القرآن والنبي والعظماء علي مر التاريخ شكراً كريم الشاذلي اللهم أجعلني ممكن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ينطلق من فكرة الامام الرافعي ; ان اشد سجون الحياة قسوى فكرة بائسة بسجن المرء نفسه بداخلها .. و ما يهدف له هو برمجة للنفس و الشخصية ب جَو جماعي و بهمة عالية ليصل الانسان للعظمة ، بساطة الاسلوب مزعجة و الآثار المتروكة بالنفس لم تَصِل للحد الموحي به العِنوانْ ، كلمات هادفة .
عندما اخترت هذا الكتاب لقرائته لم أعلم أنه سيلامس حياتي الشخصية إلى هذا الحد!!.. هذا الكتاب يجدد العزم و ينشط الهمة.. يعطيك جملة من النصائح العملية المساعدة للوصول إلى هدفك و تجعلك متأثراً و مؤثرأً.. باختصار كتاب يعطيك بوصلة الطريق لتكون مابين النجوم