إن ما يجعل قصة خالد قصة تستحق الحكي أن أحدًا منا لم يمتلك الشجاعة التي امتلكها للوصول بالتدمير الذاتي لحياته إلى منتهاه.. نحن دائمًا ما ندور في دوائر مفرغة، نبتعد ونقترب من النجاح دون أن نحسم قرارنا.. نشعر أننا لا نستحق الحب، فتفشل قصصنا العاطفية، ثم ما نلبث أن نبدأ من جديد لأننا نسأل أنفسنا في كل مرة: ولم لا؟ قد تكون هذه هي المرة الناجحة !. وحده خالد محفوظ الذي امتلك الشجاعة ليكسر تلك الدائرة الملعونة ويصل بتجربته إلى أقصى نهاياتها.
عندما صعد الأديب الشاب خالد عبد الدايم إلى قطار القاهرة – أسوان؛ لم يكن يدرك أنه لن يستطيع خطّ حرفٍ واحد في روايته الجديدة التي خصص وقت الرحلة للعمل عليها.. كان مُقدّرًا له أن يلتقي شخصًا غامضًا سيقص عليه قصة خالد محفوظ ويطلب منه أن يكتبها لسبب لم يفصح عنه.. سيعترض في البداية لكنه لن يلبث أن يتسمّر في مقعده عندما تستغرقه الأحداث المذهلة التي تُروى على مسامعه، ولن يملك سوى أن يتساءل : هل القصة التي تُروى له هي في الحقيقة قصته التي لم يشهدها ؟
تجربة روحية فريدة، تنتقل بنا ما بين الواقع والحلم عبر ثلاث قارات، أثناء سعي بطلها لإيجاد سلامه النفسي المفقود.
أحمد عبد المجيد، روائي وقاص مصري، من مواليد 1980 بمحافظة سوهاج، درس علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 2002. صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020. وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب. يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.
من المرات القليلة جدا اللي حاكتب فيها ريفيو في كتاب ككاتبة مش كقارئة
انا اوجه الريفيو ده لكل كاتب او حد عاوز يكتب او بيحب يكتب الرواية دي لازم تكون نصب عينك وانت بتكتب لانها رواية نموذجية للي مفروض احنا ككتاب نوصله للناس حاول تكتب حاجة زيها او تفيد الناس زيها
بأمانة ترنيمة سلام من افضل الروايات العربية للكتاب الشباب اللي قرأتها فيها كل مقومات الرواية الناجحة
اولا اسلوب الكاتب السهل الممتنع...فعلا سهل جدا وفي نفس الوقت عميق جدا
ماكنش مباشر في نصحه وماكنش في نفس الوقت غامض ماكنش ماشي بطريقة كتب االتنمية البشرية اللي انا باكرهها جدا
وفي نفس الوقت قدر يفيد كل قارئ قرأ الرواية دي
اعتقد ان كلنا بلا استثناء شوفنا نفسنا في خالد .... كلنا بلا استثناء حسينا بمدى تفاهة الخلافات او الاحزان اللي بتنغص علينا حياتنا لما قرينا كلام العجوز وهو بيكلم خالد كلنا بلا استثناء غنينا مع احمد المجيد ترنيمة السلام وانضممنا اليه في نشيد ابدي لن ينتهي
الرواية دي لازم تتقرا مرة واتنين ومليون ولازم كلنا يكون عندنا نسخة منها نرجع اليها وقت مانشعر باليأس
طبعا الرواية دون شك فيها كتير من المبالغة وكتير من الامور اللامعقولة او الحاجات الغير مستساغة واللي كان ممكن الكاتب احمد عبد المجيد يتلافاها زي موضوع تنبؤ خالد بحاجات حتحصل زي التنبؤ بالغيب مثلا وزي موضوع المعلم واختفاءه واختفاء العجوز كمان اللي كان بيحكي وحاجات كتير حسيتها غير منطقية اطلاقا واضعفت محتوى الرواية القيم للغاية
ولكن الشعور اللي بيلمسك وانت بتقرا الرواية اللي فعلا بيوصلك في النهاية للسلام تستغرب ويخليك تتغاضى عن اي حاجة ضايقتك
كمان طول ما انا بنقرا الرواية بجد حسيت ان الكاتب كاتبها عشاني :D البطل ده شبهي اوي هههههههه وبيفكر احيان كتيرة بنفس تفكيري
اكتر حاجة عجبتني في الرواية دي انها بعيدة عن اي اسفاف او اباحية وليها هدف وفايدة تعود على القارئ بقراءتها وفعلا بترتقي بالانسان
اندهشت من الانتشار النسبي لهذه الرواية التي كتبها كاتب غير معروف نسبيا وصدرت عن ناشر غير معروف نسبيا، فلما قرأتها زالت كل أسباب دهشتي. كم عدد المعجبين اليوم بما يسمى تصوفا (على غرار "قواعد العشق الأربعون" وصاحباتها)؟ وبما يسمى بالتنمية البشرية (على غرار "إبراهيم الفقي" وأيتامه)؟ امزج هذا وذاك في "خلاط" الرواية وقدّم لها بأبيات لمولاك الرومي وإهداء لأستاذك صلاح الراشد تحصل على "ترنيمة سلام"، لا يسمعها إلا أصحاب القلوب التي تحفظ - على الأقل - ثلاثين قاعدة للعشق، وتذوب لسماع الحبيب الجفري مع خيري "في نهار" رمضان، وتبكي لمشاهدة أفلام مثل "أوجست راش"، وتؤمن إيمانا عميقا بكل علوم الطاقة سواء كانت هندوسية أم بوذية لا يهم، لأننا نعرف جميعا أن ثوب إسلامنا الوسطي الجميل فضفاض يتسع لأي شيء.
ترنيمة كان من الممكن أن تطربني أنا الآخر لكن في زمن آخر أحمد الله أنني تجاوزته، أو في بُعد آخر أحمد الله أنني لا أؤمن بوجوده.
أعجبني إصرار المؤلف على أن يكون صاحب رسالة (رغم اختلافي التام مع المضمون)، وأعجبني تحريه لسلامة لغته (رغم ما رأيت من ابتذال المعنى). نقطتان هما السبب في تقييمي بنجمتين.
الرواية رواية عميقة جدا.. ابحار في عالم النفس البشرية.. من أمتع وأجمل ما قرأت.. النجوم الأربعة لمدى اعجابي بها حقا.. ولكن النجمة الخامسة غير موجودة لبعض الملاحظات الطفيفة التي لا تؤثر على جودة الرواية وروعتها.. أشكرك أحمد عبد المجيد على تلك الرحلة الرائعة التي أثرت في.. واعد كل من يقرأ الرواية انها ستؤثر فيه وستجعله يفكر بطريفة مختلفة تماما :).. شكرا لك ثانية :)
ملاحظة هامة قبل القراءة: في المراجعة سرد وحرق لكثير من أحداث الرواية، وأعتقد أنه موجه بشكل أساسي لمن قرؤوها وليس لمن لم يفعلوا بعد. مثلما حدث في (هيبتا) بالضبط، أنا في موقف لا أحسد عليه، فكل من يعرف هذه الرواية أو سمع عنها، ينظرة عابرة إلى تعليقات الناس سيكتشف أي مغامرة أخوضها الآن، حينما أقول أنها رواية .. لم يحالفها التوفيق!! .... منذ البداية ومع العتبات الأولى للنص (العنوان ، ثم الإهداء) نحن إزاء عمل أدبي/رواية ستتناول موضوعًا في "التنمية البشرية" وهو ما يذكره الكاتب بعد صفحات قليله باسم (السلام النفسي) أو رحلة البحث عن هذا السلام، وهو ما يرى فيه دارسوا علم النفس راحة البشرية .. ربما لا تروقني تلك الفكرة ابتداءً، انطلاقًا من مفهومي الخاص للكتابة الأدبية، التي لا تقدم ولا تسعى لتقديم وصفة كتابية للتعامل مع الحياة، بقدر ما تسعى إلى ذلك من خلال التجربة الحقيقية التي يتمثلها الكاتب وينطلق عنها بشكل غير مباشر، أما أن يحدثني بهذه المباشرة عن بحثٍ عن "السلام النفسي" وحوار مطوَّل بين البطل/الكاتب في البداية وبين رجل عجوز تصادف وجوده في القطار في نفس اللحظة، فهذا ما أراه "مفتعلاً" وما يفقد العمل عندي منذ البداية مصداقيته، وهي التي تدفعني في الأساس لمواصلة القراءة، ولكن بما أننا لا نزال في البداية،وبما أن تلك الفكرة "مشروعة" ـ كما يقولون ـ وقد تروق للكثيرين، فلماذا لا نواصل، لنرى كيف سيتناولها الكاتب، وكيف سيعبر عنها، وهل سينجح في ذلك أم لا؟!
(خالد عبد الدايم، وخالد محفوظ علاقة العجوز بوالده .. وفكرة المراقبة الأمنية )*** ينتقل الكاتب /الراوي فجأة إلى قصة "خالد محفوظ" التي يفترض أنها "محكية" على لسان ذلك "العجوز" في القطار حكاية القاص "خالد محفوظ" وزوجته ( وعلاقته المضطربة بها) وصديقه "سمير خليل" وحفل توقيع " المجموعة القصصية" هناك فكرة يتم ترديدها باستمرار، وتبدو لي ساذجة في تخيل ذلك الكاتب أن مجموعته القصصية ستجعله مشهورًا وتجمع له الكتاب والنقاد، وسيحصل خلالها على المجد الأدبي "فورًا" .. ومشكلة هذه الفكرة هي غيابها التام عن الواقعية، فحتى الكتّاب "المتحققين" والذين طبقت سمعتهم الآفاق لم يكونوا يتوقعون أن يكون عملهم الأول ما سيجلب عليهم كل ذلك المجد والشهرة بين عشية وضحاها، ويبدو لي إصرار الكاتب على التركيز على هذه الفكرة غريبًا، .. قصة "الطوفان" ثم "الخطأ" ومن خلال الحوار بين سمير وخالد يتبين لنا شخصية "خالد" الذي تسيطر عليه نظرية المؤامرة فيما يبدو .. (استخدم الكاتب تقنية المشهد المتخيَّل، ولكنه لم يوفق في إيهام القارئ به، إذ أن المشهد يظل متخيلاً حتى يستعيده القارئ مرة أخرى، فيكتشف أن هناك كلمة مثل "انتبهت فجأة" تعيد المشهد مرة أخرى مع تغيير بعض تفاصيله (62) ) . لا ينسى الكاتب دوره، ولا يضيعه، يصر بعد كل هذه الحكاية والقصة المتخيلة أن يحضر بنفسه، وبشخصياته التي بدأ بها، ليفسر لنا ويحلل لنا الشخصيات! (إنها قصة عادية حصلت لكثيرين، ربما نكون عشناها في بعض مراحل حياتنا..) حتى باولوا كوليو لا يفعل ذلك ! (قضيت الوقت أتخيل ما سأفعله .. "المشهد المتخيل مرة أخرى) علاقة خالد محفوظ بزوجته، والحوار المبالغ فيه ! جمل الحوار طويلة، غير منطقية! (لو كانت قارئًا ملولاً مثلي، سينتابك التفكير، لماذا أضطر لمتابعة هذه الشخصية المملة الغريبة والسطحية، لابد أن هناك سببًا وراء كل ذلك، .. فلتصبر ولتحتمل .. وتذكر أنك لن تنال المجد حتى تلعق الصبرا .. ) ولكنك تواصل، ويهديك الكاتب حادثة تزيد من التشويق .. ويتدخل الكاتب مرة أخرى لينغص عليك القصة، صـ 100
المواقف الساذجة والأحداث الساذجة!! يبدو للكاتب فجأة أنه بحاجة للدراما فتنقلب الدنيا لمواقف درامية، فتطلب زوجة خالد الطلاق، ويذهلب إلى عمها ليتحدث مشكلة كبيرة بينهما، ثم "يتخانق" مع سائق الميروباص، فـ "يخبطه" بحديدة فيصاب بالعمى على أثرها !! وطبعًا تسود الدنيا في عينه، وتحاول زوجته أن تلصح الأمر، لكنها تفشل ويتهمها بأنها تخونه مع صديقه .. ويلكن بين ذلك تحدث بعض المفارقات والأحداث الطريفة: *كيف يمكن لكفيف أن يجلس على الكمبيوتر ويتعامل ببساطة مع "الشات" الصوتي، ثم يتعلم الكتابة على لوحة المفاتيح بسهولة، لدرجة أنه يكتب "رسائل دكتوراة" يتقاضى عليها أموالاً !!! * حينما تسود الدنيا أمامه ويشعر أنه يريد أن يموت يجرب الانتحار (الكفيف يجرب الانتحار) .. ولكن كيف؟!! من خلال "سلك الكمبيوتر الذي يعلقه على النجفة ويصعد على بعض المجلدات ويعلق رقبته فتنهار النجفة على رأسه ليفقد الوعي (ما كل هذه السذاجة؟!!!!) * فجأة يسقط الكفيف على الأرض فيعود إليه بصره!! ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل فجأة نجده قد سافر لأمريكا وحضر محاضرة لأحد أهم محاضري التنمية البشرية هناك! لأن صديقه "يوسف" يساعده!! *عدد من الطرائف ينتقل إليها البطل مرة أخرى حينما يذهب (فجأة أيضًا) إلى مكة .. ليقابل رجلاً ما يسميه "المعلم" ويبدأ المعلم في ممارسات غريبة معه، تود أن تأخذ لها طابعًا روحانيًا،(سيسميها فيما بعد التمرينات الروحية) فيأمره بأن يتبع "حمامة" مثلاً !! رغم أن تواجد "الحمام" في ساحة الحرم المكي ـ حسب علمي ـ ليس بهذه الطريقة أصلاً !! (وتستمر تلك المراقبة 7 أشهر!!) ولكن المفاجأة والطرفة الأخرى أنه يأمره بأن يواجه نفسه بالنظر في المرآآة!! (بغض النظر عن عدم وجود مرارات في الحرم كما وصف الكاتب) ولكن هل هذه هي فكرته عن "مواجهة النفس"؟!! وفعلاً ينجح بأن يواجه نفسه، ويقول لنفسه أنه غبي وما إلى ذلك .. ينتقل به معلمه إلى فكرة أخرى أكثر طرافة ــ ولا يزال الإبهار مستمرًا ــ وهي فكرة أن يرى نفسه فيمن حوله، هكذا بكل سطحية يرى "خالد" (الذي كان كاتبًا لو تذكرون) نفسه في كل من حوله، ويقول هذا بشكل مباشر.. وهذه هي طريقته لكي يساعد الآخرين لأنه يرى فيهم نفسه!! . (ولابأس مشهد خيالي أيضُا لحنفيه ماء في حمامات الحرم يضع المعلم تحتها جردل فيتجمع فيه الماء!!!) الفكرة الرابعة، أو التمرين الرابع تمرين تجربة الموت (يضعه المعلم تحت ملاءة حتى يستشعر مشاعر الموت) ! وتستمر هذه التجربة لمدة شهر !! الفكرة الخامسة تأمل الناس ومراقبتهم! (والطريف أنه يفترض أنه يراقب الناس داخل الحرم، ولكن لا بأس أن يذكر البائع الذي يغش زبونه، والرجل البخيل الذي لا يريد أن يدفعن ثمن البضاعة، "فالمعلم" يريد أن يعلمه ألا يحكم على الناس من خلال تصرفاتهم!!!) الفكرة السادسة: تأمل الشجرة! ولنا في تأمل الشجرة العديد من الدروس والعبر: لايمكن لك أن تفهم فكرة واحدة مثل (كونوا كالأشجار ترمى بالأحجار فتلقي بالثمار) ولكن هناك أشياء عديدة أخرى لا تظهر لك إلا من خلال التأمل الذي يستغرق أيامًا، لكي تتأمل مثلاً أن الأشجار تنبض بالحياة وأن لها أشكال مختلفة (بالمناسبة تنوع الأشجار هذا ليس في السعودية أصلاً ) وأن سيقانها الطويلة هي وجهها وكتل الأوراق الخضراء هي شعرها (لا أعرف كيف؟!!) ... المهم أن تأمل الأشجار يستمر أيامًا هو الآخر، ولا شك أن ذلك لأهداف عميقة، ستتضح بعد قليل (الشجرة حكيمة صابرة، راضية مستسلمة تقوم بمهمتها على أكمل وجه دون انتظار لمقابل ومهما مر بها من خطوب فإنها تجاريها ثم تعود لسكونها الأول ...) ونكتشف فجأة أنه قد مر 3 سنوات (لا تسألونا كيف) وهذه مناسبة جيدة لكي يكشف الكاتب عن سر غامش آخر، وهو إقامة "خالد" طوال هذه الفترة في السعودية، وكيف تم حل هذا الأمر بكل بساطة بأن "أصدقاؤه قد تصرفوا" كما أخبر خالته، ... ويختفي المعلم والشيخ العجوز ويمكث خالد 3 شهور أخرى فلا يظهرا (هل أوحشكم الراوي؟! هل لازلتم تتذكرون أن هذه الحكاية تحكى لخالد ـ آخرـ في القطار؟! أما آن الأوان لعودته، لكي يضع مزيدًا من النقاط على الحروف) يعود العجوز مرة أخرى، ليفسر لخالد الأحداث، ويخبره بكل حكمه أن الرجل الذي قابله خالد فجأة واختفى فجأة إنما هو كائن نوراني مهمته وضع من يرغب في بداية الطريق!! ثم يعود خالد، وتقدم "أمل" التي كانت جارته مشهدًا بليغًا (ص 304) يلخَّص لكم كيف أصبح خالد متسامحًا على طريقة الدراويش (إن جاء التعبير) فهو يصلح بين اثنين بأن يمد يديه إليهما ويجعلهما يحتضنان بعضهما، فيفعلا، ويعودا إلى ما كانا يفعلانه!! وحسنًا أنه لم يأتِ لهم بفاكهة من شجرة قريبة أو بماء عذب من السماء (فليس ذلك على الكاتب ببعيد!!) تقترب الحكاية من نهايتها طبعًا بعد أن يسامح خالد كل من أساؤوا إليه ... ويتزوج من أمل وينجب منها "حياة" ولكن هل تنتهي الرواية عند هذا الحد؟! هل نسيتم أن هناك رجل يحكي لشابٍ في القطار، يأتي دوره الآن، يكي يقول لنا ـ وبكل بساطة ــ إن كل ما كنَّا نفكر فيه أثناء قراءة الرواية خطأ طبعًا، الرواية تقول (أن علينا أن نصبح خارقين حتى نصل إلى جنة الأرض والسلام الذي لا يعكر صفوه شيء، ونكون دراويش نمشي بين الناس، وذلك بعد تجربة روحية طويلة ليست متاحة لكل الناس) ولكن العجوز يرد عليه ـ بحكمته البالغةــ : (حكاية خالد تقول ببساطة أن المرء مهما بلغ من الحضيض بإمكانه أن يصل إلى القمة إن أراد ذلك ، أما التجربة الروحية فمن أخبرك أننا لا نخوضها ..حياتنا كلها ليست إلا تجربة روحية، نحن من لا ينتبه لذلك) !!! ..... أمال إيه بقى ياعم الكاتب المحبط اللي بقى الكفيف، واللي فتح فجأة، واللي سافر أمريكا ونط ع السعودية، واتعلم م الحمام، والناس والشجرة ، ورجع يحضن الناس ويقول لهم بحبكم كلكم ده ؟! .. سيبك من ده كلله ... أو دعك من هذا كله الآن، وتعال معي لنكتشف حل اللغز الذي كان في أول الرواية .. (لو لسه فاكريين يعني) فهناك فكرة عامة للأسف مستقاة من الأفلام العربية والأجنبية البايخة، أن اللغز هو أن تضع سؤالًا في أول الرواية تجيب عنه (حتى ولو بسذاجة شديدة) في آخرها .. من خالد محفوظ ومن خالد عبد الدايم ومن هذا الرجل .. لن أقول لكم، حتى لا أحرق عليكم القصة أكثر من ذلك .. فهي مفاجأة يشيب لها الولدان! ..........................................
مايدور في ذهني الآن، هل فعلاً يفعلون ذلك في ما يسمى ب"التنمية البشرية" ؟؟؟ هل هذه هي طريقتهم مثلاً؟! هل يقنعون الناس بمثل تلك الأفكار السطحية والساذجة، لكي يصلون إلى فكرة مثل (كلنا أنا) أو (أنا الشجرة) التي يتحدث عنها الكاتب؟! أعتقد أن هذه مشكلة أخرى!!
أفكار بعد قراءة العمل/الرواية: *إذا تجاهل القارئ كل هذه المواقف والأحداث الغريبة غير المنطيقة ــ يجد أنه ـ ببساطة ـ إزاء شخصية تتحرك بـ ريموت كنترول، أو عروسة من عرائس الماريونيت، لايهم في حركتها وتصرفاتها المنطق ولا العقل ولا إمكانية حدوث التصرف، بل كل ما يقوله الكاتب/السارد وما يفترضه يتم تنفيذه فورًا، كل ذلك في سبيل الوصول لقيمة كبرى وعليا هي "السلام النفسي" و"التسامح مع الآخرين"!!! وأنه اعتمادًا على هذه القيمة (التي تبدو قيمة كبرى) يتم التضحية بكل المنطق والعقل والأدب حتى! .. * إذا كان الكاتب قد أخطأ وكتب روايته، وأخطأ الناشر أيضًا ونشرها له، وتعامل معه قدر من القراء على أنها رواية عظيمة وفظيعة و .. واااو/ رغم ما تعج به من أخطاء ومغالطات، كيف وصلت ـ بالله عليكم ـ إلى قائمة جائزة الشيخ سلطان بن زايد للكتاب؟! * لماذا لم يفكَّر أحد من القراء في أن هذا كله عبث لا طائل من ورائه؟ (حتى كتابة هذه السطور لم أجد إلا تعليقًا واحدًا ينتقده لقارئ في أبجد أعجبني كثيرًا، ووضع الكثير من الإضافات النقدية للعمل) ... إلى اللقاء في أعمال أخرى :)
لا أعرف لماذا يميل عالم اليوم إلى الصوفية بأنواعها لهذه الدرجة!!
لا أريد الخوض فى تفاصيل كثيرة فالرواية فى نظرى لا تستحق حتى نقدها
لا أعرف هل العيب فى مقاييس قراء اليوم؟ أم العيب فى شخصى
يا من تبحثون عن السلام النفسي فى هذه الرواية دعوكم من هذا الهراء فبالله عليكم كيف يتحقق السلام بالتظاهر بالموت؟؟ O.o
الأسوأ هو ربط الكاتب بين السلام النفسي وبين مكة وكأن ذلك من شعار الإسلام أو الحج
أتدرون ما هو السلام؟؟
السلام هو الخلو من الشوائب والنقائص هذا هو السلام الحقيقي والذى يربينا عليه الإسلام يربينا على تهذيب النفوس وجهادها للتخلص من آفاتها البشرية كالكذب والنفاق والمراء والخيانة
ولم يكن السلام أبدًا ليتحقق بتغميض العينين والتظاهر بالموت ومراقبة الحمام لساعات طوال
السلام فى الاجتهاد وجهاد النفس والعمل الذى تسبقه النية السليمة ___________ رواية مُفسدة
عندما لمحت الإسم بين أرفُف الكُتُب في المكتبات و لم أكن أعرف الكاتب حينها, شعرت أنه كتاب مختلف, ليس بالضرورة أفضل لكنه مختلف عن الكُتُب حوله التي تدعو لكل شئ في الحياة بإستثناء السلام! لكني كُنت متخوّفه من أن ينقلب السحر على صاحبه و لا أجد أكثر من رواية تنتمي لعلم التنمية البشرية الذي أصبح سيد الموقف في الاعوام العشرة الأخيرة, حتى إكتشف الناس أن قراءة الحياة في روايات و أعمال درامية و الإستفادة من تجارُب الآخرين أكثر نفعاً من مجرد قراءة بعض القواعد و الجُمل التشجيعية, حتى بدأت في قراءتها و بدأ السِحر الذي ما إنتهى أبداً... تعمدت قبل أن أكتب إنطباعي عن الرواية ألا أقرأ أي ريفيو عنها حتى أسرد رأي لا يشوبه التأثُّر, في الحقيقة هي لم تكُن رواية, كانت روايتين, أو رواية في رحِم رواية, في البداية كُنت مُشتته بين مشاهد بدت لي مُقطّعه لكنها مُترابطة في نفس الوقت, كُنت مستمتعة بهذا الكم من المشاعر السلبية و الواقعية الوقحة التي تحاوطنا من كُل إتجاه و تنهش أحلامنا, كُنت سعيدة و أنا أقرأ حياة إنسان من لحم و دم و ليس بطل الأوراق المُتألّه, إنسان بكل عذاباته و خوفه و أنانيته و كِبره و ضعفه, حاول الكاتب أن يجعلني أكرهه, أو أتعاطف معه, لكني ما كرهته و لا تعاطفت, كنت أشعر أنه نموذج إنساني مُتخبِّط, و كنت أخشى عليه كثيراً, أؤنّبه و أتمنى أن أدخل الأحداث لأكون معه و أسانده...قليلة الروايات التي اتمنى الدخول بأحداثها في الجزء الثاني, أو الرواية الثانية, و أشيد بالكاتب أن إنتقاله بين الأحداث كان سلس حد أنني لم أنتبه لكون الرواية شقّين من الأحداث إلّا بعد إنتهائي منها, كانت مُفاجأة أخرى تنتظرني, شعور آخر, لا تسعني الكلمات الضيّقة أن أُعبّر عنه, لكي تعلمت دون مُعلم و إستفدت دون النصائح المُباشرة التي تُسبب لي الضجر, حاولت أن أذكر بعض الجُمل التي أثّرت بي, لكني وجدت أني سأكتُب الكثير هُنا , الفكرة ليست فقط في أسلوب الكاتب الذي يُشبه الخطوط المستقيمة يصل إلى عقلك و إدراكك بسهولة, و ليس في لغته الجذابة التي تُغريك ببساطتها أن تغوص في عُمق الفكرة دون المزيد من الزخارف و الألوان, لكن الفكرة هُنا في هذه الروح التي خلقها الكاتب لتُسيطر عليك مع كُل حرف, عادة لا تجذبني كثيراً الكتابات الوهمية, لكن أن يخلق الكاتب من الوهم حقيقة شئ مُثير للإهتمام و الدهشة, في هذا الشق من الرواية لم أضع نفسي مكان البطل حتى لا أجزع أو أرفض, كنت فقط أراقبه في إنتظار و لهفة, و كنت سعيدة بمكان الأحداث الذي يُثير في نفسي الحنين الدائم و يبعث روحانية تُشكّلني من جديد. في الربع الأخير كنت ألهث, قرأته كله دفعة واحدة, على عكس الجزء السابق الذي كُنت أتلكأ فيه و اعيده و أزيده حتى لا ينتهي, بل و أنني راقبت نفسي و أنا أتغيّر لشخصية أكثر هدوءً أثناء قراءتي له..,فكّرت أن أنقد الكاتب على شخصياته النسائية التي أتت باهته من وجهة نظري, حتى إنتبهت أن البطل هُنا ليس الرجل أو المرأة, البطل هو الإنسان و قدرته على الحفاظ على سلامه النفسي, بعض الإسهاب في جزئية غرفة الولادة, لم يضايق إمرأة مرّت بالتجربة مثلي , لكني خشيت أن يُضجر قُرّاء آخرين, الحبكة كانت رائعة, و الترنيمة تسللت إلى نفسي, لا أنكر أبداً أن السلام عمّ وجداني و أنا أقرأ, أسعدني عنصر التشويق و المفاجأة الذي إستخدمه الكاتب حتى لا يجعلنا ننتهي هكذا ببساطة و سلاسة مثل الأحداث, إنتهيت لأبدأ من جديد, لأستعيد الأحداث مرّة أخرى, إنتهيت و أنا أُقرر أن اقرأها مرات أخرى, إنتهيت و أنا راضية مرضية. بعض الأعمال تعيش معنا, تُلهمنا و بعض الشخصيات تبقى في ذاكرتنا هكذا كانت ترنية سلام و هكذا كان خالد محمد عبد الدايم محفوظ
الحمد لله إن فى رواية ناجحة وترشحت لأكبر جايزة فى الوطن العربى بعيدة كل البعد عن الإباحة والجنس من جميع النواحى بدأت أشعر إن لا يمكن يبقى فى رواية خالية منهم ودى فى رأيي بداية وحافز لجميع الكتاب انهم يسلكو الطريق دة وأولهم أنا الرواية بتفكرنى بغريب فى أرض غريبة وروايات باولو كويلهو لما الكاتب بيبقى نفسو يساعد القارىء فى انو يرضى عن الدنيا ويصل للسلام النفسى اللى كلنا بنطمح إليه وكل واحد فينا شايف ان ممكن يوصلو بطريقة معينة اللغة والأسلوب جميل وسلس وكله باللغة العربية تقييمى أربع نجوم مش خمسة لشعورى بملل طفيف أثناء فترة إقامة الشخصية الرئيسية فى السعودية رواية لابد من قراءتها
أكتب الريفيو ومازالت الدموع في عيني.. حقا لم أستطع أن أصبر للغد حتى أكتبه..
أبكاني االصفاء والسلام اللذان وصل إليهما خالد محفوظ..أبكاني التسامح.. فمع كل كلمة سامحني كانت تقال لخالد في نهاية الرواية كانت تنهر دموعي أكثر حتى لا أستطيع رؤية الحروف..
لا أعرف ماذا أكتب، أفكاري مشتتة فكل عقلي متجه نحو شيء واحد الآن "التسامح" يا اللـــــــــه ما أجمله من إحساس.. أن تتسامح مع نفسك مع الآخرين مع العالم.. التسامح يجعل الروح خفيفة، جميلة.. أفكر الآن: من لابد أن أطلب منه أن يسامحني حتى اشعر أن جسدي خفيف حتى أني قد يمكنني الطيران مثل خالدمحفوظ؟
أي جمال حملته تلك الرواية؟! ليت بحياتي خالد محفوظ، بل ليتني أنا خالد محفوظ.. آه لو كان كل عالمنا مثله.. لعشنا الجنة في الأرض..
أحمد عبد المجيد: لم أقل ألقاب، لأني لم أشعر بك كاتبًا، شعرت أنك أحد أعرفه، يكتب لي أو يحكي لي قصة أحد الصالحين.. فأبتسم وفي عيني دمعة.. دمعة محببة فهي دمعة الصفاء دمعة الراحة.. أريد أن أعتذر لك ،فأنا غير قادرة على أن أوفيك حقك بسطوري.. يكفيك فقط أن تعرف أنك ستكون سببا في مسامحتي لمن حتى أخطأوا في حقي.. يكفيك أن تعرف أن روايتك ماهي إلا نور، نور لقلوب قرائك.. عاجزة عن الشكر والامتنان.
طيب، إحنا هنا محتاجين نحط الأمور في نصابها قبل ما نتكلم علي الكتاب في حد ذاته. قراءتي للكتاب ده بالذات كانت بناء علي اقتراحات من كتير من المعارف اللي وصلوني لدرجة من التوقعات العالية خلتني أقع مسافة طويلة بسبب واقع الكتاب اللي اكتشفته مع كل صفحة قلبت فيها. لكن رأيي في الكتاب اللي هقوله تحت ليس بسبب أي عداء أو كراهية شخصية مع الكاتب أو قرائه أو مع الكتاب الشباب، خصوصا إني ماعرفش الكاتب أساسا. حبيت أقول المقدمة دي علشان ماحدش يحط رأيي علي شماعة إني من أعداء النجاح أو من أعداء الكاتب ونخش في صدام جديد من الصدامات اللي بأقحم فيها إقحاما بسبب رأيي الصريح في كتابات الشباب مؤخرا مع تقليعة النشر لأي أحد.
نخش في الكتاب. ببساطة وبكل صراحة، الكتاب لا يستحق ثمن الورق اللي طبع عليه، ولا يستحق الوقت والإرهاق اللي بيسببه للقارئ علشان يخلص. الإسم بيعلق في الأذهان بسرعة وسرعان ما بيخليك عندك توقعات عالية. ترنيمة سلام. هتعيش تجربة روحية. لكن (تا دا) ماعيشتش أي تجربة روحية. عارف إن أكيد هيبقي هناك من يقول إني علشان قافل قلبي وإلي آخر كلام المدافعين عن هذه النوعية من الكتب اللي بتمارس أحد فنون الإقناع علي طائفة من الناس زي كتاب The Secret وأمثاله. لكن خمن معايا؟ أنا مانبهرتش! إطلاقا! ماكانش نفس الشعور اللي بيجيلي وانا باقرأ أشعار مولانا جلال الدين الرومي ولا نفس الشعور اللي حسّيته مع قراءة (قواعد العشق الأربعون). ببساطة، لإن الصوفية مش كدة. الصوفية أو التجربة الروحية اللي الكاتب أقحمها في كتابه ما هي إلا التجربة اللي بتبقي حلوة في الكتابة، لكنها ليست الحقيقة. تاني بنقول، (الطريق إلي الله بعدد نفوس الخلائق)، ف تخيل معايا عدد الطرق إلي الله اللي الكاتب بيتجاهلها أما بيحصر هذه التجربة علي هذا الطريق. طيب إيه الغلط؟ الغلط إن الكاتب استعار تيمات ناجحة زي اللي في كتاب Eat,Pray, Love وروح مشوهة من كتاب (قواعد العشق الأربعون) وكتاب The Alchemist وبعدين أسلوب الأقدار المتعددة والراوي الغامض الشهير اللي استخدم مثلا في كتاب Life of Pi وكل ده انضرب في الخلاط مع شوية دراما مجتمعية مصرية رخيصة، وبطل رواية سيء الطباع بدرجة مثيرة للغثيان علشان يسقط عليه التجربة الروحية فيبين ال contrast مابين قبل/بعد. وليزيد الطين بلة، الكاتب استخدم أسلوب الناصح الأبدي، و"هري" الخطابة، ثم أسلوب وخطب التنمية البشرية المقيتة. التنمية البشرية، أكذوبة القرن الحادي والعشرين في رأيي الشخصي. الفكرة مش أصيلة. ولا الأحداث أصيلة. حتي المسميات والتحولات مش أصيلة. كنت أتمني فعلا إني ألاقي حقيقة تانية غير كدة. حتي صبرت عالريفيو يمكن رأيي يتغير بعد ما دماغي تبرد وأهدي شوية، لكن لا طائل من وراء ذلك يا عزيزي. حتي كلمة ترنيمة سلام وموسيقي الكون اللي "المعلم" اتكلم عنها لم تكن شيء أصيل. أبسط قراءة لكتاب The Fountain هيحكيلك عن شجرة الحياة في سياق أصيل. وكتاب The Silmarillion للرائع J. R. R. Tolkien هيتكلم فيه عن The music of Ainur اللي هي الموسيقي اللي شكلت الكون كله.
أعتقد إن الكاتب حب يعمل فكرة من مجموعة أفكار، حب يحكي قصة وبعدها يربطها بمشاهد أخري ثم يحطها في إطار أو قالب آخر، وهنا الموضوع باظ منه، لكنه استمر في ذلك.
النجمتين هنا لفكرة المعلم لإنها من التيمات اللي مازالت تروق لي بشكل أو بآخر، وللكاتب اللي علي غير عادة الكتاب الشباب تمسك بالفصحي وإن شابتها الشوائب المتعددة، لكنه علي الأقل لم يهجرها جملة وتفصيلا.
آه بالمناسبة، أنا كنت عارف إن خالد - راكب القطار - هيطلع هو نسخة أو تجسيد آخر لخالد صاحب التجربة الروحية، وكنت عارف إن مسنّ القطار غير موجود من أول ثلث في الكتاب. شيء أكلاشيهي متوقع جدا.
أتمني أقرأ رواية أكثر تأثيرا من الرواية دي للكاتب, أتمني يشتغل علي أسلوبه الخاص أكتر، لإني في النهاية قارئ وهيبقي في صالحي لو قرأت عمل جيد يحسسني بشعور أفضل. أيوة الكتب هي أفضل نوع مخدرات من أول الأزمان لآخرها. مخدرات مفيدة بتبعدنا عن واقعنا المرير وآلام الحياة اليومية لعوالم تانية نسرح فيها وتجعلنا كائنات أفضل.
ليتني أسمع الترنيمة!! ليتني أحادث الحمام!! (تعال، تعال.. تعال واقترب.. كم ستستغرق هذه الرحلة؟ ما دمت أنت أنا وأنا أنت! ماذا تعني أنا وأنت بعد اليوم؟ نحن نور الحق مرآة الحق.. إذن لماذا الشجار بيننا دائما؟) لم أشعر في حياتي كلها بمثل ما شعرت به وأنا أقرأ هذه الرواية.. الأمر أعظم فعلا من أن أفكر في نقد أسلوب أو تقييم لغة أو ما شابه.. الأمر أكبر من ذلك بكثير! الأمر أنك تمسك في يدك دستورا للسلام لمن أراد السلام النفسي، دستورا سأقرؤه كلما دهمتني الخطوب أو هزتني الريح حتى أعود.. ما أبكتني رواية أثناء قراءتها كما بكيت في هذه الرواية!! وجدتني بعد الانتهاء منها عاجزا عن قراءة شيء آخر.. أو حتى التفكير في أمر آخر سوى أني (أريد أن أصل!) أريد أن أصل إلى ذلك السلام النفسي كما وصل إليه خالد محفوظ! بقدر ما جذبتني الرواية في نصفها الأول.. إلا أن نصفها الثاني هو ما هزني من أعماقي بحق! هو ما جعلني أكتب هذا التقييم كأنه خاطرة لا تقييما، لأن الأمر فعلا أكبر من أي تقييم! ولذا فأرجو لمن يقرأ هذه الكلمات أن يعذرني فلأول مرة سأكتب وكأني أصف ما يعترك في داخلي وليس مجرد (ريفيو) عاديا لن أقدر أن أتناول الرواية بأي نوع من أنواع المدح أو النقد بل سأكتفي بوصف أحاسيسي وأنا أقرأها..
حتما لن أقدر أن أعيش في سلام نفسي طيلة حياتي ولكن يكفيني أن أسير على درب خالد.. أن أقدر على أن أعود كلما هزتني الريح.. أن أكون شجرة ليتني أحادث الحمام.. ليتني أرى نفسي في المرآة، ليتني أرى أن (الكل أنا)، ليتني أعرف أن (أنا هو أنا)، ليتني أموت قبل أن أموت، ليتني أكون شجرة!! ترى هل سأسمع الترنيمة يوما؟؟ هل سأصل يوما؟؟ هل سأصل؟؟
أول مرة أحس إني عايزة أتجاوز كل النجوم اللي في الدنيا علشان أحطها تقييم للكتاب ده الأكثر من رائع
رواية ناجحة بكل ما تحمل الكلمة من معاني
رواية تحطم هطل استنجاد من يدعون بأن الاسفاف والانحطاط والسوداوية والكآبة والحيوانية لابد منهما للنجاح
رواية تثبت أن كاتبها انسان محترم لي بحاجة للاستخفاف بالدين والتقليل من شأنه باسلوب خبيث ما بين السطور لكي يمجد فيه الآخرون بلا سبب
رواية تعطيك السلام النفسي الغريب الذي يجعلك تقرأ كل كلمة منها أكثر من مرة وتعيد التفكير في داخل نفسك وداخل حياتك مرات ومرات
هذه من تستحق جوائز الأدب فعلا
اسلوب رائع جذاب ليس فيه شيء من الملل وقيمة عميقة لأنها تتصل بما هو المفترض أن نحيا به دوما في حياتنا
رواية تصفو بروحك وتعلمك قيمة الحب الحقيقي
رواية تستحق الشهرة فعلا وأود أن أنبه أن رواية قواعد العشق الاربعون -التي كتبتها كاتبة غير مسلمة - يتخللها هدم الدين وصورة المتدينين أرجو منكم الانتباه لها وهي مملة ولا أعرف حقيقة ما السر وراء انتشارها المبالغ فيه والذي لا يستحق ذلك أبدا
هل ستجد ترنيمة السلام حقاً بين سطور هذه الرواية ؟ توقفت أمام تطرق الرواية للصوفية وكأنها الوصفة السحرية للسلام النفسي رواية ليست سيئة أو مبهرة ... ليست من الروايات التي تعلق بالذهن كثيراً ..... حضرت بعدها حفل توقيع لهذه الرواية وأنا أحملها بين يدي قبل الإنتهاء من قراءتها واندهشت وأنا أجد الكثير من القراء يبحثون عن ترنيمة السلام داخل أو بين صفحات الرواية واسئلة كالمطر تنهال علي الكاتب عن ترنيمة السلام وحديث عن السلام النفسي الذي تملك البعض منهم عند قراءته لصفحات الرواية وشعور بالنشوة يملأ الكاتب وهو يري الآثر الذي تركته الرواية في نفوس القراء ..... وجاء دوري في الحديث فسألني الكاتب مبتسماً هل وجدت ترنيمة السلام ؟ فأجبته أن مكان البحث عن السلام الحقيقي هو كتاب الله و صحيح الاذكار وأن ما أعجبني في الرواية هو اشياء أخري ليس منها بالقطع ترنيمة السلام بل أشياء كالاختيار الجيد لإسم أثار الفضول لدي القراء لشراء وقراءة الرواية ...... الرواية اشتريتها وضمن مكتبني اصنفها ضمن روايات القراءة لمرة واحدة تعرفون بالطبع تلك الروايات التي لن يجرفك الحين لإعادة قرائتها مرة أخري
أدعي عليك بايه في يوم جمعة في نهار رمضان ياللي ابتدعت حشر التنمية البشرية مع شوية تصوف في الأدب والروايات! مش كل شوية كاتب يطل علينا ببدلة مدرب التنمية البشرية او عمامة الشيخ الصوفي من خلال شباك ما يسميه رواية و هي مسخ! من اول ما قرأت الاهداء قلت ( لقد وقعت في الفخ) قواعد العشق الاربعون شيء مختلف ولا يمكن تكراره وتقليده وهي في اطار صوفي بحت. ولا استبعد ان تصدر رواية قريبا باسم(حكم الحياة ال ٢٦٤) عدد الحكم العطائية،بس هتكون طويلة حبتين.
اما هذه الرواية فلا ادري ماذا اقول فيها اوفر ،الشخصيات عير ناضجة وبلا بناء،سطحية، حشر للتنمية البشرية مبالغ فيها ومزجها بتعاليم التصوف والناتج ماسخ.
قال لي بهدوء: " هل قرأت رواية (تاييس) لأناتول فرانس؟ في هذه الرواية كان هُناك راهب تقي وعاهرة، بعد لقائهما أصبح التقي عاهرًا وأصبحت العاهرة قديسة.. كُل إنسان بداخله بذرة الخير وبذرة الشر، أي منهما قد يظهر وينمو في أي لحظة إذا أراد المرء ذلك، فلا تستغرب أن تجد العظمة فجأة في أي إنسان."
(أحمد عبد المجيد) انتهى من نشر روايته الأولى (ترنيمة سلام)، وكان علي ألا أتأخر عن صديقي فى أولي خطواته فى دنيا الرواية الأدبية، وتوقعت أن أحصل على تسلية ممتازة، فكانت صدمتى أن الرواية لم تكتف بتسليتى، بل تسللت الى نفسي، وغيرت فيها، وأثرت فى سلامي النفسي بدرجة إيجابية فاجأتني..
النص كُتب كى يكون علامة أدبية، لا لمجرد التشويق والإثارة المؤقتتان، ويبدو من المجهود المبذول فيه، أن المؤلف - المتبحر فى القراءة - قد فرد أشرعته أكثر، وسار أبعد وأبعد، وقرأ فى مجالات التصوف والفلسفة والتنمية البشرية وعلم النفس وعلم الإجتماع، وأنا بطبعي من عشاق التصوف الحقيقي، لذا جذبنى العمل بشدة منذ اللحظة الأولى.. لحظة مولانا (جلال الدين الرومي):
تعال ..تعال لا يهم من أنت, ولا الي اي طريق تنتمي تعال لايهم من تكون عابر سبيل ..ناسك ..أو عاشق للحياة تعال فلا مكان لليأس هنا تعال حتى ان كنت أخللت بالتزامك وعهدك ألف مرة فقط تعال لنتكلم عن الله تعال.. تعال
وهو ما شكل مفتاح النص بالإضافة لحديث الحكم العطائية فيما بعد، فتخلصت سريعًا من مقارنات البداية الأدبية مع قراءات سابقة، مثل (الخيميائي) لكويليو و(نادى القتال) لبولانيك، لكن رحلة البطل الـ Monomyth كانت مسيطرة على الروايات الثلاث، ويمكننى بثقة ضم (ترنيمة سلام) للروايات الفكرية الكبرى، وهذا ليس مبالغة فى الثناء على أداء (عبد المجيد)، لأننى أحترم نقدي - إن كان نقد - وأغلفه بغلاف الحياد، الحياد الذى يحرص على الإنحياز الى مدح الجيد إن وجد، وذم السئ إن وجد.. وهذا ليس لأن (عبد المجيد) صديقي كذلك، بل لأن نجاح أى زميل وليس أخ فى وسطنا الثقافي، هو نجاح لي شخصيًا..
وهذا تحديدًا يتماشى حرفيًا مع توجه الرواية..
المحبة..
هذا عمل فكري فلسفي راق، بذلت فيه مجهود حقيقي لأعرف كيف كُتب، فكقارئ قديم وكاتب فى مرحلة التعليم معًا، أحرص دوما على معرفة كيف وُضع النص، وأين كانت البدايات والنهايات في عقل المؤلف، فلاحظت نسبة سيرة ذاتية قد تكون خيط البداية، لكن براعة الكاتب أرهقتني فى بحثي الشخصي هذا، فقررت التخلص منه فى القراءة الأولى؛ للإستمتاع بكل حرف كقارئ محض.. وكل هذا بمعزل عن ظروف المؤلف الشخصية، وظروف كتابة العمل التى أتذكر بعضها!
وكان لى ما أردت من متعة حقيقية، وصلتها متأثرًا - بل ودامعًا - فى ذروتين انفعاليتين أو ثلاث، مع بطل القصة (خالد محفوظ).. ولما سبق وشرحته، كان هذا العمل فوق المدرسة الرومانسية، عمل فكري حقيقي.. اللغة السردية كانت سلسة، لا تراعى فخامة اللفظ، بقدر دقة المفردة فى سياقها.. ونظام الحكي عبارة عن أحداث قصة يرويها راو عجوز لكاتب مغمور داخل قطار متحرك، وفى القصة هناك عدة رواة أبرزهم (خالد محفوظ) نفسه الذى يتشابه اسمه مع العجوز والكاتب، وفيها استطرادات تخيلية، بحيث نعتقد أن الأحداث تجري حقًا، قبل أن نفاجأ بأنها خواطر وأحلام يقظة.. وهو سلاح ذو حدين أترك للنقاد الحقيقيين فحصه..
هناك تأثير قوي استشعرته فى البداية، فبدايات البطل تتطابق بشكل عجيب، مع معظم شباب (مصر) فى أوائل حياتهم العملية، وبالتالي معي، بل بالذات معي ككاتب! وهذا ما أثار دهشتي، إذ أن (عبد المجيد) لم يستلهم الأحداث من قصة حياتي بالتأكيد، لكن عدد التشابهات كان غريبًا بالفعل، وعزوت الأمر الى حتمية تطابق بدايات البطل البائسة هذه مع جل الشباب الحالم، الباحث عن حلمه الخاص.. وهذا ما أهنئ عليه الكاتب، إذ أنه عنصر جذب مهم، يؤمن استمرار القارئ فى القراءة بنفس الترقب والحماس..
عايز أعترف بسر صغير جدًا: أما باكون لوحدي في شارع هادئ، وأمر بشجرة، بالقي عليها السلام بصوت مسموع.. وأما قريت رواية (أحمد عبد المجيد) حسيت إن كل الأشجار اللي مريت عليها، وسلمت عليها، أو ناجيتها طالبا منها الدعاء وذكري عنده عز وجل، بتردلي السلام الصوفي ده.. #مشتركات_سرية #رواية_ترنيمة_سلام
ماذا عساى أقول عن الترنيمة التى خدرت حواسى لتنفذ إلى عمقى بدون احتياط منى من ألم المزق والنزف المصاحب، حيث رجت منطقى ومشاعرى رجاً فلم تبقهما على استكانتهما المعتادة وتسليمهما لاحتيال الزمن علينا بماضيه ومستقبله،أنانية الذات ومكر الأنا انتشلتنى الترنيمة من دوامة تمسكت طيلة الوقت بالرقص بين دوائرها المتداخلة لازلت هناك على أطرافها، لكن الترنيمة كالنداهة أسمعها تنادينى، تبقينى على بعد مناسب من الغرق مجدداً سأتمسك بها إلى الأبد وسأعيدها على نفسى مرة بعد مرة حتى تهدأ وتستكين وتعقل ولو قليلاً
لن أمارس هنا عادتى فى تفنيد السرد والحوار والنواحى الفنية من الرواية، الحكاية هنا أكبر، وإن كنت لا أستطيع أن أغفل عن انسياب النص كينبوع رائق من الماء للظمآن فيرتوى
من أمتع ما قرأت وأكثرهم قيمة وأثراً على نفسى أوصى بها بشدة
في الغالب مبحبش اكتب ريفيو عن الكتب في الجود ريدز وبافضل اقول للكاتب بنفسه على تعليقي، لكن مش عارف ليه الرواية دي خلتني حاسس اني لازم اكتب عنها واوصف احساسي بيها برغم اني المرة دي قاعد من سايبر، أنا مش هاتكلم عن نقد لأحداث الرواية، لكن هاتكلم عن الرواية ككل رواية نقلتني لعالم تاني، بعد ما خلصتها حسيت كأني خارج من خلوة صوفية في جبل المقطم، كأن أصوات تسابيح وذكر بتتردد في ودني، كأني مريت بتجربة روحية ثقيلة، رحلة حج إلى السلام النفسي، عشت مع الرواية لحظات أثرت في نفسيتي وعقلي وروحي، رواية تستحق بجد انها تحط الكاتب مستقبلا في مكانة بجانب نجيب محفوظ وباولو كويلو وتشيخوف لو استمر في مشروعه الادبي ده من اكتر الروايات اللي استمتعت بيها في حياتي
أحداث غير مترابطة وغير منطقية، أسلوب سرد ضعيف وحوارات مملة. . رواية تتحدث عن الوصول للسلام النفسي والاحتفاظ به داخل النفس دون انتزاعه، وهذا لا يكون إلا عن طريق اعتزال العالم وأن يعيش الانسان في خلوة دائمة مع نفسه، يتأمل الطيور والشجر وغيرهم عدة أشهر ولا يكلم أحد.
"أنت هنا لغاية معينة ولديك طريق ستسير فيه إلى أن تصل وتحقق غايتك.. لو حدت عن هذا الطريق فستعاني إلى أن تعود إليه.. المعاناة هنا ليست وسيلة للوصول لغايتك ولكنها طريقة الحياة في تنبيهك إلى أنك لم تعد إلى الطريق.. كمنبه الايقاظ الذي ضبطته على ساعة معينة تستيقظ فيها لتذهب إلى عملك.. سيظل المنبه يرن لما لا نهاية إلى أن تستيقظ وتوقفه.. لو أنك استيقظت من البداية لما احتاج جرس المنبه لازعاجك!.."
الرواية التي كانت في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد(التي كانت أول مرة أسمع بها).. تحكي عن كاتب يدعى خالد محفوظ , يعاني مصاعب ليعرفه الناس و يقدروا أدبه..
و لحسن الحظ أني بحب هذه المواضيع جدا و بتشدني.. حكاية الفرد اللي عايز حد يسمع صوته, اللي عايز ينجح.. و يبقى مشهور
بعد 200 صفحة:
بداية جيدة, بالذات الخيالات التي تمر في ذهن الشخصية الرئيسية (خالد محفوظ) و التي أقدر للكاتب جدا أنه لم يطل فيها, و اللغة المتماسكة, المبتعدة عن أي زخرفة كلامية أو أي حاجة مبتذلة في كثير من الروايات الحديثة.. التي لا يتناسب موضوعها مع لغتها.. لكن هنا نجد تناسبا بينهما.. و لو أكمل الكاتب في نفس المسيرة لما ترددت في اعطائها 3 نجوم..
أخر 100 صفحة: حكاية تانية خالص..
إذا لماذا اعطيها نجمتين؟؟
.. .. الصراحة.. .. .. .. لأن آخر 100 صفحة خلتني أضحك من صميم قلبي.. و هذا ما لم تفعله بي رواية منذ زمن طويل!! ... يقولون أني من المفترض أن أشعر بالسلام النفسي أو ما شابه ذلك بعد الإنتهاء من الرواية.. لكني لم أستطع كتم ضحكي !!! :D :D :D
ملحوظة: هنالك تشابه كبير بين الملامح الشكلية للبطل مع كاتب الرواية, و أيضا تخرجا من نفس الكلية.. مصادفة؟؟ .. ربما["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
التقارب اللي ما بين الاتنين بالنسبة لي ومن رأيي كبير ،
مبدئيا ف تلات وحدات اساسية كلاسيكة
وحدة الزمن المكان الحدث
ودي بداية الكلام
القصة بأختصار كاتب شاب عاوز موضوع يكتب عنه يقابل شخص ما يحكي له قصة روحية ويختفي ويجعلك متشكك ف الأمر هل الرجل حقيقي ؟ هل تلك القصة حقيقة؟
حياة باي ل يان مارتل
نفس الخط مع اختلاف التناول والفكرة بالطبع
رجل مؤلف شاب له عمل ناجح يبحث عن عمل ادبي جديد يسافر الي الهند يبحث عن قصة يفشل ف البداية ثم بالصدفة علي مقهي يقابل رجل ، يحكي له قصة روحية ويتركك للافكارك اي القصتين حقيقة قصة النمر ام القصة الأخري؟
طيب ايه الفرق؟
الفرق بأختصار شديد ان يان مارتل لما قرر يكتب رواية فيه اجواء روحية او فلسفية مقعدش فترة طويلة يمهد او قعد يحشو حشو كثير للغاية اضر بالموضوع مع الأخذ ف الاعتبار ان الرواية عبارة عن شاب ع قارب مع نمر بنغالي
هنا ف ترنيمة سلام
بدأ بداية سريعة ولكن فجاءة تحول الأمر ل حشو غير مبرر وغير مفهوم
لو استبعدنا مثلا
القصص القصيرة و محاولات الكتابة والخطب الخاصة بالتنمية البشرية مثلا هيفرق بشكلا ما
طيب هي دي المشكلة بس كدا؟
لا
بالنسبة للوحدات ك عناوين للاني مش بصدق ان فيه كتالوج بس يعني ك عناوين
الرواية اتكتب ع عدة مراحل زمنية من رايي يعني
وحدة الزمن فيها متمش الالتزام ومقصدش هنا جوه الرواية بس لا وكمان بره الرواية يعني واضح ان المؤلف اخد وقت وهو بيكتب ف الاسلوب اتغير واعتمد علي أسلوب ف السرد وبعدين توقف عنه فجاءة مع اني شايف انه كان كويس
اللي فين؟ يعني مثلا لما كان رايح حفل التوقيع وكان بيشوف بعين الخيال القاعة زحمة ويعيشك الموقف ثم يعود للموقف الاصلي
دا اتكرر في حدود الثلاث مرات وبخ
طيب الزمن جوه الرواية لسبب مجهول انا مقدرتش استوعب يعني ايه راح السعودية وفضل ف الحرم الفترة دي وان مجرد بس بالتيلفون طمن اهله ودا تم ذكره واعتقد ان المؤلف انتبه ليه ف النهاية للان تم ذكره ف النهاية
الفجوات الزمنية بتحصل فجاءة وبأوقات طويلة
وحدة الحدث
أكثر عيوب الرواية ف الجزء دا طبيعي لما تبقي عاوز تجيب مثال هتجيب طرفي النقيض بحيث يحدث صراع ف تحول الفكرة هنا انه من الأول جاب الشخصية سيئة للغاية بزيادة جدا ف بقيت خلاص متأكد تماما انه هيبقي ملاك ف اخر الرواية بغض النظر عن اي شئ
الاحداث كلها الاساسية غير مشبعة تماما الاعتماد التام علي فكرة الاجواء مش بعرف ابلعه وخاصة ف الروايات اللي شبه دي
يعني ايه مثلا فكرة انه اتعمي يفضل يقول الخبطة مش السبب ولما رجع ليه النظر بسبب خبطة يقول برده الخبطة مش السبب
طيب فيه خبط ليه؟ غير انها كلاشيه يعني
اللحظة فارقة تماما ، لكن لم تشبع بالقدر الدرامي الكافي غير اضفاء تكملة للصورة البشعة للشخصية الاساسية
الحدث الاساسي هو لقاء البطل ب البطل الروحي
ودا مرتبط هنا ب الزمن
هو يعني علشان الراجل دا البطل ف بقي انجب ما قبله المعلم؟ ف يبقي يعمل كل الحاجات الحلوة واتحول ف وقت قليل؟
يعني انا ممكن ابلع حاجات كتير الصراحة لكن اللحظة دي فارقة تماما
قارن دي مثلا بلقاء شمس التبريزي و جلال الرومي ف الرواية قواعد العشق
اللحظة تم اشباعها بالكامل وخدت وقتها علشان اقدر استوعب ايه اللي هيحصل ومين دول وليه لازم اصدق او علي الاقل احس
لكن هنا كان عبارة عن تمارين التأمل وثناء ع البطل الاساسي وخلاص رجع بقي لطيف وبشوش
دول الاساسين الفرعين مش مهمين
طيب انت مش هتتكلم ع التنمية البشرية ؟
اوكيه انا بكره التنمية البشرية بلاش يا سيدي
انا مش بصدق فيها هنا ف بلادنا اللطيفة
والمختصر المفيد للكلام علي التنمية البشرية فيه فيديو لطيف جدا اتعمل من الكوميدي ديف شابيل بيتكلم علي كتاب السر
ف النهاية انا فعلا مش مهتم ب فكرة هو بيتكلم علي التنمية البشرية ولا النور اللي ف آخر النفق انا فعلا مش بفكر بالاسلوب دا انا بفكر اني فيه حدوته اتحكت لي وانا سمعتها وف الاخر بقول رايي فيها
معنديش مشاكل مع القصص اللي بتقول حكم ومواعظ طالما بتقولها بشكل كويس
انا مش بحب احط فئة للي انا بقرأه انا بسيب نفسي للكتاب لغاية ما يخلص وابتدي افكر وف الآخر اكتب
الجزء الاخير من الرواية هو الافضل
واعتقد انه الجزء اللي اتكتب حديثا
القصة المتعددة الرواة دايما كانت بتستهويني
الأمر كان محتاج وقت زي الرحلة اللي خلي البطل الخاص بيه يمشي فيها
الروايات اللي من النوع دا
لازم بشكل واضح تبقي فارغة من اي محاولة لملو الفراغات بالمزيد من الفراغات
الروايات اللي كدا بتبقي للروح ودا اصعب شئ
ف مش محتاج اقعد اقرا قصص قصيرة ومحاضرات تنمية بشرية او تفاصيل غير مجدية ولا ليها اي دور غير زيادة كلام وصفحات
دا اللي انا فاكره
************************** طيب أعتقد اني بقيت لازم أكتب دا بشكل واضح
انا مش ناقد ولا عبقري ولا رأيي صح انا مجرد واحد بيكتب وجهة نظره لا انا مشخصن ولا انا منفسن ولا انا محتاج حاجة من حد ولا انا بقول رياءا ل حد اي شئ
ليه يا اخى كده حرام عليك -_- يعنى حتى الشعر طلع و الصلع راح :D !!! أمنت بالله :'D .. تعديل بعد قراءة اخري غير مقصودة في 2021 بعد خمس سنوات "كل ميسر لما خُلق له" "لكن الغفلة الحقيقية هي أن تعيش وأنت لا تعيش،أن تنسي نفسك، تعيش قلقاً تفكر طوال الوقت فيما وقع لك في الماضي وفيما ينتظرك في المستقبل ... اللحظة الحالية لم تُخلق لنا كي نرفضها ونعيش في زمن تخيلي .." "لا تحكم علي نفسك بناءً علي ماضيك، لا تحمل نفسك مسئولية ما وقع لك وما آلت إليه الامور، في كل مرحلة من حياتك كان عليك الإختيار بين عدة خيارات، وأنت كنت تختار بناء علي ما توافر لديك وقتها من خبرة ووعي .. اختياراتك الماضية حتي لو كانت كارثية فهي ما صنعت منك ما أنت عليه الآن، لم يكن الأمر عبثا ولا هدرا، لقد كان ضرورياً لتنضج وتصبح أنت أنت ..." "راقبهم دون أن تصدر حكما اخلاقيا عليهم، لا تصنفهم باعتبار ان هؤلاء معي وهؤلاء ضدي، هؤلاء جيدون وأولئك سيئون، لا تنتقدهم بينك وبين نفسك، أرفض أفعالهم وتصرفاتهم ولكن لا ترفضهم هم أنفسهم ..أفعالهم وتصرفاتهم هي أشياء طارئة عليهم، لكن هم أنفسهم يحملون جوهراً واحدًا لا يتغير."
كنت نسيت اني قريته قبل كده .. لقيته في المكتبة وقريته كله في 4 ساعات .. زمان مكنتش محتاجه اقراه ومكنتش محتاجه لهذا الأثر .. انهارده انا في أشد الاحتياج له .. 4 نجوم بعد قراءة أخري وبعد تغيير النَفس والظروف والتجارب.
الرواية بتحاول توصل الإنسان لمرحلة السلام الداخلي و لكن بطريقةوصلتني للغضب.. الكاتب بيحاول في أخر الرواية يأكد علي نقطة أن الإنسان مش لازم يكون خارق عشان يوصل للسلام ده مع إن البطل وصل في الأخر لمرحلة إنه بيعرف اللي قدامه في كام فلوس في جيبه و بيحضن الناس فبيحبوا بعض و ينسوا خلافهم و كلام كده عجيب أعتقد إنه خارق يعني!..و بعدين الرواية بتبدأ بخالد اللي بيقعد جمبه خالد و يحكيلة عن خالد اللي بعد سلسة من المأسي و الفشل و اللي الكاتب سردها في صفحاااااات و صفحات، وصل للسلام ده بعد ما قابل "المُعلم" اللي مبنبقاش عارفين في الاخر هو ليه وجود أصلا و لا لأ..
حوار خالد مع المعلّم هو الجزء الافضل فى الرواية بالنسبالى .. بالغ الكاتب في بعض الأمور.. مش قادر احكم عليها ولكن لا انكر ان فيها بعض الجمل تسللت الى وجدانى الرواية جيده ولكن مش بنفس مستوى الضجة المعموله عليها
من أحلي الروايات اللي قرأتها في 2014 كل سطر في الرواية بيخليك تفكر في مواقف فاتت عليك إنت شخصيًا و تحسبها و تقف مع نفسك وقفة تطلع منها بإنك في حاجات كتير أوي بتعملها غلط و إنك محتاج إعادة تفكير في حياتك و مش هتلاقي منهج أحسن من الموجود في الرواية تمشي عليه ... رواية أكثر من رائعة و غيرت فيا حاجة لما خلصتها جدير بالذكر اني مقدرتش انام الا ما اخلصها مع إني إتأخرت ساعتين و نصف عن ميعاد نومي
من الأول هعترف اعتراف .. كنت اتمنى داخل نفسي ان يكون عندي موهبه القراءة لكن كان في زي حاجه جوايه عايز اطلع مجموعه مفاهيم و احداث و معاني بأي طريقه .. بس بعد ما قريتها .. رجعت عن الفكره لأن لقيت كل اللي كنت عايز اطلعه ع الورق بالحرف :) ..
بكل بساطة .. على مووضوع الروايه ككل و القصه .. فهي كارثيه بكل المقاييس .. فعلا .. فيها وجدت نفسي :(
و خلال قرائتها .. بعيد اني دمعت و كده و اتجننت و بقيت اخبط كف على كف :D :D لكن كنت هتجنن لأن مثلا و هو يروي له القصه في القطار عن صديقه اللي سافر امريكا لأسباب كذا و كذا .. كنت في اللحظة دي في القطار برده و اتكلمت حالا في نفس النقطة .. و كان الحوار طوال الطريق نتحدث كثيرا .. ثم اقرأ القليل فأتصدم كأن الروايه بتراقبك !!