نحو عمران جديد

سلسلة الفقه الاستراتيجي #1

by هبة رءوف عزت

Genres: Sociology, Islam

254 pages, Paperback

First published January 1, 2015

About the author

د. هبة رءوف عزت
* المهنة وجهة العمل: مدرسة مساعدة العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة.
* المؤهلات العلمية:
:: بكالوريوس العلوم السياسية تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - مايو 1987م.
:: ماجستير العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - ديسمبر 1992م. وموضوع الرسالة: "المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية".
:: دكتوراه العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في موضوع: "المواطنة دراسة تطور المفهوم في الفكر الليبرالي".
* الخبرات السابقة:
:: معيدة ثم مدرسة مساعدة علوم سياسية - جامعة القاهرة (1987م - حتى الآن).
:: باحثة زائرة بمركز دراسات الديمقراطية بجامعة وستمنستر - لندن - سبتمبر 1995م إلى سبتمبر 1996م.
:: باحثة زائرة بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يناير 1998م إلى أغسطس 1998م.
* الإنتاج العلمي:
:: باحثة بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن (فرع القاهرة) في مشروعات:
- العلاقات الدولية في الإسلام (1988م - 1995).
- التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (1992م - 1993م).
- مجموعة تحليل المفاهيم 1992م - 1993م.
:: باحثة مشاركة بموسوعة العلوم السياسية - جامعة الكويت (الصادرة 1995) بخمسة مداخل حول الفكر الإسلامي.
:: باحثة مشاركة في العديد من الكتب المتخصصة والمجلات والدوريات بالعربية والإنجليزية.

Reviews

[رابعة الدلالي · Rating 5 out of 5]

كتاب ممتاااااااز ...مبهر إلى مدى لا يوصف ... أبدعت الدكتورة هبة رءوف عزت في تفصيل مركزية فكرة الفطرة كنقطة رئيسية في مشروع العمران ... كما جعلت من العلامة بن خلدون مرجعها الأساسي لرسم التخطيط الأصح للطريق نحو عمران جديد ؛ مصححة الفخ الذي طالما وقع فيه الإسلاميون فقلبت المعادلة من "دولة ثم أمة" لتكون المعادلة الأصح عكسها تماما " ففي البدء كانت الأمة"...المجال لا يتسع هنا لمراجعة مفصلة توفي الكتاب و الكاتبة حقهما ففيهما من الفائدة كم لا يمكن استيعابه إلا عبر قراءة الكتاب مرارا ... ولكن عل المجال يتسع هنا لشكر الرائعة أحلام التي أهدتني الكتاب مع مجلد من محبة فبارك الله فيها

[تسنيم · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب بداية لعهد جديد تدعو فيه الدكتورة إلى النظر للتجديد بعين العقل والحكمة ومن يعرف الدكتورة يعرف أنّ هذا دأبها وأنها لا تفتر التأمل في ما كان وما عايشنا من أخطاء وتقدّم الصواب والطريق المقترح فليست تشكو الأخطاء وتسكت وتقّدم رؤيتها عن علم وحكمة وليس عن تعالم وجهل
هذا الكتاب عبارة عن مقالات مجمّعة على سنوات مختلفة وتم تجميعها وتقديمها في كتاب واحد وهو هذا الكتاب وهو أول كتاب في سلسلة الفقه الاستراتيجي ، السلسلة التي تعنى بإعادة النظر إلى المفاهيم المنتشرة بصورة تصحيحصة وأكثر تفحصاً ودقة.
....
تؤمن الدكتورة بالإنسان كإنسان فتجعل المنطلقات والأسس والدعائم هي كل ما يشغل أي عاقل
أوله الفطرة والحرية كجزئية منبثقة
والأسئلة الكبرى كالأمة وتؤكد أن الأمة هي الأصل. وليس الدولة
وتنظر بالنظرة العميقة إلى العمران والإنسان وعلاقتهما وكيف يؤثر أحدهما بالآخر
كيف يؤثر العمران على مساحات التواصل الإنسان، وكيف يعيش الإنسان في عصرنا اللاإنساني في مدن أقل ما يقال عنها أنها ضد الإنسان
ثم تظهر الدكتورة معاني جديدة للتجديد غير ما نسمعه عن نبذ التراث وهي تؤمن أنه لا بد من المرور على التراث بل وتستعين به وتعلم قدر ما فيه من معارف عظيمة وعلوم لا يمكن تجاوزها ولكنه لا بد من تحقيقها وتحريها وإعادة الاجتهاد بما يناسب عصرنا بما فيه من العقد
وتؤكد الدكتورة على المفاهيم وهي آخر ما نعتني به هذه الأيام فكل ما نبحث عنه أي شيء ليطبّق دون النظر إلى ما وراء المعاني فإما نحقق تطورات قصيرة المدى أو خيبات عميقة الأثر.
.....
في الفصل الثاني تتخصص الدكتورة عن أكثر المفاهيم إشكالية في العقل الإسلامي المعاصر كما ترى وهو مفهوم الدولة الحديثة وأسلمة هذه الدولة وترى خطأ هذا التفكير كمتخصصة في العلوم السياسية.
وإلى ذلك تبيّن الدكتورة خطأ النظر إلى مفهوم العلمانية وإمكانية تجاوزنا للمفهوم العام له وهو فصل الدين عن الدولة
ووجوب أن نفصل الدولة عن الدين فقد عاينا علماء السلاطين وما أوصلونا إليه من مآسي فالأصل أن يستقل العلماء عن الدولة وبطشها وإعادة بناء التصورات حول الدولة والمجال العام بمفاهيم مغايرة تعتمد على أن أصل الحكم في الإسلام هو العدل والشورى وليس القوة وامتلاك أساليبها.
وترى الدكتورة أن مفهوم الدولة المسيطر على الحركات الإسلامية مفهوم خاطئ وأنه من المستحيل أسلمة هذه الدولة لما تحمله من معاني منافية للإسلام أصلاً وفي هذا اشتباك مع رؤية وائل حلاق في الكتاب الأكثر جدلاً "الدولة المستحيلة" وأنا أوافق الدكتورة في هذه الرؤية
وترى أن بإمكاننا تحقيق نهضة بإعادة بناء مفاهيم خاصة بنا ،وأن ننفتح إلى العالم دون النظر إلى الغرب وتمركزنا حوله فنرى نماذج التغيير المختلفة من ماليزيا وإيران وتركيا والصين ونختار ما يناسبنا ونخلق مساراً أدعى إلى تطبيق الشريعة والإسلام دون العروج على نفس مراحل الحداثة التي وصلت بالغرب إلى ما وصلت إليه من مشاكل وكوارث لاإنسانية.
....
أخيراً تعيد الدكتورة تكرار وتأكيد أهمية النظر إلى العمران الإسلامي وتطويره بما يتناسب مع المسلم في حياته
وكذلك تطوير الأمة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المدني في مواجهة الدولة لنكون مجتمعات أكثر تراحمية
ولتصل رسالة الإسلام إلى العالمية سواء كانت لمسلمين أو غير مسلمين ولكن للبشر جميعاً وهذه هي الرسالة المحمدية.
...
أحببت الكتاب وأعتقد أنّ نسبة الصعوبة فيها ليست صعبة وأدعو إلى قراءته فالكتاب مهم ويحمل أفكار جميلة ولمن يحب فالدكتورة لها مناقشة مع مركز مغارب للكتاب وكذلك كتاب الخيال السياسي للإسلاميين هو كتاب ما قبل هذا الكتاب وأيضاً محاضرات لقاءات نماء خاصة الثانية ستساعد في زيادة استيعاب المفاهيم المذكورة في الكتاب
هذا والله أعلم
جزى الله الدكتورة عنّا خير الجزاء.

[محمد علي · Rating 5 out of 5]

الحمدلله ..
في نهاية كتاب " الخيال السياسي للإسلاميين " كتبت أن ما ينقصه هو وضع أول لبنة في طريق التجديد والتغيير والبناء، أو حتى الإشارة إلى أول الطريق ..
هذا ما فعلته الدكتورة في " نحو عمران جديد " فقد وضعت لنا أول الخط وأقامت علينا الحجة !

بالفطرة والأمة والنهضة والعمران والتمدن يجب أن يكون اشتغالنا البنائي القادم ..

[Meqdad Darwish · Rating 5 out of 5]

كتاب يحمل النظرة التجديدية للدكتورة هبة رؤوف عزّت...
يحتوي مواضيع وأفكار كثيرة جدًا، قامت بجمعها الدكتورة هبة من خلال مقالاتها وكتاباتها السابقة، ونظمتها بشكل متجانس في هذا الكتاب.
تحاول الدكتورة هبة من خلال هذا الكتاب خرق الحائط الذي رقد طويلًا يحجز بين الإسلاميين، وبين الأطروحات المختلفة والتي كان التعامل معها على أساس عدائي كلّي بتعميم مطلق، كما الحال مع العولمة والعلمانية والحداثة وغيرها، وهي هنا بصدد لفت نظر القارئ إلى الأصول والبنى التركيبية لأصول الأشياء، لا التعامل معها ومحاولة "أسلمتها" كما كان يحاول الكثير من الإسلاميين عمل ذلك في أدوات التغيير والإستهلاك.
الكتاب يحمل بعض الأجوبة التي طرحها كتابها السابق "الخيال السياسي للإسلاميين" ولكن الحديث يدور هنا عن مواضيع أوسع وأكثر تفصيلًا.
أعتبره كتابًا محوريًّا في محاولات الدكتورة لطرح رؤى جديدة تحاول كسر حاجز البلادة والنمطية في عدة مناطق نقاشية احتلت مساحةً أكبر مما تستحق وأسفر عنها حجب ثغرات الإستفادة، مثل نمطية النقاش حول "العلمانية والدين" والحديث المتكرر حول هذه الأمور، مما جعل الكثير من كتابات الإسلاميين تنصب في مجال زاخر بهذا الطرح، دون ردود وأثر منشود وملموس. ونتج عن هذا الأمر انشغال الإسلاميين به وابتعادهم عن طرح قضايا مغفول عنها مثل قضايا العمران الإسلامي للمجتمعات، والذي استفاض حديثها حوله في هذا الكتاب.

أفكار الكتاب تتوارد على لسان الدكتورة في محاضراتها المرئية، وأنصحكم هنا بمشاهدة هذه المحاضرة من لقاءات مغارب، حيث فيها مشاركة الدكتورة وموضوع محاضرتها هو هذا الكتاب تحديدًا.

https://www.youtube.com/watch?v=tLx73...

[يحيي علاء · Rating 3 out of 5]

كعادة المفكر يبدأ هو في استثارة أسئلة لنصل إلى إجابات فيما بعد..يعتبر هذا الكتاب صورة موسعة واستكمال لكتاب د.هبة "الخيال السياسي للإسلاميين" .
الكتاب في مجمله توليفة متنوعة لمقالات ودراسات على فترات متتابعة كان فيها مفهوم الفطرة مركزيا مستعينة فيه بعلم الاجتماع الخلدوني للوصول إلى عمران يحقق غاية الانسان على الأرض وتمثله في أكمل صورة

[Zyad Shaaban · Rating 5 out of 5]

كتاب موسوعي في كم الأسئلة المطروحة والداعية للتفكير ..
ما يميز الدكتورة هبة هي الموازنة المعقولة مابين علم وفكر غربي وتراث وتاريخ عربي
تدعو الدكتورة هبة لاعادة تفعيل دور مفاهيم غابت عنا مثل الفطرة وفكرة الأمة فوق الدولة والسلطة وصيغ التمدن الحضارية التي تكلم عنها ابن خلدون في مقدمته
سأقبس من الكتاب : لطالما تساءلت عن سبب غياب النماذج الأخرى في دراستنا ،بالكاد نعرف ما يجري في الصين ونتابعه في الأخبار ،في المقابل الزلايات المتحدة ،فقد أرسلت أكبر أساتذتها للتدريس في الجامعات الصينية للاطلاع على ما يجري وبناء نخب هناك على منهجهم في البحث والتحصيل والتقاط الجواهر من العقول ليعودوا بها ،أما نحن فيهمنا الجواهر ....فقط...والمظاهر....والمفاخر...والمباخر...أما العقول فنوردها للغرب وأما المنتجات فنستوردها ..،والأموال نبددها..والقيود نشدها...والمدفع للجيران نسددها..إرادة وسيادة غائبة ونهضة طال انتظارها ..تأتي الأزمة وراء الأخرى لتبدد بعض بشائرها ...لكن سنظل نسعى بهمة عالية ونتطلع إليها ،ونبحث عن مداخلها في عالم متغير .

[Obaid Alkalbani · Rating 4 out of 5]

الكتاب:نحو عمران جديد
الكاتب:هبة رؤوف عزت
الصفحات: 250
الطبعة: الأولى - الشبكة العربية للأبحاث
.
.
التلخيص:
الكتاب عبارة عن محاولة قراءة مفاهيمية للإجتماع الإنساني انطلاقا من مفهوم الفطرة والذي تسعى من خلاله الكاتبة توجيه الفكر نحو تقديم نموذج إنساني يليق بخير أمة أخرجت للناس وذلك من خلال الاستمداد من الوحي القرآني لصيغ حياتنا الجديدة والذي بإمكانه جعل البشرية أسعد وذلك بعد فشل القيم العلمانية والحداثية في صياغة ذلك الإنسان الحر الذي يعيش في عالم سلام ومسيطر على كل ما سواه، حيث أصبح الإنسان وبفعل الدولة الحديثة وآليات السوق مجرد أداة يتم استغلاله سياسيا أو اقتصاديا لصالح هذه القوى كما أنه أصبح أكثر تعاسة و��كتئاب بسبب الفقر الروحي وتغلغل الحياة المادية والاستهلاكية والتي قتلت إنسانيه، كما أن الرؤية النفعية والمصلحية جعلت الحياة حلبة صراع كبيرة يسودها قانون الغاب، فمفهوم الفطرة والتي تجعل الإنسان يقوم بخلافة الله في الأرض بما يصلحها والعمران الإسلامي الرحب والذي يقوم على الرحمة والتعاون والتسامح، سيغير شكل الإنسانية بتمامه، كما أن الكتاب ينتقد قلة فهم ووعي الحركات الإسلامية والتي تعاني بجهل مطبق للواقع الجديد والتغيرات التي حدثت في حياة الناس مما يجعلهم يتخبطون في واقعهم ويتبنون رؤى حداثية علمانية بدون وعي وإن كانوا يقصدون العكس!!
بحيث أن الإسلام يبدأ بصناعة الأمة قبل الدولة وصناعة الإنسان قبل التشريعات والقوانين، مما يجعل الحركات مجرد تنظيمات حزبية تنافس على السلطة وتستخدم أدواتها ولو على حساب الدين والذي يقصد لهداية الناس ورحمتهم..
وغيرها من الأفكار، فالكتاب بشكل رئيسي مفاهيمي وفكري وتنظيري ويسعى لطرح الأسئلة التي يجب التفكير فيها بجدية وإيجاد حلول حقيقية بدل الحلول التلفيقية، كما يسعى للخروج من دوامة الإنبهار الفكري والثقافي للغرب والذي هو نفسه يعاني كثيرا من ويلات الحداثة ويسعى لحلها، وهذا الإنبهار هو مانع أساسي لإثارة خيال المسلم لتقديم الجديد والمفيد ليس للمسلمين ولكن للبشرية أجمع كما هو حال البعثة الأولى والتي كانت رحمة للعالمين على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم
.
.
رأيي:
كتاب جيد لتحريك الفكر والذهن للتفكير في إشكاليات عميقة ومحاولة رؤية الأشياء بمنظور مختلف، وعدم الإرتهان للواقع والمفاهيم السائدة من غير نقد ولا تمحيص إلا أنه يعيبه تكرار بعض الأفكار والفقرات أحيانا والذي يبدو لي أنه بسبب أن الكتاب فيه بعض المقالات المختلفة للكاتبة، مما يجعل ترابط الأفكار أصعب، والكتاب مستواه متوسط وخصوصا للذين قرأوا في الفكر الغربي وبعض إشكالياته المعاصرة

التقييم:
8/10

[ahmed essa]

من وجهة نظري أي تعليق عن هذا الكتاب سيكون فيه اختزال كبير لما فيه من أفكار تأسيسية عميقة .. وإن كنت أرى أن مازال يحتاج لكتابات أخرى تتبعه لزيادة في تأصيل كثير من أفكاره .. أتمنى من الدكتورة هبة أن تُتبِع هذا الكتاب بكتاب آخر .. جزاها الله خيرا عن الأمّة

[Ayman abushaar · Rating 5 out of 5]

هذا كتاب نفيس ..
فيه طرق لأبواب العقل والنفس والروح والدين ..
و ميل إلى ميزان القسط ..
و تفتيق للإدراكات العقول ..
و جولة في المكان والزمان والتاريخ .. والواقع ..
"الفهم قبل العمل .. والقبلة قبل التكبير"

[Mohammed Farrag · Rating 5 out of 5]

كعاده الجلوس بمفردك مع هبه رؤوف عزت .. شغف لا ينتهي

[Abdulaziz · Rating 3 out of 5]

كتاب في أصله مقالات، ويدو لي أنها غير محررة حيث لا توجد أي حواشي أو صياغة علمية تدل على أنها حررت لتكون كتابا.
تبدو هذه المقالات محاولات للبناء ، بعد كتابها السابق الخيال السياسي، الذي كان وصفي - نقدي.
تنطلق الكاتبة من علمي الاجتماع والسياسة وقليلا من علم النفس في. محاولة بناء العمران الجديد ، من خلال إحياء دور المجتمع وذلك بوصف الادوار/ الخرائط التي يمكن الدخول فيها والمساهمة.

توجد التقاطات جميلة ولكن ينقصها اللغة العلمية والتوثيق.

[Rasha Afifi · Rating 4 out of 5]

تظل الكتب الفكرية التى تستثير عقلى و تسبح به فى مفاوز التفكر و التأمل هى من أكثر الكتب المفضلة لدى

هذا القلم الذى يُخاطب عقلى و يستفزه على التفكير فى مدارب شتى يطرحها فى منهحية بحثية جادة هو من أمتع الكلمات التى قد أقرأها و من أمتع الكتب التى اُطالعها

هذا الكتاب كتاب فكرى ماتع به منهجية بحثية رائعة لعقل تحليلى فريد ذو نسق و منهجية فى التفكير

بدأت دكتورة هبة كتابها بإستفتاح يوضح المغزى من معانى هذه الدراسة البحثية " لأنه ليس مجرد كلمات مُتعاقبة " بل هو دراسة بحثية جادة لسبر أغوار معانى نحتاجها كأمة من أجل نهضتها ، فاستفتحت بذلك المعنى

لماذا نتناول مفهوم الفطرة لنبدأ به هنا ، و لماذا نرى أن فهمها هو مفتاح تغيير الواقع و صناعة النهضة ؟
ببساطة لأن غياب المنطلقات عن الوعى و غلبة متابعة المستجدات على أجندة العقل قد ساهم فى ما وصلنا إليه من مأزق تاريخى ، و لأن التنازع السياسى الذى يُوارى الرسالية و يُخرجها من سياقها يحتاج إلى من يُذكر دوماً بسؤال : من نحن و ماذا نريد؟

انتهت كلمات دكتورة هبة و لكن بدأت نسج أول مباحثها بمنهجية فى سبر أغوار معانى التجديد نحو عمران جديد و هو بنيان الأمة و قوامه الناس و البنيان ، فكان كلامها أطروحة بحثية حول معانى تجديد الخطاب الدينى و الفقهى مع بيان بداية الدولة الحديثة و الحداثة و قوام بناء الأمة و بواعث نهضتها بمنهجية إسلامية تخاطب العصر و مستجداته و لكن بأدوات إسلامية خالصة ليست مُستقاة من حداثة الحالة الإستعمارية التى شوهت البُنيان و الناس معا فأكثرت فى طيات كتابها عن الحديث عن أنسنة الإنسيان الذى ضاع فى خِضم الحياة الإستهلاكية التى أوجدها عالم السوق الإستهلاكى فجعلته شيئاً يعيش على هامش الحياة و أوجدت مُدنا تخدم فكرة التجارة و صناعة السوق و لاتخدم معانى إتصال البشر و إلتقائهم فتحول الإنسان إلى آلة دون البحث عن معانى كثيرة يحياها .

إرتباط رائع بمعنى البنيان و العمارة بالواقع الإنسانى الإجتماعى

تأصيل منهجى رائع لمصطلحات عديدة و محاولة البحث الجادة عن أصول المشكلة و إرتباطها بمفوم الحداثة و الدولة الحديثة

قلم دكتورة هبة روؤف عزت من أقرب الأقلام التى تخاطب عقلى فستفزه على البحث و تخاطب وجدانى فينبهر بهذا النسق المنهجى الفريد و هذا العقل التحليلى الرائع

[أيمن مشانة · Rating 3 out of 5]

نحو عمران جديد: د. هبة عزت عبد الرؤوف ملخص ومراجعة.
جمعت المؤلفة في هذا الكتاب عدة مقالات سابقة، إضافة إلى دراسات وأطروحات لها تصب جميعها في نسق المراجعة والنقد والمساهمة في إعادة بناء نظرية سياسية إسلامية تحترم تجليات المعاصرة والحداثة المطلة على الشرق من نواح عدة وإعادة تخيل خرائط ومفاهيم (الدين/مصطلح الأمة والقومية/ المجتمع /المدينة/ الدولة المعاصرة/ الحرية/حقوق الإنسان)
كما ركزت على نقد العقل الفقهي الذي مارس تنظيرا شرعيا على واقع غير شرعي (الشرعية قبل الشريعة بتعبير د.الشنقيطي)
وبحثت عن كيفية تحرير العقل السياسي من سلطة الدولة وتأسيس مفاهيم ودعائم قد تكون مرتكزات تساعد في تأسيس النهضة وصياغة نموذج عمراني ذو رؤى خلدونية معاصرة، مستخدمة أدوات البحث الاجتماعي الممزوجة بالرؤية الشرعية وتفسير أسباب استمرار أو فشل إقامة صبغ التمدن وتجارب التغيير ( حكومات ما بعد الإستقلال/ الحركات الإسلامية/ ثورات الربيع العربي).
كما أثارت عدة أسئلة فكرية تعتبر محلا جديرا بالبحث والدراسة، لتخلص إلى أن العقل السياسي العربي في حاجة إلى استعادة قدرته على التفكير مستقلا عن التعليب المفاهيمي(لا المصطلحي) المستورد ليفكر من جديد في المفاهيم المركزية في مجاله التداولي في ضوء فشل الدولة العربية من ناحية وصعود الانتفاضات والمقاومة من جهة أخرى.
"تعليق"
هذا الكتاب من الكتب التي تنحى منحا تأسيسيا وهو ما يجعلها ذات طرح مستشكل ومبهم أحيانا على غير المتخصص، ولفهم أكثر فللكاتبة محاضرة على اليوتيوب تبسط فيه بأسلوبها محاور هذا الكتاب.

[Karm Portsaid · Rating 4 out of 5]

يوجد بعض الكتب التى تحتوى على معظم افكار الكاتب بعد نضجها واكتمالها ، وهذه الكتب تصلح كمدخل فى قراءة أعمال المؤلف ، هذا الكتاب من هذه النوعية التى تصلح لقراءاة اعمال هبة رؤوف ، فهو بجانب احتواءه على معظم افكار الدكتورة التى تكلمت عنها من قبل سواء فى رسالة الماجستير ( عن الدور السياسى للمرأة) التى نشرت فى المعهد العالمى للفكر الاسلامى ، او رسالة الدكتوراة ( المواطنة فى الفكر الليبرالى ) النفيسة جدا خصوصا فى الاطار النظرى ( والذى ارى نشره مستقلا ) و لكن للاسف لم تنشر بعد ، وهى متواجدة فى مكتبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، وبعض افكارها منتشرة فى مقالات فى صحف متنوعة ، و لكن للاسف الكتاب ليس بارز نتيجة سطوة أعمال زيجمونت باومان التى نشرت فى نفس السلسلة ، واخشى ان يحدث ذلك مع كتاب استاذ مدحت ماهر الذى تلى الكتاب فى السلسلة.

[Amr Hashem · Rating 4 out of 5]

كتاب جيد جدا
يطرح أسئلة محفزة جدا
و يطرح مشروع تجديدي واقعي

[M · Rating 4 out of 5]

كتاب يتحدث عن مفهوم جديد لعمران الأمه الإسلامية ، وتفتيح آفاق جديدة للتفكر والتصور حول مفهوم السياسه والثقافه والعمران وعلاقتهم بالإسلام.

[Jihadsan · Rating 3 out of 5]

جيد في عنوانه والأفكار التي تطرحها وخاصة المقاربة ما بين المفاهيم التقليدية والواقع
- جرأة في مناقشة بعض الأفكار التي تطرح عادة كأنها مسلم بها من قبل بعض المفكرين المسلمين وبخاصة العرب منهم… يبدو أن الكثير من الكتاب في واد بعيد عن الأفكار التي يطرحها القرآن وخصوصاً المتعلقة بالنظرة الإنسانية للبشر باختلاف مشاربهم
أمثلة ذلك مفاهيم مثل: الحرية، الواجب، الاستخلاف، طرق التغيير والنهوض،
أحياناً تطرح الكاتبة مفاهيم ومصطلحات تحتاج إلى تفكيك وتعريف قبل مناقشتها بإسهاب
مثل: التشبيك، الخدمة العامة، التأنس، التوحش، العمران…
هناك الكثير من الأفكار الجميلة التي يطرحها الكتاب وكل منها يعتبر ��شروع لدراسات متعمقة أكثر..
”تحتاج أمتنا إلى صياغة عقل النهضة قبل العمل على مشروع النهضة“ ص. ٨٨
”من أين نبدأ؟ إن الإصلاح عملية معقدة لكن تبدأ من الناس“ ص. ٨٨
”فإذا أهدر الناس إمكاناتهم وطاقاتهم وقبلوا قتل أحلامهم، ولم يردعوا ”النخبة/الملأ“ عن الاستبداد والفساد، حتى تحت شعار النهضة، فإن المحصلة هي حاكم مستبد ونخبة فاسدة وخذلان للمشروع والأمة“. ص. ٨٩
”التغيير يحدث حين يبدأ الناس بتحدي الواقع من دون خطة تسمح بإجهاض مقاومتها، ولأن الأمر غير متوقع، ولأنه خارج السيناريوهات التي ترسمها القوة المهيمنة، تفلح الجهود الصغيرة في فتح ثغرات في الجدار…“ ص. ٩٠
”لدينا في مواقف كثيرة من الرعونة ما يغلب التعقل، ومن التخاذل ما يغلب العزيمة ومن الحرص على الدنيا ما يغلب الدفاع عن الكرامة، ومن التنازع على السلطة والنفوذ ما يغلب التعاون على البر والتضحية في سبيل المبدأ“ ص. ٩١
” في عدد من المدن العربية اليوم تحول المكان من وعاء للنسيج الاجتماعي إلى مساحات تنتج التفكيك والتنازع وإنتاج الفوارق..“ ص. ٩٧
أحياناً يشعر القارئ أن الكتاب هو مجموعة من المقالات ويفتقد الوحدة الواحدة في عرض الأفكار … قرأت في الكتاب ما يؤكد ذلك من قبل الكاتبة
الاختلاف مع الأفكار التي يطرحها الإسلاميون ليس بالضرورة مخالفة لمنهج الدين.. يجب أن تتقبل الجماعات الإسلامية هذا
”التبسيط السائد للفكرة الديمقراطية في الجدل السياسي ووضعها بشكل ما على الضفة العلمانية من النهر يحمل في طياته خداعاً مبدئياً يوفر على الاسلاميين الاجتهاد في تفكيك العلمانية سياسياً“ ص. ١٣٩
”لقل انشغل الفكر الديني وكذلك الخطاب الإسلامي بالقضايا الفقهية التفصيلية والأبعاد الأخلاقية لكن السياقات المكانية لتنزيل تلك القواعد والإداب لم تنل الحظ الكافي من التأصيل لفهم التحول الذي أصابها في ظل اتساع السوق الرأسمالي وإعادة تشكيله للمساحة“ ص. ١٤٧
- أسئلة مهمة تطرحها المؤلفة مثل الموقف من العلمانية والديمقراطية والاستفادة من الفكر الغربي وخاصة للقضايا المعاصرة مثل حقوق الإنسان وحق التعبير واستبداد الدول وغيرها…
- تنويه بكتاب ”طبائع الاستملاك للكاتب البحريني نادر كاظم، أتساءل من قرأ للكاتب؟!
”فالمسافة بين الحاكم والناس هي التي تصور له أنه في خطر وأنهم أعداء أو عبء، وهي التي يملؤها هامان وجنوده ليزينوا له ما يشاؤون، وينهبوا كما يرغبون كمكافأة على حماية السلطة، والمخاطرة من أجلها براحتهم وراحتنا. المسافة هي التي تجعل السلطة ترى الناس مجرد أرقام وليسوا كبشر لهم آلام وأحلام، مجرد مستهلكين للموازنة والخدمات ومطالبين بالرفاهة بعد تحقق الحاجات، وحين تخطط للمدن وتنوي تطوير الأمكنة تنظر إلينا كمجموعة مبان على الخريطة، يمكن أن تنزع ملكيتها للصالح العام، وتعيد بيعها للمستثمرين، تحت شعار التطوير والتنمية، ولا يهم علاقة الناس بالمكان ولا ذكرياتهم، فلاح قيمة للذكريات وهذه الترهات في سوق العقارات، وتكديس الأرباح بالدولارات، والسمسرة لصالح كبرى التكتلات الدولية لشركات المقاولات.“ ص. ١٨٤
”لكن الخطر لم يعد فقط بنيان الدولة وهيمنة السلطة، بل إن المساحات التي نعيشها تسللت وتغلغلت فيها السوق. حلم الثراء ونهم الاستهلاك هو ما يشغل أوقاتنا ويحتل أحلامنا، فلم يعد لدينا وقت ولا مجال للاهتمام بأمور المنزل والجيرة والحي والمجتمع، أو التضحية بالإجازة لتنظيم نشاط خيري أو نقابي أو مدني أو - لا سمح الله - سياسي، بل صارت أوقاتنا ملك السوق، نعمل في ماكينتها ونستهلك مخرجات الماكينة، وندور بين هذا وذاك“ ص. ١٨٥

[ناديا · Rating 4 out of 5]

واقع الأمة يدلنا على أن هناك قوى ممانعة ضد التجديد، هي تلك المؤسسات بعينها التي يجب أن تقود التجديد لكنها تكلست حتى صارت مؤسسات إعادة إنتاج للفكر، أو منصات للإرتزاق السياسي والاقتصادي، وهو مانلمسه على الساحة: مؤتمرات التجديد، برامج التفنيد، وكتابات الترديد، ينفق عليها الملايين لتشغل وقت المفكرين والفقهاء، فتعوق تواصل الجهد البحثي، وتجمع الكبار من دون أن تتيح مساحة للعقول الشابة، وتجتر القضايا ذاتها من دون أن تبحث في الشواغل الحقيقية التي يمكن أن تغير نوعية حياة الناس وتحقق مقصود الشرع من عدالة وحرية."

تدعو الدكتورة عزت في كتابها إلى لزوم اقتران التجديد بالاجتهاد لأجل تطوير العقلية الموسوعية، والفكر النقدي واصفة التجديد بنفض الغبار عن افكار وتفعليها، بينما الاجتهاد هو التعامل مع مستجدات غير مسبوقة وتقويمها لصالح الإنسان بما يحقق منفعته دون جور على مصلحته المستقبلية.

يبدأ الفصل الأول من الكتاب بتناول مفهوم الفطرة، إيمانًا من الدكتورة تقاطعها مع مفهوم الإنسانية، لتنتقل بعدها لمشروع الامة في حضور لافت لعلم الاجتماع الذي أسسه ابن خلدون، محللًا للأخلاق، اختلاف النفوس البشرية ومنهجها الفكري، متفردة في تصورها لمغزى العمران الذي لا يمكن ( العمران تصور لخرائط الحياة اليومية في تراكمها التاريخي وما ينتج عنها من تحولات إنسانية وبشرية)

في الفصل الثاني تتطرق المؤلفة للعلمانية، تفند الجدل العائم حولها، وتحاول اعادة صياغة مفهوم الدولة اعتمادًا على المجتمع بما يضمن حقوق الفرد بعيدًا عن السلطة والدين.

هل تدعو الدكتورة هبة إلى فكر معاصر مُظلل بالإسلام؟ أم هي فعليًا توصلت هنا إلى وجوب فصل الفكر الإسلامي عن الدولة لأجل عمران جديد؟ كيف ترى تراثنا الفقهي والخطاب الديني؟ كيف يتمدن العالم العربي؟ وما مستقبل اراضينا مع مايحدث من اعادة ترسيم للحدود؟

▪️التجديد قبل الدولة.. والفهم قبل العمل .. والقِبلة قبل التكبير ..

كتاب دسم، لم أستسهله - ربما بسبب الصيام- لكنه متسلسل الأفكار، معرفيّ يحمل تحاليلًا مهمة هادفة لبناء فكر جديد غير تقليدي، متكيف مع المستجدات القائمة.

[Mohamed محمد · Rating 5 out of 5]

بسم الله, الحمد لله أتممت هذا الكتاب الجميل بعد انقطاع عنه.
الكتاب ينافش مجموعة من المفاهيم و الأسس ثم يعالج ما فعلناه بها و أخطائنا السابقة على مدار مائة عام تقريبا و أين أوجه القصور و الخلل!
الفصل الأول مهم في تأطيره لمجموعة من المفاهيم (الفطرة,الأمة,العمران حق الأمة, و النهضة) و هي مفاهيم نهمل بعضها و نحرف البعض الآهر عن سياقه ليلائم سياق مستورد نحاول حشره في مسار أمتنا.
في البدء كانت الأمة قبل الدولة و هذا محور الفصل الثاني و طبائع الاستبداد و الاستهلاك و الاستملاك
يعيب هذا الفصل فقط أن مجموعة مقالات من الدولة غلى التجديد كان يمكن احتصارها لأن مضامينها ذكرت فيما سبق في الفصل الأول في إطار شرح المفاهيم
و ما سبق في الفصل الثاني لكن لا بأس التكرار يُعلم الشطار أو هكذا أظن.
هنا مسألة مهمة ذكرت و في العلمانية كسجر و أراها مقاربة جداً لنظرة د. المسيرة رحمه الله في العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة و هي فكرة يجب الانتباه لها و مناقشتها و العمل عليها
الفصل الثالث عالج مسألة الدين و خرائط العلم و التمدن و هو الفصل الذي يمكن الإنطلاق منه لمشروع الفقه الاستراتيجي و هو محور هذه السلسلة.
بشكل عام الكتاب قيم جداً و أنقل هنا عدة نقولات منه
- الفريضة الغائبة الآن هي علاقتنا بالمكان بين التمدن و التوحش و العسكرة و الاجتياح و الاستلاب و الاحتلال و الاستهلاك
- و الشورى -مثل الاجتماع و الائتناس و التسكان- من مستلزمات الفطرة و من سنن استقرار المجتمع و هي ليست هدفا في حد ذاتها بل شرعت في الاسلام كوسيلة لتحقيق العدل و تنقيذ مقاصد الشريعة لذا فهي فرع من فروع الشريعة و تابعة لها و خاضعة لمبادئها و هو ما يميزها عن الديموقراطية.
-فكرنا طويلا في الأحزاب و نظم الهكم و لم نفكر في المحليات و البلديات و إصلاح الأحياء و إدارة السكان و العمران و في تراث الفكر السيسي و الفقه الكثير من ذلك مبثوثا و محفوظا و المستجدات تحتاج إلى اجتهادات!

و الحمد لله رب العالمين

[Abdelrahman Ayman · Rating 4 out of 5]

تقييم الكتاب 3.5/5
الكتاب يناقش النهضة المنشودة من خلال تقييم للرؤى والتاريخ السابق وطرح مفاهيم جديدة بمعزل عن المفاهيم السائدة عن الفطرة والدولة والازدحام السكاني واثره على الحيز الجسدي والنفسي للانسان , كذلك يتحدث عن دور الفرد والجماعة في المجتمع والنظرة الاستهلاكية والعقل السياسي من حيث بناءه وتفعيله , كما يناقش مفهوم الامة والقومية .
اولا اللغة : تميل الي الاكادمية وافتراض المعارف السابقة بالمصطلحات السياسية والاجتماعية في ان الكاتبة ذكرت سابقا ان الكتاب موجه للشباب الذي يشعر بالتيه ولا يعرف ماذا بعد .
مميزات الكتاب : طرح افكار ومفاهيم جديده بالنسبة للاغلب حول دور الفرد والدولة والنظرة للفطرة والعلمانية وتقديم نظرة مختلفة حول الدولة والعمران والحيز السكنى والازدحام وغيره.
عيوب الكتاب : اللغة الاكاديمية , التطويل والتكرار في بعض صفحاته مما يشعر القارئ بتفلت الافكار.

[اسامة الخطيب · Rating 4 out of 5]

كتاب مهم جدا في تناول المدارس الدينية ورؤاها السياسية والخيال الاجتماعي وطبيعة العلاقة بين الديني والمؤسسي ، وفك الارتباط بين مشكلة الدولة ومشكلة الاديان والاحزاب واشكالها وبنيتها هل هي حداثية ام سياسية، المميز في الكتاب انه يقوم على فكرة تصويب الواقع لا استبداله ونقد الحركة الاسلامية لا نقضها، وهو نقد حري بالحركة الاسلامية النظر اليه بجد واعادة بناء تصوراتها بناء عليه.
كما ان نقد الدولة يأتي في المرتبة الاولى قبل اي محاولة تطويع للنص الديني، من اجل ان يتلاءم مع بنية الدولة القومية الحديثة.

[Ola Alhawari · Rating 2 out of 5]

فيه مفاهيم رائعة لكن الصياغة والطرح متعبين ج��ًا كان من الممكن إعادة تقديمه بشكل أكثر سلاسة واختصارًا لوقت وجهد القارئ. لم أستطع اكماله بسبب ذلك وتوقفت عن القراءة عند الصفحة الستين رغم كل محاولاتي، واتجهت للاستماع للمحاضرة للقاء مغاربة!

[Ahmed Atia · Rating 5 out of 5]

الكتاب أكثر من رائع فقد استفدت منه و من كتاب "الخيال السياسي للإسلاميين" ما لم استفده من غيرهما. لغة الكتاب صعبة بعض الشيئ على غير المتخصصين.

[Asmaa Merdi · Rating 1 out of 5]

مملّ، المحاضرة مالت مركز مغارب أمتع وأثقل بوايد.

[عبدالعزيز · Rating 4 out of 5]

كتاب جيّد، فتح لي آفاقاً في النظر إلى علم العمران والتمدن والسياسة واتصالهم بعلوم الوحي.. وكيف ينبغي لنا تأسيس أفكارنا من منطلق رؤيتنا للوجود والحياة والأسئلة الكبرى..

[Monther · Rating 4 out of 5]

بحاجة لقراءة متأنية وتعميم على كثير من متصدري العمل هذه الايام

[Ahmed Fikry]

كتاب جميل يستحق القراءة
وارجو ان يكون بداية في طريق الاجتهاد والتفكير في مشروع حضاري اسلامي حقيقي
هناك الكثير من الافكار والخطوط العريضة تحتاج الي مزيد من البحث

[Ala'a El-Nabawy · Rating 4 out of 5]

الكتاب يطرح اسئله و حيثيات يجب ان يطرحها الفقية قبل ان يرسم مشروعه الحضاري و لكن لم يخرج الي دائرة الفكرة التنفيذيه و الذي تفتقده هذة الامة بشدة من مثقفيها

[Shrouk · Rating 5 out of 5]

بسم الله نبدأ قراءات فبراير

[محمد سيف الدين · Rating 4 out of 5]

تابعت لها مرئيات ايضا هي اجمل كونها تواصل حي