كان هناك طفل، ولد لأبوين لم يحبا بعضهما قط. نما الصبي كما كانت الحشائش تنمو حول مرزعة والديه ؛ يلطخه الطين وتضربه الرياح حتى صارت أذناه مثل الجناحين.كان اسمه “باولو بولوفارد”، وفي يوم عادي من أيام آل بولوفاردو، كان بولو يركض وراء الثعابين عندما رأي غريبا علي الطريق المؤدية إلي المزرعة.من هذا؟ هل يشبه أحد المسافرين السابقين الذين صادف أن مروا بهذه المزرعة المعزولة؟ مغامر أم شاعر أم عالم؟ لا، إنه “أنخل ألليجريا” نصاب ومحتال وقاتل!
هذه الرواية جميلة تحكى عن البراءة والشر، من خلال ثلاث شخصيات تبحث عن حقيقة ما في داخلها
Anne-Laure Bondoux has received numerous literary prizes in her native France. Among her previous books published by Delacorte Press is The Killer’s Tears, which received the prestigious Prix Sorcières in France and was a Mildred L. Batchelder Honor Book in the United States.
"بكي أمام البحر وحيداً.. بكي دهراً مديداً.. بكي دمعاً جديداً.." كان يفتقد حنان الأم ويتمني قبلة أو ضمة منها ولكنه كان أملاً بعيداً... كان طفلاً خائفاً و تعلق بجلاده تعلقاً شديداً.. كان يحب الحياة ويحاول ..أن يعيش سعيداً.. قصة مؤلمة حتدخل قلبك بمنتهي السهولة و في كل صفحة حتتأكد إنك تقرأ عملاً فريداً😍
من الروايات اللي مينفعش نتكلم عنها ولا نوصف كمية المشاعر اللي فيها ... فيها قسوة و ألم وحزن و فيها أيضاً دفء و أمل و حب.. مظنش إني حعرف أنسي هذه الرواية قريباً.. وشكلي كدة... مش حعرف أنساها أبداً..
AVEVA UN SOLCO LUNGO IL VISO COME UNA SPECIE DI SORRISO
Scoperto in una recensione che lo consigliava fortemente per i ragazzi, ho iniziato a leggerlo a mio figlio, ma ho capito presto che per lui era un po' troppo cupo e deprimente. Così, sono rimasto da solo. E mi è piaciuto.
Siamo in una casa alla fine del mondo, nell’estremo sud del Cile, circondati da vento, deserto, e solitudine. Il bambino protagonista, Pablo, non ha più né padre né madre – non ha più tenerezze, solo fatica e povertà, e non sa cos’è il bene e cos’è il male. Sa soltanto che le cose succedono. Anche la morte accade, questo Pablo lo sa. Pablo è innocente, ed è bambino.
E poi un giorno: Venne alla spiaggia un assassino due occhi grandi da bambino due occhi enormi di paura eran gli specchi di una avventura.
وماذا تنتظر من عملٍ ينتمي لأمريكا اللاتينية...سوى أن يُبهرك بسرد فاتن يغمرك بمشاعر صافية عذبة ولكنها طالما كانت حزينة..مؤلمة... هنا لم يعرف أحدٌ قط أين يذهب...وإن حاول تراه يرتد إلى مكان واحد ، كما لو كان ملتقى كل الدروب الضائعة... هل يُمكن للدموع أن تنذرف من عيني قاتل سفاح...؟!! هنا ستدرك بأن ذلك ممكناً...جداً... القاتل " انخل" : لقد سألتك أن تتذكر يوم مولدك عندما كنا نعيش معاً في منزلك.. هز الصبي " باولو" رأسه موافقاً .. واصل " انخل" كلامه : لقد أجبتني بأن ذلك كان يوم وصولي ! بكى وقال أنا كذلك ولدت في ذلك اليوم ، فمنذ أن وقعت عليك عيناي ابصرت النور ، أتفهم يا " باولو" ؟...
منزل قابع بأقصى الأرض طفل وقاتل قد يوحي العنوان أنها رواية بوليسية .. إلا أنك أمام رواية إنسانيه بالدرجة الأولى .. رواية تختلط فيها المشاعر ما بين التعاطف والرفض والخوف وبين الكره والحب
هي رواية التغيير وخلق بدايات جديدة .. وعن الحب الذي ينبض فجأة في القلوب فيغير مسار حياتك ويرقق طبعك ويحول طبيعتك التي ألفتها
رواية ساحرة من الصفحات الأولى .. تنتهي منها دون أن تشعر ودون أن يغادرك ذلك المنزل ..وما حدث به "ولدت في ذلك اليوم.. فمنذ أن وقعت عليك عيناي أبصرت النور "
"أتذكر؟ لقد سألتك أن تتذكر يوم مولدك عندما كنا نعيش في منزلك، لقد أجبتني بأن ذلك كان يوم وصولي!... وأنا كذلك! أنا كذلك وُلدت في ذلك اليوم، فمنذ أن وقعت عليك عيناي أبصرت النُّور"
نوفيلا إنسانية فاتنة ❤️ تنسل إلى القلب ببساطة مدهشة، ولا يمكن نسيانها بسهولة، فهي تجمع بين المتعة والإثارة وعمق الأسلوب وبساطة الطرح.. أسلوب الكاتبة ساحر، ولكن عيبها الوحيد أنها موجعة للغاية💔
"هنا لم يصل أحد قط بمحض الصدفة، فهنا نهاية العالم"..
هكذا تبدأ رواية دموع القاتل، وهي بداية بارعة جدًا وجذابة، حيث تصف الكاتبة بكل سلاسة المكان الذي ستدور فيه الأحداث، وهو أقصى جنوب دولة تشيلي، في ذلك المكان المعزول الذي يصل إليه قلة من الأشخاص تقع ضيعة آل بولوفاردو، حيث يعيش الطفل "باولو بولوفاردو" مع والديه. ويومًا ما يصل شخص غريب يُدعى "أنخيل أليجيريا" يتسبب في حدوث تغيير كبير في حياة "باولو" فكيف ستصبح حياته وإلى أين سيصل؟!
"لا تحاول، فقد علَّمتني الحياة أن أقبل السعادة حتى غير المعقول منها ولا المقبول، فاقبل السعادة واصمت، فلا جدوى ممَّا تطرحه على نفسك من أسئلة" 💔
صحوة ضمير غير منتظرة قد كبلت ذراعه، أو لعله شئ من الشفقة هى ما منعته من قتل الصبى بعد قتل والديه، محض الصدفة هى من جعلت قاتل مثله يقوم بدور أب، فطالت روحه تحولات خفية جداً بسبب حبه لهذا الصبى وغيرت منه.
على أرض الحزن هذه لن تجد إلا الألم والشجن، وتساؤلات تعصف بذهنك، وتجعلك توقن أن من الحب ما قد يغير الطباع، ما قد يعيد الإنسان لفطرته. توقن أننا كبشر مهما كانت أفعالنا وسلوكنا فإننا نحتاج لمن يُشعرنا بحبه، نحتاج لحضن دافئ يضمنا حتى ولو كان مقدماً من طفل صغير .
Μια πολύ συγκινητική ιστορία κρυβόταν σε τούτες τις 214 σελίδες,που κύλησε σαν νεράκι. Ένα παιδί κι ένας δολοφόνος,και το σπίτι στην άκρη της ξηράς,τελευταίο πριν απ'τη θάλασσα. Με απλή γραφή και ήρεμη αφήγηση,η συγγραφέας κατάφερε να με κρατήσει με κομμένη την ανάσα μέχρι να φτάσω στο κλείσιμο αυτής της περιπέτειας. 5⭐
هل تكفي حادثة بسيطة لتغير طبع الإنسان؟ كإنسانة عاطفية اؤمن ان بقلب كل شخص بذرة خير تحتاج الري وهذا ما رايناه في انخيل ... رواية فاتنة هادئة مشحونة بالحب والبراءة.
"لا تحاول، فقد علَّمتني الحياة أن أقبل السعادة حتى غير المعقول منها ولا المقبول، فاقبل السعادة واصمت، فلا جدوى ممَّا تطرحه على نفسك من أسئلة."
تأخذنا الكاتبة الفرنسية آن لور بوندو في رحلة إلى تشيلي، إلى حيث يعيش الطفل "باولو بولوفاردو" مع والديه في ضيعة بعيدة جداً لا يصلها أشخاصٌ بالعادة. يوماً ما يصل يأتي شخص غريب، "أنخيل أليجيريا"، ويُحدث تغييراً كبيراً في حياة "باولو".
رواية جميلة جداً عن الخير والشر والبراءة والحب والحقد.
يحدث وأن يشدك عنوان كتاب لم تسمع به من قبل فتتفرغ له وتقرأه على مهل. دموع القاتل هو اسم ثوري يثير الحزن في القارئ له فمالذي يجعل حاصد الأرواح يبكي دموعا ويرقق قلبه؟ تدور الأحداث في تشيلي في منطقة نائية بظهور السفاح أنخل اليجيري وقتله لرجل وزوجته وتركه لأبنهما الصغير ليعيش معه..
"أتذكر؟ لقد سألتك أن تتذكر يوم مولدك عندما كنا نعيش في منزلك، لقد أجبتني بأن ذلك كان يوم وصولي!... وأنا كذلك! أنا كذلك وُلدت في ذلك اليوم، فمنذ أن وقعت عليك عيناي أبصرت النُّور." فمنذ أن وقعت عيون أنخل المجرم القاتل على الصبي الصغير باولو، في منزله في أقصى جنوب تشيلي، في مكان قاس كالصخر، مطوق بالريح والأنواء والثلج والسماوات، تألقت عيناه بسحر الحب و الحنان، وأبصر النُّور، وابتدأ عمره يوم انتزعت منه روح الصبي المفعمة ببراءة الطفولة أول ابتسامة، وأول دمعة تبعتها عاصفة داخلية انتزعت منه باستمرار دموعًا خفية، وأول عاطفة حب أبوي، عاطفة كاملة مثالية لأقصى درجة، ميلاد جديد يجعل النفس تشرق من جديد، وتكتسب معناها الإنساني النقي، ووجودها الكامل المحسوس تحت نور الشمس... كقطعة حلوى بغلاف أصفر يبدو كشعاع شمس نزل من السماء، كان كلاهما بالنسبة للآخر!... إنها رواية إنسانية تداعب المشاعر، كاكتشاف ملمس شريط من نسيج الدانتيل، رواية عن الطفولة والأبوة، واكتشاف معنى الوجود لأول مرة في عيني طفل، وفي أنفاسه النائمة... وعن التحولات الخفية التي تطال أرواح الناس، فتغير طبائعهم، التحولات الواقعة تحت سحر وهيمنة الحب الأبوي والحب الإنساني الخالص، كيف بمقدور الحبّ الحقيقي أن يشفي الروح ويخلصها من عذاباتها الفردية، وأن يفجر من قلب قسوتها وصلابتها الصخرية نهرًا من الدموع، يجرف معه ذكريات الماضي الأليم... أن تولد من جديد، وأن تبصر النُّور. "فمنذ أن وقعت عليك عيناي أبصرت النُّور"
"هذا الرجل الفظُّ الغليظ، هذا الأُميُّ الكتوم يبكي! أَفي هذا الكون من الغرابة ما يسمح بحضور هذه المشاهد؟..ومع ذلك هناك الكثير مما يدفع إلى البكاء! هذه الجرَّة المهشَّمه، والبرد، والجوع، والضياع، والمنفى، وغرق السفن، والأحلام المستحيلة، والأطفال المغدورون، والثَّعالب النَّافقه، والخوف من العيش، كلُّ هذا وأشياء كثيرة أخرى تُمثِّل أسباباً لا تُحصى تدفع إلى الإحساس بالحزن.."
This has been on my list for years. I wish I hadn't waited to read it! Uh, wow.
Paolo Polvodero, a child of indistinct age, lives with his parents in a small house at the very tip of Chile. It's a life of wind and rain on their sparse farm. Then a hardened criminal, Angel Allegria, makes his way there, decides he lives there now, and stabs Paolo's parents to death. He does not wish to harm Paolo, so they live together in an uneasy partnership. Soon, another traveler comes by, Luis, the son of a rich winemaker who is expected to travel the world but does not want to. He has come to this very remote area to hide and hope that his friends and family will assume he is living up to the family tradition.
Soon, the three of them are living together as an unusual family unit. Raising Paolo is giving Angel a purpose that he's never had before. But he starts to worry that Paolo likes Luis more. When their party is forced to make its way to a town to purchase livestock, they all encounter dilemmas that they never thought about living on the farm.
This was deceptively simple. It read like a fable, but an oddly intense and emotionally exhausting fable. It only took a couple of days to read, but I think it's going to stick with me for a long time.
“I like metamorphosis . . . wood that becomes books. Winter that becomes spring. Grapes that become wine . . . And the child who becomes a man.”
An extraordinary novel—spare, poetic, mystical, wise, and moving. It has the timelessness and power of a myth, legend, or the best fairytales. I understand why David Almond, author of another wonderful book, Skellig, admired it. It also put me in mind of Laura Amy Schlitz’s The Bearskinner: A Tale of the Brothers Grimm. Bondoux’s novel—ostensibly for young adults but much more likely to be appreciated by older ones—addresses redemption and the transformative power of love. I loved this book.
" Pablo tremava, seduto sulla sua seggiola, lo sguardo confuso. Nelle note di quella musica riconosceva la dolcezza della sua volpe, il calore della pecorella, ma anche il tradimento di Luis, e tutte le pietre, tutti gli smottamenti del cammino che affaticano e fanno incespicare."
Una storia di formazione ai confini del mondo. Il Cile, un bambino, un incontro che cambierà per sempre una vita che sembrava già scritta nella sua ineluttabile immobilità.
L'uomo e il bambino, una metamorfosi spirituale per entrambi. Per uno la rivincita, per l'altro il raggiungimento di una matura consapevolezza del proprio posto nel mondo; per entrambi comunque non esisteranno né sconti né la favola.
Lettura per ragazzi, intrapresa dopo la visione della recensione di Orso, che ringrazio. Consigliata per tutti.
وُلد من دون حب يذكر.. كان ينمو كما ينمو كل شئ...وكان يسمى "باولو". صبي يُقتل والداه ويُدفنا أمامه بل ويساهم أيضا مع القاتل في دفنهما... كان يقتل الناس بدون سبب، يضمر العداوة لكل من يعتري طريقه...فكيف يكون عنوان الرواية دموع القاتل؟؟ هل يمكن ان تذرف عينا قاتل كهذا الدموع؟؟!!
رواية إنسانية جدا عن الألم والشر، البراءة والرحمة.. كل شئ بها متناقض بما في ذلك العنوان....
"لاتحاول، فقد علمتني الحياة أن اقبل السعادة حتى غير المعقول منها ولا المقبول، فأقبل السعادة واصمت، فلا جدوى مما تطرحه علي نفسك من أسئلة". "هناك تحولات خفية جدا، كتلك التي تنال أرواحنا فلا نراها".
Pablo Poloverdo è un bambino che abita con i genitori in una casa in Patagonia dove solitamente non arriva mai nessuno. Ma un giorno di lì passa un assassino, Angel Alegrìa, che uccide i suoi genitori e si insedia a vivere nella casa iniziando a fare da padre al bambino che ha reso orfano.
Angel e Pablo sono protagonisti di una storia che trasforma lentamente entrambi. Angel è un uomo cresciuto conoscendo solo il bisogno e la violenza ma accanto a Pablo impara a conoscere l'orgoglio, la gelosia, l'amore, il desiderio di appartenere reciprocamente a qualcuno. Pablo scopre il desiderio di imparare, di capire e pian piano inizia la trasformazione verso l’età adulta. E ad un tratto compare anche la cultura, attraverso le parole delle poesie, le immagini dei quadri, la musica che di un grammofono; cultura che spinge i due protagonisti a farsi delle domande, a guardare dentro di sé.
“Anche i poeti”, aggiunse Ricardo Murga, “sanno trasformare le cose. Posano il loro sguardo sul mondo, poi lo assorbono come una bevanda. Quando si mettono a parlare, ecco, niente è più come prima. E’ una forma di incantesimo. Io mi impegno ogni giorno a guardare il mondo con quegli occhi. E’ la mia salvezza”
I due diventano essenziali l’uno per l’altro anche se tra loro non si verificano slanci di affetto scontato, ma solo gesti molto concreti e in apparenza distaccati.
Quest’amore per il piccolo Pablo sarà proprio quello che porterà Angel Alegrìa verso la condanna a morte, passando dal ruolo del carnefice a quello della vittima con una consapevolezza e una dignità pari a quella degli uomini “buoni”, che, in nome della giustizia, lo uccideranno, togliendo al piccolo Pablo l’unico vero affetto che lui avesse mai conosciuto.
Un bel libro, che insegna che fare una distinzione netta tra bene e male, tra buoni e cattivi non è quasi mai possibile. Un libro che parla di speranza; la speranza dell’uomo maturo Angel, che non deve mai venire a mancare, e la speranza in un futuro migliore dell'innocente Pablo.