هُناك من يصفني بالمُتحرر، وهذا إقرار من الواصف بأني كُنت مُستعبداً لشيء لا زال هو عبداً له، وهناك من يرى أن في أفكاري خطر كبير على الجيل الصاعد، وكأن هذا الجيل خُلق ليصعد على سلم مبادئه فقط. حرية التفكير جزء لا يتجزأ من حرية التعبير: لذلك كانت هذه الرواية ضمن مجموعة الخيال العلمي، فهي بذلك ستكسب قبولاً أكثر كونها مُصنفة كمجرد أضغاث أفكار
الحالة العلمية : بكالوريوس لغة إنجليزية عام ١٩٩٨هـ من جامعة الملك فيصل في الأحساء .
الحالة المهنية : محاضر في اللغة الإنجليزية في الكلية التقنية بالأحساء . . المسيرة الثقافية والنشاطات : المشاركة في عدد من المحافل الثقافية العربية والأجنبية ، فقد شارك في جميع معارض الكتاب في دول الخليج ومصر وبشكل دوري سنوي • تمت استضافته في الأسبوع الثقافي العربي بمدرسة المعلمين العليا في باريس كأول مثقف سعودي يتم استضافته في هذا المحفل الثقافي • وكذلك المشاركة في عدد من الندوات الثقافية في أبو ظبي والشارقة وجدة والنادي الأدبي في المنطقة الشرقية . • المشاركة في لقاءات تلفزيونية عدة على تلفزيون MBC وقناة الشارقة وقناة الوسطى وقناة الغد . • إقامة عدة دورات تدريبية في مجال الرواية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة . • تمت الاستضافة من هيئة الصحة بدبي لإقامة ندوة ثقافية لعامين متتاليين . • تمت الاستضافة من قبل السفارة السعودية في الكويت في عام ٢٠١٦ • تمت الاستضافة من قبل الملحقية الثقافية السعودية في دبي لإقامة محاضرة بعنوان ( الرواية والطابع الفنتازي التاريخي والخيال العلمي )ضمن فعاليات الملحقية في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٨ • تمت الاستضافة بشكل رسمي من قبل معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٨ لإقامة ندوة مشتركة مع الكاتب المصري أحمد مراد والكاتب الكويتي عبد الوهاب الرفاعي بعنوان ( السحر والكتابة ) • إقامة حفلات توقيع لتدشين الروايات الجديدة في عدد من مدن المملكة والخليج (الأحساء - الدمام - الرياض - جدة - مكة المكرمة - المدينة المنورة - الطائف - أبو ظبي - دبي - الشارقة - المنامة - المحرق - الكويت - مسقط ) شهدت إقبالاً كبيراً من القراء • المشاركة في ملتقى أقرأ الإثرائي في مركز الملك عبدالله الثقافي العالمي بمحاضرة بعنوان "أدب الفنتازيا" عام 2020
المؤلفات : وقد بلغت حتى الأن ستة عشر كتاباً : • رواية (خوف) الجزء الأول صدر في 2015 ، والجزء الثاني(خوف ٢) صدر في 2018 • سلسلة(بساتين عربستان) صدر الجزء الأول في 2015 ، والجزء الثاني (عصبه الشياطين) صدر في 2016 ، والجزء الثالث (رياح هجر) صدر في 2016 ، والجزء الرابع ( العرجاء ) صدر في 2018 • ملحمة البحور السبعة صدر الجزء الأول ( لج ) في 2017 ، ثم الجزء الثاني (ملكة الغرانيق صدر أيضاً في 2017 ، وصدر الجزء الثالث (ثورة الحور) في 2018 الجزء الرابع ( صراع الملكات ) في 2019 • (صخب الخسيف) مجموعة قصصية صدر الجزء الأول منها في 2016 ، والجزء الثاني (صخب الخسيف ٢ ) صدر في 2017 ، والجزء الثالث ( صخب الخسيف 3 ) في 2019 • رواية وهج البنفسج صدر في ( 2017 ) • وهناك مجموعة قصصية مشتركة مع الكاتب عبد الوهاب الرفاعي بعنوان ( مخطوطات مدفونة ) صدر في عام 2017 • ( الدوائر الخمس ) رواية رعب فنتازيا تقع أحداثها في منتصف الثمانينات • (الساحرة الهجينة) وهي الجز الخامس من بساتين عربستان وقد صدرت في الربع الأخير من 2019
------------------------------------- Osamah M Almuslim Biography
Osama bin Mohammed Muslim was born in Al-Ahsa, Saudi Arabia on 5th March 1977. He studied English literature at King Faisal University in Al-Ahsa and graduated in 1998 and is now a lecturer at the Technical College in Al-Ahsa.
His first novel (Fear) was published in 2015 by the Arab Literature Center. It was an instant best seller. He then wrote a trilogy Arabistan orchard, where the first part bears the name of the series and the second part as The League of Devils followed by the third instalment as Wind Hager. This trilogy also made the best seller list selling over 500,000 copies combined.
After that, the author published a collection of stories called “The Noise of Khasif” for the House of Nova Publishing and Distribution of Kuwait and is ready to be developed into a book for the House of the Centre for Arabic Literature.
In 2017, he finished writing "Luj - The Epic of the Seven Seas" which immediately upon release became a popular revolution in the Arabic literature. Luj was launched at the Abu Dhabi International Book Fair 2017. In addition, the author of the Kuwaiti publishing house of Nova Distribution and Publishing published a joint story series entitled "Inscribed Manuscripts".
In November 2018, the author also published the first part of a new trio series to complement the series "Arabist
علي أولاً أن أقر وأعترف بأنني أمام شخص متميز.. بل أكثر تميزاً من أي كاتب في العالم نعم أقولها وبكامل قواي العقلية أنه أفضل من أي كاتب خطر على بالك أو لم يخطر لكن ليس في الكتابة طبعاً وإنما في التسويق ولا أراه إلا نسخة عربية من البرازيلي كارلوس كايزر وإن لم تكن على دراية بمن هو كارلوس كايزر فسأسرد موجزاً عن قصته لاحقاً وعلينا أولاً الحديث عن هذه المهزلة المسماة زوراً رواية وأعتذر مقدماً عن أي انفعال يصدر مني، فكل من يعرفني يعلم بأني هادئ الطباع وليس من شيمتي الغضب أو الانفعال فنبدأ أولاً بالسرد: من خلال الأسلوب السردي تدرك يقيناً أنك أمام شخص يفتقر لأساسيات الأدب وتقنيات الرواية لا وصف فيها ولا عبارات أدبية تعلق في الذهن، مجرد كلام أقرب إلى خبر في جريدة بل أردأ من ذلك بمراحل. الحوارات: إن كان السرد رديئاً فإن الحوارات هي الرداءة بعينها... ركيكة بصورة تفوق الوصف. الخيال: ضحل.. يؤكد لك أمام شخص يفتقر للموهبة.
والآن لنعد إلى كارلوس كايزر والذي يعد مهاجماً برازيلياً محترفاً، امتدت مسيرته الاحترافية إلى 24 عاماً تعاقد خلالها مع أندية يعد بعضها الأكبر في البرازيل، ستسألني ما عدد الجوائز الفردية التي حصل عليها؟ لأجيبك بأنه ليس فقط لم يتحصل على أي جوائز ولا انه لم يحرز أهدافاً بل لم يلعب مباراة رسمية واحدة!!! والأدهى من ذلك أنه كان عديم الموهبة الكروية. إذاً كيف تمكن من خداع أكبر الأندية في البرازيل؟؟؟ الإجابة: التسويق وأنصح بمشاهدة بعض فيديوهات اليوتيوب تحكي قصته وكيف استفاد من علاقاته مع صحافيين متخصصين في مجال كرة القدم على تسويقه لخداع جميع الأندية التي تعاقدت معه.
وما تذكرت هذا النصاب إلا بعد قراءتي لهذه المسماة زوراً رواية حيث أن كاتبها حذا حذوه في مجال تسويق الذات لدرجة خدعت العديد من القراء منهم أنا وبكل خجل. قد يسألني البعض لماذا لم تقرأ رواياته الأخيرة وليس الأولى؟ أجيب بأن هذا ما صنعته حيث اطلعت على بعض الفصول الأولى من أحدث رواياته ووجدت ذات العيوب، تخيل معي، كاتب مضى على دخوله مجال الأدب 10 أعوام ولم يتطور في اسلوبه ولم يتلافى عيوبه، ماذا يقال عنه؟؟؟
هي رواية ستقرأها بكل حواسك .. ولن تخرج منها بعد دخولها ربما تجد نفسك فيها .. ستضعك في بحر من الأسئلة بعضها تجد إجاباتها بين السطور وبعضها لن يُقدّر لك أن تجد إجاباتها ما حييت .. أجمل رواية قرأتها ولا أعتقد أني سأقرأ أفضل منها .. رواية لن تتكرر.
قرأتها، اعجبتني المقدمة وموضوع (اليوم الذي اكتشفت فيه القراءة) لكن مع مرور الصفحات كان الأسلوب للأسف ... في انحدار. اعتقد أن أي قصة رعب لا بد أن تتضمن وصفًا دقيقًا كي يتعمق القارئ في جو القصة المرعب ويتخيل كل شيء ويخاف، هذا المطلوب من قصص الرعب أن تثير في نفوسنا الخوف.
لا تفاصيل، لا وصف دقيق للأماكن والأحداث وتعابير الوجوه وردود الأفعال، وهذا أثر على القصة، فقصه أو رواية بلا تفاصيل دقيقة لا يمكن أن تخلد في الذاكرة.
بالنسبة للغة فهي عادية جدًا خالية من أي تعابير جميلة أو تشبيهات.
نصيحتي لأخي العزيز أستاذ أسامه أن يركز على الوصف الروائي الممتع مع عدم إهمال التفاصيل، فرواية بلا تفاصيل لن تخلدها الذاكرة ولا الزمن أيضًا.
بالبداية ظننتها رواية رعب أكثر من كونها فانتازيا لكنها كانت العكس تمامًا، الرعب لم يتعد الغلاف ومع ذلك لم تخيبني. بعد المقدمة ورسم ملامح شخصية البطل من أزمة انتمائه لقضاء طفولته في أمريكا إلى عودته للوطن وتعلقه بالقراءة، ثم بلوغه سن الرشد ليخوض الكثير من النقاشات مدافعًا فيها عن حرية تفكيره ووجهات نظره التي يخالفها عليه مجتمعه... ما علاقة كل هذا بالرواية؟ حسنًا لا علاقة له أبدًا، المقدمة والخاتمة تبدوان مبتورتين ولا محل لهما من الإعراب، فالربط بينهما وبين أحداث العالم السفلي معدوم لدرجة أني نسيت أن البطل قد يمت بأي صلة للشخص الذي في المقدمة. المهم أن البطل يهوي إلى عالم السحر والشياطين بعد حصوله على كتاب يتسبب لاحقًا بتحرير القرين المتمرد (دجن) الذي يجرّه لصراعات لها أول ومالها آخر.
السرد متسارع جدًا وفيه اختصار اما الحبكة فمليئة بالتقلبات، أوقفتني بعض الصدمات وكذلك التناقضات... لكن لم أشعر بلحظة ملل في الجلستين اللي أنهيت فيهم قراءتها. هوية العالم مميزة (لم اقرأ الكثير من الروايات عن عوالم مشابهة) رغم أنه مهزوز ولا قواعد تضبطه بإحكام. الشخصيات كثيرة وتمنيت معرفة المزيد عن بعضها خصوصًا أنه عالم الموت فيه مثل السلام عليكم. شخصية البطل وكونه خارج التغطية أحيانًا وكأن الحياة رجعت لطبيعتها دون أي مردود عليه أو على عائلته بشكل ما كان ينغص عليّ من فترة لأخرى. الكتابة بسيطة وسلسة لكن شوشني غياب علامات الترقيم ببعض المقاطع لاضطر لإعادتها.
هذه الرواية كانت رحلة مفرطة بالسرعة فصارت خالية من التفاصيل وافتقدت لجماليات اللغة، أثّر ذلك على عمق الشخصيات وخسر عالمها شيء من رونقه لعدم وضوح القواعد، لكن تشويق الأحداث ومفاجآتها وارت شيء من بهوت الجوانب الأخرى. فكرة مزج الكاتب بين خياله الواسع وثقافتنا حول هذا العالم جميلة جدًا وتمت باتقان لحد ما... استمتعت بها رغم كل شيء.
التجربة الأولى مع الكاتب ذائع الصيت "أسامة المسلم" وقررت البدء برواية بعيدة عن سلسلة عالم البحار لأنها ستجعلني ملتزماً بأجزاءها السبعة تقريباً حتى الآن.. وكان اللقاء الأول مع رواية "خوف" وهي رواية تشويقية في عوالم الجن والخوف.. فهل كانت تجربة جيدة؟
دعني أقول لا، لم تكن تجربة جيدة تماماً.. فعلى الرغم من أن الخيال خصب ورائع، وهُناك العديد من الأفكار التي نجحت في جذب اهتمامي.. ولكن التنفيذ والشخصيات كانوا أضعف ما يُمكن.. الرواية كانت تحتاج لخلفيات شخصيات أقوى من ذلك.. والتروي في السرد.. لأبعد الحدود.. فالأحداث كانت سريعة جداً.. تكاد تلهث من فرط الأحداث الكثيرة.. وموت الشخصيات وظهور الشخصيات.. وبلا أي تمهيد! إلى جانب أنك تشعر أن الأفكار العديدة -والتي كانت أغلبها رائعة- كثيرة على رواية واحدة.. أن تحضر كُل تلك المخلوقات والشياطين والأرواح وتُحاول بطريقة ما أن تُضيف عُمق عن التفكير والتحرر من العادات والتقاليد لم أستطع هضمه تماماً.
ولكن العيب الأكبر من وجهة نظري هو شخصية البطل.. رغم كُل الأفكار الرائعة لكن شخصية البطل غريبة للغاية.. لا تعلم هل سبب رسم الأحداث حوله ليكون ملك متوج بداخلها.. أم بسبب أنه فجأة وجدناه داخل هذا التسلسل من المُصادفات الغريبة التي جعلته في غضون سنوات -ولكنك ستشعر أنها أيام- ساحر!
بالإضافة طبعاً لعدم القدرة على السيطرة.. معنى أنها رواية خيال علمي أو تشويق أو رُعب أو أياً كان المُسمى.. أنت تبني عالم من الصفر.. يجب أن يكون هُناك قواعد للتحكم في هذا العالم.. شعرت أن أي شخص يُمكن أن يقتل وأي شيطان يُمكن أن يتمرد وأي تعويذة تُصبح حاضرة.. في الحقيقة يبدو أنني قسوت على الرواية وبشدة.. ولكن هذا ما رأيته!
ختاماً.. لا أنكر أن التشويق كان موجوداً وبشدة وستجري في الأحداث والأفكار كانت رائعة.. ولكن يا للآسف التنفيذ كان في مُنتهى السوء.
49% DNF السبب الاول لقرائتي لي هالرواية لانه عليها إقبال كثير من قبل القراء العرب و انه الكاتب مشهور ايضاً و رواياته سعرها مرتفع و متواجده بجميع المكتبات السؤال الاهم هل هالرواية تستحق هالضجه الجواب لا تستحق ريال واحد عليها حاولت و ارغمت نفسي لقرائتها لكن لا استطيع الانسان يقرأ لكي يستمتع او يزيد معلوماته بالقراءة لم اجد اي شيء مفيد او ممتع بهذا الكتاب!!
بداية أقول أن المشكلة لدى بعض الكتاب أنه لا يتلفت سوى للمدح ويتغافل عن النقد، ويعتقد أن من ينقده مجرد حاسد أغاظه نجاحه رغم ان الهدف من النقد هو التحسين والتطوير للافضل. لم أقرأ هذه الرواية الا بعد أن سمعت الكثير يثنون عليها ويحكون أنهم قضوا معها تجربة مثيرة. الرواية خيبت ظني ١٠٠٪ فلا يوجد بها ما ذكر من المبالغة في المدح والثناء رواية عادية لا اثارة ولا تشويق ولا اي شيء مميز. مملة جداً الى حد أن بالكاد استطعت اكمالها. الفكرة لا بأس بها، القصة بشكل عام غريبة الاحداث سيئة وركيكة ادبيا وبها الكثير من التمطيط والاحداث المتداخلة. لا تفاصيل، لا وصف دقيق للأماكن والأحداث وتعابير الوجوه وردود الأفعال، لم تركز على حدث معين او فكرة معينة كانها أشبه بمجموعة قصص يخرج البطل من مشكلة فيقع في مشكلة اخرى وينتقل من قصة الى اخرى بشكل ممل، وفي كل مرة يبدو الامر وكأن الرواية انتهت فتفاجئ بأنها لم تنته وتبدأ قصة اخرى، الا حداث ليست واضحة تماما هي عبارة عن مغامرات ان صحت التسمية. اللغة جافة ومملة ومستهلكة وخالية من ما يجملها كالوصف مثلا. الروا��ة مليئة بالاحداث (العبثية) التي لا هدف لها سوى زيادة عدد الصفحات وحذفها لن يضر. اشعر أن الرواية غير مترابطة، وكان هناك الكثير من الامور غير المنطقية (مثل تحدث دجن بالعامية). الشيء الوحيد الذي جذبني ف�� الرواية هي البداية، فصلي (المقدمة) و(اليوم الذي عرفت فيه القراءة) وهي التي رفعت آمالي رغم أنها ليس لها علاقة ابدا بالفكرة الأساسية وربما وضعت فقط لجذب الانتباه. النهاية خاملة ومخيبة للآمال. الرواية في رأيي مضيعة للوقت والمال خاصة لمن ميزانيته محدودة سيتحسر عشرات المرات بعد قراءته للرواية.
بشكل عام الرواية ليست سيئة لكنها ليست جيدة جدا وللأسف ان تكون مثل هذه الرواية في قائمة الاكثر شهرة، ماذا تركنا للمبدعين؟ إلى متى ونحن نجامل الكتاب ونتغافل عن السلبيات التي يجب ان يُنبه الكاتب عليها حتى نرتقي بالادب العربي، هذا هو سبب تأخرنا في مجال الروايات وقلة الروايات المميزة لدينا واهمالنا للروايات الجيدة التي تستحق ان تكون هي في القائمة الاكثر مبيعا. لا اتحدث عن اعجابي او عدم اعجابي بها اتحدث عن اساسيات كتابة الرواية الجيدة وماذا سيحدث اذا اغرقنا كتابا بمدح وثناء لا يستحق إلا نصفه وغفلنا عن سلبياته؟ سيتسمر الكاتب في كتابة روايات أخرى بنفس السوء والاخطاء وبالتالي لن يتطور ويرتقي ادبنا. خيال الكاتب خصب هذا صحيح لكن ما فائدته الخيال الجيد إذا لم يؤطر بأطار مناسب؟ هذه الرواية مجرد تسلية وتضييع للوقت وربما الكاتب أيضا كتبها للتسلية أيضا ولم يراعي الجوانب المهمة في كتابة الرواية ولم يبذل دم قلبه وعصارة فكره وموهبته فيها. أهيب بكاتبة الرواية اسامة المسلم أن يثقف نفسه لغويا ويزيد من حصيلته اللغوية والأدبية ويبتعد عن تكرار العبارات والكلمات وأيضا يقرأ في كيفية كتابة قصة جيدة مترابطة ومتسلسلة تسلسلا منطقيا بحيث لا يكون هناك احداث (عبثية) ويكون كل حدث له دور في مسار القصة. المشكلة ليست في الرواية ذاتها ربما تكون هفوة من هفوات الكاتب او كتبها للتسلية وعلى عجلة وهذا طبيعي فالبدايات دائما متواضعة، المشكلة في من يمدحه بمدح مبالغ فيه لا يستحقه، الرواية لا بأس بها لكن ابدا لا تستحق كل هذا المدح وبها كثير من الاخطاء والملاحظات ولم اجد احدا ينبه الكاتب عليها احسست من خلال المراجعات انها رواية لاعظم الكتاب وهي بسيطة جدا خالية من الفائدة والقيمة. قرأت تعليقاً أعجبني هنا "عند اطلاعي على كثير من المراجعات هنا توصلت لأننا أمام جيل لم يحالفه الحظ في القراءة للكتاب الكبار سواء العرب أو الأجانب.. بالتالي أصبح كل شيء يثير دهشتهم. المعايير انخفضت! " تفسير منطقي لسر تهافت الناس عليها رغم عدم جودة الرواية ! لو استفاد الكاتب من خياله الخصب وحسه الادبي بشكل جيد لخرجت رواية رائعة ومميزة. اكتب يا اسامة لكن استفد من اخطاءك ولا تجعلك رواياتك القادمة هي نسخة مكررة من هذه الرواية، استشر من لديه الخبرة في كتابة الروايات ولا تلفت إلى المادحين.
لن تدوم شهرة الرواية طويلا لان الروايات العظيمة هي التي تبقى. نقطة واحدة للمقدمة.
لا أدري ما أصف هذه الرواية ! محاولة زرع مخاوف بالجبر من عالم السحرة والمشعوذين والجن .. رواية تفتقد لأبجديات الرواية .. ولا يوجد فيها أي وصف شعوري أو محاولة لمساس شغاف القلب .. مجرد سرد رتيب لأحداث مملة ومحاولة في رأيي بائسة لصنع دراما تخويفية .. الرواية ببدايتها مدح ذاتي ومحاولة لصنع شخصية بطل بسرد روتيني مكرر .. عن نفسي لا أنصح بها .. خصوصا لعشاق الرواية والمتذوقين للفن الرفيع .. مع شديد اعتذاري للكاتب ..
كُنت متابعه لقصص الروائي اسامة في حسابِه في التويتر مِن قبل ان يتم نشر الرواية؛ الحماس والخوف والمجهول كان يتملكني في كل تغريدة كان يكتُبها، لم اُبقي بشري لم أُخبره بها ، تملكتني الحماسه والحزن جزئياً عند خبر صدور رواية ؛ لاستصعاب شراءها .
قرأت خَوف، ويجبُ عليّ القول انها حقاً وجداً وتماماً رائعة، لطالما انجذب لعوالم الجِِن، ولأُصادقكم القول لستُ جيدة مع الرويات العربية لعدة اسباب، لذا صدور خوف غير اشياء كثيرة وخرج عن صندوق المُتوقع لدينا .
لا استطيع القَول ان ما كُتب او الاحداث هيا كذب او حَقيقة، لذا لا استطيع ان أُبدي رأيي كُلياً ؛ لكن اياً يكُن ، كان الكتابُ جيداً وانصح بِِه حقاً .
**** بداية جديدة مع كاتب جديد_ بالنسبة لي_ "خوف" للكاتب "أسامة المسلم" أول قراءاتي له و التي جاء اختيارها لأنها أول أعماله الأدبية.
*** بقدر ما دفعني الفضول و التقييمات البراقة للقراء لهذا الكاتب و هذا العمل بالذات؛ بقدر ما كانت الصدمة من أن عملاً ليس على مستوى التوقعات يحظى بهذا الإعجاب و الثناء و المديح لكتاب أقل ما يقال فيه أنه يذَكِّرني بأفلام المقاولات والأفلام التجارية.
**** هي رحلة إلى عالم مخيف عالم الجن و الشياطين قرر الكاتب تشييده.... و لكن تكمن صعوبة خلق عالم خيالي خصوصاً إن كان من الماورائيات من جنٍ أو فضائيين؛ أنه بالرغم من الخيال الخصب الذي يُطلَق له العنان و لكنها تبقى من أكثر الكتابات التي تصطدم بذكاء القارئ حيث يجب التقيد بقوانين يقوم بعملها الكاتب بنفسه و يكون هو أول المنفذين لها و قد نجح الكاتب في بعضها مثل:
١- تسمية القرين عكس اسم صاحبه.
٢- القرين الأكبر سناً يمكنه قتل الأصغر منه.
و لكن فشلَ الكاتب في عمل قواعد ثابتة لهذا العالم فظهر مهزوزاً مضطرباً يعج بالقتل و المكر.... فلا يُعقل أنه كلما أراد "أسامة" عمل دفعة للأحداث يقوم بقتل أحد المردة أو تحضيره حتى لو بالخطأ.... و بالتالي نستطيع الجزم بأنها كانت رحلة عبثية تخبطية دون هدف معين إلا النزول منها.
**** التصنيف :
- جهدت كثيراً لوضع هذا العمل في نصابه و مكانه الصحيح بغض النظر عما قاله الكاتب من أنها مذكراته وسيرته الذاتية ... فلا يمكن اعتبارها مذكرات شخصية لما يلي :
١- خلو الرواية من أسماء الدول و وصف الأماكن الشاهدة على الأحداث بل و حتى عدم تسمية عائلة بطل القصة من أخيه و أمه و أبيه و هو ما يفقدها المصداقية.
٢- كثرة الأحداث الخارجة عن المنطق من سفر عبر العالم في ثواني؛ و حوارات غير عقلانية مع بعض الجان.
٣- ربما تكون سيرة الكاتب تلك هي ما تتضمنه الصفحات الأولى من الرواية حيث العيش في الطفولة بالخارج و حب القراءة عوضاً عن التلفاز و ميله للفكر الليبرالي.... و التي فشل الكاتب بامتياز في ربطها بأحداث الرواية المليئة بالخيالات و لكن لا تعطي تلك المقدمة صك اعتبار الرواية سيرة ذاتية.
- إذن هي رواية خيالية و لكن هل تصنف من أدبيات الرعب؟! .. حاشاً لله😂 فهي_ باستثناء العنوان و بداية الأحداث _ لا تحتوي على مكونات الرعب من أوصاف دقيقة مخيفة، و مؤثرات ضوئية مرعبة، و كلمات و طلاسم تخشى العين من المرور عليها .
- لذا هي ليست سيرة ذاتية أو رواية من نوعية الرعب و الجريمة.. بل هي من روايات الخيال العلمي و الفانتازيا حيث عالم الماورائيات و الخيال الخصب فلا أنكر سعة خيال الكاتب في إنشاء عالم موازي كامل من عالم الجان و الشياطين بقبائله و حروبه و لكن كان ينقصه القيود و القوانين كما أشرنا سابقاً.
**** اللغة و الحوار :
- ركيكة ضحلة المعاني و تخلو من الصور الجمالية و البلاغية و كأن بطون لغتنا العربية قد عقمت عن إخراج مفردات لغوية كثيرة تعبر بدقة عن أحداث الرواية.
- لجأ الكاتب إلى العربية الفصحى سرداً و أسوأ ما في الأمر هو استخدامه للعامية في حواره و يا ليتها العامية المصرية سهلة الهضم و التي تكون ملجأ أحياناً للكُتَّاب الجدد لإيصال المعنى و لكنها عامية خليجية غير مناسبة تماماً لأحداث من العالم الآخر.
- رصد العديد من الأخطاء الإملائية و النحوية و غياب علامات الترقيم ما يعطي انطباعاً للقارئ بعدم الاهتمام بالعمل.
- حوار سطحي ركيك لا يخرج عن فكرة (قال له؛ و قالت له) دون توضيح للمشاعر أو وصف لانفعالات المتحدث .
- جميع حوارات الرواية سواء كانت مع إنسان أو جان كان "خوف" بطل الأحداث هو العامل المشترك بينهم فلم نسجل حواراً بين "جسار" مثلاً و أخته "جند" أو بين "عمار" و أحد عفاريته 😂.... و هذا مما يزيد من سطحية الحوار و عدم تنوعه.
**** الشخصيات :
- بالرغم من كثرة الشخصيات الموجودة من العالمين و التي أظهرها الكاتب بجرأة تُحسب له إلا أن جميع تلك الشخصيات ظهرت مبتورة و تحتاج إلى إظهار الأبعاد النفسية و الاجتماعية لها فيما عدا شخصية "خوف" و "عمار" على استحياء... و هو ما منع القارئ من الارتباط بأيٍ من تلك الشخصيات؛ فلا فرق عنده من مقتل "دجن" أو "عمار" أو "خوف" حتى.
- عدم اهتمام الكاتب بتسمية بعض الشخصيات مثل ابنة المسئول و الرجل العجوز و بالطبع ابنه و عائلة "خوف" نفسه من أخيه و أمه و أبيه .
- أهم الشخصيات :
١- خوف :
بطل الأحداث و محركها ؛نجح الكاتب في رسمه بدقة في المقدمة و بداية القصة و لكن دون أي ربط مع أحداث الرواية الخيالية فليس هناك علاقة بين بطل الأحداث المثقف صاحب الفكر التحرري و بين خوف الذي تعلم كتب السحر و الشعوذة و سافر إلى مثلث برمودا.
٢- عمار :
- نجح الكاتب في رسم تلك الشخصية المركبة و التي بدأت من التقوى و الصلاح و انتهت بالسحر و الشعوذة فكانت نهايته مناسبة و غامضة تليق بتلك الشخصية.
- لم أفهم سر حبه للهريسة سيئة الطعم أو انتظاره للتين من "خوف".
٣- شخصيات الجن :
- على كثرتها و إطلاق الكاتب لخياله الواسع في رسم صورهم و لكن حدث منه خلط لهم فلا تعلم مَن الصالح مِن الضال.... فتارةً يكون "دجن" مارد شرير يكاد يقتل "خوف" بجانب جرائمه القديمة؛ و تارةً يتحول إلى طفل أبله يمسك بتلابيب أمه و تارةً يكون مقاتل و مؤمن بالله..... و كذلك "جسار" تارةً مجنون و تارةً قاتل مجرم و تارةً أخ غيور على أخته التي تريد قتله بل و تقتله بالفعل.
- خلط و مزج عبثي لشخصيات كان من الممكن أن يبني بهم الكاتب عالمه الموازي أدى إلى عدم ارتباط القارئ بهذا العبث و تلك السطحية و الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .
**** السرد :
- تسريع رتم الأحداث هو نقطة إيجابية لعدم تسرب الملل للقارئ؛ و لكن هنا كان التسارع لدرجة التخبط فلا تفاصيل تُذكَر؛ و لا عمق للشخصيات يوجد؛ ولا وصف دقيق لمسارح الأحداث... مرور سريع على الأحداث لدرجة القفز على السنوات و كأنها أيام؛ ما يجعل من أحداث الرواية تمر على القارئ مرور الكرام فلا يتأثر عند مقتل "دجن" و لا يحزن على مقتل "عمار" أو "خوف" حتى.
- استسهال الكاتب طريقة السرد على لسان بطل الأحداث أو المؤلف نفسه "خوف" في الرواية... و هي طريقة لا تعطينا أي عمق للشخصيات الرئيسية الأخرى بالعمل فكان من الأفضل أن يكون السرد على لسان "خوف" تارة و "عمار" تارة و أخرى "دجن".... و غير ذلك من الشخصيات المحورية حتى يرى القارئ القصة من عدة عيون.
- استخدم الكاتب أحياناً طريقة القفز على الأحداث بمعنى المرور على الحدث مرور الكرام ثم العودة إليه مرة أخرى مثل العودة لفترة مكوث "خوف" عند "عمار" لثلاث سنوات و تفنيدها وهي نقطة إيجابية للرواية.
**** الحبكة :
- مليئة بالتقلبات والتناقضات فالتحول من الخير للشر و من الحماية للقتل كان يتم بسهولة و دون أي تمهيد روائي؛ كما جاء العديد من الصدف التي تضعف الحبكة مثل مقابلة "سالم" لأخيه في السوق أو تحضير "شند" بالخطأ و غير ذلك.
**** الأحداث :
- جاءت سريعة بشكل عبثي و دون التقيد بشئ ما أدى إلى ظهور معضلتين و هما :
١- عدم القدرة على عمل الدافع الكافي للقيام بحدث ما.
٢- ظهور العديد من الأحداث اللامعقولية و الغير منطقية.
- ملاحظات على الأحداث :
١- فشل الكاتب في خلق الدافع الكافي لعمل تلك الأحداث و التي بدأت بجدال حول ماهية الجن و مدى اقتناع البطل بها و تحدي الرجل العجوز له مع أنهما متفقان أصلاً في وجود الجن والعفاريت.
٢- عند ظهور مشكلة "خوف" و موت الرجل العجوز ذهب إلى ابن المتوفي عله يجد في مكتبة والده علاجاً لحالته فوجهه ابنه للذهاب إلى بلد خليجي دون إعطائه عنواناً أو دليلاً ليصل في النهاية إلى "عمار" بالصدفة الغير منطقية.
٣- أراد "عمار" من "خوف" معرفة اسم المارد الذي قام بتحضيره و هو ما أبقى "خوف" ثلاث سنوات تقريباً محبوساً ليتذكر كلمة "دجن" فهل هذا يعقل؟ و هي الكلمة التي استرعت انتباهه في كتاب تحضيره و المضحك أن ربطه يكون بمجرد نطق الكلمة حتى لو بالخطأ كما حدث فيما بعد .
٤- إرسال "عمار" لأحد مردته لإيذاء والدة "خوف" دون سبب منطقي سوى انتظاره التين 😂.
٥- رفض "خوف" لربط "دجن" بالرغم من محاولته قتله و خنقه بحجة طرد الرهبة من قلبه و هو سبب لا معنى له... ولكن الأغرب و الأعجب هو تفكيره في ربطه بحجة الملل منه و عدم الاحتياج له و هو الذي قام بنقله في جزء من الثانية إلى أي مكان أراده!! .. فكيف بشخص في مستوى ثقافة "خوف" وهو من قرأ لمدة ثلاث سنوات في أعظم كتب السحر و لا يعلم فوائد ظهور مارد مثل "دجن"؟! .
٦- أسوأ ما في الأحداث هو سهولة عمل أي شئ من قتل أو تحضير مردة أو تغيير مبادئ و عقائد فهناك الجن المؤمن الذي يقوم بعمليات فدائية ضد الكفرة و لكن بمنتهى السطحية يغيرون أفكارهم خلال دقائق مع "خوف".
٧- من المضحك أن "دجن" يتحدث بالعامية الخليجية مثل "عسى ما شر" أو "رح لربعك"... و لو أراد الكاتب أن يلعبها باحترافية لكان من الممكن أن يشير أن القرين يتحدث بلهجة صاحبه الإنسي الأصلي "نجد" هنا.
٨- دجن يقع في حب الساحرة لأنها قصيرة القامة 😂 كنت ساتفهم ذلك لو جاءت سرداً لأحداث عادية في الرواية و لكنها كانت محورية لتعرف اسمه و تجمده بدلاً من الاستفادة من قدراته الخارقة.. ثم لماذا اكتفت بكتابة اسمه في الكتاب دون الإشارة أن نطق هذا الاسم حل كافي للتخلص منه.
٩- لم يعطِ الكاتب رحلة عودة "خوف" لبلاده القدر الكافي من الاهتمام بدايةً من كيف دارت سيارته المركونة من ثلاث سنوات و التي كان من السهل أن يقوم عمار بتسخينها بين الحين والآخر؛ و نهايةً بماذا قال لأهله و بررَ لغيابه ثلاث سنوات بدلاً من ليلة.
١٠ - "دجن" لا يعرف أن يطير بالليل و بيهزر مع "خوف" و مواقف أخرى لا تليق بفكرة الرواية و جديتها فهي ليست كوميدية فكاهية.
١١- "جسار" يخاف على أخته و يطلب قتل "ملاس" قبل وصوله لأخته التي كانت تبحث عمن حرر أخاها لتقتله.. كل هذا العبث يمكن تجاوزه و لكن السؤال لماذا وضع "جسار" طلسم عبوديته "لخوف" أمامه؟ لماذا لم يكذب عليه و يعطيه طلسم مزيف و بمجرد تحريره يقتل "خوف" و "دجن" و هو من قتل كل من قام بتحضيره في السابق و قتل حبيبته و أهلها؟! .
١٢- قام الكاتب بعمل مصادفة غير منطقية بالمرة و هي مقابلة "سالم" لأخيه "عمار" في السوق بالعاصمة و هي مما يضعف النسيج الروائي و يضرب الحبكة في مقتل.
١٣- "خوف" يقابل كبير الشياطين أو "إبليس" على ما أرى في كوخ قديم في البدروم كان من الطبيعي تجهيز مكان أفضل من هذا.
١٤- لماذا انتظار وصول "خوف" إلى الكوخ و المقابلة الواهنة التي تمت قبل أن يتخذ هذا الشيطان قراره بنسف "جند" و جيشها؟ و لماذا أخذ "خوف" معه إلى جبال أطلس ليرى ما يحدث؟.. كلها أسئلة خاصة بالنهاية ليس لها إجابة.
**** النهاية :
- نهاية مخيبة للآمال تليق بالأحداث العبثية و اللغة الركيكة و الشخصيات المبتورة الموجودة بالرواية و بها الكثير من الاستسهال "فخوف" يقابل يقابل شيطاناً ذا رتبة أعلى أو "إبليس" كما يخيل لي في "مثلث برمودا"؛ و ينهي كل الرواية في ثواني بقتل كل الشياطين أبطال القصة و إرجاع "خوف" إلى سريره و كأنه كان حلماً لا أكثر.
****إجمالاً كانت أول تجربة و غير مشجعة للأسف مع الكاتب "أسامة المسلم" عانيت فيها من الأحداث اللامنطقية؛ و اللغة الضحلة الجافة؛ و الأحداث المداخلة.. و ليس بها أي نقاط مضيئة إلا خيال الكاتب الخصب الذي ينقصه وضع هذا الخيال داخل إطار مناسب لا يخرج عنه و لذا لا أنصح بقراءتها.
احب الروايات التي تتطرق للعالم الآخر، هنا تجدون قصة شاب كثير القراءة وعالي الثقافة كان يخوض دائما بالناقشات في أمور عديدة، وفي أحد الأيام أثناء وجوده بأحد المجالس سأله شيخ كبير إن كان يؤمن بوجود العالم الآخر ولكن الشاب لم يكن مقتنعاً تماماً بوجود هذا العالم، قام الشيخ بعرض دليل ملموس للشاب لإثبات وجود هذا العالم فقام بإعطائة كتاب لتتغير حياة هذا الشاب بعدها وتنقلب رأساً على عقب.
كانت خطوة جميلة من الكاتب عندما تطرق لمجتمعه والذي يعكس أغلب المجتمعات العربية والتي غالباً تحارب ما تجهل، ومتمسكة برأيها لدرجة تكفير واستحقار كل من يخالفها الرأي دون المبادرة حتى لسماع الحجج.
رواية جميلة وممتعة من ناحية الحبكة والإسلوب وتستحق القراءة
لأوّل مرّة أكتب مُراجعة، ما دفَعني لكتابتِها هو ما يحمله هذا العمل من سوء، بالرغم من أنّي لم أستطع إكمال الكتاب، وهذا كان كافيًا، لأن كلّ ما فيه بلغ من السوء ما يدعوك إلى عدم القراءة. الفكرة عقيمة ومُكرّرة "سوالف ليل" ومكانها ليس بكتاب، فضلًا عن الحوارات الركيكة!. الرواية فنّ عظيم، وهذه الرواية تُسيء لهذا الفنّ. أعجب من تقييمها العالي!
قبل المقدمة وقبل الحديث وقبل كل شيء لماذا تأخرت .. تذكر قبل ان تدخل .. انك لن تخرج ..؟ جُمل ماقبل المقدمة لفتت انتباهي .. اخذت اقراها مره بعد مره محاولة افتراضية لاستنتاج ماقد تعنيه تلك الجمل
انهيت الكتاب وكانت فكرتي عنه واضحة جداً .. ووبساطة ( مقدمة خفيفة .. أحداث مثيرة جداً تجعلك متمسك بالرواية تريد الانتهاء منها ولاتريد في نفس الوقت .. نهاية خاملة للاسف ! ) وبعد قراءة الكتاب أتى وقت "الكتابه " عنه واختلفت نظرتي له لم اعرف من أين ابدا ولا كيف انتهي ماذا يستحق أن يذكر وماذا يهمش في رايي عنه وادركت لحظتها أن الكتاب ناجح برغم بدايته ونهايته
البداية تمهيدية خفيفة لاشيء مميز فيها قد يدفعك الى تكملة القراءه بشغف لكنها ليست سيئة ابداً العكس تماماً حملت افكار مهمة الاولى : اندفاع صبي صغير من مشاهدة التلفاز الى القراءة فكرة تلامس واقعنا الان .. حب الناس لالكترونيات واهمالهم القراءه لكن لوعلمو متعة القراءه وماتحمله الكتب لتمسكو بها ماتركوها الثانية : الاختلاف وعدم تقبل ذلك الاختلاف وأن أي دخيل علينا فهو باطل ! والحق لنا وكما قال أسامة : اكتشفت أن مجتمعي يعاني من سوء فهم لمعنى الفهم! الثالثة وهي اجابة سؤال طرحه الكاتب على نفسه وجعلها نظرية يثبتها في سطوره : الخوف
جُمل أخرى ..جمل مابعد المقدمة ، مره اخرى لفتت انتباهي (ماسأذكره في الصفحات التالية من أحداث وقصص وروايات لن أطلب من أحد تصديقها ولن أدعي أنها حقيقة حفاظاً على نفسي من سوط النقد الجاهل وكذلك لن اقول انها رواية من نسج خيالي كي لاظلم جزءاً مهماً من حياتي غيرها الى الابد لكن ساكتفي بالقول انها مجرد ..اسرائليات) >> لذيذ جداً افتعال كلمة (اسرائليات) لاستخدامها في سياقه الخاص بغض النظر عن معناها الاساسي
الاحداث ومابين ضفتي البداية والنهاية شيق جدا ، الاثارة هنا ، الشغف هنا لذا سادعها للاكتشاف بلا تعليق
النهاية خذلتني ... كما خذلتني الجمل الملفتة..كما خذلتني الاسرائليات دخلت الكتاب لكني خرجت منه .
نقاط اعجبتني : * تسليطه الضوء على قوة المراءه سواء كانت من الانس او الشياطيين ..رحمه ام عذاب * تصويره العلاقه بين الجنيه والانسي ..بدت لي حقيقه ليست مبالغه ولا خياليه بعكس الروايات الاخرى من هذا القبيل *قوة علاقة الصداقة اذا وصلت عمق مناسب وان كانت بين جني وانسي ..جميلة جدا (دجن وخوف) ونقطة ازعجتني جدا الاخطاء الاملائية فالطبعه
وعادة ما تزعجني اي كلمة او جملة باللغة العامية لكن فقط في " خوف" تقبلتها لسبب ما
نقاط كثير لم اذكرها .. تفصيلات لها مكان لكن بشكل عام هل ساشجع على قراءته ؟ نعم يستحق القراءه .
March 22, 2018 ممكن كنت سحبت الكتاب قراءة مرة وحدة لو ما خفت من قراءة المقاطع الي مأخوذة من كتب الطلاسم. الواحد مو ناقصه. قصة أسامة مخيفة جداً.
June 7, 2018 برأيي الشخصي: هذه ليست رواية بل هي مذكرات لقصة الكاتب... عندما كنت أقرأ بكتابه بساتين عربستان كان يصيبني الذهول في بعض الأحيان وكنت اتسأل من أين يأتي بهذه المعلومات والقصص... هل هي حقاً من محض الخيال؟ ولكن بعدما قرأت خوف لا أظن أن للخيال دور في حياة الكاتب. والأسوأ برأي هو حيرتي في اكمال "الرواية" أم لا... كنت اتسائل ان كان الكاتب قد استخدم طلاسم حقيقية وأسماء واقعية لسرد قصته... وهذا برأي غير مقبول.
September 3, 2023 تلخيص القصة *مع حرق* لنفسي يخبرنا الشخصية الرئيسة على لسان الكاتب أن خوف سيرة ذاتية وإن أردت أن تأخذها كرواية تستطيع ذلك. يشاركنا بدايته بأنه ولد في السعودية بعد سبع سنوات من زواج والديه في السبيعينات تحديداً الخامس من آذار سنة 1977. في بدايته سافر والداه الى الولايات المتحدة وأثر ذلك على نظرته وتفكيره. بعمر الست سنوات عاد إلى السعودية وتعلم العربية ولكن لم يختلط في مجتمعه لعدة أسباب، أولها حنينه إلى أمريكا وثانيها ألم في معدته ألم به وجعله لا يلعب مع أترابه ويقضي معظم وقته يشاهد التلفاز، في يوم من الأيام تعطل التلفاز وتوجه إلى مكتبة والده ووقع في حب الكتب، في نفس الأثناء أخذته والدته إلى الكثير من الشيوخ والدجاليين كي يشفى من علته. وزادت تجربته السيئة تلك من اقتناعه أن عالم الروحانيات كلها ظنون وأكاذيب. لفتني أنه كان منذ طفولته يحب بيوت السحرة الطينية كأنه كان ينجذب إلى قدره.
كبر وكان يحب المناقشات الجدلية وفي أحد مجالس العائلة قابل قريبه الكبير الخبيث الذي سيغير حياته تماماً. فسأله يوماً بعد مناقشة حول وجود الجن مع أنهم مذكورين في القرآن، "هل تؤمن بالعالم الآخر؟" فشاركنا أسامة أنه لم يتفقه في الدين لأن كل ما يمسه يغدو كافراً في النقاش. حدثه الرجل عن علم الكتاب فقال له سأجعلك تراهم لتؤمن. أعطاه الرجل كتابين من كتب السحر وقال له ستراهم وتسمعهم وهذا قرارك. لم يقرأهم الا بعد مرور مدة ولكنه حلم بهم. وفور انتهائه بدأ الكابوس بكشف الحجاب عنه. عاد إلى قريبه طلباً للعون ولكنه رده قائلاً أرتحت منهم وأنت أخترت. ذهب إلى المساجد ولكن لم يساعده أحد. أصبحت حياته كالكابوس. لم يخبر أهله. مات الرجل. أخبره ابن الرجل أن والده ابتاع الكتب من بلد جبلي خليجي أعتقد أنها عُمان ربما. بقي يلحق أثر شخص قد يستطيع مساعدته حتى توجه إلى قرية جبلية وعرة حيث يسكن ساحر ستيني العمر أسمه عمار. يخدعه الساحر هو الأخر ويخبره أنه يجب أن يجد اسم الذي يرافقه منهم ليشفيه والحل الوحيد هو قراءة كتبه التي تشبه مكتبة "وهج البنفسج" فبقي عند الرجل ثلاث سنوات.
كانت هذه الفترة مريعة بالنسبة لي وفيها الكثير من ما أثار اشمئزازي مثل قرأته للكثير من كتب السحر، حصر وجباته لهريسة وعدم الأستحمام أو الصلاة حتى وصل الى المخطوطة فظن أنه نجى ولكنه لم يعرف أنه أصبح ساحراً. قال له عمار ستعود وتحضر لي التين. يخبرنا قصة القرين دجن وكيف أصبح من عدو إلى رفيق، عاد إلى أهله وهو في الثالثة والعشرين أي حوالي 1997. حاول العودة إلى حياة طبيعية ليكتشف أن أخاه قرأ كتب وهو يحاول البحث عنه فيضطر إلى العودة إلى عمار. يعود لنا بفترة الثلاث سنوات وما حصل معه فيقول له أنه يجب أن يختار أسم لنفسه في عالمهم فيختار أسم "خوف" لشعوره بالخوف الشديد في بداية إقامته أما بعد كل ما حصل معه فمات الخوف في قلبه. لا يخرج عمار من البيت في رمضان ويجب وقف القراءة وقت المغرب ويجب أن يبقى كل منهما منفصلين في الليل فقد كان عمار متزوج من شيطانة ويكتب قصص قبيلتها. كان يمرض عمار كثيراً في رمضان. أخبره أنه التدخين يضر بهالته ومن ثم فعّلها له فيشرح لنا نوعاً ما ماهية الهالة. وهي شيء يختلف بالقوة من إنسان إلى أخر وهو لديه هالة نجمية أي قوية جداً ويرافقها بالعادة مرض وقوة الشعر وعدم الراحة في الزحام. تفعيلها يجعل قواك الروحية أكبر وحواسك أقوى. ويسهل قراءة وحفظ الطلاسم ولن ينام كثيراُ وسيتحكم بأحلامه وأحلام غيره.
يخبرنا أسامة عن قصة كيف تحول عمار من شيخ تقي لساحر يخيف سكان القرية. ثم يتفق مع شيطان ويقتل عمار. يشفق عليه ولكنه يتحرر من قيده خاصة بعدما عرف كيف خدعه عمار. أتسأل ماذا حصل لكتبه؟ ولكن تحرره لا يعني إلا تغيير قيده. وجده نفسه يعيش مكان عمار ويتزوج بشيطانته ويكتب قصصهم. تحصل معركة دامية بين قبيلتين ويشارك بها قرين أسامة والذي يخاف موته لأنه إن مات سيموت معه. يعود بعدها إلى حياته لمدة أربع سنوات يكون هنا تعدى الثلاثين على ما أعتقد مع سنوات الدراسة بعد العودة الأولى (2007?). يموت دجن. يقرر جسار القضاء على أسامة. فيذهب إلى المغرب عند جبال أطلس قرب بحر الظلمات وجزر الجن. يتم عزله لحمايته في جزيرة ليكتشف أنه لا يقطنها وحده. لم نعرف بالتأكيد إن كان الرجل الأنيق الذي يلتقيه هناك إبليس أم أعور الدجال. يخبره أن يستمر بنفس الطريق ويبقى كما هو وأن يقص قصته على الناس.
وينتهي الجزء الأول بأسامة الذي قرر أنه لن يتراجع عن ما تعلم ولا يكترث أن صدقه العالم أم كذبه. أعتقد أن من قابله هو إبليس لأن كلمة نودابا هي أصلاً أبادون. ما علاقته بشجرة التوت؟ أنا أحب التوت. لفتني للغالف أنه في الأسود هناك شاب واقف من الجانب وفي هالته يوجد عين فوق ووجهان في الأسفل.
للأسف نحن نهدر الأوراق في أوطاننا على هذه المهازل ، لا نعلم حقيقة أين الرقابة على مثل هذه الاصدارات التي تهين الأدب وتهين اللغة التي تكتب بها، خيبة أمل كبيرة
بدأت أقرأها قبل ان أنام وليتني لم أبدأ . لأنها سرقت النوم من عيني ولم أتركها إلا حينما أنهيتها . خيال أسامة السالم وفكرة ولغته وكل شيء في هذه الرواية رائع . لا أعلم هل أنا من محبين العفاريت أم الكاتب جعلني منهم ..؟
الرواية تجذبك من اول الصفحات لها, وحقا كانت من بين أفضل المقدمات للكتب سبق وقرأته. الاحداث والسرد والحوارات جدا ممتازة وعميقة جدا, يدخلك لعالم غامض ومليء ب التشويق والمغامرات وفي الجهة الاخرى يدخلك لعالم عميق ومليء بالحقائق, ويمكن ان تكون نوع ما غير جديدة ولكن بعد استمرارك في القراءة تكتشف هذه العمق ويجعلك ان تتشوق للمزيد. الاسلوب في الكتابة كانت ممتازة وفي الحقيقة لم اتوقع هذه الشيء وخاصة هذه القراءة الاولى للكاتب أسامة المسلم وحقا ابدع في هذه الشيء وجعلني اتقبل فكرة الكتاب, خاصة يعتبر هذه اول رواية في مجال الرعب لدي وحقا ارعبني :), وهذه الشيء أكيد من اسلوب الاكثر من الرائع من قبل الكاتب واختياره الاماكن والاحداث بشكل سلسل ويجعلك قريبة منك ومن نمط حياة الكثيرين منا. بعد انت تبدأ في قراءة الرواية ومن بداية الصفحات ويجعلك تغوص في هذه العالم السفلي العميق والغامض ويعرفك على الكثير من الاشياء, جدا اعجبني اسلوبه في النقد وربط بعض الاحداث في الواقع وبأسلوب نقدي جميل ويجعلك توافق معه وتتقبل هذه الافكار ومن جهة اخرى يفتح عليك ابواب اخرى, وأكيد الكاتب أسامة المسلم الان سوف اعتبره من افضل الكتاب الفانتازيا لدي.
--------------------------------------------
The novel draws you from its first pages, and really was one of the best introductions of books I have already read. Events, narration, and dialogues are very excellent and very deep. They take you to a mysterious world full of thrill and adventure. On the other hand you enter a deep world full of facts. It can be a bit new but after reading you discover this depth and make you crave for more. The style in writing was excellent and in fact I did not expect this thing, especially this first reading of the writer Osama Muslim and really creative in this thing and made me accept the idea of the book, especially this is the first novel in the field of horror I have really scared me :), and this thing is sure of the most beautiful style By the writer and his choice of places and events in a smooth way and make you close to you and the lifestyle of many of us. After you begin to read the novel and the beginning of the pages and make you dive into this deep and mysterious deep world and know you a lot of things, I really liked his style of criticism and linking some events in reality and in a beautiful monetary style and make you agree with him and accept these ideas and on the other hand opens you other doors, And sure writer Osama Muslim now I will consider it one of the best books of my fantasy.
عند وصولي للمرحلة الجامعية اكتشفت أن مجتمعي يعاني من سوء فهم لمعنى الفهم ! أسامة المسلم - خوف.
وكان العرف المفروض هنا هو ان كل شيء خارج حدود جغرافية وطني لايجوز التعاملمعه الا بازدراء وحسرة؛ فهم الضالون ونحن الناجون'.
الأحمق مثل العاري أمام الناس وسوف يغطي ويستر نفسه بأي شيء وبأي طريقة حتى يداري حماقتة فهناك من يختار الصمت وهناك من يختار الهجوم على شخصك كي يلتفت الناس إليك ويديروا أنظارهم عن عورته المكشوفة وهذا للأسف حال الكثير ...
كنت أرى نفسي في صراع فكري مع شخص لايملك فكرا من الأساس ومع تكرار مثل هذه الأمثلة والمصادمات العقيمة عندما يكون النقاش متعلقاً بالدين اخترت ألا أتفقه أو اتعمق فيه أكثر من حاجتي ...
البعض يخلط بين الجهل والغباء فيعتقد أن الجهل مذمة مثل الغباء ولا يدرك أننا كلنا جاهلون بشيءٍ ما بطريقة أو بأخرى ولا يعلم العلم كله إلا الله, فكلمة جاهل صفة لنقص المعرفة لكن الغباء صفة لنقص القدرة على استيعاب المعرفة وهذا أخطر.
لا وجود للحرية المطلقة وإن وجدت فهي مفهوم آخر للفوضى.
كلنا عبيد ولايوجد أحرار لكن بعضنا اختار ان يكون عبدا لشهواته ورغباته والبعض اختار ان يكون عبدا لله وحده .
عندما يخسر المنطق والعقل مواجهته أمام الخوف يبقى العقل أسيرًا للمعتقد أو العرف السائد ويبقى التغيير كالجين المتنحي لا يظهر إلا عندما تكون الظروف مناسبة ولا يمكن في الغالب التنبؤ بموعد هذا الظهور.
أنا من مجتمع يرى أن أجمل ابتسامة لي يجب أن تكون عندما أموت وأجمل دمعة عندما أكون خائفاً لذالك سأعانق الخوف مبتسماً على أمل أن أموت كما ولدت .....
لا اعلم ما سبب كل هذه الضجة ،ظننت لوهله اني على وشك قراءة رواية عظيمه لم اقرأ مثلها قط فيها من الغمووض و الاثارة ما يحبس الانفاس اقتنيتها وذهبت للبيت مسرعة كأني سادخل عالم اخر ففتحت مقدمة الكتاب و كانت مقدمة لا بأ�� بها ،حسناً لا يهم هذه فقط المقدمه ولكن ما هذه المقدمة لماذا تتكلم عن التحرر اليس الكتاب يتكلم عن الجن و عالم الجن هكذا قالوا القراء حسناً لا يهم لاكمل ربما يربطها الكاتب بالقصة بشكل ما ولكن أتفاجأ انها حقاً لا ترتبط بالقصة باي شكل من الاشكال او ربما انا لم افهم ربما السبب يكمن فيني انا وليس الروايه ، ثم بدأنا ندخل عالم الرواية وكانت عبارة عن تكرار لاحداث وقصص سبق و سمعتها او قرأتها في مكان ما قصص ليست بغريبه لم اجد ما يثير دهشتي اين الغموض ؟ اسلوب الكتابه جداً سطحي لا و صف دقيق للشخصيات ولا الاماكن لم استطع دخول جو الرواية ولا مشاعر الشخصيات ،الرواية تنفع للمبتدئين في القراءة يمكنك انهائها في يوم و اسلوبها بسيط جداً لم اجد فيها ما وجده معظم من نصحني بها من غموض و اثارة فقد كان تسلسل الاحداث متوقعاً جداً على العموم هذا اول قراءة لي في كتب استاذ اسامة و ان شاء الله لن تكون الاخيره ، فالكاتب لديه خيال واسع ولكن كأنه استعجل في إنهاء الروايه ولم يوفق في سرد الاحداث و تفاصيل الروايه بشكل يدع القارئ يدخل جو الروايه ♥️
لا أصدق أنني أنهيتها ): رواية تصلح لعمر المراهقين أو نهاية مرحلة الطفولة فقط أحداث سخيفه ومعارك بين الشياطين وانتهت !!
نجمة لبدايتها فقط ، كانت بدايتها جذابة أثناء حديثه عن نفسه وطفولته ثم من الفصل الذي بدأ فيه الجن والخرابيط لا أكاد أصدق أنه نفس الشخص الواعي الذي كتب المقدمة !!
تحضير جن وقتل ودم وكذب ومعارك وكذب ثم كذب ولا كلام كثير بلا بلا بلا حتى أسلوبه قال وقلت ثم قال ثم رددت ثم عدت لحياتي الواقعية سنة مع أهلي وكل ليلة مع أصدقائي ثم يعود للجن !!
كنت محملة الجزء الثاني مستعدة أخلص ذي وأبدأ بذي لكن ما أتوقع بقرآها الآن لأني متحسفة على الوقت اللي قريت فيه الجزء الأول ..
مبدأياً حابة أشيد بتسارع ايقاع الأحداث في الرواية.. ممكن يكون السبب الوحيد الي خلاني أقدر أكمل قرايتها فالكاتب قدر يوزن رتم الرواية بسلاسة لكن ورغم سرعة أحداث الرواية إلا ان ده ما منعنيش من الاحساس بالملل الشديد فالرواية ينعدم فيها التشويق ومع إن عنوانها هو "خوف" وإنها مصنفة رعب لكن الرواية ما فيهاش ريحة الرعب ولا حتى لحظة خوف واحدة لا قصة تشد ولا شخصيات تعلق في الدماغ وتوهان بين التناقضات والخزعبلات.
أتمنى تكون المشكلة مني مش من الرواية وإني أكون أسأت تقديرها، لأني شايفاها واحدة من اسوأ الروايات الي قريتها ومش عارفة إذا ممكن اقرا للكاتب تاني أو أكتفي بهذا القدر.
أنهيتها في ثلاث ساعات ونصف رغبة منّي معرفة ماذا سيحصل. أذكر عندما نصحتني زميلتي بقراءة أسامة المسلّم (بساتين عربستان) مقترنة باسمه على الدوام، تحمّست جدًّا وانتشار اسم المسلّم في كثير من قصص الرعب، غير أنّي لم أجد السلسة في المكتبة فأخدت (خوف) بدلًا منها على أنّها مذكرات شخصيّة للكاتب. ذكّرتني كثيرًا بالروايات والقصص المكتوبة في المنتديات، والتي كنّا نتداولها أنا وصديقاتي عبر الإيميل. هناك عبارات مكتوبة بالخط (البولد) لم ألقِ لها بالًا تحسّبًا لما ذكره البعض في عدم المقدرة على النوم وسماع همسات، ومضايقة الجاثوم خلال النوم. بدأت بداية قويّة، ولكن فقدت اهتمامي خلال قراءتي ومعرفة أنّها رواية، قد يكون هو بطلها وتحتمل الصدق. لا أنصح الدخول لهذا العالم والتعمّق فيه من تجربة شخصيّة. فقد تركت قصص الاستحضار وروايات العالم السفلي بتفاصيله الدقيقة لعدم تحصّني في كثير من الأحيان. رواية للمبتدئين في عالم الرعب وقصص التشويق. أرغب بإعطاء الكاتب فرصة ثانية مع بساتين عربستان.
تاني قراءة للكاتب والأخيرة بإذن الله قريت ليه من شهور رواية اسمها "لج" ولقيتها في قمة الرداءة والضعف من جميع النواحي تقريباً والتمست للكاتب العذر كونه كاتب رعب وحب يغير جلده في تصنيف غير مناسب ليه
لكن اتضح لي بعد قراية الرواية دي إن الكتابة نفسها مش مناسبة ليه لا رعب ولا حكاية مشوقة ولا أحداث مثيرة ولا لغة أديب ولا شخصيات بتحس وعندها مشاعر بالذات البطل نفسه المدعو خوف
الانجاز الوحيد الي يحسب ليه إن أسوأ روايتين قريتهم في حياتي كانت من ابداعاته
يقرأ كاملًا في جلسة واحدة. قصته خفيفة مشوقة وحبكته منطقية. العالم الآخر مصنوع بشكل جيد وربطه بعالمنا عقلاني جدًا ولا يجعلك تشعر بأنك تقرأ قصة ساذجة كالمعتاد من القصص التي تتناول الجن.
أحببت طريقة التقديم للكتاب. أقصد أن يخبرنا خوف عن نفسه وكيف أنه لن يصدقه أحد. الخاتمة أيضًا والخلاصة التي يستخلصها. تشعر بأن الكتاب ليس قصة والسلام. بل هناك رسالة كامنة يتكرم عليك بطل الرواية بشرحها بطريقة فريدة. فريدة ومسلية أيضًا XD أقصد كمية الثقة في كلماته وهو يقول "أعلم أنكم لن تصدقوني لذلك سأجعل تصنيف القصة خيال علمي" إنه قلق علينا يا سادة XD طيب جدًا.
بعض المقاطع تستحق أن تُقتبس لنصنع منها مانقا شياطين :) أوه بليز! دجن ينفع كبطل ثاني مع خوف بقوة! كونه الوحيد الذي يتحدث بلهجة عامية، شخصيته الساخرة وكيف تغيرت بالطريقة المعروضة تجعله مطابقًا للمواصفات 100%.ما ينقصه فقط أن يصمم كـ بيشونين مثل دانتاليون :) ويكمل قرمز عاد مايحتاج! شخصية ناجحة تمامًا بهالنوع من المانقا XD الشيطان المبتسم طوال الوقت ,تحسبه طيب وحليل وهو ذراع إبليس اليمنى ومنفذ الكوارث. ويوم يعصّب معناه هذي لحظة الكلايماكس في التشابتر XD
• " لن تري العالم الذي تعيش فيه بعد اليوم كالسابق … لأنني سأكون معك … " • تدور أحداث #رواية_خوف حول بطل الرواية المتمرد علي عادات وافكار بلاده العربية ويهرب منها بحبه وشغفه للقراءة والكتب ، ليجد نفسه متورط في عالم ملئ بالحرب والدسائس والأنتقام لكن في عالم مختلف عن عالمنا عالم غريب … عالم افراده وقبائله ليسوا بشر بل مجموعه من الشياطين والقرائن ، عالم له باب دخول فقط وليس له باب خروج … !! • • رواية مثيره مرعبه جداً ، عالمها وشخوصها وحبكتها مكتوبه باحترافية ، أعجبني العالم الغريب الذي يدور حوله الروايه ، وقد أثار إنتباهي ورعبي ، اسماء الشخصيات القرائن والشياطين والقبائل كانت مميزة رغم إني شعرت بالتشتت بينهم في البدايه لكن بعد ذلك أندمجت معهم …!! • رواية جميلة وحبكتها الروائيه وطريقة السرد جميلة ومشوقة ، لكن من سلبياتها فقط إن الجزء الأخير من الرواية كان فيه بعض التطويل ، وفكرة ان الأحداث تلك حقيقة لم أقتنع بها ابداً في الحقيقة … ما عدا ذلك الرواية جميلة ومشوقة ومرعبة ومثيرة جدًا ، رواية تجعلك تدرك إن الأيمان بالله هو طوق النجاة ، وأن التحصن بالأذكار والقرآن هم سبل النجاة ، رواية جميلة ومثيرة ومرعبة والنهاية كانت مختلفة و غامضة جداً لكنها جميلة ستظل مجتمعتنا دائماً تحارب الأفكار المختلفة وحرية التعبير
كُنت طفلة خيالية جدًا ؛ اقرأ القصص العالمية .. تلك القادمة من الأدب الروسي و الفرنسي و الايطالي .. اقرأها و في داخلي يقين انها ستحدث لي يومًا ما او اني على أقل تقدير سـ أكتب مثلها .
منذ ذلك اليوم الأول الذي قرأت فيه السلسلة الخضراء و انا ادعو الله بـ أن أجد رسالة مقذوفة في عرض البحر ذات هدفٍ يجهله العامة و أفهمه وحدي .. كبرت و لم انسى امنيتي .. كبرت و قرأت ( خوف ) التقطت الرسالة داخل تلك الاحرف بـ لهفة و عجل و فرحة و مشاعر لا أستطيع تصنيفها .. هذه الرسالة لم تكن داخل بحرٍ ما ؛ هي بين ايديكم قدمها لنا استاذي أسامه .. فـ حللوا رموزها معي و استمتعوا !
كتبت عنها ( حسنًا لـ نتحدث عني قليلًا قبل أن ابدأ بالتكلم عن هذه الرواية .. كُنت فتاة يُشكل الخوف تصرفاتها ؛ أخاف من الظلام و أخاف من الماء و أخاف من البحر و أخاف من الكلاب و أخاف من دورات المياة الجديدة و أخاف الاستحمام و الباب مغلق و أخاف الجن و و و و .. خوفي يُعيق حياتي ! كل ذلك قبل أن التقي صدفة بـ حساب كلما قرأت له كلما ازداد خوفي لأن نصف ما كان يكتبه كُنت قد مررت به .. لكن ولـ أول مره أشعر بـ أن خوفي قُرب من الله .. لذلك أحببته .. شيئًا فـ شيئًا اختفى ذلك الخوف .. حتى لا أكذب بقي القليل منه لكنه الخوف الحميد !
اممم إن كنت من محدودي التفكير سـ تُصنفها كـ خيال علمي أو رواية ( أكشن ) إن كنت ذو عقلٍ متحرر و مؤمن بـ الله و بـ خلقه من إنس أو جن فـ أنت سـ تقرأه كـ سيرة ذاتية للراوي .. بلا شك سـ تستمع بالحالتين .. و