التوت المر هي رواية اجتماعيّة من النّوع الواقعي ذات طابع اجتماعيّ للأديب التّونسي المعاصر محمد العروسي المطوي أصدرت عام 1967. تروي القصة صراع ثلّة من الشّباب الوطني ضدّ ما كرّسه المستعمر من آفة تعاطي التكروري والمتاجرة به. لاقت الرواية نجاحا كبيرا، حيث تم اختيارها ضمن أفضل مائة عربية، كما تمت ترجمتها إلى لغات أخرى من بينها الإسبانية في سنة 2006
روائي تونسي، زاول محمد العروسي المطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أولا، ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسية العربية بمدينة المطوية. سافر بعد ذلك إلى تونس العاصمة، حيث حصل على الشهادة الابتدائية عام 1935، ثم التحق بالتعليم الزيتونة، وقد حصل على مختلف الشهادات الزيتونية؛ أولها شهادة الأهلية عام 1940، ثم التحصيل عام 1943 وهي ما يوازي شهادة ختم التعليم الثانوي، وأخيرًا شهادة العالمية في عام 1946. وبالإضافة إلى ذلك، تابع دروس الحقوق التونسية ليحصل على شهادتها في عام 1946، كما حصل على الإجازة في البحوث الإسلامية. نظم الشعر، وكتب المقال، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحيات. صنف اتحاد الكتاب العرب روايته “التوت المر” ضمن أفضل 100 رواية عربية. توفي في 24 يوليو 2005.
حكاية جميلة من الجنوب التونسي إبان الاحتلال الفرنسي، تخبرنا بتفاصيل كثيرة قيلت ببساطة، العمل جميل تشعر بكاتبه رائدًا لأنه سجل قضية، خلد عصرًا فات، ولأن أبطاله محدودون، وهو يحكي تراثًا، عادات وتقاليد، بعض من أصدقائي القراء استغربوا وجوده في قائمة أفضل مائة رواية عربية، زال عني أي استغراب أثناء القراءة، العمل سلس، بسيط، موجه، يحكي مشكلة توارثها الشباب كعادات في ليالي الأفراح، ثم وصلوا لجذرها، ثم بدأوا في التعامل معها.
-- ما الجميل في هذا العمل؟ -- هو توظيف عنفوان، وطاقة الشباب في إيجاد حل، وبالفعل وجدوه، في المجازفة، في الإصرار، في ضمير يوخزهم، ويشعرهم بالذنب، أعشق مفردات القرية، وأحب مجتمعها المغلق الملئ بالأسرار، أحب احترام الصغير الكبير، واحترام الجار للجار، واحترام العهود.
محمد العروسي المطوي أمتعنا بقصة ملحمية انتصر فيها بطلنا الشاب سليم الطوية، سريع الانفعال، شديد الطيبة، و في قصة دفاعه عن حبه، ووقوفه أمام سلطة والدته جمالٌ آخر، عشقت شخصية البطل، وأحب المفكرين الباحثين عن التأثير، سلامنا للجمال أينما حل وارتحل.
و هل هناك ما يسعدنا أكثر من انتصار الفطرة على ما عداها؟! عمل جميل.
أقرأها لتحقيق تحدي قراءة كتاب من ترشيح قناة بوكتيوب بمناسبة ماراثون البوكتيوب
رواية تونسية في حقبة تاريخية وهي فترة الاحتلال الفرنسي لتونس، تصف واقع المجتمع التونسي من خلال عائلتين. الأولى عائلة فقيرة تعيش في كوخ هاجرت من ليبيا بسبب قسوة الاحتلال الإيطالي وفي الطريق ماتت الأم لتترك للأب يتيمتين الأولى 'مبروكة' التي ظننت أنها الساردة والثانية هي 'عائشة' التي تتعايش مع إعاقة جسدية تجعلها تمشي على ركبها
ثم نتعرف على عائلة ثانية متوسطة الحال ولكن لها علاقة جيدة مع العائلة الأولى بشكل يظهر كيف أن التفاوت الاقتصادي لا يؤثر على العلاقات الإنسانية.. وفي تلك العائلة نتعرف على شخصية 'عبد الله' الذي يدمن على حشيش التكروري بسبب أصدقاء السوء الذين خدعوه بسبب مزاحهم الخطير هناك قصة حب بدأت تتكون ويبدو أنه سيكون هناك نضال ضد الاحتلال ونضال اجتماعي ضد استهلاك المخدرات التي تتغاضى عنها الدولة بالتعاون مع المحتل
هناك مزج بين المصطلحات التونسية من العالمية واللغة العربية .. لغة الكاتب مختلفة وهذا جعلني أرغب بقراءة له المزيد لمجرد التعود على لغته الجميلة
لم تعجبني النهاية بسبب أنها غير كاملة وتطور الأحداث كذلك لم يعجبني على الرغم من أن السارد اختار مسارًا جيدًا بسبب إيجابيته
:) ــــــــــ أعجبتني إقتباسات في هذه الصفحات 12. 13. 14. 25. 31. 33. 79
This entire review has been hidden because of spoilers.
من ذكريات الطفولة ، و من ابداعات الأدب التونسي العريق منذ الإحتلال الفرنسي ، الكاتب أبرز حالة الغربة التي كرسها الفرنسيون في المجتمع التونسي و حالة التمزق التي يعيشها الشباب كما أبرز الإضطراب الروحي من خلال تعاطي ( التكروري / مخدرات ) و الاوضاع الاجتماعية النتردية .. كل ذلك من خلال أسلوب تلقائي بسيط يكتسي في بعض جوانبه حالة من الهزل التي تذهب عن القارئ الضياع ... كتاب جميل ...
تدور أحداث الرواية في قرية جنوب الريف التونسي يسودها البساطة في الحياة اليومية والمهن التي يزاولها أهل القرية.
يحتوي الرواية على حدثين رئيسيين: الأول وهو تكوين "جمعية إنقاذ الشباب" وهدفها حماية أهل القرية وخصوصاّ الشباب من آفة المخدرات المعروفة بـ "التكروري" حيث سمحت الحكومة الفرنسية بزرعه والإتجار به لتخدير الشعب ليتسنى لهم السيطرة على البلاد. أما الثاني: فهو قصة حب عبدالله بعائشة ابنة الجار الليبي المهاجر، رفض أهله في البداية لأنها كسيحة ومن أسرة متواضعة لكنه اقترن بها عن قناعة وصبر إلى أن يحدث شي في نهاية الرواية يغير حال عائشة.
الجميل في الرواية -عدا أن لغتها سهلة بسيطة- أن الشباب بادروا بتشكيل لجنة لمقاومة آفة تضر بقريتهم وتدمّر مستقبلهم رغم تعليمهم المتواضع وعدم توفر الدعم المادي أو أي نوع من المساعدات اللوجستية، إلا أنهم أصرّوا على مكافحة تجارة "التكروري". ما أحوجنا هذه الأيام لمثل هذه الهمّة والإصرار من أجل قضية نبيلة هدفها مصلحة الناس وليس المصلحة الشخصية لمؤسسي الجمعية أو من يخدمونها ويدعمونها.
التوت المر، أيقونة من أيقونات الأدب التونسي رواية اجتماعية تدور أحداثها زمن الاستعمار الفرنسي تطرق فيها الكاتب لمقاومة ثلة من الشباب التونسي للاستعمار الفرنسي من خلال محاربتهم لمشكلة تفشي ظاهرة الادمان على التكروري. وهو نوع من المخدرات سمح الاستعمار بتعاطيه و بترويجه علنا في الاسواق و حتى زراعته في السواني و المنازل، علما انه كان ممنوع في فرنسا !!! ما شدّ انتباهي في هاته الرواية هو تواجد المرأة الذي لم يكن ثانويا بل بالعكس، فالمرأة رغم بساطة تفكيرها و قلة وعيها في تلك الفترة الا انها تميزت بشخصيتها القوية من خلال أم عبد الله، و أم العزّ المرأة الدرويشة التي ألّفت قصيدة هجت فيها التكروري لقيت صدى في أوساط المجتمع آنذاك لدرجة أن الرجال امتنعوا عن تعاطيه علنا !!!
لا زال عبقها لم يغادر أنفي رغم أني قرأتها منذ زمن . رائحة بساتين القرية ، رائحة التكروري ، عائشة البنت الكسيحة . أكثر شيء يسحرك في الرواية هو ذلك الترابط بين الأصدقاء حيث روح المبادرة دائما حاضرة حتى في "الشقاوة البريئة".
الرواية فعلا وجبة دسمة إستحقت مكانها بجدارة في تصنيف المائة رواية عربية .
ها أنا أعيد قراءة هذه الرواية التي كان أول عهدي بها في سنوات الابتدائي. القصة جميلة ترمي إلى قيم إنسانية مثلى وتعج بالعبر. النص فيه ضرب من الطرافة النابعة من أوجاع الفقر واليأس. النهاية ليست بالجيدة، وفيها إيجابية خيالية. اللغة أنهكتني فهي قاتمة ومعقدة وفيها عبارات سوداوية. لم يرق لي استعمال عبارة "زنجية" في أكثر من موضع ولكني أتفهم المسافة الزمنية بين تاريخ الكتابة وعصرنا هذا.
أول رواية أقرأها خلال أربعة أيام، كما أنها من الروايات القلائل التي قرأتها حتى الآن.. الرواية تونسية، تجري أحداثها في خضم الإحتلال الفرنسي لتونس، والإحتلال الإيطالي لليبيا، تدور الأحداث في ريف تونسي، القضايا الأساسية حول مقاومة الشباب التونسي لإحتلاله ليس فقط عن طريق السلاح، بل أيضا عن طريق مخدر التكروري الذي سيطر على القرية صغيرها وكبيرها، وكان يباع تحت إشراف السلطة أنذاك، شباب القرية أنشأوا جمعية إنقاذ الشباب وفي حركة مقاومة ليلية غير معلنة ولا معروفة قضوا على محصول ومخزون المخدر بالقرية من متاجر ومزارع أهل القرية، متخفين متجنبين بذلك مقاومة الأهل الذين إعتادوا عليه ومقاومة المحتل التي كانت تباع بمباركته، مستعينا به لتغييب وعي أهل البلد عن مقاومته.. وعلى غرار ذلك قصة حب سريعة، ومعايشة للبيئة الداخلية لوطن مجاور هو تونس تطلعنا على واقع لم نعيشه. الرواية بمجملها جميلة رغم تكرر مشاهد اللعب مع انها تعبر عن التغييب، وبعض الألفاظ المحلية التي لا يعرف معناها غير من هو من اهل البلد ولم يدرج معنى لها، يبدوا ان مشهد ولادة عائشة وذهاب الكساح عنها بنهاية الرواية دلالة على صحة البلاد وتعافيها من الاحتلال.
This entire review has been hidden because of spoilers.
إن صدق الرجال يعرف أيام الشدة . .................................................... عدد مجلة الدوحة رواية التوت المر للتونسى محمد العروسى المطوى . ............................................................... على أرض الخضرا تونس تدور أحداث هذه الرواية و حول عائلة شردت من ليبيا بسبب حرب الطليان تأتى المآسى فى تلك الرواية تنتمى الرواية إلى فئة الروايات الأنيقة والأجواء الخيالية مشاعر نبيلة سامية تمثلت فى حب عبد الله لعائشة مشاعر قاسية متضاربة تمثلت فى حرق ابراهيم احمد لدكان أبيه وتمثلت القضية الاهم فى تغييب الشباب عن طريق التكرورى - المخدر- ووجوب محاربته . ..................................................... بدأت أنيقة وانتهت غريبة وفى النهاية أقتبس : " النار نخلف الرماد " .
رواية كلاسيكية من مفاخر الادب التونسي المعاصر قد كتب محمد العروسي المطوي فيها تونس زمن الاستعمار. كتب شبابا ذاق ذرعا بالفقر بالجهل و باساليب المستعمر في تشتيت الشعب عن سلوك طريق الحرية و الخوض في قضايا الوطن. كتب شعبا ذا تاريخ حافل حيث ان جمعية انقاذ الشباب قد انشأت من طرف عبد الله و ثلة من رفاقه تعنى هذه الجمعية بالكف عن استهلاك التكروري فتلوح في الافق مثل فكرة تحطم قيود العبودية - عبودية المخدرات او التكروري كما كان يسميها البعض زمن الاستعمار - الرواية هي صرخة مدوية تأكد وعي الشباب و تصديه لمخططات الاستعمار الذي سعى لاغرق الناس في الإدمان و التبعية و في خضم هذه الصراعات تولد قصة حب بين عبد الله و عائشة المقعدة فتصطدم برفض العائلة و عزوف امه عن هكذا فكرة دون مراعاة مشاعر ابنها
لغة الرواية رائعة فقد كانت التعابير هي من سحتني لإكمالها فقد كانت سلسة و جمالية لأبعد حد من ناحية القصة لم يكن موضوع الرواية مشوق و لا أحداثها كذلك و لكن كما أسلفت قوة الرواية في تعبيرها
كتاب خفيف ممتع تندمج مع شخصياته و تجد نفسك داخل الحكاية... وجدته رائعا ما صوره الكاتب و خاصة جعل الشخصيات تحارب من اجل قضية معينة.... ام اندم على قراءته
كنت أبحث عن كتاب أقرؤه في نهاية الأسبوع فأخذت هذا الكتاب و جلست و فتحت أولى صفحاته و بدأت أقرأ فوجدت نفسي فجأة قد وصلت إلى الصفحة الثامنة و التسعين. بإختصار، جذبني الكتاب بكل ما فيه؛ الطابع التونسي العريق الذي يفتقده مجتمعنا هذه الأيام، العزيمة و الإصرار و المقاومة و الحيلة و الدهاء، دماثة الأخلاق و حسن التعامل مع الناس و المعروف.. كلها أشياء اجتمعت في هذا الكتاب القديم و أضفت عليه مسحة من الجمال القديم الكلاسيكي مع بصمة تونسية لا يفمها سوى التونسيون. تجرأ الكاتب في هذه الرواية على ذكر ما لا يجب ذكره خلال فترة الاستعمار الفرنسي مثل خيانة أهل الوطن لوطنهم و نشر المستعمر للآفات و السماح ببيع المخدرات و زراعتها و كشف بعض ملامح الفساد في تلك الحقبة و كيف يدفع الاستعمار أهل الوطن إلى مغادرة أوطانه. إلا أن ما لم يعجبني هو اختصار الكاتب للأحداث في النهاية؛ كيف وافقت عائشة على الزواج، كيف كان موقف والدها، و الأهم من ذلك، كيف كانت حياتها بعد أن استعادت قدرتها على المشي. و ما موقف حماتها من ذلك. مهما يكن فإن هذا لا يجعل النهاية سيئة بل بالعكس يضيف عليها تشويقا و إعجابا. كما أنني وددت لو ركز الكاتب أكثر على شخصية مبروكة و ذكر مصيرها و ردة فعلها في النهاية عند رؤية أختها و قد أصبحت قادرة على المشي من جديد. أعيد التركيز على الطابع التونسي في هذه الرواية، ذكر خصائص الريف في الجنوب التونسي، و طباع التونسيين و خصالهم في فترة الاستعمار و موقفهم من المستعمر، و تكافل الجهود لمحاربة الفساد الذي بثه المستعمر في مجتمعهم.. هذا أكثر ما أعجبني في الرواية. أما عن البعد الرمزي للكتاب فربما أن عائشة هي بلادنا تونس، و الإعاقة التي حصلت لها هي المستعمر الفرنسي، و عبد الله الشاب الذي تزوجها و أحبها و أخرجها من الفقر هو الشباب التونسي الذي جلب الحرية و الاستقلال للوطن، أما عن الطفل الذي ولدته فهو الحرية و الاستقلال، و الشلل الذي زال عنها إثر ولادتها هو خروج المستعمر من تونس. ربما تكون نظريتي خاطئة، لكن هذا ما بدا لي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية تونسية في غاية البساطة و الجمال، و رغم ما احتوته من وضوح في الألفاظ و العبارات و بساطة في الأحداث و التغيرات و الشخصيات، إلا أنها طرحت موضوعا غاية في الأهمية و الدقة، حيث عكس الكاتب من خلالها إحدى الآثار السلبية، أو لنقل نوعا من المعاناة، تسبب فيه الإحتلال الفرنسي في الأراضي التونسية، تمثل في تعاطي حشيشة التكروري،تلك الآفة الملعونة، التي سرعان ما آندمجت في عادات القرى و تقاليديها و أصبح لا بد من حضورها في ليالي الأعراس و الإحتفالات، ولم يقتصر تعاطيها على الشباب فحسب بل تعداه إلى الكهول أيضا. فيروي "المطوي" قصة مجموعة من الشبان محبين لوطنهم، جاحدين المحتل الخبيث و حاقدين عليه، تشتعل قلوبهم بروح الوطنية و عقولهم لا تفكر سوى في إنقاذ أبناء وطنهم من هذه اللعنة التي أنزلها عليهم المحتل القاسي، فيكونون جمعية "إنقاذ الشباب" حيث تسهم هذه الأخيرة في تقليص إقبال الشبان و الكهول على التكروري إلى حد هجره و نفيه من القرية معتمدين من أجل ذلك أساليب شتى و ذلك لما يحمله من مهالك و مضار لا تعد. و في الجهة الأخرى من الرواية، نج�� قصة مفعمة بالحب الصادق العفيف تنشأ بين بطل الرواية و فتاة كسيحة تنتمي لأسرة ليبية قد هجرت وطنها فرارا من قسوة الإحتلال الإيطالي. فيروي الكاتب تقلبات البطل بين إرضاء أمه التي لم تقبل بكسيحة مقعدة تحبو و كأنها رضيعة كعروس لإبنها من جهة و بين إرضاء قلبه الذي لم ينبض لفير تلك المقعدة من الفتيات و الذي لم ير سرورا و لا فرحا إلا بإسعادها و محبتها من جهة أخرى. تمنيت لو ركز الكاتب على القصة الثانية بقدر تركيزه على الأولى و لو تحدث بتفاصيل أدق من المذكورة عن معاناة البطل و تقلباته بين طاعة أمه و نيل رضاها أو إشباع رغبة قلبه و التزوج بمحبته. كما أن النهاية المفتوحة للرواية قد أغضبتني لحد ما، فكان سيكون من الأفضل لو ختم "المطوي" الرواية بنهاية واضحة.
رواية تحكي عن الجنوب التونسي إبان الإحتلال الفرنسي ومقاومة الشباب لذلك المحتل الغاشم عن طريق التصدي لنبتة التكروري المذهبة للعقل التي دمرت الشباب والكهول على حد السواء وبطولة عبدالله في تحدي رغبة أمه وأباه على الزواج من عائشة القعيدة والتي حدثت لها معجزة انطلاق قدماها بعد أن وضعت مولودها الأول.