Jump to ratings and reviews
Rate this book

يومًا ما.. كنت إسلاميًا

Rate this book
مع أهازيج الأناشيد وغنن الآيات .. على دندنات الأذكار فى الشروق والزوال وبين أشعار الجهاد فى فلسطين وأفغاستان والشيشان .. نبتت إسلاميتى، إسلامية تتجاوز الزمان والمكان والأحزاب والجماعات .. تردد ورد الرابطة مع الإخوان فى الكتائب والمعسكرات، وتعتمر عمامة التبليغ إذ تشد الرحال إلى خطباء السلفيين .. تقتات من كتابات رموز الحركة والفكر على امتداد رقعة الأمة .. تتغنى بها على المنصات .. تتنفسها خلف الزنازين .. ترفعها مع صيحات إسقاط النظام فى الميادين .. تعبر بها الأسوار إلى الرباط فى غزة أو ساحات القتال فى حلب .. تنسجها عشقا لعيون مختمرة .. وتعصرها شوقا لدماء شهادة .. تسرى إلى أن تعكرها كثرة الكدر .. وتراكم أخطاء السير وخطايا المسيرة .. إلى أن تدهسها المفاجئة .. هل ما زالت على حالها، أم أنها يوما ما كانت .. وكنتُ إسلاميا! كتاب يتحدث عن الحالة الإسلامية خارج حدود شاشات التلفاز وأسطر الجرائد .. بعيدا عن المعارك السياسية والأيدلوجية .. يتحدث عن المجتمع والروح والفكرةوتجلياتها الإنسانية التي نمت عشية سقوط الخلافة , وخبت بشكل ما صبيحة الربيع العربي

217 pages, Paperback

First published November 1, 2012

430 people are currently reading
8878 people want to read

About the author

أحمد أبو خليل

2 books1,616 followers
- دفعة 2008 كلية دار العلوم جامعة القاهرة.

الخبرات :

- إعداد وتقديم تقارير وتغطيات لقناة (TRT - 7) العربية .
- إعداد فيلم ( المسيرى .. رحلة من أجل الإنسان ) - ( إنتاج الجزيرة الوثائقية 2009 ) .
- إنتاج وإخراج فيلم ( لماذا يضحك المصريون ؟ ) – ( إنتاج الجزيرة الوثائقية 2010) .
- إعداد وإنتاج فيلم ( غزة بعيون مصرية ) .
- الإعداد فى المجال الإعلامى ( شركة "نبأ" للإنتاج الإعلامى- شركة YAT للبرمجيات - فضائية تركمان إللى – شركة "I films" للإنتاج الإعلامى- إنتاج مستقل ) .
- تعديل مناهج اللغة العربية للناطقين بغيرها بمركز لسان العرب - تأليف كتاب ( تحليل وتوصيف مناهج اللغة العربية لغير الناطقين بها) ( 2007/2008 ) .
- العمل الصحفى بجريدة " المصريون الإلكترونية " - 88 قطعة صحفية ( 2005/2006 ) .


الدورات :

- دورات التنمية البشرية ( البرنامج الأساسى (1،2 ) - مهارات التفكير الإبداعى ) - فريق زدنى للتنمية البشرية (2007) .
- دبلومة " استراتيجيات الإدارة الحديثة " ( د. إبراهيم الفقى - المركز الكندى للتنمية البشرية ) (2009) .
- دورتان فى التثقيف الحضارى من برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ( 2007 - 2009 ) .
- دورة فى " الديمقراطية والتعليم المدنى " من برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (2009) .
- دورة " تحقيق المخطوطات العربية " (100 ساعة) من مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامى - كلية دار العلوم (2009) .
- دورة فى صناعة المذيع التلفيزيونى - الأكاديمية الدولية للتدريب والاستشارات (2010) .

الأنشطة :

- المنسق العام لفريق "معرفة" .
- مؤسس نموذج مجمع اللغة العربية " أبجد " الحاصل على عضوية لجنة الهيئات اللغوية والمجتمع المدنى بمجمع اللغة العربية بالقاهرة ، ورئيس دورتيه التحضيرية والأولى (2008/2009) .
- عضو اللجنة التنظيمية بنموذج منظمة المؤتمر الإسلامى - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، ومحرر بمجلة النموذج (2008) .
- عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الطلابى بمؤتمر القاهرة الدولى ( الرابع/السادس ) .
- وكيل لجنة " الإعلام والاتصال " فى برلمان شباب الجامعة (2005) .
- مشارك فى فعاليات عدد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية"مؤتمرات - ندوات - ورش عمل" : ( برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات - جمعية مصر للثقافة والحوار - الجمعية المصرية لتعريب العلوم - مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية - جمعية المترجمين واللغويين المصريين - ساقية عبد المنعم الصاوى ) .

أنشطة أخرى :

- الخطابة ( خطيب وإمام حر ) .
- الإلقاء الشعرى ( مشارك فى ثلاثة مهرجانات شعرية ) .
- الإنشاد ( مشارك فى أربعة مهرجانات إنشادية ) .
- الكتابة ( مؤلف كتاب "أوراق عشرينية" تحت الطبع ) .
- التدوين ( صاحب خمس مدونات على شبكة الإنترنت ) .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,673 (30%)
4 stars
2,026 (37%)
3 stars
1,226 (22%)
2 stars
336 (6%)
1 star
138 (2%)
Displaying 1 - 30 of 1,117 reviews
Profile Image for خولة Hamdi.
Author 9 books15.8k followers
April 30, 2013
لم أتوقع أن أسند نجمات خمس لهذا الكتاب حين شرعت في قراءته، فقد كانت هناك مواقف بطوليّة في الفصول الأولى شعرت معها ببعض المبالغة... كأنّها رواية مثاليّة عن طفل مثاليّ، لكن مع تقدّم الفصول أيقنت أنّ إحساسي ذاك نابع من "الغيرة"، لأنّني تمنيّت أن أكون مكان الكاتب! نعم، "المدينة الفاضلة" كان لها وجود، و إن كان محدودا في الزمان و المكان و التأثير، و الأبطال المثاليّون كان لهم وجود أيضا في منظومة تمنيت أن أعيش داخلها

غبطت الكاتب طوال رحلتي مع مذكراته على نشأته الإسلاميّة و تربيته الدينيّة السليمة، ذلك أن تربيتي كانت شبه إسلاميّة. أقول "شبه" لأنّ الأمور في تونس كانت مختلفة عن مصر. فالوضع اختلف بالكامل بعد الانتخابات التشريعية لسنة 1991 التي تلتها اعتقالات بالجملة لعشرات الآلاف من الإسلاميين و إغلاق للمساجد و حجر تامّ للدروس الدينية.

ذكريات الكاتب أحيت في ذاكرتي أحداثا بعيدة بالكاد تثبت صورها في مخيّلتي، عن حلقات حفظ القرآن في المسجد و المسابقات الدينية و قصص الصحابة التي كانت تتراكم بالعشرات في مكتبة بيتنا... عند سنّ السابعة يتوقف التشابه بيننا. في تونس فقدت آلاف مؤلفة من الكتب، أتلفها أصحابها حرقا قبل أن تضبطها لديهم أيدي الأمن، و تخلت نساء عن حجابهن حفاظا على وظيفة أم اتقاء شرّ مرتقب، أو حماية للأبناء حتى لا يؤخذوا بجريرة الآباء، و انقطع إخوة عن بعضهم البعض لعقود من الزمن حتّى لا يجلب بعضهم المتاعب لبعض!!! في تونس، توقفت التربية الإسلاميّة عند أعتاب البيت، و ترك للوالدين أن يفعلا ما بوسعهما دون مساندة من المدرسة أو المسجد، دون نشاطات كشفية و مخيّمات دعويّة أو أيّ نشاط جماعي يقوّي اللحمة و يثبّت على الطريق المستقيم. لذلك فقد غبطت الكاتب بشدّة على المحيط الإسلاميّ الذي كان في متناوله

شخصيّا لا أعتبر هذا الكتاب سيرة ذاتيّة لشخص منفرد - مع أنّ تجربة الكاتب فريدة من نوعها من نواح كثيرة - لكنّها في بعض جوانبها "شهادة على العصر"، لشخص احتك على صغر سنّه بالإخوان المسلمين و السلفيين و جماعة الدعوة و التبليغ و أنصار الإسلام الحضاري و الفكري... اختلط بأصحابها، حضر ندواتهم و ملتقياتهم، قارن بينهم و أخذ من كلّ منهم أفضل ما برع فيه أبدع

حسدت الكاتب على شجاعته و قوّة عزيمته، حين زار غزة مع فتح معبر رفح، ثمّ حين تسلل إلى سوريا. بكيت حين حكى عن تفاصيل الأيام الأولى من الثورة المصريّة و كيف عاشها. حلمت معه بغد أفضل و هو يطأ الأراضي الماليزيمة مع فريق "أكاديمية القادة".

و أحببت العنوان أكثر فأكثر، بعد أن ظننته في البداية مجرّد مثير للفضول، وجدت له معان واضحة و أنا أتقدم في القراءة. لم يقل "يوما ما كنت إخوانيا" أو "يوما ما انتميت إلى حركة إسلاميّة" بل "يوما ما كنت إسلاميا"... فالمعنى ليس فقط في الانتظام في صفوف حزب أو حركة مرجعيتها إسلاميّة، بل هي في السلوك و العادات و الأنشطة و القناعات ووو كلّ تلك التفاصيل الصغيرة التي صوّرها الكاتب في النصف الأوّل من الكتاب و اعتبرت أنا بعضا منها مبالغة، كلّ تلك الأمور التي تجعل من الشخص مسلما بحق أو "إسلاميّا" في معجم مجتمعنا اليوم، كيف أنّها آخذة في التراجع و الاضمحلال إلا من رحم ربي. إلى درجة أنّه لم يعد للإسلاميّين إلا القليل ممّا يؤكد إسلاميتّهم، فوجدت أنّه من الجدير بنا جميعا أن نقول "يوما ما كنّا إسلاميين" يوما ما، كان هناك إسلاميّون يمشون على الأرض
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,675 reviews4,679 followers
August 6, 2025
كان المهندس واثقا جدا من كلامه. يجزم لي أن انضمامي للإخوان معناه أنني أحرم الأمة من الخير الذي يمكن أن أقدمه لها. فالإخوان يضمون الشباب لهم. يربونهم و يثقفون سنانهم. ثم يضعونهم أكواما في كنانات الجماعة. لا يخرج سهم منهم إلى صدر عدو. إن الإخوان إذا دخل الأمريكان مصر ربما لو كنت في صفهم لحرمت من الجهاد. نعم. حدث ذلك في العراق مثلا. إن ثلاثة كيانات في مصر تعمل لصالحها فقط. الحزب الوطني و الكنيسة و الإخوان. إن مصلحة الجماعة أعلى من مصلحة الأمة و الدين و الوطن. إن ..

كفى. .. توسلت إليه أن يكف. لا أريد أن أسمع أكثر. لإن صح ما تقول أهون لي أن أنتحر من أن أعيش على هذه البسيطة و أكبر فريق إسلامي فيها كما تصف. و إن أخطأ ظنك فلا أريد أن أشعر يوما ما أني كنت أظلمهم. و أتهمهم بتلك الفرى العظمى. لا أريد يوما أن أكون إخوانيا. فأنا متيم بما فعله البنا. و حسن الإقتداء أن أفعل مثله. هو أسس جماعة خدمت الأمة. فلم لا أكون كذلك بعيدا عن خطئهم و صوابهم.

كنت أعلم أن المهندس خاض تجربة مريرة في الجماعة. مثله مثل أي شخص خرج من الصف. قد يصل الأمر إلى حصار إجتماعي و اقتصادي. حتى تعود من قريب. و إن عدت فإن قرارا بعدم تصعيد أي من الذين خرجوا على الجماعة و لو مرة واحدة إلى مواقع مهمة في انتظارك. كانت هذه وحدها كفيلة بإشعاره و من هم على شاكلته أن الجماعة صنم كبير يُعبد من دون الله.
من أجله تقطع الأوصال و الوشائج لمجرد امتناع أحدهم عن تقديم القرابين له ذات صباح.
تجربه فريده في النشأة الإسلاميه و العمل الاسلامي العام
حلم شاب و نقد جريء للحركات الموجوده علي الساحه من قلب محب لدينه و منهجه و ما زال علي الطريق
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books3,950 followers
October 25, 2013
قرأت مئات الكتب.. هذا هو الكتاب الأول الذي أقرؤه في جلسة واحدة لا تقطعها إلا صلاة الفجر، بعد يوم مرهق.. لم أستطع إلا إكماله.

أعترف أني ربما غير قادر على تقييمه بدقة، الكتاب دفقة مشاعر عنيفة عاتية في قلب كل شاب إسلامي، ولعل ذلك من أسباب اعترافي بأن تقييم له قد لا يكون عقلانيا..

الكتاب.. لا يوصف بل يُقرأ!

وغاية ما أتمناه أن يكون الله سبحانه وتعالى قد رزق كاتبه الإخلاص حين كتبه، فلئن كان ذاك فأحسب أن أجره في الميزان سيكون ثقيلا.. وأعوذ بالله ألا يكون كذلك.


------
قرأت الكتاب في نسخة مصورة عبر الانترنت، بعدما حالت الظروف بين الحصول على نسخة ورقية، تبدو النسخة المصورة وكأنها نشرت بدون إذن المؤلف أو الناشر.. هذه فرصة لأحيي فيها من صور الكتاب ونشره عبر الانترنت، ومنذ زمن وأنا أتوق إلى اليوم الذي يشنق فيه آخر ناشر بأمعاء آخر فيلسوف ينظر لحرمان الناس من العلم والفائدة بدعوى حقوق النشر.. ألا لقد ارتوى الناشرون من دماء طلبة العلم وهم لا يشبعون أبدا، ولقد فوتوا على الأمة فرصا لا تقدر بثمن وحرموها علما لا يقدر بمال ولا بزمن.. وما لم تجد الأمة حلا تكفي به المؤلفين وطلبة العلم جشع الناشرين فستدفع الثمن المرير من نفسها وأبنائها وتقدمها.
Profile Image for شريف ثابت.
Author 17 books670 followers
November 3, 2014

(ريفيو القراءة الثانية):

فى أثناء استجوابه بمباحث أمن الدولة، يقول الكاتب للضابط الذى يحقق معه:
- أرِح نفسك أيها الضابط.. ليس لديك ما يخيفنى، وليس عندى ما أخفيه، ليس لديك قانون سوى محاكمة عسكرية وسجن خمس سنوات (أخرج بعدها بطلاً بين من أنتمى إليهم)، أختم القرآن، وأحضر الماجستير، وأستعد لحياة حافلة، وليس لديك غير ذلك إلا التعذيب الّذى ستقدم له به خدمة جليلة إذا أقدمت عليه، وهى التكفير عن ذنوبى حتى أخرج من هنا كيوم ولدتنى أمى، أو الموت تحت سياطكم فهذا (منتهى أملنا) كما تعلم جيداً..
ويقول فى موضعٍ آخر من كتابه الّذى همت به حباً عن حال الإسلاميين بعد انخراطهم فى العمل السياسى عقب ثورة يناير:
أصبح الحديث الآن عن الدساتير والقوانين فى مادة أو اثنتين خلافاً شكلياً، ولم يعد أحد منا يبدأ الحديث (كما تعلمنا فى مئات الخطب) "القانون الوضعى الّذى أتى به الاحتلال إلى بلادنا"
وفى الصفحة الأخيرة:
راودتنى أحلامى القديمة مرة أخرى.. المعسكرات والأناشيد والاعتقال والخلافة والأمة والمسجل الّذى كنت ألصقه بأذنى وأقلب الوجه الأخر لشريط البواسل..

إنتهت الاقتباسات، ويحق لنا، نحن شعب العالم الموازى، أن نسأله:
طب يا عم احمد.. إحنا ماتعلمناش (فى مئات الخطب) كلام خيش وقش سقط فى أول اختبار.. ومش من أولوياتنا ندخل السجون عشان (نخرج أبطالاً بين من ننتمى إليهم).. لا ولم نحلم بالمعسكرات ولا الأناشيد ولا الاعتقال وكنا بنسمع عمرو دياب وحميد وإيهاب وعمرو خالد وكان عندنا تليفزيون فـ البيت وشوفنا صعيدى فى الجامعة الأمريكية والناظر صلاح الدين..

إيش أحشرنا –نحن شعب العالم الموازى- فى أحلام شعبكم العظيم؟!!






(ريفيو القراءة الأولى):
كتاب جديد من سيل كتابات الإسلاميين السابقين والحاليين عن تجاربهم داخل التنظيمات الإسلامية -وتنظيم الإخوان المسلمين تحديدا- وخارجها، غير أن هذا الكتاب هو بالفعل أفضل ماقرأت من هذه النوعية.. لماذا؟..

أولا: لأنى وجدت فيه ما كنت أبحث عنه، وجدت تجربة شبابية لواحد لا يزال معتنقا للفكرة غير ناقم عليها أو على التنظيم كالخرباوى وأسامة درة.. النموذج هاهنا مختلف عن النموذج التقليدى للإسلامى الذى تعجز منظومته عن الإجابة عن أسئلته وتحاول قمع عقله فينقلب عليها غاضبا ساخطا، فالأخ أبو خليل لايزال مخلصا لمنظومته الفكرية مؤمنا بقدرتها على تقديم النموذج النهضوى..
ثانيا: الكتاب سرد استعراضى ممتد للتجربة من بدايتها ومرورا بمراحل مختلفة منها، وهو فى ذلك مختلف عن المقالات التى جمعها أحمد العجوز فى كتاب آخر وحملت خواطر وأفكار جيدة ولكنها لا تستعرض التجربة بكاملها..
ثالثا: الكتابة فى حد ذاتها شائقة منسقة تعرض الأفكار بوضوح وسلاسة وصدق..
رابعا: الصدق مرة أخرى وهو ما استشعرته لملامستى القشور الخارجية للحالة الإسلامية فى مرحلة ما قبل أن أبتعد عنها وأراها كحالة من النوستالجيا التى انقلبت لجنون حقيقى عصف بكل شئ فى حياتنا..
خامسا: بعد تجربة الثورة وتفكك الإسلاميين وانهيار منظومتهم الفكرية والأخلاقية يقف المؤلف ليراقب هذه المأساة متسائلا بحزن وحيرة عن السبب وأين الخطأ ولماذا تخلى الإسلاميون عن نهجهم وحلمهم وقد واتتهم أخيرا الفرصة التى انتظروها طويلا، والإجابة ببساطة أنهم من البداية على الخطأ، وأنه يحلم الحلم الخطأ -الأمر الذى لم ولن يصدقه- وأن قرون من النصب بالدين على وشك الانتهاء الآن بعد تصدر الإسلاميين للمشهد وانكشاف زيف وخواء ما يطرحونه.. الإجابة فى جملة واحدة هى أن "الحالة الإسلامية الحالية أفلست وحان وقت استبدالها بحالة إسلامية خليقة بهذا العصر وهذا الواقع" وهو ما عرفت من صفحة المؤلف على فيس بوك أنه استخلصه أخيرا من واقعة استشهاد محمد محرز *القادم من خارج الحالة الإسلامية التقليدية* فى معارك سورية

الكتاب جميل جدا وأنصح بقراءته، وأعتقد أن طبعته القادمة ربما تزيد فصلا يلقى الضوء على الطريق الجديد الذى عثر عليه الكاتب للحالة الإسلامية الجديدة المنشودة
Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,287 followers
February 21, 2014



تشتم في الاسلاميين تبقى حبيبي وكفاءة وكتابك يتطبع ويتعمله مليون نسخة...تشتم في الاخوان بقى دي حلال حلال حلال ولو ماعملتش كدة تبقى تسقط عنك الجنسية المصرية وتبقى في عيون الناس متخلف عقليا!...تشتم في النور مايضرش ....تطلع زي الولايا في كام كتاب على كام قناة وانت قال ايه كنت منضم للجماعة بس الحمد لله ربنا فرجها عليك وطلعت منها وتقعد تلطم وتقول دول كانو وكانو وكانو وطبعا خد راحتك على الاخر في الكذب والتدليس لان محدش فيهم حيدافع عن نفسه حبقى زي الفل في عين النظام!...المهم تشارك معانا ولو بكلمة في البوق الضخم الاعلامي الشخصي السياسي الاقتصادي الاي نيلة واي داهية ....السعار الحالي في مصر


وكان احمد ابو خليل في االكتاب ده نشاز....نشاز عن الاسطوانة المشروخة اللي بيحاولو يحشوا عقولنا بيها بالغصب في كتابه يوما ما كنت اسلاميا.

الجزء الاول من الكتاب حكى فيه احمد ابو خليل على طفولته الاسلامية الحقة....التربية الصحيحة في وجهة نظري ....التربية التي جعلتني اشعر اني لم اعش طفولتي لم اعش حياتي...طبعا اهلي ربوني بافضل مايمكنهم....ولكن هذا الجزء جعلني حقا أحسد احمد ابو خليل....واتمنى لو يرزقني الله بزوج يستطيع ان يساعدني في تربية اولادي مثل هذه التربية الرائعة...

مناخ الاخوان المسلمين...اناشيدهم ابداعاتهم في جعل المرء يقبل على الدين بكل مافيه ....قدرتهم المذهلة على خلق حياة اسلامية حقيقية يعيش فيها اسلام الفرد بشكل صحيح لأهم فترة في تكوين قناعاته وشخصيته....ادهشتني قدرة احمد ابو خليل الفائقة على نقل ماقدر عليه بصدق....

جعلني اقارن بينه وبيني وبين من اعرفهم....جلعني اقارن اختلاف المفاهيم التي ترسخت فينا في طفولتنا...بل حتى اختلاف المصطلحات التي يتلاعبون بنا عن طريقها ويجردونا من ديننا شيئا فشيئا....اختلاف مثلنا الاعلى اختلاف حتى نوعية المسلسلات الكرتونية التي كنا نتابعها وفائدها وافكارها االتي تبقي في عقلنا الباطن....جعلني افتح عيني على اشياء لم اشعر بمدى خطورتها ولا بمدى تأثيرها...اشياء ربما لم الحظها لتعودي عليها....كم حسدته على كل هذه الاشياء الساحرة التي لم اختبرها في طفولتي بل انه جعلني اتمنى لو اعيد طفولتي من جديد...

كبر ابو خليل على مفهوم الاسلام الحقيقي....مش الاسلام المنزوع الدسم اللي بقى
موجود في الوقت الحالي على راي الكاتب...في هذه الفقرة:

description

مفهوم العمل للأمة الاسلامية كاملة.....المعنى الحقيقي للجهاد....اعزاز كلمة الله ....معنى فلسطين...اعادة ترتيب الاولويات الدينية والدنيوية....المفهوم التطبيقي للدين بعيدا عن حصره في العبادات والمظهر الكنائسي الذي بقي عليه ديننا في الوقت الحالي....الدين في المسجد وبيني وبين ربنا والمهم قلبك والكلام الفاضي ده.....لا دين بقى بحق وحقيقي نتعب فيه نصلح بيه....يكون قوتنا وحبل توحيدنا


حالة الكتاب النفسية تنقلك بنفس نقلة الحالة النفسية للكاتب في اختلاف اعمار حياته من اول طفولته الابتدائية افكاره وجداله التي كانت بتعجبني جدا شجاعته واقدامه المرحلة الاعدادية والثانوية والكلية وبعدها وبعدها....وصفه للجوامع وقتها والنشاطات....حتى كلمات الاناشيد اللي كان بيجيبها والاحاديث والآيات والادعية خلاني احس بجو رائع في الكتاب لدرجة اني كنت باعيد قراءة العديد من الفقرات...جزاه الله خيرا عليها


ما اعجبني في هذا الكتاب هو نقده للمجتمع....كل الات الانتقاد سواءا الاعلامية او غيرها تشير باصبع الاتهام فقط لسلوكيات الاسلاميين وغفلت عن الكثير والكثير من سلوك الباقي...في هذا الكتاب وجدت شخصا وياللعجب يفكر كما افكر يرى ما ارى ويضع عيني على مالم اكن الحظه من قبل...ينتقد حالة هي في هذه الجملة تحديدا:

description


انتقد الكاتب طبعا الاخوان نقد سياسيا لا اتفق معه فيه وانتقد السلفيون....ومع ذلك ذكر محاسنهم بوضوح ذكر كيف ساعده الاخوان في كل مرحلة من مراحل حياته كيف ساهموا بشكل مباشر في اصلاح المجتمع.....لم يبخس حقهم ولم يلغي محاسنهم كما يفعل الكثير من الجهلاء والحاقدين....
ذكر ايضا العديد من الاحداث وتسلسلها على المشهد السياسى من اول 2005....المدونات النشاطات المظاهرات وفعاليات التيار الاسلامي بها....ذكر مواقفهم في ثورة 25 يناير ومابعد الثورة ومجهودهم وتنظيماتهم التي اوقفت الثورة على قدميها والتي مازال ينفيها ويحاول محوها العديد من الجهلاء....ويحاول الاعلام طمسها وتجاهلها ليوهموا الجميع انه لم يكن للتيار الاسلامي وجود..... نقد الكاتب مفيهوش تخوين واذلال وسب وقذف


انتقد كذلك محاولة التيار الاسلامي للاندماج مع حالة المجتمع بعد الثورة مما افقدهم لونهم وروحهم فصاروا مثلهم وتخلوا عما يميزهم...هذه الفصول الاخيرة كانت مؤلمة فيما اتفقت معه فيها....وطبعا اختلفت معه في الكثير منها.


ما اجمل الفصول التي تناولت تجربته في الاعتقال...ولو انها كانت تجربة اعتقال مدلعة اوي مقارنة بما شهده الاسلاميين على مدار 80 سنة ....عجبني وصفه وتفكيره

description

description

والفصول التي تناول فيها فلسطين وغزة من اجمل واحب الفصول الي في الكتاب
هذا هو الكتاب الاول الذي اقرأه دون ان اتقزز او اشمئز او اشعر بتدليس او كذب زائد عن الحد المسموح لعقلي باستيعابه

هذا هو الكتاب الاول الذي يشعرني حقا برغبة في النقاش

اول كتاب اشعر انه يتكلم معي بلغتي التي اقبلها وافهمها

اول شخص ينتقد المجتمع لانه يحبه ويريده الافضل.....اول شخص اشعر انه مهموم مثلي وغيور على الاسلام الحقيقي من الاسلام العجيب الذي اخترعوه ويحاولون فرضه علينا باسم الديموقراطية والحداثة!

بل هذه هي العقلية الاولى التي اشعر انه يستطيع المرء ان يتناقش معها ليصل لحل...وليس لجدال عقيم بلا فائدة

هذا الكتاب هو صفعة على وجوهنا جميعا....كل فرد من افراد المجتمع....سواءا الاسلامي او المتحرر

هذا اقرب كتاب لمفهوم كلمة دنست (الحيادية)




Profile Image for Yasser Ghabbour.
25 reviews33 followers
February 1, 2013
ما فعله أحمد أبو خليل بى ليس بالقليل..
تقريباً عشت نفس التجربة التى عاشها أحمد حتى الفترة الثانوية ولكن الفرق بينه و بينى أن والدى من الإخوان (و أنا أيضاً بالتبعيّة) و استمر كذلك حتى هذه اللحظة و هذه النقطة تحديداً فارقة عندى..
أنهيت الكتاب فى نفس اليوم الذى بدأته فيه , دفعةً واحدة :
أولاً : لأن التذكير بمراحل الطفولة التى تربّينا فيها على إيدى الإسلاميين (الإخوان بالذات) هى عملٌ جليل أهداه إلينا أحمد غير أن مُجرّد تذكر "شغل" الإخوان معنا أو معى أنا بالذات ونحن صغار باعثٌ للحنين و الشجن بالمقارنة مع الحال الآن.
ثانياً : كنت بمثابة من يخطو أولى خطواته فى الطريق "الوسط" الذى اتّبعه أحمد , أو من يختبر الطريق و يختبر مدى صلاحيته و أسباب اللجوء إليه , فجاء أحمد ليدفعنى دفعاً إلى هذا الطريق الذى لم أتلمّس صحته بعد , ولأنّى أصغر أحمد بما يقرب من 7 سنوات فإنّ تجربته تمثُل أمامى و كأنّه أنا , لقد هيّأ أحمد لى طريق الدخول إلى عالم "الإسلامية المستقلّة" والذى عانيت وما زلت أعانى من التفكير فيها.
ثالثاً : يختلف أحمد تماماً عن أولئك الذين خرجوا من الإخوان ليكتبوا كُتُباً تطعن فيهم و "تفضحهم" , وقد انتهجوا نهجاً بعيد عن نهج الإخوان و عن نهج "التيّار الإسلامى" عُموماً بعد انشقاقهم , على العكس من ذلك فإنّ أحمد ما زال مُتمسّكاً بفكرته الإسلامية قابضاً عليها حتى صارت جُزءاً منه كما قال , مُشاركاً مع الأطياف الإسلامية المُختلفة , كلٌ بما يُميّزه , غير حانق على فصيلٍ بعينه , فهو ابن الحركة الإسلامية سواء فى الإخوان أو خارج الإخوان , يكتب ليذّكر بماضٍ نقى وأهداف أسمى ما تكون , يكتب لنا كى نقارن بين حال الحركة الإسلامية قبل الثورة وبعدها حيث تلوّثت بالسياسة و غرقت فيها حتى طُمست الأهداف الدعوية أو الأهداف الكُلّيّة فى غمرة ألاعيب السياسة.
أحمد كتب ليُقيّم لا لينتقم , كتب لكى ترقى الحركة الإسلامية و تعود إلى سابق عهدها , كتب ليذّكرنا بالجهاد و روحه الغائبة عن كثير من أبناء التيّار الإسلامى..
تقاطعت كثير من أفكارى مع أفكار أحمد ومن المُثير أن تكون مهموماً بشىء فتجده مكتوباً أمامك يُشاركك فيه أحد أبناء الحركة الإسلامية , ربما ألتقيه يوماً ما فإذا كانت الأسئلة التى تدور بذهنى قبل قراءة الكتاب عشرة فقد صارت بعد قرائته مائة و إن مُناقشتها مع شخصٍ عايش تجربة فريدة قد تجدى فى مثل حالتى..
دُمت يا أحمد مُسلماً مُخلصاً مؤمناً بإسلاميتك..
Profile Image for Eman El-Shaarawy.
27 reviews39 followers
December 4, 2013
"كانت الصدمة بالغة ..حاولت الصمود فى معارك محمد محمود, حاولت أن أتعلل لهم, ولأدمغتهم التى صدمها الخروج للنور فأعشاها عن البصيرة, عن أن الخط الثورى قد آن له أن يكون منهجاً بديلاً عن الإصلاحى الذى لا مكان له بعد الآن.. لكنى لم أستطع الصمود وأنا أتلفت يمنةً ويسرةً فى جنازة الشهيد عماد عفت فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً, لا أرى إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على عدد القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية .. بكيت بكل حرقة يومها, بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك الله فى "إسلامية" يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم."

Profile Image for Alaa Al-din.
1 review3 followers
February 21, 2013
لا أجد سببًا يدفعني إلى كتابة هذه المراجعة في مثل هذا التوقيت المتأخر (الساعة الثالثة صبحًا ) إلا أن الكتاب بالفعل قد نال شيئًا ليس بالهين من وجداني وعقلي وكل كياني.

بإختصار هذا الكتاب يا سادة ليس قصة أحمد أبو الخليل، بل هو قصة كل شاب مسلم نشأ في مسجد ما في مكان ما على أرض هذه المحروسة وشاء الله أن يكون من مواليد أواخر الثمانينات وربما أوئل التسعينات أيضًا.

إذا كنت ممن تنطبق عليه تلك الشروط، فأهنئك ستجد من يحكي ذكرياتك في هذا الكتاب أفضل مما كنت ستحكيها أنت !!

فمن الطبيعي أن تجد نفسك تدندن أبيات الشعر من ذاكرتك عندما تقع عيناك عليها وأنت تقرأ صفحات هذا الكتاب، ولما لا وقد حفرت حروفها في خلايا عقلك الغضة منذ نعومة أظافرك.

ومن الطبيعي أن تجد الكاتب يبدع في نقل أفكارك وأحاسيسك التى تكمن في أعماقك منذ 10 سنوات، وكأنك أنت من نسج خيوط حروفها بالأمس القريب.

الفصل الوحيد الجديد علي في هذا الكتاب هو "ختم الجودة" وأظنه جديد على كل من كان ينتمي إلى حزب الكنبة قبل الثورة. إلا إذا كان أمن الدولة من هواة اعتقال أعضاء ذلك الحزب وأنا لا أعلم !

أما فصل "ماذا حدث للإسلاميين" فهو بالأحرى تحفة هذا الكتاب وعروسه بدون أي مبالغة، أجد نفسي عند النهاية من قراءته أتمتم سرًا "يومًا ما كنت إسلاميًا" . فجزاك الله خيرًا أحمد أبو الخليل، فقد أيقظت الإسلامي الذي بداخلنا
"كنت سأكتب (شكرًا) بدلًا من (جزاك الله خيرًا) ولكن عدت وأبدلتها، ألم أقل لك أيقظت الإسلامي الذي بداخلنا ! "
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,779 followers
April 29, 2013

انتشرت في الآونة الأخيرة الكتب العديدة التي تتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وشعرت بأنها هوجة بسبب فوز مرسي بالانتخابات ، الكل يرغب بكتابة تجربته مع الجماعة سواء بالإيجاب أو بالسلب

وقد رأيت عدة أغلفة لتلك الكتب وقرأت نبذة عن كل كتاب ولم يجذبني إلا هذا ، لم يقل هذا الشاب يوماً ما كنت إخوانياً بل إسلاميا ، شعرت بأن لديه ما يقوله بدون تجني على أحد أو محابة لأحد

وبما أني في غزة ولست في مصر ، فيجب عليَّ الانتظار حتى توفر نسخة الكترونية منه ، وبمجرد أن لمحت نسخة على صفحة " جروب ماذا تقرأ هذه الأيام " ، طرت من الفرحة وقمت بتحميله وشرعت بقراءته

لم يخيب ظني انتظاره على أحر من الجمر ، فالكتاب رائع وقريب من القلب ، ليس فيه تجني ولا محابة ، بل يصف الكاتب الطفل وتنشئته الإسلامية ثم ينتقل للفتى ومن ثم لمرحلة الشباب ، كم أتمنى أن يكون لأبنائي أو على الأقل لطفلي أحمد نفس الأفكار والقدرة على البحث والتقصي ، كم أتمنى أن يدخل أحمد يوما ما مكتبتي ويبحث بها عن كتب ملهمة له وتكون سابقة لسنه

لقد قدم أحمد أبو خليل سيرة حياته والتي هي مثار فخر وإعجاب لطفل تربى على التعاليم الإسلامية وبدأ في إعمال عقله ليميز الغث من السمين ، ليحدد طريقه الصحيح بعيدا عن الاحزاب أو التكتلات

لم يختلف التيار السلفي أو " الدعوة والتبليغ " أو حتى جماعة الإخوان عن إخوانهم في فلسطين ، فالتيار السلفي هو هو والتبليغ والدعوة نفس الشيء ، حتى الإخوان هم الإخوان وإن اختلفت المسميات

أعجبني في طرحه لزيارته لغزة عام 2008 وتذكرت أني كنت في العريش بينما هو هنا في غزة " تبادل أدوار " وعبر بصدق عن مشاعر الفلسطينيين البسطاء والذين رأوا في شاطئ العريش فسحة العمر وكأنهم في مصر أو بالأصح في قلب مصر رغم أن شاطئ غزة لا يختلف عن شاطئ العريش بشيء إلا أن الثاني في دولة
شقيقة اسمها مصر ، خارج الحدود ، بعيداً عن الحصار

حديثه عن مقابلته للشيخ نزار ريان ومن ثم سماع خبر استشهاده في حرب غزة ما قبل الأخيرة ، وكيف غضب من الإخوان الذين لم يحركوا ساكناً ولم يكن لهم دوراً جهادياً بارزاً باستثناء الدعم المعنوي والمادي

لقد عبر أحمد عن مشاعر الملايين من المصريين والذين تعاطفوا مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية بنفس الدرجة التي تعاطف بها على مدار تاريخنا ونكباتنا المتلاحقة ، لكن هذا التعاطف لم يأخذ " ولن يأخذ " الطابع الجهادي على أرض الواقع ، كان مجرد تعاطف معنوي أو مادي فقط كالعادة

حديثه عن الثورة وأكاديمية إعداد القادة في ماليزيا وأخيرا سوريا يشعرني بأن الحلم مشترك وواحد بين شبابنا الملتزم في كل مكان

استمتعت بكل حرف وكلمة هنا وبحثت عن أسماء الكتب التي وردت هنا أيضا ، كما استمعت لعشرات الأناشيد على اليوتيوب واقتبست العديد من العبارات وأرفقتها على صفحة مدونتي على الفيس بوك " قلم ودفتر " .. كتاب يستحق أن يقرأ وأن يكون على رفوف المكتبة




Profile Image for Issa Deerbany.
374 reviews671 followers
March 31, 2017
قصة شاب نشأ وتربى في بيت إسلامي عشق الأناشيد والقصص الاسلامية ويتحدث عن مسجد منطقته وكيف كان يتم تحفيظ القرآن والدروس من كبار المشايخ وذلك في منطقته ذات الطابع الريفي.
ثم ينتقل مع أهله الى القاهرة ويتحدث أيضا عن مسجد منطقته والمدرسة والمجتمع الاسلامي الذي عايشه .خالط السلفيين والآخران وجماعة التبليغ والدعوة ولَم ينظم الى اَي جناعة من هذه الجماعات التي كانت نشطه في مصر بجميع محافظاتها .
يتحدث عن محاولاته الى اسلام وسطي يجمع الناس معا . ويتحدث عن الأنشطة المختلفة ورقابة اجهزة الدولة ضد هذه الأنشطة وصولا الى ثورة يناير والى خطاب التنحي وما حدث بعد ذلك من تكالب على السلطة.
وقارن المساجد قبل الثورة وبعد الثورة والتي أصبحت خالية من الندوات وغادر العلماء هذه المساجد الى القنوات الفضائية والنقاشات .
حتى وصل الى ان المجتمع كان اسلاميا قبل الثورة ولَم يعد يهتم بالإسلام بعد الثورة.
تجربة جيدة للمؤلف وفعلا تدعوا الى التأمل والمناقشة.
Profile Image for Sara Nasr.
95 reviews202 followers
February 13, 2013
إيــه يا رجل.. وكأنك فرطتَ عقد الذكريات!!
..
الكتاب خواطر لشاب نشأ نشأة إسلامية، وانتقل بين مختلف "التنظيمات" التي يجمعهاغطاؤها الإسلامي،
رحلة باحث عن نفسه وعقله وعن "حـــق"..

وجدت في الكتاب ميزة وعيبا:

(المزية) أنه لم يكن "بكاء على الأطلال".. وندم على ماض (لم) و (لن) يأت مثيله مع تقدم الزمان واختلاف المتغيرات ..بل كان توصيفا لواقع حقيقي مرت به الحركات الإسلامية.. وخاصة الإخوان
..
و(العيب) أن العرض كان به بعض السطحية.. لم يكن عميقا.. مجموعة من الخواطر التي عشتُها بالفعل و ولم أحتج كثيرا لمن يسترجعها لي..انتظرتُ تحليلا لهذا الواقع .. قراءة أكثر عمقاً..
.
.
رغم ذلك
البداية مميزة يا أحمد.. "قطرة أولى" لكاتب نشء.. سأنتظر أن أقرأ له فيضٌ من الكتابات القيّمة.. يوما ما
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,429 followers
September 21, 2014

آهٍ آه ..


مافائدة أن نقرأ سيرة ذاتية لشخص لاتعرفه ؟ ليس بصديق تهتم بأمره ؟ ولا حبيبة يثيرك أمر بوحها ..

ليست بشخصية مشهورة .. ولا روائي محبوب ، ولا سياسي ذو قيمة ، ولا فنان غامض ..

بل هو شخص .. شخص عادي .. مثله الكثيرون والكثيرون .. وهنا يكمن التشويق والإثارة .. أن تجد من يحكيك .. من تتماس ظروفه مع ظروفك، وماضيه مع ماضيك و طفولته مع طفولتك ..

إن رغبة الإنسان وفضوله في معرفة الآخر عظيمة .. ودافع قوي لقراءة السير الذاتية .. ولكن ياحبذا لو اتصلت تلك السيرة بمواقف من حياتك ..

إنني أذكر حتى الآن طفولتي التي كان منقسمة نصفين ، تربية عادية أقرأ فيها قصص المكتبة الخضراء و حكايات رموز النضال الوطني : أحمد عرابي ، وعبد الله بن النديم وغيرهم ..

وأخرى إسلامية اكتسبتها من مجتمعي ، وأقاربي ، ومدرسيني ..

فأصبحت منقسمًا لنصفين

أذهب لكـُتاب الشيخ أبو الحمد صباحًا لحفظ القرآن ، ثم أحاول أن أسارع بالذهاب للمنزل يوم الخميس للحاق ببرنامج اليوم المفتوح .. وأجلس في حلقة الذكر ليلاً لختم القرآن بعد أن أشاهد مسلسل الثامنة مساءًا ..

أستمع إلى جديد الأغاني في برنامج " مجلة الأغاني " ، وأستمع إلى أشرطة الحويني ونبيل العوضي وعائض القرني وابراهيم الدويش ومحمد حسان ..

أكره الممثلين وانحلالهم وفجورهم ، ولا أتوقف عن مشاهدة الأفلام .. أشمئز من الفتيات الكثيرات حول عمرو دياب ولا أنفك أتابع ألبوماته الجديدة ..

أكره التبرج ، و أشاهد أي فيلم يأتي على التلفزيون دون كلل أو ملل ..

أعرف أن الغرب كافر وأمريكا شيطان العالم .. ولكن عشقي للأفلام الأجنبية وشون كونري و " يوم الاستقلال" و "بوليس أكاديمي" و " ذا ماسك " و أندر سييج " و أفلام فاندام وآرنولد شوار زينجر .. وسلفستر ستالون وستيفن سيجال وجيت لي جنوني ..

أذهب لأعتكف في رمضان ليلة واحدة فقط وأنا لم أكمل الثانية عشر بعد .. ثم أخرج محاولاً اللحاق ببرنامج دينا رامز ..

أقرأ لأدهم صبري الذي أعشق حكاياته ، وأعرف أنه يرتكب المحرمات الشرعية حيث أنه يختلي بمنى توفيق السافرة المتبرجة التي ترتدي البنطلون .. ولا يصلي أثناء مهامه ..


أتابع ستار ميكر .. وأعيب على الحياء الذي مات من وجوه الفتيات .. أتابع ستار أكاديمي وأجهر بكارثية أن يعيش الشباب والفتيات في مكان واحد ..

أرتدي الساعة المصنوعة بأيادٍ غربية في المعصم الأيمن مخالفة للمسيحيين والكفار .. وأرتدي تيشيرتات مكتوب عليها بالانجليزية وأصفف شعري بالجيل ..

أشتري مسطرة مكتوب عليها " القدس عربية " " خيبر خيبر يا يهود " .. وأتغنى مع اصدقائي بأغنية بهاء سلطان " ياترى ياحبيبي " أو " قوم اقف وانت بتكلمني " ، مهازل

أنا احب مصر ، وألعن القوانين الوضعية ..

بدأت أكبر وأنضج وأفكر ولكني أدرك يومًا ان شرعه سيسود .. انتخابات 2005 .. أذكر كيف كانت صورة مرشح الإخوان الذي لا نعرفه تحتل منزلنا ..

وأخي الذي بكى بدموعه لخسارة ذلك المرشح الذي لا يعرفه _ هو ذاته أخي الذي سيجاورني في 30/6 لإسقاط الإخوان ـ

خلافاتنا مع أبي لأنه يسب مشايخ الدعوة السلفية _ هو ذاته أبي الذي هدد بطردي من البيت لأني أنتقد الشعراوي_

لا أقول أنني تربيت في بيت إسلامي بحت مثلما كان الكاتب .. ولكنني كنت ممزق مابين عقيدة إسلامية ، و واقع يدفعني كشاب يافع نحو الانحلال والانسياق نحو الفجور والمعصية

كان صاحب الكتاب والده و والدته إخوان ، بينما كان أبي موظف بالحكومة يتحلق كل عام أول شهر مايو حول التلفزيون للاستماع لحسني مبارك وهو يمن عليهم بالعلاوة ..
وكانت أمي امرأة بسيطة ظلت لا تصلي ولا حتى الجمعة حتى قبل 5 سنوات .. وإن كانت تأمرنا بالصلاة .. تدندن أحيانًا أغنية لأم كلثوم وتتشاجر مع أبي عن أفضلية أم كلثوم على عبد الحليم .. ويتشاجر أبي معها على أفضلية فريد الأطرش على عبد الحليم أيضًا ..

كان التلفزيون يصدح في منزلنا بالمسلسلات والأفلام ..

كانت طفولتي ليست إسلامية بحتة ، وليست اعتيادية بحتة ..
ولكني كنت مؤمن بحتمية تطبيق الشريعة .. والاحتكام إلى أمر الله .. كنت موهومًا بالفردوس القائم .. وأهمية الجهاد ، الفريضة الغائبة التي توانينا عنها .. حتى أخذتنا الدعة ومعيشة الرفاهية كالنعاج ..

أردد في إذاعة الصباح : رددي ياجبال رددي ياسهول .. وأنا الأقصى يناديني .. وأيها الإنسان هل تبكي لم أبكاني؟

تنشج عيناي بالدموع لنحيب محمد حسان أثر تلاوته لقصيدة فاروق جويدة على هامش صور نشرت عن التعذيب في سجن ابو غريب :

من قال بأن العار قد عاد يكفيه الغضب !؟
وأمامنا عرض الصبايا يغتصب !!


ظللت هكذا حتى أواخر المرحلة الإعدادية تقريبًا .. لا سيما وتأثري بأساتذتي السلفيين في الدراسة ..

ومثلي الأعلى هم أشخاص مثل عبد العزيز الرنتيسي ، وشامل باسييف وأصلان مسخادوف وخطاب والشيخ أحمد ياسين ويحيى عياش ..

في بداية المرحلة الثانوية .. بدأت بالطبع انفك من قراءة رجل المستحيل تزامنًا بالالتزام الأسبوعي بقراءة آفاق عربية الجريدة التي كان يصدرها الإخوان ..

بدأ أخي يأتي بالدستور ، جريدة إبراهيم عيسى التي لاتتورع عن مهاجمة الرأس الأكبر مباشرة .. وأخبار الأدب التي عرفتني على عالم آخر مرهف ومتوازي مع العالم المقرف المقزز اسمه الأدباء والروائيون والشعراء والمثقفين والباحثين في الجذور المصرية والتراثيات الشعبية ..

قرأت ذات مرة ملف في الدستور اسمه : لماذا أنا ليبرالي ؟ .. وكان تمهيدًا لتخلي عن حلم الشريعة ..كنت قد قرأت المقالات النارية لكتاب الدستور الذين كانوا يلهبون صدري بأهمية إزاحة هذا النظام السافل .. وعندما وصلت للصف الثالث الثانوي .. كانت فكرة تطبيق الشريعة بالنسبة لي .. محض خيال ، .. "الشريعة جيدة جدًا .. ولكن لا تصلح الآن" .. أرددها دائمًا ولا أعرف لماذا ..

بعد الثورة بدأت أقرأ لماذا لا تصلح الآن ؟ ومالبديل ؟ وماهي الليبرالية والرأسمالية ، ومقابلتها بالشيوعية والاشتراكية ؟

بدأ شيء في عقلي يتفتح ويقول لي : أنت علماني . قلها ولا تخف ..

خفت من وقع الكلمة ، ولارتباطها عندي بشيء مخجل ..بدأت أحارب الدولة الإسلامية على خفيف .. ولكن بالطبع لن يرحمك أحد
بدأ أصدقائي ومحيط أقاربي يستغربون من تحولي من السلفية لمناصرة العلمانيين .. ماهذا يامحمد ؟

بدأت أقرأ أدب ، وفكر وفلسفة .. وأفكر كثيرًا وأتأمل ...

حتى مرحلة فرج فودة .. الرجل الذي جعلني عاريًا أمام معتقداتي ..

ماهي الشريعة ؟ كيف تكون ؟ ما آلياتها ؟ كيف تطبق ؟ هل هي حدود فقط ومنع خمر وجمع زكاة ؟ هل هذة هي كل الشريعة ؟

جعلني أفقد حماسي بالكامل .. وأنا الذي كنت سأقرأ لفرج فودة للعلم بالشيء ولمعرفة ماذا يقول هذا " الكافر " .. _ حتى لحظة قراءتي له كنت أظنه كافر ـ

ولكني الآن لست بنادم على تركي للسلفية ، وإن كنت لم أتشبع بعد منها ..

لا أعرف من قال لي يومًا :

" اللي مكانش إسلامي وهو صغير معندوش قلب ، واللي مبقاش علماني لما كبر .. معندوش عقل "

ورغم تحفظي على الجملة ..إلا أن الكتاب أكد لي أن الإسلام دين عاطفي ..

والتوجه الإسلامي يأتي عبر استدرار الدموع .. وتهييج المشاعر وإثارة الأحاسيس بكلمات مثل الجهاد ، وكلمة الله .. وكنتم خير أمة ..

أن النشأة الدينية تترعرع تحت الاضطهاد .. وتجد مناخًا صالحًا لها تحت التضييق .. وهذا ماحدث مع الكاتب .. ما أن أمسك الإسلاميون فرصة لتنفيذ ماكانوا ينظرون له ويتنادون ويتغنون به ، ويغنون عليه .. ويرسمون له الأحلام الكثيرة ..

تهاوي كل ذلك التنظير عند أول اختبار عملي .. تشوهت كل لوحات الفردوس الإسلامي السابق ..

========

يجب أن يؤلف أحدهم :

" لماذا كنت إسلامي ؟ "

الأيديولوجية الإسلامية توفر عليك الكثير من الحيرة ، تجعل منك شخص ذو قيمة وذو توجه .. تجعل في يدك اليقين المطلق .. ترسم لك خطًا واضحًا .. أهداف ظاهرة .. وسائل موحدة معروفة .. كل الأسئلة مجاب عليها سلفًا .. تكتلات من البشر معك تحمل نفس فكرك ..

كل ذلك مؤيد برضوان السماء .. وبالرضا الإلهي والتثبيت ..

هل تعلم:

هل تظن أنني راضي عن حالي وأنا أؤمن بالعلمانية يومًا وأكفر بها عشرًا ؟ لا بالطبع لستُ راضيًا ..

هل تظنني سعيدًا وأنا أقامر بدنياي وآخرتي على معتقدات نسجتها لنفسي ؟

لا بالطبع ..

ولكني لست نادمًا على تركي للفكر الإسلامي ..

لست نادمًا على خروجي من ضيق التلقين ، إلى براح التجربة ..

من التقيد بخيوط تحركنا ، إلى حرية الخطأ والصواب ..

كما أنني لست نادمًا على قراءة هذا الكتاب .. وسعيدٌ به ..

شكرًا ، أحمد أبو خليل .. أحييك على صدقك وشجاعتك ..

وأعتذر لك إن كنت سخرت منك أو تعديتُ عليكَ بالقول على موقع أبجد حينما أخبرني أحدهم أنك تتبرأ من انتمائك لمصر .. وتقول أنك لست بمصري وأنك مسلم مولود في مصر ..

لم أكن أتفهم الظروف التي دفعتك لذلك ..

خالص اعتذاري ، وشكري
Profile Image for Ahmed.
17 reviews25 followers
July 5, 2013
في جولتي الأخيرة في معرض الكتاب وقع عيني على الكتاب لأول مرة .. لم أكن سمعت عن الكتاب او اعرف من أحمد ابو خليل حتى ... لم يلفت نظري سوى هذا الفتى ذو االعمامة الاسلامية المميزة الأقرب في هيئتها للطوارق ثم مررت سريعا

بعدها بدقائق مررت ثانية على الكتاب جذبني هذا الاسم " يوما ما كنت اسلاميا " وجدت فيه بعض مما مررت به في فترة كنت أقرب فيها لهذا التيار بحكم صلة القرابة مع كثير من المنتمين ..

نظرو سريعة على ما كتب على ظهر الغلاف " كتاب يتحدث عن الحالة الاسلامية خارج حدود شاشات التلفزيون و أسطر الجرائد .. بعيدا عن المعارك السياسية و الأيدولوجية .. يتحدث عن المجتمع و الروح و الفكرة و تجلياتها الانسانية التي نمت عشية سقوط الخلافة , و خبت بشكل ما صبيحة الربيع العربي "

اخذت في التركيز و الاندماج مع هذه الكلمات و استحضر بعض المواقف مما يحدث حولنا من صراع ناتج عن وصول الاسلاميين للحكم في معظم دول الربيع العربي .. تركت الكتاب ثم أكملت جولتي .

دار حديث سريع بيني وبين أحد الاصدقاء على صلة شخصية بأحمد أبوخليل و أخذ يحدثني عن الكاتب و بعض مواقفه معه في كلمات و جيزة أثارت فضولي لكي أعرف عن تلك التجربة التي لمست تفردها من كلامه !

لا ادري ما فائدة هذه المقدمة و لكنها كانت جديدة بالنسبة لي في اختياري لما أقرأ ..

بدأت قراءة الكتاب عندما سمعت عن ندوة في كليتنا العزيزة - طب طنطا - لأحمد ابوخليل يناقش فيها الكتاب ..
قرأت جزءا كبيرا منه لكن لم يسعفني الوقت لأكمله .. تركت الفصول الاولى تساؤلات عديدة وجدت لبعضها احابات عند الكاتب و البعض الاخر وجدت هروبا من الاجابة و رغبة في عدم الافصاح عن التفاصيل و هذا ما دفعني لقراءة الكتاب مرة ثانية


طفولة مميزة في ملامحها .. كان هذا الطفل يسبق عمره بمراحل و يتجاوز تفكيرة لأشياء ربما لم يصل اليها من هم في أضعاف عمره .. هذا الاصرار على المبادئ .. الثورة على بعض الاصنام المجتمعية -في رأيه- كالعلم و النشيد الوطني لم يكن ليتخذ مثل هذه المواقف طفلا عاديا


“كل ما كان يعنينى أنه هناك فى وسط حوش المدرسة ، نتحلق حوله كل صباح ونحييه !
لماذا نحيي تلك القطعة من القماش !
لكن الأغرب هو النشيد الذى لم أردده البتة .. ولما كان أصحابى يسألوننى عن هذا أقول لهم أن هذا النشيد حرام ، أو به خطأ فادح على أقل تقدير .. فكيف أقول عن مصر "أنتِ غايتي والمراد" والله هو غايتى ! وليس مصر بالتأكيد ..
وكيف أقول "كم لنيلك من أيادى" وهذة نعم الله هو الذى يجريه وليس للنيل أي فضل فى ذلك !”

.....................................

هذه التربية التقليدية لأي عائلة اخوانية او قريبة منهم تفرض عليه هذه النشأة التي تختلف بين المساجد و تجمعات الاخوة و كتب سيد قطب و غيرها من الكتب الاسلامية

لم تختلف مراحل نشأة الكاتب من الاعدادية للثانوية غير معسكرات الاخوان و تربية على مفهوم الجهاد و الطاعة للقيادات و مرحلة مملة من الكتاب يتخللها الكثير من الاناشيد التي لم اتعود على سماعها فأخرجتني كثيرا من جو الكتاب

يعود تسارع الاحداث و شخصية الكاتب المميزة للظهور على اعتاب الجامعة .. تتبدل نظرته لبعض الاشياء كالحب و الاختلاط و العمل الطلابي .. ربما ظل اكثر تمسكا بما تربى عليه و اعتقده من غيره و

تجده اسلاميا ينفر من هذا التشدد لدى السلفيين و في نفس الوقت لا يعجبه تهاون الاخوان في بعض امور الدين .. هكذا كان تائها بين تيارات الفكر الاسلامي المتعددة كما يقول :

“أن دورى لن يكون فى أى من المسارات الإسلامية المخطوطة بالفعل، ولكن فى مسار جديد أختطه أنا، أو يختطه أحد أبناء جيلى”



....................................

في كلامه عن الاخوان و السمع و الطاعة تجدان اعضاء الجماعة كانت لديهم مساحة لابداء الرأي رغم كل شيء

“ترى لو كان هناك ترس نريد ان نركبة فى الة كى تستمر فى العمل. لكن الترس اكبر من المكان الذى يجب ان يوضع فية تخيل لو تم تركيبة ما النتائج المترتبة على ذلك ؟ !

"ينكسر الترس؟
او تنكسر بعض اسنان التروس الاكبر التى حولة بمعنى انك الترس والجماعة هى الالة ومن حقها ان تضعك فى الموضع الذى تراة ام ان تنكسر انت فيقل عزمك ويتجمد تفكيرك وتحاول ان تتاقلم عل ىمكانك او تعافر وتاخد فى الاصلاح من الداخل وتدخل هذة المتاهات التى لن تؤدى فى النهاية اى الى تكسير بعض التروس التى حولك وتعطيل هذا الجزء من الالة”

لكن الكاتب كان متمردا الى حد كبير

.....................................

الفصول الاخيرة هي أكثر ما جذبني حتى اني قرأتها اكثر من مرة .. الثورة و موقف الاخوان منها ..

كلامه عن تخلي الأحزاب الاسلامية و خاصة السلفية منها عن مبادئها في رفض الديموقراطية و المجالس التشريعية و فجأة انقلب الحال الى الدخول في مثل هذه المعتركات

المرارة التي يشعر بها من تخلي الاخوان عن الثوار في محمد محمود ..

“لكنى لم استطيع الصمود وأنا اتلفت يمنة ويسرة فى جنازة الشهيد "عماد عفت" فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً، لا أري إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية.. بكيت بكل حرقة يومها، بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك فى اللّه فى "إسلامية" يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم”

.......................................

ماذا حدث للاسلاميين .. انهم يجلسون على المقاهي .. تركوا طريقة الحديث و الألفاظ المميزة لهم .. أصبحوا مسايرين لما حولهم مما يتنافى مع الفكرة الاسلامية .. أصبح يشعر بالغربة فيما كان يظنه عالمه !


الختام مع رحلته الى سوريا و كيف رأى تلك الثورة و كيف أحيت لديه الأمل في احياء الفكرة الاسلامية


.......................................

الكتاب بشكل عام تجربة فريدة لم أعهدها سابقا .. صدق الكاتب في السرد جعل القارئ اقرب للتعايش مع الواقع رغم اختلافه الشديد معه كما في حالتي ..

أنهيت الكتاب بالتزامن مع الانقلاب على محمد مرسي و سقوط حكم الاخوان لا ادري ما سبب الربط رغم كونها صدفة بحتة و لكنني لم اكن لأفهم موقف الاخوان و تقاتلهم على السلطة لو لم أقرأ هذا الكتاب

ربما معرف��ي عن الجماعة و الحالة الاسلامية محدودة و لكن هذا الكتاب فتح الباب لتساؤلات كثيرة ربما أجتهد في الفترة القادمة لأجد اجاباتها .

“ربما الإخلاص وحده هو الذي يمكن أن يصل بهذا الدعاء من فم حسن البنا فى الكتيبة التى كان يعقدها منذ ستين عاما إلى هنا فى ماليزيا وسط مئات المصلين فى أحد المساجد الرئيسية بكوالالامبور”


نقطة
Profile Image for mohamd yassin.
25 reviews18 followers
May 25, 2013

في البدء شدني عنتوان الكتاب

يوما ما كنت اسلاميا ..هذا العنوان لكن بعد طول انتظار لم اعرف ماذا صار اليه اليوم

كنت اريد ان اعرف ماذا تعني اسلاميا ..لكني ايضا لم اعرف ما ذا تعني

اهي صلاة الفجر تجعلك اسلاميا !
اهو حفظ الاناشيد الممتلئه بها ذاكرة الكاتب !

اهو اخذ صوره بكلاشينكوف في غزه

اهو المشاركه في الاعمال الخيريه

اعرف اشخاصا يفعلون كل ذلك ولكنهم لا يعتبرون انفسهم اسلاميين ..فالاسلامي اعتقد اكبر من ذلك كله

ذكريات في مسجد او ندوه او اناشيد نلقيها في ساحة المرسه او اعتقال بلا جرم يعتبرونه نصرا وختما كختم النسر الحكومي الذي يمنح الورقه الهرئه قيمه ..لكن ماذا فعلت لكي استحق هذا الشرف والنصر علي حد قول الكاتب

يبدو اننا ابتلينا باسلاميين يظنون انفسهم انهم يمثلون الاسلام

واشتراكيين يظنون انهم يحققون العداله الاجتماعيه والمساواه وهو ابعد ما يكون عن الاشتراكيه وتضحياتها ..

ينطبق الامر علي الليبرالي ..الذي ينتقض حجاب المراه

وعلي العلماني الذي يختنق صدره عندما يري شخصا ذاهبا لصلاه او تادية منسك من مناسك الله

واخيرا :


اعطيته نجمتين لانه كان صادقا وغير متكلف فيما كتبه
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,447 followers
July 20, 2015
3-10-2014
هومعتز بنفسه .. موش رفض اي تيار .. هو فيهم كلهم كان بيدور بصدق على تيار يعتنقه و ينضم له
و دى المشكلة انه طول الوقت عاوز ينضم لجماعه او تيار او (شلة) و الموضوع موش كتالوج ! مادمت معتنق وجهة نظر معينة في العموم يبقى لازم تنضم لحزبها ! .. فيه حاجه اسمها الفرديه و ديننا الحنيف بيحترم الحاجه دي جدا ، بيحترم اننا موش كلنا زي بعض و ان فيه ناس شواذ عن القاعده زيي مثلا :) و زيه بيرفضوا يكونوا جزء من تيار و بيحاولوا بنفسهم يكونوا تيار .. بس تيار في نفس الاتجاه و لنفس الهدف و دا موش عيب و هي دي الفرديه اللى ديننا بيحترمها مادامت في نفس اتجاه عقيدتنا و لاهدافها
هو موش رفض اي تيار في مجمله لكن اللى واضح في الكتاب ان هوه اللى كان عنده مشكله في التأقلم مع اي تيار
لأنه معتز بفرديته و بافكاره الفردية دى
بس لأنه اتربى في وسط معين و تربيه قايمه على مفاهيم الجماعه و قيمها فهو لسه موش فاهم دا و لما ترك كل الجماعات دى تولد في نفسه شعور بأنه بعد عن (الاسلاميه) لما بعد عن الجماعه المنظمه اللى في باله فكره و معتقد عنها من الطفوله و أول و أرجع الأسباب للجماعات دى ، موش لنفسه و للمشكله اللى عنده ( اللى هوه موش فاهمها) و كتب (يوما ما كنت اسلاميا) بس
دا موش صحيح طبعا .. ناقص بس انه يكتشف دا بنفسه ناقص انه يكتشف ان المشكله فيه و في نفس الوقت ان فرديته موش غلط لو اشتغل عليها و اوضعها مواضعها لـ /و من أجل الهدف الاسمى ا !
*******
14-4 2014
الكتاب دا له معايا حكايه .. :)
ماباحبش تجارة الكتب الموسمية .. باحب الفكرة تكون عامه على كافة المستويات .. و نبيلة .. يعني من المثير للاشمئزاز بالنسبه لي انه سقط مبارك مثلا .. فمن النتايج البديهية لدا انك تلاقي واحد تاني شهر منزلك كتاب مبارك كخ كخ و الثورة صح صح .. و ميه ميه و كده يعني .. و تلاقى سعيد العو منزل مذكراته اللى من الصدف السعيدة و الجيدة تزامنا مع الثورة و سقوط مبارك .. انه كتب فيها عن تجربته مع مبارك ابن الـــ
الكتاب نزل في وسط الهوجة اللي حاصلة حوالين الاخوان و التيار الاسلامي عموما .. و كان معروض عند واحد بياع كتب موش مؤمن بالمرة باي حاجه ليها علاقة بالفكر الاسلامي اساسا او بتدافع عنه و لو بطريقة غير مباشرة .. لما عرف ان مذكرات سعد الدين الشاذلي عليها اقبال من الاسلاميين بطل يجيبها رغم انها كانت شغاله معاه .. الكتاب كمان كان معروض وسط كتب كده زي اسرار الاخوان و علاقتهم بامريكا و السودان .. عفاريت الاخوان .. شدني اسم الكتاب و علق في ذهني .. بس دي ما كنتش حاجه حلوة لأنه في وسط الجو دا علق في ذهني بشكل سلبي جدا .. تخيلت ان الكاتب تاجر من اياهم و ان الموضوع مبتذل بيحكي عن واحد كان مؤمن بالفكرة الاسلامية و في نهار الثورة اتحول للفكرة القومية مثلا او غيرها و جاي يتحفنا بشوية اسرار من بتاعة الاخوان الاشرار اللي كان وسطهم .. دي الفكرة اللي جالت بخاطري لما قريت الملخص اللي على ضهر الغلاف الخلفي .. و عصبتني اوي جملة (... التي نمت عشية سقوط الخلافة و خبت بشكل ما صبيحة الربيع العربى .. ) علطول وقتها قلت في دماغي مين المعاق ذهنيا اللي كاتب الكلام دا ! لأن الربيع العربي كان بالنسبة لي و بالنسبة لكتير بعث للفكرة دي .. رغم اني عمر ما كنت اسلامية بالمعنى .. او بالأدق .. بالشكل .. المتعارف عليه على الاقل عند اخينا في الكتاب .. انا اساسا كنت ممثلة و من بنات وسط البلد المكحرتين و ماكنتش بالبس الطرحة القصيرة دي حتى ! :) .. المهم انى بنيت فكرتي عن الكتاب بتسرع اهوج طبعا .. و لما مريت بعد كده على بياع الكتب دا و مالقيتش الكتاب قلت انه اكيد كتاب وضيع و مبتذل و موش شغال معاه عشان كده شاله .. و ماجاش في بالي انه ضمه للقائمه اياها مع مذكرات سعد الدين الشاذلي :) الا لما عرضت حاجه كتبتها على اخويا (احمد البلشي) فلاقيته بينظر و بيرمي على الكتاب دا .. اتعصبت جدا انه بيشبه كلامي و تجربتي بالكتاب اللي عندي انطباع سئ للغاية عنه رغم انه كان بيشبه بينهم من منحى ضيق جدااا.. و وانا موش فاهمه قعدت اقول دا كتاب كذاوكذاو اللي كاتبه كذا و كذا ..بس لاقيته بيدافع عن الكاتب و الكتاب .. و لما دا حصل حسيت باني طفلة غبية و متسرعة .. واحدة بليدة و كسلية .. كسلت تقرا كتاب قبل ماتفتى و تعلن رأيها عنه .. بس بردو قلت لنفسي طب ازااااااااااي ؟؟اصل مادام احمد بيقول انه كويس يبقى كويس .. بس بردو فضل فيه حاجه في نفسي كده .. اه .. دا كان .. لأني باحب التفرد فضايقني اساسا ان الكلام بتاعي ما يكونش فيه تفرد و ابداع و ان يكون فيه شبه له و لو بقدر ضئيل للغاية بصراحة :) (ايموشن هبلة ماتاخدوش في بالكم).. المهم ان بعد كلام احمد كان لازم اقرا الكتاب طبعا .. و ها أنا ذا..
الكتاب رصد للواقع الاسلامي من منظور معين .. منظور ابو خليل و اقرانه .. اللي هما شريحه من جيلنا .. ما كناش نعرف عنهم حاجه و دا بالمناسبة كان من الحاجات اللي حبتها جدا في الكتاب انه ازاح الستار عن عالم خفي و غامض بالنسبه لي و اشبع فضولي بدرجة ما حوالين العالم دا .. عالم الملتزمين .. و الاسلاميين .. بداية حلوة في اقتحام العالم دا بالنسبة لى
ثانيا هو موش ينفع .. او من الصعب انك تدافع عن حاجه من غير ماتنتقص من نقيضها في المقابل !
يعني للدفاع عن فرديتك ودا حقك لازم في المقابل تنتقص من العمل الجماعي .. من الاخر انت طلعت ام الاخوان خرفان .. عشان تخلي كفة فرديتك ترجح .. و ما احترمتش قدرتهم على تهذيب احلامهم ونفوسهم .. و تطويعها في سبيل هدف اسمى .. عن نفسي انا متفهمه دا .. لأني اساسا تخطيت مرحلة التفرد ووصلت لمرحلة من التوحد اساسا :))) .. بس حاولت على قدر الامكان احتفظ بمنطقي و عقلي .. يعني لازم نعترف اننا موش عندنا القدرة دي على التضحية و انكار الذات زيهم .. ببساطة ! .. و كمان تعالوا نتفق ان لكل حاجه مميزاتها و عيوبها فكونك ما اتناولتش بموضوعية عيوب فرديتك و مشاكلها بجد فدا معناه ان عندك مشكله لازم تعرف تحلها مع نفسك في المستقبل
Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews378 followers
December 12, 2013
يوماً ما كنت إسلاميا

هذا النوع من الكتب مما أفتقده كثيرا في كتابات أبناء الصحوة الإسلامية .. قلما وجدت قياديا من قيادات الحركة الإسلامية مثلا يكتب سيرته الذاتية ( و ها هو أحد الشباب يفعلها ) ، أو وجدت من يكتب في تاريخ الحركات الإسلامية المعاصرة، على الرغم من أن أكثر قياداتها أو من عاصر أغلب فتراتها ما زال حياً يُرزق، و كأنما هذا التاريخ سرٌ قد اتفق الجميع على كتمانه !

ذكريات "أحمد" جميلة و قد تتشابه في كثير من فصولها مع غالب أبناء الصحوة الإسلامية و تشعرهم بالحنين إلى الماضي القريب .. بعض الفصول وجب الوقوف معها كثيرا فليست هي لمجرد الذكري -و فقط- بل هي لاستلهام الدروس من أجل المستقبل منها :

1- أن البعض قد يتعجل في الإنتقال من فكرة إلى فكرة غالباً لضعف الوعي أو لهزات نفسية ، و هنا المشكلة مشكلة الشخص نفسه لا مشكلة الفكرة أو ضعفها ، و هذا ستجده كـ"بندول الساعة " تارة هنا و تارة هناك لا يستقر له حال .. الانتقال الفكري يحتاج لثبات أكبر و زمن أطول أحياناً ! .. و لعل أخطر الانتقالات هذه حينما تتم من الدين إلا حالة اللادين بسبب هذه الهزات ! .. هذه المحلوظة ذكرتها خصيصا لهذا النوع الأخير من التحولات ، للشباب الذين صُدموا في التيارات الإسلامية فبدلا من أن ينتقدوها أو يصنعوا البديل الأمثل لنصرة دينهم، وجهوا سهامهم للدين!

2- الفصل قبل الأخير " ماذا حدث للإسلاميين " يستحق بمفرده الـ 5 نجوم كاملة .. فهذا الباب وجب الطرق عليه كثيرا حتى ينتبه الغافلون و حتى لا تغرق سفينة الحركات الإسلامية و يستبدل الله قوماً غيرهم!

التيارات الإسلامية تعاني أشد المعانة في جانب النقد الذاتي .. النقد الذاتي الذي غرضه تدارك الأخطاء و العيوب لا التشويه ؛ حتى تبقى الحركة الإسلامية فاعلة حية !

أحمد يطرق هذا الباب هنا بكل حب و أمانة ( بعيدا عن انطباعات "الموتورين" من كل طرف عن الكتاب ؛ سواءً من الذين فرحوا بالكتاب و كأنهم غنموا كنزاً عظيما لتشويه الإسلاميين، أو الذين رموا الكتاب و الكاتب بكل النقيصة على الرغم من أنه ابنهم و أخوهم ينصح لهم)

أفكار كل تيار إسلامي قائمة على فهم أفرادها فيجوز فيها الخطأ و بالتالي النقد ! فليس كل تيار إسلامي = الإسلام ، بل هي تجارب تحاول تطبيق الإسلام تكمل بعضها البعض و تخطئ و تصيب!

أظن هذه مشكلة مجتمع بأكمله ، لكن أفراد حملوا همَّ هذا الدين لزمهم أن يكونوا هم هداة الطريق لمجتمعاتهم .. نقدنا لأنفسنا يعني التطور للأفضل .. يجب أن نتقبل النصيحة و النقد لا أن نضيق بهما .. للأسف كثيرين من أبناء التيارات الإسلامية يعتقدون أن هذه التيارات محصنة ضد الخطأ و الإنحراف فلا جدوى من النقد ، و منهم من يعتقد أن أي ناقد أو ناصح لجماعته هو إما عدو أو كاره أو يريد شق الصف، حتى و لو كان من أبناء الحركة الاسلامية! ، و منهم من يدندن بأن هذا النقد سيفسح المجال للأعداء للتصيد .. إلخ من الحجج الواهية التي يُحفظ بها الخطأ و الإنحراف و الفساد!

كتابُ ربنا يذكرنا دائماً بأن ما من مصيبة تحدث لنا إلا و هي من عند أنفسنا و بذنوبنا ، فما الذي حدث للإسلاميين حتى ينسوا ذلك و يتنكروا لأي ناصح أو ناقد ، و يُرجعوا أي مصيبة لأعداء خارجيين يتربصون بنا!

قل هو من عند أنفسكم .. قل هو من عند أنفسكم .. قل هو من عند أنفسكم

انتبهوا قبل أن تغرق سفينتكم و استمعوا لكل ناصح أمين ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعاً).

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن ��بسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)


** لو كنت مقترحاً على صاحب الكتاب شيئاً فهو أن يحمل على عاتقه إخراج أجزاء أخرى تحت عنوان " ماذا حدث للإسلاميين "، و ياحبذا لو جعل الكتاب تفاعلياً؛ يتيح به الفرصة لكل محب ناصح أن يثري العمل الإسلامي بنصحه و نقده!
Profile Image for Eslam Abdelghany.
Author 3 books969 followers
July 18, 2016

سجلت قبل ذلك اعتراضى ابتداء على عنوان الكتاب
ليس للعنوان فى ذاته
وانما للتوصيف غير المريح وغير الدقيق ولا الموضوعى"اسلامى"وافضل دون الدخول فى تفاصيل"ذو الاسناد الاسلامى"ء

***************

أعلم بالطبع ان توصيفا كهذا لا يصلح للعنوان
ولكن أحببت أن أشير الى أزمة المصطلح التي نعانى منها ولا سيما فى الخطاب الاعلامى المتعلق بتصنيف
والحديث عن الحركات أو الجماعات ذات الارضية والابعاد الاديويوجية المرتبطة بالدين

أعجبنى صدق الكاتب واخلاصه,وتشوفه الدائم لرؤية غاياته النبيلة محل اعتبار وسعى للتحقق
هو صاحب غاية كبرى
نشأ وتربى على أن الله هو الغاية,والرسول هو الامام والقدوة
فاراد لمسلكه الدنيوى ان يلتزم جادة الساعى الى الكمالات
وان لم يكن له من تحقيقها إلا أقل النصيب..

***************

تكرار الاناشيد والمقطوعات عبر الاسطر والصفحات لم يكن مريحا بالنسبة لى
كما شاب العرض بعض من السطحية,والاختزال فى عدة مواضع

الفصول الاخيرة التى تحدثت عن ارهاصات الثورة ثم العرض الموجز لها
وفصل ماذا حدث للاسلاميين
أعادوا الكاتب لدائرة التقييم العليا بعد إن كان فى طريقه إلى قاع المدينة

***************

وقد رأيت عدة أغلفة لتلك الكتب وقرأت نبذة عن كل كتاب ولم يجذبني إلا هذ
لم يقل هذا الشاب يوماً ما كنت إخوانياً بل إسلاميا
شعرت بأن لديه ما يقوله بدون تجني على أحد أو محابة لأحد
...
Profile Image for Ahmed.
917 reviews8,002 followers
October 4, 2014
بعد أن انتهيت من هذا الكتاب ورد فى ذهنى سؤال واحد: نعم ؟ عايز ايه يعنى ؟ فى النهايه ايه النتيجه أو ايه الرساله المطلوب منى أن أفهمها.
كتاب لم يعجبنى بصراحه ولم أحبه رغم انه ذكر أشياء مرتبطه بنشأة الكثير منا ,
كتاب عن وجهة نظر أحد الشباب فى أحداث كثرة وظروف كثيرة.
لغة بسيطه سهلة وأحداث مجتمعيه على عُهدة الراوى.
وجدته عمل أجوف سطحى (بيركب موجه انتشرت)وبيستغلها .
لو الموضوع بالملائكيه التى ذكرها دى ما كنا وصلنا للحال اللى وصلنا عليه الآن. ودا بصراحه منطقى منه جدا فالانحياز طبيعه بشريه وهو انحاز للأقرب اليه.
لابد لى أن أسجل اتفاقى الكامل مع رأيه فى (تامر حسنى )
متفهم جدا لمن ينبهر بهذا العمل أو أعجبه , ولكنه لم يكن مقنع بالنسبه لى
Profile Image for Eman Shehata.
9 reviews94 followers
March 31, 2013
في تلك الأيام كان الإخوان يحلقون لحاهم خوفا من الاعتقال، ويؤكدون أنه فى ظل الحرية لن يكون هناك إسلاميا وحليقا فى نفس الوقت .. في تلك الأيام كنا نستمع إلى إيقاعات موسيقية جديدة دخلت على بعض الأناشيد على استحياء .. فى تلك الأيام كان الحديث عن حلم الخلافة كأنه قاب قوسين أو أدنى .. كان الحديث عن الأمة لا الدولة .. في تلك الأيام كانت الخمُر زيا رسميا للأخوات، وتستطيع بسهولة أن تميز الأخت المنتقبة إذا كانت سلفية أو إخوانية، فالمنتقبات الإخوانيات يلبسن النقاب الملون لا الأسود .. وكنت تسطيع أن تفرق بين أخت وأخت يقفون للضرورة في حديث خاطف بالجامعة وبين الآخرين، كأنهما يحدثان شخصا ثالثا، ينصبان عمودا وهميا ينظران إليه حال الحديث، فلا تقع عينه في عينها إلا لماما .. في تلك الأيام كان التلفاز يفتح في بيوتنا ساعة فى الصباح لبرامج الأطفال، وساعة في المساء لنشرة الأخبار .. وساعة إضافية في يوم الجمعة للشيخ الشعراوى .. كانت مشاهدة الأفلام لا تصلح إلا أن تكون وحدك، وحدك تماما، فـ«كل أمتي معافى إلا المجاهرون .. » كان السهر معيبا .. والفجر فى المسجد سمتا .. والجلوس للشروق عزيمة .. وشارب الدخان ولابسة البنطال لا تخيل لوجود هؤلاء بيننا!

جاءت الحرية، ولم يطلق الإخوان لحاهم. تعرفت على أصدقاء—إسلاميين—جدد نجلس على المقهى، ويدخن بعضهم الشيشة. لم تعد تسعنا الحسبنة على الفاسدين. يذكرنى أحدهم بقول أبي بكر(رض): امصص بظر اللات، ويفتح فى سب أولاد الزواني أعداء الدين! يذكرنى آخر بأنه «لا غيبة لا فاجر»، وننطلق في سير الأولين والآخرين .. يخبرنى مطلعٌ على الفقه أن الرسول(ص) جمع بين فرضي الصلاة فى غير سفر ولا مطر، فيصبح المغرب والعشاء سواء: مجموعين أم في أوقاتهما. يمتلأ هاتفي بأرقام الأخوات .. يغنى حمزة نمرة للأمل والإنسان وأبلة عطيات .. لا أعثر على أغنية واحدة بالفصحى .. ولا واحدة عن الحجاب أو الأمة أو الجهاد في أفغانستان .. ولا حتى في أي مكان آخر .. نتوافق على وضع "فيروز" ضمن قائمة المفضلات فى تعريف أكثرنا على الفيسبوك .. ترفض أختى الصغرى أن تلبس الخمار وتعتبره موضة قديمة لم تعد أى من الأخوات ترتديه .. ندمن السهر ويصبح الفجر فى المسجد مسألة ظروف .. يختفي الشباب الذى يُربى النشء الصغير من المسجد .. يشترك في الأعمال التطوعية والمشاريع الثقافية والحملات الانتخابية .. لا يقطع أحدهم اجتماعات أي هذه الكيانات العظيمة قبل المغرب بدقائق لأذكار المساء .. ولا قبل البدء لتجديد النية .. أحن لمن يصارحني أو أصارحه في رسالة قصيرة: «إنى أحبك فى الله»..
Profile Image for فاطمة سامى.
122 reviews
May 18, 2013
يوما ما .. كانوا اسلاميين
لكنهم وجدوا عائقا بين مايؤمنون به
ومايفعلونه على أرض الواقع
وجدوا فى التنظيمات الحالية
قيدا يكبل طموحهم وأحلامهم التى نشأوا عليها
عن الفجوة الكبييرة بين المبادئ والواقع

عن الذي يسمون أنفسهم إسلاميين
عندما جاءت لهم الهبة الربانية "الثورة"
وجدوا أنفسهم امام امر لم يكن فى حسبانهم يوما
اعتادوا دور الضحية وعندما مسكوا مقاليد الأمور
!!فإذا بهم ينافقون انفسهم و يقومون بمعظم ماكانوا ينكرونه
تركوا انفسهم للهوى والمطامع ..
ومازالوا يستخدمون حيلا دفاعية فى إنهم ينفذون فكرتهم ومبادئهم !!
أى مبادئ تلك .. لاأعلم

التجربة السياسية اثبتت انهم كل مافى استطاعتهم
اقامة معسكرات او مجرد نشاطات خيرية
ولكن ليسوا مؤهلين لإدارة وطن
!لأن النوايا اختلفت والمطامع إزدادت
------------------------------

اعجبتنى شخصية الكاتب ثقافته طموحه وفكره الذى منعه من مجرد الإنقياد
لجماعة بعينها قادتها يحجمون العقول
ايمانه بفكرته بطريقة مثالية واستقلاليته

أما عن طفولته .. فمن نشأ فى مدارس اخوانية
يعرف تلك الطفولة جيدا
لكن ليس كل من تربى هذه التربية نشأإسلاميا فيما بعد
هناك من تحول 180 درجة
بل وربى ضغينة تجاه الإخوان والإسلاميين بشكل عام
نظرا لفرض الطقوس عليهم بطريقة مريبة
او لوجود فجوة بين المدرسة والبيت

----------------------------

اما عن الجزء الخاص بالثورة ومابعدها
فقد عايشناه ولمسناه على الواقع
وهانحن نعايشه ونعانى منه
!!
اعجبنى صدق الكاتب امام نفسه وضميره
ونكرانه مايحدث الآن ممن يسمون نفسهم اسلاميين
والذى تسبب فى انتكاسة الكثيير ورفضهم لفكرة المشروع الإسلامى

سعدت بالكتاب رغم انى لم اجد الجديد لأعرفه
ولكن اعجبنى سرد الكاتب .. وايضاحه لفكرة ربما تكون مبهمة لدى الكثير
قد تصحح لدى البعض فكرة عن الإسلامى "بغض النظر الإخوان والسلفيين "



Profile Image for ولاء شكري.
1,198 reviews547 followers
June 20, 2025
"أمريكا لن تمانع بإرسال طائراتها لتُلْقِي على المسلمين المسابح والطرح وسجاجيد الصلاة، طالما أن صلاتهم وحجابهم هذا لن يُملي عليهم أي سلوك حقيقي يُغيّر في معادلات القوة أو يتحرك الى مساحة الفعل على أرض الواقع"
Profile Image for Hajer.
5 reviews339 followers
July 15, 2013
.. الأُنس !
لم يسبق لي أن قرأت كتابا يمنح كلّ هذا المقدار من الأُنس ..
.. أغلب ما تحدّث عنه قد مررنا به بطريقة أو بأخرى .. مواقف اعترضتنا , طموحاتنا , هواجسنا
دون أن ننسى أناشيدنا ^^

لن أخفي أنّي حسدته كثيرا: على إذاعة المدرسةو تربية المسجد وعلى فسحة " الحرية " التي كان يعيشها خاصة فترة الثانوية

=) أقدّر صراحته في نقل تجربته مع الإخوان ثم.. كيف لا أغبطه على جوّ الأكادمية ؟

قراءة ممتعة لطيفة ^^

من الكتب التي لم أندم عليها
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
January 20, 2014

هل تعلم ما يجعل السيرة الذاتيه مشوقه ...و ذات قيمة ؟؟
...


الصدق


.... تلك المعاهدة الاختياريه التي يقطعها الكاتب ع نفسه أن يبوح بشكل علني بكل شئ ..
أخط��ؤه وهفواته ونقائصه ...قبل أنجازاته
أن يقف (ولأول مره) أمام الجميع كاشفاً سوءاته...هذا ما أعطي مؤلف ك(حياتي) لأحمد أمين ثقل ووزن .
وهو ما يجعل ذلك الكتاب هشاً ورديئاً إذا قيّم ع أساس كونه سيرة ذاتيه .

فنحن أمام سيرة ذاتيه لشاب أعتيادي (قد يتشابه مع غيره ممن نشأوا وترعرعوا في بيوت ذات صلات بجماعات دينيه )ولكنه يختلف عن الجميع أنه الصفحه البيضاء ..المثال والقدوة ...الذي لا يأتيه الخطأ من بين يديه ولا من خلفه ...بل هو الناقد اللاذع للجميع ...
ينقد الاخوان في أمتثالهم الأعمي للأوامر ... وينقد السلفيين في قولبتهم للدين ...وينقد تيار من الاسلاميين الجدد (انهم خارج نطاق الاسلام الذي أعتاد) فهم لا يقولون "جزاك الله خيرا"... أما هو فمترفع عن كل تلك النقائص والعيوب ...اما هوه ففتي أحلام الامه ...

ربما هذه الثقه المفرطه هي ما دفعته كشاب يافع لم يتخطي الثلاثين أن يسرد تجربة حياته في كتاب ... متجاهلا كم الانتقادات التي لو لم يصدح بها البعض لحدثتهم بها أنفسهم
-هل في حياته او تجربته ما يستحق الروايه اصلا ...وهل وصل للسن التي بلغ فيها من الحكمة مبلغا ليقوم بدور الناقد الذاتي لنفسه ليخرج علينا بمؤلف جدير بالاحترام ...!-

.....................

هل أنهيت الكتاب ...؟
نعم ,بل كما يقال ألتهمت صفحاته دون أن أفوّت سطراً واحدا,وربما ذلك ما سيدفعني أن أرشح الكتاب للقراءه .

لنكون موضوعيين ... هذه شريحة موجودة في المجتمع إن لم تكن واحد منهم ففالغالب لا تعرف عنهم الكثير ...

سوى انهم (الناس بتوع ربنا) (الارهابيين) (اللي مابيحبوش السيسي) (اللي ضد عجلة الانتاج)
كما ان كثيرا ما يلتبس عليك الأمر وتلخص الفكر السلامي بأنه اراء السلفيين الفقهيه ...او تلخص الاسلام السياسي بمواقف الاخوان المخزيه ... ربما سيساعدك هذا المؤلف (مش عارفه أديله اسم ولا احطه فتصنيف) ع تجنب هذا الخطأ وتبيان الاختلاف والفرق قطعا هو بدايه او مدخل لذلك .
...
النوستالجيا

... ذكريات طفولته أعادت الى الحنين لطفولتي ومراهقتي حقا ...رغم انهم مختلفين كليا ..ففي وقت هو كان يقرأابو الحسن الندوى (وكان يعتبر بذلك فذا بين أقرانه) كنت اقرأ شكسبير (وكان هذا يبدو أيضا فذا بين قريناتي ) لكن فالنهايه انا ممتنه لأنه دفعني لأتذكرني وانا اقرأ عن طفولته ... غايه فالامتنان الحقيقه

الى جانب اننا عاصرنا فأقل من ثلاث سنوات سيل مطرد من الاحداث لدرجة التزاحم و التلاحم والتضارب ....تدخل حاجه مكان حاجه ...تلاقي نفسك مش فاكر اسباب محمد محمود الاولى ولا الفرق بينها وبين احداث مجلس الوزرا
وما الى ذلك فقليل من تنشيط الذاكرة والاسترجاع لا يضر
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ...

......................
السؤال الصعب ... كم نجمه يستحق؟

لو صنفته ع انه سيره ذاتيه قطعا ولا نجمه ...لأنه يفتقد للعمود الفقري للسيرة الذاتيه (المصداقيه ...التجربه الثريه...النقد الذاتي)
وبالقطع ليس روايه ولا قصه ...

انا اعتبرته دردشه اصحاب قاعدين ع قهوة ...صديق او زميل يقص عليا ذكريات من طفولته ومقتطفات من تجاربه فالحياه ...مع ألحاح ع أثبات اراؤه بتكرار سردها ...

لذلك أعطي له نجمة ع مهارته فالسرد
وأخرى لأنه أمتعني ... ما أضايقتش منه وهو بيحكي
لذلك نجمتين وكفى

Profile Image for Hagar Shaheen.
102 reviews16 followers
June 25, 2013
عرفت عن الكتاب بعد صخب إخواني صاحبه ، و لذا قررت ألا أعيره أي اهتمام ، فمؤكد كتاب يمجد الإخوان و يتحفنا بما نسمعه من كثير من الإسلاميين على الشاشات .
بعدها وجدت نفسي أقرأه ، أو بمعنى أدق أستكشفه بعد لينك للكتاب وجدته أمامي .
فوجدت الكتاب جديداً ، فعلاً يتحدث عن الحالة الإسلامية خارج الشاشات

الكتاب وجدته سيرة ذاتية للكاتب ، مؤكد أنها سيرة مختلفة كثيراً عن سير حياة أغلب الأطفال فى مصر

أكثر ما أعجبني في الكتاب و احترمت الكاتب بشده بسبب ذلك هو الصدق
ربما يشعر البعض بمبالغة ما يقوله و لكن لأني كنت قريبة من هذه الأجواء بحكم صلة القرابة لأعضاء فى جماعة الإخوان فهى فعلاً الأجواء التى يتربى عليها من يولد في بيئة إخوانية بل أن الكاتب ربما يكون ذهب لأكثر مما أعرفه عن هذا النوع من التربية .

الكتاب ربما أكد لي كثير مما كنت أظنه وهماً أو مبالغة مثل فكرة السمع و الطاعة في الجماعة ، تأخر الإخوان عن اللحاق بالثورة و نزول أفرادها بعد التكليف ، وجود اتفاقات بين الإخوان و أمن الدولة في عصر مبارك كما أشار عندما تحدث عن المظاهرات و انتهائها و ربما أيضاً اقرار بأن الجماعة قد تكون مكاناً ممتازاً لك لتكبر إلى حد كبير ملتزم دينياً و على دراية بالإسلام و لكن الأمر يختلف كلية إذا تحدثنا عنها كجماعة تخوض فى معترك السياسة .

الكتاب أيضاً جعلني أفكر فى النقطة التى طالما تحدث الكثير عنها ، مصر أم دول الخلافة التى يحلم بها أبناء هذا التيار ؟
أم أن مصر عندهم ليست إلا ولاية من ضمن ولايات الخلافة الإسلامية ، استشعرت ذلك من حديثه عن قطعة القماش التى تسمى علماً و عن النشيد الوطنى الذى برأيه لم يرق لأن يكون فى مكانة تلك الأناشيد الإسلامية التى كان يحفظها و يبدو أنها مسيطرة عليه جداً ، لدرجة الاستشهاد الذى رأيته مبالغ فيه منها ، حتى أنني لم أقرأها كلها .

الفكرة الإسلامية التى سيطرت على الكاتب طول الكتاب حقيقة لم أفهمها جيداً ، هل هي فى الخمار الإخواني و المعسكرات و الاعتكاف في المساجد و تطور الأنشودة الإسلامية ؟؟ ، هل حقاً أغاني مايكل جاكسون هي سبب احتلال فلسطين و عجز العرب عن تحريرها ؟ ... ربما العيب هنا مني ، ربما أحتاج أن أقرأ أكثر عن فكر هذا التيار و عن الإسلام كدين و كمواقف و تاريخ أكثر ؟

كان مؤمناً لدرجة كبيرة بفكرته ، حتى لو لم أستبينها جيداً ، فأنا أحترم جداً تمسكه و شغفه بها .


هي تجربة مختلفة و جديدة ، ربما لأن صاحبها مثلنا في نفس المرحلة العمرية ، و لم ينتظر حتى يتقدم به العمر ثم يكتب عن تجربته .

ربما يكون ذلك الكتاب بمثابة مدخل لي لقراءات أخري ، لأحسم أمري و رغبة مني في فهم الكثير و تكوين رأى عن أشخاص و أفكار و مواقف .

Profile Image for Shaimaa Ali.
655 reviews331 followers
February 2, 2013
أعتقد أن الكاتب قد حاول فقط أن يغير عنوان الكتاب حتى لا يبدو هجوما على الإخوان ويصنف ضمن أدبيات الذين تركوا جماعة الإخوان المسلمين وهى الصيغة التى تلقى رواجا مؤخرا !! فهو لا يزال إسلاميا وإن رانت على النفس الكثير من البعد عما كانت عليه .. ربما لتسارع الأحداث وربما نتيجة للاختلاط بالتيارات المجتمعية الأخرى ..
أتفهم تماما خلفيته ونشأته المبكرة .. فقد فوجئت مثلا ان كتيب اﻷذكار الصغير الذى كنت أقرأ منه دوما وانا صغيرة هو لحسن البنا حيث دعاء الرابطة الذى كنت أردده وانا لا أدرى فعلا بوجودها .. الجزء الجديد والذى لم أعلم عنه هو هذه النشاطات لجمعية مصر للثقافة والحوار .. والمؤتمرات التى كانت تشرف عليها د. هبة رؤوف (التى أشهد الله أننى أحبها كثيرا وان لم أرها) .. ربما ﻷن حياة الجامعة دوما ما تشهد الكثير من اﻷنشطة المختلفة وهذا ما كنت قد توقفت عنه منذ تخرجى أى فى 2001
التهمت الكتاب فى جلسة واحدة بمعرض الكتاب
لغة الكاتب جميلة .. تستشعر فيها الصدق والبراءة دوما .. قدم تجربته بمنتهى الوضوح .. وعرض أحلامه فتتمنى لو أنها تتحقق ..
رائع!!
Profile Image for Sahar Zakaria.
349 reviews726 followers
July 16, 2021
تجربة شخصية لشاب مسلم أودعها بين دفتي كتاب يروي فيه كيف نشأ نشأة إسلامية صحيحة فحفظ القرآن وتعلق بالأناشيد الإسلامية وألقى الخطب الدينية في سن مبكرة .. وعندما استوى شابا  أخذ يتفكر في كافة التيارات والجماعات والأحزاب الدينية ويختبر آرائهم وأفكارهم ومشاركتهم الميدانية في الدعوة والسياسة والجهاد .. ولكنه لم ينضم لأي منهم واصفا نفسه بانه "إسلامي مستقل".

ثم يتحدث راوي الكتاب عن آرائه الشخصية وتصوره للمجتمع الإسلامي .. وعن تجاربه في الجهاد والخطاب الديني والثورة والإعتقال ..  موضحا آماله في تنشئة جيل ثوري يعيد للأمة الإسلامية مجدها ويرسم لها مستقبلها.
.
Profile Image for Alshimaa Seekha.
53 reviews8 followers
February 21, 2013
سعيدة انى قراته وانا عندى 15 سنة دلوقتى :)
وسعيدة اكتر انك قدرت تنمى قدوة جوايا تجاه الخير واللى بيسعى ليه :)
وسعندنى اكتر واكتر انى بدات اعرف مين لازم اكون انا من خلال حروف جذبتنى للروح الدينية :)
Profile Image for حنان  محمود لاشين.
Author 14 books8,166 followers
May 3, 2017


ي وما ما كنت إسلاميا
كتاب شيق عن حياة شاب من التيار الإسلامي المعتدل"أحمد خليل"
عندما تشرع في القراءة ستجد نفسك في أحد الفصول ربما مرّة أو مرتين
أو هو يحكي عنك أنت إن كانت البيئة الإسلامية التي نشأت فيها كبيئته
وربما لففت رأسك بعمامه وركضت في بيتك بسيف صغير وأنت تتخيل أنك فارسا عربيا مثله
مراحلة الطفولة له تقريبا كنت وقتها فتاة جامعية وكنت أستمع إلى بعض الأناشيد التي يستمع إليها هو كطفل
ويبدو أن الأناشيد كان لها دور هام وعميق في شخصيته بكلماتها الهادفة
حتى دروس دكتور عمر عبد الكافي عن الدار الآخرة كنت أيضا أسمعها
الكاتب يحكي عن نشأته الإسلامية وكيف كان في بيئة "معقمة" لو صحّ التعبير
قرآن ،مسجد،أناشيد،كتب،قراءة،إنضباط..كنت أتمنى ذلك لنفسي...لكننا كنا أسرة عادية تهتم فقط بالقراءة لكننا كنا نشاهد الأفلام والتلفاز أما أسرته فكان لديهم إنضباط عنا.
ويحكي أيضا كيف بدأ القراءة مبكرا ولا شك أن ما لفت نظري كأم هو دور أمه وأبيه في حياته
وتمنيت لو كتب أكثر عنهما لأنني أظن أن دورهما هام جدا
هناك مكتبه،وهناك أناشيد محترمه...من أحضرهما ومن دلّه عليهما؟
الأم والأب جزاهما الله خيرا
عاد ليصف لأمه كيف يبكي الشيخ بخشوع وهو يقرأ الآيات فربتت على كتفه...ووددت لو أنه أخبرنا عن بقية الحوار
كان الأب مدركا لأبعاد شخصية إبنه ودلّه على من يهتم به وأرشده أكثر من مرّة كما وصف بكتابه
أعجبني دور الشيخ الشاب في المسجد جدا وأظن أن أبناءنا يحتاجون هذا النموذج
لا شك أن مرحلة الثورة وما قبلها وما بعدها تهم الشباب
ولكن ما بعدها من تغير في سلوكيات الملتزمين والتنازلات والتبسط والتراجع إلى الخلف هو ما جعلني أحزن في النهاية
فعلا نحن نحتاج إلى إفاقة وإنعاش
هل نحن حقا ملتزمين؟
هل ظل الإخوان والسلفيون كما هم أم تغيروا؟
لا أنتمي إلى أي تيار منهم لأحكم بنفسي ..لكن الكاتب وإن كرر أكثر من مرّة أنه لم يكن إخوانيا الا انه تربى وسط الإخوان وأظن أن نظامهم في التربية الأخلاقية كان سببا في حمايته من الكثير من الفتن وأضاف إليه الكثير.
في البداية ظننت الكاتب مغرورا...لكن عند الوصول إلى أحد الفصول ستجده صب النقد على نفسه جملة واحدة ..وليته وزعه على الفصول!!
وربما لم ينتبه وهو يدوّن أنه يحتاج من آن لآخر لجملة اعتراضية يتواضع بها ويذكر تقصيره وأن هذا من فضل الله وحده عندما كان يتحدث عن حفظه للقرآن أو قراءته المبكرة لكتب أكبر منه لكنه ما شاء الله قرأها
أو بلاغته في موقف أو صموده في آخر.. حتى لا يصل للقاريء أن ثقته بنفسه وإعتزازه بإسلاميته غرورا وتكبرا منه...ولأن من سيقرأ غالبا شباب
وأظنه سينتبه لها في كتاباته القادمه إن شاء الله
الكتاب جميل لأنك تتمنى أن تكون حياتك إسلامية هكذا
ومؤلم لأن الواقع في الجزء الثاني موجع
وصادم لأن إلتزامنا فعلا يحتاج إلى إلتزام
أنصحكم بقراءة الكتاب
وننتظر الجزء الثاني أو كتاب جديد
وفقكم الله.

Profile Image for Asmaa.
6 reviews357 followers
February 5, 2013
يوما ما كنت إسلاميا .. تمنيت لو لم ينتهي الكتاب وانا اقرأه ..!
حين تعيش بين الكلمات طفولتك وصباك ومراهقتك وشبابك وحتى اليوم
حين يسطّر أحدهم شئ من ذاكرتك وذكرياتك ونفسك ..!
الكتاب يستحق القراءة بلا شك هو تجربة ثرية واقعية في كثير من جنباته لمن عاش في كنف التجربة الإسلامية ..
أبدعت يا أحمد
Displaying 1 - 30 of 1,117 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.