Jump to ratings and reviews
Rate this book

فرعون ذو الأوتاد

Rate this book
فرعون ذو الأوتاد: تهويد التاريخ والأرض والتراث وأكذوبة الأرض الموعودة...

هذا الكتاب يمثل انقلاباً مدويًّا على التاريخ التقليدى الذى يتبناه الجميع، ويقلب كل المُسلَّمات رأساً على عقب فيما يتعلق بالتاريخ اليهودى وحقوق اليهود المزعومة فى أرض الميعاد.
يطلعنا هذا الكتاب على أسرار الماضى السحيق، حيث يبحر بنا فى أغوار التاريخ مرتحلاً فى جغرافيا الأنبياء نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام وصولاً إلى يوسف والأسباط ثم يكشف اللثام عن الأحداث الحقيقية لقصة موسى وهارون مع فرعون التى طالها الكثير من التزوير وتم إخفاء الكثير من أسرار تلك الحقبة التاريخية عمدًا !

أسئلة كثيرة ظلت حائرة وتخبط الكثير من الناس في إجاباتها:
- هل زار إبراهيم عليه السلام مصر وادي النيل؟ وأين نزل بها؟
- من هو الملك الذى عاصر إبراهيم عليه السلام؟
- من هو الملك الشهير الذى رأى فى منامه سنوات المجاعة واستوزر يوسف وآمن على يد يعقوب عليهما السلام؟ وهل هو إخناتون كما تدعي بعض الأعمال الفنية؟
- من هو فرعون؟؟ الملك الطاغية الذى عذب بنى إسرائيل وأغرقه الله في اليم؟
- هل كان فرعون مصريًّا من القبط؟؟ وهل هو رمسيس الثاني أو مرنبتاح كما يدعي اليهود؟؟ وماهو أصل فرعون الحقيقي إذن إن لم يكن من القبط المصريين؟
- هل تم خداعنا حقا حول هوية "آل فرعون" وتم إقناعنا أن المصريين "فراعنة" بخدعة متقنة على خلاف الحقيقة؟ نعم يبدو أن هذا ما حدث فعلا !!
- إذن .. من هم "الفراعنة" الحقيقيون أو بالأحرى "قوم فرعون وهامان" أو "آل فرعون" الذين حكموا إمبراطورية شاسعة تضم مصر وفلسطين والشام والرافدين والجزيرة العربية؟ ولماذا ولمصلحة مَن تم محوهم من التاريخ؟
فضلاً عن الإجابة عن أهم الأسئلة على الإطلاق...
- لماذا زوّر اليهود هوية فرعون وقومه ولماذا روجوا أن المصريين فراعنة؟؟ وماهى أهدافهم من وراء ذلك التزوير؟؟
أسئلة حائرة وإجابات شافية تجدها بين دفتيّ هذا الكتاب الذى يكشف جزءًا هامًّا وخطيراً من ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشويه صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث ، ويحطم أسطورة الأرض الموعودة تاريخيًّا وعقائدياً وأثرياً.

980 pages, Hardcover

First published January 1, 2015

480 people are currently reading
5033 people want to read

About the author

أحمد سعد الدين

3 books694 followers
* كاتب روائي وباحث تاريخي.

* حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال ودبلوما في إدارة الجودة الشاملة من الجامعة الأمريكية ودرجتي الماجستير والدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال.

* يعمل كإستشاري متخصص في مجال الجودة ونظم الإدارة كعمل أكاديمي تخصصي.

* صاحب أبحاث متنوعة في فروع التاريخ القديم المختلفة.

* يعد أول عمل مطبوع هو كتاب " فرعون ذو الأوتاد" إصدار دار الكتاب العربي 2015 والذي يعد باكورة أعمال المؤلف وهو بحث تاريخي موسع وموسوعي عن حقيقة وأصل فرعون وقومه ، يدحض فيه تزويرات اليهود للتاريخ وجهود التهويد المختلفة عبر العصور السابقة.

* يعتمد المؤلف في أعماله الروائية لونا أدبيا يرتبط بالروايات التاريخية أحيانا وبعضها يميل إلى الميثولوجيا والفانتازيا حينا آخر ، مبحرا في الأحداث التاريخية الموثقة وينسج الدراما الأدبية على هامش تلك الأحداث، بالإضافة إلى اللمحة الميثولوجية في قالب أدبي يعتمد على إيصال رسالة خاصة للقاريء العربي داخل هذا القالب الشيق الذي يعتمد على الإثراء الثقافي إلى جانب الإثارة.

من الأعمال التاريخية بصدد النشر : "تاريخ الهكسوس وحكمهم لمصر والشرق الأدنى" و "موجز تاريخ العرب قبل الإسلام" و "فلاد الثالث-القصة الحقيقية للكونت دراكيولا" و "الريان بن الوليد-امبراطور الشرق القديم" وغيرها من الأبحاث التاريخية القيمة.

* من الأعمال الأدبية تحت النشر للمؤلف : رواية "قلادة مردوخ" ، ورواية "72" ورواية "مخطوط نبي الأميين"، وغيرها من الروايات والمشروعات الأدبية التي في طريقها للظهور خلال الفترة القادمة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
614 (58%)
4 stars
222 (21%)
3 stars
105 (10%)
2 stars
47 (4%)
1 star
56 (5%)
Displaying 1 - 30 of 131 reviews
Profile Image for خالد عمار.
Author 5 books31 followers
June 18, 2015
تخيل نفسك تعيش في عالم ،أنت لا تنتمي إليه ،غريب فيه ،تتبع دين لا يتبعه معك الكثيرين ،تتكلم بلغه لا يفهمها الكثيرين ،تلبس ملابس يستغربها الكثيرين ،هل تستطيع أن تتخيل هكذا حياة ؟ فلتكمل معي حتى النهاية.
أنت الآن تحيى بين أُناس لا يفقهوا قولك،بل يستنكروه ،وينكروه ،حتى أنهم يضحكون مما تقول .. ها أنت تحاول إقناعهم بمنطقك ،فأنت تملك الحجة والقرينة ،فتجد أكثرهم يقول إنما أنت تسعى لتبدل ما ألفنا عليه اخواننا وأهلينا ،تحاول توضيح حقيقة ،قد سبق لغيرك الوصول لها ،تحاول اختلاس شعاع من الضوء لتسقطه على تلك البقعة تحت قدميك ،فتجد المفاجأة ،هذه البقعة تقبع تحت التراب ،أسفل صخرة من الكبر والعناد والإدعاء.
تجمع أمرك ،وتأتي بمعولك ،وتحطم تلك الصخرة ،وتبدأ في إزاحة ردميات الزمن ،وبكل الدأب والمثابرة والحرص ،فتنجلى أمامك الأسرار ،وتزلزل بداخلك الراسيات القديمات ،فتدكها دكا ،وتبني بدلا منها معتنقات جديدة ،هي في الحقيقة قديمة ،لكنها منسية عن عمد ،أو بالأحرى مخفية عن عمد ،فيبدأ الصراع النفسي الكبير ،وتشعر بأن عليك كشف ما وجدت للناس كافة ،عليك تصحيح القوالب السالفة التي كانت وعاء لفكر منحرف ،زيف وشوه الحقائق عبر قرون وقرون من الزمان.
مررت بالطريق الطويل ،حتى حصلت على غايتك ،لقد أخرجت كشفك للنور ،ولنقل أنك أعدته للنور مرة أخرى ،أكاد أشعر بما شعرت لحظة تناولت أول نسخة مطبوعة للكتاب ،جميل هو هذا الشعور ،يا للفرح ويا للفخر ،ويا له من قلق .
دعنا ننتقل للكتاب نفسه ،وبادئ ذي بدء ،سأخبرك بما لم يعد عليك سراً ،لقد كانت فرحتي بالكتاب إن لم تقارب فرحتك ،فهي أكبر ،المهم أنني حصلت على نسختي منه ،وبدأت أخوضه رويداً رويدا ،ومع تغلغلي أكثر وأكثر بين صفحاته ،بدأت أشعر بحجم الجهد الرهيب ،المبذول في البحث بين المراجع ،وبين كتب تفسير الكتب السماوية ،وبين الكتب السماوية نفسها ،لقد كانت المراجع والأسانيد التى استندت إليها تكاد تصل للكمال ،الكتب السماوية ،تفسيراتها ،الأحاديث الصحاح ،السير والترجمات ،كتب المصريات ،كتب التاريخ التليد ،مقالات المتخصصين ،كتب التأريخ العربي والإسلامي والغربي ،كبار علماء التاريخ والمصريات على مستوي العالم أجمع ،أكاد لا أفكر في موضع صالح للبحث ،إلا وقد وجدتك هناك.
الكتاب مقسم بصورة جيدة ،وممنهج بمنهج ذي خط واضح ،من يقرأه يستطيع من ترتيب الأحداث والتاريخ في ذهنه بصورة سريعة وبسيطة ،حتى ولو كان القارئ ممن لا يحبون الحديث التاريخي ،فمن المؤكد أنه سيجد من المعلومات والمفاجآت ما يجذب انتباهه لهذا السرد التاريخي.
اللغة المستخدمة سلسة وبسيطة ،بلا تقعير وتعقيد ،يمكن فهم المقصود من المرة الأولى بلا عناء ،وعند ذكر الأسماء أو الأماكن أو الصفات والمصطلحات ،فسيكون التوضيح حاضراً للسهولة ،كما أن حجم الهوامش التوضيحية الكبير ،لهو خير دليل على حجم الجهد المبذول للخروج في النهاية بعمل كهذا.
الصور التوضيحية ،والخرائط والمخططات ،في مجملها جيدة ومساعدة للقارئ ،على فهم أكثر عمقا للأحداث والوقائع ،ولربط الأمور الجارية بمواقعها ،كما أن القصص والحوادث تم نقلها من التوراة والقرآن الكريم بشكل ممتاز ،والمقارنات المعقودة بينهما ممتعة وشيقة ،لكن من وجهة نظري المتواضعة ،فإنه كان من الممكن اختصار حجم الكتاب بعض الشيء ،خاصة أن هناك تكرار لبعض الروايات أو الاسانيد في أكثر من موضع ،قلم يذُكِرَ أمر ما ،إلا وذُكِرت أسانيده وراوينه معه.
من أهم ما خرجت به من هذا العمل ،تسلسل الأصول والأجناس بعد طوفان سيدنا نوح عليه السلام ،وإثبات أصل العرب في الجنس السامي ،وقدم تواجد العرب في بقاع شبه الجزيرة والشام ،وثبوت أصل اللغة العربية ،والعربية المندثرة ،وهذا الاثبات يتماشى مع هوي نفسي ،في أن اللغة العربية هي أم كل اللغات ،حتى أنه من الممكن أنها هي نفسها اللغة التي تحدث بها سيدنا أدم عليه السلام ،كان الاستنتاج في ربط الكنعانيين بفروعهم التي منها الرعاة والذين خرج من بينهم بني اسرائيل أكثر من رائع ومحكم بشكل مميز.
برغم من اتحادي القديم مع النظرية التي يتبناها الكتاب ،بأن فرعون الخروج هو (فرعون) ،وأن هذه الكلمة هي اسم علم ،ملك هكسوسي حكم مصر ،إلا أنني استمتعت بسردك للقرائن والبراهين ،بل وانبهرت بحساباتك الرقمية لفترات بقاء أولاد سيدنا يعقوب في مصر ،وعددهم وقت الخروج ،وكان هذا الخط هو الجديد بالنسبة لي ،وأما عن كلمة (بر-عا) بمعني البيت الكبير ،فهي قد استخدمت عدة مرات في الرسائل لملك مصر من الحكام للأراضي المناوئة لمصر ،أو من الولاة في المملكة المصرية المتسعة ،وكان المرسل يسأل دائما في بداية الرسالة عن أحوال (بر-عا) ،كسؤال دبلوماسي تقليدي ،وتكون الترجمة بما معناه "وكيف هي الأمور في القصر؟ " ،تماماً كما لو أنك ترسل رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وتقول له في بداية الرسالة "وكيف هي الأمور في البيت الأبيض ؟" ،فلم يكن البيت الأبيض لقباً لرئيس أمريكا في يوم من الأيام ،وكذلك لم يكن (بر-عا) لقبا لملك مصري في يوم من الأيام ،تلك الكلمة (بر-عا) والتي قال عنها اليهود في التاريخ المشوه أنها تعني فرعون!
من الأشياء التي استوقفتني ،لوحة المجاعة ،تلك اللوحة التي ترجع لزمن البطالمة ،أي قرابة الثلاثة قرون قبل الميلاد ،والتي تصف السبع سنوات العجاف وسبع سنوات رخاء عمت مصر في زمن الملك زوسر! أي بفارق زمني أكثر من 2500 عام كامل بين زمن زوسر الملك ،وزمن نقش لوحة المجاعة في عصر البطالمة ،عندما وصلت بالقراءة حتى تلك النقطة ،ومضت في رأسي ومضة أعرفها جيداً ،فقد تبلورت لدي نظرية –لا تعدو كونها نظرية- بأن بني اسرائيل لهم بصمة على هذه اللوحة ،ما أقصده أنه بعد مرور قرابة 1200 سنة تقريباً،منذ الخروج وحتى قيام دولة البطالمة في مصر ،فمن الجائز جداً ،أن يكون هناك بعض اليهود عادوا إلى مصر في ذاك الزمان ،وبطريقة أو بأخرى كانت لهم المرجعية بالطبع في رواية تاريخ المجاعة بهذا الشكل وهذا السياق ،وأجدني أميل لفكرة أنهم نسبوا زمن المجاعة لزمن الملك زوسر ،وبالتالي فهو الملك المعاصر للنبي يوسف عليه السلام ،ودخول سيدنا يعقوب والأسباط حدث في نفس الفترة ،وبالتالي فبنو اسرائيل طبقاً لهذه اللوحة كانوا من ضمن الموجودين في مصر وقت بناء الأهرامات ،فالملك زوسر صاحب أول بناء هرمي ،وهذا الإدعاء يصب في مصب أن بنو اسرائيل هم من بنوا عجيبة أهرامات الجيزة الثلاث ،وبهذا تصبح لوحة المجاعة سندا لهم ،وهي حسب نظريتي السابقة أول حالة تزييف لتاريخ المصريين القدماء ،حتى قبل يوسيفيوس اليهودي ،كما قلت ،ما سبق مجرد نظرية خطرت ببالي.
"إن هذا الكتاب يعد انقلابا مدويا على التاريخ التقليدي" كانت هذه أول جملة مكتوبة في الملخص على الغلاف الخلفي للكتاب ،وهذا صحيح ،بالفعل الكتاب يقلب المسلمات والأفكار القديمة رأساً على عقب ،ولكم مهلاً ،فإذا كان وضع التاريخ التقليدي الحالي هو في حقيقته وضع مقلوب وزائف ،وهذا الكتاب يقلب الوضع القائم للتاريخ رأساً علي عقب ،وبالتالي فقد قام الكتاب بقلب المقلوب رأساً علي عقب ،أي أنه أصبح الانقلاب هو في الحقيقة (إنعدال) ،فالكتاب يعدّل الوضع المقلوب.
هذا الكتاب ،وهذا الكاتب ،صرخة ف أُذُن الضمير ،ضمير الانسانية ،لن يمر الكتاب أبداً مرور الكرام ،وسيكون مرجعا مهما في وقت ما –لعله يكون قريباً- لكثير من الباحثين في التاريخ ،هذا الكتاب الموسوعة يستحق آيات التقدير والامتنان والشكر ،والجهد المبذول والواضح جداً في هذا العمل ،لهو جهد يجب أن يثمن ،كما أن الناشر المحترم ،الرجل الذي يشعر بمسئولية وأمانة الكلمة ،الرجل الذي يمكنك أن تجزم أنه صاحب رسالة في هذه الحياة ،فالشكر كل الشكر لمن ساهم في خروج هذا العمل الكبير ذوالمنفعة.
وختاماً ،فإن كتاب كهذا ،لهو من النوعية التي تكفي ليذكر صاحبه في كتب التاريخ ..التاريخ الحقيقي ..الغير محرف.
1 review7 followers
March 1, 2015
دراسة شاملة عن فترة تواجد الهكسوس في مصر تزامناً مع دخول بني اسرائيل و الاحداث و الاماكن التي عاشوا فيها في شرق دلتا النيل بالاضافة لفترة خروج بني اسرائيل من مصر.

من هم الفراعين و خصوصاً من هو فرعون موسي و عرض شامل عن تاريخ الفراعنة مع توضيح الفرق الجوهري بينهم و بين المصريين القدماء مع سبب الخلط بين الأثنين.

اشتمل الكتاب لاول مرة علي شرح دقيق لمسار خروج بني اسرائيل مشفع بإحصائيات و خرائط اخذت في الحسبان الطبيعة التاريخية لجغرافية مصر وقتها و خصوصاً منطقة شرق الدلتا - منطقة تواجد الفراعنة و خروج بني اسرائيل - و التضاريس الموجودة وقتها مثل قناة سيزوستريس و وادي الطميلات.

كان شرف لي اني ساهمت بمجهود بسيط في هذا العمل للكاتب أحمد سعد الدين في الجزء الخاص بالجغرافيا التاريخية حيث قمنا بتحقيق موسع عن موقع محطات الخروج لبني اسرائيل من مراجع مختلفة.
Profile Image for منال الحميد.
Author 35 books117 followers
July 31, 2015
فرعون ذو الأوتاد
أسعدني الحظ هذا الأسبوع بالحصول على الإصدار الفريد من نوعه ( فرعون ذو الأوتاد ) للكاتب والمؤرخ الأستاذ " أحمد سعد الدين " .. وبداية أحب أن انوه إلي أنني سمعت الكثير عن الكتاب من قبل أن أسعد بالحصول عليه وإمساكه بيدي .. من قراء كثيرون ودارسي تاريخ معجبون أشد الإعجاب بما حواه الكتاب من جهد نادر ومن مادة علمية ضخمة ومثيرة غاية الإثارة علميا وتاريخيا ، ومن المؤلف نفسه الأستاذ " أحمد " الذي أسعدني قدري وشرفني زماني بمعرفته وصداقته اللتين أعتز بهما غاية الاعتزاز .. وهكذا سمعت وعرفت لكن وكما قيل قديما :
ليس من رأى كمن سمع !
فالسمع يفيد حينما تكون اللغة والتشبيهات والجمل التقريبية قادرة على إعطاء وصف أمين ومناسب لما يتم وصفه وشرح مكوناته .. وذلك ليس متحققا مع كتاب كفرعون ذو الأوتاد .. فالكلمات والأوصاف هنا ، مهما عظمت ، لا تعطي إلا فكرة منقوصة وغير أمينة بالمرة عن محتواه ومادته العلمية .. وأول ما وجدته غير ملائم هو وصف ذلك العمل بالكتاب .. وفي الحقيقة فهو ليس كتابا فحسب ، بل إنه سفر ضخم من أسفار المعرفة الإنسانية .. مدي واسع من الجهد الشاق المبذول من أجل إظهار الحقيقة للعالم وإجلاء الباطل والزيف عن وجه الحقيقة الناصع الجلي .. ونتائج مبهرة ، سواء أتفق القارئ معها أو أختلف ، فإنه لا ريب يشعر بعظم الجهد الذي بٌذل لاستخراجها وإظهارها للنور من تحت ركام كومة من القصص المزيفة والمرويات المشكوك في صحتها وحملات ترويج الأكاذيب وتلفيق تاريخ ما أنزل الله به من سلطان ّ!
وشخصيا أحسب ، بل أنا على يقين ، من أن هذا المرجع الضخم وهذا السفر الإنساني الهائل سيأخذ مكانته اللائقة به وينال موضعا مشرفا ، إن آجلا أو عاجلا ، وسط مراجع التاريخ الإنساني الكبري .. وذات يوم سوف يقرن اسم الكتاب ومؤلفه بأسماء ومؤلفات مثل ( قصة الحضارة ) لول ديورانت ، أو موسوعة مصر القديمة للأستاذ " سليم حسن " .. كتاب أنصح به بشدة للقارئ المتخصص وغير المتخصص .. وحتى من لا يمثل لهم التاريخ مجال اهتمام أنصحهم باقتنائه فسيجدون به ، بجانب الإفادة الوافية والمادة العلمية الغزيرة ، أسلوبا سلسا جذابا محببا إلي النفس ومشوقا أشد التشويق .
Profile Image for Ahmed Zaki.
11 reviews4 followers
October 21, 2017
أنا عمري في حياتي ما حسيت بقيمة كتاب اشتريته وفرحت بيه زي الكتاب ده .... الكتاب فعلا كنز ويعتبر جوهرة في وسط مؤلفات الكتب ... أنا يعتبره مرجع أساسي لأي باحث أو قارئ أو مهتم بالموضوع ده ... جهد رائع مبذول ... اتمنى لحضرتك كل التوفيق ... ومنتظرين المزيد
Profile Image for Baher Soliman.
485 reviews463 followers
October 23, 2018
كتاب فرعون ذو الأوتاد ..دراسة متينة من نوع فريد

من الخطأ البين مساواة كتاب "فرعون ذو الأوتاد " للكاتب والصديق أحمد سعد الدين بكتاب الأستاذ عاطف عزت " فرعون موسى من قوم موسى " ، وإذا كان الكاتبان قد وصلا إلى نتيجة واحدة بشأن حقيقة فرعون إلا أنه شتان ما بين الكتابين ، فإن كتاب الأستاذ أحمد سعد الدين يقوم على منهجية أكاديمية في البحث والتحري ونظرة سليمة في النظر إلى نصوص القرآن الكريم ونظرة نقدية واعية في التعامل مع نصوص العهد القديم ؛ بينما يقوم كتاب الأستاذ عاطف عزت على عدم تقدير المفسرين وتسفيه أراءهم والتعالى عليها ولوي أعناق النصوص القرآنية ، وتفوح من سطور كتابه قومية بغيضة أفقدت كتابه النزاهة والتجرد للحقيقة وحدها .

كنت سبق وأعلنت رأيي عندما نقدت كتاب الأستاذ عاطف عزت بشأن فرعون ، وقلت أن الله عز وجل قد أبهمه في القرآن الكريم الذي يعتبر المصدر الوحيد الذي لا يتطرق إليه الشك ، ثم يأتي العهد القديم بوصفه مصدر أخر من المصادر التي ذكرت قصة فرعون ، ولكن حتى هذا العهد القديم مشكوك في نزاهته بشهادة المؤرخين الغربيين أنفسهم ، ولم يبق إلا العامل الأركيولوجي كمصدر ثالث لهذه القصة ، وهو العامل الذي لم يقدم بشكل واضح وصريح حقيقة فرعون أو حقيقة أحداث الخروج ، والمؤلف نفسه يؤكد هذه الحقيقة عندما يقول : ( وأنا أزعم مرة أخرى أنه يستحيل العثور على أثار فرعون وقومه ) [ ص/518] ولذلك عندما يقول الأستاذ أحمد سعد الدين في بداية كتابه عن أهمية معرفة هوية فرعون : ( وهي أن انكشاف الحقيقة في ذلك الأمر يؤدي بالتبعية إلى تغيير حقائق تاريخية وعقائدية كثيرة تتعلق بتلك القضية ) [ ص/26] لا أوافقه على هذا التعميم ..فحقائق تاريخية ربما ولكن مسألة انكشاف حقائق عقائدية هذه باب مغلق ، فكل ما يترتب عقائدياً على معرفة قصة موسى عليه السلام مع فرعون قد أوضحه القرآن بما لا يدع مجالاً للريبة ، ولو كان أهمية معرفة شخص فرعون سيترتب عليها حقائق عقائدية ما أبهم شخصيته القرآن وما سكتت السنة عن إيضاح ذلك .

كتاب فرعون ذو الأوتاد يتخذ من البحث عن حقيقة فرعون وشخصه طريقاً لكشف ( تهويد) التاريخ ودحض أكذوبة ( الأرض الموعودة ) ، ولذلك استحسنت جداً قول المؤلف في المقدمة أن البحث وراء هذا الأمر عند بعض الكتاب غلب عليه العصبية والقومية ، ثم يقرر أن ذلك لم يكن دافعه في وقت من الأوقات بقدر كون توجهه كشف الكذب والبهتان الذي طال تلك القضية ، وهذا عظيم جداً وهو اختلاف منهجي كبير عن الأستاذ عاطف عزت ، ولكن إلى أي مدى إلتزم الأستاذ أحمد بما قرره في المقدمة ؟ هل استطاع الحفاظ على تماسك ذلك المنهج ؟ أعتقد أنه نجح في ذلك، ولكن بعد سطور قليلة من المقدمة وفي الفصل الأول سنجد مدار فكرته الأساسية التركيز على [عروبة فلسطين] ، من خلال تأكيده على تعمد التوارة التزوير في نسب الكنعانيين وهم أجداد الفلسطينيين ، أو تهميش الكنعانيين بشكل عام في التاريخ ، أو من خلال العهد القديم ، ثم يشرع المؤلف في عرض موجز لتاريخ فلسطين وسوريا عبر العصور القديمة لإثبات عروبة فلسطين .

وأنا لا أخالف الكاتب في مسألة التحقيق التاريخي لعروبة فلسطين بل أنا شخصياً استفدت من ذلك المبحث ، ولكني أخالفه في جعل قضية عروبة فلسطين هي استحقاق للأرض في مقابل الدعاوي اليهودية ، قد تكون مسألة ( العروبة ) هى استحقاق عند الأمم المتحدة التي تكيل بمكيالين ، لكنها في ميزان الدين والشرع ليست كذلك ، فالحل يكمن في إثبات إسلامية فلسطين لا عروبتها ، وإلا فإن الله عز وجل قد جعلها حقاً لهم في فترة من الفترات لا ينكر ذلك أبداً أحد من المسلمين ، ألم يقل موسى عليه السلام لقومه : (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) [ المائدة /21] ، ولكنهم رفضوا ، فمسألة أحقية الأرض هي أحقية إيمانية ، أنظر أيضاً إلى تلك الأية الواضحة الصريحة التي تبين أن الله عز وجل أورث بني إسرائيل مشارق الأرض ومغاربها ، يقول الله تعالى : (فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 136 ) وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) [الأعراف 136-137] ، ولقد فسر قتادة تلك الأرض بأنها أرض الشام .

فأحقية الأرض أحقية إيمانية ، والأستاذ أحمد لا يجهل ذلك ، بل كتب بشكل صريح وواضح ، ( ومن هنا نفهم أن الوعد الإلهي بوراثة الأرض مشروط بالإيمان والصلاح والسير على منهج الله عز وجل ) [ ص/922] ، فأنا أعتقد اعتقاداً جازماً أن المؤلف لم يقصد فكرة شعوبية من وراء اثبات عروبة فلسطين ، ولكن يجب أن أشرح وأوضح تلك النقطة حتى لا يظن من يقرأ الكتاب أن هدف الكاتب هو اظهار الكنعانيين وهم السكان الأوائل لفلسطين بمظهر المغلوبين المقهوريين من اليهود من أجل جلب التعاطف من منطلق قومي، فهذه محاولة مرفوضة بل والكاتب يرفضها أيضاً بما أوضحه في مبحث ( السنن الإلهية بوراثة الأرض ) في أخر الكتاب ، فالكنعانيون كانوا كفرة فساق جبارين نزع الله -عز وجل- منهم الأرض وأورثها لعباده المؤمنين بنى إسرائيل في تلك الفترة ، وإلا كيف ننظر وفق النظرة العروبية لإحتلال يوشع بن نون عليه السلام لأرض فلسطين ؟ وكيف نفسر احتلال داود وسليمان عليهم السلام لأرض فلسطين ؟ إن استدعينا النظرة العروبية لابد ولا محالة أن تدين هؤلاء الكرام بنظرة إمبريالية !! وحاشاهم ، إننا في الواقع نبحث عن منهج مستقيم لا منهج منحرف ، إننا لا ندين اليهود الحاليين بالنظرة العروبية لفلسطين إلا بقدر ما ندين أنفسنا ، ونفتح الباب للمطالبة بقبطية مصر و أمازيغية المغرب العربي بل وندين الفتوحات الإسلامية ككل ، فلماذا نتحسر بعد ذلك على الأندلس ؟! وهل كانت الأندلس عربية ! ولماذا ذهب المسلمون إلى كل الدنيا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً !! إننا إن ترمي اليهود بسهم فإننا بذلك تفتح علينا كل الأقواس لترشق في صدورنا ، وذلك لأننا ميَّعنا المنهج ولم نعرف مراد الله تعالى من الفتوح ! بل ولم نعرف معيار وراثة الأرض ، ولذلك من توفيق الله تعالى للمؤلف أن ختم كتابه بكلام مهم جداً عن معيار وراثة الأرض وشروطها.

أنا أتفق تماماً مع الكتاب في كون تاريخ العرب القديم كان دائماً محاطاً بالتعتيم الشديد من قِبَل مؤلفي العهد القديم ، هذا التعتيم لم يكن موجهاً ضد "القومية العربية" بشكل مباشر ، لأنه لم يكن ثمة قومية عربية ، بالتأكيد ليس بالشكل السياسي ، ولكن حتى على المستوى الفكري لم تكن فكرة أحقية الأرض وارتباطها بالعرق فكرة رائجة عند الكنعانيين على الأقل ، وفكرة ارتباط الأرض بالعرق لم تتبلور في العصور القديمة إلا على يد بني إسرائيل عندما تمسكوا بنص التوراة على العهد الذي أعطاه الرب عز وجل لإبراهيم عليه السلام بوراثة نسله للأرض ، فأنا هنا أتفق مع الأستاذ أحمد في النتيجة أن بني إسرائيل قد زيفوا تاريخ العرب ، ولكن أختلف معه في تحليل المعلومة ، فهذا التزييف لم يكن دافعه خشية بني إسرائيل من مطالبة الكنعانيين بحقهم في الأرض باعتبارهم السكان الأصليين ، فهذا العصر لم يكن قد تبلورت فيه هذه الفكرة بعد وهي على كل حال فكرة حداثية ، بل يمكن ملاحظة أن مؤلفي العهد القديم قد كتبوا أسفاراً كثيرة في أثناء فترة السبي البابلي حيث العصر الذي كان فيه احتلال الأرض فكرة إمبريالية وليست عرقية ، ومن هنا نرى أن فكرة إقصاء العرب في الكتابة التوراتية لم يكن بسبب القومية العربية ، ولكن لهذا أسباب منها : عدم إشراك العرب في العهد المقطوع مع الرب ، فإذا كان العهد يعطي أبناء إبراهيم الخليل عليه السلام حق الأرض ، فإن العرب من ذرية إسماعيل داخلون في هذا الأمر ، ولذا تعمد مؤلفي العهد القديم التعتيم على سيرة إسماعيل عليه السلام ، بل لا توجد إشارة ألبته إلى رحلة إبراهيم إلى مكة ورفعه لقواعد البيت ، فإقصاء الكنعانيين جاء تبعاً لإقصاء العرب بشكل عام ، ومن تلك الأسباب أيضاً جعل التوحيد خاصاً بالعبريين دون غيرهم ، ولذلك فإن صورة الإله في العهد القديم صورة إله قبلي خاص ببني إسرائيل حامياً لعشيرتهم وبالتالي كانت فكرة العهد هي ثمرة هذا الإتجاه القومي في ربط الإله بالجماعة .

التهويد الذي تكلم عنه الأستاذ أحمد في كتابه هو حقيقي وواقعي ، أتفق معه في ذلك ، ولكني لا أرى سبباً وجيهاً للزعم بأن إلصاق تهمة فرعون بالمصريين القدماء أحد محاور هذا التهويد ، إذ العهد المقطوع بوراثة الأرض من الرب لنسل إبراهيم لن يتغير بتغير شخصة فرعون سواء كان من الهكسوس أو من المصريين القدماء ، لكن هذا التهويد قد يتخذ أهدافاً أخرى بعيدة عن فرعون ، كما فعل ( إيمانويل فليكوفسكي) الذي عمل على إعادة ترتيب قوائم التاريخ المصري مختلقاً تاريخاً موغلاً في القدم والعراقة لبني إسرائيل ، فقد جعل خروج بني إسرائيل من مصر متزامناً مع الغزو الهسكوسي لمصر ، وجعل نهاية الهكسوس على يد شاؤول ( وليس أحمس الأول) وبذلك تحررت مصر على يد أحد أحفاد اليهود ، فهو هنا يقوم بتهويد بعيد تماماً عن تحديد شخصية فرعون ، فالتخبط الذي وقع فيه كتاب العهد القديم في تحديد شخصية فرعون ناتج عن جهلهم وهواهم ، وإلا لماذا لم يذكر مؤلفي العهد القديم ( رمسيس ال��اني ) بالإسم !! لم ينص عليه العهد القديم ، وإن كان ذكر مدينتي بيثوم وبرعمسيس ، وربما لم يعنى كُتَّاب العهد القديم من ذكر برعمسيس الإشارة إلى رمسيس ولكنها قد تكون طريقة كتابة مؤلفي العهد القديم في وضع إسم المدينة الجديدة بدلاً من إسمها القديم ، والأستاذ أحمد لا يجهل هذه الطريقة بل هو كتب عنها في الكتاب [ ص/601] .

فالشاهد أن التهويد للتاريخ المصري قد يتخذ أسباباً أخرى بعيدة عن تهويد أرض فلسطين ، مثل التفخيم من تاريخ بني إسرائيل كما فعل ( إيمانويل فليكوفسكي) ، فالعهد من الرب لبني إسرائيل وفق الرؤية التوراتية واقع لا محالة سواء كان فرعون هو رمسيس الثاني أو أحد ملوك الهكسوس ، فقول المؤلف في سبب إلصاق اليهود تهمة فرعون بالمصريين : ( وكل هذا من أجل أن يخفى اليهود هوية الشعب الأصيل الذي كان يعيش في فلسطين أرض كنعان القديمة ) [ص/451] ، هذا القول فيه مبالغة شديدة ، فمسألة زعم العهد القديم أن فرعون من المصريين حتى يتم اخفاء هوية العماليق كلام غير منطقي أصلاً ، لأنه حتى إلى عهد كتابة العهد القديم لم يكن يشكل العماليق أو أهل فلسطين أي قوة أو خطر ، وهم قد انقضى خطرهم إلى الأبد بعد تدمير قوتهم على يد داود عليه السلام ، فهم لم يكونوا يشكلون في واقع الأمر خطورة على الهوية اليهودية ، بل إن هذه الخطورة كانت في واقع الأمر تأتي بعيداً عن الكنعانيين بفعل الإمبراطوريات الإستعمارية الموجودة خارج حدود فلسطين ، كما أنه من غير المنطقي أن يخفى اليهود حقيقة الرجل الذي أذلهم واضطهدهم من أجل إلصاقها بأخر لتحقيق وعد وفق رؤيتهم متحقق لا محالة ولا علاقة له بشخصية فرعون ، فلو فرضنا أن العهد القديم أخطأ في تحديد شخص فرعون ، وهو فرض راجح ، فإن ذلك راجع للنقص المعرفي لدى كتاب العهد القديم ، هذا النقص المعرفي الذي أوقعهم في تضارب واختلاق مع وجود الهوى طبعاً الذي تحكم في غالب أسفار العهد القديم .

هناك نوع من التضارب والتناقض وقع فيه المؤلف في مسألة قدوم إبراهيم عليه السلام إلى مصر ، ففي إحدى مواضع الكتاب وتحديداً [ ص 65-69] يميل إلى الرأي القائل بأنه لم يزر مصر على الإطلاق ، ثم نجده في [ ص 192] يميل إلى أنه قد زار مصر في عهد الهكسوس ، ثم يتبين للمؤلف أن الحسابات الرقمية لأعمار إبراهيم ويعقوب ويوسف عليهم السلام وفق الرؤية التوراتية تنفى أن يكون ذلك قد وقع في عهد الهكسوس إذ أن ذلك يستلزم أن الهكسوس احتلوا مصر لمدة ثلاثة قرون وهو أمر غير واقع ، لذلك حرج المؤلف من هذا الإشكال في [ ص 194] بافتراض وجود حاكم من العماليق الهكسوس في سينا قبل التاريخ المعروف لإحتلالهم مصر ..وهذا تناقض لما سبق وقرره ..وهذا على كل حال أفة الكتابة عن تاريخ مجهول شحيح المصادر ، لن تصل فيه إلى يقين أبداً ، ولذلك كثرت العبارات في الكتاب من نوعية [ وربما كان ذلك ] و [ بفرض صحة ] ، حتى في الفصل الثالث من الكتاب الذي بعنوان ( يوسف في مملكة الهكسوس ) ليس في الفصل البرهان القاطع أن يوسف عليه السلام كان في عصر الهكسوس ، نعم جاء المؤلف بأدلة ، وللحق هي أدلة قوية ككون الهكسوس يجهلون علم تأويل الأحلام أو لقب العزيز أو ملة الهكسوس في الكفر باليوم الأخر وغيرها ، نعم هي أدلة تدل على وجهة نظر محترمة إلا أنه يمكن أن يُرد على بعضها ، فإذا كانت الحاشية حول الملك خيان – على افتراض أنه هو- تجهل تأويل الأحلام لا يلزم أن ذلك كان عاماً في المجتمع بدليل أن الحاشية حول فرعون قد أولت له رؤياه عن الطفل موسى -عليه السلام -والنار التي أحرقت قصور قومه ، وهذان الحاكمان وفقاً لنظرية الكتاب ينتميان إلى بيئة ثقافية ومعرفية واحدة ، وكذلك كفر الهكسوس بالأخرة في مقابل إيمان المصريين بالأخرة ، يقال أن الكفر بالأخرة هنا هي الأخرة بكل تصوراتها الشرعية أو الأخرة بمفهوم الأنبياء لا الأخرة بمفهوم الكهان ، تماماً كما تعبد كثير من الملل أشكال متنوعة من الألهة وكلهم يزعمون أنهم يعبدون الله عز وجل، وكلهم من منظورالقرآن كافرين ، فقضية الإيمان أكبر من إثبات أن هناك إله ، بل من هو هذا الإله .

يمكن القول أن أدلة أستاذ أحمد قوية ومعتبرة لكن هي أدلة في مرتبة الظن ، بل ويمكن قبولها فالأمر في ذلك يسع الجميع لاسيما وأن الأستاذ أحمد لم يتكلف في تأويل الأويات أو ينتهج منهجاً شاذاً ، وليس كلامي في هذا الصدد من باب تصيد الأخطاء ، بل لبيان أن المسألة واسعة وكبيرة ، وأن مسألة تجهيل عصر فرعون أو عصر يوسف عليه السلام لأن العلم بهما لن يضيف إلى البناء العقائدي للمسلم شىء ، ولكن من باب البحث التاريخي فلا بأس طالما لم نتجاوز في حق الأيات ولم نخلط في فهم طبيعة الصراع بين موسى عليه السلام وفرعون كما خلط عاطف عزت .

من بعض الظواهر السلبية في الكتاب اعتماد المؤلف في أجزاء كثيرة منه على فكرة تجميع المعلومات من مصادر متنوعة دون تمحيص ونقد للمعلومة ، هذا الأثر السلبي بدا واضحاً في تكرار للمسألة الواحدة في أكثر من موضع من الكتاب بشكل فيه إسهاب مما يصيب القاريء بالملل أحياناً لاسيما في الأجزاء الأولى من الكتاب ، ولاحظ التكرار في شرح أصل العبيرو أو في التأكيد على أن الكنعانيين هم أول من سكن فلسطن ، كما أثقل الكتاب على القاريء بالنقل من مصادر لا يمثل أصحابها ثقل أو حجة حقيقية كنديم السيار وعاطف عزت وسيد القمني - للإمانة الكاتب رد على سيد القمني ص 766 - بل هناك فقرات تنقل كاملة من كتب مع الإشارة إلى مصدرها طبعاً مثل فقرة " القبط المصريون لا يعرفون إسم فرعون" [ ص 428] فهي منقولة من كتاب عاطف عزت ، وهي حجة ضعيفة سبق وأن نقدتها في ردي على عاطف عزت ، مع تسليمي بأن الكلام على الناحية اللغوية لأصل كلمة ( فرعون ) كلام قوي .

في النهاية أوضح أن كتاب فرعون ذو الأوتاد دراسة متينة وجادة ، وتُعَدُّ من وجهة نظري أفضل دراسة كتبت في هذا المجال من ناحية قوة التحقيق التاريخي ، وهي دراسة لا تقرأ مرة واحدة بل تقرأ مرات ومرات ، وأنا إذ أضع بعض الملاحظات على هذه الدراسة القيمة فهى ملاحظات شكلية لا تؤثر في روعة وجمال هذه الدراسة التي أقول وبحق أنها أقرب إلى رسالة الدكتوراة أو الماجستير ، كما فتحت لنا هذه الدراسة القيمة الباب إلى إعادة قراءة تاريخ الشرق الأدنى القديم .
بقى أن أقول في ختام هذا الريفيو البسيط عن هذا الكتاب العظيم ، أننى أقترح على الأستاذ أحمد- إن جاز لى الاقتراح- أن يضيف في كتابه فصلاً يتكلم عن الإرتباط العقائدي بين البروتستينية المسيحية واليهودية في مسألة تحقيق وعد العهد القديم بوراثة الأرض ، لاسيما وأن هذا الإرتباط هو الذي يوضح بجلاء أسباب دعم البروتستينية المسيحية سواء في أمريكا وبريطانيا لإسرائيل ، واعتقادهم أن تحقيق وعد الرب بإقامة وطن قومي لليهود علامة على عودة المسيح ، فهذا الفصل من الأهمية بمكان ولو أُضيف إلى الكتاب لأصبح مرجع شامل في تلك القضية .
تحية وتقدير إلى صديقي الأستاذ أحمد سعد الدين ، سلمت يمينك التي خطت هذا الكتاب ، ودمت مبدعاً .
Profile Image for Tamer Fathe.
118 reviews62 followers
July 25, 2020
كتاب “فرعون ذو الأوتاد” وهو بمثابة بحث تاريخي ثرى عن أصل فرعون وقومه، وعن تركيبة شعوب الشرق الأدنى القديم قبل دخول الهكسوس إلى مصر، وعن الشعوب السامية , ودراسة شاملة عن فترة تواجد الهكسوس في مصر تزامنا مع دخول بني اسرائيل والاحداث والاماكن التي عاشوا فيها في شرق دلتا النيل
يقوم بتعريف من هم الفراعين و خصوصاً من هو فرعون موسي و عرض شامل لتاريخ الفراعنة مع توضيح الفرق الجوهري بينهم و بين المصريين القدماء مع سبب الخلط بين الأثنين, كما اشتمل الكتاب علي شرح دقيق لمسار خروج بني اسرائيل بإحصائيات و خرائط اخذت في الحسبان الطبيعة التاريخية لجغرافية مصر وقتها و خصوصاً منطقة شرق الدلتا – منطقة تواجد الفراعنة و خروج بني اسرائيل – و التضاريس الموجودة وقتها مثل قناة سيزوستريس ووادي الطميلات، ويدحض فيه تزويرات اليهود للتاريخ وجهود التهويد المختلفة عبر العصور القديمة .
كتاب محتاج تركيز وقراءة بتمعن .
ولكن يعيب الكتاب المط والتطويل والتكرار بأستمرار
ولولا هذا لكان اختصر حجم الكتاب فى أقل من نصف عدد صفحاته ونشكر الكاتب على مجهوده الكبير.
Profile Image for عمرو عمر.
Author 5 books276 followers
March 25, 2017
أثار الكتاب اهتمامي منذ عام تقريبا.. وظللت فترة كبيرة متشككا في جدية الكتاب.. وأصابتني الريبة في أن يكون أحد الكتب التجارية الرخيصة.. سألت عدد من المقربين عنه لكن لم يكن أحدهم قد اطلع عليه أو جاءه خبر عنه.. حتى لعب القدر لعبته.. ففي يوم منذ بضعة أشهر تم عقد حفل توقيع ومناقشة لكتابي (الأشرار) في مكتبة "أ" (وهو بحث مشترك) وكان محاورنا هو أستاذنا الفاضل الخلوق/ عماد الدين العادلي، وفقه الله.. في أحد فصول كتاب الأشرار تحدثنا عن فيلم (خروج: الآلهة والملوك).. وفي حفل التوقيع أعطى الأستاذ عماد اهتماما كبيرا لهذه الجزئية.. ولام علينا عرضها في الكتاب على هذا الوجه.. وأشاد كثيرا بهذا الكتاب (فرعون ذو الأوتاد) ونصحنا بضرورة الاطلاع عليه والاستفادة منه.. ووعدته بأن أفعل.. وظللت على وعدي حتى اقتنيته من معرض الكتاب الأخير.. وراسلت بعدها الأستاذ عماد لأشكره على هذه النصيحة القيمة.. ووعدته بإجراء بعض التعديلات على الفقرة وإجلاء هذه الحقيقة في الطبعة الثانية من الكتاب..

يناقش الكتاب الرؤية التوراتية التي يذيع صيتها كأحد المسلَّمات التاريخية والعقدية، والتي تروج لفكرة أن فرعون موسى وقومه كانوا من القبط المصريين، وأن فرعون هو لقب الملك رمسيس الثاني، في حين أن الدراسات التاريخية المحققة (والتي من أبرزها هذا الكتاب) تنفي ذلك، بل تثبت أن هذا الزعم -والذي من أشهره رواجًا في عالمنا العربي كلام الطبيب الفرنسي (موريس بوكاي) في كتابه الشهير (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم)- هو من العبث والتزوير اليهودي للتاريخ، بغرض إثبات اضطهاد المصريين لليهود، وأن اليهود هم بناة الحضارة المصرية القديمة، وتقرير الأسطورة الزاعمة بأحقية اليهود فيما بين النيل والفرات. وحقيقة الأمر أن (فرعون) هو اسم علَم لأحد ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر بالحديد والنار، والذين ينحدرون من نفس السلالة العرقية لبني إسرائيل، وأن رمسيس الثاني (المصري) تولى الحكم بعد زوال حكم الهكسوس بسنين طويلة، ولم يكن معهودًا وقتها تلقيب ملوك مصر بالفراعنة، وإنما تم اكتساب هذا اللقب بمرور الزمان، تمامًا كما لقِّب قياصرة الروم نسبة إلى قيصر، وأكاسرة الفرس نسبة إلى كسرى.

تفاصيل وحقائق مثيرة يناقشها ويكشفها الكتاب من بداية بعث الله تعالى للأنبياء والرسل إلى ما بعد خروج موسى عليه السلام وقومه من مصر.. تتعجب بها من مدى تأثرنا بالتاريخ اليهودي الزائف الذي نجحوا في ترويجه مع قلب الحقائق رأسا على عقب حتى. تخلل إلى الدوائر الإسلامية الدعوية والعلمية رغم وجود خلافها في كتب التاريخ الإسلامي والإخباريين العرب..

الكتاب أراه ضروري جدا لكل باحث عن الحقيقة لا سيما من يريد الدعوة إلى الله على علم وبصيرة.. فقط المأخذ عليه هو الإطالة والتكرار في كثير من المواضع.. وأيضا في إخراج الكتاب النهائي؛ لأنه يستحق أن يكون تنسيقه وإعداده الفني أفضل من ذلك بكثير.. جهد كبير وسعي مشكور من الباحث الأستاذ أحمد سعد دين خاصة الباب الرابع الذي جذب انتباهي أكثر من غيره.
Profile Image for مي حمزة.
Author 3 books290 followers
October 18, 2021
ان هذا الكتاب أو (الدراسة المفصلة) إن حق لي تسميتها لهي واحدة من أمتع و أروع ما قرأت في حياتي.

هذه الدراسة و إن كانت تدعم إحدى نظريات الاستدلال على هوية فرعون موسى و تحاول إثباتها إلا أنها لم تغفل الطرح لوجهات النظر المختلفة سواء المعارضة او المؤيدة، و بناءًا عليه فقد كان حجم الكتاب ضخم و المعلومات المذكورة كثيرة جداً ، و إن كان هذا لا يمكن أن يعتبر مأخذ على دراسة بهذه الأهمية الا أنني أتمنى من كل قلبي أن يتم نشر ملخص مبسط لهذه النظرية بنفس الطريقة من أجل قراءة أسهل و أبسط للشباب لتحقيق هدف الكاتب في محاربة تهويد التاريخ المنتشر من خلال قنوات الإعلام و الثقافة بجميع صورها و التي يجد فيها الشباب غايتهم في الإجابة على أسئلة يجب أن تشغل تفكيرهم.

يبدأ الكاتب دراسته بما قبل الطوفان مروراً بعهد إبراهيم ثم يوسف عليهما السلام و معاصرته لزمن حكم ملوك الهكسوس في مصر و هو ما يحاول الكاتب اثباته طوال الكتاب بنظريات مؤيدة كثيرة على رأسهم القرآن و الصحيحين و التفسيرات القرآنية و المراجع و الكتب الجغرافية ، ثم قدوم يعقوب عليه السلام و الأسباط الى مصر و تتابع الأجيال وصولاً الى موسى عليه السلام واثبات الكاتب بالدلائل شخصية فرعون و محاولة تفسير لقب ذو الأوتاد ، ليختم الدراسة أخيراً بملحمة الخروج و سنوات التيه.
و في النهاية يطرح الكاتب في الفصل الأخير لدراسته أشهر المزاعم اليهودية و الخرافات المتداولة و إثبات خطئها بالدلائل و القرائن المقنعة.

هذا الكتاب هو أحد أهم الإضافات في ثقافة أي شخص عربي يثق في كذب و افتراء الصهيونية العالمية و يريد أن يعمل علي تطهير عقله من أكاذيب زرعت فينا منذ قديم الأزل.

نحن نستحق أن نعرف، و لكي نعرف يجب أن نقرأ، و إذا قرأنا فلن نصدق كل ما يملوه علينا و سيخشانا كل من استخدم على مر العصور عقولنا وعاءاً خاوياً مطيعاً لحفظ أكاذيبه و تاريخه المزيف.

مستوى القراءة:متوسط الى صعب
عدد الصفحات : ٩٢٩

شكر واجب للعضو المميز الخلوق Mohamed Salem الذي رشح لي هذا الكتاب بعد نشر الصفحة لمراجعة رواية أرض الإله 🌷 شكراً جزيلاً و أفاد الله بك الناس.

#فرعون_ذو_الأوتاد
#رشحلي
Profile Image for Khaled Yousry khalifa.
28 reviews1 follower
August 18, 2016
بعيدا عن نبرة الانبهار التي تصاحب المراجعات لكل ما يعتبر جديدا علي الساحة سواء كان روائي أو تاريخي .. الكتاب جيد في مجمله من جهة العرض -عرض الفكرة- أضعفه بشده في نظري الإسهاب الشديد والتكرار الذي أصابني بالملل في أجزاء عديدة من الكتاب رغم إصرار الكاتب علي رفض القولبة والنمطية في التفكير فقد وقع فيه مرارا عند رفض كتابات العديد من علماء المصريات القديمة امثال برستيد مثلا كتاب هنري جيمس بريستيد فجر الضمير من احسن واشمل الكتب التي تناولت التأثير اليهودي - المصري وكذلك كتاب مصر كنعان واسرائيل لدونالد ردفورد كان اكثر من وافي لدراسة هذه المرحلة وعلي الرغم من التحذيرات المتكررة فقد إهتم الكاتب بذكر إحدي أقدم الأساطير الشعبية لعلم المصريات وهي بردية كارتر اقتناعي بفكرة الكتاب هو ما جعلني اقرر شراءه خاصة أن كافة الخطوط الزمنيه لأحداث هذه الفترة لا تطابق التاريخ الحسابي. الكتاب جيد لمن لم يقرأ مسبقا عن فترة الصراع الهكسوسي المصري ولكن لا يعتمد عليه وحده لإستيقاء المعلومات وتكوين وجهات النظر ة
Profile Image for رواية .
1,124 reviews209 followers
November 25, 2024
كتاب عن التاريخ المصري و عن فرعون و عن العماليق و الهكسوس و الاقوام التي سكنت مصر عبر التاريخ و عن خروج بني اسرائيل و التيه…كتاب ضخم و متشعب جدا يصلح للباحثين و ليس للقراء العاديين أمثالي 😌 عموما اخذت منه معلومات كثيرة و شكرا لمجهود الكاتب .. و أنا لست في موضع نقد أو مغالطة أو دعم لأني لست خبيرة في التاريخ المصري.
Profile Image for Amina.
13 reviews2 followers
July 9, 2020
كتاب رائع معلومات قيمة هو عبارة عن بحث في تاريخ فترة زمنية طويلة و متشعبة استفدت منه كثيرا ...❤
1 review1 follower
March 1, 2015
عندما تتخطي المسلمات المعروفة, وتتكلم عن الحقائق والوقائع الفعلية فتري الحقيقة واضحة

شكرا للكاتب علي فتح عيوننا
Profile Image for Hassan Abdo.
1 review3 followers
Read
March 10, 2016
بختصار الكتاب موسوعي
يتكلم عن جزء مهم من تاريخ مصر القديمة ويصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي عاش عليها المصرين فترة من الزمان وهيا ان الشعب المصر فراعنه وتوضيح ان هذة فرية اقامه اليهود لاثبات احقيتهم في مصر وانهم هم الملك الحقيقين للحضارة المصرية وهذه هيا اكثر نقطة او البناء الاساسي الذي اعتمد علية الكاتب
معرفة مهم ايضا كانت تغيب عن جل الشعب العربي وهيا ان الهكسوس هم في الاصل من العرب او بمعني ادق من الساميين وحتي ان العرب نفسهم انتقلو الي عديد من الاماكن في شبة الجزيرة العربية وصولا الي اليمن جنوب وهذا ايضا يضحد فكرة ان السامية حكرا علي اليهود
فكرة اخري كان من المهم ان تكون واضحة وهيا فكرة اصل اللغات وما هو الاصل او الفرع فقد تحدث الكتاب عن ان العبرية ما هيا الي للهجة مستنبطة من الارمية القديمة بحيث ان كل هولاء ينتمون الي اللغة العروبية القديمة والتي وصلت الي شكلها المتحدث اليوم علي يد او من نطق بها وهو اسماعيل علية السلام وهذة ايضا تنفي فكرة اخر اقامها اليهود عن ان اليهودية هيا اصل كل اللغات
الجدير بالذكر ان الكتاب اعتمد بشكل كبير بل كان الاساس فيه هو اعتماد الادلة من العديد من المصادر وقد استرسل الكاتب في سرد الادلة حتي يتوهم القراء انها علي صدد قرات بحث علمي وليس كتابا موسوعيا يحكي قصة او يصحح معلومة قد غابت عن الكثير
من وجعت نظري المتوضعة جدا اري ان ما يعيب الكتاب هو تكرار الادلة في بعض الموقف بعض من الناس قد يعتبر ان هذة ميزة حتي يتم تاكيد المعلومة ولكني اري انه من المهم ان يكون هناك مجال اكتر لسرد المعلومات
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
May 6, 2017
موسوعة بمعنى كلمة موسوعة
موضوع شائق جدااااااااااااااااااااااااااا
اكتر من شهر ونص ف الكتاب
يستحق التركيز على كل كلمة
ملئ بالمراجع الرائعة ومن خلاله حصلت على موسوعة مصر القديمة لسليم حسن
وقصص الانبياء والتاريخ لرشدى البدراوى
بجد انصح كل واحد يقراه هيفرق معاه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Profile Image for Mohammed El Sayed.
1 review1 follower
Read
March 9, 2015
ربنا يوفقك ياأستاذ احمد والى الامام
Profile Image for Mahmoud Masoud.
378 reviews685 followers
August 23, 2016
يخيل إليّ أننا قد أصبحنا في زمن ، يجب علينا أن نعيد قراءة تاريخنا و كل ما يتعلق بماضينا .. و لكن قبل أن تقرأ أي كتاب تاريخي .. عليك أن تهيئ نفسك جيدا لإستقبال معلومات أو حقائق قد تكون مخالفة لإعتقاداتك أو ما مررت به في سنين حياتك ..

لطالما كنت أجد في التاريخ المصري القديم ما يُبهرني و يشدني أن أقرأ المزيد و المزيد .. و منذ فترة طويلة كنت مؤمن و مقتنع تماما بأن فرعون موسى ليس ( رمسيس الثاني ) لكن دائما ما كنت أتسائل من هو فرعون موسى الحقيقي ؟؟ لم أتوقع أبدا ان يكون فرعون موسى من الهكسوس !! فهذه الإجابة لم تكن من ضمن توقعاتي أبدا ..

بالنسبة للكتاب .. أرى انه من الكتب المهمة التي يجب أن تقرأها .. حتى لو لم تهتم بشخصية فرعون موسى أو بالتاريخ المصري عموما .. لكن على الأقل لترى كيف أن التاريخ يزوّر لأهداف خاصة .. كيف يدافع اليهود عن نظرياتهم من أجل أهدافهم ونحن نكتفي بالمشاهدة بل تصديقهم في أحيان كثيرة

أكثر ما أزعجني من الكتاب .. كثرة التكرار و إعادة نفس الكلام في أكثر من موضع .. فـ الثلث الأول من الكتاب كان رائع و انتهيت منه في وقت قصير .. أما الثلث الثاني كان فيه كمية تكرار جعلتني أتوقف أكثر من مرة بسبب الملل من إعادة نفس المقاطع و شرح نظريات تحدث عنها الكاتب مسبقا .. أما الثلث الأخير من الكتاب أعتقد أنه كان يمكن اختصاره كثيرا ، خصوصا أن أغلب ما قيل فيه تمت الإشارة إليه مسبقا في نفس الكتاب


في النهاية .. يجب أن اوجه الشكر لـ أ أحمد سعد الدين على هذا الكتاب القيم ..

.
Profile Image for Mohamad Elsheikh.
13 reviews6 followers
May 1, 2021
وأخيرا تم الانتهاء من القراءة
الكتاب رائع جدا ومرجع تاريخي يكشف زيف الادعاء بحق اليهود في أرض فلسطين ويكشف محاولات اليهود المستمرة في تهويد الارض والتاريخ من قبل حتى ميلاد المسيح كما يكشف قصة الخروج الكاملة من أرض ويثبت بالأدلة القاطعة ان فرعون مصر كان من الهكسوس ولم يكن من ملوك القبط المصريين وينفي تهمة الفرعنة عن رمسيس الثاني اعظم ملوك القبط وابنه مرنبتاح
انصح بقراءة الكتاب وبشدة لكل من يهتم بتاريخ الحضارة المصرية القديمة
Profile Image for Tarek Belal.
69 reviews6 followers
January 18, 2022
هذا كتاب لا يوصف إلا بكلمات الإعجاب و التقدير بل والانبهار . كتاب موسوعى غزير المعلومات يقع في أكثر من ٩٠٠ صفحة . دراسة مستوفاة استعرض فيها الكاتب كل الأدلة والبراهين العقلية والنقلية والشواهد الأثرية والتاريخية لبيان حقيقة شخصية فرعون موسى وحقيقة الفترة من تاريخ مصر العريق التى عاصرت الأنبياء الكرام بدءًا بإبراهيم عليه السلام حتى موسى عليه السلام وأحداث خروج بني إسرائيل . استعان الكاتب بعشرات المراجع وأقوال المؤرخين والمفسرين وكان المرجع الأول والأساسي هو القرآن الكريم الذى تناول قصة فرعون وموسى فى عشرات الآيات حتى أنها تعتبر أكثر قصص القرآن الكريم تفصيلًا
يشمل ويستعرض الكتاب موضوعات كثيرة بدايةً من تاريخ نشأة الأجناس البشرية والشعوب الناشئة بعد الطوفان فى بلاد الشرق ، وتاريخ فلسطين والشام ومصر فى الفترة الانتقالية بعد أسرات الدولة الوسطى فى مصر حيث تتزامن هذه الفترة مع قدوم الأنبياء الكرام إلى مصر ، وتاريخ بنى إسرائيل وكذب إدعاءات اليهود ومزاعمهم حول هوية فرعون وإثبات الحقبة التاريخية الحقيقية له . يثبت الكتاب براءة ملوك مصر القديمة من تهمة الفرعنة التى ألصقها بهم اليهود وخاصة الملك رمسيس الثانى وابنه الملك مرنبتاح ، كما يثبت الكتاب بالأدلة القاطعة أن فر��ون وقومه ليسوا من شعب مصر ولكنهم قوم آخرين نزحوا من خارج مصر يعرفهم المؤرخون العرب باسم العماليق ويعرفهم المؤرخون الإغريق باسم الهكسوس وهى كلمة تعنى الملوك الرعاة أو الجنود البدو ويعرفهم المصريون القدماء باسم العمو أو حقاو خاسوت

هذه بعض الآيات الكريمة التى إن تدبرناها وفسرناها بعيدًا عن التفسير التقليدي التوراتى لأمكننا استنتاج أن فرعون لا يصح أبداً أن يكون ملكاً من ملوك مصر القديمة بل ملك لقوم وشعب غريب عن مصر فرض سيطرته على أرض مصر واحتلها فترة من الزمن

وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (4) سورة إبراهيم

وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِ‍َٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ (23) إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرٞ كَذَّابٞ (24) سورة غافر

وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ (39) سورة العنكبوت

قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ (57) سورة طه

قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرٞ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (123) سورة الأعراف

وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ (38) سورة القصص

فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (23) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ (24) كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ (25) وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ (26) وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ (27) كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ (28) سورة الدخان

وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ (137) سورة الأعراف

فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (54) فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ (55) فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِينَ (56) سورة الزخرف

يقول الدكتور مصطفي محمود: لا تذكر مصر فى التوراة إلا ويتهددها رب إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور ، وتكاد تكون التوراة منشوراً سياسياً ضد مصر فالحقد اليهودي أو الإسرائيلي على مصر قديم

إن الكارثة الكبرى التى أصابت أمتنا فى هذه الأيام أن كل من يحاول قراءة قصة موسى وفرعون من المسلمين أو من غيرهم لا يقرأها إلا من نافذة توراتية دون أن يشعر . لقد نجح اليهود للأسف فى تورتة الأفكار لدرجة أنهم جعلوا المسلمين أنفسهم يستميتون فى الدفاع عن أفكار يهودية بل وصهيونية استطاعوا بدهائهم أن يجعلوها مسلمات فى عقيدة المسلمين وغير المسلمين ، لكن تأتى لحظة محددة تصطدم فيها المعتقدات المشوهة بصخرة الواقع وهو ما يحدث عندما يأتى أى انسان معاصر يعتقد بأن فرعون من قدماء المصريين ثم يقرأ تلك الآية "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون" ، فتجده إما تصيبه الحيرة ولا يستطيع تفسير هذا التناقض ، وإما أن يبدأ فى لى عنق الآيات وتطويعها على المعنى التوراتي الذى تسرب إلى وعيه دون أن يشعر وترسخ فى عقله وذهنه
وحتى تؤكد آثارنا وصناعاتنا وعروشنا أنها ليست المقصودة بالتدمير والمحو احتلت موضع الصدارة فى كل متاحف الدنيا وميادينها وطافت بعظمة كل أرجاء المعمورة لتزهو على حضارات العالم معلنة عظمة بلادنا وخلود آثارها ولو كره الحاقدون
إن المتأمل فى جميع آثار الهكسوس الباقية ليدرك حقيقة واضحة وجلية ، إن جميع ما ترك هؤلاء الأقوام قد تم تدميره فلا تكاد تجد قصرًا من قصور الهكسوس فى الأراضي المصرية أو حتى الفلسطينية والسورية ولا بيتًا ولا منزلًا ولا مقبرة من مقابرهم ولا أى نوع من الأبنية إلا وقد طالتها أيدى التخريب أو عوامل التعرية أو معاول الهدم على فترات متباعدة من الزمان ، وهذا جزء من التدمير الذى توعدهم الله تعالى به فى القرآن الكريم

نجد المفارقة الكبرى حين يتحدث أحد أنصار النظريات غير المنطقية التى تدعى أن فرعون هو أحد ملوك قدماء المصريين ، وتكمن هذه المفارقة فى عجز هؤلاء المنظرين فى تفسير تلك الآيات التى تؤكد غرق آل فرعون أو قوم فرعون أجمعين ، لأن هذا الأمر لم يقع للمصريين عبر تاريخهم فلا يوجد فى تاريخ مصر الكامل من أقدم العصور وصولا لاضمحلال حضارتهم أى ذكر ولا أى تأريخ لملك مصرى مات غرقا هو وكل أسرته وعائلته مثلما حدث مع فرعون

إذن فقد كان طلب موسى عليه السلام من فرعون أن يسمح لبنى إسرائيل بالخروج يمثل خطرًا حقيقيًا هدد فرعون وقومه إذ يمثل أول انشقاق فى تحالف قبائل الهكسوس فى مواجهة أصحاب الأرض وهم المصريون سكان وادي النيل الأصليون ، وكذلك تشجع أى طائفة مستضعفة بعد ذلك أن تطالب بالسماح لها بالرحيل والعودة لموطنها الأصلي ، إن لفظ "لتخرجنا" القرآنى لهو أدق تعبير وأعظم دليل على أن فرعون ليس من بلادنا مثله مثل باقي قبائل الهكسوس

إن المعركة حول التاريخ ليست معركة حول الماضي كما يظن الكثيرون ، بل هى معركة حول الحاضر وصولا إلى المستقبل . إن التاريخ الحقيقي هو أصدق نافذة نطل منها على ماضينا لنبصر مستقبلنا

إن اليهود يريدون أن يكسروا شوكة الاعتزاز المصرى بالتاريخ القديم ، بإحداث تناقض لدى معاصرينا بين انتمائهم التاريخى وانتمائهم الدينى

أما لماذا اختاروا رمسيس الثانى بالذات ، فذلك لأنه فى التراث العالمى ومنذ أقدم العصور يعتبر أشهر وأعظم ملوك مصر على الاطلاق . وبذلك تكون الضربة حين توجهت إليه بالذات أشد وأنكى وأكثر تأثيرا فهاهو أعظم ملوك مصر قد صور للعالم أجمع كافراً جباراً مدعياً للربوبية وملعوناً فى جميع الكتب السماوية ، وبالتالى فجميع ملوك مصر الآخرين لابد وأن يكونوا من نفس الشاكلة أو أضل سبيلا وكذلك قومهم القدماء المصريين

تجلت تلك الافتراءات والأباطيل فى رواية اليهود لواقعة دخولهم مصر ومعيشتهم فيها ثم خروجهم منها إلى الأرض المقدسة ، فقاموا بالكذب فى هوية فرعون وقومه وفى مدة بقائهم فى مصر وتعدادهم وقت الخروج كما قاموا بتبديل أسماء الأماكن التى تواجدوا فيها للإيحاء بفترة تاريخية مغايرة عن فترة تواجدهم الحقيقية وللإشارة إلى أشخاص آخرين غير هؤلاء الحقيقيون ، وعلى رأس هؤلاء الأشخاص الذين أرادوا أن يزيفوا حقيقته فرعون ، ذلك الملك الطاغية الذى سامهم سوء العذاب ، وخاصة بعد أن جعل الله تعالى هويته مفقودة ، فكانت فرصتهم السانحة فى استغلال هذا الغموض حول شخصيته فى العزف على الأوتار التى تروق لهم وتحديد هويته على الوجه الذى يخدم أغراضهم
3 reviews14 followers
June 7, 2015
لم أجد من الكلمات ما تفى معانيها بما يختلج بصدرى من شكر وعرفان وتقدير لمن عزف تلك السيمفونية الرائعة، والتى مزجت ما بين العلوم التاريخية والعلوم الدينية لتهدى لنا موسوعة -أفخر باقتنائها-
الأستاذ الكاتب، والمؤلف البارع\ أحمد سعدالدين ..
قد سعدت أيما سعادة بقراءة ما خطت يداك، والذى وإن اتسم بشيئ من الدقة .. أو الرقة ..... فهذا من فحوى مصدره
فإليك .. أهدى كلماتك
ومعذرة .. فلا يملك القلب سوى الدعاء ... فليتقبل الله ما فى قلبى لك من دعاء :)
لكم كل الخير والتوفيق والنجاح بإذن الله
6 reviews20 followers
October 4, 2015
اسلوب رائع جدا فى السرد وترتيب الاحداث التاريخية .. رؤية للتاريخ من وجه آخر
هنا ستجد كل المسلمات التاريخية قد انقلبت رأسا على عقب من حقوق اليهود الوهمية وارض الميعاد المزعومة
يطلعنا هذا الكتاب على كل هذا واكثر من اسرار الماضي .. بداية من سيدنا نوح ثم
مرورا بجميع الانبياء
Profile Image for H Mostafa Gendya.
64 reviews100 followers
May 23, 2020
مجموعة حاخامات بلحى شعثاء كثة ، وظهور منحنية على أوراق صفراء عتيقة خطت عليها طلاسم وتعاويذ، يستعينون على قرائتها بإضاءة شمعدان سباعي، وقد بدأت مناقشتهم ومقترحاتهم للسيطرة على العالم من خلال شرابي الكوكاكولا والبيبسي، وشفرات يتم إرسالها من خلال أفلام dc و marvel بالإضافة إلى …. 
لا ليس الأمر هكذا هذه المره .. 

لا أقتنع اصلا ب ٩٠% مما يتم ترويجه على أنه نظريات مؤامرة وأفاعيل ماسونية 

لكن في هذه القضية بالذات -تهويد التاريخ والأرض والتراث- الأمر قد تجاوز مجرد نظريات بلهاء يفرح بها العامة ويتداولونها لأنها اشعرتهم أنهم أذكياء يدركون جيدا خفايا الأمور


بل واقعا نلمسه ونراه بأم أعيننا، ونرى كذلك محاولات دؤوبة ممنهجة من قلب للحقائق ولوي لأذرع التاريخ وتشويهه بل وتطويعه لطمث هويتنا الحقيقية، ومن ثم تهويد الماضي والمستقبل لتحقيق أهداف خبيثة يعلمها جيدا القاصي والداني من النيل للفرات 


ومن هنا تبرز أهمية هذا الكتاب والكتب التي على شاكلته 
مجهود محترم أثمر موسوعه جيده جدا تستحق الثناء عليها وعلى كاتبها .. هنيئا لك على مجهودك وموسوعتك
وإنه لحق لمثل هذا الكتاب أن يختصر ويدرس للطلاب في مراحل تعليمهم الأولى بدلا من المناهج العقيمة التي كرهتنا في التاريخ وفي كل ما له علاقة بالتاريخ عل هذه الخطوة البسيطة الجريئة أن تستحيل سدا أمام سيل الخرافات والادعاءات الصهيونية التي طالت التاريخ المصري والعربي بل تاريخ الانسانية قاطبة .
26 reviews9 followers
July 27, 2016

أولاً: الكتاب مش هزار، كبير جداً أكثر من 900 صفحة بقليل، عشان كدة اللى مالوش فى الـ(الكتب) يحتاج للصبر فى قراءته، ومع ذلك أسلوب الكاتب أشعرنى أنى أشاهد فيلم تاريخى وثائقى مشوق فى أحداثه، لم أشعر بأى ملل فعلاً .... إستغرق منى 3 أسابيع تقريباً رغم إنى دودة قراءة ^_^

ثانياً: الكتاب تاريخى دينى....ظل الكاتب يجمع مادته ومراجعه وأدلته ويسافر من أجل هذه المادة لمدة 17 عاماً من عمره ليخرج بأدق ما يستطيع من معلومات وأدلة ^_^

ثالثاً: يتعرض الكتاب لفكرة غاية فى الخطورة ترسخت فى أذهاننا منذ كنا صغاراً....أن رمسيس الثاتى هو فرعون فترة سيدنا موسى عليه السلام، وجاء الكاتب بأدلة كثيرة على خطأ هذه الفكرة أهمها من القرآن ذاته: (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون).....أى أن الله دمر (المبانى والآثار) التى تركها فرعون بدليل (وما كانوا يعرشون) أى يبنون....وإذا نظرنا لأكثر ملوك مصر القديمة فى الآثار سنجده (رمسيس الثانى)....فكيف إذن يكون هو فرعون قوم موسى؟؟؟؟

واستند الكاتب على مراجع شتى أهمها القرآن وأقوال المؤرخين العرب المسلمين والآثارعلى أن فرعون المذكور فى القرآن هو أحد ملوك الهكسوس ولم يكن أبداً مصرياً
أما عن نظرية موريس بوكاى اللى صدع بيها دماغنا (وهو يهودى الأصل وقال أنه أسلم) وهى فكرة أن مومياء رمسيس الثانى بها استسقاء فى الرئتين مما يدل على موته غريقاً فهناك 12 مومياء لملوك مصريين تحتوى على ماء بالرئتين لا لأنهم ماتوا غرقى بل ربما لمرضهم قبل الوفاة الذى يتسبب أحياناً فى حدوث استسقاء بالرئتين أو لأن رطوبة التحنيط وطول فترة مكوثهم فى توابيتهم أحدثت رشحاً على الرئة لا أكثر فهل كلهم (فرعون)؟؟

والآية فى القرآن التى يستند فيها أصحاب نظرية أن فرعون هو رمسيس الثانى : ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) فالقرآن دقيق فى ألفاظه قال(لمن خلفك) أى للملك الذى سيأتى بعدك ولقومه أو لبني إسرائيل ولم يقل (للعالمين) للتدليل أن البدن سيظل مصاناً لعصور كثيرة بعدك لأن مومياوات ملوك مصر أيضاً (مصانة) حتى اليوم بسبب التحنيط الذى برع فيه المصريون القدماء وأخذها منهم الهكسوس ^_^
طيب ما أهمية هذه الفكرة؟ أهميتها هو أن اليهود قرروا أن يزوروا التاريخ وينسبوا كل الفضل لأنفسهم فى كل الحضارات....أهميتها هو إخراج (المسلمين) من دائرة (العرق السامى) ليضغطوا على العالم كله نفسياً ومادياً ليظلوا هم الأقوى دوماً...عند قراءتكم للكتاب ستعرفون الصلة بين الفكرتين: فكرة فرعون وفكرة تهويد الأرض.
وانما فرعون المذكور هو فى الحقيقة أحد ملوك الهكسوس كما أن ملك حقبة سيدنا يوسف عليه السلام أيضاً كان من الهكسوس أيضاً والفارق الزمنى بينهما لا يزيد عن 100 سنة على أقصى تقدير لأن جد سيدنا موسى وأبوه كانا من الأسباط الذين جاءوا لمصر فى عهد سيدنا يوسف عليه السلام ^_^

رابعاً: (فرعون) إسم عَلَم وليس (لقب) لملوك مصر القديمة.....يعنى إحنا كمصريين لسنا (فراعنة) ....نحن أهل مصر (قبط) والقبط ليسوا هم النصارى (الأقباط) كما يفهم البعض....القبط هم (أهل مصر) المصريين يعنى ^_^ وبالتالى فكرة أن مصر أرض (كفر وإلحاد) وفكرة أنها (رفضت الدين) غير صحيحة وأدلة الكاتب على هذا من الآثار ومن القرآن نفسه بدليل الآية فى سورة غافر: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطانٍ مبين. إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحرٌ كذاب).....والقاعدة اللغوية تقول: أن كل إسم يقع بين إسمين فهو إسم....إذن (فرعون) إسم عَلَم وليس (لقب) لملوك مصر القدماء
كما أنه فى كل الآثار لم يجد العلماء لفظ (فرعون) للإشارة إلى حاكم البلاد....إنما جاء التعميم من المؤرخين اللاحقين نتيجة لمخطوطة كتبها أحد المؤرخين اليهود الذين عاشوا فى مصر فى عهد البطالمة زعم فيها أنه نقل عن المؤرخ المصري (مانيتون السمنودي) فكيف أثق فى كلامه إذن وأعمم اللقب على بقية ملوك مصر اللاحقين على حقبة الهكسوس وهم (عماليق كنعانيين) بالمناسبة ^_^

خامساً وأخيراً : الكاتب استند كثيراً إلى اللغة وهناك فصل كامل يشرح فيه أصول الكلمات: (الكنعانيون وأصولهم، الساميون ومعناها، فرعون وأصلها ومشتقاتها اللغوية....إلخ)

الكتاب أخاف الصهاينة لدرجة أنهم منعوا دخوله لفلسطين المحتلة خوفاً منه ومن الحقائق المذكورة فيه ومن الأحداث التى كشفت هذه الحقائق من خلال البعثات الأثرية ^_^

ملاحظة أخيرة وأعتقكم لوجه الله ^_^ هذا الكتاب ليس بدعاً من الكتب، عندما عدت للمراجع التى ذكرها الكاتب وجدت الكثير منها أنا نفسى قرأتها وآمنت بما ذكره مؤلفيها على مدار 20 عاماً مضت....أقصد أنه كان شجاعاً وموهوباً فكتب أما أنا فقد إكتفيت بالقراءة ^_^
الخلاصة يعنى: الكتاب منطقى ومرتب ومنظم جداً....سهل جداً أن يصل لعقلك دون (فذلكة وكلمات مكعبرة :D :D ) سلس رغم حجمه الكبير
Profile Image for Heba Elkhwaga.
311 reviews2 followers
August 21, 2018
#ريفيو
#فرعون_ذو_الاوتاد
#احمد_ سعد_الدين
#كتاب ... تاريخي .. 900 صفحة تقريبا بدون المراجع والفهرس وغيره

الكتاب عندي بقاله سنة ونص تقريبا .. واخيرا خلصته النهارده بعد شهر قراءة فيه :)
تقديم الكتاب للكاتب #منصور_عبد_الحكيم

الكتاب متقسم 6 فصول
بتبدأ احداثه من اول الطوفان وسفينة سيدنا نوح التى رست على جبل الجودي ... مرورا بذريته واين اتجه كل منهم وتمركز مع نسله ,,, حكي تاريخ الكنعانيين والعماليق والعبرانيين وغيرهم وغيرهم ... وصولا لسيدنا ابراهيم ... سيدنا يعقوب .. سيدنا يوسف ودخوله مصر ... وبعدها دخول سيدنا يعقوب واولاده لمصر .. وفاتهم وبعدها سيدنا موسي وصراعه مع فرعون وخروج اليهود من مصر

بالتوازي بيحكي ازاى دخلوا الهكسوس مصر وان الملوك المعاصرين لانبياء الله يوسف وموسي كانوا من الهكسوس وليس من المصريين
وانه فرعون ذو الاوتاد ليس رمسيس الثانى او ابنه مرنبتاح على الاطلاق

واثبت كلامه ده بكل الادله بداية من الايات القرءانية وتفسيرها وامهات كتب التاريخ للطبرى وابن خلدون وغيرهم .. مرورا باحكام العقل والمنطق وتحليل الاحداث والوقائع

فى اواخر الكتاب افرد جانب كبير لتزوير اليهود المتعمد للتاريخ والتوراه عشان يثبتوا احقيتهم فى الارض وخصوصا فلسطين وشرق مصر ... وانهم شعب الله المختار

تعرض نظرية دكتور كمال الصليبي بالتفصيل واللى يقول فيها ان كل احداث قصة سيدنا موسي كانت فى جنوب شبه الجزيرة العربي

وكمان حكى قصة موريس بوكاى المزور وادعائه لاعتناق الاسلام واستعطاف المسلمين بانه اثبت صدق القرءان لما لقى املاح على جثة رمسيس وبيثبت انه مات غرقا ... واللى فندها نقطة نقطه وبين كذبه وخداعه وتزويره .. وحكي قصة نقل جثة رمسيس لفرنسا ..

فى النهايه
بيتكلم عن تزوير التاريخ بشكل عام وغياب الوعي العربي ... وتقديس معلومات وحقائق ليس لها اي اساس من الصحه ... وغياب دور المفكرين والمثقفين فى تنقيح كتب التاريخ... واتكلم عن بعض الاعمال الفنيه ومابها من اخطاء تاريخيه زى مسلسل يوسف الصديق وغيره

رايي فى الكتاب
واضح فيه تعب الكاتب ومجهوده ... وبحثه يحترم طبعا وله كل التقدير

اما كمية الحشو والتطويل وتكرار الفقرات بالنص فى اكتر من صفحة ... كان شئ ممل جدااااااااااااااااااااا
وافقدنى متعة التشويق الحلوة اللى فى كتب التاريخ
الكتاب محتاج يتعاد ترتيبه ومع الترتيب يتلخص ... وتتقدم المعلومة بشكل مباشر من غير لف ودوران
ولما يكتب عن معلومة يذكر تفاصيلها فى مكانها مش يقول هنتكلم عنها الفصل الجاى .. اللى على مانوصله نكون نسينا كانت بتتكلم عن ايه

الناس اللى اشترت الكتاب
الكتاب مش صعب يا جماعه واغلب المعلومات احنا عارفينها ....ابدأوه واقروا فيه شوية بشوية ومعاكم ورقة وقلم اكتبوا اهم الملاحظات او المعلومات الجديده اللى اول مرة تعرفوها
فوتوا الصفحات اللى فيها نفس الكلام متكرر تاني وتانى وتاني .. وهيخلص هيخلص هيروح فين :)

تقييمى له 3/5 :)


Profile Image for Rudina Yaseen.
581 reviews47 followers
August 13, 2021
الكتاب رقم 35/2021
اسم الكتاب: ف رعون ذو الاوتاد (تهويد التاريخ والأرض والتراث وأكذوبة الارض الموعودة)
المؤلف: أحمد سعد الدين
التصنيف: كتاب تاريخي
الكتاب والكاتب
هذا الكتاب هو نقد للمعتقدات والنظريات التي امن بها الجميع، ويقلب كل المسَلّمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ فنحن نتحدث عن موسوعة شاملة لتاريخ مصر واثبات عروبة فلسطين في بحث عميق ممتد بأكثر من 950 صفحة واصدار دار الكتاب العربي 2018 .من تاليف الكاتب والباحث المصري احمد سعد الدين الذي يعد كتاب فرعون ذو الاوتاد اول مرجع لكاتب عربي تحدث عن الموضوع ونقد النظريات القائمة على ان رمسيس هو فرعون موسى، الكاتب أحمد سعد الدين، في كتابه انتقد نظريات سيغموند فرويد، وأيضًا موريس بوكاي صاحب النظرية الاشهر في العالم العربي المتعلقة بهوية فرعون موسى، بأسلوب علمي واضح وبسيط للقارئ البسيط فموريس بوكاي الباحث والطبيب الفرنسي الشهير الذي أعلن بأن "رمسيس الثاني" وابنه "مرنبتاح" هما "فرعونيين"وفسر قوله تعالى "اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" "حيث دلل بوكاي على نظريته بوجود آثار الملح على مومياء "رمسيس الثاني " بعد التحليل والفحص! ولقد وضح الكاتب هذه النقطة بانه يوجد 53 مومياء مصرية لو تم تحليلهم جميعا لوحدو كميات من الملح حيث كانت توضع المومياء 40 يوم في الملح ليتم بعد ذلك التحنيط ، فهل هناك 53 آية متمثلة في تلك المومياء ؟ ، هذا الي جانب أن اليهود زرعوا هذه الأفكار في عقولنا ليضربوا كل العصافير بحجر واحد ويجعلوا المصريين "فراعنة" وملعونين بنص الكتب المقدسة وهو تزوير لا يمكن السكوت عنه " ، وكذلك كان مع فلسطين في اثبات احقية فلسطين وان اليهود لا حقوق لهم ف هذه الارض ورفض التسليم بأن فرعون ملكاً مصرياً ورفض عقله استيعاب أن أرض فلسطين هي حق تاريخي مكتسب لليهود ، بدأ رحلة طويلة من البحث عن فرعون لكنه حتي يتوصل إليه

من زمن نوح الى ابراهيم (احوال البلاد)
بعد موت سيدنا ادم بقي الناس على دين التوحيد الى عهد سيدنا نوح حيث دخل الشرك الى ابناء ادم والبشر
المتواجدون الى يومنا من نسل سيدنا نوح بعد حادثة الطوفان الاقليمية التي حدثت في منطقة الرافدين ، اوضح الكاتب هنا معالم الحياة وتفصيل المدن والشعوب الموجودة ومكان اقامتها من كنعانيين واشوريون وكيف تفرق ابناء سيدنا نوح باقت وسام وحام والقبائل المدنية والبدوية وانتشار اللهجات الآرامية وغير ذلك حيث استمر الحديث الى زمن سيدنا ابراهيم وبداية العهد بالنبوة وحديثه عن هاجر في سرد تاريخي لوقائع الاحداث كمقدمة للدخول الى اساس الكتاب يقول سعد الدين : "كانت الضرورة تقتضي لمعرفة الحقبة الزمنية الحقيقية للأحداث التي وقعت بين فرعون وموسى عليه السلام وبني إسرائيل أن يتم الحديث بدءا من عصر نوح ومرورا بعصر إبراهيم عليهما السلام ، لأن اليهود يعتبرون أن عصر إبراهيم ومن جاء بعده من الأنبياء هو عصر الآباء كما يطلقون عليه ، ومن ثم كان لحساب الفترة الزمنية التي تفصل عصر إبراهيم عن عصر يعقوب وأبناءه الأسباط العامل الأهم في الوصول إلى الفترة الصحيحة". وذكر الباحث: "أن ابراهيم عليه السلام كان من أرض أور في بلاد الرافدين وعندما رحل إلى أرض كنعان لم يستوطن بها كما يقول اليهود لكنه حلَّ ضيفا على الأطراف الغربية الجنوبية في صحراء النَقَب حيث كانت خيامه هناك "كما قال: "إن ما وصلنا من أن إبراهيم قد دخل أرض مصر شيء لم يتم الوقوف على حقيقته وكلها آراء توراتية صرفة لكن النصوص الإسلامية لم تؤكد ذلك أو تنفيه ويبدو أنه وفد إلى أطراف مصر الشرقية التي كانت خاضعة في زمنه لأحد ملوك ألهكسوس أو العماليق كما يسميهم الإخباريين العرب وبذلك لم يدخل إبراهيم عليه السلام إلى وادي النيل كما هو مشتهر عند عامة الناس".

الهجرات شعب الهكسوس وسيدنا يوسف والاحداث

يطرح الكاتب هنا شيئا مهما وتحقيقا تاريخيا عن اصول شعب الهكسوس وانهم من العمالقة حيث حدد فصلا كاملا مع ربط الاحداث بنبوة سيدنا يوسف والحديث عن سنوات الجدب وخزائن مصر في زمن سيدنا يوسف والاحداث التي حصلت وذكرت في القران الكريم .لكن الكاتب يوجه سؤال مهم لماذا تم تجاهل تاريخ الهكسوس وظهروا بموقف المعادي او المغتصب للأرض او شاربو الدماء وهي من الاخطاء التاريخية من وجهة نظر الكاتب وهذا ما يخالف الحقيقة فالهكسوس جماعة منظمة ربما جاءوا لغرض التجارة ليس لغرض الحرب ومكثوا على الحدود الشرقية لمصر وتوسعهم كان عن طريق التكاثر والتوغل في أرض مصر ولم يكن عن طريق الحرب" أي انهم لم يكونوا مصريين ولم يدخلوا مصر بل كإنو على حدودها إن فترة وجود الهكسوس في مصر تحدد تقريبا ب 250 عاما وقد ذكرت كتب التاريخ أنهم أسرتين أي ما يزيد على 40 ملكا حكموا مصر وهو ما يخالف المنطق والعقل والتاريخ الصحيح ، لكن من حكموا في هذه الحقبة هم 6 أو 7 ملوك فقط بحد أقصى ، أما بقية الحكام المذكورين هم حكام مقاطعات وقبائل وهذا ما يفسر ذلك العدد الضخم الذي لا يتناسب مع فترة الحكم المذكورة للهكسوس في مصر"

يوسف النبي ووالده يعقوب

نحن نعرف قصة احداث سيدنا يوسف لأنها ذكرت في القران الكريم وكيف تربي في بيت العزيز بوطي فار ايام ملك الهكسوس حيان الملك الكنعاني ونعرف كيف تمكن من ادارة الازمة التي عصفت بالبلاد في سنوات الجدب والجوع وكيف تمكن من انقاذ البلاد عبر تخزين الحنطة ثم التقى بأخوته وقد وضح الكاتب "ان قبيلة بني اسرائيل عندما دخلت لمصر زمن حكم الهكسوس وكانوا 70 شخصا مع سيدنا يعقوب عليه السلام "وبعد أن تقلد يوسف عليه السلام منصب العزيز في مصر فقد نصّب والده النبي يعقوب عليه السلام ملكاً على قبيلة بني إسرائيل في مصر وحاكما لأرض جاسان التي تقع في شرق دلتا النيل في جهة الشرق من محافظة الشرقية وهو ما عبر عنه القرآن الكريم في سورة يوسف بقوله : " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْش" ، ثم أصبح يوسف عليه السلام ملكا على قبيلة بني إسرائيل بعد وفاة يعقوب عليه السلام ثم جاء من بعده حكام من بني اسرائيل على قبيلتهم في مصر وهم حسب ترتيبهم يهوذا وهو ملك بني إسرائيل الثالث ثم قارون وهو الملك الرابع". يكشف الباحث أحمد سعد الدين عن فترة الهكسوس التي وجد اسم يعقوب مكتوباً عليه وصرح بأنه يؤرخ لهذا الوجود في مصر في عصر الهكسوس

هل فرعون موسى كان مصريا؟
موسى عليه السلام وفرعون والاحداث التي حصلت-

يعتبر هذا الفصل وما بعده اساسا الكتاب وموضوعه فكان مقدمة لفهم الاحداث التي حصلت وملابستها ويوجد لدينا علم عن قصة موسى وبني اسرائيل مع فرعون حيث ذكرت في القران بأكثر من سور لكن هنا الكتاب يوضح لنا ما حدث بأسلوبه مستعينا بكتاب الله واخبار الاسرائيليات ومن وتحدث الكاتب هنا ان الانبياء تحدثوا بلسان قومهم فموسى رجل اسرائيلي يتحدث الآرامية ومن غير الممكن ان يتحدث بلسان غير لسان القوم الذين ارسل اليهم وتحدث الكاتب في الجزء الرابع من الكتاب عن هذه المرحلة ويسرد فيه قصة سيدنا موسي مع فرعون ويحاول أن يبحث مع القارئ من هو ذلك الملك هل هو من مصر او العمالقة الذي لُعن في كتاب الله وذلك عن طريق التحقيق في أسماء قوم فرعون وموسي واستعراض الأدلة المختلفة سواء الأثرية والجيولوجية أو التاريخية أو أدلة النصوص المقدسة للتدليل على عدم مصرية هذا الملك الذي طاله التزوير والاتهام كما وضح الكاتب في هذا الجزء المغالطات والخرافات التاريخية ومن أهمها تسمية الحضارة المصرية "بالفرعونية" مؤكدا أن فرعون كان اسم شخص وليس صفة او لقب نافياً احتواء الآثار المصرية القديمة على هذه الكلمة وأن الأسر المصرية لم يطلق عليها "فرعونية" على الإطلاق في الآثار والمصادر التاريخية القديمة ولم تذكر أي بردية أو جدارية هذا الشيء مطلقا وتحدث عن الخروج والتيه وسنوات اقامة بنو اسرائيل في اطراف مصر وهي 170 سنة ومعظم هذه الاحداث ذكرت بالقران ولا داعي لشرحها هنا .

واخيرا : كشف الخداع
فلسطين عربية وستبقى عربيةولا احقية لليهود فيها كلمة فرعون موسى مصري تصب في مصلحة اليهود عبر كل تاريخهم لأن اظهار الظالم فرعون انه مصري مهمًا اثبات التعذيب والاضطهاد الذي تعرضو له وان الشعب المصري شعب كافر امتدادا لطغيان فرعون وظلمه وقهره وجبروته وبالتالي يصبح عداوة اليهود للمصريين أمام العالم أمرا طبيعيا ومبررا
وتابع بقوله: " كما أن إخفاء هوية فرعون وقومه من هكسوس كنعانيين وعماليق سيؤدي إلى إخفاء حقيقة أن الكنعانيين وهم الفلسطينيين القدماء كانوا يسكنون تلك الأراضي منذ آلاف السنين تسبق ظهور بني إسرائيل في التاريخ ، وبالتالي فإخفائهم للهوية الحقيقية لفرعون وقومه سيؤدي إلى إخفاء الأحقية التاريخية لتلك الأرض الفلسطينية الخالصة وهذا هو أهم أهدافهم من تزوير التاريخ"
Profile Image for Zainab Ismail.
20 reviews1 follower
October 31, 2017
واحد من كنوز الكتب ..
الكتاب دا يستحق التدريس ، اسلوبه بسيط وسهل الفهم
جذاب جدا صعب تحس بمرور الوقت فى قرأته ..
يُقرأ فيه بنهم .. مشوق جدا وممتع 💚
Profile Image for مي حمزة.
Author 3 books290 followers
February 4, 2020
ان هذا الكتاب أو (الدراسة المفصلة) إن حق لي تسميتها لهي واحدة من أمتع و أروع ما قرأت في حياتي.

هذه الدراسة و إن كانت تدعم أحد نظريات الاستدلال علي هوية فرعون موسي و تحاول إثباتها إلا أنها لم تغفل الطرح لوجهات النظر المختلفة سواء المعارضة او المؤيدة، و بناءًا عليه فقد كان حجم الكتاب ضخم و المعلومات المذكورة كثيرة جداً ، و إن كان هذا لا يمكن أن يعتبر مأخذاً علي دراسة بهذه الأهمية الا أنني أتمني من كل قلبي أن يتم نشر ملخص مبسط لهذه النظرية بنفس الطريقة من أجل قراءة أسهل و أبسط للشباب لتحقيق هدف الكاتب في محاربة تهويد التاريخ المنتشر من خلال قنوات الإعلام و الثقافة بجميع صورها و التي يجد فيها الشباب غايتهم في الإجابة علي أسئلة يجب أن تشغل تفكيرهم.

يبدأ الكاتب دراسته بما قبل الطوفان مروراً بعهد إبراهيم ثم يوسف عليهما السلام و معاصرته لزمن حكم ملوك الهكسوس في مصر و هو ما يحاول الكاتب اثباته طوال الكتاب بنظريات مؤيدة كثيرة علي رأسهم القرآن و الصحيحين و التفسيرات القرآنية و المراجع و الكتب الجغرافية ، ثم قدوم يعقوب عليه السلام و الأسباط الي مصر و تتابع الأجيال وصولاً الي موسي عليه السلام واثبات الكاتب بالدلائل شخصية فرعون و محاولة تفسير لقب ذو الأوتاد ، ليختم الدراسة أخيراً بملحمة الخروج و سنوات التيه.
و في النهاية يطرح الكاتب في الفصل الأخير لدراسته أشهر المزاعم اليهودية و الخرافات المتداولة و إثبات خطئها بالدلائل و القرائن المقنعة.

هذا الكتاب هو أحد أهم الإضافات في ثقافة أي شخص عربي يثق في كذب و افتراء الصهيونية العالمية و يريد أن يعمل علي تطهير عقله من أكاذيب زرعت فينا منذ قديم الأزل.

نحن نستحق أن نعرف، و لكي نعرف يجب أن نقرأ، و اذا قرأنا فلن نصدق كل ما يملوه علينا و سيخشانا كل من استخدم علي مر العصور عقولنا وعاءاً خاوياً مطيعاً لحفظ أكاذيبه و تاريخه المزيف.

مستوي القراءة:متوسط إلي صعب
عدد الصفحات : ٩٢٩

#فرعون_ذو_الأوتاد
#رشحلي
Profile Image for محمد الشافعي.
454 reviews21 followers
September 9, 2016
فرعون ذو الأوتاد
احمد سعد الدين
الاصل واحد من سيدنا آدم وحواء واللغة واحدة جميع القبائل و البشر كانوا مؤمنين وموحدين بالله سبحانة وتعالى الى عهد سيدنا نوح ومع ظهور الاصنام وعبادتها لاول مرة ظهرت دعوة سيدنا نوح ومع الرفض والعناد والكفر أومر ببناء السفينة و جاء الطوفان
ومن بعد الطوفان اشتقت البشرية من ثلاث مصادر هم ابناء نوح علية السلام
سام ، حام ، يافث
السامون اللون الابيض من البشر
الحامون اللون الاسود من البشر
اليافثون اللون الاصفر من البشر
تركزت الحضارات والديانات والنبوات في نسل سام بن نوح علبهما السلام وكانت قبائل الشام والعراق وسوريا وفلسطين ومصر من نسل سام بن نوح
سيدنا ابراهيم وبالتأكيد لم يكن يهوديا
الهكسوس وزمنهم
اوروسالم التي حرفت اروشاليم
عرفت عاده كسر القلل عند المصريين ( اكسر وراه قله ) فقد كان من العادات الفرعونية كتابة اسماء اعداؤهم ع الفخار و كسرها
وحتى الان صان الحجر سرقات لا تنقطع و بعثات مشبوهة
محمية وادي الريان في الفيوم نسبة لفرعون عهد سيدنا يوسف الريان بن الوليد
في الاتكيت الانجليزي عبارة النساء اولا ولكن الاتكيت الديني عندما سار موسى مع الفتاه ليقابل اباها قال لها سيري خلفي و ارشديني للطريق حتى لا ينظر اليها
وجهة نظر : نتيجة لما  حدث بين سيدنا موسى علية السلام وفرعون و قدر الله سبحانه وتعالى و انقذ بني اسرائيل بغرق فرعون وهامان وجنودهما وهذا ما أضعف دولة الهكسوس وكان سببا في انتصار احمس على الهكسوس وطردهم من مصر
بحث ممتع جدا فوق الممتاز فالباحث قارئ من الدرجة الاولى ويدل على هذا كمية ونوعية المراجع التي استند اليها في بحثه
فرعون ذو الاوتاد الهكسوسي كما اثبتتة من قبل كتب اسلامية ع بية مثل كتب ابن كثير
ولاننا لا نقرأ ماضينا الذي يكتب بأيادي عربية ظللنا كل هذا الوقت نظن اننا فراعنة
Profile Image for Mohamed Karem.
469 reviews16 followers
September 9, 2016
فى الكثير من بين الكتب ما تجد كتابا تشعر للوهله الاولى بتميزه ليس مجرد افكاراو رؤي سطحيه كعاده بعض الكتب المتواجده الان
ولكننا الان بصدد كتاب يجبرك على التركيز الشديد وجعل العقل والمنطق فى اتخاذ اساليب جديده لم تعتاد عليها مسبقا
تم حشو عقولنا بمفاهيم واحداث ما انزل الله بها من سلطان ، الكتاب كبير جداً أكثر من 900 صفحه اهم ما جاء فى هذا الكتاب الرائع
اولا فرعون ليس لقب بل اسم يعنى زى ما واحد اسمه محمد او احمد فيه واحد اسمه فرعون
ثانيا فرعون ليس مصري بل هو ملك هكسوسى ليس رميسيس الثانى كما افتري العلمااء الجاهبذه المضلله
ثالثا سيدنا موسي كان من قوم فرعون
رابعا دائما ما كانت يشد انتباهى جمله ان الاقباط اصل مصر فكنت اري ان هؤلاء الاقباط هم اخواتنا المسيحيين ولكن لفظ قبطى هو فى الاساس اهل او السكان المتواجدين فى مصر من المصريين القدماء
خامسا يتكلم الكتاب على محاوله اليهود تشوييه التاريخ لصالح بنى اسرائيل
من الاخر احنا كمصريين مش فراعنه خااالص
Profile Image for Adel Abdallah.
206 reviews7 followers
January 23, 2021
كتاب رائع لا يعيبه الا الاطالة المبالغ فيها , هو مثل فيلم اول لمخرج يريد ان يحشو فى فيلمه كل ما فى رأسه فتارة تراه ناقل لاجزاء من كتاب قديم لنديم اليسار وتارة لاجزاء اخرى من كتب سليم حسن وتارة لرشدى البدراوى , النقل كان يتم لاجزاء كاملة ثم ترى بعد ذلك اعادة كاملة لما سبق ان تحدث عنه من 300 صفحة سابقة , الفكرة التي يريد تقديمها اتضحت من اول 50 صفحة فلما كل هذه الاطالة ؟ ثم ترى الكاتب وقد تقمص شخصية الناقد السنمائي , كان يمكن للكاتب اختصار الكتاب فى كتاب علي الاكثر 300 صفحة , ولكن لا ادرى ماهي اسباب الاطالة , نعود الي الكتاب نفسه , هو فكر مغاير لكل الافكار الموجودة والمستقرة فى وجدان كل من له اهتمام بتاريخ بني اسرائيل , احترم شجاعة الكاتب , اخيرا كلمة لكل من انبهر ب "ارض الاله " يجب عليكم قراءة هذا الكتاب
Displaying 1 - 30 of 131 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.