الرّواية تتحدّث عن النّهايات الكُبرَى للكون، وتعتمد على مرجعيّات دينيّة وعلميّة وتاريخيّة في المُفاضَلة بين الإنس والجنّ. ولا تُعرَف الفترة الزّمنيّة الّتي تُعالجها الرّواية، بل تمتدّ في كلّ الأزمنة. وتنتشر في أمكنةٍ واقعيّة وأُخرى مُتخيّلة. وتكشف عن الإرادة البشريّة المُتذبذبة في خضوعها لقُوى الشّرّ، وسيطرة الظّلام على الأرض بما كسبتْ يدا الإنسان. وتُفسّر الظّروف الّتي تصنع الطّاغية، ويترعرع فيها، وتجعل النّاس يخضعون له. وتُبشّر بنشوء حضارات في مناطق لم تكنْ مأهولةً من قبل، وبانكسار حضارات أخرى كانت سائدة. وتتطرّق إلى قضايا أخرى كثيرة.
احصل على الرواية من متجر كتب أيمن العتوم https://aymanotoom.net/products/أيمن-...
الاسم: أيمن علي حسين العتوم. تاريخ الميلاد: 2 / 3 / 1972م. مكان الميلاد: جرش – سوف. الجنسيّة: أردنيّ. الحالة الاجتماعيّة: متزوّج. مكان الإقامة: عمّان – الأردنّ.
- دكتوراة لغة عربيّة، من الجامعة الأردنيّة، بمعدّل (4) من (4)، وتقدير: ممتاز عام 2007م. - ماجيستير لغة عربية، من الجامعة الأردنية، بمعدّل (3.75) من (4)، وتقدير ممتاز، عام 2004م. - بكالوريوس لغة عربيّة، من جامعة اليرموك، بمعدّل تراكميّ 92 %، عام 1999م. - بكالوريوس هندسة مدنيّة، من جامعة العلوم والتّكنولوجيا، بمعدّل مقبول، عام 1997م. شهادة الثانويّة ، الفرع العلميّ، . المعدّل (94.4 %).
الخبرات: - مدرس للّغة العربيّة في أكاديميّة عّمان ( 2006 – 2010). - مدرس للّغة العربيّة في مدارس الرّضوان ( 2003 – الآن). مدرّس للغة العربية في مدرسة اليوبيل (2013-2015)
- مدرس للّغة العربيّة في مدرسة عمّان الوطنيّة (2002 – 2003). - مدرس للّغة العربيّة في مدارس الرّائد العربيّ (1999 – 2003). - مهندس تنفيذيّ، في مواقع إنشائية، 1997 – 1998م.
النشاطات: - مؤسّس (النّادي الأدبيّ)، في جامعة العلوم والتّكنولوجيا، عام 1994، وعضو هيئة إداريّة فيه 1994 – 1996م. - مؤسّس (لجنة الأدب) المنبثقة عن اتّحاد الطلبة في جامعة العلوم والتّكنولوجيا، ورئيس لها للأعوام 1995 – 1997م. - مؤسّس (لجنة الأدب) المنبثقة عن اتّحاد الطلبة في جامعة اليرموك، ورئيس لها للأعوام (1997 – 1999م) . وقد عملت اللجنة على المتابعة الأدبيّة والفنيّة لإبداعات الطلبة في الجامعتين على مدى الأعوام المذكورة. - عضو نقابة المهندسين الأردنيّين منذ عام 1997م إلى اليوم. - عضو هيئة تأسيسيّة لجمعية (الأدباء المهندسون) المنبثقة عن نقابة المهندسين الأردنيين.
المؤلفات: - الدّواوين: 1. قلبي عليك حبيبتي. 2. خذني إلى المسجد الأقصى. 3.نبوءات الجائعين . 4. الزنابق.
الرّوايات: 1. يا صاحبي السّجن 2. يسمعون حسيسها. 3. ذائقة الموت. 4. حديث الجنود. 5. نفر من الجن. 6. كلمة الله
- المسرحيّات: 1. مسرحية (المشرّدون). 2. مسرحية (مملكة الشّعر).
وانتهت أخيرا بعد أن أنهت على أعصابي .. ولكن .. أستطيع أن أقول وبكل ثقة أن أيمن العتوم هو صاحب أعذب وأروع وأقوى لغة في أبناء جيله من الكتاب وربما أيضاً ممن يزيدوا عليه عمراً وشهرة فإذا كنت كاتباً وتود الدخول في المنافسة فها هي لغة العتوم أمامك شمر عن ساعديك وابدأ..واعلم أن المنافسة أبدا لن تكون سهلة قد يكون سر لغته المبهرة هو تأثره الواضح بلغة القرآن الكريم التي هي أعذب و أرقي لغة وأفصح مفردات فلا عجب أن يكون هذا هو حال المتأثرين بها فنحن هنا نتكلم عن كتاب يحتوي على ما يقرب من خمسون ألف كلمة !! لم يستطع بشر أن يأتي بمثلها بمفردات هي الأروع على الإطلاق
هذا عمل مرهق جداا متعته الوحيدة في لغته واعتقد انها أهدرت في هذا العمل الرواية تنتمي الي أدب الفانتازيا تجميع أحداثها وشخوصها من البداية عمل بطولي فتُكمل القراءة لتظهر لك أجواء إبراهيم الكوني الصحراوية وشيء من رائعته التبر علما بأن الاحداث مازالت غير مترابطة والخط الزمني ضائع تتحسس طريقك بين السطور وإذ بجو الماورائيات يُقبل وفجأة ... تواجه حشواً بلا طائل وشخصيات لا تعرف متى ظهرت ولما ؟! ثم فجأة تبدأ تلوح لك في الأفق رائحة الدستوبيا ما هذا الخلط !!!! فمن جو الصحراء والإبل والجان إلى الطائرات والصواريخ والحرب الجرثومية وكل هذا بلا مقدمات ولا حتى أدنى تمهيد هذا والخط الزمني ضائع بل تم نسفه نسفا أعتقد أن الرواية كانت محاولة لمحاكاة سلسلة سيد الخواتم ولكن بأفكار مختلطة وبائسة وليست هذه السلسلة فقط فهناك الكثير من قصص الكتب المقدسة التي حاول الكاتب مزجها مع احداث الرواية وكأنك في محاولة لتجميع مجموعة صور غير متناسقة لتكون منها صورة كاملة فما زادت هذه المحاولة الأحداث إلا سوءا بجانب إرتباك وحيرة في القراءة وكأنك ضائع في صحراء بلا نهاية تصيبك بالحزن إذ ضاع فيها مجهود لغوي جبار كهذا أعتقد أن عالم الفانتازيا لا يكفيه جمال اللغة ولا الخيال الخصب فقط فإذا قررت الخوض فيه فيلزمك أدوات إحترافية خاصة بهذا الأدب لتسلُب لُب القارىء وتضعه بين أبطالك وتنقله إلى عالمك ولا تجعله يضيع منك محاولا فك الطلاسم عما كتبت ..
لي قصة مع هذه الرواية، اكثر من اسبوعين وانا ابحث عنها في المكتبات والاجابة الوحيدة كانت( نفذت) لتختلط ردود فعلي وتتضارب مشاعري، بين حزني لعدم قدرتي على الحصول عليها، وفرحي للإقبال الهائل عليها اذ هو بحد ذاته يدل على امرين؛ الاول ان فينا كاتب رائع استطاع ان يجذب هذا العدد الهائل من القراء واشتهر بفترة قصيرة نوعاً ما، والثاني مازال الخير في شباب وطننا القراء ومازال هناك من يلتهم الكتب فور صدورها بل ومن يركض خلفها ( مثلي) من مكتبة الى اخرى.
للرواية اعود، م خ ت ل ف ة ، لم اقرأ أيمن العتوم مثلما قرأته من قبل ، لم اشعر بالمعاناة والالم مثلما شعرت ب (يسمعون حسيسها) لم المس الوطنية والانتماء كما لمستها ب( ذائقة الموت) لم استشعر الواقعية كما في ( يا صاحبي السجن) لم ارى الحرب والكر والفر كما رسمتها ( حديث الجنود) لم اجد الا الاختلاف الغريب وكأن لأيمن شخصية اخرى تجسدها عندما بدأ ب ( نفر من الجن) السلاسة في العرض، التداخل في الاحداث، القدرة العجيبة على التخيل، دمج الايات القرآنية بطريقة جعلتني اقف مشدوهة امام سعة معرفة الكاتب ومدى ثرائه اللغوي والنحوي والديني والثقافي. رواية مخيفة نوعاً ما، من حيث المضمون تأخذك الى عالم مختلف تماماً عن عالمنا، عالم الجن، جبروتهم وقوتهم، مدى قدرتهم. ابقتناايضاً في عالم الانس، وصفت شهواتنا وظلمنا لبعضنا ، انانيتنا، حب التملك، الطمع، شرور انفسنا.
د.ايمن العتوم، كيف يتحول قلمك وتتبلور افكارك بهذه الطرق الرائعة لأشعر وكأن كل رواية لك هي لكاتب مختلف عن الاخر، بين الواقعية والمعاناة والالم والوطنية والانتماء والخيال ،حرت انا في قلمك.
حسناً،أولاً وقبل كل شئ أنا من محبي قلم العتوم .. ما حصل هنا، أن هذه الرواية خالفت كل توقعاتي آمالي ولم أجد صلة بين الروايات السابقة للرجل وبين هذه الرواية إطلاقاً .. أدركت هنا أن لكل جواد كبوة ولكل كاتب هفوة..
الرواية مليئة بالأخطاء والتناقضات العجيبة التي تمتلئ بها الرواية، والمبالغات المهولة والأرقام الخيالية للبشر وأعمارهم وقوتهم لم تزد من الرواية إلا بعداً عن الواقعية والجمال الأدبي.. لم تستطع حتى لغة العتوم المعتادة أن تضيف للرواية شيئاً جذاباً يليق بما قرأناه سابقاً من قلم هذا الأديب المبدع..
أظن أن الفانتازيا أو الخيال العلمي يحتاج لـ خيال خصب و المزيد من الخبرة والإطلاع وربما سنوات من العمل والمراجعة والتدقيق والإضافة وربط العمل بالواقع بطريقة جدية و فنية وسائغة للقارئ، وليست مجرد سرد خيالي فارغ لا ينتمي لا للواقع ولا هو عالم خيالي يمكن أن يُدهش القارئ .. يبدو لي أن الرواية كُتبت بشئ من التسرع وحتى عدم ربط أجزاء الرواية ببعضها، الأسلوب متضارب يميل بعدة إتجاهات حسب رغبة الكاتب.. الأشياء المتسرعة عادة ما تكون غير ناضجة حتى وإن كانت فكرتها الأساسية جيدة..
في هذه الرواية، أحداث تبدأ وتختفي دون مبرر وشخصيات ثانوية ساذجة تنهض فجأة لتكون في الواجهة بشكل غريب وربما تقود العالم ، أشياء غامضة تقرأ عنها ثم تكتشف كأنها مجرد هراء، أزمنة مختلفة تتداخل بشكل غير منطقي، جن وإنس تختلط صفاتهم بصورة محيرة، أعمار غريبة وأحداث لا تتطابق أبداً، لا هي من الخيال ولا هي تليق أن توصف وترتبط بالواقع..
بعض الأمثلة على ذلك التناقض :
يُكتشف النفط في سنة 2221 بعد الميلاد !! كيف ؟ وقبل ذلك التاريخ يتحدث عن دبابات وطائرات شبح تفوق سرعتها سرعة الصوت بمائة مرة وقنابل النووية و و و الخ..
عندما عاش رضى بين الجن لمئات السنين كما يقول، كيف يمكن أن يجد عند عودته الشيخ عايد وسرحان ومسعود مازالوا على قيد الحياة وتعرفوا عليه !!
عناصر الشر في الرواية ساذجة جداً لا تتطابق بداية الرواية مع تلك التحولات التي حدثت في تلك الشخصيات ،حيث الشيخ عايد الذي كان مجرد شيخ في قرية صغيرة في الصحراء نجده اصبح اكبر دجال وصاحب عفاريت وجان ويعاشر كل نساء الأرض، وخادمه ذلك الساذج مسعود بعد شيخه ،حيث التحول العجيب من عبد مطيع خنوع إلى أكبر أقطاب الشر في الوجود !!
ثم تجد أبو رضى (أخو عايد) قد مات منذ مئات السنين!! ورضى نفسه طفل صغير!
إختفاء الشخصية الرئيسية في الرواية (رضى) لأوقات طويلة حتى ظننت أنه مات ولم انتبه لسياق الرواية، ثم تجده يظهر فجأة ،
وغيرها الكثير من التناقضات والأشياء الغير معقولة تلف أجواء الرواية.. ناهيك عن الانتقال بين الرواة بطريقة غير سلسة ومبررة وأوصاف ومشاهد تؤدي للغثيان لم يكن لها داعي صراحة..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هناك لا شك جوانب إيجابية ومميزة للرواية، مثلاً الجانب الديني والأخلاقي الهدف، كذلك الفكرة واللغة المميزة والثرية التي عودنا عليها العتوم والاقتباسات والكلمات والجُمل الجميلة التي يعجز كاتبٌ آخر عن الإتيان بها، وخاصة ما يعج به الأدب العربي حالياً من أشباه الروائيين واللغة المبتذلة.. أتمنى أن يكتب ما هو أفضل من هذا في المستقبل وأنا كلي ثقة بقدراته الأدبية الفذة ومستواه الفكري العميق..
من يريد أن يقرأ للعتوم فلا يبدأ بهذه الرواية .. " ذائقة الموت" من أجمل الروايات التي قرأتها في حياتي وكذلك " يسمعون حسيسها " لا تقل عنها روعة..
مع خالص حبي وإحترامي للدكتور العزيز " أيمن العتوم " أتمنى له التوفيق في أعماله القادمة..
أيمن العتوم اسم انتشر بسرعة غير عادية. خمس روايات من 2012 إلى 2014! وقفت أمام رواياته في معرض الكتاب أتأملها وأحاول حصر اختياري في واحدة. فأنا لا أشتري كل يوم رواية بثمانين جنيها! قررت - رغم شهرة روايتيه "يسمعون حسيسها" و"يا صاحبي السجن" أن أشتري روايته الأخيرة. ربما العنوان والغلاف هما السبب؟ ربما إحساسي بجو "الفانتازيا" الذي أحبه وأغرق فيه بسهولة تامة، خاصة أنني قرأت أن هذه الرواية عن الملاحم الكبرى في آخر الزمان؟ ربما لأن هذا هو العمل الخامس فتوقعت أن يكون الأنضج؟ ربما هذه الأسباب جميعها.
المهم، بدأت القراءة وأعجبتني سلامة اللغة ولا عجب. فأيمن العتوم درس اللغة العربية دراسة حب واختيار. ولا شعوريا قارنت - ببعض الحسد - بين الروايات الأفضل مبيعا في مصر (واللغة الشائهة الغالبة على معظمها) وبين مثيلاتها في الانتشار في العالم العربي خارج مصر. المقارنة لافتة للنظر وللدراسة. لكن ماذا عن أسلوب السرد؟
لا أنكر أنني تعثرت طويلا قبل أن تمضي الصفحات بسهولة ونعومة. الطريق في أوله مليء بالمطبات الطبيعية التي سببها نقص في التمكن من مهارة الحكي، وبالمطبات الصناعية التي سببها إصرار المؤلف على تقديم وتأخير أزمنة الفصول بأسلوب يشبه السرد "غير الخطي" الذي اتبعه باحتراف شديد مخرج أفلام مثل "كوينتن تارانتينو"، لكن هنا؟ كان مجرد إزعاج وتشويش، بالنسبة لي على الأقل.
بمجرد تجاوز الفصول الأولى بدأ أقوى أجزاء الرواية في التشكل بسلاسة ونصوع. أجمل ما في الرواية كان أوسطها الذي ذكرني بأعمال أحبها. منها مثلا جو نجيب محفوظ في أولاد حارتنا والحرافيش (مع تفوق محفوظ بما لا يقارن في التمكن من السرد)، ومنها ملحمة "سيد الخواتم" خصوصا مع طبيعة البطل "المزدوجة" وطبيعة أساتذته النورانية، ومنها "التبر" لإبراهيم الكوني التي تدور في بيئة مشابهة، وتحكي عن صداقة رجل وجمل.
لكن الإثارة بدأت في الخفوت مع تجاوز وسط الرواية، وترهل السرد في آخرها إلى حد أزعجني كثيرا. إطالة بلا داع، وتفاصيل يغلب عليها السذاجة (مثل تفاصيل المعارك التي كان يمكن الاستغناء عنها بمشهد سينمائي واحد قصير للمخرج مايكل باي.. بوووم!) وبعض التفاصيل العلمية مثل أن القطب الشمالي ستذوب ثلوجه وينكشف من تحته الأرض الصخريةّ! ومثل القنبلة الجرثومية التي تستطيع إذابة جبل من الذهب فور إلقائها عليه! هذه كلها تفاصيل بائسة كان الأولى تجاهلها تماما. تخيل لو كنت تقرأ الحرافيش لنجيب محفوظ واندمجت معها لتكتشف فجأة أن الفصول الأخيرة سيكتبها نبيل فاورق! تجربة شبيهة مررت بها في الثلث الأخير من هذه الرواية.
لكن في المحصلة أعجبتني لغة العتوم وعناوينه التي يصر على اقتباسها من القرآن.. يا صاحبي السجن.. يسمعون حسيسها.. ذائقة الموت.. حديث الجنود.. ونفر من الجن.. وليست العناوين وحدها، فالأسلوب كله شديد التأثر بلغة القرآن، والمعاني كذلك فيها الكثير من الروحانية والتصوف الحق الذي يجدر بالباحثين عنه قراءة روايات مثل هذه، لا روايات الروحانية الزائفة و"الدروشة" الكاذبة التي بدأت في الانتشار.
ختاما، أستبشر بلغة العتوم، وأتمنى أن يتطور أسلوبه في السرد مع الوقت، وأن يتمكن أكثر من لب قارئه في روايته القادمة.
"لا تقل لي أعرف الحق والباطل، ليس الحق إلا ما عايشته فعرفته فأتبعّته، وليس الباطل إلا ما عايشته فأنكرته فاجتنبته".
رواية فلسفيّة بحته، تتحدث عن النهايات الكبرى للكون وتعتمد على مرجعيّات دينيّة وعلميّة وتاريخيّة في المفاضلة بين الإنس والجن.
تمتد الرواية في كل الأزمنة ولا تعالج فترة زمنيّة محددة، أما عن جغرافيّتها فهي موزعة بين أماكن واقعيّة معروفة وأخرى من خيال الكاتب، تبدأ حيث الدهماء، وتنتهي في فلسطين وبلاد الشام، حيث تقع المعركة الأخيرة بين الحق والباطل.
تتميّز أحداثها بأنها غير متسلسلة ومشوشة في بعض الأحيان، تحكي بلسان العديد من شخصياتها، ولا تتوقف عند حدث معين ولكنها تنتقل من حكاية لأخرى بطريقة مشوقة.
تلخّص الرواية الطبيعة البشرية في أقصى حالات الخير، وأقصى حالات الشر، تحكي الكثير عن قوى الشر التي تُخضع البشر لجبروتها، وسيطرة الظلام على الأرض بما كسبت أيديّ الناس، تحكي عن حضارات سادت وأخرى بادت، وتفسر الظروف التي تصنع الطواغيت والبيئات التي تصنعهم، وصفات من حولهم وكيف يتبعّهم الناس.
استخدم العتوم الجن والشياطين وأعطاهم دور كبير في هذه الرواية، وأن الصراع بين الخير والشر يشملهم أيضاً كما يشمل جميع الأجناس، فدائماً هناك فريق يمثل الخير المطلق وآخر يمثل الشر المطلق، مما يدل على أن هذا الصراع سنة كونية، ودائماً ما تكون العاقبة بالنصر لأهل الخير في النهاية.
لم يقنعني أبداً استخدام الكاتب رمزية نزول سيدنا عيسى أبن مريم عليه السلام في آخر الزمان، وفلسفة أن الخير لا ينتصر إلا بالإرادة الإلهية فقط وحين يشاء الله، أومن بذلك فالله على كل شيء قدير لكن فلسفة الكاتب لم تكن مقنعة لي فقط.
"إنّ كلّ ما أُعطِي الإنسان اليوم من تقدم تكنولوجي سوف يُسلَب منه، وسيأكل بعضه بعضاً مثل هذه النار، ولقد قال هيراقليطس من أن حريق العالَم آتٍ لا محالة، وإنّ الحريق سيُجدّد العالَم مرّةً بعد مرّة، الطوفان واحد، ولكنّ الحريق كثير، يعود في كل مرّة ليقضي على المجرمين ويُطهّر الأرض منهم، ويقلبها مع الثّرى لتنبتَ مثل شجرةٍ من تحت الرّماد بعد أن يسقيها الرّبّ".
وها قد انتهت رواية "نفر من الجن" .. لم أكن أتصور أن في الكتابات البشرية شيئا مثلها ! انها الهام من الله .. كلمات من نور ,استطاعت أن توصل معنى الحياة "المعنى الغامض" ,واستطاعت أن توصل مفهوم الايمان بصيغه الكثيرة الواحدة ! باحدى صفحات الرواية قلت لنفسي : "ان كان هذا اليقين الذي زُرع في داخلي الآن لم يكن هناك بالأمس ,فكيف كنت أزعم الايمان ! "
رواية تضُج بالحقائق التي ربما لم يحدث منها شيئا وربما حدثت حقائقها كلها .. أحداثها تدور حول الكون العظيم .. لم تكتف بأرض ولا بسماء ولا بفضاء ولا بمجرة .. اتخذت من الكون وأسراره منزلا لحروفها ,وعصفت بقلب القارئ بالتأمل والتفكر والايمان والخضوع لقوى لا ندركها تماما !
هي فيها ذلك الشيء العميق الحقيقي الذي يدركه قلبك وان لم تستطع رؤيته .. عرفتُ فيها أن روح الحقيقة تكمن في أشياء لا أستطيع رؤيتها ! ولكنها هناك وسأشعر بها ان أمعنت التأمل .. وكما قال د. أيمن العتوم :"تأمل تر .. فالنظر وحده ليس كافيا".
لم أقرأ رواية مثلها قط.. حدودها لا تنتهي ,وحِكمُها كثيرة تحتاج الى أن تقرأها أكثر من مرة لتُلم بها .. كم استصغرت بها ذاتي واستعظمت بها الكون .. وخالق هذا الكون وما به من مخلوقات -انس وجن وملائكة ومن لا أعرف ...- لم يكن ذلك تصغيرا بامكانياتي كلا ! ولكن ادراكا لحقيقة أن جُل ما سأفعله هو لن يكون الأعظم من انجازات السلف من شتى المخلوقات ,ولن يكون الأكبر من انجازات الخلف من شتى المخلوقات أيضا .. نعم .. وكما قال د.أيمن حينما استوقفته لدقيقتين في معرض الكتاب وحدثته عن بعض ما توصلت اليه ,قال على ما أذكر : انت لست سوى ذرة في هذا الكون الفسيح ..
معارك حدثت في الرواية ,ومشاهد وُصفت بدقة استدعت ذاكرتي لبعض معارك اليوم ولكن بحجم أصغر ! كم من الهدوء احتاج الكاتب ليكتب مثل ذلك ؟ وكم من الصخب احتاج الحبر ليسيل على ورق هذا الكتاب !
النهاية مفتوحة ,كما نهاية عالمنا تماما ! كما نهاية يومنا هذا ! المعركة الكبرى لم تأت .. وكل ما ذاق الكون من شر لن يكفيه حتى تأتي تلك المعركة .. وما زالت تلك الطائفة من المؤمنين هناك . وهنا أيضا ! ذكرت الرواية حرب طويلة لطفل كبُر فصار شابا وربما شاخ ! تلك الحرب تحدث في نفس كل منا ولكن على نطاق أضيق ! وبرحمة أكبر من رب العالمين .. وأيضا بحقائق أقل تُدرك..
رواية ضخمة لا تملؤها حروفي مهما سطرَت .. لله درك يا دكتور أيمن ..
عالم من الفانتازيا الممزوج بإشارات من الواقع ، إلا أنها جاءت مخيبة للآمال بعكس ما توقعت .
خلال قراءتي كنت حزينة للغاية أن تكون مثل هذه الطاقات اللغوية مهدورة على حشو لا طائل منه ، تداخل مبعثر للشخصيات و أحداث غير منطقية على الإطلاق ، مما يقودني إلى التساؤل : لمَ يغفل معظم الكتّاب أهمية أن تكون كتاباتهم منطقية حتى لو كانت خيالاً ؟ فعلى سبيل المثال : حين قرأت 1984 لجورج أورويل كانت هناك مسحة ظاهرة من الخيال إلا أنه خيال منطقي ، بمعنى أنك لم تكن لتستهجن سطوة الأخ الأكبر على الشخصيات داخل بيوتهم بل و عقولهم أيضاً ، و بالرغم من استحالة سيطرة أي إنسان على عقلك و توجيه رسائله من خلاله إلا أن القارئ كان يرى هذا الأمر منطقياً ضمن الرواية لترابطها الوثيق بالأحداث ، أما هنا ؟ فالأمر على العكس من ذلك تماماً ..
تركيبة عجيبة من الإنس و الجن يقودون الكوكب نحو الخراب ، وصف مقزز لعمليات تعذيب عجيبة ، غياب العنصر الإنساني عن ساحة الأحداث ، فهو إما كتلة خالصة من الشر أو كتلة نورانية مصفّاة ، لا يوجد إنسان بمعنى الإنسان : يخطئ و يصيب ، يجرب و يتعلم ، هذا الأمر جعل الرواية عصيّة على الفهم و التصديق في آنٍ معاً .
كل ما أتمناه أن لا تكون هذه بداية انحدار أعمال الكاتب العتوم، شخصياً أحب قلمه و أحب تعبيراته و جمال لغته ، لكن هذا ليس مبرراً لقراءة أعمال دون المستوى المطلوب ، بالنسبة لي على الأقل .
نفر من الـجن ، آُهديت إليّ هذهِ الروايه ضمن مجموعه من الكتب الجميله ، فـ كان عنوانها هو اكثر ما لفت انتباهي وشدني إليها من بين الكتب المُهداه ليّ ، حيثُ وكانت أول خِيارات البدء .. راقتني "سلامة اللغه فيها ، و"المصطلحات اللغويه . راقتني ايضاً الإقتباسات "القرآنيه" ، والتي كان الكاتب يستشهد بها بين حين وآخرى ، وكأني قرأت ضمن الروايه ايضاً مقولات ومشاهد قريبه لما جاء ذِكرهُ في القرآن الكريم.
الموت لا يعترف بتطور الأزمان ) < فصل رائع الصفحه ٣١٧ "الفلسفه الجميله التي تحدث فيها الكاتب عن ثبات الموت ، وإختلاف معانيه بين "القتله والحُكماء "، ولا أجحد ايضاً جمال الروايه في بعض جوانبها الوصفيه ، فقد كانت تحمل تفاصيل خياليه كثيره ، ولكن ..! البعض من هذه التفاصيل لم تكن ضروريه " من وجهة نظري " ، فـ هيَ لم تضيف للروايه اكثر من "الملل" والتي جعلتني اتجاوز صفحات وسطور كان "السرد التفصيلي" فيها آكثر من الآزم .
كُنت أركض خلف "نهايه قويه" ، نهايه يُزهق فيها الباطل بـ سيف الحق ، ولكن ..! الكاتب أظهر ذوي الحق والإيمان بـ كـامل العجز والإنكسار والإستسلام لـ مصيرهم المجهول ..! في حين كُنت أنتظر ان يظهروا أكثر قوه لـ يأخذوا ما سُلب منهم "بقوة إيمانهم" ، خاصة وأن الروايه إكتظت منذُ البدايه بتفاصيل الظلم والغطرسه .
النهايه" من "وجهة نظري" كانت غير مُرضيه وخيالها غير منطقي، وكأن الكاتب حاصر نفسهُ بـ تفاصيل لا معقوله إلى أن إضطر ان يُخرج الراويه مخرج المعجزه الإلـهيه، والتي لم نسمع بها إلا بـ عهد الانبياء والرسل ، فـ هل حقاً نحنُ بـ حاجه دائماً لـ معجزه إلهيه تُخلصنا من بطش المُتغطرسين، وجبروتهم ..؟ ^ تساؤل" راودني بعد إنتهائي من قراءة الروايه
أول تجربه لي مع "الكاتب: أيمن العتوم" ولن تكون الأخيره إن شاء الله خياله الواسع ولغتهِ البديعه، والذي جعلني أيقن بأن الجميل من إصداراتهِ لا "زال ينتظرني
في البدء ظننت أن الدكتور ايمن يتحدث لنا بطريقته الخاصة عن تاريخ البشر من بدء الخلق و حتى نهايته ، و تراءى لي قصص فرعون و قوم صالح و مدائن عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد ، ثم عندما امعنت النظر ، وجدت فرعون و قوم عاد و صالح و موسى فيما بيننا ، كان البشر هم هم و القصص تبقى كما هي ولا تتغير ، فقط مع إضافات و تعديلات بسيطة فيما وصلت له عقول البشر من تطور و تكنولوجيا ، لكن باطن الحال كما هو ، و تطور الأدوات التي نستعملها لا يعني تطورنا نحن او ترقينا ، وما نقرا عنه في القران من قصص ليس ليحدثنا بما فعل السابقون ، بل و لينبهنا بما نفعل نحن و ما سيفعله من يأتي بعدنا.. حتى المسوخ التي رءاها رضى في اللوح الزجاجي هي ليست خيالية ، انهم البشر عندما تقوم الحروب الطائفية و الفتن ، ياكل بعضهم بعضا و يغدو الانسان أدنى من المسخ اما الشياطين من نرمي عليهم دائماً حمل المعصية و الخطيئة هم ليسوا الا أدوات بيد البشر ، من أراد ان يستقوي بهم من اجل فعل الشر سوف يكونون اجناده ، ومن كان على بينة و تخلص من آفات الجسد ، طوع قرناءه و اهتدوا به للإيمان ، الشر كل الشر بيد البشر ، لا يد للشيطان او الجن به الا بمقدار ما يسمح له به الانسان ( بل الانسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره ) كأنني اقرأ هذه الآية لأول مرة !! خلوة رضى في العالم العلوي أوحت لي بحقيقة غائبة ، هي انه قبل ان يتمكن من خوض المعركة الكبرى كان لابد له ان يخلو مع الله ، ليتقوى على الأهوال التي سيلاقيها ، نعتقد ان النوم هو ما نتقوى به لملاقاة يومنا القادم من عمل و تعب و هموم ، لكن الحقيقة ان قيام الليل هو ما سيمدنا بالقوة لا النوم ، وان قيام ساعة من الليل خير من الدنيا و مافيها ، الخلوة مع الله ليست فقط لإعداد نفسك للآخرة وإنما هي لتقوية بدنك و نفسك على متابعة الحياة ا��دنيا و قبل النهاية عندما تضيق بأهوال العذاب على يد الطاغية مسعود في الرواية ، وعندما تصل لدرجة الياس وانت تتابع الأخبار و تسمع بعذابات إخوانك في سوريا و مصر و العراق و غزة و غيرها ... يأتينا الدكتور ايمن ليذكرنا بالنهايات العظمى وبأنه من اعتصم بحبل من الله فان الله كاف عبده ... السؤال المهم الان .... متى سيؤلف الدكتور ايمن روايته القادمة
هذه تساؤلاتي بعد قرائتي الزمان: 1- ص55 (كان (مَذحج) عجوزاً في الغابرين؛ من أولئك الّذين نجوا من الطوفان في سفينة نوح. نيفٌ عمره على الألف عام). هذه الجملة ضللت القارئ فهل هو يقرأ رواية تتحدث عن العصور الغابرة التي أفلت أم أنه يقرأ عملاً فانتازي، وان افترضنا أن العمل فانتازي فهذا لا يبرر الخطأ فالناجي من سفينة نوح في ابعد تقدير مضى عليه 3ألاف عام ان لم يكن أكثر. وللقارئ الدقيق سيكتشف أنه عمل معاصر يتحدث عن الأرض بعد مئة عام إذا هذه الجملة وضعت للبالغة وهنا غير لائقة بالراوي العليم فهو أعلم بالزمن. 2- ماذا تعني أم سليم بقولها لرضى ص144غاب أبوك عن البيت فجأة.... مر على ذلك مئات السنين)، كيف يفسر الكاتب ذلك وهي تقول القصة لطفل، فكيف اختفى والده منذ مئات السنين، ولو افترضنا لكنه لايزال طفل مع ذلك؟! 3- العلاقة بين الزمن في عالم البشر وعالم الجن: أ- الحقيقة الاولى: ص215 على لسان رضى: (لقد عشت في العالم الذي ذهبت إليه مئات السنين) سرحان: (لعلك ابن رضى؟). ب- الحقيقة الثانية: ص221 (بعض هذه العقود كانت تمر مثل الأيام في احتساب الزمن عند الجن. العقود للبشر =أيام للجن اذاً فكيف يفسر الكاتب قضاء رضى آلاف السنين في عالم الجن وعودته إلى عالم الانس ليكون قد مضى بضع عقود بدليل عاييد ومسعود ومجيدة وسرعان لايزالون على قيد الحياة؟ 4- يوم المعركة الاخيرة 7/7/2222 م أ- جاءت بعد عام من التحضيرات من كلى الطرفين اي في 2221م ب- بعد اعتكاف رضى20 عام اي في 2201م ت- بعد عام او يزيد من ترؤس رضى البلاد فربما جاء عام 2200م ث- غاب عدة عقود عن الدهماء لنفرضها 50 عام اي انه غادر 2150م ج- زمن بدأ الرواية قبل رضى بربما عشرين عام 2130م هذا غير متناسق مع متن الرواية ابداً الشخوص: 1- لم يقنع الكاتب بشخصية رئيسية كمحور الشر، فتنقل من عايد إلى مسعود، وقرنهما بآسيار وبلعام. 2- شخصية آسيار كانت تبرر الشر لعايد في جزئي الرواية الأول والثاني، وكان دافعها الانتقام لقرينتها آسيا، لكنها تحولت لمحور الشر بعد ذلك فما الداعي هنا والمحفز لها؟ 3- شخصية عايد بدأت به ابن الرابعة عشر زوج لآسيا، ثم رجل خبيث ثم الماجن، تحولاته لم تكن منطقية، وبدى في أول الرواية توافق أفكاره مع أفكار أخيه، لكن هذا لم يدم، فتحولت أحلام أخيه للا شيء، وهو من بات المسيطر، مع أنه وجد بالنساء ملهات له لكن الكاتب أهمل الأخ صالح، وجعله القائد الاول، ثم تذكره عندما طلبت آسيار رأسه، ليخبرنا انه فقد زوجته ويبكيها على الدوام. 4- شخصية رضى: بالبداية كان الفقير المعدم بدأ الراوي يتحدث عن جوعه لثلاث أيام بلا طعام، ثم نكتشف أنه ابن الشيخ صالح، ثم يهرب على شروف لعالم الجن، وهنا يضعه الكاتب بالمراتب الاولى، ويضع تحت أمره حواررين، من اسمهم يظن القارئ أنهم تلامذته، وبتتالي الاحداث يكتشف أن رضى يرأسهم ويتعلم منهم، ويشحذ همته منهم عندما تضعف، كانوا أكثر منه علماً وأقوى في الملمات، لدرجة أن مسعود كان يسترق السمع عليهم، أي أن لهم خطط لا يعرفها قائدهم رضى. 5- مسعود: في بداية ظهوره مع أمه منذ كان في الخامسة من عمره، ورد النص التالي (مباركةٌ هذه النطفة)ص111، هل يتوافق هذا مع الخراب الذي تركه مسعود على الأرض؟ لا افهم لماذا وضع الكاتب هذه الرؤيا لمجيدة؟؟؟ 6- ام سليم: جاء في أول تعريف لها أنها جاءت من يبرين، كان أبوها ملك ص29، قالو عنها إنها خالته، قالو انها طليقة الشيخ، تزوجها ليوم واحد ثم طلقها ولا يعرف أحد السبب إلا اختها ام رضى، ومات السر بموتها ص29. فلو اردنا استيعاب الشخصيات هنا لكانت ام سليم هي اسيا لا غيرها وهذا غير منطقي لدرجة أنه يهدم عقدة الرواية فان كانت هي فمن قتل عايد؟ ولمن تنتقم آسيار؟ 7- الناقة شروف: يوجد ناقتين لكن حتى الكاتب اختلط الأمر عليه فيهم. الراوي: 1- الراوي يتنقل في الرواية بغير سلاسة مرة هو الراوي العليم، ومرة هو رضى ومرة مسعود، وهذا يتم دون انذار فجأة يتحول الراوي العليم لأحد الشخصيتين السابقتين، لماذا هذا التنقل ؟ 2- كيف يفسر الكاتب وجود راويين لفقرة واحدة ص234؟؟! الحبكة: 1- من يستطيع تعلم الحروف والجمل في يوم ثم يحفظ القرآن بعد3 أيام، لا اتحدث هما عن القدرة على الحفظ، بل تركيبة الدماغ القادرة على تشكيل الجمل لا الكلمات فحسب بعد تعلم الأحرف فوراً! المبالغة غ. موفقة برأيي. 2- الدين: كم بدى متذبذباً الكاتب فمرة يصل إلى القارئ أن ما يقرأه هو في عالم مسلم ويهيئ نفسه لذلك، ثم يأتي الكاتب ليصف بناء المعبد بحجره الأسود في الدهماء والتي عرف القارئ أنها في الصحراء، ويصبح المعبد المطابق للكعبه، قبلة لمن أراد الصلاة، لكنه لا يذكر أبداً انها كعبتنا التي نعرف، ويهدم المعبد فلا نرى أي تأثير لذلك في مجريات الرواية، ص61 اعرني نسختك من كتاب الرب ص147 هذا مولود لم يمسسه شيطان، ومع أن الكاتب جعل التصنيف حسب الأديان فالملك يان اليهودي وباقي الملوك المحيطة لملك المملكة المسعودية، مع أن الطقوس الاسلاميةمذكورة في عدة أماكن في الرواية بشكل غ. قابل للانكار، لكن الكاتب ظل حائراً هل يأسلم الرواية أم يتركها بلا دين، ومع ذلك فشل باختيار أحد الحلين. 3- لماذا لم يلوم عايد آسيار لما حل بابنه؟ لا بل لما اراد اخراج الجن منه ان كان يدين لهم بالولاء ام يظن ان الجن في ابنه شيء جيد؟ لماذا لم نرى أتأثر في علاقة آسياروعايد بعد موت سرمد؟ 4- قصة الدهماء التي جاء سامع ليخبر رضى بها غير متناسقة مع الوصف الذي رأيناه في ما سبق، والغير منطق أيضاً ان يأتي احد حواريين رضى ليعلمه ما جهل. 5- خاتم الأستاذ أعاده له رضى مرتين ص136 وص216، وبكل الاحوال ماذا قدم هذا المشهد للرواية؟! 6- بعد الوصف السرمدي لمكان رضى في عالم الجن او العالم الاخر، فصار أقرب للنجوم يأتي الكاتب ليهدم كل ما سبق ويضع رضى على الارض بلا شك وهو يقول (توسط البدر صفحة السماء)ص190. 7- كيف يبرر الكاتب تقديس رضى والحواريين للنار ؟ ص190(النار المقدسة) 8- لماذا لم يستعن الكاتب بأسماء الكائنات في الميثيولوجيا اليونانية، مع أنه استعان بأشكالها، فالحصان المجنح بيـﭽاسوس مشابه للأحصنة التي نقلت رضى والحواريين، ورأس ميدوسا كان مشابه لرأس آسيار قبل قتل عايد، مع انها لم تحول الناظر صخراً، كان جميل ان يذكر الكاتب هذه الاسماء ولو على لسان رضى فرضى صار ذو علم كبير، وهذه الشخصيات ولو كانت اساطير فهي من اهم اساطير الارض. 9- جاء الاستاذ إلى رضى ليقول له عن الكوارث التي يتسبب بها الانسان ص177(الكوكب الذي ذلل لنا ولكم في طريقه إلى النهاية). لكن رضى عاد لعالم البشر ليكتشف ان بضع عقود قد مرت وان الدهماء لا تزال كما كانت وعايد أيضاً، بل هو من طور العالم بعد ذلك؟! 10- عاد رضى إلى الدهماء لتكون اسيار لا تزال فيها؛ ألم تتخلى عن الشيخ عايد بعد ان قتل اخاه وشروف؟ ثم ان كانت لا تزال وعايد لماذا كانت النهاية سريعة للشيخ عايد مع انهم 13رجل فقط؟؟! 11- شروف لها قصة: طلبت اسيار قتل شروف، وهنا على الكاتب ان يظنها اخت رضى، لا بل الكاتب نفسه ظنها هي، حتى جائت ام سليم لتقول لرضى ص143(شروف الموجودة في حظائر الشيخ اليوم سبقتها (شروف)أخرى؛ تلك التي نحرت منذ زمن بعيد. وكان نحرها سببًا في هلاك مملكتنا) اذا فشروفالتي نحرت هي شروف الاولى، لنعد إلى طلب آسيار قتل شروف الاولى ص119، فكيف تبرر قول آسيار(إنها أخت رضى يا معتوه). 12- رش على اسفل الصينية بعض الدقيق حتى لا يلتصق اللحم بها ص328؛ هو كيكة؟! 13- لقد انعزل رضى في معتزله وكأنه لم يكن، لا بل وكأنه ليس من البشر فاحتفظ بحالة التبتل بلا داع واعتكف عابداً غافلاً، مع انه هدد مسعود من قبل انه سيوقفه عند حده، ثم يأتي بعد عشرين عام ص340 ويتساءل لماذا الناس في حالة بؤس؟؟! 14- القنابل: أ- ص314 لحل مشكلة والأوبئة الناتجة عن الجثث المتعفنة من حرب الذهب قام مسعود بالقاء قنبلة جرثومية؟؟!! ب- ص324 رحل مسعود عن الحجاز بسبب التلوث الناتج عن القنبلة الارتجاجية؟؟!! ت- قنابل انشطارية وفراغية لفتح باب الكهف؛ ص373 ث- الجيولوجيا: أ- ص183 الكواكب الملتهبة؟! الكواكب لا تلتهب تلك هي النجوم. ب- القطب الشمالي: تمت اذابة الجليد وأخذ الارض اليابسة كمكان جيد للعيش a) أولا القطب الشمالي ليس قارة بل هو مكان مغطى بالماء والجليد فيه هي جبال ملتصقة بحواف القارات والارض الوحيدة هي الجرينلاند لكن ان كانت هذه ماقصدت فوجب ان تذكر بالاسم فلا وجود لأرض غيرها في تلك البقاع. b) كيف جعلت القطب الشمالي مكاناً قابلا للعيش؟ خصائص القطب انه بارد مما هيئ المكان لتراكم الجليد وبالتالي كانت بيئة حيوية ضعيفة، بواسطت الجن تخلصنا من الجليد لكنك لم تمنح الارض ولم تغير زاوية سقوط الشمس الحادة والتي بالكاد تشعر ساكنيه ببعض الحرارة، فكيف جعلتها ارض خصبة مناسبة للزراعة؟ فان كان ولابد فكان عليك تحريك مركز الدوران في الارض لتصير عامودية على اشعة الشمس لتناسب ما جاء في الرواية. c) من أين جئت بفكرة الغاز في القطب الشمالي فلو تغاضينا عن انها لم تكن ارض فالغاز ينشأ في المحيطات طبعاً، لكننا لن نتناسا أنها كانت مركز الدوران منذ الخليقة اي ان زاوية السقوط حادة دائماً اي انها غير ملائمة لعيش الكائنات الضرورية لتكون الغاز والنفط فهما قريبنين لا يوجد احدهما في مكان دون الاخر. d) ص280 اكتشاف النفط؟؟!! وجعله سائل شيطاني؟؟؟!!! اللغة: 1- استخدم الكاتب كلمات عفى عليها الزمن؛ السؤال: لماذا لم يستخدم الهوامش؟ 2- التشكيل للأحرف كان مبالغ به، وكان مزعجاً للقارئ، بالشعر له دلالات جمالية، وللاسماء واجب خصوصا انها احيانا اسماء غ. مألوفة. 3- لغد بالغ الكاتب في أكثر من موضع في وصفه للأحداث فهيء للقارئ أن أحداث قد حصلت ثم تبين انها مجرد مبالغة كما في ص136(الصرخات المفجوعة ... ولم تنتهي إلا بانتهاء صاحبها!!) فظن القارئ ان عايد مات لكن هذا لم يكن. 4- كيف اجاز الكاتب استخدام الجزم ثم ربما في 139ص ( ولن يعيش منها أحد ربما ليخبر التاريخ ما الذي يحدث) والمشكلة ان رضى عاد بعد ذلك ولم يختفي احد ليكون من ضحايا الكارثة فكانت هذه ايضا مبالغة لا داعي لها. السياق: 1- ذكر ص44 النص التالي(مع أنني لم أسأل أحداً عن مصدره، إلا أن السؤال ظل يُلح علي لسنوات طويلة) على لسان رضى، لكنه طرح السؤال على الاستاذ ص48( -من أين جاء هذا الحجر). من الجيل أن يجعل الضباب يتخلل الروايته، حتى حين، لكن الأجمل أن يضع بعضاً من سراب ليتخيل القارئ أنه يرى وهو لا يرى. حتى ص67 ضباب مزعج.
في حقيقة الأمر أنا مصدوم للغاية من هذه الرواية، والذي صدمني أكثر تقييمات الخمس نجوم التي انهالت عليها
لقد سمعت كثيرا عن الدكتور أيمن العتوم، وهالني ما رأيت�� من تجمهر الناس لأخذ توقيعاته في معرض عمان الدولي
فقررت أن أقرأ رواية نفر من الجن، وهي أول رواية أقرؤها له وللأسف هي من أسوأ الروايات التي قرأتها في حياتي، أتمنى أن يأخذ الدكتور أيمن – وأعتقد أنه سيقرأ هذه المراجعة - ومحبوه كلامي من باب النصح لا من باب النقد الهدام الذي هدفه التدمير سأذكر السلبيات واحدة تلو الأخرى:
1-كثرة المشاهد المقرفة والمقززة في الرواية، التي تجعل القارئ يفكر مرارا وتكرارا بترك الرواية، في حقيقة الأمر هنالك فرق بين الخيال وبين القرف، كان بإمكانه أن يرسم العالم الخيالي للجن دون أن يثير لدى القراء كل هذا القرف الذي لا أعرف ما الهدف منه
2- العشوائية في السرد، والانتقال غير المنظم من حدث إلى حدث ومن زمن إلى زمن آخر، ومن راوٍ إلى آخر أو إلى راوٍ عليم حتى، فمرة نجد أنفسنا في زمن السيوف، ومرة في زمن الطائرات ثم ننتقل إلى زمن آخر!
3- الجمل القصيرة المتتالية، التي تفقد القارئ التركيز وقد كانت موجودة بكثرة في النصف الأول من الرواية، وهذا يذكرني بأسلوب ربيع جابر في دروز بلغراد وقد كان لي نفس الانتقاد عليها وأنها تفقد القارئ التركيز
4- تسارع الأحداث مختلف من قسم لآخر في الرواية، ففي الأقسام الأولى نجد مرور الأحداث بطيئا، وهناك إعطاء لكل حدث حقه، وأحيانا إسهاب في الحديث عن الحدث، أما في الأقسام اللاحقة ولا سيما الفصول الاخيرة من الرواية، نجد سرعة الأحداث كبيرة للغاية، وكأن الكاتب يسلق الرواية على عجل، حيث تأخذ حرب كاملة فقرة واحدة أو حتى سطر، وكثرت الشخصيات وتزاحمت دون أن تعطى كل شخصية حقها، وصارت الفقرة الواحدة تتحدث عن مرور سنوات كثيرة!
5- عدم وجود خط محوري للحبكة، فالأقسام مفصولة تماما عن بعضها، وكان الأجدى بالكاتب بدل أن يقدم لنا هذا العمل الطويل في عدد الصفحات أن يقسمه إلى روايتين أو حتى ثلاث، حتى يعطي كل قسم حقه
6- كون الكاتب محسوب على الكتاب الإسلاميين، تمنيت لو أنه تجنب كل المشاهد التي تحدث فيها عن الجنس أو وصفه، كان ذلك سيكون أفضل بكثير
في حقيقة الأمر لم أجد إيجابية واحدة للرواية، وإذا كانت كل روايات الكاتب بنفس هذا الأسلوب فهنالك مشكلة كبيرة.
هل هو Harry Potter! هل هو Lord of the rings! هل هو Matrix!
لا بل هو .. "رضى في عالم الفضى"
يمكن انا شخص غير مؤهل طبعا للنقد، لكن مجرد رأيي ك قارئ عادي
.. عادة الأفلام الأجنبية لدمار الأرض بتكون احداثها في امريكا او اوروبا هالمرة رواية عبارة عن دمار ارضي لكن بأحداث في الوطن العربي ، يتضمنها بعض الوحي الديني
وتعبر عن المثل القائل ،، اتق شر المصدّي لما تلمعه الأيام
كان العنصر الزمني ضايع ،، انتقال بين ازمان بشكل غير طبيعي بين صحاري وجمال لطيارات وصوارخ بشكل مفاجئ
الامور الدينية غريبة ايضا .. الحجر الأسود نفسي افهم شو دينه
مسعود الي ما عم يموت، رضى سافر ومر الزمن اكتر من مرة، وهو لسه قاعد انتقلو من صحاري لصواريخ ودنيا ولسه قاعد لحد ما اجى سر غريب .. خلطة بين قصة طيور الابابيل وسفينة نوح .. خلصتنا منه
غير الاوصاف لاحداث مقرفة .. فقط لاثارة اشمئزاز ليس اكثر بتحس ..
والنهاية ما فهمنا شو صار بالجن نفسهم .. وكان تدخلهم بالعالم مبالغ فيه اصلا
حسيت شوي صغيرة وراح يهجمو الفضائيين ضمن الرواية ^^"
باختصار .. فرق هائل بين روايات أ. أيمن العتوم السابقة .. وهذه الرواية انا من معجبينه لكن هاي كانت غير مرضية بعتبرها :)) كنت في بدايتها مندمج .. لحد ما دخلت القسم الثاني، علامات التعجب والاستفهام والانصدام سادت على وجهي وانا بقرأ بعدين كملت قراءتها ع اساس انها فيلم لحد ما خلصت ^__^
يعطيك العافية استاذ، لكن ننتظر ما يوازي ابداعاتك السابقة ..
أول رواية أقرأها للكاتب الأردني أيمن العتوم .. بدايتها مشوقة ومشجعة. تنتقل بالقاريء عبر الزمان والمكان ليشهد صراع الخير والشر عبر العصور. صراع خيالي ولكنه مبني على أفكار مستمدة من ثقافتنا الإسلامية. فأبطال القصة الشيخ عايد والشيخ صالح في زمن، ورضى ومسعود في زمن آخر يجسدان النفس الإنسانية بما فيها من تناقضات واختلافات. يستشهد الكاتب بكثير من الألفاظ القرآنية ويمزج قصص الأنبياء وأقوام سابقين في توليفة القصة كتسخير الجن لسليمان عليه السلام وعقر وليد الناقة في أمر يشابه قصة صالح عليه السلام وقصة أهل الكهف الذين هربوا من القوم الظالمين والطيور الأبابيل. وتتصاعد أحداث الرواية لتصل لما يشبه أرمجادون - المعركة الأخيرة والعظمى بين الخير والشر. لكنها ليست الأولى ولا الأخيرة. ولفت انتباهي في الرواية استعانة الكاتب بفكرة المنتظر والدجال والسفياني واليماني وغيرهم من التلاعب بالمسميات للابتعاد عن الربط المباشر وترك المجال للقارئ للتفكير والاستنتاج.
الرواية كفكرة ولغة وخيال تعد ذات مستوى مبدع وعال . ولكن وجدت صعوبة بالغة في التركيز في تسلسل أحداث الرواية والربط بين الشخصيات في كل زمن وربما تعمد الكاتب ذلك لإظهار اتساع الخيال والقدرة الكتابية لديه. وكذلك وجدت تطويل كثير لا أهمية له في صفحات الرواية التي تجاوزت ثلاثمائة وثمانين صفحة موزعة على ثلاثة أجزاء . شعرت بأن الكاتب أفرغ كل ما يدور في عقله أثناء كتابة الرواية ولم يركز على تصفية وتنقية هذا الكم الكبير من الاحداث والصفحات.
اقتباسات
"لقد كانوا ذوي ملك عظيم وثراء فاحش، ففيم الحسد؟ ... فما كانوا يشبعون، إذا ما رأوا نعمة على أحد إلا قالوا ليت لنا مثلها، وعندهم خيرا منها، قلوبهم فارغة، والحسد عدو الشكر، يحملك على أن تنظر ما في أيدي الناس وتنسى شكر الله على ما في يديك"
لغة ايمن العتوم بلا شك من اعذب اللغات , الرواية مختلفة عن يا صاحبي السجن خالص ماقدرش اعتبرها من الحاجات المفضله ليا رغم اسلوبها المميز اعتقد كمان فيه شبه كبير بينها و بين شجرة العابد لـ عمّار علي حسن بس مش عارفة مين فيهم الأول
! و ابتدأت ! لا انتهت !!مأخذ ٌ يتيمٌ على هذا السحر ؛ ما كان يجدر بك د. العتوم أن تختتّم هذا الإلهام الإلهي بكلمة انتهت !! هذا العبق السرمديّ المنبعث من ثنايا حروفك لا ينتهي ولا يزول ولا يواري النهايات والزوال ! أظنها من الحروف الخالدة وباطن ظني هنا من ضعف بشريتنا وقدرتنا على التخليد والخلود وليس من أدنى شك بخلود حرفك هاذ المفرغ في قالبٍ الحياة " نفرٌ من الجّن " ...
أربعة وعشرون ليلة خالية من كل ما ليس فيه روح وأنا ! كيف لا !؟ و أنغام حروفك رددت صدى أن لكل مادة روح ! حروفك عن الروح استحضرتثُ روح حروف مولانا جلال الدين الرومي حين قال :انا لستُ هذه البشرة أنا لستُ هذه الملامح لكني الروح التي تسكنها !
ها أنا الأن أحتال على البرد بذالك الشراب الدافئ الذي بات اليوم بنظري من صنع الشيطان والتطور ! فكيف لتلك المادة ان تُشغل الدفئ في روحي فوق جسدي ! فأما جسدي فلهُ النار أما الروح ما يدفئها هو روح المادة الأخرى العالقة بين يدايّ الأن روح رواية الأنسيّ الجنيّ !
يا كاتب تلك الحروف أكادُ أقسم لنفسي ان إنسانيتك لها طابعٌ خاص !وأي طابع ! حقاً أي طابع كتبت به حروفك !أي خيال هو خيالك أي استرسال واي عوالم تأتي وتذهب بحضرته ! الخيال في روايتك هذه اتعب خيالي من تخيله !
ما معنى الحياة الغامض ؟! من نحن فيها ؟! وما هي فينا ؟! ما حقيقة الأيمان !وهل أيماني يقيناً أم وهم ؟! ما البدايات وما النهايات ؟! ما الزمن وأين المكان ؟! ما الجن من البشر واين البشر من الجن ؟! اين الحق واين الباطل واي حدّ بينهما ؟! من الغالب ومن المنتصر !؟ من الأدنى من الله في روحه ؟! ما الخلوة والوحدة في حضرة ذكر الله ؟! ما عظمة الكون وخالقه ؟! هل الشيطان أداة بيد البشر ام هم احمال نرمي عليهم معاصينا ؟! ما حجم اهل الحق بهذا الكون ؟! كيف سندرك حجم الحق ونحن أهله ؟! هل بتأمل ؟! أم بأحياء كلمة الله ؟! ما الحياة ؟! من أنا ؟! ما الموت ؟! ما الخوف وما الشك وما اليقين ؟! ما التزكية ما ألامل ما اليأس ؟!هل أنتهى الألم ؟! ..... كثرة الهواجس تعلو والتساؤلات تدنوا في حضرة نفر من الجن .!
في ثنايا الرواية أجابة للعديد من التساؤلات والبعض لا تجد له أجابة وأن وجدت لن يتم أشباعها بأي أجابة ولكن ستبقى احاديث بينك وبين ذاتك !؟
قصة قوم عاد وثمود ولوط ونوح وسليمان وتسخير الجن والخضر وسيدنا موسى و بعض علامات يوم الساعة والحجر الأسود , طيور الأبابيل ,هابيل وقابيل , ادم و حواء , المسيح ومُحمد , وقصص ذكرت في الكتب المقدسة , اصحاب الجنتين , اهل الكهف , قارون , القبة السماوية , الجنة والنار , الانفجار الكوني , الاحتباس الحراري , أفات التكنولوجيا , الغاز النفط الذهب المادة بكل أشكالها , القنبلة النووية والجرثومية , .... ووووو الكثير . كلها قصص وظفها الكاتب بطريقة ساحرة وبتفاصيل دقيقة لتصبح الرواية نسيج من قصص مشابه لتلك القصص التي ذكرها القراءان وبقية الكتب السماوية لتوصل رسالة الرواية , لم يكن ذكر تلك الاحداث والشخصيات عبثاً بل كان مقصوداً يدعوا القارءي للتعمق قليلاً ليجد أن كل هذه الشخصيات والاحداث موجودة في عالمنا اليوم وهي بيننا نصارعها وتصارع الحياة منا وفينا !
هذه هي الرواية ! حقاً لم أقرئ كسواها في حياتي وما خُيل لي يوماً أنها ستكون ! هي حيث اللازمان واللامكان ! دعوة صادقة للتجرد من الحقد والشر ونهش الانسان فينا واستغلال الطبيعة وتسخيرها لشهواتنا واطماعنا ! دعوة للعودة لصوت الله ولصوت الحق والتصالح من الذات الألهيه ومع الذات في النفس البشرية ! دعوة للحق والنور والعلم والتأمل !
دعوة صادقة من القلب للتقرب من الله من الجمال والحب والصلاة والطهارة والنقاء !
حقيقة تتردد في مسمعي منذ أنهيت الرواية " ما أنت سوى ذرة في هذا الكون " !
هنيئاً لثمان وعشرين حرفاً في لغة الضاد بهذه الرواية !
فترة قصيرة جدا في حضرة رواية زعمت على قرآتها بأقصر وقت ممكن و بعد إتمام قرآتها اكتب هذه المراجعة وانا فاغرة فاهي من شدة الذهول هذا ما انتظرته هذا ما كنت انتظره كتاب يأخذنا لأبعد من حدود المكان والزمان الذي نوجد فيه كلمات لا تدل سوى على عقل و ذكاء لا حدود لهم أحداث تربطنا بواقع حتما آتي حتما هو قادم لم نكن حتى لنجلس مع أنفسنا ونتفكر في أهواله و لو تفكرنا لا أدري ان كنا سنصل لهذا العمق في التفكير هل سنتدبر القرآن في كلماته بما أتانا ?! أم على قلوبٍ أقفالها?!
الشيء الذي جعلني في حالة شبه لا معقولة مذهولة تماما هو الربط العبقري العجيب لأشياء رقمية في عالم برزخي في عالم أبعد من حدود كوننا كمن كشف ستار الجهل و الظلمة… كمن كان مغشياً عليه
" اذا أردت السكينة الجأ الى بيتك الداخلي "قلبك" ..
" كل من عليها فآن " اننا فانون لا محالة ! أجل انها حياة لا تساوي شيئا والله انها انتن من جيفة كما حدثنا رسولنا الكريم .. اجل و مع اسفي معظمنا يأتي الى الدنيا و يخرج منها وهو لا يعلم شيئا عن ماهيتها…
نعم المعركة الاخيرة التي لا ظلم بعدها لم تأت بعد!
نعم سنترك كل الرقميات والاختراعات التي ظنوا انها قادرة انها تحي و تميت سنتركها ستتُرك الاليات و المعدات وكل شيء ستعود السيوف والخيول و الرماح !
ستنفثئ هذه الفقاعة في النهاية وكل سيهوي في مكانه الذي يستحق…
رسائل عميقة فافت حدود الدهشة فاقت حدود العقل والذكاء فاقت كل المعاني…
لا يسعني ان أقول في حضرة كاتب يمتلك بصيرة نيرة "انما يخشى الله من عباده العلماء"
بعد ذائقة الموت كنت قد قررت أن لا أقرأ للدكتور أعمال روائية ولكن لا أخفي أن الفضول اقتادني من يدي لاقتناء (نفر من الجن) نظراً لعنوانها الشيّق والبعيد عن السرب الذي يغرد فيه الدكتور عادةً، الرواية تجسد فكرة العديد من الأفلام والروايات التي تحدثت عن اقتتال البشر والممالك وتدخل الجن والمخلوقات الغريبة في المعركة الى جانب أحد الفريقين إلا أنها تتميز عنهم بطابعها الإسلامي ،أي أنها اعتمدت الحقائق الاسلامية المتعلقة بعذاب الاقوام الغابرة وبتدخل الجن في حياة البشر كلبنة أساسية في بناء الرواية، وبالطبع أجاد الدكتور أيمن تسخير ألفاظ وجمل وردت في القران الكريم في سياق أدبي منساب بلا تكلف مما يجعلك تربط الرواية أكثر بالواقع خاصة بالنسبة لأشخاص يأتون من خلفية دينية إسلامية ، إلا أن مشكلة الاسهاب الذي رأيت أن الدكتور قد وقع فيه في ذائقة الموت كانت حاضرة ولكن بشكل أخف وطأة من السابقة ، لهذا السبب ربما منحت الرواية ثلاثة نجوم بدل من اثنتان . أما عن النجمة الأولى فقد أنقصتها لأن الدكتور لم يخطف أنفاسي بأي مما كتبه في الرواية ، كل الأحداث كانت متوقعة ولم أرى أن أسلوب الـ "فلاش باك " قد أضاف شيئاً من التشويق للرواية، وبرأيي أن العمل الأدبي المميز الفريد والذي يبقى عالقاً بالذاكرة هو ذلك الذي تشهق أثناء قراءته كثيراً لأن ما فيه ليس مكرراً او متوقعاً بالنسبة لك ، وأما النجمة الثانية فهي لعدم جرأة الدكتور على ابقاء حس الغموض وحيز التخيل خاص بالقارئ ربما لأنه اعتمد على حقائق دينية فخشي الانتقاد او الاتهام ،يمكن ملاحظة ذلك عندما يشرع الدكتور في وصف حادثة فيصفها بالتفصيل الممل المكرر نفسه فتضطر أنت لمرور على الفقرة مرور الكرام حتى تدفع عن نفسك نية إغلاق الرواية وعدم إكمالها.
بالنهاية أتوجه للدكتور بنصيحة وهي أن لا يبالغ في الانتاج الأدبي ، فالرواية الجيدة كالثمرة تحتاج الى وقت طويل كي تنضج وتؤكل بأشهى نكهة وأبهى شكل .
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة إلى المبدع د. أيمن العتوم الرواية جميلة حقا ، وفيها تميز العتوم عن رواياته السابقة بدخول عالم "الفانتازيا" الكونية .. وأبدع بأسلوبه في التقديم وعلى غرار أعمال عالمية كانت من -الأكثر مبيعاً- كأمثال (ملك الخواتم أو شفرة دافينشي!)، وأعتقد انها من الرقي بمكان لأن تصلح عملا فنيا سينمائيا ضخما أسوة بنظرائها من أعمال عالمية ! ما يميز الرواية استطاعة كاتبها بإتقان إنجاز عمل شيق ضخم بشكل "فانتازي - fiction" لكن عراه لا تنفصم عن الواقع ، بل و أقحم أحداث تاريخية وفرضيات مستقبلية، مع المراوغة -بذكاء- بين "تابوهات" تاريخية و عقائدية، وخرج بنص لا أعتقد أنه يتصادم كثيرا مع الموروث الفكري الإسلامي .. بل يفتح أرضا كان عصيا على الأدب والثقافة "الاسلامية" سبر غورها أو اعمال الخيال فيها!! لا استطيع بهذه المراجعة المقتضبة الإحاطة بكل الرواية ..لكن الإجمال ما استطعت!.. ولا أنسى ذكر أن العتوم أجاد كتابة نص ذو بعد فكري وفلسفي واجتماعي ، حيث خاض في النشأة الأولى والحياة والموت والمعتقد والسرديات الكبرى والدين والسياسة والجسد والروح والانس والجن ..وعرج على الثورات، وصولا لمحاولة استشفاف لشكل النهايات الكبرى والمعركة الأخيرة بين "فسطاطي" الحق والباطل!! وفي خضم هذا العمل أعاد الكاتب في فصوله إنتاج عالم أفلاطون بطوباويته ،كما أعاد أيضا إنتاج عوالم "اورويل" بديستوبيتها المقيتة !! وراوح بينهما في السيرورة التاريخية للعمل الروائي بين الحكم بالعدل أو بالإستبداد، بشكل استثنائي جميل.. لجأ الكاتب إلى "العبث" بعنصر الزمن في الرواية ؛مما سهل عليه المراوحة بين الأفكار والوقائع وسهولة الربط والاسقاط.. وكان ذلك العبث مقصودا لإرساء رسالة مفادها نزع قدسية قانون الزمن في معرض ما هو كوني أو ما هو إلهي! والخطية الزمنية ليست أمرا مسلما به!! أسلوب جديد أبدع فيه عقل وخيال وثقافة العتوم بأثراء قلمه الأديب.. وإن الكمال لله وحده ، وأعتقد أن القادم (للعتوم) سيكون أفضل ، بالتأكيد .. د.مصعب عابد 7-10-2014
نفر من الجن من الروايات العجيبة التي تتركك حائر بعد الانتهاء منها فلا تدري هل هي رواية جيدة ام سيئة
اللغة رائعة جدا لكن الفكرة غريبة وتشعر ان الكاتب اقحم الكثير من الاحداث والافكار فى الرواية فنتج عنها كتاب بالنسبة لي غير مكتمل
فبعد الانتهاء الرواية لا تدرى هل تصنيفها رعب ام سياسية ام صوفية ام خيال علمي
الخط الزمنى فعلا من اكثر مشكلات الرواية وكنت اعتقد انني فقدت تركيزى لذلك اختلط علي الامر لكني وجدت الكثير من الاصدقاء يشيرون الي نفس المشكلة فى ريفيوهاتهم
بعض المواجهات بين الخير والشر كانت كوميدية ولا تليق بالجانب الديني المستخدم فى الرواية
استطاع رضى القضاء علي الشرير الاول "عايد" بسهولة طبعا بمساعدة الاستاذ وزوبع ولكن لا ادرى لما استعصي علية نفس الامر مع مسعود
استخدام لفظ الدولة المسعودية لدولة الشر لم يبدوا لي قبيل الصدفة ولكن لا ادرى ما اراد الكاتب ايصالة لنا
بالرغم من اللغة القوية الا ان اسلوب الرواية غير مشوق فقد بدأت فيها منذ سنتين تقريبا وتركتها اكثر من مرة حتى قررت انهائها هذة المرة
اول تجربة لي مع ايمن العتوم واعتقد اني اخترت الرواية الخطأ كبداية
الرواية كلغة أكثر من رائعة... وهعتبرها فانتازيا أشبه بالواقع أنا بعشق لغة د. أيمن العتوم... ودة اللي خلاني مشعرش بالتطويل اللي فيها لإني استمتعت جدا بالتشبيهات واللغة والمفردات اللي أفادتني كتيرككاتب وكقارىء
مَن عمل ليوم الخلود في النّعيم فهو خالد. إنّما نحن أرواح خفيفة تحمل أجساداً ثقيلة، فإن أفنيت ما خبث من جسدك في سبيل ما طهر من روحك أصابتك نفحة من نفحات الخلود . ! ~
من اين ابدا وكيف لها ان تكون البدايا . . قليلا ما اجد في بعض الروايات ما يجعل العقل يستنفر بتلك الدرجه التي تجعلك تريد ان تُنهي علي الكتاب الذي بين يديك في فتره وجيزه لكثره الشغف الذي يعتريك لتتعرف الي ماسوف تسُفر عنه الاحداث. . وهذ�� حدث مع ال��اتب ايمن العتوم في هذه الروايه لقدرته الحرافيه علي تطويع حروف اللغة والمهاره التي يتعامل بها في التنقل من موضوع لأخر بسلاسة ويسر ودن احداث قفازات تشتيتيه للقارء وعدم الاهدار في الفصول وترتيبها وتتابع افكارها بجانب الأنتقاء الجيد للمصطلحات والكلميات والمرادفات الخاصه بها فتجد شجره العلم والمعرفه تنهال عليك بما تجود به من ثمرات في كل موضع تقابله في احداث الروايه فتزيد من ثقُلك المعرفي وتثري لغتك وتنشط لديك حب المعرفه و البحث وألأستذاده في الموضوعات التي يتناولها في سياقه
نفر من الجن تأتي بعد قراتي لبعض روايات ايمن العتوم (يسمعون حسيسها)و(كلمه الله) في تلك الروايات كانت وجة الكاتب واضحه ومنحاذه كل الانحياذ الي فكرهُ وعقيدته والهدف الذي ينشد الوصول أليه كان يدفعه الي الدفاع عن دينه والحديث بواقعيه عن معيشه المواطنين في بعض" الديكتاتوريات العربيه" اما في هذه الروايه فاختلف الحال نهائيا فاتت الروايه بشكل روئيه تُخيليه مسُتقبليه لما سيحدث لكوكب الارض ومن عليه من انس وجن في فترات زمنيه غير محدده بشكل واضح غير انها تقع ما بعد 2200م وقام الكاتب بالمزج بين افعال كلاً من ألأنس وألجن وكيف لشياطين الانس ان يتفوقو بحقدهم وغلهم وافكارهم المدمره والفتاكه علي شياطين الجن وماردتهم في الكيفيه التي بها يستعبدون العباد ويدمرون الاخضر واليابس في سبيل أرضآء اطماعهم وشهواتهم
استعان الكاتب بالعديد من المراجع التي بها يستطيع ان يتحدث بشكل موثق ومنطقي عن عالم الجن واسمائهم وبعضا من تاريخهم منذ ان سمعو "القرآن الكريم "من نبي ألآسلام"صل الله عليه وسلم " واتخآذهم للإسلام دين لهم وكيف هي حياتهم وكيف يعيشون وما هي طبيعه تلك الحياه وفيما يفنون اعمارهم وكيف انهم شعوب وقبائل وعالم كالذي نعيشه نحن البشر وهم حقا خلق ممن خلق سبحانه وتعالي فمنهم الصالح ومنهم الطالح وسواء كان انس او جن فكلهم مجموعون لميقات يوم معلوم . ..
مزج العتوم كل هذا وخرج لنا بتلك الروايه ليطلعنا علي ما ستصل اليه البشريه في عالم قريب جراء التطور الرهيب في التكنولجيه التسلحيه المدمره وتفنين كل دوله في التفرد بانواع مختلفه من الاسلحه والتي وان استمرت واتوقع لها ذالك فستعجل لنا بملحمه بالنهايه . . كما وصفها الكاتب والتي وان كانت في مجمالها من وحي خياله الخاص إلا انها تحمل من ألالم والمعاناه الواقعيه الكثير والكثير
قاتل الله الفضول الذي قد يدفع بالإنسان إلى قراءة الترهات ، بل قاتل الله الانسياق وراء ترشيحات الاخرين المخذلة في معظم الأوقات .
رواية تبحث في النهايات الكبري للكون علي طريقة الخيال العلمي أو الفانتازيا ، رواية تتمتع بجمال أسلوب كاتبها وقوة لغته " ولكن " هل الفانتازيا يكفيها جمال اللغة ؟! للأسف اللغة لم تضف أي شيء للرواية ، فهذا اللون يتطلب احترافية عالية من كاتبه وإلا غزته التناقضات والأخطاء والمبالغات الفاضحة كما هو الحال هنا . فالخيال العلمي لا يبنى على تناقضات بل هو عالم له قوانينه الخاصة
الشخصيات في هذه الرواية بناؤها سطحي للغاية ، ويعتريها تحولات عجيبة غير مبررة خذ على ذلك مثال شخصية " مسعود " وتحوله من خادم حبشي مطيع إلي أيقونة للشر المطلق بلا أي تبرير لهذا التحول، هناك شخصيات لا فائدة منها ولم تخدم الاحداث الغير مترابطةأصلا . بشكل عام عنصر الشر في هذه الرواية ساذج للغاية، الحبكة ركيكة بلا أدنى معنى .
اللغة : لا سبيل لإنكار مدى روعة لغة الكاتب ، ولكني أتساءل هل الحلية اللفظية كافية إن كان ما تكتبه لا يرمي إلى هدف ؟ كما أتساءل هل يحمد للكاتب مجرد اهتمامه بجمال اللغة وتجويدها ؟! ثم من قال أن الفصاحة في كلمات متراصة عفا علي معظمها الزمن ، فسر الفصاحة في البعد عن التعقيد اللفظي
خرجت من هذه الرواية بتساؤلات محيرة لي : 1- أم سليم عندما أخبرت رضى بأن والده غاب منذ مئات السنين ، كيف يحدث هذا ورضى مازال طفلا ؟! 2- آسيار كيف تحولت من الانتقام لآسيا إلى محرض للشر الخالص ، وكيف انصاع لها الشيخ عايد وهي التي افصحت له عن نيتها في الانتقام منه ؟! 3-لم أراد الشيخ عايد إخراج الجن من " سرمد " ابنه إن كان متبعا لآسيار وولاءه لها . 4- تقديس رضى والحواريين للنا " النار المقدسة / المخلص - الخلاص / الحجر الأسود /الطير الأبابيل .. أي دين تعتنق هذه الرواية ؟! 5-زوبعة عندما قال لرضى أن المعركة الحقيقة لم تأت بعد وبقي معركة المسيح .. وهل تركت شيئا للمسيح ليفعله يا زوبعة ؟! 6- كان القرين الملائكي يأتيني بلحم الطير المشوي من جنان الخلد .. أي عبث هذا ؟
في النهاية جاءت تلك الرواية كصحراء ما أضيع القارئ فيها بلا دليل ، يتلمس الماء وما إن يهرول نحوه يجده سراباً ، أو قل جاءت بلا روح .
لأول مرة تأتي مراجعتي بمثل هذه الحدة ، ولكن ذلك مرجعه إلى خيبة توقعاتي بعد القراءة هذه الرواية لن تمنعني من قراءة أخرى للكاتب
أي خيالٍ حقيقيٍّ هذا يا رجل !! لم أتمالك فؤادي حتى انتهت مجريات الأحداث كلها و هدأت أعصابي قليلاً وهنِئتُ بنومٍ عميق بعد رعبٍ مُهيب .. أحببت كلّ تفصيل و تلميح .. نعم نحن من أسلمنا للشيطان ذواتَنا و نعم نحن من صنع العبودية بقيودِنا .. ونعم نحن من طَمعنا حدّ الهلاك ونعم ونعم ونعم .. وقد حان وقت التغيير و التحدّي الأبدي .. سلمت الأنامل دكتور أيمن .. لا أخفيكم سراً أنني خفت في الدقيقةِ ألفَ مرّة ومرّة .. رائعة بكل المقاييس 👏
طيب ؛ كلمنى عن إحساسك وإنت بتقرأ كتاب مش عارف توصفه بإيه وتتكلم عنه فى إيه وتسكت عن إيه ؛ قالو لى ﻻزم تقرى لأيمن العتوم ومكنتش قادرة افهم ليه اﻻلزام يعنى هيحصل إيه لو مقريتش للعتوم؟ ؟؟ وﻻ حاجة هيحصل إنى هخسر كتير جدا هيفوتنى عمل ادبى دسم من كله (لغة وصف سرد دراما تشبيهات واسقاطات اسقاطات اسقاطااااات على كل حاجة فى حياتنا) الرواية اللى بتفرجك على مستقبل بعيد نسبيآ او ليس ببعيد اوى لو لم نغير ما بانفسنا ؛ قد كدة الانسان قصاد المال والشهوة والسلطة والقوة ممكن ببساطة يتحول لوحش اسطورى محلمناش بيه وﻻ تخيلناه فى اعتى افﻻم الرعب سوادآ ؛ طب ايه يا جماعة احنا هنفضل كدة كتير مستنين التغيير فى معجزة من عند الخالق؟ هنفضل قاعدين كما ثكالى الحروب مستنين غيرنا يبدأ بنفسه الأول؟ هنفضل نكدب وندلس ونغش ونسرق ونظلم ونقتل بدم بارد كدة كتير؟ طب فى النهاية هنروح من ربنا فين؟ بالمنظر دة مش هنروح حتة اﻻ جهنم ربنا يعافينا وإياكم وميكتبناش مع الغافلين ونفوق ونصحى كدة ونرجع لربنا لعله يسامحنا ؛ سامحونى مش فكرتى ان الريفيو يبقى نكدى بس بصراحة الرواية اثارت فية احاسيس من الشجن والحزن والأمل فى اﻷخر ؛ اى نعم اتأخر اﻷمل شوية بس من اعمالكم سلط عليكم وكفاية كﻻم كدة عشان هبتدى اندب اهو :) فى نهاية الرواية عرفت ليه قالولى ﻻزم اقرى للعتوم وعرفت انى ﻻزم اجيب باقى اعماله كااااااملة دون نقصان :)
" نفر من الجن" فانتازيا خيال بأحداث قد تبدو واقعية في العالم الذي يبدو شبيها بالرواية...فصراعاتها لابد أ ن تأخذك الى ما نعيشه من صراعات موجودة حاليا في كل العالم وتحديدا وطننا العربي... فلمرات عديدة تطرق مخيلتي بعض الأحداث لتذكرني باسرائيل وفلسطين، وصراع الحكومات، والنهم على التملك في دول الخليج وغيرها من صراعات بين الانس والانس الجني الذي تتملك أطماعه قوى شريرة لايتسع لخيال تصورها... فجاءت هذه الرواية ورسمت الخطوط العريضة بتفاصيل دقيقةوصعبة التخيل للرائع أيمن العتوم... والتي ان دلت على شيء فهي تدل على قوة الملكات الفكرية للدكتور... قدرات جسمت الطيبة والوحشية في مخليتي وأن كانت في بعض الاحيان صعبة ومنفرة اتساءل هل أنت انسي او جني؟؟ وانى لك كل هذه المعرفة في الثقافة والعلوم والجغرفيا والتكنولوجيا الحديثة الموجودة والمتخيلة... بالاضافة لما تعودنا عليه من تبحرك في ايات الكتاب الكريم ومعانيها ومدلولاتها؟؟ فسبحان من أعطاك والهمك...
٢٠٠ صفحة و الرواية ما زالت مملة ، أزمنة تتداخل و تتضارب بلا تفسير ...!!! يتحدث عن الماضي ثم عن الحاضر ثم عن المستقبل لنفس الشخوص !! مالهدف من هذا !!! ربما لو تابعت القراءة لعرفت ، لكني لم أستطع أبداً تجاوز الصفحة ال ٢٠٠ !!! فعلاً أصابتني بضيق و ملل فظيع لدرجة أني وجدتني أحملني على قراءة السطور و إذا قرأت كنت أشغل نفسي لا إرادياً و أحلق بخيالي بعيداً عن هذه الرواية الغريبة !! رواية ٣٩٠ صفحة فقط و المقدمة ٢٠٠ صفحة !! ربما السبب الذي جعلني أستمر بالقراءة إلى هذا الحد هو جمال تصميم الكتاب و نوعية الورق الممتازة و الطباعة الغير إعتيادية .. xD لست أنتقد قلم الكاتب و لا الرواية كلما في الأمر أنها لم تروق لي أبداً * تمت *