حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
هذا الكتاب اسمٌ على مسمى، دليلٌ يسير وموجزٌ يمهد الطريق إلى القرآن، في زمنٍ صرنا نجد كثيرًا من الناس لا يعرف عن القرآن إلا اسمه أو معلومات متفرقة أو ناقصة أو خاطئة.
تحدث الكتاب عن القرآن ومعناه، وعن مصدريته والحجج الدالة على أنه من عند الله، وعن جمعه بعد أن نزل مفرقًا (منجمًا) على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن إعجازه الذي هو لغويٌ بالأساس، وعن المبالغة في مسألة الإعجاز العلمي والعددي، كما تحدث عن تلاوة القرآن وتجويده وعن حفظه، وتفسيره وتدبره والفرق بينهما، والمزيد من المعلومات المهمة في علوم القرآن.
وكما ذكر الكاتب: "إن القرآن لهو بحقٍّ مشروع العمر، وبرنامج العبد في سيره إلى الله حتى يلقى الله!".
قال الأصبهاني : أشرف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن الكريم ؛ ذلك أن شرف الصناعة يكون إما بشرف موضوعها أو بشرف غرضها أو بشدة الحاجة إليها ، والتفسير قد حاز الشرف من الجهات الثلاث فموضوعه كلام الله تعالى ، والغرض منه الوصول إلى السعادة الحقيقية التي لا تفنى ، وأما من جهة شدة الحاجة فلأن كل كمال ديني أو دنيوي عاجلي أو آجلي مفتقر إلى العلوم الشرعية والمعارف الدينية ، وهي متوقفة على العلم بكتاب الله تعالى.
وقال الطبري مبيناً فضل هذا العلم : اعلموا عباد الله أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية وبلغت في معرفته الغاية ما كان لله في العلم به رضا وللعالم به إلى سبيل الرشد هدى وأن أجمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه وتنزيله الذي لا مرية فيه الفائز بجزيل الذخر وسنى الأجر تاليه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات .. أتممت الآن قراءة هذا الكتاب الماتع.. هو كتاب قصير على هيأة سؤال وجواب.. موجّه للعامّة من النّاس و لطلبة العلم المبتدئين حيث يجد فيه القارئ تلك الأبجديات بخصوص كتاب الله تعالى..أحببت جدا الباب الأخير منه أفياء منشورات قرآنية.. كلمات لامست القلب و الرّوح حقا.. أمر واحد استشكل عليّ أثناء القراءة ( و قد استفتيت أهل العلم و بانتظار الرّد ) ألا وهو ذكر الشيخ عمرو لحرمة قراءة الحائض للقرآن الكريم و إن كان ذلك غيبا فضلا عن القراءة من المصحف بحائل أو من الجوال! و ذكر بأن هذا قول جميع المذاهب.. و الأمر الثاني هو في الطبعة ذاتها، معلوم عن الدار العصرية كثرة الأخطاء المطبعيّة بها.. آمل أن تكون الطبعة الثانية لمركز تفكر أفضل و أسلم.. من قرأ هذا الكتاب أنصحه بأن يتبعه بكتاب جمع القرآن لأحمد سالم.. وهو كتاب مكمّل لهذا في بابه و يسير على نفس أسلوب السؤال و الجواب.
انقسم الكتاب لثمانية أقسام منها سبعة أقسام اندرجت تحتها الموضوعات على شكل أسئلة وأجوبة والقسم الثامن شمل أفياء وخواطر حول كتاب الله وهو من أجمل أقسام الكتاب . القسم الأول كان بعنوان "القرآن مصدريته وتاريخه" ويسأل عن نزول القرآن وجمعه والقراءات والأحرف السبعة وغير ذلك ، والقسم الثاني بعنوان "علوم القرآن" ويسأل عن ترتيب القرآن وموضوعات السور وفضائلها وقصص القرآن والمراد بالنسخ ، والقسم الثالث بعنوان "إعجاز القرآن" يسأل عن الإعجاز اللغوي والبلاغي والبياني وجدوى الخوض في الإعجاز العلمي والعددي ، والقسم الرابع بعنوان "التفسير والتدبر والتأثر" ويسأل عن الفرق بين التفسير والتدبر والأدوات والعلوم التي يجب أن يتقنها طالب العلم للمعرفة بالتفسير ، والقسم الخامس بعنوان "حفظ القرآن وتجويده" ويسأل عن أهمية حفظ كتاب الله وتلاوته بصورة صحيحة وكيفية تعلم ذلك، والقسم السادس بعنوان " أحكام فقهية تتعلق بالقرآن المجيد" ويسأل عن وجوب الطهارة لمس المصحف وتلاوة القرآن ، والقسم السابع بعنوان "كتب الدراسات القرآنية " يسأل عن كتب التفسير للمبتدئين والكتب المعينة على التدبر وأفضل الكتب عن قصص الأنبياء . الكتاب مهم ويساهم في إيجاد علاقة وثيقة مع كتاب الله ويفتح آفاقا أوسع للتعلم والدراسة باقتراحاته للكتب المناسبة وجزى الله كاتبه خيرا كثيرا .
أثناء قراءتك للكتاب ستتركه وتذهب إلى المصحف وتقرأ بتدبر، أو على الأقل ستبدأ بالبحث عن دورة تفسير بسيطة تلازمك أثناء قراءتك أو حفظك.
الكتاب بسيط وسهل ومناسب لمن هم ليسوا بالمتخصصين في علوم القرآن، به الأساسيات اللازمة من المعرفة بالقرآن؛ فلقد أجاب عن كثير من الأسئلة الشائعة، أو المصطلحات المنتشرة التي قد تمر على العوام كثيرا ولا يفهم معناها. الكتاب مقسم إلى ثمانية فصول (بسيطة يمكنك قراءة كل فصل على مرة واحدة دون ملل): _ القرآن.. مصدريته.. وتاريخه: ذكر عدة مواضيع مثل هل نزل القرآن جملة واحدة أم مفرقا؟ ما أول وما آخر ما نزل من القرآن؟ ما المراد بنزول القرآن على سبعة أحرف؟ متى جمع القرآن، وما عدد مرات جمعه؟
_علوم القرآن: ما المراد بأسباب النزول؟ وكيف تم ترتيب السور وآياته؟ ما المراد بالنسخ؟ وما الحكمة من تكرار قصص القرآن الكريم؟
_ إعجاز القرآن: ما الفرق بين التفسير والتدبر؟ وما المراد بالأحرف المقطعة؟
_حفظ القرآن وتجويده: هل يجب على كل مسلم حفظ القرآن وقراءة القرآن بالتجويد؟ ما معنى الإجازة؟ وكيف أضبط متشابهات القرآن؟
_ أحكام فقهية تتعلق بالقران:
_كتب الدراسات القرآنية: كم هائل من الترشيحات من كتب تفسير للمبتدئين وقصص الأنبياء، وكتب في أسباب النزول وأخرى تعين على إدراك بلاغة القرآن. قام بوضع قائمة لتكوين نواة مكتبة في الدراسات القرآنية. ثم أختتم الكتاب بالتعليق السريع على بعض الآيات من بعض السور. ثم بعض الاقتباسات التي تجعل نبضات قلبك تعلو وتهبط من عظمتها.
الكتاب عظيم جدا اسم على مسمى فهو فعلا دليل إلى القرآن شامل لأغلب المسائل والأسئلة التي تدور حول القرآن مع إجابات يسيرة مختصرة اختصار غير مخل أبداً، وبلغة عذبة وأسلوب غير جاف. مع إشارات إيمانية لطيفة لا تخلو فقرة واحدة منها تقريبا. جيد جدا للقراءة استعدادا لشهر القرآن. بلغنا الله وإياكم رمضان.
اسم الكتاب:الدليل إلي القرآن المؤلف:عمرو الشرقاوي دار النشر:العصرية للنشر والتوزيع سنة النشر:١٤٣٩هـ/٢٠١٨م عدد الصفحات:٢٠٧ القرآن كتاب عزيز لا بد أن تعطيه أنفس ما تملك من أوقات،فأقبل عليه وإياك أن تبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه!
تناول هذا الكتاب بختصار وإيجاز تقريب كثير من المفاهيم التي ينبغي معرفتها عن كتاب الله تعالي لكل مسلم وغير المسلم كذلك،يتصف الكتاب بالسهولة وتيسير المسائل المتعلقة بالقرآن بطريقة تناسب الصغير والكبير وتخاطب المبتدئين وتذكر المتخصصين بكتاب الله المجيد القرآن العظيم. غرض الكتاب هو ان المؤلف يريد أن يوصل مفاهيم القرآن والقضايا المتعلقة بها إلي كل أحد في صيغة أسئلة وأجوبة وهي طريقة جبريل_عليه السلام_مع النبي صل الله عليه وسلم..وقد سمه المؤلف الدليل إلي القرآن،وأري ان لو جعل المؤلف للكتاب عنوان فرعي باسم "ما لا يسع المسلم جهله نحو/تجاه القرآن"لكان حسناً.
قسم المؤلف الكتاب بعد المقدمة إلي ثمانية أقسام وفي كل قسم عددُ من الأسئلة: القسم الأول:القرآن...مصدريته..تاريخه جاءت الأسئلة عن ماهية القرآن والحجج الدالة علي أنه كلام الله،وقضية سلامته من التحريف وبعض المفاهيم المتعلقة بالوحي ونزول الوحي،ونزول القرآن علي سبعة أحرف ومتى جمع وما هو الرسم العثماني. القسم الثاني:علوم القرآن...وتدور أسئلته حول قضايا القرآن من جهة السور والآيات وأسباب النزول وأسماء السور وعددها ومقاصدها وقصصها وغير ذلك. القسم الثالث:إعجاز القرآن...ومحور الأسئلة كانت برؤية نقدية بعد بيان المراد بالإعجاز في القرآن،فقد حرر المؤلف جملة من القضايا المتعلقة بالإعجاز بإيجاز شديد لكن عادة المؤلف في كل قسم واحيانا فى نهاية كل سؤال يذكر بعض المصادر لمن أراد التوسع فى مسالة ما او قضية معينة لان الكتاب مختصر ومن شأن المختصارات الإيجاز وليس البسط والتوسع. القسم الرابع:التفسير..والتدبر..والتأثر جاءت الأسئلة متعلقة بعلم التفسير وبيان الطريق الموصل إلي التدبر والتأثر بكلام الاه عزوجل القسم الخامس:حفظ القرآن...وتجويده وكانت الأسئلة في بيان حكم التجويد وحفظ القرآن وبيان المفاهيم المتعلقة بالتجويد وتلاوة كتاب الله المجيد القسم السادس:أحكام فقهية تتعلق بالقرآن المجيد بين في هذا القسم حكم تلاوة القرآن ومس المصحف من حيث كون القارئ واللمس متطهر ام لا،وحكم المصاحف الإلكترونية. القسم السابع:كتب الدراسات القرآنية وهذا القسم من زبد الكتاب حيث قام المؤلف بترشيح جملة من الكتب المتعلقة بعلم التفسير وعلوم القرآن وأسباب النزول وقصص الأنبياء وبلاغة القرآن وتدبر القرآن،وبعض الأسئلة المتعلقة بطبعة تفسير ابن كثير وابن جزي ،ورأي المؤلف في ظلال القرآن وأخيرا:ترشيح أسماء كتب لتكوين نواة مكتبة في الدراسات القرآنية،وقائمة ايضاً مختصرة في الدراسات القرآنية.. القسم الثامن:ملحقات الكتاب:أفياء..منشورات قرآنية انتخب المؤلف بعض الأقوال التأملية المرتبط ببعض الأيات من سور القرآن،كما ذكر المؤلف_ ختام المسك_ منشورات قرآنية بها بعض الحكايات الهادفة مع بعض الأقوال المتميزة جداً في الحقيقة كلها متعلقة بالقرآن وأهله لشحذ الهمم نحو طريق القرآن الكريم. أما عن التعقيب: فهناك بعض الأختيارات لم يوضح المؤلف سبب اختياره كذكره أن اقصر آيه هي والضحي،لما لا تكون "حم" او والعصر؟! ولعل يعتذر ان هذا مختصر،والمسائل الخلافية السائغة لا إنكار فيها. الكتاب سهل ولغته سلسة وموضوعه في غاية الأهمية والمؤلف نحسبه والله حسيبه من المتخصصين في هذا الفن،وأنه متقن له،فجزاه الله خير الجزاء..فهذا الكتاب الثاني لي مع الشيخ عمرو الشرقاوي بعد قراءة الكتاب الفذ "المشوق إلي القرآن" الذي ننصح الجميع بقتناه وقراءته .
الكتاب عبارة عن أسئلة متنوعة في مجال علوم القرآن: مصدريته وتاريخه، علومه، إعجازه، التفسير، التدبر، الحفظ، التجويد، الأحكام الفقهية.. يقدّم المصنّف لها إجابات يسيرة مبسّطة مختصرة بلغة سهلة معاصرة مما يدل على أن الكتاب موجّه لعوام المسلمين ليرفعوا الجهل عن أنفسهم. كما تناول بعض القضايا المعاصرة التي أثارت حديثاً بعض التساؤلات عند العامة مثل الإعجاز العلمي، والتفسير الإنشائي، والإعجاز العددي، والنسخ، والتدبر، وأحكام القراءة من الأجهزة اللوحية. هذا الكتاب أو أي كتاب آخر يحتوي على مادة مشابهة= يُصنّف من ما لا يسع المسلم جهله. لكن لا أرى أن كتاب كهذا يصلح لطلاب العلم، فأسلوبه بعيد عن لغة العلم وسهولته لا ترفع من مستوى الطالب العلمي وترتيب المسائل وعرضها لا تصنع للطالب رؤية شاملة منهجية عن علوم القرآن كما أن تبسيطه فيه تحجيم لبعض المسائل. يحسن بطالب العلم أن يأخذ علوم القرآن من الكتب المخصصة لطلاب العلم، لا بطريقة السؤال والجواب ولا بالأسلوب السهل. يختتم الكتاب بفقرة سماها أفياء، وفيها جرد سريع لبعض المفاهيم أو الوقفات القرآنية بحسب ترتيب المصحف. ليست من النكت النادرة أو الفوائد الفريدة، إنما مفاهيم أساسية يحسن بالإنسان استحضارها هكذا مجتمعة في مكان واحد بشكل يكاد يكتفي بالإشارة للمعنى بأقل من سطر. ثم الفقرة الأخيرة سماها منشورات قرآنية، كان منها مواقف جميلة ومنها كلام فيسبوكي يتناغم مع أسلوب الكتاب بشكل عام. برأيي الشخصي، وإن كان الجهل المطبق على المسلمين يدعونا إلى تسهيل أسلوب الكتابة قدر المستطاع، فهذا لا يمنع من أن نحاول رفع مستوى اللغة والعرض ليكون أبلغ في نفس المتلقين. هذه الكتب يُكتب لها الاشتهار والانتشار أكثر من غيرها، ولا استغراب هنا فهذا ما خُصصت له، لكن المُشكلة في أن تكون النظرة النمطية عن الكتابة الإسلامية هي هذا النوع من الكتابات. لا أظن أن الشاب البعيد عن الوسط العلمي الديني سيتشجع على الاقتراب بعد قراءة هذا، وأظن أنه سيعتقد أن الجزالة في الكتابات الإسلامية مجرد شيء من التراث. الجزالة في الأسلوب والقوة في المستوى العلمي يزرع في المتلقي هيبةً وتوقيراً للعلم؛ وهذا هدفٌ لا يقل أهمية عن مادة العلم نفسها.
"وأن أتلُو القرآن"، ابتدأ المؤلف حفظه الله وبارك فيه كتابه بهذه الآية التي تدل على أن من أعظم النعم التي امتن بها الله عز وجلّ على عباده هي تلاوة القرآن، هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. يمكن أن نعتبر هذا الكتاب الصغير مدخلا للقرآن الكريم في سؤال وجواب، اعتمد فيه المؤلف أسلوبا مبسطا للتعريف بالقرآن من حيث مصدريته وتاريخه، وعلومه، وإعجازه والفرق بين التفسير والتدبر وحفظه وتجويده وصولا للأحكام الفقهية المتعلقة به. وتحت كل فصل عناوين فرعية يختم كلّا منها بمراجع لمن أراد الاستزادة والتوسع في تلك النقطة. ختم كتابه بملحق عبارة عن أفياء من بعض السور القرآنية ومنشورات حول هذا الكتاب العظيم الذي لا صلاح لنا إلا بالاستمساك به والرجوع إليه وتثويره. كتاب جميل وتذكرة لطيفة قبل الدخول لرمضان شهر القرآن. أعجبني الفصل الأخير وأنقل منه لمحات ولقطات: " البلاء إذا هجم هجم مرة، وإذا زال زال بالتدريج! ولو أن أهل العلم صانوه صانهم، ولو عظموه في النفوس لعظما! من أعظم موارد سلوك الحق=معرفة أحوال رسول الله، وإدمان مطالعتها مرة تلو الأخرى، وهي الحياة لمن أحسن التأمل ورزقه الله الفهم. ادرج كما درجوا، تصل كما وصلوا! نفعنا الله وإيّاكم.
كتاب مختصر لمعظم الأسئلة التي ترد علي ذهن الناس عن القرآن عن تعريفه وأدلته وإعجازه وأياته وتفسيره وتدبره وغيرها من الأسئلة بإجابات مختصرة ووافية مع الإشارة إلي بعض المصادر لمن أراد الزيادة🤍
-لم يعجبني الجزء الأخير من الكتاب ، أحسست إنه تكلف من الكاتب وخواطر ليس هذا بمكانها في الإصدار الجديد لكن مجملًا الكتاب جيد
كتاب جميل تطرق في جزئه الأكبر إلى علوم القرآن التفاصيل و الأسئلة التي تخطر أو لا تخطر على بالك عن القرآن الفضائل، الفقه، التفسير ، التدبر ثم ما بقي من الكتاب أشبه بخواطر إيمانية رائعة الكتاب تستفيد منه بطرق عدة سواء مطالعة أو مدارسة مع صديق أو تحضير مسابقة أو مرجع لتعلم علم من علوم القرآن يستحق القراءة
كتاب أو بالأحرى بحث موجز وبسيط عن كل ما يمكن أن يجول بخاطر المرء تجاه القرآن، استخدام أسلوب السؤال والجواب في طرح المحتوى يجعلك في انتباه تام عند القراءة، كذلك التنقل و التدرج بين الأسئلة من الأسهل للأكثر تفصيلاً يشعل همة القراءة . أيضًا غزارة ترشيحات الكتب المتعلقة بما يخص القرآن من تفسير، وتدبر، وشروح مفصلة .. إلخ. ميزة في الكتاب إنه مناسب في رأيي لفئة العمرية الأكثر تعقيدًا - المرحلة الإعدادية- حيث إنه يندر وجود كتب مفيدة ملائمة لهم فهو بد��ية جيدة جدًا مع مشاركة الأهل بتقوية العلاقة مع القرآن. بالإضافة لإن; قد يكفيك كقارئ و مستزيد أن تتخطى كل الفصول في الكتاب لتصل لزُبده في آخر فصل أكثر من رائع و خاتمة ممتازة جدًا وقفات على بعض الآيات و اقتباسات ثاقبة المعنى و مفيدة جدًا ووددتُ لو أقتبس منها في مراجعتي وتقييمي لكن لم أستطع أن أختزل جزء عن الآخر فأترك لكم تعليقي مع ترشيح لوضع الكتاب في أولويتك القادمة للقراءة.
Great intro book that deals with everything related to the Quran - from how it was sent down to how it was written to some general rules regarding it and ending with a some reflections at the end.
My only criticism is that for some reason, while this is not a fiqhi book, the author decided to definitively say that women who are on their period are unable to recite the Quran, and without mentioning the other (more stronger opinion) of women being allowed to read when they are on their period as this is treated differently than janabah. I wish that would be updated in future editions of this book as I can see that cause alot of confusion for those reading it
اسم الكتاب : الدليل إلى القرآن اسم الكاتب : عمرو شرقاوي عدد الصفحات : 179 النوع : دراسات قرآنية
عن الكتاب : التجهيل الذي حدث على الأمة في القرون الأخيرة باعد بينها وبين كتاب ربها كثيرا، حتى بات كثير من المثقفين بل وبعض طلبة العلم يعرفون عن العلوم التي تتفرع من القرآن أكثر مما يعرفون عن علوم القرآن نفسها، وباتت الحاجة لتقريب القرآن للناس مهما ومطلبا ضروريا، هذا الكتاب أحد تلك الكتب التي تقرب كثير من الأسئلة التي تدور حول القرآن وعلومه.
قسم المؤلف الكتاب لطريقة سؤال وجواب، وقسمه لعدة فصول، علوم القرآن والعلوم المتعلقة به، المعجزات، بطريقة مختصرة جدا بهدف تقريبه للعوام أكثر مما هو لطلبة العلم
نعم كثير من الأبواب مختصرة جدا بل وبعض الاختصار مخل ولا يفي أبدا، لكن أعذر الكاتب أنه قد وضح ذلك من بداية الكتاب وأنه كتبه بهدف الاختصار ليتمكن القارئ المسلم غير المختص بأن يفهم الكتاب تماما دون تعقيد.
ميزة الكتاب في نقطتين مهمتين للعامي ولطالب العلم
أما للعامي فهي في تبسيط كثير من المسائل المعقدة والمطولة بشكل يفي لمن لا يريد التعمق
أما لطالب العلم فهو في الترشيحات المهولة والمكتبة القرآنية التي ذكرها والتي تغني عن آلاف الكتب في الدراسات القرآنية، ومع كل نهاية مبحث، كان يضع ترشيحات كتب لمن يريد أن يتعمق في ذلك المبحث، فالكتاب يشبه خريطة كاملة لمكتبة قرآنية لمن يريد ولوج هذا العلم الشريف
أما خواطره الخاصة والتي تشبه ما ذكرها في المشوق إلى القرآن فقلت سابقا، كثير ممن يتحدثون عن الشعر الممتاز لا يستطيعون كتابة شعر ممتاز، والدكتور عمرو كذلك، يستطيع أن يحدثك كثيرا عن التدبر، أما تدبراته الخاصة فلم ترق لي كثيرا وإن كان يستطيع أن يدلك على الطريق وقد ذكر عدد كبير من المراجع عن فقه التدبر لمن أراد الاستزادة
ثاني قراءة للكتاب، وبه من النفع وحل كثير من الإشكاليات ما به. وخرجت بهذة القراءة بأشياء لم اعيها سابقاً ========================== القراءة الأولى: جزى ﷲ شيخنا الشيخ عمرو الشرقاوي عنا كل خير. ❤ فوائد علمية تغير من نظرتنا وفكرتنا عن القرآن، ومعاني إيمانية تجذبنا له اكثر. وما أجمل التدبرات. 🌹❤
كتاب صغير الحجم خفيف المحمل لطيف المعشر تصحبه فلا تمل صحبته ولا تثقل عليك لأنها على شرط العصر من خفة وتجنب الإملال والتطويل وخيرا فعل ...وهو من ثم لا يصلح إلا كمدخل قريب المتناول لكتاب الله عزوجل لمن ضاقت به أوقاته عن التزود من الكتب الموضوعة لهذا الشأن وكلها ضخم جليل لابد له من فراغ بال ووفور وقت وفضل جهد وكلها مما يتعذر مع ما تصبحنا به الدنيا وتمسينا مما يذهل المرء عن نفسه ..وخير ما فيه برأيي هو ما اختتم به من نظرات موجزة في آيات من سور الكتاب المجيد وكذلك بعض المقتطفات التأملية والخطرات الإيمانية فإنها زاد طيب لمن جفت حياته وغاض منها ما يروح عن القلب وهي كذلك باعثة على إعادة النظر في القرآن مشوقة له مستحثة لمن ونت همته وكلت خطوته أن يغذ السير إلى الله ولاسيما في هذه الأيام المباركات ...وقد بنى المؤلف كتابه على صيغة السؤال والجواب ليصيب من النفوس مواقع الحاجة منها دون تشعيب فطاف بالقارئ على أهم ما ينبغي له أن يعلمه من علم الكتاب العزيز كيما يمحو عن نفسه صفة الجهل بكتاب وهو تمهيد لإزالة صفة الهجر من بعد متى أتبعه بإخوانه مما يعبد الطريق للقرآن ويمهد له السبل، فتكلم عن الإعجاز والتدبر والتفسير وأسماء السور وتقسيم القرآن وأسباب النزول والحروف السبعة والقراءات العشرة وصفة الوحي وغير ذلك الكثير في عبارة موجزة ولفظ مبين شاف.. فاللهم اجعله سبيلا لكتابك واجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا
كتابٌ جميلٌ، ومهم، جمع أركان القرآن الأساسيّة، ومفاهيمهُ الرّئيسيّة الّتي يجبُ على كلِّ قارىءٍ للقرآن ومُسلم ومُؤمن بكتاب اللّه معرفتها وفهمها على الوجهِ الصّحيح، فأجابَ عن الأسئلة المهمّة حول القرآن ونزُولهِ وأحكامه، وطرح مشاريعًا علميّة، واقترح كتبًا في التدبّر وعلوم القرآن المُختلفة، فكان الكتابُ مفيدًا جدًا.
استخدم الكاتبُ في كتابه أسلوب سؤال وجواب، حيثُ وصفهُ بأنّه يُناسب أهل هذا العصر، ولا يجدُون معهُ وحشة، وكذلك كان الكتاب حقًّا.
مللتُ قليلًا من الأسلوبِ المختصر والسّطحي جدًّا في بعضِ الفصول، وشعرتُ بأنّ القرآن يحتاجُ عمقًا وبلاغةً ووصفًا أكثر من ذلك بكثير، ولكنّ الكاتب عوّضنا عن ذلك بفصلهِ الأخير "أفياء.. منشوراتٌ قرآنيّة" الّذي أثلج صدُورنا، وأسعد أفئدتنا، وأنار عقولنـا.