قد يستغرب البعض إصدار كتاب يتحدث عن إدارة الصلاة .. ويتساءل وهل للصلاة إدارة ؟! .. ويجيب المؤلف إذ ا كانوا يدرسون إدارة الأعمال ليستثمروها خير استثمار، وليجنوا منها ماشاؤوا من ربح، وهو ربح زائل، فلم لا يكون لأعمال الآخرة إدارتها أيضاً، فنستثمرها أحسن استثمار، ونجني منها أعظم الأرباح، كيف لا وهو الربح الخالد، والجائزة التي لا تنتقص ؟ وهل هناك عمل أجدر بالاستثمار، وحسن الإدارة، والادخار، من عمل فريد كالصلاة أُريد به خير الدنيا والآخرة معاً ؟ .
ولد في اللاذقية، وتعلم بها، إجازة اللغة العربية من جامعة دمشق، ماجستير الأدب الشعبي، ودكتوراه الشعر العربي الحديث من جامعة القاهرة.
وظائفه: أستاذ ومدير قسم اللغة العربية من جامعة اللاذقية، أستاذ زائر في قسم الدراسات العليا بجامعة قسنطينة وباتنة بالجزائر، أستاذ مساعد في قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أستاذ في كلية الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بأكاديمية الملك فهد بلندن، عضو عدد من المجالس العلمية، مؤسس ورئيس المجمع العلمي العربي الأدبي بأكسفورد، مؤسس ورئيس أكاديمية أكسفورد للدراسات العليا، عضو عدد من المجالس العلمية في بريطانيا وماليزيا، مدير تحرير مجلة دور شرقية / القوافل بلندن، رئيس تحرير مجلة "مرحبا " للناشئة في بريطانيا.
ياله من كتاب.. ياله من كتاب.. تعجز حروفي و كلماتي عن وصف ما جاء في هذا الكتاب، و الذي أعاد برمجة كل ما أعرفه عن الصلاة و ماهيتها و جعلني أعي بحق لماذا أنا أصلي.
منذ أن بدأت بقراءة هذا الكتاب، وجدت نفسي "أتلذذ" بالصلاة بشكل لم أعتد عليه من قبل، بل بدأت أنتظر الصلاة و أراقب الوقت لأنني أريد أن اؤديها في وقتها.
الكتاب يشرح الصلاة بدءا من الاستعداد لها، و انتهاء بما بعد التسليمتين. يطرح المؤلف الأسئلة التي قد خطرت في بالنا منذ الصغر، لماذا نصلي؟ لماذا هي خمس صلوات؟ لماذا نركع و نسجد و لماذا نقول ما نقول أثناء أدائنا هذه الصلوات؟ يجيب المؤلف - بما فتح الله عليه من علم - عن هذه الاسئلة، و يركز بشكل كبير على هدم الألفة و العادة التي اعتدنا عليها أثناء أدائنا للصلاة، مجرد ركعات و سجدات و تسبيح بلا أي تفكر في المعاني و بدون أي احساس بأن الصلاة قد أضافت لنا شيئا في يومنا..
كتاب يأخذك بجولة في أعماق الصلاة و يحثك على التفكر بكل كلمة تقولها و انت في صلاتك، و يجعل من صلاتك معنى و ليس عادة تؤديها و تنتهي. من الجيد أنك عندما تقرأ هذا الكتاب يكون عندك القدرة على تطبيق كلامه عمليا في صلاتك باقرب صلاة ممكنة، مما يساعدك على فهم و ترسيخ ما تقرأ. انصح بقراءته
بداية لن تجد في الكتاب معلومات جديدة او مفاجئة تقنعك مرة واحدة بأهمية الصلاة او تحببك فيها، لكنك حتما ستشعر بشيء من الشوق للوقوف بين يدي الله وتنتظر الصلاة تلو الصلاة. انه التدرج والاقناع البطيء والشرح المفصل الكافي غير الممل.. أجاب عن معظم اسئلتنا وتساؤلاتنا التي لطالما خجلنا من البوح بها. لن تتفاجئ بمعلومة جديدة ولكن ستعشق الصلاة وكل ما يتعلق بها من وضوء واذكار واذان من غير ان تشعر او تدرك في اي فصول الكتاب حدث هذا التغيير.. فيما بعد ستتعلم كيف تنظر الى الصلاة نظرة جديدة على انها حق لا واجب، ومامعنى كل حركة وكلمة تقال فيها. سيكشف الكتاب اسرارها ويشير الى "مساحاتها الخضراء" و"ازرارها". سيعلمك كيف تراقب وتضبط وتجاهد نفسك فيها. ستودع صفحات الكتاب وانت هادئ النفس مطمئن وكأنك كنت في صلاة.
كتاب به الكثير من المعاني الروحانية الجميلة التي غيرت رؤيتي للصلاة بأنها لقاء يتكرر يوميا لتنقية النفس و الذهن من شوائب الحياة و مشاغلها ، و تعلمت كيف أخشع و أتفكر أكثر في معاني الآيات و التكبيرات وتفعيل عنصر الخيال الذي ذكره الكاتب حتى لا ينشغل الذهن بأمور الدنيا الأخرى. لفتني الحديث عن تأثير الألفة وجعلني أتفكر في كثير من أمور حياتنا التي فقدت قيمتها بسبب أدائها بشكل روتيني و عدم التجديد بها و فقدان نظرة الإندهاش الأولى. إقتباس أعجبني: إن أية لحظة إتصال بالله ، حتى إن خلت من الكلمات ، خير من صفحات نرددها من غير أن يتحقق أي إتصال. إنه تعالى ينظر إلى قلوبنا وليس إلى ألسنتنا ، فأن نكلم الله لحظة بقلب من غير كلمات ؛ أفضل و أعظم من أن نكلمه دهراً بكلمات من غير قلب ، هذا لو أردنا حقاً أن نصل إلى الله
كتاب جميل جدا جدا جدا غير تفكيري تماما عن الصلاة وصرت حريص اني اشتغل عليها واركز فيها بينما كنت بالماضي اجهل الكثير من تفاصيلها وما أأديها بالشكل المطلوب
انصح الكلللل بقراءة وينفع هدية لمن تحب أيضا
استغفرالله العظيم عدد كثير يغفر ويكفر عني كل سيئاتي وذنوبي ❤
إدارة الصلاة؛ إعادة اكتشاف الركن الثاني في الإسلام
أحمد بسام ساعي
١٧ فبراير، ٢٠٢٠ الرحلة من الواجب إلى الحقّ وجبة الروح؟
وأيّهما الأهمّ لنا يا تُرى ؟ إنّك لو خسرت بعض وجباتك المادّية ، ربعها ، نصفها ،أو حتّى كلّها،فلن تموت من الجوع ،ولكن لو خسرت وجباتك الروحيّة فيمكن أن تفقد كلّ شيء .حتّى وجباتُك المادّية لن تكون قادراً على الاستمتاع بها حقّ الاستمتاع إذا شعرت أنّك بعيدٌ عمّن منحك هذه الوجبات..
أليس من الظلم لأنفسنا ألاّ نعطي "وجبات" الصلاة اليوميّة من وقتنا؛ ما نعطيه لوجبات طعامنا؟ أوَليس من الظلم لأنفسنا أيضاً ألاّ نستمتع بوجبات صلاتنا كما نستمتع بوجبات طعامنا؟ ولماذا نغدق على وجبة المعدة ثلاثين دقيقةً من وقتنا أو أكثر ؛ ثم نبخل بمثلها على
١٧ فبراير، ٢٠٢٠ الرحلة من الواجب إلى الحقّ
أتاني جبريلُ من عند الله عزّ وجلّ، فقال: يا محمّد، إنّ الله تعالى يقول لك: قد فرضتُ على أمّتك خمسَ صلوات، مَن وافاني بهنّ على وضوئهنّ ومواقيتهنّ وركوعهنّ وسجودهنّ فإنّ له بهنّ عندي عهداً أن أدخله الجنّة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئاً فليس له عندي عهد، إن شئتُ عذّبتُه وإن شئتُ رحمتُه [رواه ابن عبد البرّ، عن عبادة بن الصامت
١٧ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (4) : متعة الاصطبار
هل بلَوت متعةَ اصطبارك وحرمان نفسك من شيءٍ وأنت قادرٌ على إتيانه؟ هل جرّبت روعة قدرتك على شراء قطعة حلوى، أو قميصٍ جديد، أو سيّارةٍ جديدة، وامتناعِك، مع ذلك، عن شرائها؛ تمسّكاً بمبدأ، أو وفاءً بعهدٍ، أو تواضعاً، أو احتراماً لمن هم معك ممّن لا يملكون ثمن شرائها؟
١٧ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (1) : لماذا نصلّي؟
إذا نودي بالصلاة فُتحتْ أبوابُ السماء واستُجيب الدعاء» ٢٠ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (3) : الصلاة تعيد برمجاتنا إذا أحسّ المصلّي أنّه خرج من صلاته مثلما دخلها، ولم يشعر أنّ شيئاً ما في داخله قد تغيّر، أو أنّه قد تخلّص من كثيرٍ ممّا علق به من شوائب الخطايا، أو لم يشعر وكأنّه قد وُلد من جديد؛ فهذا يعني أنّه لم يستعمل قرص "إعادة البرمجة" الذي استخدمه في هذه الصلاة بشكلٍ سليم
٢٠ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (4) : كيف تدير الصلاة حياتنا؟
إنّ شهر رمضان ؛ وهو شهر إعادة البرمجة لكامل السنة القادمة ؛ هو خير فرصةٍ ننتهزها لمثل هذه التغييرات. ما الذي يَحُول الآن بيننا وبين أن نتّخذ لأنفسنا عهداً مع الله ومع أنفسنا بأن نزيد في قائمة صالحاتنا وعباداتنا وأذكارنا في كلّ رمضان عملاً جديداً، صغُر أو كبُر، وأن نتخلّى في الوقت نفسه عن عملٍ آخر سيّء، أو لا نفع فيه على الأقلّ، صغُر أو كبُر،
٢١ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (5) :إيقاع الصلاة وإيقاع الحياة هكذا تعود الصلاة لتكون "عبئاً" ملقىً على كتفينا، وقد كانت في الأساس هِبةً عظيمةً من الله تنتشلنا بإيقاعها الهادئ البطيء من خضمّ الحياة الهائج المجنون.
٢٢ فبراير، ٢٠٢٠ الحلق�� (2) : التنوّع: شُرَطيّ الخشوع وهناك أيضاً صلاة التسبيح، وقد دعانا رسول الله صلي الله عليه و سلم لأدائها ولو مرّةً في العام أو في العمر:
٢٢ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (2) : التنوّع: شُرَطيّ الخشوع «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّه العبّاس: يا عمّ، ألا أصِلُك؟ - أي أمنحك منحةً - ألا أحبوك؟ ألا أنفعك؟ تصلّي يا عمُّ أربعَ ركعات، تقرأ في كلّ رَكعةٍ بفاتحةِ الكتاب وسورة، فإذا انقضت القراءةُ فقل: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله، خمس عشرة مرةً قبل أن تركع، ثم اركع فقلْها عشراً قبل أن ترفعَ رأسَك، ثم ارفع رأسَك فقلها عشراً قبل أن تسجد، ثم اسجد فقلها عشراً قبل أن ترفعَ رأسَك، ثم ارفع رأسَك فقلها عشراً، ثم اسجدْ فقلها عشراً، ثم ارفع فقلها عشراً قبل أن تقوم، فتلك خمس وسبعون في كلّ ركعة، وهي ثلاث مائةٍ في أربع ركعات، فلو كانت ذنوبُك مثلَ زَبَدِ البحر أو رملِ عالج؛ غفرها الله لك، إن لم تستطع أن تصلّيها في كلّ يوم،
إنّ الله قد أمدَّكم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمُر النَّعَم ، ما بينَ صلاةِ العِشاء إلى طلوعِ الفجر: الوِتر الوِتر، مرّتين» [رواه العيني، عن خارجة بن حذافة العيني
إذا استيقظ الرجلُ من الليلِ وأيقظَ امرأتَه فصلّيا رَكعتين كُتِبا مِن الذاكرين الله كثيراً والذاكراتِ» [رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني، عن أبي سعيد الخدري] .
٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (5) : الخيارات الكثيرة ومبدأ (ما استطعت) - «إذا حضرَ أحدَكم الأمرُ - أي إذا وقع له أمرٌ أو عملٌ طارئ - يخشى فوتَه؛ فلْيصلِّ هذه الصلاة. يعني الجمعَ بين الصلاتين» [صححه الألباني في صحيح
٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (1) : الأذان وعجائبه العشر
إذا قال المؤذِّنُ: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدُكم: الله أكبر الله أكبر، ثمّ قال: أشهد أنْ لا إله إلاّ الله، قال: أشهد أنْ لا إله إلاّ الله، ثمّ قال: أشهد أنّ محمداً رسول الله، قال: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، ثمّ قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله، ثمّ قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله، ثمّ قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثمّ قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلاّ الله، من قلبه - دخلَ الجنّة» [رواه مسلم، عن عمر بن الخطاب] . - ٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (1) : الأذان وعجائبه العشر
هل فكّر أحدنا مرّةً وسأل نفسه: لماذا اختُصّت الصلاة وحدها، من بين أركان الإسلام الخمسة، بهذا "الإعلان" الذي يسبق أداءها؟ أوليس الأذان نداءً صوتيّاً نعلن به عن وشك قيامنا بهذا الركن الهامّ من أركان الإسلام؟ لِمَ لا نؤذّن للصوم؟ لماذا نقيم الصلاة ولا نقيم الصوم
٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (1) : الأذان وعجائبه العشر
اِسمع (الله أكبر) بأذنين جديدتين وسترى أنّها تقول لك - حتّى قبل أن تسمع عبارة (حيّ على الصلاة) -: اترك كلّ شيءٍ وتوجّه إلى الله، فالله أكبر من هذا الذي بين يديك. فإن عاد الشيطان فأدار رأسك عن الله إلى ما بين يديك من عملٍ دنيويّ، وما أكثر ما يدير الشيطان رؤوسنا، تكرّرت (الله أكبر) لتشدّ برأسك من جديد نحو الله، وهكذا مرّةً بعد مرّةٍ بعد أخرى..
٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (1) : الأذان وعجائبه العشر
هذا إقبالُ ليلِكَ وإدبارُ نهارِك وأصواتُ دعاتِك، فاغفرْ لي» [رواه أبو داود، عن أمّ سلمة هند بنت أبي أمية] .
٢٤ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (1) : الأذان وعجائبه العشر
علّمني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أقولَ عند أذانِ المغرب: اللهمّ إنّ ٢٥ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (2) : الوضوءان
ترى كم بيننا من المفلسين؟ كم منّا من انفصلت لديهم العبادةُ عن الممارسة؟ تراهم ركّعاً سجّداً، على جباههم علامة السجود، فإذا تعاملت معهم لم ترَ لتلك العلامة على جبين تعاملهم من أثر. صلاتهم في واد، وحياتهم في وادٍ آخر. إذا لم تستطع الصلاة أن تغسل عنك أدران حياتك، وأمراض بيئتك، وانحرافات علاقتك مع نفسك وأهلك وجيرانك ورفاقك ومجتمعك، بل مع أعدائك، فأنت لم تتوضّأ لها وضوءها الأوّل، فجاءت خُداجاً، لها جسد الصلاة، ولكنّها مشلولةٌ عاجزةٌ عن الوقوف على قدميها لتوصلك إلى السماء،
٢٥ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (2) : الوضوءان من هنا جاء اسم الوضوء: لقد اشتقّ من (الضوء) لأنّه يبعث النور في الوجه وفي القلب معاً، وما ضوء الوجه إلاّ انعكاسٌ للضوء
٢٥ فبراير، ٢٠٢٠ حلقة (2) : الوضوءان من توضّأ فأحسنَ الوضوءَ وعادَ أخاه المسلم - أي زاره في مرضه - محتِسباً - أي مخصِّصاً زيارتَه لذلك الغرض - بُوعِدَ من جهنّم مسيرةَ ستّين خريفاً» [رواه ابن حجر في تخريج مشكاة المصابيح، عن أنس بن مالك]
٢٩ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (3) : المسجد، لماذا؟
إذا مررتُم برياضِ الجنّةِ فارتعوا، قلتُ: يا رسولَ الله، وما رياضُ الجنّة؟ قال: المساجد، قلتُ: وما الرتْعُ يا رسولَ الله؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله
٢٦ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (3) : المسجد، لماذا؟
المساجدُ بيوتُ الله في الأرض؛ تضيءُ لأهلِ السماءِ كما تضيءُ نجومُ السماءِ لأهلِ الأرض» [رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، عن ابن عبّاس] .
٢٩ فبراير، ٢٠٢٠ الحلقة (4): في انتظار الصلاة
إنّ الله لَينادي يومَ القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ قال: فتقولُ الملائكة: ربَّنا، ومن ينبغي أنْ يجاورَك؟ فيقول: أين عُمّارُ المساجد؟»
«من اغتسل يومَ الجمعة؛ لم يزلْ طاهراً إلى الجمعةِ الأخرى» [صحّحه الألباني في صحيح الترغيب، عن أبي قتادة الأنصاري]
٦ مارس، ٢٠٢٠ الحلقة (3) : خطبة الجمعة الدورة الأسبوعيّة التطويريّة هكذا تتشوّه صورة الإسلام أمام الغرب بقدر سوء فهم المسلمين لهذا الإسلام، من ناحية، وبقدر تركيزهم على الفروع، مع تضييعهم لأعمدة الدين وأساسيّاته، من ناحيةٍ أخرى ٦ مارس، ٢٠٢٠ الحلقة (3) : خطبة الجمعة الدورة الأسبوعيّة التطويريّة هل سألنا أنفسنا مرّةً: لماذا كانت خطبة الجمعة مرتبطةً بالصلاة؟ لماذا لم يكن هناك موعدٌ للصلاة وآخر للخطبة؟ إنّ اقتران صلاة الجمعة بالخطبة هو أوضح دليلٍ على اقتران العبادة بالعمل في الإسلام.
٧ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1): الخطوط الخمسة للصلاة
اسأل نفسك بعد كلّ صلاة: إلى أيّة مسافةٍ رفعتني صلاتي؟ إلى ما فوق السموات؟ فوق القمر؟ فوق الغيوم؟ فوق سقف بيتي؟ فوق رأسي بشبر؟ بإصبعين؟ بإصبعٍ واحد؟ لا شيء؟
٧ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (2) : الخطر الأكبر على الخشوع : الألفة ٧ مارس، ٢٠٢٠ ّحلقة (3) : الخشوع: مصنع الطاقة السحري ٧ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (5) : الرحلة القدسيّة
- «اذكرِ الموتَ في صلاتِك، فإنّ الرجلَ إذا ذَكَرَ الموتَ في صلاتِه لَحرِيٌّ أنْ يُحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يَظنُّ أنّه يصلّي صلاةً غيرَها..» [حسّنه الألباني في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك] ٨ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (3) : مفاتيح أخرى علي لوحة القيادة أرأيتَ سكوتَك بينَ التكبيرِ والقراءة، ما تقول؟ قال: أقول: اللهمّ باعدْ بيني وبينَ خَطاياي كما باعدتَ بين المشرقِ والمغرب، اللهمّ نَقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس، اللهمّ اغسِلْني من خطاياي بالثلجِ والماءِ والبَرَد» [رواه الشيخان، عن أبي هريرة] . - ٨ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : دور الفاتحة والقراءة أُعطيتَه». [رواه مسلم، عن ابن عبّاس] .
٨ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : دور الفاتحة والقراءة
بينما جبريلُ قاعدٌ عند النبيّ صلى الله عليه وسلم سَمع نقيضاً من فوقه، فرفع رأسَه فقال: هذا بابٌ من السماء فُتح اليومَ، لم يُفتح قطُّ إلاّ اليومَ، فنزلَ منه مَلَكٌ، فقال: هذا مَلَكٌ نزلَ إلى الأرض، لم ينزلْ قطُّ إلاّ اليومَ، فسلَّم وقال: أبشِرْ بنُورين أوتيتَهما، لم يؤتَهما نبيٌّ قبْلَك: فاتحةِ الكتاب، وخواتيمِ سورةِ البقرة، لن تَقرأ بحرفٍ منهما إلا
٨ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : دور الفاتحة والقراءة
«ما أصاب أحداً قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: (اللهمّ إنّي عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألُك بكلّ اسمٍ هو لك، سمّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علّمتَه أحداً من خَلقك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همّي) إلاّ أذهبَ الله عزّ وجلّ همَّه، وأبدلَه مكانَ حُزنِه فرحاً» ..
٨ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : دور الفاتحة والقراءة «لا يَخْرَفُ قارئُ القرآن»
١١ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (4) : الرحمن الرحيم
إنّه إذن (الرحيم) أبداً وفي كلّ وقت، فرحمته هنا عامّةٌ ممتدّةٌ في الزمان، السابق والحاضر واللاحق. إنّها صفةٌ ذات بعدٍ أفقيٍّ متطاولٍ يمتدّ من الأزل إلى الأبد، فهي تتكامل بهذا مع (الرحمن) ذات البعد العموديّ الذي يمتدّ من السماء إلى الأرض، وذات المعنى الحيويّ المتحرّك الذي يمارَس علينا من السماء لحظةَ قراءتنا لهذه الكلمة.. [لم
يؤتَى يومَ القيامة بأنعَمِ أهلِ الدنيا من الكفّارِ فيقال: اغمِسوه في النارِ غمسةً، فيُغمَسُ فيها، ثمّ يقالُ له: أيْ فلان، هل أصابكَ نعيمٌ قطّ؟ فيقولُ: لا ما أصابني نعيمٌ قطّ، ويؤتَى بأشدِّ المؤمنين ضُرّاً وبلاءً فيقال: اغمِسوه غمسةً في الجنّة، فيُغمَسُ فيها غمسةً، فيقال له: أيْ فلان، هل أصابكَ ضُرٌّ قطُّ أو بلاءٌ؟ فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضُرٌّ ولا بلاءٌ»
١٣ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : مركزيّة الركوع والسجود
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ في ركوعِه وسجودِه: سُبّوحٌ قُدّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروح» [رواه مسلم، عن عائشة] . - «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رَفعَ رأسَه من الركوع قال: ربَّنا لك الحمدُ ملءَ السماواتِ والأرض، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد، أهلُ الثناءِ والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلُّنا لك عبد، اللهمّ لا مانعَ لِما أعطيت، ولا مُعطيَ لِما مَنعت، ولا يَنفعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ - أي لا ينفع صاحبَ السعي أو الغِنى سعيُه أو غِناه - » [رواه مسلم، عن أبي سعيد الخدري] . - «كان صلى الله عليه وسلم يقولُ في سجوده - أي بعد التسبيحات - : اللهمّ اغفرْ لي ذنبي كلَّه، دِقَّهُ وجُلَّه - أي صغيره وكبيره - وأوّلَه وآخرَه. وفي رواية: علانيَتَه وسِرَّه» [رواه أبو داود وصحّحه الألباني، عن أبي هريرة]
١٣ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : مركزيّة الركوع والسجود
«رأى حُذيفةُ رجلاً لا يُتِمُّ الركوعَ ولا السجودَ، قال: ما صلَّيتَ، ولو مُتَّ مُتَّ على غيرِ الفِطرةِ التي فَطَرَ الله محمداً صلى الله عليه و سلم»
١٣ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (6) : الشهادتان
«قال الله عزّ وجلّ: يا جب��يلُ، إنّي خَلقتُ ألفَ ألفِ أمّةٍ لا تعلمُ أمّةٌ أنّي خلقتُ سواها - أي لا تعرف أيٌّ منها أنّي خلقتُ غيرَها من الأمم - لم أُطلِعْ عليها اللوحَ المحفوظَ ولا صريرَ القلم، إنّما
١٣ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (6) : الشهادتان
أمري لشيءٍ، إذا أردتُ، أن أقولَ له: كنْ، فيكون، ولا تسبِقُ الكافُ النونَ - أي أخلقه بأسرع من الوقت الذي تُلفظ فيه كلمة (كُن) - » [رواه الديلمي، عن عبد الله بن عمر] .
١٤ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (8) : التسليمتان
علِّمْني دعاءً أدعو به في صلاتي، قال: قلْ: اللهمّ إنّي ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً، ولا يَغفرُ الذنوبَ إلاّ أنت، فاغفِرْ لي مَغفِرةً مِن عندِك، وارحَمْني ، إنّك أنتَ الغفورُ الرحيم» [رواه الشيخان، عن أبي بكر الصديق] .
١٤ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (8) : التسليمتان
كنتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم جالساً، ورجلٌ قائمٌ يصلّي، فلمّا ركعَ وسجدَ وتشهّدَ؛ دعا فقال في دعائه: اللهمّ إنّي أسألُك بأنّ لك الحمدَ، لا إلهَ إلاّ أنت وحدَك لا شريكَ لك، المنّان، يا بديعَ السماواتِ والأرض، يا ذا الجلالِ والإكرام، يا حيُّ يا قيّومُ، إني أسالُكَ الجنّةَ، وأعوذُ بكَ من النار. فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابِه: تَدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسولُه أعلم! قال: والذي نفْسي بيدِه؛ لقد دعا الله باسمِه العظيم، وفي روايةٍ: الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطَى» [رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصحّحه الألباني في صفة صلاة النبي، عن أنس بن مالك] .
١٥ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (2) : وجلسةٌ للدعاء والأوراد - «إنّ ربَّكم حيِيٌّ كريمٌ يستحْيِي مِن عبدِه أنْ يَرفعَ إليه يديه فيَرُدَّهما صَفْراً، أو قال: خائبتين» [رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني، عن سلمان] . - «إذا سألَ أحدُكم فلْيُكثرْ، فإنّما يَسألُ ربَّه» [صحّحه الألباني في صحيح الجامع، عن عائشة] .
١٥ مارس، ٢٠٢٠ حلقة (1) : الرصيد و مواجهة الشيطان
بأن أقوم فأكبّر للصلاة، وأتخيّل الكعبة أمام عينيّ، والصراط تحت قدميّ، والجنّة عن يميني، والنار عن شمالي، وملَك الموت ورائي، وأنّ رسول الله يتأمّل صلاتي، وأظنّها آخرَ صلاة، فأكبّر الله بتعظيمٍ، وأقرأ، وأتدبّر، وأركع بخضوع، وأسجد بخضوع، وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثمّ أسلّم ولا أدري أقُبِلت أم لا؟"
حصلت على الكتاب كهدية عزيزة من صديق عزيز له قرابة مع الكاتب منذ حوالي عامين، مدح بالكتاب كثيراً، وأخيراً استطعت قراءته. يبدأ الكتاب بتساؤلات تصدمك أن كيف لم تفكّر بها قبلاً؟ ص23 " وإنها لكبيرة...لماذا؟..لماذا الصلاة؟ لماذا نلغي مواعيدنا، ولماذا نترك أشغالنا ونقطع تجارتنا ونعلق كل شيء في حياتنا اليومية، مهما كانت درجته من الأهمية، لننصرف إلى أداء الصلاة؟ لماذا جعلها الرسول ﷺ الفارق الحاسم بين الإيمان والكفر؟ ولماذا كان التنبيه إليها والتأكيد عليها آخر ما جاء على لسان الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو يردد على فراش الموت «الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة»؟ هل جاءت الصلاة في أصلها عقوبة أم مكافأة؟ ما وجه الصعوبة فيها، إن كان هناك حقا أية صعوبة؟ وما وجه المتعة فيها، إن كنا نشعر حقا بأية متعة؟ لماذا في هذه الأوقات؟ لماذا بهذه الحركات وعدد الركعات؟ لماذا بهذه العبارات والقراءات؟ لماذا وجدت في كل الأديان؟ وكيف لها أن تفوق الجهاد والقتال والاستشهاد في ميادين المعارك والقتال بحيث تحتل عند الله ورسوله هذه الدرجة من الأهمية والخطورة؟! يجب أن أعترف أني ظللت أصلي خمسين عاما؛ قبل أن أكتشف أني أمتلك بالصلاة أكبر مشروع تجاري وضع تعالی رصيد ميزانيته في حسابي المصرفي لأقوم باستثماره، وأن عليّ أن أجتهد في اختيار الطريقة المثلى لإدارته وتشغيله؛ بحيث أخرج منه بأكبر حصاد وأعظم متعة يمكن أن يحلم بها إنسان على ظهر هذه البسيطة " أوافق على مبدأ وفكرة الكتاب لكن أخشى أنها تزيل العفوية والعاطفة من الصلاة -ربما لو أتت على وجبات صغيرة كانت ربما يتم تلافي هذه النقطة- فحتى التقصير له فائدة...لا أريد أن أتكلم كثيراً وأنا لم أقرأ بعد من الكتاب سوى بضع صفحات. أقرأ الصفحة 24 " كأني بالصلاة، لو أدركنا حقيقة ما يجري فيها، مدرسة لتخريج المجاهدين والمصابرین والمرابطين وكل من نذروا أنفسهم وأعمالهم وأموالهم وحياتهم الله تعالی، إنها ليست مجرد عبادة عادية بين مجموع العبادات الأخرى، إنها الخزان الذي تنمو في أعماق مياهه جذور التضحية والفداء والنقاء والتقى والسمو والارتفاع عن الأرض والتحرر من المادة و خلوص النفس لله تعالى، وهذه جميعا هي الأرضية التي تنطلق منها روح الجهاد وأفواج المجاهدين مجاهدي النفس أولا، وهم يمارسون أشق أنواع الجهاد، ثم مجاهدي الدفاع عن الحق والأرض والعرض والنفس والإنسان والحرية والكرامة، ولهذا كان صحابة رسول الله يفضلونها على أية عبادة أخرى " للأسف لا أشعر ولم أشعر بهذا التقدير أو المعنى، بل بصراحة -وكفرصة لتسجيل ما يخطر ببالي- لازلت -عقلياً- أتأمل أحياناً مالداعي لصلاتي؟! بل أجد في فكرة بعض الصوفية في إسقاط الصلاة عن البعض ممن وصل لدرجات محبة والتزام ووصل مع الله عالية، بشكل صادق لا بتزيين هوى (الذي أشعرني أحياناً من ذلك) أجد فيها وجهة نظر! ولولا قناعتي بخطأ الفكرة، كتكرس المفهوم للعموم أو سيطرة الهوى في أي لحظة أو على الأقل أن تلك الدرجات غير دائمة. والحقيقة أعترف أني أتساهل وأهمل أحياناً الصلاة خصوصاً في الوقت، لكني مقتنع تمام الاقتناع بفكرة الالتزام بالصلاة الفرض بشكلٍ مسلم به. أي أنني أعتبره واجبٌ علي لكن ليس كل واجبٍ أداؤه عبء أو ثقيل، خصوصاً إذا دخل الحب في المعادلة تتغير القاعدة. فأنا أسعد بإنهائي واجباتي أياً كانت فكيف بواجب مقتنعٌ به لدرجة التسليم! فأنا أسلّم بأنّ الصلاة وكل تعاليم ديننا هي لمصلحة الإنسان، مصلحتي، ولذلك أقومه بكل إيمان وسعادة!لا كما جاء في ص 30/31 " ما أسهل أن ينقلب الحق بين أيدينا إلى واجب، وربما إلى واجب ثقيل نسعى إلى أن نتخلص منه بأسرع وقت، هذا هو شأن من يشعر أنه إنما « يستهلك » أو «یخسر» أو « يضيّع » من وقته الثمين ما يؤدي فيه بضع ركعات، فلا يترك في جدوله اليومي أكثر من دقائق قليلة يخصصها لهذا « الواجب » الذي يحس انه « مضطر » لأدائه، «الواجب» يرتبط دائما في ذاكرتنا ب « العبء »،والعبء أمر ثقيل على النفس ؛ ترى فيه عنصراً آخذاً لا مانحاً، لأنه يحرمها من بعض حقها في الوقت أو الراحة، من هنا يبدأ التشوه، ومن هنا تتحول الصلاة عند كثيرين إلى عبء يحاولون أن « يتخلصوا منه » ويزيحوه من على أكتافهم، وكأن هذا « الواجب» التي يستلب منهم ممتلكاتهم، وليس مكافأة كبيرة تقرع بابهم وتهم بالدخول عليهم، " يقول الكاتب ص28 " هل حدث لأحدكم مرة أن حُرم لسبب من الأسباب، من الاتصال بأي من أبنائه أو بناته أو أفراد أسرته؟ أي ألم وحسرة وإحباط يعتريه؟ فكيف به إذا ځرم، أو حرم نفسه بنفسه، من الاتصال مع ذلك الذي أعطاه هؤلاء، وحفظهم له، ولو شاء لأخذهم جميعا منه؟ا" الحقيقة نوعٌ من هذا هو ما حدث بعد سنوات من هذا الكتاب في زمن وباء الكورونا الذي أغلق المساجد دون الصلاة فيها. طالما سمعتُ المثال المطروح بتشبيه الصلاة باللقاء بملك/ رئيس/ قائد....، بالنسبة لي على الأقل، لا أشعر بذلك، ربما لأنه لا يُأخذ مني لقاء ملك/ رئيس /قائد تلك الأهمية العليا، بل بالنسبة لي أشبه ما يكون تواصلاً مع أهل البيت أو الحبيب، أكثر حميمية وعفوية وأقل اهتماماً بالمظاهر، فأتساءل أحياناً -متأثراً بهذا المثال- هل يجدر بي أن أصلي بملابس النوم؟ الصراحة لم يعجبني الكتاب ولم تعجبني أكثر الأمثلة – التي تشبه أسلوب النابلسي (وآخرين إلى حد ما) الذي لا أحبه وأشكّ بضرره (الأسلوب)- ولم تُعجبني الإطالة (350 صفحة) فأشعر أنه تصنيع وتعقيد، وأخشى أنها يدخل ضمن ظاهرة تصنيع وعقلنة للدين.....أو هو ليس لي! فإدارة الصلاة عندي ببساطة هي الالتزام بها واجباً بكل حال ومتعةً وراحة ما أمكن...فإدارة الدخول إليها بإيمانٍ بها ومحبة في الله وصفاء القلب ونية حسنة وتسامح مع الآخرين وإن أمكن زهدٌ بالدنيا وانعزالٌ عن همومها ومشاغلها...ومن يستطيع أداء السنن مع عدم تحويلها إلى فرض...ومن ثم ترك الصلاة تعمل مفعولها الذاتي التلقائي الذي لا يحتاج إلى تعقيد الإدارة لأجل ذلك.... أتى على بالي وأنا أقرأ تساؤلاً طالما يأتي بيني وبين نفسي، عن الملتزمين بالصلاة والمؤمنين بها والمستمتعين بها لكن قد يترافق ذلك وفي نفس الساعة أعمال محرمة واضحة من شربٍ وزنا ليسا عارضين أو يمكن إخفاءها (عن النفس) من سرقة أو غيبة، كيف تكون صلاتهم؟ هل يستمتعون حقاً؟ هل دافعهم الإيمان؟ خلا قراءتي تساءلت أيضاً، كم من الناس استفادوا من الكتاب وكيف كانت تجربتهم؟...في الحقيقة، لا أؤمن عموماً بتفسيرات الكتاب لأسلوب ومعالم الصلاة، ليس لشيء إلا لعدم الحاجة أساساً مع خشية التأثير على العفوية (ما أشعر أنني أعاني منه وهو مايدفعني لهذا الموقف من الكتاب وما يشبهه من أفكار ظهرت مع انتشار أفكار البرمجة اللغوية العصبية، خصوصاً محاولة التمازج بينها وبين الدين...ولا بأس بما جاء به الكتاب إن كنا نريد الاستعانة بأخفّ قدر والاستدلال لعملٍ يؤدي لنفس النتائج المرادة...ولا أخفي بكل حال استغرابي تأثير الكتاب في الأيام اللاحقة لقراءتي، فقد لاحظت على نفسي قدر من الاهتمام أكبر بالالتزام بالصلاة وتأنيباً أكبر للضمير على التقصير ص 136 " لا يملك أحد حق الادعاء أنه يدرك الأسباب الإلهية الحقيقية والكاملة لصلاتنا في المسجد. ونحن هنا، شأننا في أي جزء آخر من هذا الكتاب، لا نملك إلا أن نحاول، بل من الواجب أن نحاول، حتى إن كان ذلك بتقديراتنا البشرية القاصرة، الوصول إلى بعض ما يمكننا الوصول إليه من الحكمة وراء وجود المسجد ووراء أداء الصلاة في المسجد" توقفت عن القراءة عند الصفحة 201 وقد أعود لاحقاً لإكماله ربما. رغم أني اهتممت بالأوراق الأخيرة التي تحدّث فيها الكاتب عن تطبيق نموذج " إدارة الجودة (الحضارة) الإسلامية" والتي لخصها بمعايير (بذور) عشرة هي (النظافة، الدقة والاتقان، الالتزام بالمواعيد، التنظيم والانضباط، الصدق والأمانة، العمل الجماعي أو عمل الفريق، التسامح والتواضع بقبول الآخر، التخصص والمسؤولية الفردية، الصبر والهمة والعزيمة، العدالة والمساواة) ص 159 ومجمل قراءتي السريعة (ال200 صفحة في يوم وليلة 17/8) لم تشدّني بالقدر المطلوب، فكما أسلفت قد لا يكون هذا الكتاب لطبعي وأفكاري. فأنا على اطلاع جيد بمدى شهرة واهتمام الناس بهذا الكتاب.
كتاب جيد يعرض الصلاة من خلال منظومة متكاملة من تعاليم و شرائع الإسلام نفسه . كتاب مطول يصلح للقراءة لمبتدأ أو راغب في التعلم . كتاب من كتب و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين . لاحظت وجود كتاب مختصر و هذا ممتاز لأن الكتاب قد يشتت من يرغب في اصلاح صلاته . أعتقد أن الكتاب خالي من االتقعيد لتعظيم عبادة الصلاة و إن كان فيه ذكر لهذا التعظيم و لكنه خالي من روح التعظيم .
حزينة .. وكاني فقدت ��ديق اخذ منه كل يوم نصيحة وانفذها حزينة اني لن اخذ نصيحة اخرى بعد انتهائه تمنيت ان لاتنتهي هذه الصفحات فمنذ فترة طويلة لم اقرأ كتاب استفيد منه كثيراً ليس فقط قراءة بل فعل الاسلوب والمحتوى جداً جميل ومفيد اشعر وكاني شخص اخر بعد قراءتي لهذا الكتاب فقد غيرني فعلاً ..
شكراً احمد بسام ساعي شكراص جزيلاً على هذا الكتاب الرائع .
الحمد لله أن هيأ لي قراءة هذا الكتاب فقد تغيرت صلاتي كلياً منذ قراءة فصوله الأولى يحاول فيه الكاتب ابعاد المصلي عن الألفة في الأقوال والأفعال والتي طالما تفسد الخشوع والاستمتاع بكل حركة وكل قول بالصلاة في الكتاب بعض الإطالة والتي نتجت عن تكرار بعض الأفكار والتي كان من الممكن اختصارها إلا أنه يبقى كتاب بالغ التأثير في النفس ، أسلوبه سهل و يتضمن فوائد عديدة
كتاب جيد مجملاً حاول الكاتب أن يجعلنا ننظر للصلاة بمنظار مختلف عن ما أعتيد عليه وأن نعيد اكتشاف المعاني وأن نتأمل في تشريعات الصلاة وأركانها مرة أخرى . رغم سهولة أسلوب السرد لكن أخذ مني بعض الوقت بسبب أسلوب الكاتب التشبيهي لم أحب الأسلوب ولا أحبذه ربما يستساغ للبعض.
أتّفقُ مع الكثير من القراء الذين سبقوني في مراجعة هذا الكتاب، على أن الكاتب أكثر من تكرار وإعادة الأفكار، لدرجة الملل أحياناً. كان يمكن بسهولة أن يُختزَل حجم الكتاب إلى النصف. غيرَ أنّه كتابٌ جيّد عموماً، وفيه الكثير من الأفكار المفيدة "لإدارة صلاتنا".
في نظرته للصّلاة، يدعو الكاتب أحمد بسّام ساعي، الرجل الثّمانيني، كل من يقرأ كتابه هذا، الّذي جاء مقبّباً بمنابر وحلقات، لا مبوّباً بفصول، والّذي جاء بأسلوب لغوي جميل يمتاز بالحرص على التّكرار الحرفي للنّعوت والكلمات من أجل ترسيخ الفكر المطروح، إلى التّفكير بجدّيّة وحزم في إعادة إكتشاف حقيقة الصلاة وجوهرها كحقّ من الحقوق على معظم الأصعدة؛ وحقيقةِ أن 'التجارة' مع الله سبحانه ليست وهماً أو جرأةً على المولى أو تعدّياً لخطوط الأدب معه، سبحانه وتعالى.
بالرغم من تأثر الكاتب الواضح بالشّيخ الألباني، إلّا أنّه لم يغفل تنويع المصادر الّتي رجع إليها في اِستقائه للأحاديث النّبويّة، مع حرصه على إدراج ما أمكن من تصنيف الحديث ودرجته من الصّحة أو الضّعف.
كتاب رائع وعظيم الفائدة، يمتاز بوضوح المنهج وتفرد التبويب والفهرسة مع سلاسة اللغة وعذوبتها، يمتاز الكتاب بالبيان الوافي لأعمال الصلاة وما فيها من تأملات ورسائل مضمنة، أجاد الكاتب وصف التأملات التي تأملها والإيمانيات التي وجدها، ولا يكتفي بأعمال الصلاة فقط بل يتوسع لما قبلها وما بعدها من أعمال كالوضوء والذكر بعد الصلاة، وفوق هذا يخبرك أن الخشوع ليس ناشئًا عن استحضار المقام وقت الصلاة فقط، بل يناقش أهمية الصلاة في حياة المرء وما مقامها بين أولوياته وكيف يتهيأ لها وكيف يفعل بعدها، وخلاصة ذلك أن الأهمية والتهيئة والأولوية التي يوليها الفرد للصلاة في حياته تنعكس في تمام أداءه لها وخشوعه فيها، أنصح بقراءة الكتاب وبشدة.
٤ نجوم لأنني تأثرت به كثيراً رغم أنه ممل جداً، كالذين سبقوني أرى أنه أطال في الحديث كثيراً رغم أنه يستطيع الاختصار، وهذا الذي جعلني رغم أهمية الموضوع وجمال أفكاره أتأخر على غير عادتي في إكمال القراءة