Jump to ratings and reviews
Rate this book

غربة الياسمين

Rate this book
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى. لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاط

383 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2015

1401 people are currently reading
17479 people want to read

About the author

خولة حمدي - Khaoula Hamdi

9 books15.8k followers
ولدت ونشأت في تونس العاصمة قبل السفر للدراسة في فرنسا، حيث تحصلت على شهادات في الهندسة والدكتوراه في اختصاص علوم الحاسب

أدرس في الجامعة منذ 2013 في تخصصات تقنية المعلومات وهندسة البرمجيات في كلية علوم الحساب والمعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، وأنشر كذلك الروايات منذ 2012 وصدرت لي ثماني عناوين حتى الآن:

في قلبي أنثى عبرية (2012)
(2015) غربة الياسمين
(2016) أن تبقى
(2018) أين المفر
أرني أنظر إليك (2020)
(2021) ياسمين العودة
(2023) ياسمين أبيض
(2025) سماء بلا ضياء

I was born and raised in Tunisia and earned my engineering and PhD degrees in France through a full scholarship. For over a decade, I’ve taught computer science at King Saud University in Riyadh. In parallel, I’ve written and published fiction in Arabic for more than ten years, with several titles becoming bestsellers across the Middle East and North Africa. A Sky With No Light is my debut English-language novel. It was recently published by Kayan Publishing (rights in Arabic countries) and is also available via Amazon KDP.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5,935 (30%)
4 stars
7,313 (38%)
3 stars
4,235 (22%)
2 stars
1,191 (6%)
1 star
482 (2%)
Displaying 1 - 30 of 2,218 reviews
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,840 followers
May 8, 2016
أشعر بمخزون امتنان كبير في داخلي لأولئك الذين يصرون على تقديم شيء ذو قيمة وهدف في الوقت الذي تزاحم فيه الهراء وتصدر الواجهة وأصبح هو السمة الأساسية.
ليس فقط في الأدب بل في السينما والمسرح والفنون
أصبح الابتذال شيء متأصل في ثقافتها مع الأسف!

الكاتبة من الأقلام القليلة التي تكتب لهدف بعينه ولرسالة محددة هي دينها
في روايتها الأولى كانت تهدف للدعوة إلى دينها وفي هذا الرواية تهدف للدفاع عن دينها
الكابوس الذي يسببه الإسلام والمسلمين لدى الغرب
لفظ الإرهاب الذي استُهلك في الفترة الماضية بشكل أصبح يثير الضحك
الرواية عن معاناة العرب والمسلمين في الغربة،أزمة الحجاب والمحجبات في فرنسا
والعنصرية والاضطهاد وتهمة " الإرهاب " التي يتعرض لها كل مغترب هناك
متى ستتوقف تلك النظرة العنصرية للعرب والمسلمين؟
إلى متى ستظل مسلم عند الغرب مرادف لإرهابي؟
ومتى سنطبق نحن المسلمون الإسلام حق تطبيقه لنثبت أنه دين سماحة لا تعصب وإرهاب؟

اللغة، الأسلوب، الحبكة، ترابط الشخصيات والأحداث والمصادفات التي تجمعهم معًا
كل تلك الأشياء كانت غاية في الذكاء
كثرة الأشخاص وغزارتها لم تجعل لحظة ملل واحدة تتخلل الرواية رغم عدد صفحاتها التي يتجاوز ال 400 صفحة

لكن تبقى نفس مشكلتي التي كانت في رواية في قلبي أنثى عبرية
التحيز المبالغ فيه للدين؛ دائمًا وأبدًا عندما يأتي الكاتب على مناقشة موضوع ما في أعماله حتى وإن كان لا يتعلق بالدين عليه أن يكون حيادي وموضوعي
إذا قرأت الرواية لا تستطيع استنباط انتمائه،معطياته وأدلته يشك فيها هو ذاته قبل أن يشكك فيها القارئ
هنا لست بحاجة لأن تعرف انتماء الكاتبة،تفضحها سطور روايتها
الأبطال أغلبهم غاية في المثالية،ربما أرادت أن تعكس فيهم صورة الإسلام الحق لكنها غفلت بشريتهم
نقدت النظرة التي يتبناها الغرب عن الإسلام والمسلمين ومفهومهم الضيق عنه الذي يصوره الإعلام ويلخصه في كلمة واحدة هي الإرهاب،في الوقت نفسه الذي تمادت فيه في وصف مشاهد الخمر وممارسة الحب على الأرصفة ذات النظرة التي يلخصها لنا إعلامنا عن الغرب

قصص الحب في الرواية هي أسوء ما فيها
بدأت بقصة أحب أفلاطونية كنت أتمنى أن تكتمل،لكن مع الغوص في الرواية والتعمق فيها
عكست الكاتبة الأدوار،فكل من كان يحب شخص في الرواية أصبح يحب آخر في غضون أشهر
قصص بدأت وقصص انتهت،لا أعلم كيف يأتي حب ويذهب في أشهر
لكن أعتقد أن قصة الحب الأولى كانت ستتناسب أكثر مع طابع الرواية الملتزم

النهاية رغم عدم استيعابي لها لكن أعتقد هي أنسب نهاية في مجتمع عنصري صارم كالمجتمع الفرنسي
ترك النهاية مفتوحة يمنح القارئ القدرة على وضع النهاية التي تروق له وتقنعه

في المجمل عمل ممتع بلا شك رغم تلك الملحوظات

تمّت
Profile Image for Ahmed.
917 reviews8,002 followers
October 22, 2015

هذا النوع من الروايات لا يعجبني , فقط لا يعجبني , فن الرواية ليست بكتاب دعوي يوَّظف لخدمة قضية إلا بتمكن واضح من الروائي , وهذا التمكن افتقدته الكاتبة بشدة .

احنا كمسلمين مش مركز الكون ولا الكون كله بيعاقبنا على عقيدتنا , احنا اللى بنضطر لهم وبنضطر نعيش وسطهم , لابد لنا أن نتكيف مع المجتمعات الغريبة عنا , لا أقول أن نتنازل عن معتقدنا ولكن لابد لنا من الاندماج معهم .

هذه ثاني تجربة لي مع الكاتبة وللأسف لم تعجبني أيضا , العمل مهلهل للغاية , ممطوط بشدة , كثيف الحوارات والأوصاف التي أحيانا تشعر أنها غير مناسبة أو في غير موضعها.

هي نوعية تلك الروايات التي لا تترك في نفسك أثر , ولا تشعر بحنبن إلى إعادة قراءتها , هي النوعية التي تم توظيف القضية فيها بالخطأ , الدفاع الزائد قد يضر بهذه القضية .

المفروض أن العمل يناقش فكرة الغربة في المجتمع المختلف عن ثقافتك , والفكرة جيدة ولكت تنفيذها عابه بعض النقص . نقص لأن تم تحوير الفكرة في الخلاف العقائدي , إنت علشان مسلم هتُضطهد والمجتمع هيعاقبك وأعتقد إن دا مش سليم , في تجني زائد على الطرف الآخر .

لو هنتكلم عن شخصيات الرواية فوجدت فيها من السطحية الكثير , مافيش رسم شخصية جيد ولا تعريف كافي بها , الشخصيات مرسومة بسطحية زائدة بلا عمق يشبع فضولك .

اللغة : عادية , بلا عظمة واضحة ولا رداءة فهي في العادي .

ستشعر بشئ من الملل وأنت تقرأ الرواية , ملل نابع من اغراق الكاتبة الزائد عن اللزوم في الحديث والحوارات . ومطّ اللغة الواضح للعيان.

الرواية مهملة للغاية في مجال توصيف المجتمع الفرنسي , فالرواية لم تعطيه حق وهو عنصر أساسي في الرواية .

المهم : النيّة الجيدة لا تصنع رواية جيدة والفكرة الحسنة لا تخلق عمل روائي مميز ,
أنا لا أعترض على توظيف قضية ما في ثنايا الرواية ولكن بشرط أن يتم تطبيقها بصورة جيدة . وهذا ما فشلت فيه الرواية .

توصيف الغربة كان ضعيف للغاية , رسم الشخصيات سئ , اللغة مملة , القضية ضاعت في ثنايا الممل , فالرواية من وجهة نظري سيئة أول لنقل لم تعجبني .
Profile Image for إسراء فكري.
511 reviews360 followers
July 19, 2016

لعل الحظ سيُحالفني هذة المرة في كتابة رأيي في تلك الرواية
بعكس ما حدث بعدما انهيت
"في قلبي أنثى عبرية"

حقًا لديها قدرة رهيبة ومدهشة على
ربط الأحداث لتُحدث شبكة واسعة يستحيل على القاريء إدراكها إذا
مرّر الصفحات أو تدارك بعض الأسطُر. ذكرتني بِالكاتب الفرنسي
"غيوم ميسو" فَهو أيضًا لديه قدرة غريبة على جمع الأحداث،
والأشخاص واليوميات المتفرقة ـ من الشرق والغرب ـ لِيجعل منها حياة كاملة مُكتملة،
تعجز عن إيجاد ثغرة واحدة بِها.
أيضًا،لم أجد مبرر لكُل تِلك الهجمات التي تلقتها الكاتبة نتيجة ما ذكرته
في إحدي صفحات الرواية بالنص:
(وضعت علي المنضدة القريبة كتابً،ثم أضافت قبل أن تختفي:
-اقرئى فيه كلما أحسست بالضيق..سيسرّي عنكِ.
استفاقت رنيم في فضول ومدّت يدها لتتناول الكتاب.كان كتاب قرآن.)
ما المشكلة؟!
فالقرآن.. كتاب سماوي!
ربما كان علي الكاتبة أن تكتب"قرآن" وكفي، ولكن ذلك ليس لزامًا.
متأكدة إنه إذا ذكر علي هذة الشاكلة في أي كتاب مُترجم كان سيتم تداركه
نهائيًا.
ما أقوله ليس تبريرًا أو دفاعًا لا سمح الله؛ وذلك لأنه لا يوجد خطأ من الأساس
يتطلب تصحيحه.. ولكن كلّ تلك الإتهامات التي ذُكرت علي لسان الكثير ممن يعدو أنفسهم مثقفيين. تنم عن غياب عقول، وتبني آراء آخرين دون دراسة مسبقة أوتكوين رأي بِذاته كقاريء ناضج وواعي المفروض.

الكاتبة جاءت بِـ "ياسمين" كنموذج للفتاة المسلمة ليست الجادة بل المتشددة
بِشكل يُنفر اكثر من أن يعطي إنطباع حسن عن الإسلام والمسلمين.
كما فهمت أن ذلك في إطار ما تريد أن توصله الكاتبة: خولة حمدي
من رواياتهِا!
وصلني التشدُّد من وقع الكلمات علىّ.سواء في حديثها مع أي رجل
بخلاف "عمر" .غريب!
أو حديثها مع رنيم في البداية ومواقف أخري كثيرة.
ولكن هذا الإنطباع أخذ يتقلص مع الأحداث.

- نعم المتهم بريء حتي تثبت إدانته..وفي كل محاكم الأرض يُنتهك هذا المبدأ،بإسم الأمن القومي وقوانين الطواريء والإجراءات الوقائيةوالإحصائيات المعدلة..
وهذة من ضمن ما لفتت النظر إليه من خلال قضية "عمر" وهي صورة بسيطة لما يُعانيه المسلمين المغتربين ولا يصل صوتهم لأحد للأسف.
ايضًا،لم تقع الكاتبة في ما وقعت فيه في روايتها السابقة بأن جعلت كُل الشخصيات اليهودية ف الرواية يعتنقوا الإسلام وبطريقة غير مقنعة.. وهذة نقطة تُحسب لها.
وهناك أيضًا بعض الخيوط التي أفلتت منها: مثل حياة "كلود" وعائلته،
ما حدث للورا بعد ذلك، بحث ياسمين .. إلخ

في النهاية علىَّ أن أقول أن تلك الرواية بِمثابة رسالة إليَّ
ويُعد نجاحي في التعلم وجَني الخبرات من تجارب ساكنيها هو تعميق للرواية بِداخلي،
والمسألة مسألة وقت ليس إلا وسأُضيف نجمة أخيرة لها.
متجاوزة عن إعتراضات بسيطة من تشدد أو أخطاء كتابية...إلخ
ولكن الكاتبة ينقُصها القليل من الحيادية.. علي ثقة إنها ستكتسبها مع الوقت.

علىَّ أن أشكر صديقتي: أميرة محمود، على تلكَ الرواية والسابقة أيضًا
،وعلي وجودها بجانبي. وأخيرًا إنها توصل ليّ رسائل إلهيَّة
بطريقتها الفريدة تلك وهي: الكتب !

تحياتي لكِ :)
وتحية لعبد الرحمن الصواف على هذا الغلاف الأكثر من رائع :)
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,129 followers
October 28, 2016

مرّ حوالى شهرين على قرائتى لها، احترتُ كثيرًا بعد انتهائى منها ولم أعرف ماذا يمكن أن اكتب عنها، هل أعجبتنى أم لم تعجبنى ؟، قررتُ تأجيل كتابة ريفيو عنها إلى وقتٍ لاحق حتى أعيد ترتيب ما أعجبني وما لم يعجبني فى دماغي، ولكن التأجيل طال واندمجت فى الامتحانات والدراسة وكدتُ أنسى تفاصيل الرواية، والآن فقط وجدتُ نفسى راغبًا فى كتابة رأيي فيها مع تذكري لأبرز النقاط التى ضايقتنى وأبرز النقاط التى أعجبتني


حقيقةً، حتى الآن مازلت على الحياد بين الإعجاب المطلق وعدم الإعجاب

مبدأيًا ،الرواية أقل من "فى قلبى أنثى عبرية"، وذلك يرجع لسببين
أولهما أن "فى قلبى أنثى عبرية" كانت مبنية على قصة حقيقية، أعتقد أن ذلك كان سبب رئيسي لإعجابي الشديد بها وكان السبب الكافي لكي أتغاضي عن كثير من العيوب والهفوات بأحداثها فقط لأنها مستوحاة من قصة حقيقية ولأن الكاتبة بالتأكيد لا دخل لها فى هذه العيوب وتوجب عليها سردها كما رأتها.

المشكلة الثانية هي أن الكاتبة لم تجدد من الجو العام لكتابتها
ففى كلتا الروايتين تشعر أن الكاتبة لها هدف رئيسي من الرواية وهو مناقشة أمور متعلقة بالإسلام سواء عقائديًا أو على مستوى التعامل مع المسلمين أو المظاهر أو الدفاع عن الاسلام بشكل عام؛ لستُ معترضًا على ذلك بالتأكيد، ولكن أن تقرأ لكاتب واحد روايتين متتاليتين وتجد أن الروايتين لهما نفس الهدف تقريبًا مع اختلاف الوسيلة، فذلك أعتبره نقطة ضعف لا قوة .

الوتر الذي لعبت عليه الكاتبة هنا فى الرواية هو مدى الانفصام الظاهري بين المسلمات المهاجرات خارج ال��طن العربي والمسلمات اللاتى نشأن وتربين فى الوطن العربي. المقارنة اعتمدت على جانبين، الجانب الظاهرى متمثلًا فى الملابس والشكل الخارجي للمرأة، وهذا الجانب اهتمت به الكاتبة أكثر ولكنه جاء سطحى للغاية، والجانب الآخر عقائدي أى من ناحية الالتزام بمسَلّمات الدين الاسلامي الحنيف وأسُسُه التى لاجدال فيها مثل حرمانية شرب الخمر مثلاً، وكان هذا الجانب فقير فى عرضه ولو أولته الكاتبة اهتمامًا أكبر لصارت الرواية أجمل وأكثر عمقًا وصدقًا وقربًا للواقعية والحياد .

القصة فى حد ذاتها جميلة، أحببتُ ياسمين، وشعرت بها؛ نجحت الكاتبة إلى حد كبير فى نقل مشاعر ياسمين لي، شعرتُ بطيبتها وجمالها واضطرابها وفرحها وحزنها، شخصية ياسمين رسمتها الكاتبه بشكل رائع تستحق التحية عليه. أما عن باقى الشخصيات، فلم تهتم الكاتبة برسمها جيدًا كحال ياسمين
إضافةً إلى التساهل فى علاقة ياسمين بوالدها الذى بلغ حد السذاجة، بمعنى أن هذا الرجل مستهتر ومتسيّب، وترك أم ياسمين وهى مازالت طفلة وتزوج بأخرى، ثم طلّق الثانية وترك طفلين منها وبحث عن الثالثة، رجل أناني شهواني لا يتحمل المسئولية ولا يعرف معنى الأسرة .. كيف تتقبله ياسمين بسهولة هكذا وتعيش معه فى فترة سفرها وكأن شيئًا لم يكن، وكأنه لم يؤذِ أمها ولا حرمها من حنان الأب فى أهم مراحل حياتها!؛ أعتقد أنه لو كانت الكاتبة أضافت جو من الصراع النفسي والعاطفي بين ياسمين ووالدها على الأقل فى بداية سفرها ولجوءها إليه - ولو كان فى صورة عتاب ابنة لأبيها حتى - ربما جعلنى ذلك أتقبل الأمر أكثر.



نهاية الرواية لم تعجبنى على الاطلاق، جاءت سريعة وصادمة، جاءت وأنا فى قمة تحفزي لمزيد من الأحداث، لوهلة ظننتُ أن الرواية ناقصة، أو لأنها الطبعة الأولى ربما فات عليهم أن يكتبوا أن الرواية لها جزء ثاني مثلا أو شيء من هذا القبيل، ولكنها كانت النهاية فعلًا!؛ كنتُ أنتظر المزيد ثم فوجئت بعبارة "تمت بحمد الله " فى وجهي، تبًا!، وماذا سيحدث بعد ذلك ؟، وتُركت فى حيرتى بلا إجابة للأسف.

أسلوب الكاتبة جميل جدًا وفى تطور ملحوظ، وهو من الأسباب الرئيسية التى جعلتنىي أعجب بالرواية في مجملها.

..ختامًا
تحية الى الكاتبة على اهتمامها بقضايا الاسلام بوجه عام وقضايا المرأة بوجه خاص، ليس لدي خلاف مع ذلك، ولكن تكرار تناول نفس الموضوع، أو بمعنى أدق نفس الهدف فى أكثر من رواية مع قصة مختلفة، يصيب القارئ بالملل الى حد ما؛ أتمنى من الكاتبة استخدام موهبتها ومخيلتها وأسلوبها الجميل فى مواضيع أكثر تنوعًا، وأن تُخرِج نفسها من هذا القالب، وسيكون لها مكانة أدبيه أعظم بمشيئة الله

تمت

Profile Image for Hend.
177 reviews288 followers
November 1, 2020
ترددت كثيرا قبل تقييم العمل
رواية هادفة بلا شك، وهذا يحسب للكاتبة، لكني لم استمتع بها؛ شعرت أني أقرأ مجموعة من النصائح والمواعظ داخل اطار قصصي ضعيف، كما أن الأحداث بها مط وتطويل، ومعظم الشخصيات سطحية أو مثالية أكثر من اللازم، والنهاية محيرة
كان على الكاتبة أن توظف رسالتها للقارئ بشكل أفضل داخل العمل
Profile Image for Moaz Mohamed.
109 reviews
July 28, 2015
أنهيت هذه الرواية الرائعة منذ دقائق

.. رواية تخطفك بأحداثها السريعة والشيقة في فرنسا

بأسلوب ممتاز وسرد رائع .. نتعمق في فرنسا وشوارعها .. من مرسيليا إلي ليون ومن ثم باريس .. ثم نتجول مع المغتربين العرب هناك



.. ربما تكون فرنسا هي بلد الأحلام للعديد من العرب .. لكنهم قد يذهبون هناك ويُتهمون بالإرهاب فقط لكونهم مسلمين

.. عند قراءتك لهذه الرواية ستشعر بالتحسن الكبير وبالفارق بينها وبين الرواية السابقة للكاتبة في قلبي أنثى عبرية ورغم أنني أعجبت بالروايتين إلا أنني وجدت " غربة الياسمين " أقوى وأمتع

.. تقابل الشخصيات .. وتداخل قصصها تم بطريقة أكثر من رائعة .. تحسب للكاتبة .. وتضيف لهذه الرواية المزيد من التشويق

.. فقط شعرت أن النهاية كان يمكن أن تكون أفضل .. خصوصًا بعد تعاطفي مع الدكتور عمر الرشيدي وقضيته

في نظري تستحق هذه الرواية 4.8 ؛ فقط لأن النهاية كان يمكن أن تكون أفضل .. بخلاف ذلك فهذه الرواية ليست جيدة أو جيدة جدًا فحسب وإنما ممتازة

.. أنصح بقرائتها
Profile Image for Muhammad Galal.
573 reviews747 followers
October 22, 2016
تشعر بنقص ما ها هنا، تشعر بالشخصيات كلها شخصية واحدة، كأنها تتحدث بلسان شخص واحد، الرواية كلها حول صراع الهوية و العقيدة، و الدفاع عن الحرية، و صفة الإرهاب التي نالت من كل مسلم ملتزم بشعائر دينه!

فرنسا حاضنة الثقافات و الفنون و الحريات لم تستطع أن تمحوَ كثيرًا من عقد النقص الطائفية المتأصلة في نفوس قاطنيها، حتى أنك تجد مسلمين من أصول عربية يكيلون السباب و الأوصاف البذيئة الإرهابية على كل من تلبس الحجاب، و كأنها تداري نفاقها خلف هذا الستار !

أراها تجربة موفقة للكاتبة، و أرى أن هذا النوع من الأدب مطلوب، تستطيع أن تسميه الأدب الإسلامي النظيف!
لا فجاجة في وصف إباحي، هي فقط تريد إيصال فكرة للأسف قد تصل في بعض الأحيان من ترابط خيوطها(اللا منطقي) إلى السذاجة؛ لكنه عملٌ مقبول قطعًا،
هي تعبر عن فئة مضطهدة، و أحداث غير مُختلَقَة، تتكرر بشكل يومي،و أنّى للعنصرية أن تنتهي؟!
لن تنتهيَ ما دامت في الأرض حياة تدب في نفوس قاطنيها!

أرشح هذه الرواية للتائهين عن نقطة البداية، و البادئين في دنيا القراءة، و في الختام لا أنكر على الكاتبة موهبتها في الحكي، أشيد بها عدم إحساسي بالملل طول مدة القراءة، بالتوفيق لها في قادم الأعمال، و أتمنّى أن أقرأ لها روايتها الأخرى" في قلبي أنثى عبرية" في أقرب فرصة.
Profile Image for Eya Hnia.
77 reviews68 followers
December 31, 2014
صحيح أن الأسلوب ليس أسلوبيا أدبيا فذا .. و لكن هناك حس قصصي إبداعي جلي ..
هناك موهبة و قدرة رائعة على شد القارئ و نقطة القوة فيما تكتب الد. خولة حمدي يكمن أساسا في الرسالة التي يحملها ..و في النماذج الحية التي يقدمها ..في البناء ككل .. قريبة من واقعنا معاصرة له تذكر بان على هذه الارض من يرى الامور و يتفاعل معها بشكل مختلف عن النظرة"المنبتة" للأمور .. تتكلم باسم كثيرين صمتوا او لم يجدوا الشجاعة بعد ليصدحوا عاليا و بكل تجرد برؤيتهم للحياة و طريقة تفاعلهم معها و فعلهم فيها
..وهي في نفس الوقت غير منكمشة على نفسها ..
تذهب للواقع و تطالب بحقها في ان يكون لها مكان فيه .. مكان قول و فعل ..
الألفاظ منتقاة بعناية، القصة متماسكة متسلسلة ..
التطور واضح قياسا ب"في قلبي أنثى عبرية" ..
البناء يدعو فعلا للتأمل و التوقف عند الكثير من المقاطع و مساءلتها و مساءلة أنفسنا ..

و تبقى الد.خولة إحدى كُتّابي المُفضّلين الذين أنتظر ما يكتبون و كلّي شوق و أقرأ لهم فأهتزّ و أجد الكثير من نفسي بين سطورهم ..
Profile Image for إسراء.
2 reviews
January 21, 2015
*طوال فترة قرائتي الرواية والتي انهيتها في 3 ايام فقط لا غير كان كل ما يدور في ذهني انه على ما يبدو اني وجدت كاتبتي المفضلة .. كاتبة شابة من نفس جيلنا تستحق ان اتابعها وانتظر اعمالها بشغف وانا اعلم انها لن تخيب آمالي وانها ستقدم لي محتوى يحمل بين طياته الكثير من المعلومات المفيدة .. خال من الالفاظ الخادشة ويحمل بين طياته ايضا قضية تظهر الكاتبة كم هي مهتمه بها
قد اعتبر نفسي من المحظوظين لأني قرأت غربة الياسمين مباشرة بعد انتهائي من قراءة (في قلبي انثى عبرية)

*وما فائدة القراءة ان لم تثريك بمعلومات لم تكن تعلمها من قبل .. ان لم تعرفك على اوضاع لم تعيشها من قبل .. ان لم تجعلك تزر اماكن لم تزرها من قبل

*لقد تجولت قليلا مع ياسمين في ليون .. ثم ذهبت الى (هضبة مونمارتر) مع هيثم وميساء وياسمين.. (وذهبت الى حقول مارس) مع ياسمين والخالة زهور
واسعدتني شوارع باريس المضيئة ليلا كما اني في بعض الاحيان اختنقت من زحام المرور الباريسي ايضا :)
كما اصبت بنفس خيبة الآمال التي اصيبت بها ياسمين بعد رؤيتها للمعلم الباريسي الاشهر (برج ايفل) لاكتشف مثلها تماما انه مجرد اعمده رمادية متشابكة كئيبة وبشعه

*تابعت قضية عمر بشغف كمن يتابع مسلسل درامي مشوق .. حتى اني منعت نفسي مرارا وتكرارا من فتح اخر صفحة في الكتاب لأعرف النهاية

*رغم حزني ان النهاية كانت مفتوحة (بعض الشئ) الا انه اعجبني ان كل شئ لم ينتهي بمثالية .. فالحياة بالفعل ليست بمثالية
كل شئ لم ينتهي كما توقعت كقارئة .. ياسمين تكتشف شخصية عمر ويخرج عمر من القضية بريئا فيتقاربون فيتزوجون ويعيشون في تبات ونبات وينجبون صبيانا وبنات :)
ورنيم تتجه إلى الالتزام والحجاب
ولورا تلتزم بتعاليم الاسلام وتتزوج هيثم بوساطة ومساعدة ياسمين
حقيقة النهاية لم تكن متوقعه .. رغم انها لم تكن تلك النهاية السعيدة الا انها الانسب والاوقع

*مازلت اتساءل لماذا تم تسمية الرواية (غربة الياسمين)
اليس ظلما ان يتصدر اسم (ياسمين) الغلاف بينما رنيم وعمر هما ابطال ايضا ؟؟

لم تعجبني تكرار بعض الحوارات التي تكاد تكون مكررة "نصا" من الرواية السابقة
فحديث هيثم مع باتريك عن ان لا يجعل تصرفات المسلمين تنفره من الاسلام كدين قرأت مثله مرارا في "في قلبي انثى عبرية" في حديث بين ندى واحمد وفي حديث بين ندى وسارا
(على ما اتذكر)

لم يعجبني ايضا ضعف ياسمين الذي احسسته في بعض المواقف ضعفا مفرطا .. فما كان مكان الدموع في مشهد "الحافلة" ؟؟ ولماذا .. لم اجد لها مبررا حتى اذا كانت اضعف فتاة على وجه الارض <<< وجهة نظر تحتمل المناقشة وليست الزامية :)

الكتاب في عمومه رائع .. مرة اخرى تجعلني د. خولة ارسم شخصيات الرواية في خيالي شكلا وطباعا بل واشعر بقربهم مني وكأنهم اصدقاء مقربين ليسوا بأغراب او اناس نسمع او نقرأ عنهم فقط
Profile Image for حماس.
252 reviews257 followers
May 5, 2017
لستُ مسلمة
هكذا نظرت للرواية من منظور شخص ليس على ديانتى
فلم أجد شيئًا بها يحفزنى فقط لمعرفة هذا الدين
ربما لأننى لستُ كذلك حقًا ولأن وجود الاحتمال مستحيل فلم أستطع تمثيل الدور جيدًا

لا بأس
نظرت للرواية كمسلمة تقرأ أدبًا يتحدث باسم دينها
فغاظنى ما وجدت وأحرقنى بشدة



لم أعرف ماذا تبقى لى كى أنظر إلى الرواية به سوى مستواها الأدبي
وياليتنى لم أفكر فى هذا!!
فالمستوى ضعيف جدا، ولو كان إهمال اللغة على حساب المضمون لكان، ولكن لا لغة ولا مضمون!!، إذن...


أحاول بقدر الإمكان منع نفسي من إقامة المقارنة بين "غربة الياسمين" و"فى قلبي أنثي عبرية"
لكن ماحيلتى إن كنت أنتظر من الكاتبة رواية فى مستوى روايتها الأولى أو أقوى
ربما هى من هؤلاء الكتاب الذين يضربون ضربتهم الكبرى فى المرة الأولى

حزنت حقًا للوقت الذي ضيعته فيها
Profile Image for Aya.
473 reviews583 followers
May 11, 2016
كنت طوال الوقت أعتقد أنني قد قرأت هذه الرواية حتى وجدت خبرًا انتشر على الفيس بوك بأن "رواية غُربة الياسمين تتحقق على أرض الواقع" بخطبة "عمر ومنى" واكتشفت أنني لم أقرأها بعد!

"عُمر خضر" كان أصغر مُعتقل بسجن غوانتانامو، بعد الإفراج عنه بعد اعتقال دام لأكثر من 10 أعوام.. أعلن خبر خطبته و "منى أبو غوش" الناشطة الحقيقية التي زارته في السجن وكانت قد أطلقت حملة من أجل إطلاق سراحه.

 photo _zpsd3uef3jp.jpg
_____________________

أخذت وقتًا طويلًا لكي أتوصل لهذا الريفيو، ربما لحيرتي الشديدة بين أسلوب خولة الرائع -والذي أحبّه- وبين صدمتي من الرواية!
هل هذه هي النهاية؟ حقًا؟ ظننت أن نسختي تنقصها بعض الصفحات! أردت أن أعرف أكثر.. أن أعرف ماذا سيحدث في قضية عُمر.
لكنها تركت النهاية مفتوحة، وعلى الرغم من أن النهايات المفتوحة غالبًا ما تتيح لنا -نحن القُراء- أن نضع نهاية مقبولة من وجهة نظرنا وتتركنا مع خيالنا الخصب، إلا أنا النهاية المفتوحة هنا أغضبتني بشدة!!

سأحاول أن أبعد غضبي وأكون حياديّة..

❖ ما أعجبني في الرواية أسلوب الكاتبة الرائع كما ذكرتُ سابقًا، وأري تقدُّم ملحوظ في الأسلوب عن سابقتها في قلبي أنثى عبريّة.
كما أن الرواية مسّت موضوعًا هامًا، عن حال المُغتربين العرب وكيفية تأقلمهم وتعايشهم في هذا العالم البعيد كل البُعد عن عاداتهم وتقاليدهم.. ودينهم، مع أنني أرى بعض المُبالغة في الأحداث!

❖ ما لم يعجبني في الرواية أنها ليست كتابًا دعويًا حتى ينتقض الآخرين وتحاول الكاتبة إثبات أفكارها عن الدين -مع أنني لست ضد هذه الأفكار على الإطلاق-!
كما أن الكاتبة اعتمدت في إثبات رأيها على الإيمان الظاهري "الحجاب، الملابس الفضفاضة.. إلخ"، بعيدًا عن الإيمان الداخلي والأخلاق.
على العكس خرجت من هذه الرواية وقد أحببت شخصية "رنيم" أكثر من "ياسمين"! -سيختلف معي الكثيرون في هذه النقطة بالتأكيد!-.

أعتقد أن أكثر شخصية أثارت غضبي في الرواية كانت "والد ياسمين" أو "سامي كلود".. يظل يتنقل من امرأة لأخرى هكذا تبعًا لأهوائه، تفككت أسرتان بسببه ولم يهتم بمصير أولاده أو مشاعرهم، وحتى دفع إحدى زوجتيه للانتحار!


ملحوظة صغيرة:
غلاف الرواية رائع حقًا! أظنه من أفضل الأغلفة التي رأيتها لكتاب عربيّ طوال حياتي :)
مدينة باريس في أسفل الغلاف وبرج إيفل البديع، مُبتكر جدًا!
35 reviews14 followers
February 5, 2015
مرة أخرى تشب د. خولة حمدي فوق محدثي الثقافة وعالة الأقلام المحدثين أصحاب الغث والقلم المهترئ والصفحات القميئة المزرية.

مرة أخرى ... تقف د. خولة شامخة الرأس بياسمينتها المغتربة لتدعونا في رحلة افتقدتها في قلب الأنثى العبرية. وقد كتبت ساعتها أنني كنت أتمنى أن أزور تونس وأتجول في أزقتها وزنقاتها وشوارعها ... و الأهم أن أتعرف على أهلها...

فكيف بها تدعونا لرحلة جديدة من حيث تركتنا شرقا في لبنان ... إلى شمال غرب البلاد حيث عاصمة الفن والنور ... إلى باريس ... أو هكذا كنا نظن.

كشفت لي د. خولة عن مجتمع كنا نظنه مترفا بغربته من جهة ومظلوم بعنصرية المهجر من جهة أخرى.

لسنا بصدد الحديث عن الأحداث وفحواها ... ولكني أود أن أرضي نشوتي بالكتاب بالتعليق عليه كقارئ هاو لا يملك من أدوات النقد سوى تذوقه وانطباعه الشخصي عن الرواية.

العنوان لا يعبر عن حرفيته. فياسمين العنوان من وجهة نظري ليست بطلة الرواية، ولكنها رمزية لأبناء تونس خاصة والمغرب العربي عامة. وهذا ما نتلمسه في غالبية أبطال الرواية التوانسة ثم مغاربي وجزائري ومصرية. ولم تمنعها تونسيتها من نسب بعض العوار إلى بعض الشخصيات التونسية، فأصبح من المقبول لك أن تقبل ما ينسب من عوار لبني جنسيتك في الرواية. والحقيقة أن الرواية تقع في محل رفع واقع للعرب المغتربين بين ربوع فرنسا. فلم أتعجب من شخصيات و ملفات تعريفات الشخصية الخاصة بهم . ناهيك عن الخط العربي الرائع الذي خط العنوان في نقش بديع مزخرف بالتشكيل الواعد بلغة راقية تعمل كمتنفس وسط مستنقع الكتابات العامية السمجة والألفاظ المنحطة والأساليب المسفة إلى أقصى حد.

الغلاف لم يكن بمثل قوة غلاف سابقه. فتلك الأنثى المتصدرة الغلاف، شوهت بنظم أحمر فج يطوق عنقها. ملامحها تميل للفرنسية الأوروبية عن العربية. ويعزز هذا الانطباع تصفيفة شعرها الفيكتورية. ذاك الطير المحلق خارجا من رأسها ولكأنه الفكر لا الهجران. وإحاطة الفتاة بمبان فرنسية الطابع ومعلم برج إيفل لم يتوظف في محله. لم أفهمه ولم أستوعبه.

المحتوى طبع بخط جميل مقروء وواضح مكنني من متابعة القراءة حتى بعد أن تهشمت نظارتي الطبية. المحتوى ينقصه المراجعة لوقوع بعض الكلمات التي بحاجة إلى الفصل بينها بمسافات.

فكرة الكتاب الرئيسية قد نقارنها برواية شيكاجو للكاتب علاء الأسواني. الكفة تميل بكل قوة ناحية غربة الياسمين. يكفيني أنني أستطيع بكل جرأة أن أترك الكتاب في متناول أهل بيتي دون أن أخشى عليهم مشهدا جارحا أو وصفا مخلا.
دعنا نأخذ مشهد غربة الياسمين الافتتاحي لرنيم.بدون الخوض في أي تفاصيل لك أن تتخيل مجرى حياتها كله دون كلمة وتحدة تذكرها الكاتبة. عكس بطلة شيكاجو التي نعرف كل تفاصيل جسدها. واتفق الأثنين على نسبة هذة الأفعال لمصريتين! ولا عجب ... فالكتاب المصريين هم أكثر من تلام أقلامهم على هذة الصورة التي صدروها عن البلاد. فعملوا كمعول هدم للمصريين وأضحلوا ثقافتهم بدل من أن يرتقوا بها. وإذا خاطبتهم تحججوا برصد الواقع واستغنوا عن معالجته.

التطور الملموس في الأسلوب يتجلى في رشاقة الإنتقال بين الشخصيات والأحداث ثم وصل إلى قمته في آخر صفحات الرواية. نهاية غير معتادة على شخصي ولم تمر بي من قبل حتى أنني أسميتها بالنهاية الشطرية وهي النهاية التي تستنتج من خلالها على وجة اليقين ما سيحل ببعض الشخصيات وتغلق الكتاب وأنت تتساءل عن مصير البقية والذين كانوا شخصيات جد محورية في الرواية. نهاية مفتوحة ومربكة بشكل مشوق.

كانت هناك حالة من التوازن بين العرض النفسي للشخصيات وعرض الأحداث. فلا تمل من الأول ولا تلهث وراء الأخير. وهذه الحالة التي كانت سببا في تألق د. نبيل فاروق في أول مائة رواية لسلسة رجل المستحيل ... ثم الانهيار في هذا التوازن من بعد المائة.

لا أعلم لماذا لم يعجبني تسمية الفصول وعنونتها. لم تستحثني عناوين الفصول للسير في اتجاة العنوان والبحث عن ارتباطه بالأحداث. هو كذا لا يعجبني في أية رواية. عدا أن تقسيم الرواية لفصول يساعد القارئ على التوقف حالما أراد ويحول دون اضطراب السرد القصصي.

الحواشي كانت في محلها. وكانت توضيحية وإرشادية تربط المعالم الثقافية الغائبة عن القارئ بأحداث الرواية لتوفر عليه الانفصال بالشرود عن الأحداث.

هذه الرواية متحفظة السرد والرواية تثبت أن الوقت لم ينقض عن الأدب النظيف. لازالت له الكلمة العليا. ولازال جمهوره هو الأرقى والأغلب. د. خولة هي الأمل في هذة المدرسة ولهذا نجمة، وللأحداث ومتانة العرض وتطور الأسلوب مقارنة بسابقتها نجمة، وللغة نجمة، وللنهاية وحدها نجمة رابعة.

ولنرتقب قادم الأعمال مع دعواتنا للد. خولة بالتوفيق
Profile Image for فاروق الفرشيشي.
Author 2 books736 followers
June 9, 2017
لم يكن الفضول دافعا اساسيّا لقراءة غربة الياسمين، والحقيقة أنني لم أجد أكثر ممّا توقّعته بكثير. ولكن كانت هناك الحاجة إلى قراءة إحدى روايات خولة حمدي التي عرفتها صديقة افتراضية في المنتديات الشبابية التونسية قبل أن تنجح روايتها الأولى "في قلبي أنثى عبرية" وتصبح إسما ذا قيمة ماليّة لابأس بها في المكتبات العربية.
لقد عرفتُ "في قلبي أنثى عبرية" حينما كانت مشروعا طموحا، تابعت في شغف اختلاجاته الأولى قبل أن أبديَ تبرّما من بعض عناصره التي حوّلته من حكاية مدهشة إلى مسلسل تمجيديّ دراميّ سخيف فلم أتابع القراءة، ولم أرَ ما لحق به من تغييرات بعد النشر. وبعد أن تحوّلت كتابات خولة حمدي إلى ظاهرة أدبية ملفتة، كان من المهمّ أن أقرأ إحدى مؤلفاتها. غربة الياسمين هو مؤلفها الثاني ولئن لم يكن من وحي أحداث حقيقيّة مثلما هو الشأن مع الرواية الأولى، فمن المؤك��د أن تجربة الكاتبة في فرنسا كانت حاضرة خلف سلوكات شخصياتها وأفكارهم. وقد نقلت الكاتبة بشكل ما، فكرتها عن الاغتراب في فرنسا (وأوروبا عموما) وفكرتها عن نظرة الآخر للإسلام والمسلمين، لآلاف من القرّاء (والقارئات خصوصا) العرب المسلمين وهي بذلك تملك تأثيرا أدبيا كبيرا على الناشئة خصوصا. ورغم أنّ هذا النوع من الكتابة منتشر منذ كتابات نجيب الكيلاني، إلا أن الاهتمام بهذا العالم الادبي الموازي الذي تمثله لا يبدو جديا من قبل الدارسين، شأنه في ذلك شأن باقي الألوان الأدبية العربية "الهامشية". إن هذا السبب وحده كافٍ لأقرأ الكتاب وأتحدث عنه. فأنا لست ضدّ وجود هذا الصنف الأدبي، فهو موجود شئتُ أنا أم أبيتُ، ولكنني ضدّ أن يبقى رديئا.

غربة الياسمين هي قصة شخصيات عربية مغتربة في فرنسا، تعيش كلّ منها غربتَها على طريقتها. أغلب المغتربين توانسة (ياسمين ووالدها، هيثم وعائلته) ثم رنيم المصرية، عمر المغربي، ونادر الجزائري. وعبر قصة ياسمين وتفاعلها مع مختلف الشخصيات الأخرى، نكتشف نظرة الفرنسيين للمسلمين (لأنها تقريبا نظرة واحدة) ونكتشف معاناتهم بسبب سياسة الاندماج. بشكل ما، حاولت الكاتبة التنبيه إلى أن هذه السياسة انتهت بالانفجار وخلق الارهاب بسبب تدخّل اليد الفرنسيّة في خصوصيات الشخصية الاسلامية. أو هكذا بدا أنّ "العقدة الرئيسية" في الرواية ترمز إليه. وهي صورة فنيّة لطيفة لولا أنّها حشرت وسط رواية مهلهلة العناصر، سأكتفي بذكر بعضها :
ـ في بداية الرواية نرى رنيم في المستشفى ضعيفة ونعرف أنها اجرت عمليتها الثانية خلال شهر بما يعني أن عمليتها الأولى كانت لاستئصال الكلية التي زرعت (في ما بعد) لميشال. هذا يعني أنّ في الشهر نفسه، أجرى ميشال عملية زراعة كلية بما يعنيه ذلك من تعقيد وصعوبة ومدّة لابأس بها كي يتقبل جسمه هذا الكائن الجديد. مع ذلك نجده في كامل لياقته يستقبل النساء ويعمل بجدّ، بينما تجاهد رنيم كي تظلّ حيّة.
ـ المشكلة الرئيسية في الرواية، هي مشكلة عمر. وهو دكتور ينضم حديثا إلى مخبر يتبع شركة كيميائيات، فيعمل على مشروع لا يُعلم بها أحدا، لا رئيس العمل، لا رئيس المخبر، لا من انتدبه... لا يبدو أنه يكتب تقاريرا عن عمله لأية جهة كانت، وهو مع ذلك يحصل على أجرة شهرية كما يبدو. في أيّ برّ من الدنيا يوجد هذا الشيء؟ هل يحتاج المرء لأن يجرب حياة المختبرات (وقد جربتُ ذلك في فرنسا تحديدا) حتى يجزم باستحالة الأمر؟
ـ حتّى تحاصر الكاتبةُ شخصية عمر بالشبهات وتجعل من مأزقه صعبا، أضافت فكرة سخيفة مفادها أن إدارة جامعة غرونوبل بلغت عن طالب ذي سلوك مريب من اجل سنتمترات لحية عفا عنها مقص الحلاق وتعفف عن حياة الصخب الجامعية. وهذه طبعا أخذتها عن ما تعرفه عن الحياة الجامعية في تونس في زمن بن عليّ، وأسقطتها على فرنسا دون أن تعرف أن الجامعة لا تملك أجهزة رقابة جامعية من هذا النوع، وأنّ المؤسسة الجامعية لا يمكن أن تتابع طلبتها في حياتهم الخاصة هذا دون الحديث عن تعاونها مع الأمن بشكل يفضح حرياتهم الخاصة، إنها الأشياء خطوط حمراء في فرنسا، ويمكن لمسها بشكل واضح لأولئك الذين يعيشون داخل البلاد. أخيرا لو أن كل من طالت لحيته ونفر من السهرات الجامعية هو شخص مريب، فأكثر من نصف الرجال الجامعيين الفرنسيين مريبون.
ـ أغلب سائقي الحافلات هنا من المسلمين ولئن كان ممكنا أن تقع ما حصل مع ياسمين لكل شخص في فرنسا، فإنه شبه المستحيل أن يتعرض سائق الحافلة إلى أصول الراكبة خصوصا وهو من ذات الأصول، فضلا عن انّ نسبة احتمال أن يكون هناك مسلمون في الحافلات على استعداد لاثارة الفوضى بسبب شيء كهذا، هو احتمال عالٍ جدا.
ـ جاءت ياسمين إلى شركة كيميائيات لتنجز بحثا عن الانتحار كظاهرة اجتماعية، فما نوع الملفات التي يطلب منها إنجازها؟ أتحدث عن كومة الملفات التي طلب منها باتريك أن تنجزها وساعدتها عليها موظفة أخرى. هل هذه شركة كيميائيات أم برنامج "المسامح كريم"؟

كل هذا عدا بعض المواقف الغريبة والضعيفة والمضحكة، خصوصا مشهد قدوم ياسمين للاطمئنان على ايلين، حينما قال لها اخوها هل جئت لتشمتين؟ أتساءل فعلا كيف قال لها هذا بالفرنسية!!! أما لقاؤها بالمريضة روزالين فهو مهزلة حقيقية. لا يمكن لشخص يعاني من مشاكل نفسية أن لا يحظى بمتابعة نفسية دقيقة تمنع عنه السوسيولوجيين الذين يأتون ليلقنوه دروسا في الحياة ويقارنون عقيدتهم القوية الرائعة بعقيدته الضعيفة المتهاونة. إن هذا الموقف وحده يشي بأنّ الكاتبة لم تبد أيّ قدر من الجدية في تعاملها مع هذا الجانب، ويبدو أنها لا تعرف أي شيء عن العلوم الاجتماعية أو عن الدراسات الميدانية.

وبذات القدر من الدراية (أي انعدامه) كانت رؤية الكاتبة لنظرة الفرنسيّين للمسلمين. وبعيدا عن كون العبارة نفسها لا تستقيم بالمعنى المطلوب (ذلك أن الإسلام هو الدين الثاني في فرنسا ويشمل ملايين الفرنسيين)، فإن هذا الآخر الذي رسمته الكاتبة ليس إلا انعكاسا لصورة رسمتها مخيلة منغلقة على نفسها، ترفض الاختلاف وتنبذ الآخر ثم تشتكي منه. ولأنني لا أتعسف على النصّ فمن الضروري أن أصل لهذا الاستنتاج البديهيّ ببعض التأني.
لقد كانت الشخصيات الفرنسية في الرواية، انفعالية جدا، وتتسم بالعاطفة البلهاء والهستيريا. إيلين تنتحر لأن زوجها قرر الطلاق، لورا محمومة بالحب، كلوديا كذلك (كان بإمكانها استعمال طرق أقل انفعالية وهستيرية)، تقريبا الجميع ما عدا جورج المحامي، والسبب هو أن وجوده كان لازما جدا للخط السردي ولم تكن الكاتبة قادرة على التقدم بالاحداث دونه، وأخيرا بشكل كبير ميشال والحديث عن ميشال مهمّ جدا، لأنه أكثر من حاولت الكاتبة "سبر أغواره" لمعرفة مكامن "عقدته" فإذا بنا أمام عبارة من هذا القبيل : "لكنّ نشوته بالاكتشاف المخزي فاقت كل شيء وغذّت حقدا مستترا كان يبحث عن فرصة للاعلان عن نفسه. كان يلذ له أن يقع على تلك الثغرة التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين الذين يتبجحون على مدار الساعة بخصال مجتمعاتهم المحافظة.. لحاجة في نفسه."
هكذا نفهم أن الرجل الغربيّ يرى أن المسلمين منافقين لأنهم يتبجحون بالطهارة بيدنما يمارسون الدنس خفية، هذا يعني أنّ العراء بالنسبة له هو أيضا "دنس" وأن التحجب والتعفف بالنسبة له "عفة" و"محافظة".
فكرة الاسقاط هذه تدلّ على جهل تام بعقلية الاخر وطريقة تفكيره، إن مشهد الايرانيات هذا، لا يمكن بالنسبة له إلا ان يكون رومانسيا رائعا، نوع من التطهر الحقيقي والتحرر من العبوديّة وليس العكس. وهو بذلك لا يمكن أن يصف الأشياء بعكسها.
لكن بعيدا عن هذه الفكرة، هل يمكن أن نقول إن ميشال رمز لصورة الآخر كما تراه الكاتبة؟ أم أنه مجرد شخصية لا تمثل إلا نفسها؟ الحقيقة أن القراءة الثانية لا تستمدّ شرعيتها إلا من خلال تواتر القالب نفسه في الرواية، ورغم أن الكاتبة لم تكن سخية الا مع شخصية ميشال، إلا أننا نلمس ذات النظرات في أعين الشخصيات العربية. كل الشخصيات العربية ترى الآخر كما لو أنه ميشال تقريبا. وكل الشخصيات العربية تنقل عن نفسها ذات الصورة تقريبا ما يجعلنا نستنتج فكرة الكاتبة نفسها من دون أن نسقط افكار الشخصيات على أفكار الكاتبة.
عمر جاء من المغرب ليعمل في فرنسا. وسط الفرنسيين الذين يشربون الخمر، ويأكلون ما يشتهون من اللحوم. لم يضربه أحد على يده ولم يقده أحد إلى المطار قسرا، فعل ذلك، ثم قرر أن لا يشترك في حفلاتهم لأنّ فيها خمرا (كأنهم يجبرونه في حفلاتهم على شربها) ولأن النساء غير محتشمات (هل أخبروه بالعكس قبل أن يأتي؟) وربما لأنهم يقرأون Charlie Hebdo (هذه من عندي). أما ياسمين فجاءت لتدرس علوم الحاسب عند الكفّار (مثلما فعلت الكاتبة بالمناسبة) شاربي الخمرة، وتعمل في شركاتهم، فاذا بهم يرفضون عملها عندهم لأنها محجبة. طبعا الحجاب مشكلة في فرنسا، فالمدارس الحكومية تمنعه (نتحدث عن المدارس الثانوية والابتدائية حيث يعتبر هؤلاء أطفالا قانونيا)، والشق اليمينيّ يحارب وجوده بلا هوادة، ولكن القانون لا يمنعه، ولأنها دولة المؤسسات، فمن الصعب أن ترفضه مؤسسة ما. رأيت فتيات محجبات يدرسن ويعمل هنا، لي صديقات عشن هذه التجربة، في مجالات واختصاصات متعددة، منها اختصاصات يكون الاهتمام فيها بالمظهر الخارجيّ كبيرا. ولكن يبدو أن فرنسا خولة حمدي، تعيش فيها المحجباتُ عاطلات عن العمل. وتستمرّ البكائيات عبر عمر وياسمين وبقية الذين يحاولون الاندماج، يبحثون عن قلب الفرنسيين إلى الاسلام ويرفضون كل نقاش لا لأن يتحولوا عن الاسلام، وإنما ليتقبلوا حياة الآخرين دون شيطنة (إيلين تضحك ضحكة ماجنة لأنها سكرى، المرأة التي تلبس "لباس نوم" على حد قولها، الخ)، ما يجعلنا نتساءل : لماذا جاؤوا إلى بلاد الكفر هذه؟ لماذا لم يبقوا في بلادهم؟ أي شيء يجعلهم يذهبون إلى بلاد الآخرين ليشيطنوهم ويعطوهم دروسا في تقبل الآخر والاختلاف وهم أبعد ما يكون عنه؟

هذه العقلية هي تلك التي تعبّر عنها غربة الياسمين، وتتبناها ـ ربما دون أن تدري ـ كاتبتها، وهي ذات العقلية التي يتبناها الكثير من الشباب المهاجر للأسف. يدفعون الغالي والرخيص ليأتوا إلى بلدان غير بلادهم، يتنعمون بالعدل واحترام القانون والمؤسسات وكل تلك القيم التي لم يجدوها في مجتمعاتهم المسلمة، ولكنهم مع ذلك يشيطنون الناس من حولهم، يتمتّعون ببرانويا غير مسبوقة فالكل هنا يكرههم، ويبحث لهم عن الثغرات ليسجنهم أو يورطهم أو يطردهم أو يتهمهم بشيء ما. الكل يتآمر عليهم خفية، رغم أنهم بالفعل مهندسون واطباء ومعماريون وموظفون يظفرون بالرتب الاجتماعية الجيدة ويحسنون من أوضاعهم المادية شيئا فشيئا. لا يتركون مجالا للحكم على الآخر الذي لا يشبههم، بشيطنته واعتباره منحلا وفاسدا. ربما ذهب بعضهم كما عمر، إلى وضعهم في جهنّم (هل مازلنا في حاجة إلى يوم للحساب؟ لقد تكفّل عمر بفعل ذلك!).
ربما كان من الطبيعي ان تفكر خولة حمدي بهذا الشكل، بما أنّها تعتبر احداث 11 سبتمبر مؤامرة حيكت بأيد صهيوأمريكيّة (أعرف أنها كانت فكرة ياسمين، لكن ... رجاءً!) وكأنّ بن لادن الذي اعترف بالعملية، لم يقابل الناس في السودان، ولم يجنّد أناسا (ومنهم صديق لي) ويدفع بهم من منطلق إيمانه أو ما يبدو عليه إيمانه.


أخيرا، لا أملك خبرة كبيرة بما يمكن أن يسمّى الأدب الإسلاميّ، ولكنّني أعتقد أن هذا النوع من الروايات المبتذلة البسيطة، يمكن أن يكون جنسا أدبيا بحاله له متابعوه الذين احترم ميولاتهم وقناعاتهم. يمكنني أن أطلق على هذا الجنس، إسم "الرومانسيات الإسلامية"، حيث توجد شخصية "ذهبية" (ياسمين، عمر) تتميز بالنقاء الخالص وتمثل بشكل ما، الإسلام المثال، وتؤثّر بشكل مباشر أو غير مباشر على مجموعة أخرى من الشخصيات التي يعيش بعضها صراعا عقائديا ينتهي به إلى الله (رنيم)، كما يظهر فيه الإسلام فكرة سامية تقدّم الحل الوجدانيّ للمآزق الدرامية التي تسقط فيها الشخصيات.
إنني لست ضد هذا النوع من التسلية الأدبية، ولكنني ضدّ الافراط في الرداءة كما أصرّت عليه غربة الياسمين.
Profile Image for Aicha.
24 reviews31 followers
February 7, 2017
فور انتهائي من تجربتي الأولى مع الكاتبة هرعت للبحث عن قراءات أخرى اخترت منها غربة الياسمين ..
ولكنها كانت غربة البقدونس !!
يقال ان الكاتب يمتلئ حتى آخره بأجمل الأفكار يفرغ نصفها في كتابه الأول و يقسم الباقي على كتبه التالية .. و أخشى أن يكون قد حدث ذلك مع خولة حمدي.
فلغربة الياسمين حبكة هشة و لغة ضعيفة و نهاية تجعلك تشعر أن النسخة التي معك ناقصة بعشرين صفحة !!
بعيدا عن طرح القضايا المملة التي تنضخ بها الكتب الفكرية و الجرائد و تبعتنا حتى في الروايات و المبالغة الشديدة في وصف حال المسلمين في الغرب ،، و النصح و الوعظ المملوءة به الرواية !! شخصيا أحب الكتاب الذي يجعلك تشعر فقط ببيت القصيد منه .. و ليس ذلك الذي يوضحه لك و يعمل على تأكيده طول صفحات الكتاب.
مضيعة أوراق هناك من يحتاجها ليكتب سطرا !؟
Profile Image for Tima CH.
84 reviews381 followers
December 2, 2021
4,5 / 5
رواية مشوقة جدا ، ما يعجبني في الكاتبة طريقة الربط بين الشخصيات و الأحداث
النهاية كانت مخيبة بالنسبة لي لكن بعد ان عرفت ان هناك جزء ثاني ـ ياسمين العودة ـ ارتحت ، متحمسة جدا لقراءة الجزء 2
Profile Image for Eman Elsayed.
49 reviews17 followers
March 7, 2015
منذ ان قرأت فى قلبى انثى عبرية ولكتابات دكتور خولة مكانة خاصة فى قلبى فعندما اقرأ لها لابد ان يكثر السؤال بداخلى عن اشياء لطالما ارهقتنى اجاباتها كثيرا , فاشكر الله ان اهدانى للقراءة لها ولقلمها الذى اسأل الله ان يكون حجة لها

غربة الياسمين جولة فى فرنسا ومدنها وكأنى من ساكنيها ولكن جولة وضحت لى نظرة الغرب عن العرب والتى تتلخص فى " كل عربى مسلم ارهابى " وربما تخدم هذه النظرة مصالحهم للهيمنة والسيطرة على العالم اجمع ومسلمين العرب لهم يد فى تلك النظرة الشانعة ببعدهم عن مبادىء دينهم وانحطاط اخلاقهم فاصبح المسلم المتمسك بمبادىء واحكام دينه يعانى من نظرة ازدراء وتوجه له دائرة الشكوك وقد تبين ذلك من خلال الاحداث والمواقف

تعايشت مع شخصيات لرواية وتأثرت بهم رنيم من خلال مشاعرها الفياضة بالعطاء واعجبتنى شجاعتها على مواجهه صعوبات القدر وصمود ياسمين وتمسكها باسلامها وحجابها برغم الضغوطات من حولها وتأثرت كثيرا مع دكتور عمر فقد حرك ساكنى وكم تمنيت ان اكون مكانه ولو لحظة رغم الصعوبات فطبيعة عمله هى مجالى الذى حلمت ان اخوضه واكمل دراستى به فهو حلم راودنى كثيرا ان اخدم عروبتى بابحاث الطاقة وخاصة " الطاقة الذرية فى المجال السلمى " وحينها نصبح لنا مكانة لا يستهان بها اوساط عمالقة العالم ولكن هناك سؤال ربما تكون اجباته وسط سطور كلماتى السابقة
لماذا لا يعطى الغرب اى عربى الفرصة ليكمل ابحاثه فى مجال الطاقة ؟؟!! , لماذا يعتبر مجال الطاقة منطقة محرمة لاى عربى ويجب ان لا يتعداها ؟؟

ربما تكون لنا الفرصة فى يوم من الايام فنحن لسنا اقل منهم , واتمنى من الله ان يجد كثير من المسلمين ضالتهم فى هذا العمل الذى اعتبره نواة لتوضيح الحق واظهاره
Profile Image for جوهر علي.
59 reviews25 followers
July 29, 2015
غُربة الياسَمين، للدكتورة خولة حمدي ..

سأبدأ مُراجعتي عن هذه الرواية بالتعبير الذي خرج منّي لا إرادياً بعند ما قرأت جُملة "تمّت بحمد الله"، قُلت مُباشرةً "What the HELL!!"

الرواية كانت ساحِرة، منذ البداية والنص كان سلس بطريقة تجعلك تتمنّى لو ان الرواية تطول وتطول حتّى لا تنتهي! لا بد من مشاركةً شيء جميل كهذا مع من يستحق الجمال!

تجربتي السابقة مع الدكتورة في رواية (في قلبي انثى عبريّة) كانت كفيلة بدفعي مُباشرةً لتحميل هذه الرواية من اوّل نظرة إليها، بل والبدء في قِراءتها بعد تحميلها بيوم ومن غير تخطيط نهائياً ..

القصّة كانت مُلهِمة والأبطال قِمّة في الواقعيّة و(البطولة)، عُمر وهيثم، ياسمين ورنيم، شخصيات لا تقل كفاءة عن اعظم الشخصيّات في روائع الأدب العالمي ..

المميّز في روايات هذه الكاتِبة هو زرعها لقيم إسلاميّة ♥ قيم هي الأسمى على الإطلاق، و وضعها لهذه القيم في ميزان واحد مع نظيراتها الغربيّات ..

حداثة الأسلوب وإلمام دكتورة خولة بهذا الكم الهائل والمتنوّع من الثقافات جعلها تصنع هذه الـMaster piece 
كم تمنّيت عندما قاربت الرواية على النهاية ان تكون نهايتها دراماتيكيّة بحت، وان يعيش الجميع سعداء إلى الأبد، لكن أبت الكاتبة إلاّ ان تتركني مع هذه النهاية المحيّرة "الّي ماخلّتش فيّا عقل" ><

Profile Image for Hadeer Mohamed.
1 review3 followers
February 27, 2015
اول مرة ابقي زعلانة وانا شايفة الرواية قربت تخلص و الورق بيقل ،، كان نفسي متخلصش تقريباً :") شدتني من اول لاخر صفحة و مخيبتش ظني ابداً ،، الحاجة الوحيدة اللي ممكن انتقدها ان النهاية كانت مفتوحة (* وده تحيز ل ميولي الشخصي في النهايات :)) *)
Profile Image for Manal Osama.
45 reviews15 followers
January 19, 2015
كتاب فيه الكثير من النقاط تستحق التوقف .. ولكن اولا لم استطع التوقف دون الانتهاء منه
_ لا ادرى هل هو حظا ان يتزامن اصداره مع انفجار فرنسا لتكون نفس الاحداث تقريبا والمتهم مغربى الاصل ام هو سوء طالع من الكاتبه ^_^ !!
_ المجتمع الفرنسى ومشكلة الحجاب والعنصرية الأزلية
- اوضاع المسلمين فى الغرب وفرنسا تحديدا!!
-مشكلة الانتحار والدين
رواية الحمد لله انها لم تخيب ظنى فقد انتظرتها وكعادة الكاتبة
موضوع رائع مشكلة واقيعية تواجهه المسلمين احييها بشدة على اختيار الحبكة الروائية
التى اعشقها تجمع ما بين الدين والمشاعر والقضايا لا اجده فى الكتاب العرب سوى فى كتب مقاومة فلسطين التى اعشقها
نوع اخر ومشكلة اخرى تستحق النظر فيها

واخيرا كتاب رائع ورغم انى افضل النهايات الواقعية ولكن اكره الروايات المفتوحة
وفى انتظار الجديد بأذن الله
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
685 reviews674 followers
September 8, 2016
نجمتان ونصف *
أعتقد كافي .. باختصار شديد :
ليست جيدة .. ليست سيئة !
Profile Image for Toka.
60 reviews1 follower
February 19, 2015
اللهم أعز وانصر الإسلام و المسلمين.. وارفع رايتي الحق و الدين
رائعه يا خوله باسلامك... اكتر من رائعه <3
Profile Image for Dalia Nourelden.
701 reviews1,127 followers
Read
June 9, 2017
بداية الرواية مقبولة ليست سيئة وربما ستكون هذه الجملة الجيدة فى هذا الرفيو لذا فمحبى الرواية يمتنعون (هههههههه)
من الروايات التى كدت ان اغلقها من بدايتها وامسحها من الجهاز بل وامسح باقى روايات الكاتبة . برغم كثرة الحديث عن رواية فى قلبى انثى عبرية لكنها لم تعجبنى لكنى قررت ان اعطى الكاتبة فرصة اخرى واعجبنى اسم غربة الياسمين فبدأتها وفى اليوم الاول شعرت بالغيظ وكدت ان اغلقها شعرت ان الكاتبة بعثت ببطلة قصة اخرى لفرنسا لنشر الاسلام فى المجتمع الفرنسى . لا ليس مرة اخرى وعلى نهاية الرواية اجد ان كل من فيها أسلم وباسلوب ضعيف جدا لكن قررت اكمال الرواية ولتكن الفرصة الثانية والحمد لله لم تفعل البطلة كما تخيلت لكن الوضع لم يكن مختلف كثيرا . ليست مشكلتى ان تحاولي الدفاع عن الاسلام لكن مشكلتى فى طريقة عرض الموضوع وفى الأسلوب .
تناقش الرواية الغربة . غربة العربى المسلم فى دولة غير مسلمة والاضطهاد والرفض والمعاملة السيئة لكونك مسلمة ومحجبة ايضا والاعتقاد طالما انت مسلم وعربى فانت ارهابى لاأنفى صحة ماتريدين قوله لكن ياعزيزتى وبعيدا عن الرواية من اعطى الغرب الفكرة السيئة عن الاسلام ؟ وماذا فعل المسلمين ؟ . اتحدث من مجتمع يقال انه متدين بالفطرة لكن فللنظر الى نسبة التحرش والاغتصاب والسرقة والفساد والكذب والخيانة والغش واسلوب الحديث والألفاظ المنتشرة . قبل ان نحاسب الغرب فلنحاسب انفسنا . وشىء اخر الا نجد فى مجتمعنا فكرة ان كل شخص ملتزم فهو مشروع ارهابى اذا كان هذا تفكير مجتمع متدين فكيف نريد ان يفكر غير المسلم .فلنصلح انفسنا قبل أن نحاسب الغرب .
ثم لماذا إذا سافر المسلم للغرب اما ان 1-كى يحافظ على نفسه وشخصيته ان يبقى منعزل عن الاخرين إذا كان بطبعة انطوائى فهذا شىء اخر لكن ان يبتعد خوفا على نفسه وعقيدته وشخصيته هل نحن بهذا الضعف ؟ ثم الا نقول نحن نفس الحديث عن الشخص الذى لايتفاعل مع الآخرين انه معقد وغريب الاطوار2-يتنازل عن كل شىء بداية باسمه ويفعل كل مايمكنه ليثبت اندماجه مع المجتمع الغربى رغم نجاحه العملى لكنه يتنكر من اصله العربى لكى يتقبله المجتمع .عذرا لكن استفزنى الكثير من الامور فى الرواية ثم تأتى النهاية لتكمل الامر وليس فقط أن النهاية جائت بشكل مفاجئ وصادم لتجد أمامك تمت يحمد الله . اذا اردتى نهاية مفتوحة فليكن لكن ان تطرحى امورا قبل النهاية وتاخذ القضية منحنى مختلف يجب البحث فيه لايمكنك ان تضعى ��هاية مفتوحة قى هذا الامر
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
451 reviews197 followers
July 1, 2020
لم استطيع اكماله.. ولست آسفة.
إطالة وإماطة وحوارات مملة، والأسلوب عاطفي بشكل أفضى لهروبي من الرواية.
Profile Image for Eman Hamed.
96 reviews47 followers
July 12, 2020
#غربة_الياسمين.
#د_خولة_حمدي.
• كان الشعور المُسيطر علىِ منذ بداية قراءة الرواية هو أن الأحداث مبالغ فيها جدًا "أوفر" وخاصة وصف الشخصيات، بالإضافة إلى شيء مُلاحظ مهم في غالية الأهمية وهو أن كل أحداث روايات الكاتبة خولة حمدي مرتبطة بشخصيات تونسية وتدور الأحداث في فرنسا، لعل يُرجع ذلك إلى الكاتبة وارتباطها ببلدها تونس ويُمكن أن تكون فرنسا مكان دراستها، من الواضح جليًا أن للكاتبة تجربة واضحة في فرنسا وقد حاولت التعبير عما عانته من خلال تمسكها بالحجاب وزي المرأة المسلمة وتمسكها بتعاليم الدين والعزوف عن الاندماج في المجتمعات الغربية بالرغم من أن الدين لم ينتشر إلا بالمعاملة، من خلال أحداث الرواية وشخصية ياسمين التي شعرت منذ الوهلة الأولي بأن الكاتبة استوحت هذه الشخصية ونسجتها من خيالها لتُعبر من خلالها عما عاشته في أحدي المجتمعات الغربية.
1- شخصية "ياسمين": لم أجد وصف لها أدق من وصف الكاتبة نفسها للشخصية التي نسجتها من خيالها وهو " أنها بنت أبت أن تكبر، غرقت في المبادئ والمثاليات التي سقتها إياها والدتها وتجاهلت حقيقة العالم الماديّة المتحفّزة"، كل وصف لشخصية ياسمين وكل فعل من أفعالها وكل إحساس كان مبالغ فيه بصورة بالغة، حيث ظهرت ياسمين بأنها شخصية ضعيفة ومهزوزة في كثير من المواقف مما لا يليق بشابة تخطت الرابعة والعشرون من عمرها وتقوم بالتحضير لرسالة الدكتوراه وفي مجال علم الاجتماع، فكيف تكون لدكتور دراسة للظروف المجتمعية ضعيفة إلى هذا الحد حتى لو كانت مبتدئة ولكنها لم تُعبر من خلال الأحداث عن أن ياسمين تسطيع مواجهة المجتمع، بالنسبة لي كانت شخصية مستفزة إلى حد كبير ومتناقضة بالنسبة لباحثة في علم الاجتماع، ولكنها لا تعرف كيف التعامل مع المجتمع الفرنسي الذي من المفترض أن يكون موضع دراستها المجتمعات والتكيف على الظروف المحيطة والاندماج في المجتمع الذي أصبحت جزءًا منه، لكنها بدت ضعيفة ومرتبكة ولا تسطيع مواجهة حتى سائق الحافلة التي تستقلها، كنت أتمني أن تُقدم لنا الكاتبة نموذج لباحثة في علم الاجتماع صاحبة نظرة في المجتمع، قادرة على إدارة الأمور والتعامل مع جميع الشخصيات، لديها قدرة على التكيف في مجتمع غريب عنها نظرًا لأن أن لم تكن باحثة على الاجتماع قادرة على التعامل والتكيف فكيف يكون الشخص العادي؟، كنت أرغب في رؤية نموذج لباحثة مسلمة محجبة قادرة على أن تُثبيت للمجتمع أن الحجاب ليس العائق، أن تظهر للجميع بأن الفتاة المسلمة قوية وليست ضعيفة ولا يقودها رجل، لم تظهر ياسمين التي أردتها التي في آخر جزء من الرواية، ربما كان لها أن تخوض التجربة ولكن بصفتها باحثة علم اجتماع هل كانت بحاجة لم يردها ويقويها، وهي التي تتولي دراسة مشكلات المجتمع.
2- شخصية "رنيم": أعجبتني شخصية رنيم، بداية من قدرتها على العيش في مجتمع غربي بمفردها، وإدارتها لشؤون حياتها حتى لو ارتكبت أخطاء، ولكن الأشخاص يتعلموا بارتكاب الأخطاء، رنيم نموذج حي بل هو النموذج الغالب، تخطوا خطوات ثابتة وواثقة من نفسها، صحيح أن رنيم لم تكن النموذج الذي يحتذي به من وجهة نظر الكاتبة نظرًا لطريقة حياتها واللبس، أكثر ما يُثير غضبي هو أن أحكم على شخص من لباسه وهل كان الدين محصور في اللبس، وهل المرأة تصبح غير محتشمة أن لم تكن غير محجبة، من وجهة نظري الكاتبة عبرت عن الشخصية المثالية من وجهة نظرها في شخصية ياسمين ولكنها أخرجت لنا شخصية ضعيفة وسبب ضعفها حجابها وشخصية أخري متحررة ليس بالدرجة الكبيرة لأن رنيم رفضت إقامة أي علاقات دون زواج، وحافظت على نفسها في بلد غربي ورفضت الزواج من غير رجل مسلم، أعتقد أن رنيم بالتدريج كان يُمكن لها أن تصل إلى المرحلة النموذجية من الداخل والخارج، المرحلة الوسطية، على عكس ياسمين تمامًا التي لن تتمكن من أن تكون بجرأة ونيم وقدرتها على خوض المعارك والتغلب على المحن بمفردها، ياسمين ضعيفة في بلد غربي حولها كل عائلتها واقاربها باستثناء والدتها التي لم تقف عن محادثها التليفونية، بينما رنيم كانت بمفردها نجحت ولم تعتمد سوي على والدها عندما تتعرض لأزمة مالية، بدأت حياتها في ليون وأكملت بنجاح في باريس وتعاملت مع رؤساء في العمل والمحاكم.
يُمكن لرنيم أن تصل لدرجة التزام ياسمين ولكن مع حفاظها على درجة تكيفها مع المجتمع فلا هي بعيدة ومعزله بمنآي عن المجتمع مما يُثير الشبهات حولها مثلما حدث مع عمر ولا هي قريبة القرب الذي يجعلها تنسي هويتها.
3- شخصية "عمر": يُمكن للشخص أن ينجح ويكون علاقات ويحافظ على دينه ويبعد عن المحرمات من خلال ممارسة ما أحل الله والبعد عن ما حرم، ليس مثلما فعل عمر وحرم نفسه تمامًا عن الاندماج وفضل العزوف عن المشاركات المجتمعية وتكوين صداقات مما آثار حوله الشبهات التي كانت السبب الجوهري لما آل إليه في النهاية واتخذه مخاصميه ذريعة توقع به في نهاية الأمر، كان يُمكن أن يكون له أصدقاء دون أن يذهب إلى البارات، فمن المؤكد أنهم يمارسون أنشطة رياضية يمكن مشاركتهم فيها، "الدين معاملة" لو لم تعامل الناس بحس الدين لم يعرفه الأخرين، أنتشر الإسلام بالمعاملة، ولكن جاءت معاملة عمر بالبعد عن المجتمع سبب في عكس صورة مغايرة عن الإسلام والمسلمين ورؤية الإسلام والمسلمين إرهابين.
• لم أُدرك كيف تُظهر الكاتبة شخصياتها الرئيسية "ياسمين" باحثة علم الاجتماع و "عمر" دكتور في الكيمياء، يرتدوا زي الالتزام المتشدد بهذا الشكل، متشدد؟ نعم، مُتشدد، حتى لو كانوا في بلادهم كانوا سوف يتعاملون بمثل هذا المنطلق يبعدوا عن المجتمع ويبقوا في زاوية أمنة بمأمن كيف وإن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.
• الرواية في مجملها كانت مخيبة الآمال بالنسبة لي، وبها أحداث مبالغة في وصفها لا تتماشي مع نسق الحياة الحالية، بالإضافة إلى أن الكاتبة لا تُغير مكان الإحداث حيث إن باريس دومًا قلب الحدث وكأنما العالم اختزل في تونس وباريس.
• لدي إصرار في استكمال قراءة آخر رواية للكاتبة وهي "أن تبقي" والتي آمل أن تُضيف الجديد وأن تُقدم لي ما يُغير وجه نظري لأني قررت أن أي عمل جديد للكاتبة خولة حمدي سوف تكون باريس هي قلب الحدث وأحداثه حول شخصيات مضطربة وغير مستقلة ومن ثم العزوف عن القراءة لها مرة أخرى.


Profile Image for Ahmed AlQady.
201 reviews846 followers
May 21, 2015
يستُحقون التقدير أؤلئك الذين يتبُِنون قضيه ويعيشون لها ومن أجلها
حتي وان كانت تلك القضيه هي معتقد يتفق الجميع عليه ولكن
بدراجات متفاوته من التمسك الشديد الي السطحيه وعدم الاكتراث
فـ د/ {خولة حمدي }من الكُتاب الذين يتمسكون بتقديم ادب راقي
ذو قيمه تحترام وتقدر عقليه القارء . .
فما تقدمه من ادب لا يندرج تحت فكره" السبوبه او تحت مُسمي مريض وهوا مجاره الذوق العام " في سبيل تحقيق مكاسب ولكنه ادب يسير بأتجاه محدد
واعتقد انه مدروس جيدا حيث تختلف الطرق التي ترسمها الكاتبه بقلمها
ولكنها في النهايه تؤدي الي نفس الهدف وهوا تقديم الاسلام السمح
في شخصيات تعرف الاسلام حق المعرفه فيها بعض التشدد ولكنه تشدد
يُقصد به التركيزعلي أهميه القضيه التي يقوم بتقديمها وهي روح الدين الاسلامي
في التعاملات الدنياويه ومع البشر علي اختلاف الوانهم ودياناتهم واوطانهم

*غربه الياسمين او بـ المعني الذي يظهر لك من الروايه غربه المسلمين
والاسلام في البلاد الاوربيه وما يعنيه لهم كـ غرب من كونك مسلم
هوا فقط انك "ارهابي" تلك الكلمه المطاطيه والتي تحمل اكثر من معني
والتي كانت السبب في احتلال وتدمير العديد من الدول العربيه والاسلاميه
تأتي الكاتبه لتحاول وضع بعض الحالات مثل ياسمين
لتكشف عن حجم المعاناه التي وقعت فيها لكونها مسلمه ومحجبه
وما قابل حجابها واسلامها في فرنسا بالعنصريه والاهانه
ووضعها تحت مسمي الارهاب وهذا الاتجاه لدي المواطنين الغرب
تدعمه وبشده وسائل الاعلام وتسعي الي ترسيخ هذا الفكر داخلهم
ضدد المسلمين والعرب بوجه خاص
فـ الي متي يستمر ذالك والي متي السكوت .؟. الله اعلم

*اسلوب الكاتبه في معالجه الحوارات الوارده داخل الروايه متميزه
لا تجعلك تشعر باي ملل حتي انك لن تلاحظ انسياب الصفحات من بين يديك
الواحده تلو ألأخري بسرعه رهيبه حيث ربط الاحداث مع بعضها البعض
الانتقال من موضع الي اخر دون قفزات تشتيتيه للذهن
اختيار شخصيات رغم تعددها لا يحدث لديك كا قارء اي لبس اثناء القرائه
هوا بحق تميز بمعني الكلمه

*اما عن قصص الحب الوارده داخل الروايه فلنا معاها وقفه من حيث البدايه
لكلا من ياسمين وعمر واللقاء الحالم الذي وقع بينهم في محطه المترو
حتي انتهي الحال بإرتباطها بهيثم ! والذي بدوره اختارها بعد ان فاضل بينها
وبين اخري فرنسيه ورجُحت كفتها كا يا سمين لكونها ملتزمه دينيا
قبل ان يكون اعاجبا وحبا لشخصيتها فمن حب خيالي في عربات المترو
الي ارتباطا روتنيا "جوزا صالونات " كما يقال
اما عمر الشاب الملتزم وما جال في صدره بعد ان وجد نفسه
في انجذاب الي رنيم المسلمه المتحرره جاء بسبب ما وجد فيه نفسه
من مصائب ومتاعب ولم يجد من يقف بجانبه الا هي "رنيم"
اذن حبها له جاء من دافع الشفقه وحبه لها ان كان وجد
فجاء من دافع الضعف وقله الحيله في مثل هذا الموقف
اعتقد ان كلاً من القصتين كانتا من الممكن ان تسيرا في اتجاهات اخري مناسبه للاحداث

* لن اخفي اني تفاجائت من النهايه المفتوحه
ولكنها اسلوب جيد في مثل هذه النوعيه من الروايات
ان تترك الامر للقارء
حتي يضع بنفسه النهايه كما يريد من وجه نظره الخاصه . .

*واخيرا هوا عمل مميز من كاتبه اقدرها وااكن لها احترام
من اول عمل روائي قراته لها في قلبي انثي عبريه
ومن وقتها و انا اضعها من ضمن كتابي المفضلين
Profile Image for Oussema.
23 reviews127 followers
February 7, 2017
غربة الياسمين لخولة حمدي رواية آسرة من 400 صفحة و أكثر، مجزأة/ مقسمة إلى فصول، تدور أحداثها بين ليون و باريس في فرنسا، أما شخصياتها الرئيسية فهي:
1ــ رنيم من مصر محامية يافعة، شرسة و ٱمرأة عاطفية و حنونة .
2ــ ياسمين من تونس طالبة دكتوراة في العلوم الإجتماعية، تسافر إلى فرنسا لمزاولة دراستها و هناك تصطدم بالواقع المجتمعي العنصري الفرنسي الإقصائي على الرغم من بعض الأمثلة المشرقة .
3ــ عمر من المغرب دكتور في شركة للكيميائيات، عرف الإلتزام في بداية شبابه، يكون ضحية مؤامرة دنيئة للزج به في السجن و إتباعه بلعنة "الإرهابي"
تميزت في أسلوب فريد ٱختصت به الدكتورة خولة حمدي بالكثير من الواقعية (مع الشيئ الطفيف من الإبتذال! معذرة و لكن كان علي أن أقولها ) في سعيها إلى طرح جملة من المسائل و محاولتها لمعالجة عدد من المواضيع: كان على رأسها قضية إندماج العرب المسلمين في المجتمع الفرنسي إذ كانت لكل شخصية من شخصيات الرواية طريقتها الخاصة في ذلك بين ذائب متحلل متفسخ و ممعن في التنكر حتى إلى ٱسمه (كمال عبد القادر المسمى سامي كلود)، و بين محافظ متأصل يُنظر إليه على أنه إرهابي متهم مُدان في نظر العدالة و المجتمع حتى تثبت براءته (مثال الدكتور عمر) و أخيرا متمرد ناقم يعيش حياة هامشية (مثال نادر الذي ٱمتهن السرقة) ؛
و نظرة كلا الطرفين العربي المسلم و الفرنسي غير المسلم إلى بعضهما البعض.
ٱختيارها لشخصيات كتابها و تفاعلها مع بعضها البعض جاء حسب رأيي كإشارة ظريفة للتأكيد على الوحدة و الرابطة التي تجمع التونسي، المصري، الجزائري، المغربي ...
من ذلك إعالة الدكتور عمر المغربي الأصل لنادر الجزائري ثم قوف الثاني في صف الأول .
و من ذلك أيضا متانة علاقة الأخوة و الحب التي جمعت رنيم المصرية بياسمين التونسية.
يشوب كل هذا مسحة/نفس إسلامي ليرفع اللبس عن بعض المسائل فهو يدافع عن أطرحة تارة و يدحض أخرى.
إلى جانب جو من الرومنسية كان حاضرا من أول فصل في الكتاب إلى آخره.
الدور الأساسي للعائلة النواة المؤسسة في بناء شخصية متوازنة، مستقيمة و ثابتة أمام قوة التيارات و الإنجرافات .
لمحة موجزة عن بعض أمراض المجتمع الفرنسي الذي ٱبتعد عن قيم دينه و ٱنعكاسات ذلك : ظاهرة الإنتحار، التفكك الأسري ...
نهاية أو خاتمة م مميزة، رائعة و مشوقة و في رأيي يمكن أن تكون مطلع أو مقدمة لرواية ثانية تكون تتمة أو مواصلة لما كانت قد شرعت فيه من خلال "غربة الياسمين" .
بعض الأحداث و حتى من الشخصيات رأيت أنه من الكماليات أو الطفيليات دخيل على الرواية، من الحشو و الكلام الفارغ الذي لا فائدة منه (لورا مثلا !؟)
هذه نبذة إضافة إلى الكثير و الكثير من التفاصيل التي يفيض الكتاب بذكرها .
يمكنني أن أقول الآن بكل تواضع أنني غدوت قادرا على التعرف على كتابات حمدي دون الإطلاع على عنوان العمل بعد قراءتي لكل من "في قلبي أنثى عبرية" و "غربة الياسمين"، فمن يقرأ لها يحس بشيئ من التقارب و بنفس أسلوب التأليف و هذا ليس ذما لها بقدر ما هو ٱعتراف بأصالة طريقتها في الكتابة!
69 reviews6 followers
April 5, 2017
غربة الياسمين..
..هذه ثاني رواية اقرأها لخولة حمدي كانت المثبة والمرسخة لرأيي حول كتاباتها بعد ماأبهرتني في روايتها الاولى "في قلبي انثى عبرية" ،،من خلال قرائتك لرواياتها فانت تضرب موعد مع دخول عالم اقرب به للواقع من الخيال فشخصياتها واقعية وتسلسل افكارها متناسق لدرجة احساسك بانك ماريونات تاخذك تارة هنا وتارة هناك دون ان تخرجك من استرسالك في التفكير سواء حول الاحداث التي بين يديك او ماتتوقع حدوثه بعد ذلك ..احب عدم مبالغتها في قصص الحب مع اقحامها للاسلام والتدين ..
باختصار احببتها..
Profile Image for Hussien Mohamed.
70 reviews51 followers
March 28, 2015
غربة الياسمين. . ويا لها من غربة
زرعت حلما وتعهدته بالرعاية .نما بين جنبيها حتى صار جزءا منها . ومن قلبها.تركته يكبر وتمتد جذوره فى كيانها حتى أنساها طبع الاحلام المتمرد
نسيت أنها تضيع وتتبخر حالما تتسرب خيوط الصبح الأول
نسيت أنها تذهب مع نسمات الفجر حالما يغادر النعاس اجفانها
Profile Image for Samar.
116 reviews277 followers
June 15, 2017
لم تعجبنى على الاطلاق، وحشة و مستفزة و سطحية للغاية..

مقدرة تماما و محترمة جدا كون الكاتبة متدينة و عندها مبادئ و فكر دينى عايزة توصله، لكن ده مش مبرر للسطحية دى.. مش مبرر لتقسيم البنى ادمين لمسلمين اوى و مسلمين مش ملتزمين اوى و فرنساويين ، وبس، كانت هى دى تقسيمة الشخصيات اللى فى الرواية..

وطبعا كمية الصدف الغير منطقية فى الرواية كتيرة، اتارى فرنسا اوضة و صالة ،
يطلع الولد اللى فى المترو اللى بتقابله ياسمين فى ليون هو الارهابى اللى بتدافع عنه صحبتها رنيم فى باريس، و يطلع الشاهد اللى بتحاول توصله رنيم هو والد ياسمين، و يطلع باتريك اللى كاره المسلمين و بيتصيد لياسمين الاخطاء فى الشغل هو اخو مرات باباها اللى اصلا جواز اخته من عربى مسلم معقده فى حياته، شوف ازاى يا اخى!!!

شىء لطيف طبعا انه يبقى فيه representation فى الادب للشخصية المسلمة المتدينة من حد متدين فعلا ، بعيدا عن القوالب اللى بقية الكتّاب بيحطوهم فيها، رغم ان لسخرية القدر ده اللى عملته الكاتبة فى روايتها، حطتهم فى قوالب برضه، بس الفرق هو ال perspective

عارفة ان ناس كتير مبسوطة بالرواية من المنطلق ده، الرومانسية فيها رومانسية مفهاش تجاوز،مفهاش حاجة اصلا،فيها انتصار للمحافظة على العقيدة و الالتزام فى الغرب، فيها صمود قدام الاسلاموفوبيا فى باريس، فيها الشخصيات المسلمة اللى لما الفرنساويين يبطلوا الاحكام المسبقة عن المسلمين يحبوهم طبعا -مش عارفة بأمارة ايه الحقيقة، يعنى ناس مش عايزين حتى يختلطوا بالاخرين، علاقاتهم محدودة بالناس اللى شبههم و المسلمين اللى زيهم بس، لما بيوسعوا الدايرة و يصاحبوا الغير المسلمين بيبقى عشان يدعوهم للاسلام، زى الاخ هيثم اللى كان هيتجوز لورا عشان بتفكر فى الاسلام و عايزة تسلم، لما لقى انها مش جدية فى الموضوع شالها من دماغه، هو التصنيف ماشى كده!

معتقدش ان فيه اجنبى هينبهر لما يكتشف ان المسلم اللى قدامه بيدين العمليات الارهابية و انه شخص لطيف وسلمي، معظم المسلمين هناك كده، اه هما بيهتموا يعرفوا كده بس مش ده اللى هيحببهم فى المسلمين،المشكلة بتبقى فى الاندماج، و الاندماج ده حوار اكبر و اعمق من اللى فى الرواية..

التحدى بقى للكتّاب "المتدينين" فى مقابل بقية الكتّاب هو المحتوى و عمقه، عادة الروايات الافضل بتبقى اللى فيها صراع داخلى للشخصيات، و فيها صراع الخير و الشر فى كل واحد، الرواية اللى مفيهاش اجابات واضحة، فيها تساؤلات كتير، فيها محاولة لفهم الحياة..
دى حاجة مش هتلاقيها فى كتاب حد متدين، لأن الشخص المتدين عنده الاجابات الشافيه، ومعندوش اسئلة كتير، هو مكتفى باللى فاهمه و بيعتمد بالاساس على ايمانه، وبيعتبر اى مشكلة سببها قلة الايمان و بالتالى الحل بيبقى ببساطة هو التزام اكتر ..

عشان كده مش متحمسة للنوع ده من الكتابات، عشان كده مش ناوية اقرا حاجة تانية للكاتبة حتى اشعار اخر..

كام ملحوظة ملهمش لازمة:
١-رنيم دى المفروض مصرية، بس ده اسم شامى مش مصرى، مسمعتش انا عن مصرية اسمها رنيم..
٢- ليه د.خولة على غلاف الكتاب؟ ليه مش خولة بس؟ دى اصلها رواية مش بحث علمى، هيفرق فى ايه اللقب معلش؟
٣-ليه اختيار ايران على انها البلد اللى عقّدت باتريك من المسلمين و شاف فيها ازدواجية الناس هناك اللى بيلتزموا الصبح لكن بيتحرروا من كل القيود بليل؟ ليه مش السعودية؟ الاتنين زى بعض لقيت الاختيار ملفت للانتباه..
Displaying 1 - 30 of 2,218 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.