حياة معلقة

by عاطف أبو سيف

ثمة نهارات سعيدة تحدث فجأة، وثمة أوقات لا تشعر فيها بالزمن ولا بوقع دقات الساعة. هذه كانت من اللحظات القليلة التي أدرك فيها سليم بأنها ستكون ذات أثر في حياته. لن تكون مجرد لحظة عابرة. فيما كان يسير في شارع الجلاء من عند مفرق السرايا باتجاه الشمال، كان سليم يقول لنفسه إن يافا تتحدث عن نفسها وهي تشير إلى الواقع والخيال، تبدو فتاة طموحة ولكنها تخاف من طموحها، وكثيرًا ما حاولت تبرير ذلك خلال حديثها عن أن الطموح أمر ضروري، ولكنها في جملة تالية ستتحدث عن قسوة الواقع، وإذا كان لكل إنسان طموح ما، وإذا كان كل إنسان بالضرورة يعيش في واقع ما، فإن مدى نجاح المرء في تحقيق طموحه منوط بمستوى علاقته بالواقع.

Genres: Novels

407 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2014

About the author

روائي فلسطيني

ولد عاطف ابوسيف عام 1973 في مخيم جباليا – غزة - فلسطين ، لأبوين لعائلة هجّرت من مدينة يافا . درس عاطف ابو سيف اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة بيرزيت - فلسطين ، وقد كان يحب القص والسرد لشغفه بجدته عائشة التي ماتت وهي تحلم بيافا وتعيد سرد حكاياتها ويومياتها في المدينة ، بحيث أضحى هذا الشاب يتمنى فقط لو استطاع أن يكتب حكاية عن جدته في يافا وهو الأمر الذي لم يفعله حتى الآن .

أصدر أربع روايات، الأولى كانت بعنوان ظلال في الذاكرة والثانية حكاية ليلة سامر والثالثة كانت بعنوان كرة ثلج، أما الرابعة فحملت عنوان حصرم الجنة
بالاضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان أشياء عادية جداً، كما أصدر كتاباً في الفكر السياسي حول المجتمع المدني والدولة، صدر عن دار الشروق في عمان

ويحمل عاطف أبوسيف درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة برادفورد- انجلترا ، حيث دارت اطروحة الماجستير حول " التكامل الأوروبي " . أما اطروحة الدكتوراه التي يعد لها في جامعة فلورنسا – ايطاليا ، فتدور حور الكيان السياسي الفلسطيني ودور العوامل الخارجية ، وتحديدا الاتحاد الأوروبي ، فيه . " حين يسألني الناس : لماذا تدرس سياسة ؟ اجيب بمقطع من روايتي الأولى حين تشتكي أم للضابط الاسرائيلي بأن طفلها ابن التاسعة الذي اعتقله الجنود لا يفهم في السياسة ، فيرد الجندي : حتى الحمار عندكم يفهم في السياسة " . عاطف أبوسيف .

Reviews

[Fatema Hassan , bahrain · Rating 2 out of 5]

رواية عادية و دون المتوقع برأيي

أكثر ما سيميز هذه الرواية هو قناعة كاتبها الشديدة بالإبتعاد عما يلقب ب أدب الطفرة ، الذي يتناول قضية الساحة العربية الساخنة قبل أن تبرد تطوراتها، و التي و في عزّ الحديث المتصاعد حولها يكتسب المحاورون شهرة وأهمية، خذ الروايات التي تتناول قضايا الربيع العربي مثلًا، فهي تعتمد على نجاح الربيع و بقاء أفكاره و تطورها و إلا لتحولت لغصّة في حلق الأجيال القادمة، عاطف أبو سيف يضرب بحجره عصفورين في آن، هي قدره و قضيته أساسًا من ناحية لذلك رهانه رابح على استمراريتها، وهي الرواية التي لا تموت في القلوب العربية من ناحية أخرى، صحيح أن خياره صحيح لكن تصويب حجره رديء للغاية ، مط و تطويل بمقدوره اختصاره، سرد ثقيل و تقنيات كتابته متواضعة، ربما عوّل على الفكرة لوحدها لذلك بلغت روايته هاويتها الأدبية لأنها لم يحبكها بل جاءت ( عجئه) دون داعٍ ، الصخب المفتعل علامة ضعف، من يحب صخب الحياة ربما تروق له بينما الصخب كما تعلمون .. ليس خيار الجميع.

قد نبالغ بالمطالبة بفكرة خام لتنافس على البوكر، و ربما هو يلتزم بمعايير حيادية معينة ليوصل أكبر قدر ممكن من القضايا العربية للعالم، والحفاظ عليها راسخة في دوامة الرأي العام، ممكن جدًا، ولكن مصادقيته تغدو على المحك عامًا بعد عام- برأيي- و للبوكر في خياراته شؤون.

يرصد عاطف أبو سيف في هذه الرواية حياة فتية منهم يصدر النور .. فلمن سواهم سيعود!، بعضهم يهاجر ويعود وبعضهم يحجم عن التفريط في تراب الوطن ، وبعضهم يتاجر بالحياة و يحفر أنفاقها وبعضهم يوثقها بالصور وبعضهم يلفّها ككوفية فوق حجابه ،تبدأ الرواية بمعاناة نعيم الرجل الذي ما ذاق النعيم أبدًا، ولد في عام النكبة و عمل كصاحب مطبعة في غزة، يعيش مع بنته سمر بعد وفاة زوجته و سجن ولده سالم و هجرة ولده سليم و زواج بنته سهى واستقرارها في السعودية ، بدأ في طبع بوسترات الشهداء، شخصية صبورة وشامخة رغم الإبتلاءات، بنى منزله على التلة التي عزف عن سُكناها أهل المخيم بسبب قتل العدو الصهيوني لفلسطينين أبرياء فوقها ، تجرأ نعيم ومعه الحاج خليل عاى بناء بيوتهم فوقها، مما حدا بالحكومة لإغتياله إيذانًا باحتلال جديد للتلة لما لموقعها من مزايا، عودة إبنه سليم من الغربة لحياة المخيم كان قد نسي أولويات و وطنية أصحابها ومقدار حبهم للتضحية لأجل ترابهم، هي عودة معلقة لحين تعود تفاصيل أصله وفصله لتعايش ذاكرته، هو نقد من عاطف لموجة نسيان القضية التي ربما يعتنقها بعض الشباب، للعودة المعلقة والحياة المعلقة أجلاً مسمى، نجد سليم يتخبط منذ رجوعه ، يرفض عمل بوستر لوالده بوصفه ضحية وليس شهيدًا ، هو تقييم تفرضه الغربة على ذهنه، البطولة ليست كالفطر تنمو في الخلاء، لذلك يرفض أن يعلق وجه والده ليتصفحه الناس كشهيد ويضرب بهذا النوع من التوثيق عرض الحائط، صورة والده شخصية جدًا في قلبه، لدرجة رفض تقاسمها مع مبادئ أهل المخيم التي يجدها غير مقنعة بالنسبة له، صنع الكاتب من هذا التعقيد حول قضية بوستر الشهداء أفقًا يشدّ القارئ، قد ترفضه العقول ولكن لسليم تبريراته التي تستحق القراءة، والده الذي لم يتمكن من حمل جنازته لا يبدو سببًا كافيًا لأستئناف الحياة و الدفاع عن القضية بالنسبة لسليم ، لكن وفاة جاره على التلة الحاج خليل بعد صراع مع الحكومة حول إخلاء التلة وحمله لجنازته، سيكون سبب عودة الإيمان بالقضية والدفاع الصحيح عنها لربوع قلبه، الحاج خليل الذي مزّق الكفن وعاد للحياة جعل قلوب أهل المخيم تمزّق الكفن بدورها، لتعود الحياة من تعليقها المكروه وتستأنف نشاطاتها.

التلة التي سفك العدو الصهيوني فوقها الدماء ثم عاد بقوة وعزيمة أهل المخيم ليسكنوا فوقها،لأنهم - حراس التلّة- حراس دمائهم التي سالت وهذا تشريف بحد ذاته، قبل أن تأمر الحكومة بإخلاءها وتحويلها من تلة الموت إلى تلة الموول، هي ترميز للقضية الفلسطينية التي افتعلها العدو وحولها العرب لقضية متاجرة ولكن أبنائها لم يبيعوها وأن تاهت أجيالهم عن فهمها لحين من الزمان .

خلق عاطف أبو سيف من حياة المخيم و توجهات شبابه و شيوخه و صخبهم و جريهم خلف لقمة عيشهم ومبادئهم لوحة كان يجب أن تصل للقارئ، لكنها لم تصل للأسف.

ويبقى إعطاء الفكرة حقها، حقٌ علينا

[Abeer Awwad · Rating 4 out of 5]

الكتاب الثاني
رواية حياة معلقة
للكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف
الرواية المرشحة لجائزة البوكر الدولية, والتي تنافسها رواية شوق الدرويش للكاتب السوداني حمور زيادة

بالنسبة لحياة معلقة..
هي رواية دسمة تتناول بالشرح حياة عائلة فلسطينية تعيش في غزة.. الكاتب فيها يلقي بالضوء على حياة أهل غزة, حياتهم الاجتماعية الإنسانية برؤية مختلفة تماما.. هو لايحكي عن البطولة والمقاومة والعمليات الفدائية والانتفاضة.. لا يغازل مشاعرنا بعبارات تدمع لها العين أو ينقطع معها نياط القلب كمدًا على أبطال ماتوا في سبيل قضيتهم وحياتهم.. بل يمس مشاعرنا بحديث ناعم وقوي وعميق عن الحياة ذاتها.. أشخاص عاديون, تناوبوا التنقل من مرحلة إلى أخرى ما بين المقاومة والبطولة والهجرة للدراسة أو الهجرة نهائيا من الأراضي الفلسطينية..
أشخاص عاشوا قصص حب, استمرت أو فشلت.. أشخاص مارسوا أعمالا عادية شأنهم في ذلك شأن أي إنسان في الوطن العربي, أشخاص استغلوا الحصار, وأشخاص استثمروا بطريق غير مباشر الاحتلال.. أشخاص يريدون أن يعيشوا الحياة, ولا يرون في الموت حتى لو برصاص العدو استشهاد.. أشخاص آخرين حياتهم كلها تدور في إطار المقاومة فقط..
طريقة سرده متميزة تأخذك بعيدًا للعالم الحقيقي في غزة.. صاحب المطبعة التي تطبع صور الشهداء, رجل المرور الذي يحاول أن يخلق عالمًا متوازنا بتسييره لحركة المرور.. الشاب الذي هاجر للحصول على منحته الدراسية ودرجة الدكتوراة تاركًا خلفه حبيبته ومضحيا بها.. الفتاة التي هجرها حبيبها لأجل تحقيق حلمه ولم يضعها في سلة أحلامه التي هاجر بها.. تتزوج وتفشل في حياتها وتستكمل الحياة كناشطة في مجال حقوق الإنسان وتتناسى الحب..
و ما زلت أواصل الرحلة..
رغم متعة القراءة وجمال الرواية, إلا أنني افتقدت شيئا ما في الثلث الأول منها.. ولم أكتشف بعد ما هو... أو لنقل أنني افتقدت الحس العاطفي بها.. أي إحساسي أنا بها.. رغم تأثري مع نهاية الفصل الأول لمقتل نعيم صاحب المطبعة برصاصة طائشة من أحد الجنود,
لكن!!
زخم الأحداث, وكثافة السرد قد يفقدك التواصل العاطفي الكامل مع الرواية, وسرعان ما يعود هذا التواصل مع الوقت وبمتابعتك للقراءة.. و مع الوقت ومع تصاعد الأحداث, وتعمقك داخلل شخوص الرواية تجد نفسك متأثرأ بهم.. مشدود إليهم وإلى حياتهم التي تمضي وتبقى مع ذلك معلقة..

[زهرة منصور · Rating 1 out of 5]

بداية قرأتها بشكل جيد لحتى وصلت مرحلة مش قادرة اقلب الصفحة.. من عادتي ما بجرح برواية أو بكاتب لكن المشكلة انه الرواية غالية ومترشحة للبوكر!!
مملة فيها تطويل مبالغ فيه .. لو أنا الناشر بطلب من الكاتب يعيد كتابتها وترتيبها بتطلب تركيز أكثر ومسودات كثيرة ليخرج بعمل أدبي متكامل.
فيه ركاكة وما أحسن ربطها وحبكتها والسرد كان ينفلت من الكاتب يعني ما في أي تشويق أو تشجيع لاكمالها ممكن تكون خواطر او فضفضات لحال غزة المؤلم لكن كان فيه استنزاف للعواطف ولفكرة وحدة طغت بشكل مكرر من غير أي تجديد بطرحها، مع محاولة توظيف تقنيات سردية لكن ما اجت بمكانها المناسب وما اضافت غير تشويش ودلت على عدم قدرته فالسيطرة على تسلسلها
حظا موفقا للكاتب في رواية أنضج وأفضل وعادي لو كانت أقل من 400 صفحة ..أحيانا الأعمال القصيرة بتكون هي الأفضل من رواية طويلة مش متحكم فيها

[سندس الحسيني · Rating 4 out of 5]

رواية تنقلك إلى مدينة هي بؤرة أحداث هامة جدًا في الشرق الأوسط، صغيرة ولكن تأتي احدى عوامل عظمتها من صمود أهلها تجاه الظلم اليومي، هل هذا الصمود جاء باختيار وإرادة حرة؟ أم أنه نتيجة لما وقع عليهم من جور بدأ بالنكبة وانتهى بالحروب المتلاحقة، والحصار والحياة المليئة بالبحث عن مفردات العيش الكريم. هل لو خُيِّر من يعتبره الجميع بطلًا مغوارًا بين البطولة وبين الحياة الكريمة الهادئة لاختار البطولة؟ أم أن البطولة والشجاعة والجلد هي عوامل إجبارية على أهل غزة؟ تلك الرواية المتميزة تطرح مشاعر أجيال ثلاث، فتتناول أفكارهم وأحلامهم، دون ترتيب وبسلاسة شديدة، يجد القارئ نفسه قد أنهى ال406 صفحة بلا كثير من الجهد، ويشعر بأنه قد زار غزة وأصبح له فيها ذكريات، رواية متميزة، رائعة، سهل ممتنع، أنصح كل محبٍ للقراءة بأن يقرأها، وكل باحث عن حقيقة النفس البشرية، وكل كاره لجلب المعلومات عن الناس من شريط الأخبار الخالي من الحقيقة.

[فاطمة خليل · Rating 4 out of 5]

الكتاب رائع .. والحياة المعلقة اتضحت عند عودة سليم إلى غزة فصارَ معلّقاً بين وفاةِ والده وسمر أخته الّتي لم يبقَ لها غيره في الحياة .. وبين حبيبتيه السابقتين يافا ونتالي وقصتي حبّ خان كلتيهما ..
الأمل في الرواية واضح المعالم وقد تجسدَ في نعيم الّذي كان يذهب ليستقبل ابنه سالم على معبر إيرز كلّما سمع عن صفقة تبادل أسرى حتّى وإن كان اسم ابنه ليسَ من بينِ الأسماء المدرجة في سجل المفرج عنهم .. و قد تابعَ عادتهُ هذه ابنه سليم الّذي ذهب لينتظر أخاه سالم أيضاً ..
والأحلام الّتي لم تقتلها الحياة في غزة اتضحت من خلال شخصية يورو صبي المقهى الّذي سافر ليفتتح مفهى خاصاً بها في اسبانيا .. وفي سفر سليم إلى إيطاليا لاستكمال دراسته الجامعية ..
والكثير الكثير في طيّات هذا الكتاب ..
رائع :)

[Rudina Yaseen · Rating 5 out of 5]

الكتاب رقم 53/2023
حياة معلقة
د. عاطف ابو سيف
“التنقيب عن الصورة في أرشيف الذاكرة أكثر ألماً من الألم الذي نحسه حين نعيش اللحظة”
“الألم الشخصي الذي ينمو مع المرء كلما عاند قسوة الحياة يزداد”
“ثمة أشياء تستطيع دائماً أن تسحبنا بعيداً في الماضي وترحل بنا ، دون أن ندرك أنها بهذا تؤكد لنا أنها لم تعد إلا من الماضي”

هذه المرة سنذهب مع غزة في ظب ظروف مرهقة ومتعبة علينا فكيف بمن يعيشها ، سنذهب مع رواية لشخص عاصر احداث غزة وعاش فيها ويشغل حاليا منصب وزير الثقافة الفلسطيني الذي احب غزة وكتب عن حياتها وتفاصيل يومها في اوج الحصار المفروض عليها تتكون الرواية من 407 صفحات وصدرت عام 2015 عن الدار الاهلية للنشر والتوزيع دخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2015، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية.
موتين وتفاصيل حياة : بدئت الرواية بموت نعيم شهيدا وانتهت بموت الحج خليل شهيدا ايضا وان مات على فراشه فالاول استشهد برصاصة غادرة مثل الموت الذي يحصد غزة هذه الايام واخذ اكثر من 11000 شهيد غير الدمار في حرب صعبة على الجميع والحج خليل مات شهيد الخداع وذكريات الماضي التي يتم دفنها في لحظات من اجل المال وبين الموت الاول والثاني ربما عمر طويل من حياة كل مواطن غزي اراد ان يبني احلامه وان يعيش كما يعيش الناس مع اهل محبين وبيت يقيه من المطر تفاصيل صعبة اذا حرم الانسان منها كما يحصل الان حيث يحرم المواطن في غزة من ابسط الحقوق ولا حديث هنا عن الحرب لان حياة الغزي قائمة على الحرب .

"يعز عليّ أن يتحول أبي إلى مجرد صورة على جدار.. لم يكن ذلك إطلاقا.ً. كان يحزن حين يرى الشباب صوراً على الجدار.. أنا أعرف"
هكذا تحدث سليم عن والده بعد ان عاد من ايطاليا حيث اكمل الدكتوراه في جامعاتها عاد عبر الانفاق لان المعبر مغلق ولم يتمكن من الدخول بسبب الحصار المفروض منذ الانقسام 2007 ، فكم بكى والده وتألم وهو يقلب صور الشهداء ويطبعها، لتصبح «بوسترات» يمر عنها الناس في الشارع كما يمرون عن يافطات المحلات والاعلانات.
1948 هو نكبة فلسطين حيث خرج العديد من سكان فلسطين مهجرين من بيوتهم حيث ولد الموت الاول نعيم في روف صعبة مثل هذه الظروف ما يحصل هو تغيير التاريخ كان 1948 اصبح 1967 ليعاد في كافة الحروب والحصار الة 2023 ولد نعيم في تلك الفترة ليعيش اللجوء مع والدته التي افترقت عن اهلها في غزة بينما ذهبت العائلة بين المخيمات واوروبا ، كبر نعيم وترعرع في المخيم، وبعد زواجه انجب ولدين وابنتين قبل وفاة زوجته بسنوات قليلة، الا ان العائلة تفرقت بسبب ظروف الحياة الصعبة في غزة، فالابن البكر (سالم) سجن في زنازين الاحتلال وهو في العشرين من العمر، والبنت الكبرى (سهى) تزوجت وسافرت برفقة زوجها الى السعودية، أما الابن الاصغر (سليم)، والذي درس في جامعة بيرزيت قرب رام الله، كما هو الراوي أبو سيف، قرر اكمال دراسته في ايطاليا، ليبقى الوالد نعيم مع ابنته الصغرى يحلم بلمّة العائلة على طبلية واحدة.
خارطة متشعبة تو هي الخارطة التي يسير بها الفلسطيني
هي خارطة يسير فيها اهل غزة مجبرين لا ارادة لهم فالحروب والحصار انهكتهم وان عدنا الى الرواية نجد ان امنة زوجة نعيم وضعت خارطة لكنها لم تنفذ حيث افترق الاولاد كل في بلد لم يعد فيها طريق على حاله. ولم يعد من الممكن تعديل مسارات الطرقات. ربما معجزة وحيدة يمكن لها أن تعكس كل شيء وتغير العالم حوله، وهي معجزة صعبة التحقيق، وكأن أبو سيف يشبّه عائلة نعيم وأحلام زوجته بحياة هانئة تجمع فيها أولادها حولها، وتخطط لمستقبلهم، بفلسطين التي عاشت أكثر من خارطة طريق، ولا تزال تحلم بلم شمل المسافر، والأسير، والمغترب، واللاجئ من أبنائها أيضاً .

مفهوم الموت
والموت في غزة له مفهوم خاص به تحدث عنه المؤلف فهو له معان مختلفة مثل البطولة وما يتم ترديده كشعارات في المسيرات، مختلفاً مع الهتافات الشهيرة "نموت وتحيا فلسطين"، وكأن لسان حاله يقول " نعيش وتحيا فلسطينن"وهو ما عبر عنه في الرواية بقوله: (ليست البطولة أن تموت مجاناً، أن تموت بسبب خطأ وسوء تدبير، بل هي أن تعرف ماذا تفعل، وأن تفعله بطريقة سليمة حتى لو كلفك ذلك حياتك، وتحقق غايتك من ورائه. هنا يصبح للحياة قيمة، وتكون التضحية معقولة وضرورية. الناس في غزة ضحايا آلة القتل التي تعمل رصاصها في أجسادهم وتحصدهم بين وقت وآخر مثل سنابل في بيدر قمح تنهال تحت مقص آلة الحصاد. ليس لهم رغبة في رحيلهم المفاجىء أو في اختيار موتهم»، وهو ما انعكس أيضاً في النقاشات الجدلية والعميقة التي دارت بين سليم الذي يرفض طباعة ملصق لوالده الذي اشتهر بطباعة ملصقات الشهداء، وبين ابن خاله نصر الذي يرى ان خاله نعيم كان مقاوماً ومناضلاً يستحق ان يكرّم بـ»بوستر» على أقل تقدير.)

تفاصيل صغيرة
شريحة الشباب الفلسطيني عموماً، والغزيّ على وجه الخصوص، اللاهث وراء الهجرة، على أمل تحقيق شيء من أحلامه في أوروبا وأميركا، أما رحلة الخروج من غزة، أو من عنق الزجاجة كانت واضحة في شخصية سليم الذي بحث عن حلمه خارج غزة واصبح بعدها حلم الجميع وهي قضية اخذت حيزها الذي تستحق بين قضايا كثيرة يعاني منها المواطن .
شرح المؤلف يوميات اهل غزة شرحا واضحا ، لم يترك اي تفصيل في هذه اليوميات، إلا وتناولها دون إقحام، وبمزج ذكي ولماح مع حكايات تاريخية من خلال شخصيات الرواية التي كانت تشارك في جنازة نعيم، ومن بينها معاناة معبر رفح، ورحلة العبور ذهاباً وإياباً في الأنفاق، والتي لم تكن عابرة في حياة هي بالاصل معلقة ، وتناول المؤلف بشكل كبير تجارة الانفاق تلك التجارة التي راجت حتى وقت ليس بعيداً في غزة، من خلال شخصية خميس الذي يجازف بعشرة الاف دولار يستلفها من والده، ليحفر نفقاً، ومن ثم يبدأ في تجارة الانفاق كهاو ثم محترف، ليتحول مع الوقت من شخص كان بالكاد يجد «اللقمة» إلى مليونير من «أصحاب الاملاك والمحلات التجارية»، بل وأحد أبرز الاقتصاديين في غزة.


الجنازة او الموت هو اصل الرواية
بدأت الرواية بجنازة نعيم صاحب المطبعة الوحيدة في المخيم، والذي باغته جنود الاحتلال برصاصة اثناء فتحه لمطبعته في احد الصباحات، وانتهت بجنازة الشيخ خليل، الذي جاء من مكان مجهول الى المخيم وبنى بيتاعلى تلة محاذية له، كان يتشاءم منها سكان المنطقة، فقد قصف الاحتلال خيم ساكنيها من اللاجئين خلال حرب عام 1948، قبل أن يغادرها الجميع عقب قنص ضابط في جيش الاحتلال فيها، إلا أن الشيخ خليل بنى بيتا له عليها، قبل أن يتبعه بعد ذلك بعض سكان المخيم، والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحد وتصبح التلة معلما مهما من معالم المخيم ذلك المعلم الذي غزته الابراج والمولات وتم هدم اخر جزء منه .
الحياة ما بين جنازتين
نعيم الذي ولد في الحرب ومات في الحرب، لم يعش كما ينبغي لإنسان عادي أن يعيش، فقد فرقته واخوته حرب، ثم فرقته الظروف عن أولاده، أما الرواية فرصدت تحولات الحياة في غزة ، دون إغفال تفاصيل تاريخية أساسية في حياة الشعب الفلسطيني، من ثورة العام 1936، والنكبة، والحروب المتعددة، ومن بينها حرب حزيران التي انتهت باحتلال ما تبقى من أرض فلسطينية، وبينها قطاع غزة، حتى قيام السلطة الفلسطينية عقب اتفاقيات أوسلو، وحقبة ما بعد الانقسام، بأسلوب سردي شيق، يكشف للقارئ العربي، وحتى للكثير من الفلسطينيين، العديد من تفاصيل الحياة المجهولة في غزة، كما يراها اهل غزة انفسهم

[علا عنان · Rating 3 out of 5]

تدور أحداث الرواية في غزة، في مخيم جباليا عى ما أعتقد. كان ضروريا بالنسبة لي أن أقرأ الرواية الفلسطينية التي وصلت لجائزة الرواية العربية العام الماضي، وهذه ملاحظاتي عليها.
ما أعجبني هو ابتعاد الشخصيات عن الصورة النمطية للكائن الفلسطيني الأسطوري المنزه عن الخطأ، أعجبني الخط الإنساني الذي يحكي عن الهم الذي يحمله أبطال الرواية وطموحاتهم وأحلامهم الشخصية، والتي لا علاقة لها بالهم الوطني الكبير، هي مجرد أحلام عادية لبشر عاديون، حدث وأنهم فلسطينيون يعيشون في غزة.
ولكني آخذ على الكاتب الطول المبالغ فيه للنص، والتطويل والتكرار والسرد بطريقة الفلاش باك، كأن تموت الشخصية ثم يُحدثنا عن أحداث سابقة حدثت لها. كان من الممكن تكثيف النص واختصاره بصورة كبيرة، في رأيي.
كما أعيب على الكاتب رغبته الواضحة في أن يحكي كل شئ عن كل شئ حدث في فلسطين منذ النكبة وحتى يومنا هذا! لقد أراد أن يحكي عن النكبة وعن الانتفاضة وعن حرب ٦٧ وعن أوسلو وعن الانقسام وعن أخطاء حركة حماس وعن الأنفاق وعن الحصار وعن وعن وعن.. كل هذا في رواية واحدة، وهذا يظلم التاريخ ويظلم الرواية نفسها باعتقادي.

[ياسر أحمد · Rating 3 out of 5]

الرواية عادية ولم تكن مميزة في شئ.

[دينـا · Rating 1 out of 5]

دخيل الله !! قمة الملل

[Hiba · Rating 4 out of 5]

اليوم ادركت انني قد غفلت عن هذه الرواية ..قد سقطت سهوا من رصيد تطلعاتي وقائمتي الخاصة للقراءة في الفترة القريبة..ولكن مجرد
الصدفة اعادتها لذاكرتي التعسة ..
هي من الاعمال الادبية التي اختبرت فيها الشعور بالارتباط المطلق بالكتاب..بعدم القدرة عل المتابعة الحثيثة للوصول لنهاية..رغم ما ترسمه الاحداث وسرد الكاتب وما اعرفه حد اليقين من واقع قاس متخم بالالم ..كلها عوامل تؤكد ان ما ينتظر من نهاية لن يكون اقل قسوة وانا لا انتظر النهايات الجميلة بل وابغض الروايات التي تجمل الحزن وتلبسه قناعا سخيفا ليظهر مسخ لا اكثر ...مسخ تأنفه النفس وتعافاه
هي رواية متفردة بما يمكن وصفها من سرد محكم "وقد يجده البعض مطولا بما يدخل الملل للقاريء" حتما الاذواق مختلفة ..والاراء مختلفة..لكنها اطالة بوصف وجع طال به الزمن ..وجع مثقل بخيبة ..وامل قيد الاقامة الجبرية في منفى الحظ والصدفة والمعجزات..رواية بلغة سردية خفيفة المفردات ثقيلة المضمون متخمة بالوجع
صفعة للضمائر ان وجدت ..او لمن تبقى بها رمق حياة ..هي الحقيقة المتجردة من اي تزييف او اقنعة,, بكل قبحها بين طيات الاحداث وخيبات الامل وضياع الفرص والوطن
لم اتطلع لنهاية جميلة تخفف قبح حياة لا تشبه الحياة بشيء..وانما تطلعت للخلاص منها ..فق�� ان انهيها..اتركها على رف ما بين الكتب واحاول الخلاص مما تركته رغما عني بالقلب والذاكرة..ليتها تنتهي كما هي صفحاتها.

[Arch.hala Adil · Rating 2 out of 5]

رواية إنسانية بحتة تحكي عن الجرح الغائر في قلوب الشعب الفلسطيني و قلوب الأمة كلها.
هنا يحكي عاطف عن تناقض الحياة في مخيم غزة فهناك:
١. من يبقى ومن يغادر
٢. هناك من يعود ومن يسافر
٣. هناك من يُشَيِع ومن ��ُشَيَع
٤. هناك من يتاجر بالحياة وهناك من يحمل قضية في الحياة
خلق عاطف تناقض عجيب وجميل بين شخصيات الرواية،، فجاءت رواية حياة معلقة اسم على مسمى فعلا الحياة في مخيم غزة معلقة وكأنها معلقة بين حبلين غير متينيين يمكن لأحدهما أو كلاهما أن يسقط في أي لحظة
في هذه الرواية لاتقوى إلا على التعاطف مع أبطالها ، ولكن شعرت أنها رواية تقليدية لم تأتي لي بالجديد

لغة الرواية سلسة و واضحة و سهلة للجميع
نقطة الضعف الوحيدة هي التكرار الشديد

[Zienab Mohamed · Rating 3 out of 5]

رواية سهلة تقرأها بيسر ، شعرت في أكثر الرواية أني هناك مع أبطال الرواية وأنها تحدث حولي،تأثرت بأحداث كثيرة
لكن بعض الأحداث أطلق عليها الكاتب صدف ولكن الصدف ليس بمثل هذا القدر مثل أن يكون والد سليم هو من تحدثت معه نتالي أو أن تتعرف نتالي علي يافا وطريقة مقابلة يافا لعمها
غير أن السرد والتفصيل كان أكثر من اللازم في بعض الأحداث وهناك أحداث اختصرت أكثر من اللازم فشعرت أن الكاتب لم يستطع الموازنة بين أحداث الرواية .

[Maha · Rating 4 out of 5]

غزة و ما ادرانا ما غزة؟ رواية تروي الاحداث بواقعية و فيها من التفاؤل بقدر الحيوات المؤلمة لمن هو محبوس في حياة معلقة.

[Mohammed Orabi · Rating 2 out of 5]

" أجمل شئ حين لا نفقد القدرة علي الحلم والأمل .. أن يظل دائما عندنا مانحلم به .. أن تظل دائما صنارة الأحلام في الماء تصطاد لنا ما نتمنى "

[عبلة جابر · Rating 1 out of 5]

لم ولن تنتهي
قرأتها فقط بدافع الفضول
وبسبب ترشحها للبوكر وغضب بعض الأصدقاء على عدم فوزها بالجائزة
رتابة بالتفاصيل
لم تشدني بعد ان قرأت منها ٧٠ صفحة

[Zeyad · Rating 5 out of 5]

فلسطين جرح الأمة الغائر وقضيتنا الأولى والأخيرة لازالت تحيا في قلوبنا مهما مر الزمان ولا زلنا نحيا بحكايات مثل هذه نعيش فيها مع أهلنا في غزة نحمل معهم الهموم ونتأثر معهم في كل موقف رواية طويلة لكن تستحق القراءة

[مجد عامر · Rating 2 out of 5]

"ولد نعيم في الحرب، ومات في الحربِ أيضًا؛ مثل أي صدفة أخرى يمكن أن تحدث في حياتنا."

[Lina Kamal · Rating 1 out of 5]

طويلة بلا معذى وبها كعادة أغلب الروايات للأسف خدش للحياء

[إيمان الشريف · Rating 2 out of 5]

لم أقرأ لد.عاطف أبو سيف من قبل، ولم تكن هذه الرواية على قائمة الكتب التي أرغب بقراءتها، ربما لأن عنوانها لم يشدّني. لكنني اشتريتها في زيارة لإحدى المكتبات لأنه تصادف عدم وجود الكتب التي كنت أرغب بشرائها.

في المجمل لا بأس بها. فيها عاطفة جميلة. أحببت شخصية الخال نعيم. الغلاف أيضاً أعجبني رغم غرابته. هي لوحة للفنان غاستون كاريو من الولايات المتحدة الأمريكية. لم يفُتْني توقيعه الصغير في الطرف الأيمن السفلي :)

لكن في المقابل، الرواية يعيبها العديد من الأمور أبرزها التكرار. مثلاً يسرد لنا ماضي إحدى الشخصيات وكيف تعرضت عائلته للتهجير. يكرر نفس هذه القصة عدة مرات في الفصول التالية! لماذا؟ هل ذاكرتنا ضعيفة لهذه الدرجة أم هو استغباء للقارئ وحشو لا طائل منه؟ إعطاء عمق للشخصية يكون بسرد المزيد من التفاصيل عن نفسيتها وطريقة تفكيرها وليس بالتكرار.

عن الأخطاء حدّث ولا حرج. مطبعياً ولغوياً ونحوياً. الأخطاء بالمئات بدون أي مبالغة.

من أبرز ما يعيبها أيضاً علو صوت الروائي. مثلاً واضح تماماً أن الكاتب ضد حكومة حماس وضد الحجاب. طبعاً هو حر في قناعاته لكنه ليس حراً في فرضها كأنها حقائق ومسلّمات. يلزمه التزام الحياد أكثر من ذلك فقناعات الناس مختلفة. ربما يظن الكاتب أنه التزم الحياد بعرض القناعات المعاكسة لكن ذلك لا يكون صحيحاً عندما يعرض الكاتب رأيه على لسان الشخصيات الحكيمة العاقلة والرأي المخالف على لسان الشخصيات المتنفّعة!

[Noura Alenizy · Rating 3 out of 5]

واقعية وأليييييمه . تثبتلنا ان البشر كلهم باختلافهم يتشاركون بنفس الهموم وبنفس الإحساس والمعاناة مع اختلاف الأسباب..

وعدسة مكبرة للألم الي تعاني منه فلسطين والي كلنا نحاول نعتبره ابتلاء فقط وأمر مسلم فيه مع التعاطف الحقيقي بس الي مايقدم ولا يأخر للأسف .. ونتعود على وجوده ومع الأيام نألف هالوجود وكأنه مو موجود( وعيب جدا أكتب هالكلام بس هذي حقيقتنا)

حبيت الأسلوب واللغة والتشبيهات والوصف الغني مع ان أحيانا حسيت إن الكاتب أسهب زيادة عن اللزوم بمواضع لبيان مقدرته في الوصف ومهارته باللغة وخلق ارتباطات بس هالشي مو غلط ومن حقه ، وبمواطن كثيرة كأن الكلام مكتوب ويشبه شي داخلنا..

قريت كثير عن فلسطين والتجربة الأليمة بس هالكتاب جد شامل لحياة المواطن العادي وألمه وعذابه وهو يوصف أبسط الأشيا وأهمها بحياة الفلسطينيين وبتسلسل طبيعي وإحساس الناس وألمهم بطريقة ماتقدر ماتحس بالقهر وإنت تعيشها معاهم عالورق.

تجربة الأب نعيم وإحساسه كانت تذبح وتقطع القلب

[Ahmed EL-komy · Rating 3 out of 5]

يأخذك عاطف أبو سيف إلى الداخل الفلسطينى من خلال نعيم صاحب المطبعة، الذى اعتاد على طباعة صور الشهداء التى تغتالهم القوات المُحتله يوماً بعد يوم، شباباً وكباراً، نساءً وأطفالاً .. والتى تغتاله هو أيضاً أمام مطبعته ليعود ابنه الذى سافر لاستكمال دراسته والعمل خارج الأراضى المُحتله ليصطدم بتغييرات كثيرة، ويخوض الصراع بالداخل الفلسطينى مع ذاته، ومع تغيّر المتغيرات هناك

رغم الإطالة التى اشتكى منها البعض، إلا أننى لم أشعر بالملل أبداً، بالعكس كنت سعيد وأنا أخوض غمار هذه الرواية، مع أنى استبعد أن تفوز بالبوكر ..

[Amani Mohsen · Rating 5 out of 5]

رواية أكثر من أكثر رائعة، لوحة فنيّة ..
جذبني أسلوب الكاتب وتعلقت بأحداثها وشخصيتها لربما لفرط واقعيّتها أو لربما لأن حياة الفلسطيني معلقة فعلا ما بين جنازتين، جنازة عند ميلاده وحياته ما بعدها وجنازة موته عند الموت....!
وما بين الجنازتين يحيى بصراع عنيف مع نفسه ، هل يتقبّل الواقع بحلوه ومره وصعوبة عيشه المنهكة ؟ أم يختار الهروب من هذا الواقع الدّامي؟؟....!

[Najma · Rating 5 out of 5]

عندما نتحدث عن خسائر الحروب والاحتلال نحصرها بارقام، ولكن عندما تغوص في حكاياتهم وترى احلامهم ستدرك خسائرهم المعنوية قبلا من المادية وأن كل قتيل منهم ليس مجرد رقما بل روح محاربة لاجل وطنها واحلامها.
موجعة، تحكي الكثير من الذكريات والدموع
تجد بين اسطرها امل بلقاء الاحبة، احلام معلقة، حياة لم تكتمل

[حمادة مهران · Rating 2 out of 5]

رواية مملة جدا وغير مترابطة
لم أستطع أنهائها

[صالحة حسن · Rating 3 out of 5]

بعد مضي فترة على القراءة الأولى للعمل لا زلت أتسائل.. هل يجدر بالفكرة النبيلة أن تكون مباشرة إلى هذه الدرجة؟

[Rola Hazimeh · Rating 1 out of 5]

رتيبة و مملّة

[Asmaa · Rating 3 out of 5]

بدأت أستمتع بالرواية من منتصفها ..

البداية مملة بتفاصيلها الكثيرة و الثرثرة الزائدة.. الأحداث واقعية لأي إنسان يعيش في غزة

حياتنا المعلقة كغزة .

[Deema Besiso · Rating 2 out of 5]

رواية عقيمة و قمة في الملل ... أحداثها روتينية و التكرار للأحداث فيها قاتل ... لم استطع ارغام نفسي على اكمالها ...

[Mohamed Essam · Rating 2 out of 5]

الملل بعينه! 180 صفحة كانت اكثر من كافية لازاحة هذه الثرثرة المزعجة جانبا!

[Bassma Mayouf · Rating 2 out of 5]

‏"كانت قسوة الذاكرة أكثر وطأة من الحزن الكبير على الميت"
جزئية ان الكتاب يتأهل لجائزة البوكر وكاتبها لم يحصل على وسخة من كتابه بسبب الحصار مؤلمة ......