يمثل "كتابيه" شهادة حية على الكثير من الأحداث الهامة مصريًّا وعربيًّا لرمز من رموز الدبلوماسية من موقع "المشارك" في صُنع هذه الأحداث، يعرضها بأسلوب سلس رشيق وجذاب. يستعرض الكتاب نشأة موسى السياسية، ودوره في معارك الدبلوماسية المصرية، دوليًّا وعربيًّا. يتناول الكتاب مع عدد من الملوك والرؤساء، وآراءه فيهم بدءًا من «جمال عبد الناصر» و«أنور السادات» و«معمر القذافي» و«صدام حسين» و«حافظ الأسد» و«ياسر عرفات» و«الملك حسين بن طلال» وملوك وأمراء الخليج، وحكام دول المغرب العربي، وانتهاءًا برؤساء ووزراء خارجية الولايات المتحددة الأمريكية. ويستعرض بصراحة تفاصيل مواجهات عمرو موسى العديد مع ساسة وسياسات إسرائيل، وحقيقة جهوده في مكافحة البرنامج النووي الإسرائيلي ومقاومة " الهرولة العربية" للتطبيع، وبين إسهامه في تطوير وتقوية دور وزارة الخارجية المصرية المرموقة.
مرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001. وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية العام. ولد في 1936.تخرج من كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي. ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة. في سبتمبر 2013 ، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها
يبدو جليًا في كتاب "كتابي" لعمرو موسى ميله الملحوظ لتسليط الضوء على ذاته ودوره في الدبلوماسية المصرية، إلى درجة توحي أحيانًا بمبالغة في تقدير الذات. فرغم أنه لا يصرح صراحة بأنه كان أهم من أدار السياسة الخارجية المصرية، أو من أبرز دبلوماسيي العالم، إلا أن هذه الرسالة تتسلل بوضوح عبر معظم فصول الكتاب. فهو غالبًا ما يظهر كمبادر بالأفكار الجديدة منذ بداياته في الوزارة، وكأن رؤساءه – بمن فيهم رئيس الجمهورية – كانوا يستعينون به من خلف ظهر الوزير الرسمي، بل ويصور اختياره كوزير خارجية كقرار لا يمكن أن يختلف عليه اثنان، وعند خروجه من الوزارة يكتب ذلك بلا أسف وكأنه بلغ القمة ولم يعد بحاجة إلى المنصب. يفرد موسى مساحة واسعة لدعمه المتواصل للقضية الفلسطينية ومناهضته للمراوغات الإسرائيلية، متناولًا جهوده في التصدي لملف السلاح النووي الإسرائيلي، إلى جانب دوره في توسيع دوائر السياسة الخارجية المصرية بإضافة "دائرة المتوسط" إلى الدوائر الثلاث الكلاسيكية التي تحدث عنها محمد حسنين هيكل في "فلسفة الثورة". ولا يغيب عن الكتاب فصل مخصص لتحليل ما يراه الكاتب دلائل على توتر العلاقة بينه وبين الرئيس حسني مبارك، خاصةً ما يتعلق بحساسية الأخير من تنامي شعبية عمرو موسى، وانعكاس ذلك على قرار خروجه من الحكومة. رغم هذا الطابع الشخصي الطاغي، إلا أن الكتاب يحتوي على مادة مفيدة عن عمل وزارة الخارجية المصرية، ويقدم صورة غنية لكواليس العمل الدبلوماسي على مدى أكثر من عقد. تظهر أهمية الكتاب بشكل خاص في مقارناته بين أساليب تعامل رؤساء الجمهورية – عبد الناصر، السادات، مبارك – مع ملفات السياسة الخارجية، وكذلك في رصده لتباينات أداء وزراء الخارجية الذين عمل معهم. ولهذا، يمكن اعتبار هذا الكتاب مفيدًا ضمن برنامج قراءات لتاريخ وزارة الخارجية المصرية بعد ثورة يوليو، إلى جانب كتب أخرى مهمة منها: وزارة الخارجية المصرية ١٩٥٤–١٩٧٠ – رشا علي طه التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط – إسماعيل فهمي السلام الضائع في اتفاقيات كامب ديفيد – محمد إبراهيم كامل طريق مصر إلى القدس – بطرس بطرس غالي مشاوير العمر – أسرار وخفايا ٧٠ عامًا من عمر مصر – كمال حسن علي محاربون ومفاوضون – كمال حسن علي زمن الانتصار والانكسار – عصمت عبد المجيد شهادتي – السياسة الخارجية المصرية ٢٠٠٤–٢٠١١ – أحمد أبو الغيط طابا – كامب ديفيد – الجدار العازل – نبيل العربي
يتذكر أبناء جيلي جيداً السنوات العشر التي تولى فيها عمرو موسى وزارة الخارجية، والفرق بينه وبين غيره من الوزراء في الأداء والحيوية، لا أعني المقارنة بينه وبين من أتى بعده من وزراء الخارجية فقط، ولكن المقارنة تمتد لأغلب الوزراء في الحكومات المتعاقبة. ،كان الرجل أحد القلائل من المسئولين الحكوميين الذين حظوا بقدرٍ كبير من الرضا الشعبي ، ولا أذكر ممن حظوا ببعض التقدير والاحترام سوى الجنزوري، وأسامة الباز، وماهر أباظة، وأحمد الجويلي، وحمدي البمبي ولا أنسى الحوار الصحفي الذي وقف فيه عمرو موسى يتحدث بحدة وعصبية عن ممارسات إسرائيل، وكان حسني مبارك بجواره يحاول تهدئته! وكانت مثل هذه المشاهد هي سبب شعبية الرجل الكاسحة في مصر والعالم العربي: إحساس المواطن أن هذا المسئول يمتلك قدراً من السائل الأحمر الذي يجري في عروقنا، ويحمل بين جانبيه روحاً وحساً وطنياً، في زمن كان سمته الرئيس هو بيع المباديء والقضايا، بأبخس الأثمان! كان الشعور بالأسف لدى انتقاله من العمل بالخارجية للعمل بالجامعة العربية هو السائد، لأن الجميع أدرك أن مبارك أزاحه لشعبيته في الشارع -بجوار عوامل أخرى- وأن الانتقال للجامعة العربية هو دفن للرجل، وبالفعل دُفن الرجل 10 سنين في مقبرة الجامعة، كانت كافية لكي ننضج أكثر، وتتغير رؤيتنا للرجل. وبهذا، فعندما جاء الرجل بعد الثورة ليطرح نفسه كبديل وكقائد للبلاد، معتمداً على إرثه السياسي ورصيده السابق ، كان لأغلب أبناء جيلي -أو هكذا أظن-رأيٌ آخر. نعم نحن نقدر لك دورك حينما كنت وزيراً، لكن الحقيقة أنك كنت الأعور وسط العميان، ولكننا لن ننسى أن عملت بجوار من ثرنا عليه لمدة 10 سنوات كاملة ، ثم تعاملت معه كأمين عام للجامعة العربية 10 سنوات أخرى، ولم نسمع منك أو عنك أي معارضة أو نقد للنظام، ولم تنطق إلا بعد أن رأيت العجلة قد تحركت، وكانت قد تحركت بغيرك. الأسطر السابقة هي خلاصة رأيي القديم في الرجل قبل قراءة هذه المذكرات، أما التعليق على ما كتبه، فالمذكرات مفعمة بقدرٍ كبير من الفخر والمباهاة برؤية صاحبها وفكره ومبادراته ومواقفه، صحيح أن الرجل يحق له أن يفخر ويتباهى بحق بكثير مما أنجزه، لكني في أجزاء عدة من الكتاب لم أستطع أن أمنع نفسي من سبه. فتخيل أن الرجل ينتقد الديكتاتورية والحكم الشموالي الأوحد و الطريقة التي كانت تدار بها الأمور في عهود عبد الناصر والسادات ومبارك، وبالأخص في عهد عبد الناصر. ثم مع ذلك تجده يتكلم بإجلال عن السيسي، ويشعرك بمدى سعادته لمجرد أنه في خطاب تنصيبه أشار للبعد المتوسطي لمصر، وهو أحد مشاريع ومحاور اهتمام عمرو موسى وقت تولى الخارجية. أضف إلى ذلك أن الكتاب بالطبع لا يخلو من الخلط بين الآراء وبين المعلومات، وبعض الآراء كنت أتوقف عندها ولا أدري هل هي الآراء المجردة لصاحب المذكرات، أم هي الرؤية الضحلة للمحرر، ومن المتفهم بالطبع أنه لن تخلو سيرة ذاتية من غلبة الهوى والتحيزات من المفيد في هذه المذكرات - كغيرها - إلقاء الضوء على ما يجري خلف الكواليس، ونحن كنا شهوداً على هذه المرحلة فلن تكون الكثير من المعلومات جديدة أو مفاجئة، لكن الاطلاع على بقية جوانب الصورة يساعد في تأكيد وتثبيت القناعات والرؤى المسبقة، وكذلك توضيح المزيد من الجوانب النفسية لشخصيات الصف الأول من رجالات النظام بما فيهم مبارك، وهذا التوضيح بالقطع لن يقلل من مقتك لهم، ل سيزيده. وهذه المذكرات كغيرها أيضاً سيكون من المفيد جداً الاطلاع على مذكرات المعاصرين لأحداثها و المرتبطين بها للمقارنة ورصد المبالغات ومدى القرب أو البعد من الحقيقة.
بداية، وقبل اعطاء أي رأي عن هذا الكتاب، الشكر الكبير لمعده الدكتور خالد ابو بكر ولدار النشر على المجهود الكبير الذي بذل ليصل هذا الكتاب ليد القراء
ثانيا، علينا ان نتفق ان هذا الكتاب لا يمكن أن يخضع لمعايير النجوم الخمسة، او التقييم العادي، في هذا الكتاب احداث وتاريخ، امور حدثت دون ان ننتبه لها او دون ان نعرف انها موجودة، بذل فيها مجهود كبير لا نعرفه او نحس به
ثالثا، جزيل الشكر والامتنان لأبراز دور فريق العمل المصاحب في كل المراحل، واهمية الاعتناء بهم علميا ومعنويا، لأن الاعتناء بفريق العمل ينعكس على الاداء الرفيع والطيب لرأس الهرم
انا فاكرة لما كنت بشوف عمرو موسى ف التليفزيون بقول ده راجل كاريزما كده وعارف بيعمل ايه وده برضوا اللي حسيته من الكتاب .. بس مش معقولة كده كله perfect حتى عائلته مفهاش غلطة 😅
الكتاب ٩٠٪ منه سياسي وانا مبحبش السياسة بس كملت علشان افهم
وبرضوا حسيت أن الجامعة العربية وكل هري التجمعات العربية والقمم اللي كانت بتحصل دي كان ليها هدف واحد من جهة نظري علشان تناكف اسرائيل وتحاول تساعد فلسطين..واللي موصلناش منه لأي حاجه برضوا ف الاخر للاسف ..
رحلة دبلوماسية سياسية مرهقة ... داخل أروقة وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة ... وأحسبها صادقة إلي حد بعيد ستثير جدلا واسعا.. فلن يرضى عنها الناصريون او انصار السادات او حسني مبارك أو الإخوان أو جماعة كارهي " عمرو موسي" وبغض النظر عن سبب كتابة تلك السرية فى الوقت الحالي ... كرغبة عمرو موسي فى الظهرو مره اخرى فى دائرة الضوء أم محاولة للتوثيق فقط ... فإن الكتاب مهم لفهم التحولات السياسيه التى مرت بمصر من بداية ثورة يوليو
عمرو موسي شخصية هامة جدا جدا وله دور كبير ومؤثر في تاريخ مصر الحديث وانا شخصيا من المعجبين به الي درجة معقولة ليست بالكبيرة ،، وبناء عليه يجب قراءة هذا الكتاب ومعرفة تاريخنا الحقيقي ويجب ان أشير الي صدق الرجل في هذه المذكرات ،، كتاب شيق جدا علي فكرة
هذا الكتاب بمثابة عبرة لمن يعتبر؛ حيث أن صاحب المذكرات ومحررها لم يجهدا أنفسهما بمراجعة بعض السير الذاتية الناجحة وعناصرها، حتى لا يصبح كتابا مملا أجوفا بالرغم من عدد صفحاته الذي قارب سبعمائة صفحة، وإن حاولت أن تعتبره مرجعا للدبلوماسية المصرية لكثرة المراجع والاستشهادات، فلن تفلح لأحادية المنظور الفكري لصاحبها وضحالة ثقافة المحرر. ومن أكثر ما شدني في الكتاب أن من إنجازات عمرو موسى أنه أقنع أبو عمار بأن يذكر كلمة (الدولة الفلسطينية) في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن يحذفها من النص الذي وزع على الصحافة. وهكذا حقق طلب مادلين أولبرايت وإسرائيل وأيضا حقق أمنية ياسر عرفات. إنجاز كبير يعكس مدى دور الخارجية المصرية في عهد عمرو موسى.
لازلت اتذكر اغنية شعبان عبدالرحيم عنه الرجل دبلوماسي من الطراز العريق اعاد الجامعة العربية الى الحياة من جديد (هذه المذكرات ستثير جدلاً واسعاً) تذكروا كلامي جيداً
مكنش عندي اهتمام كبير بسرد عمرو موسى لآرائه وانجازاته، اهتمامي الأكبر كان بعمرو موسى الموظف البيروقراطي المصري، الجيل ده من البيروقراطية المصرية بيفكر ازاي، اتطور لإيه، مين هو مثله الأعلى وازاي بيتعاملوا سياسيا-كعلاقات قوة- بينهم وبين بعض، وده كان أغنى جزء في الكتاب ده واكتر جزء استمتعت بيه .
الرغبه في الظهور غريزه - تصاحب الانسان لكن تزداد مع الشباب - وتقل - في فترة كبر السن - الرجل تجاوز هذه المرحله - لكن هذه هي الصورة الذاتية التي كان يتصرف على أساسها - وهي ابضا الدافع لنشاطه
من أفضل كتب السيرة الذاتية التى قرأتها فبجانب الحديث عن حياتة الشخصية وتدرجة الوظيفي فى السلك الدبلوماسي المصري يوضح السيد عمرو موسى آليات العمل فى وزارة الخارجية المصرية وتطورة على مدى مايقرب من نصف قرن كما يعرف بالكتير من الشخصيات العربية والدولية التى طوا النسيان الكثير منها اضافتا إلى ذكر العديد من أحداث ما وراء الكواليس فى السياسة العربية عموما والمصرية خصوصا بدأ من هزيمة ١٩٦٧ مرورا بمعاهدة السلام ١٩٧٨ وماتلها من مواجهات دبلوماسية عاصفة مع دول المقاطعة العربية ثم مؤتمر مدريد ١٩٩١ وعودة مصر بقوة للساحة الدبلوماسية العربية بعد ذلك كما ذكر العديد من المواجهات مع الساسة الأمريكيين والإسرائيليين خصوصا مايتعلق بالملف النووي والقضية الفلسطينية بشكل عام ولم يغفل أيضا شرح تطور العلاقة مع الرئيس مبارك وذكر بعض المواقف الطريفة معه ومع رؤساء وملوك عرب خلال فترة تولى وزارة الخارجية نهايتا بترك منصب الوزارة وتولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
لا شك بأن عمرو موسى هو بالفعل واحد من ألمع الدبلوماسيين العرب الذين استطاعوا أن يحققوا شعبية غير مسبوقة وغير معهودة .. فالعمل الدبلوماسي العربي لا يحظى باهتمام كبير من العامة إلا أن عمرو موسى كان شخصية استثنائية ودبلوماسيا محنكا استطاع أن يمنح منصب وزير الخارجية المصري ومن ثم أمين عام الجامعة العربية بريقا خاصا لم يتكرر مع من سبقوه أو من خلفوه استمتعت كثيرا بهذه المذكرات التي تناولت بشيء كبير من التفصيل عددا هاما من القضايا والأحداث التي شهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ولكن وعلى الرغم من تفضيلي لهذا النوع من الكتب وأهميتها بتعريف القراء بكواليس وخفايا الأحداث التي شهدها العالم من وجهة نظر صناعها أو الشهود عليها إلا أنني في أوقات كثيرة أثناء القراءة أتساءل عن مدى الموضوعية التي يتحلى بها كاتب المذكرات خصوصا وهو يحتفي بدوره وإسهامه في الأحداث التي يرويها .. عمرو موسى استبق هذا السؤال وأورد في بداية الكتاب للقارئ المنهجية التي اتبعها لتوثيق كل ما ورد في الكتاب وهي لمحة ذكية تشبه فكر عمرو موسى الذي كان سباقا ومميزا في أروقة الدبلوماسية المصرية والعالمية فلا شك أن المكانة التي حظي بها لم تأت من فراغ.. المذكرات ممتعة فيها الكثير من الشفافية والتفرد من اسمها ومضمونها وطريقة تناول مواضيعها وقضاياها الشخصية والمهنية على حد سواء.. أتطلع بصورة كبيرة إلى الجزء الثاني من الكتاب الذي سيتناول الفنترة التي قضاها عمرو موسى أمينا عاما للجامعة العربية عندما كان المنصب لا زال يحظى ببريق.. كتابة المذكرات عقب انتهاء فترة ترشح عمرو موسى للانتخابات المصرية منحتها من وجهة نظري مصداقية أكبر لأنها لم تكن بمثابة دعاية انتخابية كما هو الحال مع مذكرات هيلاري كلينتون على سبيل المثال..
كتاب رائع، توثيق لمراحل مهمة في حياة الدبلوماسية المصرية. يصف الكاتب نفسه أنه مناصرا للقضية الفلسطينية. و لكن رأيي الشخصي أن السلام مع الكيان الصهيوني لا يكون إلا من منطلق القوة، فعندما نسعي سلميا و نكسب هدفا مع الصهاينة للوصول من نقطة أ إلي نقطة ب، ينكث الصهاينة مواثيقهم فنعود للنقطة أ مرة أخري.
اعظم ما في الكتاب هو االجانب الشخصي لعمرو موسي بغض النظر علي السياسة فاذا اردت ان تكون ناجحا
١. كفاءة التعليم والعلم هو الرصيد الذي لا ينضب في حياة الانسان الناجح ٢. الاسرة والتربية هي استثمار لا يقدر بمال في الاولاد ويرسم مقدار النجاح ويسهم فيه بشكل كبير ٣. اللغة هي مفتاح ثقافات وافكار ومجتمعات وعامل مهم لنجاح اي شخص ٤. نجاح شخصية عمرو موسي جزء كبير منه هو قدرته علي المبادرة والمواجهه ٥. النجاح هو في مدي ادراك الشخص للماضي وفهمه وتفاعله وعلاقاته بالحاضر لاستشراف المستقبل ٦. الطموح واستشعار المسؤلية و الرغبة الملحة بالنجاح المقترنة بالعمل هي عامل مهم نجاح الفرد في حياته العملية ٧. اذا كنت في بيئة عمل ما عليك ان تفهم كيف يفكر وما هي مشاعر من حولك سواء مديرين موظفين او حتي منافسين ٨. الجانب الانساني والشخصي مؤثر جدا في بيئة العمل ولا يجب اغفاله ٩. كن ايجابي مواجه ذو شخصية مؤثرة في من حولك
اما الجانب السياسي وطريقة التفاعل نتفق نختلف عليها وعلي دوافعها واهدافها فلا شك انها لابد ان تحترم نظرا لزمنها والاحداث المحيطة بها و سرده لكثير الحقائق و المواقف والحوارات مع الاخرين سيقف التاريخ و الاجيال امامها لتفهم حجم التحديات والدول والشخصيات وكيف تفاعل كل مسؤل معها الي ان الت الامور الي ما نحن عليه.
لاشك ان هذا الرجل واحد من اكثر الشخصيات المصرية تاثيرا عبر التاريخ المصري والشرق اوسطي.
تحية احترام واعتزاز لشخص عمرو موسي علي كل ما قدم للخارجية المصرية وللدولة ومساهماته في زيادة قوة مصر الناعمة تحية لعمرو موسي علي اصراره ونجاحه وعزيمته ومثابرته التي هي نموذج لكل شباب مصر والعالم.
كل الاحترام والشكر لكل من دعمه ووقف وسانده الي ان صار واحد من الايقونات المصرية الخالدة التي جرت في وجدان الشعوب كما يجري النيل في وجدانه
كل الاحترام والتحية والتقدير وفي انتظار الحزء الثاني
باختصار: هذا أضعف كتاب قرأته لوزير مصري سابق. لا توجد كلمات مناسبة تصف مدى إحباطي - رغم أنني لم أكن أتوقع الكثير - بعد قراءة هذه الصفحات المسماة خطأ بكتاب أو مذكرات أو ما شابه. قرأت مذكرات وزراء مصريين سابقين مثل بطرس غالي و احمد ابو الغيط و كمال حسن علي و عصمت عبدالمجيد و نبيل العربي و محمود فوزي و محمد ابراهيم كامل وإسماعيل فهمي، و يؤسفني أن اقول أن كتاب عمرو موسى لا يمكن تصنيفه بين هذه الكتب أبدا، فهو لم يقدم مضمونًا يليق بالمستوى المتوقع من كتاب دبلوماسي سابق، واكتفى بسرد قصص وتفاصيل تافهة لا تتعدى حفلات العشاء وموائد الطعام في اللقاءات التي حضرها. ربما المشكلة في المحرر خالد ابوبكر، نظرا لضعف مستواه الصحفي والسردي و قلة خبرته في هذا النوع من المصنفات، ولكن الحكايات نفسها أشبه بمذكرات المراهقين! كان توقعي أن يقدم الكتاب تحليلات أعمق ومعلومات سياسية أكثر قيمة. للأسف، لن يكون هذا الكتاب خيارًا جيدًا للقراء الباحثين عن رؤى دبلوماسية أو سياسية جادة.. بل حكايات لا معنى لها سوى محاولة تعظيم و تفخيم الرجل الذي احتل منصب وزير خارجية أكبر دولة عربية عشر سنوات كاملة، قبل أن يترأس الجامعة العربية لعشر سنوات أخرى، كان فيها ملء السمع و البصر بتصريحاته الصاخبة ... و لكنها للأسف كانت جعجعة بلا طحن.
قصه حياة و احد من اقوي الدوبلماسيين المصريين والي تصدروا لقياده وزارة الخارجيه في فتره صعبه و بيحيط بمصر و وزارة الخارجيه تحديات عظيمه ... من اعاده الهيكله و تحديث اسلوب العمل في الوزاره و تطوير امكانياتها و كوادرها لجعل وزاره الخارجيه واحده من اقوي وزارات الخارجيه بالمنطقه ... والاكثر فاعليه و تاثير وسيطره علي المواقف و تفعيل المبادرات ... شهادتي انا وجيلي في فتره عمرو موسي مجروحه ... لاني من الجيل الي حضر سياساته وكنت شاهد علي تاثير وزارة الخارجيه و فاعليتها في فتره توليه المسؤليه ...
بدأ بربط بدايته بنسيج الاحداث المؤثره في المجتمع المصري من بدايته مع والده �� جده والي كانوا من صانعي القرار في حزب الوفد وتاثير ده في تكوينه الوجداني وترسيخ مبدأ المواجهه و القياده في شخصيته ..
و انتقل في السرد بتسلسل اهميه الاحداث الاكثر تاثيرا و فاعليه في حياته المهنيه
ثم انتقل للحديث عن فتره قيادته لوزارة الخارجيه المصريه
شخصيه عمرو موسي من الشخصيات الي الدبلوماسيه المصريه ها تقف عندها كتير بالتحليل و التقييم لاهميه فترة توليه المسؤليه و اهميه الموضوعات الي تناولها في الفتره ديه
متحمس لقرائه الجزء الثاني و الي بيتكلم عن ١٠ سنوات في الجامعه العربيه
قرأت منذ فترة هذا الكتاب، وللإنصاف ان هذا الكتاب من أكثر ما قرأت من كتب السير الذاتية الذي يحمل إسم سيرة ذاتية عن جدارة. في هذا الكتاب تجد تسلسل منطقي للأحداث بشكل لا يجعلك تفقد حماسك ولا أفكارك في الإنتقالات من موضوع لأخر. بشكل عام أنا من المعجبين جدا بشخصية السيد عمرو موسي، أراه شخص شجاع ومثال حقيقي لما يطلق عليه السياسي الدبلوماسي الشيك. أري شخص السيد عمرو موسي في كل كلمة وموقف في الكتاب كما هو مرسوم في مخيلتي منذ الصغر عندما كنت أره يتحدث كوزير للخارجية. وهنا اجد الفرصة مواتية تماما لأقول شئ مؤمن به بشكل كبير وأعتقد اني علي حق ألا وهو؛ أنني أري من وجهة نظري ومتابعتي منذ الصغر لشخص السيد عمرو موسي وكذلك الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل هما من أنجح الشخصيات التي رأيتها في حياتي، وأنهم من الشخصيات التي استفادت بحق بحياة مديدة مليئة بالنجاحات التي لا تتوقف. من الغريب أيضا أن تجد من متابعتك الشخصين أنهما يشتركان في صفتين وأعتقادي أن هاتين الصفتين هما سر نجاحهما وهم التنظيم والإهتمام بالوقت.
في النهاية أقول أن هذا الكتاب جدير بالقراءة وفي إنتظار الجزء الثاني.
مذكرات ممتعة، مكتوبة بلغة جميلة، رشيقة وشيقة. حاول فيها موسى وأبى بكر المزج بين الطرافة والتوثيق في الكثير من الأحداث وبعض آراء موسى، يموج فيها القصص الشخصية مع القصص التي تهم العامة، واعجبني جدا إضافته لبعض المواقف المضحكة واللطيفة، المذكرات تشير لشخصية مرحة، جادة مع ميل للصدق الصراحة، كتاب جعلني أصدقه
الكتابين هو الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى ذا الشعبية العالية خاصة عندما كان وزيرا للخارجية، الكتاب ينقسم لقسمين، الأول الطفولة والشباب ختى قبل توليه وزارة الخارجية، هذا القسم مرتب ترتيبا زمنيا به الكثير من القصص التي تشرح شخصية موسى وتطور مصر في تلك الفترة، القسم الثاني عن فترته كوزير مقسم كمواضيع مثل القضية الفلسطينية، لعلاقات مع تركيا وإيران، فكرة الشرق الأوسط والعلاقات مع أفريقيا وبالطبع علاقته بمبارك، وهو اقل الفصول في زأيي
كتاب رائع. ممتع، ، متحمس جدا لقراءة الجزء التالي عن فترته كأمين عام للجامعة العربية
رحلة طويلة في الدبلوماسية المصرية وهي الاعرق والاقدم في المنطقة من احد كبار قادتها وتحمل الكثير من المفاجآت والمعلومات الجديدة منها : ١-عمرو موسى من اسرة ارستقراطية وابن باشوات وكنت اظنه من اسره متوسطه ٢- انه وفدي ومن اسره وفديه واكثر الناس يظنه ناصريا نظير مواقفه في نصرة القضية الفلسطينية وحديثه عن الوحده العربية ٣- نقده المرير لعبدالناصر وخاصة سوء تقديره للموقف الدولي وكذلك دكتاتوريته ولو حاول تلطيف الحديث بذكر شعبيته والكارزما التي كان يتمتع بها ٤-تاييده لخطوة السادات بزيارة اسرائيل وفتح مفاوضات مباشرة معهم وانه لولا هذه الخطوة الجريئة لما تمكنت مصر من استعادة سيناء ٥- تقييمه لشخصيات مختلفة وخاصة رؤساء الوزارات التي عمل معهم ونقده للجنزوري ومع كل ذلك فقد كنت اتوقع صراحة اكثر من المؤلف ولكنه كتاب مثير للجدل
كتاب ممتع ولكنه يفتقر احيانا الي التشويق بحيث يعطي بعض المعلومات والاراء الموضوعيه بطريقه عمرو موسي الدبلوماسيه بحيث لا يلقي برأي ضد اي احد او يكتب موقف معادي لسياسه ما كله بطريقه دبلوماسيه في البدايه أخذنا معه لبدايه حياته والنشأه كان جزء ادبي مكتوب بحرفيه ثم عرض بعض المعلومات عما يدير في وزاره الخارجيه وكيف كان اجتهاد عمرو موسي في الوصول للمناصب التي تولاها عن طريق قراءاته وموقفه الواحد وتأثره ببعض الشخصيات في الدبلوماسيه المصريه والعربيه كيف يتولي الوزير منصبه بتركيز كبير علي العلاقات موقفه من بعض القضايا العربيه وكان التركيز علي القضيةالفلسطينيه ومفاوضات في السلاح النووي والشرق الأوسط وبمفاوضات مع البحر المتوسط وأفريقيا وأمريكا في تلك الفتره لم تظهر شخصية الكاتب كثيرا في الكتاب وهذا شيء جيد للسيره الذاتيه
بعد الانتهاء من مذكرات وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى 'كتابيه' شعرت وكأني خسرت لقاء يومي محبب مع شخصية عظيمة. دبلوماسي من الطراز الرفيع ووطنيته لا غبار عليها أثبتتها مئات المواقف لدرجة دفعت شعبولا أن يغني 'بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل' والتي كانت ترمومتر عن حب الناس وتقديرهم لمواقفه لكنها كانت أيضا القشة التي جعلته يخرج من الوزارة. الكتاب يتعرض لأحداث هامة في تاريخ الخارجية المصرية.. وطبعا الكيفية التي حدث بها موسى طريقة عمل الوزارة ما كسر الجمود الذي كانت تعاني منه الكثير من الوزارات. من الأشياء التي أعجبتني أن موسى تحدث عن مبارك بسيئاته وحسناته رغم انه كان ممكن 'يعوم على الموجة' ويكيل له الانتقادات فقط. أسلوب الكتاب سهل، لا توجد ديباجات مملة ومقدمة الكتاب وفقت في إثبات مصداقية الأحداث التي وردت فيه.
بصراحة انا ختمت الكتاب وانا مصدومة ان كل ما قرات كان مجرد جزء اول!!! هو كان مستغرب ان المذكرات وقفت بعد تنحيته عن وزارة الخارجية ولكن توقعت انه راح يكتفي باطلاعنا على هذي الجزئية من حياته ^^"
عموماً الكتاب دسم انا اطلعت عليه سماعي والعادة اجلس مع الكتب المسموعة حدود الاسبوع بالكثير ولكن هذا الكتاب استغرق مني الانتهاء منه اكثر من شهر ونص
الفصول الجيده في الكتاب بالنسبة لي هي الفصول التي احتوت على مناقشات ومناورات لاجل اصدارات القرارات اما الفصول المتبقيه والتي تحتوي على شرح للتنظيم الوزارة وغيرها كانت فصول طوويل وممله بالنسبة لي كمان ان اكثار الرجل من طرح الوثائق كان امرا غير ضروري لانه كان يقول لنا ما فعله فما الحاجه للصيغة الرسمة التي ارسلت بها التقارير !؟
على عكس ما توقعت الكتاب ممل جدا. ويشعر القارئ بالملل. اجمل ما في الكتاب بدايته حيث يتحدث عن نشأته وتعليمه. ودخوله للوزارة. أم بعد التحاقه بوظيفة الخارجية فكلها بطولات خارقة. شخصيا لا أفهم توجه عمرو موسى الفكري ويحب أي الرؤساء ويكره ايهم؟
العجيب أن الكتاب على طوله يعتبر جزء من ثلاثة أجزاء. يبالغ السياسيون والمشاهير العرب في كتابة مذكراتهم والعجيب أن كلها فضائل وأعمال خير كأنهم ملائكة!! بطريقة سمجة يتناولون انجازاتهم المحدودوة بزهو وفخر.
كنت أنتظر المزيد من الأحداث والتفاصيل فهذه مذكرات عمرو موسى وزير الخارجية الأطول جلوساً على كرسى وزراة الخارجية والوزير الذى خرج من الوزراة برضا شعبى وغضب وتخوف رئاسى من شعبيته لكن قراءة هذا الكتاب بجانب كتب أحمد أبو الغيط وإسماعيل فهمى ونبيل العربى يعطى صورة للقارئ عن كيف يدور العمل داخل وزارة الخارجية المصرية ويلقى الضوء على مسار العلاقات بين الدول وبعضها وداخل المنظمات الدولية فى إنتظار الجزئين الثانى والثالث وأتمنى أن يكون بهما من الصراحة والأحداث ما يستحق الإنتظار
الكتاب مضيعة للوقت تمتد طول صفحاته الطويلة والتي تتجاوز 600 صفحة أود أن أصيغ الكتاب بكلمة واحدة :بطولات وهمية الكتاب ملئ بالمبالغات والتناقضات والتكرار والقليل من الحقائق التي من المفروض أن يذكرها كونه شاهد عليها الكتاب يحوي ذات متضخمة بشكل كبير وبالرغم من ذكره في مقدمة الكتاب أن هذه أحد عيوب السير الذاتية وأنه سيتجاوزها ويتغلب عليها لكنه وقع في صميمها. الكتاب برر للمواقف المؤيدة للسلام مع اسرائيل وحاول شيطنة الطرف المعارض لعملية السلام
لا أعتقد في البداية أن رواية عمرو موسى كانت من جانبه فقط بل هي فترة عاشها جيل بكل ما فيها من عيوب ومميزات ولم يكن موسى سوى ضلع منها أراد في أكثر من نقطة تبيين أهميته ودوره وهذا نهج كل من خط سيرته بيده ولكن أهم ما يميز الكتاب هو ان موسى كان فعلا رجل سياسة ماهر ولكن يعاب على الكتاب الاطالة في بعض الاجزاء كما أن الاستشهادات تكون في الغالب في هوامش ومراجع وليس منتصف الرواية كما حدث في أكثر من مرة ولكنه في المجمل سيرة لرجل سياسة ماهر جدا وقليل ما هم
كتاب كتابية عمرو موسى بداية، وقبل اعطاء أي رأي عن هذا الكتاب، الشكر الكبير لمعده الدكتور خالد ا��و بكر ولدار النشر على المجهود الكبير الذي بذل ليصل هذا الكتاب ليد القراء... إقرأ الكتاب من هنا ... https://www.org2019.com/2020/12/kitab... ثانيا، علينا ان نتفق ان هذا الكتاب لا يمكن أن يخضع لمعايير النجوم الخمسة، او التقييم العادي، في هذا الكتاب احداث وتاريخ، امور حدثت دون ان ننتبه لها او دون ان نعرف انها موجودة، بذل فيها مجهود كبير لا نعرفه او نحس به...
الكتاب حلو وفي تفاصيل كتيرة جدا لدرجة الملل في بعض الأحيان، وضحت أمور كتير خارجية ووضحت برضو تفاصيل عن ناس كتير في الحياه السياسية، الي خلاني اديه ٣ نجوم بس هو الغرور الشديد لعمرو موسى، هو حاسس انه الدبلوماسي الوحيد في التاريخ، كل حاجة كويسه حصلت بسببه وكل الناس بتتكلم عن "وزير الخارجية المصري" بيكتبها في الصفحة أكتر من مرة، أكيد عمرو موسى وزير كفيء جدا وكان ليه مواقفه المحترمة لكن الكتاب هو كاتبه علشان يبروز نفسه، عالعموم الكتاب اسمه "كتابيه" 😀
لمن يكمن شغفهم في معرفة التطورات التي حدثت في مصر و علاقتها الخارجية في العصر الحديث، عصر الجمهورية الأولى و حتى سنة 2000 سوف يكون هذا الكتاب هدفه الأول. أيضا لمن يهمه معرفة بعض التفاصيل عن نشأه عمرو موسى و كيف ترعرع منذ نشأته و حتى وصوله لمنصب وزير الخارجية. الكتاب أوضح الكثير من الجوانب من الشخصيات السياسية المصرية و العالمية الحديثة حتى الرئيس مبارك.