آلاء القطراوي، فتاةً لم تكمل النصف الثاني من ربيعها العشرين. وجودها في وطن محتل وامتلاكها ملكات الخيال ونظم كلمات اللغة جعلها تعبر بقصائد شعرية عن هموم شعبها وقضية وطنها، تحلق في فضائه لتبرز مدى انبعاث جذوره من باطن أرض تخرج من بقلها وقثائها ما يقتات به الجسد وتسمو به الروح، احترفت الكتابة الشعرية منذ طفولتها وساعدها تخصصها في آداب اللغة العربية؛ لأن يكون لها بصمة في الإبداع الفلسطيني، فكتبت القصيدة والخاطرة والمسرحية والقصة إلى أن حصلت على جوائز استحقتها.
ويستحق كل دقيقة أمضيتها في صحبته ،، ديوان أقل ما يقال عنه أنه رائع
كلمات متقنة جميلة معبرة سلسة ، تشعر بأنفاس نازك الملائكة والسياب ودرويش ، استمتعت بإبحاري مع آلاء ، ولديوانها قصة غريبة معي ، فلقد كان حفل توقيع الكتاب أول يوم اخرج به من البيت بدون طفلي الصغير أحمد وكان أول مرة اقابل الدكتور نبيل فاروق وعبدالرحمن يوسف وكريم الشاذلي ، وكان اغتيال الجعبري أثناء الحفل ومن ثم بدأت الحرب على غزة ، كل هذه الاحداث تسببت في انقطاعي عن قراءة الديوان ، حتى عدت قبل أيام للبحث عن الكتب في مكتبتي ، فوجدته وقلت الآن وقته
لقد أخطأت في تأخري في القراءة ، لكني لم اكن اعلم انه بهذه الروعة
أتمنى توفر نسخة الكترونية منه قريبا حتى ارفعه هنا على الموقع
وحتى ذلك الوقت يمكنكم التمتع بالاقتباسات التي أضفتها هنا ، كما يمكنكم متابعة صفحتها على الفيس بوك ومشاهدة الفيديوهات المرفقة على صفحتها هنا
لا أعتقد أنه حروفٌ تراصَت في سطور، بل نظرتي ببساطة أنّه دفء قلبٍ يتدفق، ونقاء روح يسمو ليتألّق.. تجد بين كلماته ما يخلق توحدًا بينك وبين سطوره.. وتشعر بأن بعض القوافي فيها تأخذ بك إلى عالمٍ آخر لتعيش ما هو كامنٌ في طياتها.. عميقةٌ هي الكلمات إلى حدِّ أنها تجدُ بكل سلاسة مستقرًا في القلب..
لم يناسب ذائقتي كثيراً حيث وجدتها ممن يتبعون مدرسة الرمزية المطلقة لا أنكر وقة شعرها وشاعريتها . . لكن ما الفائدة ان يكن الشعر يصل الى قلوب الجمهور هي من رواد مدرسة درويش . . مدرسة الحَداثة . . أرى فيها قالباً آخر من قوالب درويش !