من أوروبا المحطة

by دسوقي أحمد

الاغتراب تجربة إنسانية فريدة، فبقدر ما تضع المغترب تحت ضغط نفسي، يتزايد طرديًا مع ظروف اغترابه و مسبباته، و تتركه ما بين عذاب الغربة و الحنين للوطن، و عذاب الرغبة في بلوغ ما اغترب من أجله، إلا أنها رغم كل هذا تجربة مثمرة للغاية، و من خلالها، و عبر دهاليزها النفسية الملتوية خرجت إلينا إبداعات كثيرة و عظيمة، لذا لا نتعجب عندما نقرأ ما كتبه الشافعي إذ يقول:

ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ … مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ … وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ

في هذا الكتاب يروي علينا دسوقي أحمد، الطبيب المصري المقيم في ألمانيا، شيئًا من تجربته في الغربة، و قراءات متعمقة في المجتمع الألماني و الغربي من واقع تعامل و تعايش يومي مع هذا المجتمع، في شيء من الفكاهة التي لا تنقص ذلك الكتاب. ما بين حسناوات الباتليديس، و بين السيد هولشتاين و صرخاته، و بين حمادة النقابي و وزير السياحة المنتظر، ستنتقل من سطر لآخر و من فصل للذي يليه كي تكتشف فجأة أنك قد انتهيت من قراءة ما يزيد عن مائتي صفحة دون أن تشعر بمرور الوقت. كتاب يستحق القراءة، و ملاحظات و مشاهدات تستحق التأمل.

266 pages, ebook

First published September 14, 2013

About the author

طبيب شاب تخرج من كلية طب الأزهر ويعمل منذ عام ٢٠١٢ طبيبا مقيما بأحد المستشفيات الألمانية
انشغل بالتدوين منذ بدء الحركة التدوينية في عام ٢٠٠٥ وصنعت الحركة الثقافية النشطة في منتديات الانترنت منه صاحب قلم ورأي
كما أتاح له الحراك الثوري والشبابي في مصر مجالات عديدة ليبرز قلمه مدليا بدلوه في الأحداث المتتابعة
مثل احتكاكه بالمجتمع الأوروبي وثقافته المختلفة فرصة كبيرة ليدون فيها انطباعات ثرية ومختلفة كمسلم عربي تعلم في الأزهر وانخرط في صفوف التيار السلفي المصري ، وهو مايظهر من كتاباته التي تتناول كلا الحضارتين بنقد يغلب عليه الاهتمام بالصور الانسانية والمجتمعية وتفهم للخصوصيات الثقافية
صدر كتابه الأول "من أوروبا المحطة" عن دار الوراق للنشر الإلكتروني وتحت الطبع كتابه الثاني "مذكرات بحر الشمال" ورسائله المتبادلة مع صديقه الأديب الشاب فارس الصغير ، تحت عنوان "رسائل الشمال والجنوب" وفي كلا الكتابين يتواصل سرده لرحلة الحياة

Reviews

[دسوقي أحمد]

حسناً، أعترف ..
لم أتخيل أن يكون أدائي معقولًا إلى هذا الحد .. تصور سلفي يعيش بين الأوروبيين و يخالطهم !!
المفترض أن تحدث كارثة يومية على الأقل تكتب عنها المصري اليوم و الشروق و التحرير؛ يومًا عن قطع أذن أحد الألمان، مانشيت عن التطرف و التكفير و الوهابية التي ينشرها المتشددون في بلاد التنوير، مقال ثالث عن أحد أقطاب التكفير الذي يقتات من معونة البطالة التي تقدمها له الحكومة الألمانية و يستفيد من خدماتها الاجتماعية ورغم ذلك يرد الجميل بتكفيرها عيانا جهارًا نهارًا !! ً
هذه الأوراق سيئة الطباعة لا تصل لد ّي حيث أسكن في شارع ڤريدر، رقم ١، پاد پيرمونت، ألمانيا
هذه المدينة الألمانية الصغيرة التي يجتمع فيها النازيون الجدد مع مناصري إسرائيل مع الأتراك المسلمين و خليط عجيب من جنسيات عربية و شرق أوروبية ولاتينية كذلك
في هذا "المولد" و تلك المحطة يسكن فلاح كفر الهنادوة الجديد، الذي يقضي لحظات كثيرة في تأمل تفاعلات الحياة من حوله، و مفارقات القدر الذي لا تنقضي عجائبه.

شاركوني آراءكم وتعليقاتكم حول الكتاب

[Sara Nasr · Rating 2 out of 5]

خواطر لشاب سلفي طبيب مغترب .. هكذا يمكنك تصنيف الكتاب.. يعبر فيه الكاتب عن مجموع من أفكاره ورؤاه .. البداية لم تكن مشوقة صراحة.. ولكن راق لي الكثير من الموضوعات التي تناولها برؤية عميقة.. كتفسيره لقضية تعاطف الغرب والأوروبيين مع إسرائيل.. و رؤيتهم للتعري والجسد بغير تلك النظرة التي تناولها نحن كمسلين..
شخصنة بعض الأبواب في حديثه عن أصدقائه الشيخ أنس السلطان وأحمد عبد الفتاح وفارس الصغير.. لم ترُق لي ..
.
نيجي بأة للمهم..

آمل أن الكاتب لو قرأ الكتاب ثانية لأدخل عليه "الكثير" من التعديلات :)
- في حديثه عن مواقفه من المظاهرات ونزوله في أحداث محمد محمود و"إنتفاضة" 25 يناير.. وغيرها من الفعاليات التي تزامنت مع حكم المجلس العسكري.. هذه ليست مواقف "تنظيمية سلفية".. و مواقف الدعوة السلفية و الإخوان والقوى الإسلامية التنظيمية، بشكل عام الرسمية كانت "مخزية جدا"

- في حديثه عن ياسر برهامي في نهاية الكتاب.. الكلام كان مستفزا جدا بالنسبة لي.. وأظن أن الصورة وضحت بشكل أكبر بعد "الإنقلاب العسكري الذي شهدته مصر"

فقد سمى الكاتب بابا خاصا لبرهامي ووصفه بأبا محمد "سلام عليك أبا محمد".. واصفا إياه :

"وخلف كل هذا الجهد يقف عملاق يتلقى الطعنات، ويعمل إلى جوار أعماله الكثيرةحائطا لتلقي الاتهامات، يصيب ويخطئ، يناقش ويختلف...ويخالف الناس بأدب فيُتهم ويُطعن،، لا يكذب ولا يشتم، ويتحدث بشفافية فيتهمه محترفي الصفقات"
.
يعني هذا حديث مثير للضحك في الحديث عن" برهامي" وشفيق ، و"برهامي" ومواقف حزب النور من الحكم العسكري ، وضيق نظرتهم ورؤيتهم للأفق.. وغيره وغيره


- يعيب الكاتب على (إجراءات الفصل) الذي يتعرض لها منشقون عن "الإخوان" في ظل حالة من التناغم التام بين أبناء الدعوة السلفية و"حزب النور" .. فرأيي (الخلاف ثم الفصل) والخروج من ضيق التنظيمات خير من هذا "التناغم الجميل" بين أبناء الدعوة السلفية وحزب النور .. فلم نسمع يوما عن خلاف سياسي نشأ داخل حزب النور وتم التعامل معه بديمقراطية.. لأنه لا خلاف أصلا يقع يستحق ذلك...
.
خرجتُ بانطباع عام من الكاتب..
أظنه أحد هؤلاء "المنتمين للحركة الإسلامية" الذين لا ولن يستطيعوا العيش في "التنظيم".. يسُبون في الجميع.. ويُسَبون منهم.. :D

ولكن عدوهم واحد وهو التيارات "الليبرالية اليسارية" وما يسميها السلفيون "العلمانية" ...


أظن أنه أحد هؤلاء التائهين الذي يقف حائرا بين قرار سياسي يخرج من "التنظيم" لا يتوافق مع مبادئه وأفكاره وطبيعته الشبابية الثورية، ثم يقرر في النهاية أن .. "ينزل محمد محمود ولو بشكل شخصي لدفع الظلم عن المتظاهرين" ضد بطش العسكري.. حتى لو تنافى مع موقف حزبه، وهو الذي يحتل منصبا داخل الحزب..

شأنه كشأن الكثير من "الإسلاميين المستقلين" مجازا كما يُطلق عليهم
.
.
القصص الإنسانية في الكتاب أثرت بي.. وراقت لي جدا.. خاصة "قصة أم الخير" و"الفتاة وأخيها الصغير"..
.
.
رغم ذلك أعجبتني اتساع رؤية الكاتب في تعامل داخل مجتمع أوروبي علماني.. شعرت فيها بنوع من المرونة..
شاكرة للكاتب على هذه الجرعة من السعادة بخفة الدم المصرية المعهودة بين صفحات الكتاب
:)

[Youssef Mahmoud · Rating 4 out of 5]

في البداية لم أكن راضٍ عن الكتاب.. جاء أقل من توقعاتي.. لكنه (الكتاب) ما لبث أن أصبح أجمل مما أظن!
وكنت أود أن أكتب مراجعة كاملة عنه، لكني حاليًا سأكتفي ببعض الملاحظات وربما أعاود الكتابة عنده في مدونتي.


- الكاتب سلفي، أعلم هذا من متابعتي لبعض ما كتبه في حسابه على الفيس بوك، لكني بدأت أشك في هذه الحقيقة خلال قراءتي لبعض ما في الكتاب :D لكنه أكد هذه الحقيقة في أجزاء أخرى..
- في الكتاب ستضحك أحيانًا وتغالب دموعك في أحيانٍ أخرى! من ضمن المقاطع التي كادت تبكيني حكايته عن طفل الشوراع وأخته، وصفه لبعض ما رآه منهما وما حصل معهما مؤثر ومحزن.. :((
- كون الكتاب يحكي عن مغترب في ألمانيا جذبني له (للكتاب طبعًا)، أحتفظ بالسبب لنفسي :)
- بعض الصفحات شعرت أنها أُقحمت إقحاما ولم تكن من ضمن مادة الكتاب الأصلية، وأسعدني أنه أقحمها (إن كان حدسي صادقًا).
- الكتاب ممتع وجميل، وفيه من آراء الكاتب الكثير.. ستختلف معه في كثير منها أو في بعضها أو حتى فيها كلها لكنك ستبقى تحترم الكاتب، أسلوبه قوي وجميل، وحجته منظمة وقوية وإن لم تكن مقنعة بالضرورة.
- بما أن الكتاب إلكتروني بالأساس ففرصة قراءته قائمة ومتاحة للجيمع، ادخل للرابط (من على صفحة الكتاب) وقم بتحميله وقراءته، وتوقع كتابًا مختلفًا.. تقبل أمنياتي بوقتٍ ممتع مع الكتاب.. :)

[Islam Abdelbary · Rating 5 out of 5]

أولا ما ينفعش أنا اللي أقيم شغل دسوقي
ربنا يبارك له ممتاز بجد
حسيت وأنا بأقرأ الجزء الأولاني بحاجة جميلة مفتقدها
واحد بيكلم بمنتهى الأريحية بدون تكلف او رسم صورة زائفة عن نفسه
بيتكلم بعيدا عن القوالب عن شاب وجد فتاة جميلة أمامه
محدش يفتكر السلفي ده نموذج بتاع الكتب لأ ده بيحس زي الناس والفتن بتتعبه وكمان بيغلط
البص والبصبصة
ديﻻكانت نقطة خلافي مع زوجتي هي مش بتحب الجيل الجديد من السلفيين اللي بيشتم وبيبصبص
أنا كمان ما باحبش الشتايم بس بأقيم عمل أدبي
وإن كنت أرى إن الكاتب نجح من تحت لتحت في توصيل معنى معين
قصص زي أم الخير وقصة الدكتورة المسلمة بتاعة مقدونيا وغيرها
ما عجبنيش انه كمل الكتاب بمقالات من برة موضوع أوروبا
زي موضوع أنس والازازة البلاستيك
بصراحة الحاجات دي لوحدها كانت عاوزة كتاب مستقل

محدش يقول لمراتي اني اديت دسوقي 5 نجوم
دسوقي حبيب إلينا بس السلامة أحب إلينا من دسوقي

[Ahmad · Rating 3 out of 5]

اولا لابد من تقدير باكورة اعمال طبيب كاتب مثقف سيكون لديه مستقبل جيد في الكتابه ان شاء الله ...

اول ما جذبني لقراءة هذا الكتاب حقا هو الاسم
وحينما بدأت قراة الصفحات الاولى منه ازدت يقينا على صحة توقعي انني ساستمتع بقراءة كتابا مشوقا ومثيرا
فمن اسم الكتاب وطبيعة عمل المؤلف توقعت ان اجد بين طيات هذا الكتاب ما يثبر غور نفسي من قراءة قسطا مميزا من ادب الرحلات فخلت انني ساستمتع بوصف الكاتب للزمان والمكان والاشياء والعديد من المواقف والتجارب في بلاد اوربا التي اتوقع حدوث الكثير منها وخاصة لطبيعة عمل المؤلف ومقارنة البعض منها بمواقف مثلها في مصر واخذ العبره المعنويه منها
ولكنني للاسف لم اجد مثل تلك الاشياء التي اردت قراءتها الا القليل وفي فصلول قليله من فصول الكتاب !
فلقد غاص الكاتب في بحور ومستنقعات السياسه المصريه كثيرا واحيانا لم يستطع الخروج منها
فانا لم اقرا كتابا عن خواطر طبيبا مصريا شابا يعمل في بلاد السيده ميركل كي اقرا رايا في البوب او السيد حمدين او انس السلطان وعلاقة الشاعره بالسلفيه في مصر وعن اوضاع وكلاء النيابه والساده المستشارين الفاسدين في مصر !
حقيقة انا اقدر اراء الكاتب جيدا واحترمت الكثير منها واشاطره الموافقه على معظمها ولكنني اعتقد ان هذا ليس مكانها
اسم الكتاب (في اوربا المحطه) ولذا كان من الاولى افراد جل الكتاب لوصف تلك البيئه الجديده ومقارنتها بمصر ولاسيما البيئة الصحيه ايصا بحكم عمله كطبيب
وان يرجئ باقي مقالاته السياسيه والمناظرات الدينيه لكتابا اخر يحمل عنوانا اخر ويضيف اليه بعض المقالات عن الوضع السياسي المصري لاسيما بعد حدوث الانقلاب (او الثوره) على حسب ما تراها
ولذا كان تقييمي لذلك الكتاب 3 من 5

حقيقة اعجبني تحليلين للكاتب
الاول: رؤيته الشخصيه في طريقة تفكير العقل الاوربي وسبب تعاطفه الشديد مع اليهود على الرغم من مجازرهم في فلسطين المحتله
الثاني: تحليله للعقليه الغربيه ونظرتها للعري (او الملابس المتكشفه) للنساء في اوربا وكيف لا يراها الرجل اصلا مشكله

راقني جدا اسلوبه في بعض الفرات والذي تميز بالفكاهه والألش _على حد تعبيره_ لدرجة انه عندما افتقد الالش في بلاد الرايخ بدا يالش مع نفسه :)

اعتقد ان فصل (في ذكرى النصر) حينما سيقراه الكاتب او ايا منا اليوم سيندم كثيرا على ما وصل ايه حالنا الان والله المستعان

ختاما: شكرا هير عبد العاطي على مجهودك وليوفقك الله دوما ...

[أيمن حويرة · Rating 4 out of 5]

حين يضج رف ال Currently Reading بالكتب التي لم يستكمل قراءتها بعد لكنك تستطيع أن تنهي قراءة كتاب�� جديدا لم يمض على إضافته لقائمتك على الجود ريدز عدة ساعات فاعلم أن هذا الكتاب حقا يستحق القراءة...

من أوروبا المحطة هو إبداع تأخر صدوره من كاتب لطالما أعجبني أسلوبه وكتاباته منذ بدأت متابعته على الفيسبوك منذ أكثر من عامين ... الدكتور دسوقي الصديق الإفتراضي الذي لم أتشرف برؤيته بعد لكن فرص التواصل إلكترونيا كانت دوما حاضرة...

الحقيقة، أنك لو كنت من عشاق أحمد خالد توفيق فستجد متعة في أسلوب دسوقي تضاهي كتابات الدكتور ، ليس فقط في الأسلوب الساخر أحيانا أو في التمكن اللغوي وإنما في أسلوب تداعي الذكريات وأسلوب السرد التاريخي مستخدما أماكن وأزمنة مختلفة .. ربما حتى شخصيات أخرى.تتدخل خبرة دسوقي الأوروبية في الأحداث لتضفي عليها لمحة من ثقافات أخرى تجعل الحديث شيقا ومفيدا.

وتبقى في النهاية بضعة قصص ومواقف مما تدمع لها العين تجعلك تشعر أن دسوقي ليس أحد كتاب البرج العاجي وأن من أوروبا المحطة هي يوميات طبيب مصري شاب لم يحاول التكلف أو التجمل وهو يقصها، ترى ذلك واضحا حين تقرأ عن مراد بيه أو عن أم الخير .. تلمس ذلك حين تسمعه يتحدث عن الفاتنات الشقراوات وهو السلفي المتدين، تشعر به جليا حين تراه متحفظا على إضراب الأطباء وهو الثوري الذي حضر كل مراسم الثورة...

استمتعت كثيرا بقراءة من أوروبا المحطة حتى ولو كنت قرأت بعض مقالاته سابقا، أتمنى النجاح والتوفيق للدكتور دسوقي مع مزيد من الكتابات المستقبلية ...

[Basem Jaber · Rating 2 out of 5]

للأسف الكتاب خيب أملي .. في البداية كنت متحمساً لقراءة مذكرات طبيب شاب في ألمانيا في فترة اختصاصه .. لكني صدمت بتخصيص جزء كبير من الفصل الأول للحديث عن الطبيبات الحسناوات مما أظنه مسيئاً نوعاً ما لكونهم زميلات في المشفى والعمل .. ثم تحولت الأحداث للتركيز على القضية المصرية والأحزاب السياسية مما يجعل القارئ الغير مصري غير مشدود للقراءة -على اعتبار توقعاتنا بكتاب يتحدث عن تجربة طبيب في ألمانيا- مما فهمناه في العنوان.
أعتقد أنّه كان على الكاتب أن يركز على عمق التجربة الدينية في أوروبا وكيفية احترامهم للأديان والحريات الدينية خصوصاً في المشافي والوسط الطبي أكثر من التركيز على أشياء أقل أهمية لطبيب مقيم اغترب وترك عائلته من أجل العلم .. أعجبني الجزء المتعلق بالحديث عن الأتراك ونجاحهم في أوروبا وأعجبني الجزء المهم عن أسباب تعاطف الأوربيين عموماً مع الإسرائيليين.

بالتوفيق للدكتور عبد المعطي وتمنياتي له بالنجاح والازدهار.

[محمد جوهر · Rating 4 out of 5]

هذا كتاب من الكتب التي لا يمكنك قراءتها .. هذا كتاب يعاش..!
ستلهث مع الكاتب في طرقات المشفى الألماني خلف رئيس القسم الذي لا يتوقف عن إطلاق النكات ، ثم تستريح قليلا معه في وقت الغداء محاطا بالحسناوات زميلات العمل ..

ثم تنتقل إلي مقهى بروكسل و منه إلى رفح المصرية ، ثم تعود إلى المقهى الهولندي الهادئ ، ثم تعود سريعا لتكون مع زملاء الثورة في محمد محمود حيث الصخب و الغاز و الدماء !
يستعير الكاتب ريشة فنان ليرسم لك الأشخاص من حوله .. ألمانيا استقبلت العام الماضي حوالي مليون إنسان من مختلف أنحاء العالم ! تنوع رهيب .. ستجد حولك الكولومبي الثوري و اليونانية المتدينة و الروسية الحسناء و المقدونية و الألمانية التقليدية و و و ..
أشخاص صادقة تنبض بالحياة ..
ثم يترك الكاتب السماعة و البالطو المميزين لتخصصه = الأمراض الباطنة و يستعير من القسم المجاور مبضع الجراحة ليشرح لك بمهارة الفوارق بين المجتمع الأوروبي و مجتمعاتنا العربية .. من أمثلة ذلك الفرق بين عدم حصوله على وظيفة في أكبر مركز للقلب في ألمانيا و وظيفة في مصر ..
ثم يشرح لك الفارق بين رؤية الأوروبيين و رؤية العرب لقضية فلسطين في مقطع من أثرى مقاطع الكتاب .. و هكذا يسير الكتاب بسلاسة مدهشة .. لقد أنهيت 120صفحة في جلسة !
أضف إلى ما سبق : رؤية الكاتب المعتدلة نحو الحضارة الغربية بين المنبهر المهزوم نفسيا و بين المحتقر المنكر لحضارة القوم و تقدمهم .. و هي حلقة مفقودة في رؤيتنا نحو الغرب ..
سواء كنت متأملا مدققا في نظرتك للكتاب و تحليلات الكاتب أو كنت سطحيا تبحث عن قراءة كتاب للمتعة و التسلية فهذا الكتاب سيشبع رغبتك ..
كلمات تنبض بالحياة كما قلت لك .. كتاب لن تقرأه بل ستعيشه !

بارك الله فيك يا أبا مارية في انتظار مزيدك .

[عبد · Rating 5 out of 5]

قرأت الكتاب كله , ورأيي ان الأسلوب غاية في الروعة والسلاسة مع تعمق نادر - في رايي- في المشاعر الإنسانية
أكتر حاجة اثرت فيا
قصة جمال اللذي ركب الأوزة و البرئ و إزازة بلاستيك
خالص تحياتي للكاتب الشاب الصاعد بقوة ان شاء الله لمصاف المتقدمين من الكتاب والأدباء

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع أكثر ما يعجبنى هو إنك ألقيت الضؤ على الإنسان كإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو حتى إذا كان إنسان صالح أو لا
شعرت قد إيه إحنا بنحط من قيمة الإنسان ونقيمه أولا ثم بعد ذلك نحدد إزاى هنتعامل معاه

[Shorouk Hussein · Rating 4 out of 5]

أقل ما يقال عن هذا الكتاب أنه ثرى , مفعم بالعاطفة الجياشة , والتحليلات العميقة , والتصويرات الجيدة كأنها رأى عين ..
صدقاً عشت كل لحظة من لحظات هذا الكتاب مع د\دسوقى , تألمت مع ما يسرده , وسعدت فى أحيانٍ أخرى ..
بكل صدق ما دفعنى لتقديم قراءة هذا الكتاب على غيره ممن هو عندى فى قائمة الانتظار :
أنى من متابعى د\دسوقى منذ زمن على الفيسبوك وتعجبنى كتاباته الممتازة
السبب الثانى والأهم أنى علمت أن الكتاب قد ذكر فيه باباً خصيصاً للشيخ ياسر برهامى وأسماه
( سلام عليك أبا محمد )
وكم لمستنى كلمات هذا الباب باعتبارى أشرف بالانتساب لهذه الدعوة المباركة
فكان مما قال فيها :
(
أن تعيش إنساناً عادياً بلا مميزات كهنوتية ولا مزايا خاصة ,
أن تنزل على رأى الشورى وتنبذ الفردية ,
أن تُظلم فى الإعلام وتُتهم بتهم العمالة للحكام ,
والتكفير للمجتمع رغم تناقض التهمتين ,

هذا يعنى أن تكون أحد أبناء الدعوة السلفية .. !)
..
مؤخذاتى على الكتاب :
1) البداية كانت صادمة بالنسبة لى جدا إذ لم أتصور أبداً أن سلفى يحكى عن حسناوات على حد تعبيره , كان فى مخيلتى أننى سأقرأ عن اجتهاد سلفى فى غض بصره ومعاناته لتقليل الاختلاط فى بلاد الكفار لكن هذا لم أشعر به ,ألبتة
حتى وإن كان فى الحقيقة موجود -فأنا أحسن الظن- لكن لم ينطبع على الكتابة
..
فتعجبت فى البداية من الرسالة الموجهة لأم مارية فى أول الكتاب , وما إن قرأت أول فصل حتى زال عجبى وبقولها من قلبى ( الله يكون فى عونك يا أم مارية :D )
2) هناك بعض من التفكك بين بعض جزئيات الكتاب , أشعرتنى بالتخبط وأنا أقرأ
3) لم أتفق مع الكاتب فى رؤية واحدة فقط وهى رد الإساءة حين كان يتحدث عن رد فعل الإسلاميين لدرجة أنه كان يعبر بمصطلحات ( شهدائنا وجرحانا ) وكلنا مسلمون !!
..
أطول ريفيو كتبته تقريبا يدل على أن الكتاب ثرى جدا ^^ , تحياتى
وربنا يبارك فى مارية :)

[Roaa Al-Hassan · Rating 3 out of 5]

بدون بروتوكولات
حسنا ،، كانت البداية سيئة لقارئة ملتزمة
قتلتني كلماتكم اول مرة في تذكيركم لنا كيف ان الشيء الوحيد الذي نُعاقب عليه بذنبٍ او بدون ذنب هو فكرنا!
طبيعي والله طبيعي ،، الاختلافات الفكرية من وجودنا البشريّ إلا أن الكثير من "الباشوات" ليس بشراً ليدرك ذلك
يتجرّد الواحد منا من بشريّته وقتَ الحديث عن الأحزاب ،، لا نتقبّل النقاش وكثير منا على خطأ ،، قاتل الله الجهل! لو كنّا بشراً فقط لَكان وضعنا افضل بـ١٠ مرات
قتلتني كلماتكم مرة ثانية في حديثكم عن المعتقل ،، ذكرتني برواية "يسمعون حسيسها - د.أيمن العتوم" ،، تتعدّد وجوه أمثال ذلك الضابط الا أن وحشيّتهم واحدة
وفي "إزازة بلاستيك" ما تمالكت نفسي!
نحن نعلم ان الظلم قد تفشّى حد القرف لكن المفاجأة هي وقتَ مواجهة الواقع ،، نتفاجئ بما علمناه مسبقاً!
لا افهم السياسة ودراستها تزعجني ،، وهي زوجة أبٍ لي لا افهمها ولا تفهمني وأسعى على مضض لإرضائها فتلجمني! إنّما وجدتني في قراءتي لكتابكم أقول "بالله يا أهل مصر لا تتنازلوا عن ثورتكم.. سيأتيكم يوم كخلافة عمر لا يضرّ أحدكم شيئاً.. إنما لا تتنازلوا"
لله درّك مصر الكنانة

الاختلاف لا يفرّق أمة محمد ،، وان اجتمعت مصلحة المسلمين في أمرٍ كان لازماً على كل المسلم ان يجعل له موقفاً منه ،، كالجسد الواحد
”"أنت تعلم ان مآذننا تطلق القذائف كما تنشر السلام ،، تصنع الرجال كما تصنع العباد ،، ومنها دائماً يأتي النصر“
يكفيني ان الصلاة تجمعنا ،، منها يأتي النصر

كل التوفيق

[Albara1435 · Rating 2 out of 5]

يكتب الطبيب السلفي دسوقي أحمد بعض خواطره ومذكراته من أوروبا -تحديدًا ألمانيا- ليتردد بين مصر وألمانيا. فيتحدث تارة عن مصر وشوقه إليها، وتارة أخرى عن حياته في ألمانيا.
للأمانة، كان الكتاب محبطًا لي بعض الشيء، إذ تباين مضمونه عن عنوانه. فقد كنت أتطلع من قراءة العنوان إلى أن أجد مذكرات عربي مقيم في ألمانيا، فإذا بالمذكرات الفعلية تشكل أقل من نصف الكتاب.
ولكن مع ذلك، فإن بعض كتاباته عن سلفيي مصر وتحديدًا الدعوة السلفية وكذلك القضاء وحال الطب ��ي مصر تعد مهمة جدًا للتاريخ.
أعجبني حديثه عن حسناء أوكرانيا وما فيه من رمزية شديدة تعبر عن تغلغل الجنس في أوروبا وخلو الحب من ذلك.
وأعجبني كذلك حديثه عن الهولوكوست وحجم الإنتاج المتعلق بها.
أعجبتني عفويته وحرارته في الكتابة والتي أبعدت التكلف عن أسلوبه.
لم تعجبني بعض الألفاظ السوقية البذيئة التي اكتنفت كلمات المؤلف، وإن كنت قد أعذره أحيانًا لورودها في سياق الإخبار عن ما حدث بالفعل، إلا أن الكاتب كان يفتعلها أحيانًا بلا سبب.
كان أسلوب الكاتب عاديًا جدًا في بعض الموضوعات. أحسست حينها بانعدام الحس الأدبي لديه. كانت العامية التي تصبغ كتاباته ضغثًا على إبالة.
-
باختصار، لا بأس بالكتاب عمومًا وإن كان دون المستوى الذي توقعته منه.

[Bayan Alabras · Rating 3 out of 5]

محاولة جميلة وموفقة لبناء قاعدة من الفكر المنهجي السليم الهادف إلى تطوير وبناء مصر بعد الثورة.
المقاربة في بداية الكتاب والمقارنة بين النمط الأوربي متمثلا بالمانيا التي استطاعت منذ 1980 وحتى الوقت الحاضر بناء دولة قوية كانت رائعة، ومن المقالات الملفتة تلك الخاصة بالسياحة فهي تنطبق على جميع الدول العربية.
من الجميل أيضا أن الكاتب في أغلب مقالاته يناقش الفكر الإسلامي فقط دون الدخول في الملل والمذاهب.
أتمنى لوكان الكتاب باللغة العربية الفصيحة بدلا من استخدام اللهجة المصرية -أضافت في بعض الأحيان واقعية للحوار- فتعم فائدته بشكل أوسع.
بالنسبة للأشخاص والأسماء التي ذكرها الكاتب فلا أعلم اتجاهاتها ولا أفكارها ولكن كان يوجد في المقالات بعض الردود الشخصية، كان من الأفضل عدم ذكرها بشكل مباشر وشخصي ليبقى الكتاب عاما في طرح الأفكار.

[Yousra · Rating 3 out of 5]

" الامر يا سادة رؤية , نظارة , ولكل مقاساته المختلفة و رؤيته المختلفة "

من وجهة نظري ان الكتاب مختلف , عجبتني طريقة التفكير المختلف _ نقدر نقول انها سلفي مودرن- طريقة عرضه لافكاره والتعبير بصدق عن المواقف الانسانية اللي مر بيها , تكيفه في الغربة وعرضه لاراء الاخر وتقبله ليه.. ثم ايه ؟؟ ثم دخلنا في السياسة وخد الكتاب منحنى اخر .. اعترف اني مختلفة مع كتير من المواقف السياسية للكاتب بس عجبني موقفه الشجاع وثباته في الدفاع عن افكاره.. في النهاية الاختلاف في الراي وارد وده لا يمنع ان الكتاب فعلا ممتع .. بس كده ^_^

[Abdullah Senosy · Rating 4 out of 5]

أسلوب الكاتب جميل ويشدك جدا .. أنا خلاص جاتلي عقدة من أدبيات الدكاترة الكتاب :D
أتفق مع الكاتب في كل ما قاله تقريبا وما طرحه من أفكار .. قراءة الكتاب كانت تجربة مفيدة وممتعة

الفصول إللي ماعجبتنيش

دليلك المنزلي لصناعة الهولوكوست وإن كان تحليله للموضوع جامد والوصفة هتطلع طبخة أحسن من فطير عم ياسر :) لكن إسقاط الكلام ده على ماسبيرو غير منطقي

سلام عليك أبا محمد .. وإن كان المقال كتب قبل الإنقلاب

وتقريبا كل الفصل الأول :D الله يهديك يا أبو مارية

[Ahmed saad aboyossef · Rating 3 out of 5]

الكتاب جميل
يتميز بالواقعية فى السرد عن دكتور سلفى يعيش فى ألمانيا
لم يغالى الكاتب ويتكلف غيرالحقيقة وتحدث عن مواقفه مع النساء كيف كانت
يعيبه أنه تحدث كثيرا عن ذكرياته فى مصر وهذه أخلت بسياق الكتاب
الكتاب يلقى نظرية على نمط الحياة المادية فى المانيا وهذه ميزة
ختام الكتاب جاء كأحسن ما يكون بالثناء على الشيخ ياسر

[Abdallah Abo Elwafa · Rating 3 out of 5]

انا قريت الكتاب كله فى قاعده واحده
لان انا كنت واخد شبه فكره مسبقه عن محتوى الكتاب انك هتتكلم عن تجاربك كطبيب فى الغربه
وعجبنى ذكرك لبعض ارائك السياسيه
بصراحه بعد قراءه الكتاب انا اتحمست اكتر لتجربه الغربه جدا جدا
الكتاب جميل جدا واسلوب بسيط ورائع
فى انتظار كتابك الثانى

[محمود · Rating 3 out of 5]

فكرة جديدة عن سلفي يعيش وسط الكفار :)

كتاب جيد من حيث السلاسة الادبية ووضوح وسهولة الفكرة والتعبير عن النفس

يعيبه السياسة التي شابته والتحليلات السياسية، اذ انك عندما تنظر اليها بعد سنة تجدها ساذجة ، وان كانت مفهومة لان الكتاب تجميع لمقالات سبق نشرها

[Lamiaa · Rating 2 out of 5]

بداية غير قوية، لكن البقية تتميز بأسلوب سلس. أختلف مع كثير من الآراء المطروحة.

[عمر · Rating 4 out of 5]

مجموعة جميلة من المقالات - إن صح التعبير - كتبها الدكتور دسوقي الطبيب السلفي :)

[أشرف أبو النصر · Rating 5 out of 5]

أسلوب الكتابة سلس وشيق .. أعجبنى خليط المشاعر بين الفرح والحزن الذى عرضه الكاتب

أكثر ما استفدته من الكتاب أنه أحيى حنينى القديم للسفر لألمانيا
:)
مش عارف ليه

[Amany Shabaan · Rating 3 out of 5]

pdf

[أغيد · Rating 2 out of 5]

إن كان علي أن أصف بتجرد، سأقول أنها مجرد خواطر من هنا وهناك لطبيب سلفي ، خواطر من ألمانيا ومصر.

إن أردت أن أسرد رأيي، فلابد من القول أنني ﻻحظت بروز سلبيتين في عقلية سلفية لطبيب يفترض أن يكون من نخب القوم بما أنه من مؤسسي حزب النور.
السلبية الأولى، التحيز للطائفة والمذهب والطريقة.
السلبية الثانية، ﻻبد من الاعتراف من تأثير التربية الدينية والمجتمعية على نظرة الكاتب للنساء.

السلبية الأولى تتجلى بوصف الكاتب نفسه بأنه مصري مسلم سني سلفي، وﻻأعرف سبب الاعتزاز بهذا الشكل بالسلفية والذود عنها كأنها أصبحت دين. ﻻأعرف كيف يصل الأمر أن يتحيز الانسان لطريق فكري مثلما يتحيز لدين والمفروض أن يتحيز أوﻻً لإنسان.

السلبية الثانية، ﻻبد أن نعترف أن هناك شيء من الوجل لدينا (من تربى وفق طريق ديني معين) بعد وابل التحذيرات التي نسمعها عن الجنس. وهنا ﻻأنكر الفظائع الجنسية الموجودة في المجتمع الغربي المادي، لكن أيضاً كان التوجز السلفي من النساء .. ظاهراً.

يبدو أيضاً الاستقطاب السياسي ظاهراً في الكتاب، وهذا ﻻيعطي موضوعية وﻻيوصل أفكاراً للقارئ، بل مجرد كلام من موقف هنا أو موقف هناك.

ﻻيخلو الكتاب من بعض التنبيهات الجيدة، مثل دور الإعلام السلبي أو دور الفساد المستشري بشكل خفي، او حتى "الهولوكوست" وذكر حادثة الأطفال البسطاء الباحثين عن البلاستيك لتوضح لك جانباً من واقع اقتصادي ينهش بالمجتمع المصري.

بعض الحوادث المذكورة، تبين لك حجم الاصطفافات المذهبية والطُرقية كذلك في مصر، ﻻأتحدث عن أديان مختلفة، بل عما يجري بين أتباع نفس الدين.. شيء محزن، ولو أن الكاتب يعالجه من منطلق الأمر الواقع المسلم به، وليس مايجب تغييره.

ايضا من الجيد ذكر بعض المواقف التي مرت معه في ألمانيا والتي تظهر نقاط ضعف تنخر في الجسد الغربي، أو عن الهوية الضائعة لديهم بين أبناء ذلك البلد الأصليين. الهوية المتحسّر عليها بالأصح.

الكتاب خواطر من هنا وهناك، ﻻتملك الكثير من الفائدة للقارئ وﻻتوجهه، إنما تريه مايجري فقط. مع بعض العنفوان والسباب بين الفترة والأخرى من الكاتب.

[Anass Ahmed · Rating 5 out of 5]

كتابٌ جيد ومحتوى مشوِّق (If you know what I mean) وحبكة ساخرة جميلة من مدرسة أ/أحمد خالد توفيق، أنصحكم حقًا بقراءة هذا الكتاب.

كانت البداية مُفاجِئة، صادِمة، جرِيئة، ويمكن أن نعتبرها "نسيبًا" قصصيًا لجذب القارئ حيثُ لا يمكِن أن تتصوّرَها من "سلفي" كما لم يمكن أن تتصوَّر صحابيًا في حضرة النبيّ صلى الله عليه وسلم يتغزّل بحبيبته "سعاد" ولا ينكر عليه!

حياةُ الغربة حياةٌ أليمةٌ ولا شكّ، ولكِن من يَرَى حياتنا هذهِ التي تفتقد إلى أبسط قيم الإنسانية والآدمية؛ فلا شكّ أن الهجرة والغربةَ خيرٌ له، وقد حثّ القرآن الكريم على ذلك في غير ما موضع: "ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمًا كثيرًا وسعة" .. "قالوا: كنا مستضعفين في الأرض، قالوا: أو لم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها".

جاء الكتَابُ بمقالات شخصيّة لم يرُق لي إدراجُها في الكتاب (وإن كنتُ مؤيدًا لرأيه فيها) ﻷني لم أجد لها علاقة بموضوع الكتاب الأصلي (مفارقات مصرية ألمانية).

لم أُفَاجَأ كثيرًا بالمقال في الخاتمة "سلامًا يا أبا محمد" فقد كتب مثله آخرون كخالد الشافعي وغيره؛ وللممدوحُ فيهم مناقِب لا تمحوها الأيام، وإن تغيّرت الأحوال فلا يسعُنا أن نغمط حقهم!

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

مبدأيا العنوان غير المحتوى خالص ! تقريبا مش هو ده اللى انا عايزه !.... او مش هو ده اﻷى يخطر على بالك لما تقرأ عنوانه
الكاتب طبيب يدرس فى ألمانيا .... من عائله متوسطه سلفى الى النخاع المشكله هنا انه يسطرد فى سرد الأحداث هنا فى مصر ..... يومياته .... ذكريات الثوره .... نقده الكاتب الفلانى و كأنه صاحب مدونه فقام لامم كل مقالاته فى كتاب بلا تنظيم واضح او فكره عام�� يهدف اليها .... اكيد مش ده الأسلوب الأنسب لتأليف كتاب ! كنت متصور ان محور الكتاب عن حياته فى ألمانيا .... تجربه الدراسه هناك ..... تجربه الحياه كسلفى هناك الأمر لا يتجاوز معه سرد خواطر عابره بدون نظام معين (ده نقدى)
يستحق 2 نجمه فقط الثالثه لانى محب للتيار السلفى (و بالتالى متفق معاه فى معظم أرائه) و أسلوبه الأدبى سهل و واضح معانات الطبقه المتوسطه(زينا كلنا ) .... تظهر فى عطفه على الولد صاحب العربه و البنت
المحسوبي هو مراد بيه فى كل مكان فى المجتمع

[Selim Elzehiry · Rating 3 out of 5]

رغم عدم ميلى للقولبة لأنها تختزل الكثير من القدرات .. إلا أنك لا تمنع نفسك من أن تشعر أنك تقرأ للدكتور أحمد خالد توفيق فى نسخته السلفية ... يظهر لك ذلك فى رشاقة العبارة و تلك السخرية الحاملة لمعانى الأسى على حال مصر فى مجالات شتى .. الدكتور دسوقى فى هذا الكتاب يكاد يكون قد تكلم بلسانى فى معظم ما تناوله ( و ان اختلفت معه فى بعضها )
فمن الحالة المتردية للنظام الصحى فى مصر .. إلى التحسر على الامكانات السياحية الغير مستغلة فى مصر خاصة وسط القاهرة و مصر القديمة ..إلى السخط على تفرق الصف الاسلامى و تناحر أطرافه ..
اتفقت معه أيضا فى نظرته للحضارة الغربية نظرة وسط ما بين القبول التام و الرفض التام ..
استمتعت بأسلوبه الأدبى السهل فى مواقف رواها كقصص قصيرة
الكتاب ككل جميل رشيق العبارة تقرأه باستمتاع .. بل يمكنك الفراغ منه فى جلسة أو اثنتين

[Adham El shekeiby · Rating 4 out of 5]

لم تكن هذا هو اللقاء الاول بيني وبين الكتاب فقد طالعته متفرقا عبر صفحه الكاتب الشخصيه
لا انكر انها تجربه جديده كون الكاتب سلفي وعضو مؤسس في حزب النور ويعمل مغتربا في المانيا
الا ان اكثر ماشدني في الكتاب هو احساس الكاتب العميق وشعوره الانساني الطاغي
احببت فيه صراحه اعلائه لمفهوم الانسانيه وكرهه للعنصريه
يتنقل الكاتب بسلاسه هنا وهناك مع مقارنات غير مباشره بين العالم الغربي والشرقي
منتزعا منا الابتسامه حينا والدموع حينا اخري والغضب من الظلم والظالمين احيانا كثيره
اراها تجربه موفقه جدا لكاتب اري انه سيكون له شان باذن الله ان استمر في مجال الكتابه
بالتوفيق د دسوقي

[Alaa · Rating 3 out of 5]

الكتاب في المجمل جيد
الدكتور دسوقي عرض تجربته بشكل بسيط ومميز
كصديق يحكي بصدق وخفة ظل ما يراه كل يوم في البلاد البعيدة
مفيد لمن يفكر في - أو يتمنى ـ الاقدام على تجربة مماثلة خاصة الأطباء
يؤخذ على الكتاب أن بعض الفصول ليست ملائمة للنشر في كتاب
قرأت الكتاب في 2014 ولم استطع تذكر كل التفاصيل السياسية المذكورة فيه والتي بدت لي جميعها تقريبا بلا اهمية تذكر أثناء قراءة الكتاب
بعض الفصول اعتقد أن الكاتب نفسه ربما غير رأيه فيها (سلام عليك أبا محمد ) مثلا
تفاصيل كهذه تصلح للتدوين على الانترنت ولكنها ربما لم تضف للكتاب سوى افساد ترابطه

بالتوفيق د. دسوقي وشكرا على مشاركتك لتجربتك معنا

[Amr · Rating 3 out of 5]

الكتاب جاء مختلف عما توقعته.
في البداية كونت وجهة نظر مبدئية عن كونه كتابا يحكي عن البنات في أوروبا وفقط وما زلت حتي الآن لا أتفهم لماذا جاءت كل هذه الحكايات عن البنات وهي جميعها حكاوي لا فائدة منها !!

ثم ما لبثت أن غيرت رأيي فيه بعدما انتهت تلك الحكاوي ووجدتني أمام مجموعة من الكتابات الرائعة بعضها كانت تدمع عيني عند قراءته والبعض الآخر أضحكني.

في آخر صفحات الكتاب كتب الكاتب رأيه عن المدعو برهامي وهو رأي صادم لا يشفع له إلا أنه مكتوب قبل كل هذه الأحداث والمواقف من هذا الشخص.

أسلوب الكاتب لا يشعرك بالملل وأتمني له التوفيق في الإصدارات القادمة.