Jump to ratings and reviews
Rate this book

دم الحسين

Rate this book
هل وقته الآن الكلام عن الحسين؟
نعم، فى كل وقت نحن فى حاجة إلى هذا الزمن، ورغم كثرة ما كتب - وقرأ - عن الحسين سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة (جعلنا الله من شبابها.. يارب) إلا أن كثيرًا من العيون والأقلام أغفلت الحديث عما بعد مقتل الحسين... ماذا جرى تحت اسم دمائه الطاهرة؟
ستجد فى هذا الكتاب شيئا مما أريد أن أقوله... لكن لن تجد كل شىء تمنيت أن أقوله... وعليك أنت أن تقرأ وتخرج بما تريد...
لكن ما أضمنه لك أمران:
أنك ستحب سيدنا الحسين أكثر.. والثانى أنك سترى هولا لا تطيقه، ودماء لم تعهدها، وأحداثًا أغرب من أن تتخيلها، وكل هذا حقيقى، وسنده الأساسى ابن كثير والطبرى.
عندما أعدت قراءة كتابى هذا، قررت أن أحذف منه كثيرا وأضيف إليه أكثر.. لكننى كلما كنت أحاول، أعود فأرى الدم المراق، والأحصنة اللاهثة، والسيوف اللامعة، وألسنة النار، وألوان الخيانة، ودفقات الجثث، وصراخ الثكلى، وجموع الرؤوس المقصوفة والمذبوحة.
فلم أحذف... ولم أضف...
إبراهيم عيسى

للحصول على نسخة اليكترونية بسعر مخفض من أي فيزا أو خط فودافون، ومن أي مكان في العالم عبر موقع كتبي:
https://kotobi.com/shop/%D8%AF%D9%85-...

182 pages, Paperback

First published January 1, 1992

160 people are currently reading
2864 people want to read

About the author

إبراهيم عيسى

44 books2,277 followers
إبراهيم عيسى، صحفي مصري. وتولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية حتّىٰ أقاله مالك الجريدة السيد البدوي في أكتوبر 2010 بسبب إصراره على نشر مقالة لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر.

التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالباً في السنة الأولى من كلية الإعلام. يتولى الآن رئاسة تحرير صحيفة الدستور اليومية واسعة الانتشار في مصر، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. يقدم برنامج الفهرس إسبوعياً على قناة دريم الفضائية، كما كان يقدم برنامج سياسي اسمه على القهوة في نفس القناة إلى أن منعت السلطات المصرية بثه. وتتميز كتاباته باسلوب ساخر وتلقائي ثاقب وعميق في الوصف والتشبيه كما إنه سهل ممتنع يتسلل إلى قلب القارىء بمهارة وحنكة بالغة.يمكن اعتباره أكثر الصحفيين المصريين نشاطاً وإحتجاجاً على ممارسات السلطة السياسية في مصر، ونتيجة لمواقفه أغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت إحدى رواياته (مقتل الرجل الكبير) وله أيضا رواية أشباح مصرية.

تم إتهامه بالسب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكي والمحامي سعيد عبد الله وذلك عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية. في 26 يونيو 2006 حكم عليه بالسجن لمدة عام وكفالة 10 ألاف جنيه، غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 دولار.

تعرض لمحاكمات من قبل أجهزة الأمن المصرية بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وصدر يوم 13 سبتمبر 2007 حكم ضده بالسجن سنة، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى و التي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 حكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، وكان الحكم مشمول بوجوبية النفاذ فسلم نفسه للسلطات في نفس اليوم، ولكن الرئيس حسني مبارك أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
479 (18%)
4 stars
889 (34%)
3 stars
817 (32%)
2 stars
242 (9%)
1 star
116 (4%)
Displaying 1 - 30 of 485 reviews
Profile Image for Mohammed Arabey.
737 reviews6,533 followers
February 13, 2017

بصراحة بعد ما علمته بالتفصيل بهذه الرواية زاد يقيني وايماني بأن لولا ان الاسلام والديانات السماوية من عند الله سبحانه وتعالي لما استمرت الأديان بعد وفاة الرسل..لأن الدين تم التلاعب به للأسف في ألعاب الخلافة..العاب العروش

بالأخص بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وحكم الخلفاء الراشدين, بأمثال بعض ممن خلفهم كحكاما
بكراسيهم وخلافتهم ومناصبهم وتعصبهم مهتمون اهتماما
بالقتل والذبح والدم وتدمير المدن والقري والانفس باسم الثأر شعارا
واما الدين والاسلام بالنسبة لهم فليس سوي عنوانا

للاسف النقاط المضيئة في تاريخ الحكم "الملصق به ظلما وعدوانا لفظ الاسلامي" بعد الخلفاء لم تكن كثيرة والسبب يرجع لامثال يزيد ابن معاوية وحتي مصعب ابن الزبير
وأعتقد ان الامر ابتدأ ومقتل الحسين

وللاسف لا اعتقد ان نهايتها مايحدث في مصر والوطن العربي في الوقت الحالي بأسم الشريعة واعلاء راية الأسلام!!! للاسف التي لم تكن سوي راية جماعات أرهابية كتنظيم القاعدة وداعش وقتل المسلم للمسلم بحجج طائفية

هنا يقدم لنا ابراهيم عيسي رواية قصيرة..بحيادية وموضوعية..ولنبدأ بـ

الاحداث
*****
الجزء الاول
----------

يأخذنا ابراهيم عيسي "بحرفية روائي وصحفي"الي رحلة علي جزئين في الفترة التي تلت الخلفاء الراشدين..ووفاه معاوية ثم تولي يزيد ابن معاوية الحكم

أظهر كيفية التقاتل والديكتاتورية من اجل البيعة والحكم والسلطة والكرسي
حتي وإن قتلوا وضحوا بأشرف خلقهم..الذي بينهم..حفيد الرسول عليه الصلاة والسلام

رواية صعبة جدا..الاسلوب المستخدم هنا والذي يصور فظاعات وبشاعة مقتل الحسين وثأر المختار بعد ذلك
معلومات كثيرة عرفتها وتحققت منها بعد القراءة أيضا واحببت معرفة المزيد عنها ..فالرواية تشجعك علي ذلك..وإن كانت في حد ذاتها تكفي للإلمام بذلك الحادث البشع
فهي رواية قصيرة الحجم هائلة المحتوي

ستخرج منها فعلا حزينا علي الحسين...محبا له...محبا للثائر الحق...محبا لمن يحافظ علي دينه قبل دنياه

لن اتحدث اكثر حول الاحداث, الرواية قصيرة ولن تأخذ منك وقتا...بالفعل ادعو -حتي من قرأ حول مقتل الحسين قبلاً- ان يقرأ هذه الرواية

كتبها ابراهيم عيسي بحب صادق وصريح للحسين رضي الله عنه..رحمه الله

******************
******************
الجزء الثاني
----------

المختار .. وبحار الدم
description
اجمل جزء كتبه ابراهيم عيسي واشهد انه فعلا رجل محترف
لن اخفي "ساديتي" لقد فعلا سعدت بقتل كل من تلوثت يداه من قريب او بعيد بدم الحسين
لقد انتقم المختار "بطريقته" شر انتقام

ولكن لايسعني الا الاشادة باسلوب ابراهيم عيسي في تقديم الرأي والرأي الاخر بناء علي الاحداث التاريخية وعدم "فرض" وجهه نظره عليك
-علي الأقل في هذه الرواية, اعلم ان هناك الكثير من التحفظات عليه -
بل يدعوك للتفكير بعقلانية في مبدأ الثأر نفسه وكيف تم

صدمت جدا بالنهاية المؤسفة والتي للاسف تكررت كثيرا بعد ذلك علي مدار العصور ..بأسم الأسلام, المسيحية واليهودية

القتل من اجل اختلاف الدين..القتل من اجل اختلاف المذهب
القتل من اجل إحكام القبضة علي الحكم..والكرسي

ولكن ميزه الرواية هي عدم الخوض في رموز عظيمة تاريخيا...الحيادية في تقديم المختار و عدم التقليل من شأن الدين نفسه
وقد اعجبني جدا هذه المقوله من الكتاب
فور ما يموت البطل - الرمز- فانه سرعان ما تخرج احاديث الافك لتنسب اليه تنازلات وسقطات تشوه من الصورة النقية و تضعف من قوة الايمان

ففي كتاب "متاهات الوهم" للمؤرخ يوسف زيدان لم يكن هناك اي حيادية علي الاطلاق في تقديم بعض شخصيات تاريخية هامة
كما اوضحت في الريفيو الخاص به
واما في عزازيل مثلا فستجد ربط واضح بين الدين ومساوئ بعض المتدينين لدرجة تنفرك من الدين
********************
النهاية
*******

لم يعجبني جزء "اللقاء" الأخير وربط الحسين بالنظام السابق واشعر انها اضافة صوفية صعب ان استسيغها شيئا ما

كانت هذه اول رواية اقرأها بعد رمضان واخترتها ذات طابع ديني,وثوري خاصا بعد الاوضاع الراهنة في مصر..وكان ابراهيم عيسي عند حسن ظني كما توقعت

افادني كثيرا تلك المعرفة التاريخية الثرية
الدماء والبشاعة وحتي الثأر..الجري وراء الحكم والسلطة باسم الدين البرئ من هذه الافعال

رحله صوفية "دموية" علي غير العادة
وحزن مابعده حزن..علي دم الحسين

محمد العربي
من 11 اغسطس 2013
الي 12 اغسطس 2013
Profile Image for Aml Aly.
96 reviews63 followers
March 16, 2012

قيل لأحد العلماء بالمغرب: الزمان قد فسد! فقال: ومتى كان الزمان صالحا؟ حين كان الخليل يوما في النار؟ أم حين كان زكريا يُنشر بالمنشار؟ أم حين شُجَّ رأس رسول الله، وكسر رباعيته الكفار؟ أم حين كان رأس الحسين يُطاف به في الأقطار؟

Profile Image for بيتـر إسحق إبراهيم.
90 reviews82 followers
September 1, 2016
"إني رأيت اليوم.. الصورة من بره
و قلت الحسين لسه.. هيموت كمان مرة
إني رأيت اليوم.. فيما يرى الثائر
إن الحسين ملموم.. فوق جسته عساكر
بيدغدوه بالشوم.. كل أما ييجي يقوم
و إن البشر واقفه.. تبكي بدال ماتحوش
و إن العلم مصفاة.. م السونكي و الخرطوش
و إن الطريق مفروش.. بالدم للآخر
إني رأيت اليوم.. الدم ع الآيش
و ان الحسين إحنا ..
مهما إتقتل .. عايش"

أعتقد ان كل ثائر او متعاطف مع الثورة المصرية بيحتفظ بمكانه خاصة في قلبه للحسين بن علي, التقارب الشديد بين شخصية الحسين و احداث استشهاده مع شهدائنا و أحداث ثورتنا يخليك غصب عنك تعشق الحسين, بغض النظر عن أي إنتماء, انا اول معرفتي بالحسين و عشقي له كانت بسبب قصيدة "إني رأيت اليوم" بتاعت مصطفى إبراهيم اللي انا أقتطعت جزء منها في المقدمة, بعد كدة إهمتيت إني إعرف عن الحسين أكتر, و لقيت الكتاب دة بالصدفة و قررت إني إقراه و مازدت إلا عشقاً للحسين بن على إبن بنت رسول المسلمين بعد قراءته.

يقول إبراهيم عيسى عن كتابه : لم ابكي في حياتي مثلما بكيت وانا اكتب هذه الرواية..من اللحظة الاولى الى الاخيرة.. الحسين هو أي شخص يقاتل من أجل المبدأ..يقاتل من أجل رأي مهما كان الثمن... أنا حسيني النزعة..أي المبدأ الا أنني يجب ان اوضح انني قد أكون آخر شخص يمكن أن يكون شيعي المذهب.. الشيعة كمبدأ سياسيي ومنهج حكم وادارة دولة أنا ضدها تماما.. لاني ضد التوريث ولأنني ضد أن تحكم فئة متميزة... لاني مع الحكم بالانتخاب.. وأنا ضد التقديس والقداسة... وأحد مشاكلي في الحياة انني ضد القداسة من أي نوع سواء السياسية أو الدينية. أما من حيث الوجدان أتصور أن الحسين زعيمي.. فهو جيفارا كل وقت وكل آوان. ووضح بان دم الحسين ليس كتاب تاريخ وليس رواية فلا تحتوي على الخيال بتاتا وفي نفس الوقت لا يمكن ان يقال بانها نص تاريخي..يمكن اعتبارها رواية تسجيلية او رواية تاريخية...كما ذكر بانه لم يقم بتحريف او تغيير أي وقائع.

في تساؤل بنقع فيه اول مابنمسك الكتاب دة "هي دي رواية ولا كتاب تاريخي؟" اعتقد إبراهيم عيسى جاوب بنفسه ع النقطة دي في الفقرة اللي فوق, هي زي الفيلم التسجيلي او التوثيقي, سرد لوقائع تاريخية في إطار راوئي, و بالتالي هو إحتفظ بحقه بإبداء الملاحظات في الأحداث التاريخية و توضيحها و ربطها بإحداث إخرى سواء ماعصره لزمن أحداث الرواية او معاصره لنا.

"يوم كربـــلاء.. آخر ساعات قبل المصير
و الكاميرا تتسحّب ع السيين الأخير
قبل الختام
الكاميرا جايبة صقر طاير فوق بعيد
عمّال يلف ويرسم دايرة مقفولة
كأنه حاسس ب اللى هينقتل تحته
و إن الحسين على وش مدبحته
و إن الرمال تحتيه.. بالدم راح تشبع
و إن الهوا حواليه حبة.. و حيبقى تراب
و حيبقى هوّه وصُحبته أغراب
و إن المدد مش جاى
مش هوّه ده عَلَمهُم
إللى قالولك تيجى رجعوا ف كلامهم
يا حسين هتيجى تموت لمين ..إرجع
كل إللى جاى عشانهم
تِفدى وتناضل
راضيين يعيشوا عبيد
و المشهد الفاضل
هتموت ف آخره وحيد"

يقول إبراهيم عيسى إيضاً : لكن ما أضمنه لك أمران
أنك ستحب سيدنا الحسين أكثر.. والثانى أنك سترى هولا لا تطيقه، ودماء لم تعهدها، وأحداثًا أغرب من أن تتخيلها.

و هذا ماحدث بالفعل
Profile Image for Sahar Zakaria.
349 reviews726 followers
September 23, 2020
طبت حيا وميتا يا سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب أهل الجنة.
Profile Image for Rana Adel.
197 reviews174 followers
August 30, 2016

كلما قرأت فى التاريخ أكثر .. كلما تأكدت من "لانهائية" الغباء البشري !.. فهذه القصة هى وجع التاريخ بكل ما تحمله الكلمة من معني
الجزء الأول من الكتاب مؤلم لأقصى حد .. و خاصة تلك المشاهد التفصيلية لقتل الحسين و أبناؤه و صحابته و التمثيل بجثته و التنكيل بنساء أسرته ومنهم السيدة زينب بنت فاطمة بنت محمد(ص)

!!
أما الجزء الثاني من الكتاب فقد تحدث فيه الكاتب عن "ثورة الإنتقام" التى قادها " المختار" .. إنتقام بشع و دموي يتنافى مع كل مبادئ الإسلام أو حتى مبادئ الحسين نفسه

بالفعل لم أستطيع إستيعاب كيف كان يفكر هؤلاء -قتلة الحُسين أو المنتقمون له على السواء- وما كل هذه الدموية والبشاعة في أقوالهم و أفعالهم
!!
!ميتين ع الدنيا كده ليه ؟

أما بالنسبة لتقييم الكتاب فما قلل من تقييمه بالنسبة لي هو إسلوب الرثاء المبالغ فيه -في بعض الأحيان- الذي إستخدمه إبراهيم عيسى
.. قد يكون السبب إعتيادي على إسلوبه الساخر في برامجه و مقالاته
!!

فى النهاية يمكن القول أن موضوع شائك كموضوع الفتنة محتاج أن يُقتل بحثا حتى نصل لما يمكن أن نسميه الحقيقة
Profile Image for Mohamed Sherif.
142 reviews13 followers
June 5, 2023
• منذ فترة وأنا أحاول استساغة فكرة القراءة لإبراهيم عيسى، لأسباب لا تخفى على أحد، أنت يا عزيزي إذا كنت إنسانًا طبيعيًا فعليك أن تكره هذا الرجل، ليس لتصريحاته المستفزة ضد مظاهر التدين، فلو كان ملحدًا لا يعنيني، هو شخص في وجهة نظري يأخذ أكثر من حجمه الطبيعي، وعلى غراره الكثير، ولكن زعماء التريند المصري هم من وضعوا له هذه المكانة، لكن كراهيتي له تكمن في كم النفاق والكذب الذي يتنفسه هذا الرجل.

• هذا الرجل قدم نفسه للرأي العام المصري، على أنه ناشطًا سياسيًا مجددًا ومناضلًا، ويعشق الديموقرطية ويثور ضد دولة مبارك، الذي خُطف وتم تعريته وإلقائه في الصحراء في عهده!
ثم ما يلبث هذا الشخص، بعد الثورة أن يطل علينا بحقيقته، بداية من التلون على حسب المصلحة، فالمجلس العسكري سيء، ثم الإخوان مجرمين، ثم السيسي عظيم، ثم الشهادة في المحكمة بأن مبارك لم يقتل المتظاهرين.

• قد يختلف معي البعض، فما شأن رأيه السياسي ومواقفه بكتاباته مثلًا، لا يا عزيزي، أي كاتب يُضمّن أفكاره ويمررها في كتاباته، ناهيك عن أنني لدي قناعة شخصية خاصة، أن الشخص لا بد وأن تتسق كتاباته وإنتاجاته فنية كانت أو أدبية مع أخلاقه وقناعاته ومبادئه، لذلك قياسًا على هذه القناعة، فإبراهيم عيسى في نظري شخصية مشوهة، لا أستطيع تكوين صورة محددة عنه، لذلك لا يمكن بأي حال أن أعتبره أديبًا أو حتى إنسانًا يؤخذ برأيه.

• أما عن قصة الفتنة الكبرى أو قصة قتل الحسين، فأنا لست من المؤمنين أن هذه الحقبة محرّم الكلام فيها، بل بالعكس إذا تأملنا هذه الأحداث سندرك أنها درس تاريخي قاسي، كان يمكن أن نتجنب الكثير من مصائبنا لو كنا قد تعلمنا منه شيئًا.

• الكتاب يحكي قصة مقتل سيدنا الحسين رضي اللّٰه عنه، كيف بدأت وكيف تمت، وماذا حدث بعدها، لذلك نعتبره كتابًا تاريخيًا، عطفًا على ذلك، لماذا يا سيدي الكاتب تُقحم رأيك أو تعليقك وأنت تكتب تأريخًا لحدث ما؟! أليس من البلاغة أن تحكي القصة من منظورك ونافذتك وأسلوبك وتترك الدرس المستخلص لذائقة القارئ؟

• الكتاب ركيك وسطحي، ركيك في التناول والطرح، أسلوب الكتابة أقل من العادي، السرد التاريخي مشوش، والتنظير والأدلجة المعروف بهم الكاتب متواجدين بشكل واضح.

• طرَحَ فكرة جيدة في نهاية الكتاب، وهي أن بعض المتعصبين لفكرة ما، هم بالأساس يجعلونها قنطرة للمرور لأغراضهم السياسية، سواء كانت هذه الفكرة دينية أو قبلية أو قومية وما إلى ذلك.

• طبعًا الكتاب قاسي، قساوته نابعة من هول الجرم، فأنت لا تحتاج لحكاية تفصيلية عن مقتل الحسين، يكفي أن تتخيل أن ابن بنت رسول اللّٰه تم قتله والتنكيل به بهذه البشاعة والوحشية، ثم تعود فتتذكر قول الرسول "حسين مني وأنا من حسين" فتتألم أكثر.

• هذه الحقبة من التاريخ الإسلامي تؤكد أن الخلافة توقفت بعد مقتل الإمام علي (باستثناء الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز)، وليست كما نزعم نحن أنها سقطت بسقوط الدولة العثمانية، فمنذ عهد الدولة الأموية والصراع على السلطة صراع سياسي بحت، قضى تمامًا على فكرة الخليفة الراشد الذي يجمع بين التدين العميق، والحكم العادل، الذي يوجِد تفاعلًا نادرًا بين الدين والسياسة.

• أما الدرس المستخلص من هذا الكتاب، فهو الثورة على الظلم، والحفاظ على المبدأ، حتى لو كلفك ذلك حياتك، فالإمام الحسين هنا سطّر صفحة بطولية تاريخية في الوقوف ضد حاكم لا يستحق الحكم، وليس أهلًا للولاية على مصالح الناس وحيواتهم، لا أخلاقيًا ولا سياسيًا، فلو كان قال الكلمة لنال حياته، ولكنه المبدأ، الخُلق الذي يستمده من جده المصطفى صلى اللّٰه عليه وسلم، وأبيه علي بن أبي طالب، أحد أعظم الشخصيات الإنسانية.

• جميع عناصر الاستبداد وصفات الحكم الفردي الجائر التي تم ذكرها في هذا الكتاب الذي يحكي قصة حدثت منذ ما يقارب ال١٣٠٠ سنة، هي بحذافيرها تنطبق على حكام هذا العصر بدون حتى أي إبداع، فيزيد بن معاوية كان يضع العرش على المحك من أجل انتزاع تأييد يكتسب به شرعية من شخص واحد، وأي شخص! هل يذكرنا ذلك بشيء؟!

• لم يتوانَ يزيد في ارتكاب مذابح كاملة، من أجل وأد فكرة الثورة في نفوس الناس، وسبحان اللّٰه كانت عاصمة الدولة دمشق، وكأن دمشق قد كُتب عليها أن من يحكمها يجب أن يكون مجرمًا عتيد الإجرام، يتنفس مذابح، والغريب أن من يحكم دمشق الآن يدّعي هو وعشيرته أنهم أعداء بني أمية السفاحين!

• فكرة أن الناس هم من بادروا بمبايعة الحسين وهم من أرسلوا في طلبه، ووعدوه بالنصرة والمؤازرة، لرغبتهم في الثورة وكراهيتهم تجاه السلطة القائمة، ثم التخلي عنه تحت وطأة الوعيد وتهديد الشرطة وأمير الكوفة، وتركهم الحسين لمواجهة مصيره منفردًا وحيدًا، الشعوب عقلية واحدة في كل العصور.

• قيمت هذا الكتاب بنجمتين فقط، نجمة لمجهود الكاتب في ترتيب ونقل القصة في كتاب يسهل قراءته، حتى لا أبخسه حقه، ونجمة لأي درس استخلصته من القصة وجعلني أفكر ولو قليلًا.
Profile Image for Rahma Hassan.
256 reviews106 followers
April 12, 2012
ما هنأت عينٌ بنومٍ إن لم تدمع لمصاب ابن بنت رسول الله

موجعٌ إلى أقصى حد ..

التاريخ يكرر نفسه

فكل المدن صارت "كربلاء"
و"الحسين" يموت من أجل كلمة حق
في وجه طغيان واستبداد
Profile Image for Bahaa Hassan.
6 reviews7 followers
Read
February 29, 2012
أن تخوض معركة الحق ولو كانت خاسرة ..

Profile Image for Esam Ayyad.
187 reviews40 followers
August 14, 2021
أسير مع إبراهيم عيسى بروايته المتبناة لمقتل سبط رسول الله و سيد شباب الجنة بشهادة رسول هذه الأئمة، أسير و أرى التوظيف السياسي للقصة متمثلا بنهج الحسين و اخراجه من حيزه الديني ( المذهبي ) حيث يتم اعتناق المقاومة ( مقاومة الظلم أنى كان ) و الممانعة، حيث الحسين ليس شيعيا و لا سنيا، و الحسين ليس مسلما فقط، الحسين هو الإنسان الثائر على الظلم. الحسين الذي لم يبحث عن الزعامة، لكنه كان أولى بها من كل الآخرين الذين قاتلوه و تقاتلوا عليها، الحسين الذي لو حكم لما اختلفت سيرته عن سيرة جده و سيرة أبيه.

لربما يلعب بنا التاريخ بمختلف الروايات، غير أن الثابت أن الحسين كان خير رجالات عصره، و يزيد كان أسوأهم، و ان ثورة الحسين يرثها الثائرون، بينما
يرث الجانب الآخر كل الظالمين.

أحب أن أضيف أن ما سماه الكاتب بثورة الشيعة بعد مقتل الإمام الحسين يعرف باسم ثورة التوابين، إذ أن الشيعة كفرقة إسلامية لم تكن قد وجدت بعد، بل ان جميع الفرق الإسلامية لم تكن توجد في ذلك العصر، و كان الخلاف بين من هو أحق بالخلافة ( أو بأنه هل أوصى رسول بخليفة من بعده أم لم يترك) إلا أن الإسلام حينها لم يكن قد تحول إلى فرق و نحل بعد،، و إنما ظهرت الفرق بعد ذلك بمدة مع ظهور المدارس الإسلامية و دخول الثقافات الخارجية و خصوصا اليونانية
Profile Image for Ahmed.
917 reviews8,002 followers
November 14, 2014
ريفيو تأخر كثيرا
لنكن منصفين أن قلوبنا تهفو إلى حُب آل البيت , فهم نسل الحبيب (صلى الله عليه وسلم) ولم يكتف التاريخ بصالح نسبهم وعلو مكانتهم ولكن أبى إلا أن تكون حياتهم من الإثارة على قدر عظمة نسبهم , فأتت مليئة بالأحداث الصاخبة والعنيفة والدموية وانتهت حياة الكثير منهم بسيوف أتباع رسالة صاحب البيت (صلى الله عليه وسلم)
وخلينا نتكلم كفنيين : إحنا المسلمين تاريخنا البشري من أبشع ما يكون (كعادة التاريخ الإنساني وخاصة اللى ربطه أصحابه بدين ,أى دين , واعتنق صاحب كل فئة وكل طائفة أنه حامل لكلمة الرب فى الأرض ومنفذها ) واحنا كمسلمين مرينا بالمرحلة دي , زى أى أمة انسانية , لكن فترتنا كانت من السوداوية بمكان .
تخيل سيدنا عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وعمار بن ياسر وغيرهم وغيرهم من خيار البشر وأسياد المسلمين يُقتلوا , وبعدها بكام سنة يقتل سيد شباب أهل الجنة بطريقة دموية , كل ذلك فى سبيل مجد زائف وسلطة خادعة .
المهم : الكتاب عاطفي بحت لا يمثل أى إضافة للتاريخ بقدر ما هو إثارة للأشجان , وكنت قرأته فى فترة أثير خلالها أن ابراهيم عيسى شيعي وتفهمت جدا خلفية هذه التهمة .فالكتاب اتخذ من اللغة سلاح حاد لوصف أحداث تلك الفترة وما أتبعها من سنين معدودة. وبصراحة شايفه من أضعف ما كُتب عن تلك المرحلة فهو من الناحية الأكاديمية والبحثية وحتى من الناحية العامة العامة لم أجده ملهم , مثل غيره من الكتابات التي قرأتها عن نفس المرحلة .
كتاب صغير الحجم وسيترك طابع حزين عليك , ومن منا لا يحزن عند القارءة عن دم سيدنا وابن سيدنا .
ولو نظرنا بنظرة موضوعيه بشرية بحته لوجدنا مدى شغف السلطة ومفعول السحر الذى تفعله فى صاحبها للدرجة التى تجعله يسفك أطهر دماء أمته , وهم آل بيت رسوله , تخيل يا مؤمن إن كون علي بن أبي طالب يبقى ابن عم الرسول وزوج عزيزته الزهراء (أقرب الرجال إليه ومن تربى في بيته ) واللى الإمام أحمد بن حنبل قال فيه : لم تجمع مآثر مثلما جُمع لعلي , دا كله لم يمنع أحد المسلمين من قتله , تخيل إن الحسين ابن فاطمة وعلي وحفيد محمد وسيد شباب أهل الجنة , كل ذلك لم يمنع مسلمين من التمثيل بجثته وإهانة آل البيت.
فى النهاية لا أملك إلا أن أحمد الله أني لم أعش فى تلك الفترة , لأنه يبدو أن تلك الفنرة كانت ضبابية الحق وصعب الانحياز له .
اوعى تتخيل إنك كنت هتنصر الحسين , الله أعلم .
Profile Image for Momo Helmy.
26 reviews29 followers
December 23, 2012
كتاب قيم جدا ثرى بالمعلومات ولكن يفتقد الى اسلوب محدد لا انا عارفة هو رواية ولا قصة ولا كتاب , بس عامة استمتعت وادميت وانا بقرأه
----------------------------
فماذا تطلب بعد ....
والطرق سد , والحزن مد ....

اشهدك ياالله انى احب الحسين بن على بن ابى طالب ابن بنت النبى علية افضل الصلاه والسلام , وانى سألقاه فى الفردوس
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,462 followers
February 14, 2018
ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة في جسد الحسين
تقدموا فانتزعوا سيفه وثيابه ..
وسرقوا سراويله ..
وبقي وحيدا
وحيدا تماما .. عاريا على الأرض المنكوبة ..
ثم تقدم القتلة بخيلهم فداست على عظامه ولحمه ..
ومرت على جسده وضغطت على أطرافه .. وحطمت بدنه ..
وأصابته بالكسور والرضوض والجروح
حوافر الخيل فوق صدر الحسين ..
خيل زمن زياد ودولة زياد ..
فوق صدر وحلم الحسين .


Profile Image for AhMed Yahia.
90 reviews49 followers
March 27, 2018

إن أردنا أن نكتب عن الحسين ماذا عسانا أن نكتب ؟
سنكتب صفحات ولن نكتفي ستجف اقلام ولن نصل الي ما يفي الحسين عليه السلام
الحديث عما حدث للحسين لا يمكن للتاريخ أن يحرفه أو أن تحاول بعض النفوس المريضة أن تغير الاحداث ..
الواقعة عرفها العالم أجمع بمختلف الاديان والطوائف .. لا يمكن إخفاء بشاعة القتل والسلب والتنديس والظلم والسبي الذي طال الامام وأهل بيته ثم مدينة رسول الله (ص) من بعده

كلما قرأت أكثر في كتب التاريخ يزداد يقيني أن غباء البشر لا نهاية له وان شهوة المال والظلم والعرش مسيطرة علي كل الازمان
أم قصة الحسين فهي بصمة سوداء في التاريخ الاسلامي


الجزء الاول
**********
الكاتب إبراهيم عيسي يفتح لنا صفحة من التاريخ المظلم التي طويت علي مر الازمان ليعرض لنا ما حدث للامام الحسين في عهد معاوية وابنه يزيد من بعده .. يصف لنا ما حدث في أرض كربلاء من لحظة خروج الحسين من مكة وصولا لذلك اليوم المشؤم ..
ستشاهد بعينك فاجعة كربلاء وما جري علي سبط رسول الله (ص) واهل بيته ، عن أهل الكوفة ورسائلهم
الي ان يصل في النهاية الي يوم مقتل الحسين والاعتداء ع أهل بيته ، ستري الطمع والجشع من قِبل قتله الحسين ومن يفوز بقتله
ومن يأتي برأسه لينال رضي الامير


لماذا خرج الحسين عليه السلام ؟؟
لم يكن يبحث عن نصر عسكري
لم يكن يبحث عن الخلافة
لم يكن يبحث عن مناصب دنيوية
كان يبحث عن شهادة للامة كلها ومعلماً للأمة وللتاريخ وللمقاومين وللمظلومين والمطالبين بحقوق الانسان منذ وقته وبعد مئات السنين
.لمواجهة أي يزيد اخر


وإنتهت بمقتل الحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة.. أما ما حدث بجسده فلا استطيع أن أذكره

الكاتب عرض صورتين في تلك الفترة

صورة الامام العادل والعابد والعارف بالله حق معرفته والمتمثلة بشخص الحسين الذي خرج للاصلاح ورد الظلم
والصورة الثانية للظالم والفاسق والطاغي وشارب الخمر المتمثلة في يزيد عليه من الله ما يستحق الذي لا يؤتمن علي سلطة أو خلافة او حكم بسببه ضاع الدين واحكامه

الجزء الثاني
*********
تطرق الكاتب للاحداث التي تلت المقتل وهي مرحلة الثار من القتله والمتمثله في
المختار الثقفي الذي تعاهد علي الانتقام للحسين لنري ( ثورة الانتقام ) التي قادها
انتقام بشع دموي يتنافي مع كل مبادئ الاسلام أو حتي مبادئ الحسين
ليقتل كل من شارك في قتل الحسين ولو بحمل سهم
ومن هنا كانت شرارة الفتنة .. من هنا بدأت الطائفية وتقسيم المسلمين


بعض النقاط التي طرحت تساولات كثيرة

قصة افتراء المختار علي محمد بن الحنفية!! ، أو إدعاء المختار نزول الوحي عليه!! ، وهل كان ثأر المختار لاجل الخلافة أم لأجل ما تعرض له في سجون الخلفاء؟!؟.. كلها استفهامات حفزتني اكثر في البحث عن هذه الشخصية

المقولة التي نحتاجها في حياتنا لكثرة جور الظالم علي المظلوم وسفك دماء الابرياء أن نكرر مقوله علي ابن الحسين الاكبر حين قال
يا أبت ، لا أراك الله سوءا ألسنا علي حق؟؟
بلي والذي إليه مرجع العباد
إذن لا نبالي ونموت علي الحق


رغم اختلافي مع بعض ما جاء في الكتاب إلا أنه يبقا مميزا لما به من معلومات تاريخية لاسيما جزءه الاول الذي تشبع بأهوال حدثت ل آل بيت رسول الله (ص)

ربي إن تك حبست عنا النصر من السماء ، فاجعل ذلك لما هو خير ، وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين
Profile Image for Mohammed Orabi.
207 reviews628 followers
October 8, 2016
مع قدوم ذكرى استشهاد الحسين بحثت عن عمل يدون تلك الفترة التاريخية .. كنت فى حاجة لمعرفة المزيد عن غاية واهداف اشخاص رفعوا سيوفهم فى وجه حفيد النبى صلى الله عليه وسلم وقتله .. سيد شباب الجنة الذى تم التنكيل بجثمانه الشريف عقب قتله ولم يكتفوا بذلك بل تمادوا فى انتهاك حرمة ال البيت ..
كنت فى حاجة الى تذكير نفسى بان التاريخ دائما ما يعيد نفسه وان شهوة السلطة والحكم لا رادع لها حتى ولو كان الثمن هو اراقة دماء شريفة ، فالانسان بختلاف الاماكن والازمنه لا يتغير .. دائما ما يبحث عن السلطة ماهما كان ثمن الوصول لها

بالانتقال الى العمل اعتقد انها ليست رواية بالمعنى او الشكل الكامل لها ولكن الكاتب استخدم اسلوب ادبى فى شرح تلك الفترة التاريخية .. اختيار ذكى للغاية من الكاتب واستطاع ان يوصل ما يريد ان يقوله فى صفحات قليلة موجزة .. هى تنقسم تقريبا الى ثلاثة اقسام الاولى منها جاءت للحديث عن الصراع الذى دار بين الامام الحسين وبين يزيد ابن معاوية ، صراع اختلفت اسبابه واهدافه لان احدهم كان يهدف الى السلطة وحياة اللهو والاخر كان يعمل على تحقيق التعاليم والمباديء التى نشا وتربى عليها فكانت الحرب بينهم وكانت نتيجتها هى استشهاد الحسين ومن ناصره .. القسم التانى تتحدث عن مختار الثقفى الذى شعر بالذنب نتيجة وجوده بالسجن وعدم استطاعته نصرة الحسين فعمل على الانتقام من من قتله او ساهم فى ذلك .. واخيرا وفى صفحات العمل الاخيرة رؤية وتحليل الكاتب عن تلك الفترة بشكل عام وعن اهداف الشخصيات التى جاءت بها الظاهر منها وما خفى ولكن سوف اتفق على نقطة قالها الكاتب فى نهاية العمل الا وهى هل لو كان الامام الحسين يعيش فى فترة حكم مختار الثقفى هل كان سيرضى بكل ذلك القتل والتنكيل حتى لو كان لاشخاص تعمدوا ايذائه والتنكيل به وباهل البيت .. هل كان سيرضى بذلك الانقسام بين صفوف ابناء الامة الواحدة او كل الدماء التى ارهقت لا لشى سوى لطمع شخص او اثنين بالسلطان والاموال .. لا اعتقد انه كان سيرضى بذلك لان خروج الحسين فى باديء الامر لم يكن من اجل البحث عن سلطان او حكم .. بل كان خروج بحث عن الحق وعن العدل الذى غاب فى عهد يزيد بن معاوية

نقطة اخيرة اعتقد انها لم تغب عن من قرأ هذا العمل .. الرواية بها اسقاط سياسى واضح للغاية .. الحاكم الفاسد المنفرد بالسلطة الذى لا يستطيع احد ان يعارضه .. منافقيه او مستشاريه الذين يحيطون به ويعملون عن فصله عن واقعه باراء خاطئة بعيدة عن الحقيقة .. بعض رجال الدين المنافقين الذين يعملون على اصدار الفتوى التى تتناسب مع اهواءالحاكم وترضيه .. الكاتب قد يكون له ما له وعليه ما عليه ولكن نشر تلك الرواية عام ٢٠٠٨ وقبل الثورة المصرية بثلاثة سنوات اعتقد انها شجاعة كبيرة منه لان تلك الفترة كانت فترة حاكم استطاع ان يرسى اعمدة امبراطوريته الديكتاتورية ولمدة كانت قاربت من الثلاثين عاما .. كذلك الحديث عن انتقال الخلافة بالتوريث من معاوية ابن ابى سفيان لابنه يزيد وما صاحبها من مساؤي واثار سلبية فى فترة كان يناقش فيها ملف توريث حكم مصر فتلك ايضا نقطة تضاف للكاتب ..

Profile Image for Eman Emara.
61 reviews142 followers
March 4, 2013
قُتِلَ الحسين " فماذا تطلب بعد ، والطريق سد ، والحزن مد " قتل لثباته علي الحق وحده
قتل لأنه قال : انا الحسين ، أبحث عن عدل قتلتموه وبلد أفنيتموه ووطن دمرتموه وشعب قصمتم ظهره
قتله رهط ممن تحدثوا باسم الدين منهم ابن أحد المبشرين بالجنة
فلا تحدثني بعد عن النفاق باسم الدين
فهؤلاء قتلوا سيد الشهداء
رفض أن يكون الحكم لفاسد ، ورفض أن يكون التوريث أساس اختيار الحكم في الإسلام
ولم ينصره إلا القليل فلا تحقرن من ثوار قليلي العدد عظيمي الهمة
لم تتحقق غايته ؟ نعم
لكن سيرته ظلت علي مدار العصور هُدي لمن يدافع عن الحق
مصداقا لقول أبيه : لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
يكفيك أن تعرف أن ثورة إيران أشعلتها سيرته
كان الثوار يتلونها في مسيراتهم لإشعال حماس الناس
حري بك أن تعرف أيضا أنه قد تلا تلك الثورة (فاشية دينية)ومعارضة قليلة العدد مقرها المعتقلات والمقابر أحيانا أظنهم يواسون أنفسهم الآن كما نواسي أنفسنا أيضا بكلمات سيد شباب أهل الجنة

"ليس شأني شأن من يخاف الموت، ما أهون الموت على سبيل نيل العز وإحياء الحق، ليس الموت في سبيل العز إلا حياة خالدة وليست الحياة مع الذل إلا الموت الذي لا حياة معه، أفبالموت تخوفني، هيهات طاش سهمك وخاب ظنك لست أخاف الموت، إن نفسي لأكبر من ذلك وهمتي لأعلى من أن أحمل الضيم خوفا من الموت، وهل تقدرون على أكثر من قتلي؟! مرحبا بالقتل في سبيل الله، ولكنكم لا تقدرون على هدم مجدي، ومحو عزي وشرفي، فإذا لا أبالي بالقتل».



Profile Image for قاسم.
152 reviews48 followers
June 28, 2022
محاولة جيدة و مُثمرة من كاتب غير شيعي لسرد أحداث واقعة الطف في قالب روائي مُميز ، هناك اختلافات بسيطة بين ما ذكره الكاتب و الروايات الشيعية ، منها : عمر الإمام زين العابدين عليه السلام في كربلاء ، فالأرجح أن عمره كان ثلاثة وعشرين عامًا بينما هو ينقل أنه كان طفلًا صغيرًا ، وفي الحقيقة وجدت في بعض المصادر الشيعية ما يوافق ما ذهب إليه الكاتب في هذه المسألة ، إلا أن القرائن والأدلة الأخرى تُرجح الرأي الأول ، منها : أن ابنه الباقر عليه السلام كان حاضرًا في كربلاء وكان عمره ثلاث أو أربع سنين ، قد يرى بعض الشيعة أن الكاتب قد بالغ في ذم شخصية " المختار " إلا أن بعض الإشكالات التي استعرضها الكاتب قد تكون في محلها ، فلربما أوافقه في بعض ما طرحه وأخالفه في بعض الأمور كذلك!
Profile Image for Suad Alhalwachi.
831 reviews99 followers
August 13, 2021
لاول مرة اقرأ كتابا يجعل الدموع تتساقط كأنها المطر ورغم الدموع فقد اكملت الكتاب ويا ليته لم ينتهي. لا يهمني ما فعله الحجاج ولو ان ثأره للحسين قد جعل الدم يثور في عروقي. نعم لقد ثأر بمن قتلوا الامام بوحشية وحملوا الرؤوس وداروا بها في الاوطان الاسلامية ولم تردعهم حتى ضمائرهم لهذا الفعل الشنيع. نعم لقد قام الحجاج بالثأر وا��ى يومنا هذا نبكي الحسين. لماذا نبكيه؟ هل هي المضلومية ؟ ام لانه الامام؟ لا والف لا. نحن نبكي الحسين لانه وقف ضد الطغيان وضد من اتخذوا الدين سبيلا للثراء وسبيلا للحكم.
الكاتب رائع وهو يتحدث بحيادية
حلمه عجيب؟ هل ياترى يأتيني الحسين في الحلم؟
Profile Image for R.f.k.
148 reviews191 followers
September 28, 2015
لأول مرة أقراء تفاصيل مقتل سيد الشهداء الحسين بن علي حفيد الرسول
قرات من قبل عن قاتل الحسين يزيد..لكن ليس بالتفصيل مثل ماوردت بهذا الكتاب
جدا مؤلم مبكي حقيقة بكيت كيف حفيد الرسول ال بيته الطهار يقتلون بهذه الطريقة البشعه !!
لماذا لم يدرسونا سيرة الشهيد الامام الحسين ؟
لماذا في تاريخنا خذفوا هذة الفترة الحرجة..وطلبوا الكف عن الحديث عن الصحابة؟
يدرسوننا كيف نترضى عل الظالم والمظلوم!!
ويساون بين القاتل والمقتول !!
ويحجبون حقائق تاريخية عن صحابة شاركوا في معركة قتل الحسين وقبلها علي رضي الله عنهما
رجال دين موجدين الان ولديهم أتباع بالملايين يترضون عن القاتل يزيد
كيف لا..اليس الحسين هو ثائر ضد الظلم والحكام الظلمه
لابد ان يترضوا على القاتل والقتلة وعلى الطاغية ..لانهم يلعبوا نفس الدور علماء للطواغيت ويضللون الناس
حتى لو كان تاريخيا وعلى حساب أحفاد الرسول,جعلوا الامام الشهيد الحسين كانه ينتمى لطائفه وحدة من المسلمين !!
الشهيد الحسين لايمثل طائفه بعينها من المسلمين
أنه يمثل الثائر لكل المظلومين
مظلومية الحسين ستبقى,مثل مظلومية عيسى عليه السلام ,الى أن يرث الله الارض ومن فيها


رأس الحسين (حفيد الرسول)أول رأس رفع عل خشبة بالاسلام***

Profile Image for Sara.
37 reviews
January 29, 2013
مُبارك أنت سيدي الحسين
سلام لك وسلام عليك سيد الشهداء وسيد شباب الجنة
كم من جرائم ترتكب باسم الدين ! كم من هلاك يدبره الاستبداد الديني
وكم من حماقات ارتكبت باسم الخلافة
وكأن ماساة " الحسين" صالحة لأن نتذكرها في كل اوان
الفرق ليس بعيد فيما فعله يزيد وما يفعله مستبدي الحديث باسم الدين
من عصر الخلافة الي الآن
تخيل دم الحسين والسيوف والموقعة وكم كان الحق بقوته يلاقي عدداً ضعيفا من مؤيديه
وتخيل مشهد الحسين وحوله اربعون فردا أو اكثر بقليل يؤيدونه في مقابل
سلطة يزيد وقوته مؤيديه مشاهد موجعة

الكتاب ليس تفصيلا حكايات لمشاهد حياة الحسين بقدر التركيز علي اظهار مبادئه
والرجوع لابن كثير في تصوير الرواية أكسبها صدقا
لاشئ جديد في الرواية اذا أنت قارئ لسيرة الحسين لكن الاهتمام بمشاهد بعد موت الحسين
كان جديداً
أعجبني اسلوب ابراهيم عيسي في الرواية
Profile Image for هبة الله.
71 reviews55 followers
March 2, 2017
سيظل الشهيد الحسين وحتى قيام الساعة رمزا للحق
وسيظل يزيد بن معاويه و عبيد الله بن زياد و عمر بن سعد بن ابى وقاص مثالا للطغيان سيذكرهم التاريخ دوما انهم قتلوا ابن بنت رسول الله من اجل السلطان
وسيظل التاريخ يذكر ايضا ان الحر بن يزيد عندما خير بين الدنيا والاخرة اختار الاخرة
□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□

فى البدء انا لا اعتبر هذا العمل رواية ولكن اعتبره دراسة
هناك بعض الروايات التى لم اقرأ عنها من قبل واظن انها صعبة الحدوث-
مثل الطريقة التى قام بها معاوية باخذ البيعة لابنه يزيد
والطريقة التى مات بها يزيد فابراهيم عيسى يذكر انه مات بسبب قرد وعلى حسب معلوماتى ان ذلك لم يحدث
وقيامه بالتلميح الى علاقه يزيد بالغلمان واظن لم يكن هناك داعى لذكر ذلك فيكفى الرجل ما يلاحقه من سوء السمعة
كان منصفا فى الجزء الخاص بالمختار التقفى اظن انه حلل الموقف جيدا وقال ما على الرجل وماعليه (لكن هذا لا يمنع القيام بقراءة مستفيضه حول هذا الموضوع)-
بالنسبة للفصل الاخير من اغبى ماقرأت فى تاريخ اى كاتب كان عليه ايصال رأيه بطريقه اخرى-
فى النهاية الكتاب كان يجب ان يكون افضل من ذلك بما يليق بحدث جلل كهذا
Profile Image for محمد  النعمه.
104 reviews70 followers
March 18, 2013
قصة مقتل الحسين والإنتقام من القتلة .. كما وصفها المؤلف ..
إلا أنه ليس كتاب تاريخ .. بل نص أدبي لحدث تاريخي ..
بدأ ابراهيم عيسى الفصل الأول بقصة الحسين .. لم تكن القصة مرتبة " كعادة المؤلف في كتبه " ..
في نهاية الفصل الأول يذكر قصة المعركة .. قصة مبكيه بكل تفاصيلها وبالطريقة التي وصف بها إبراهيم عيسى مقتل الحسين ، لا يمكن إلا أن تدمع عيناك عندها ..

في الفصل الثاني تبدأ قصة " شيعة الحسين " الثائريين على مقتله ..
تعرفت في هذا الفصل على شخصية لم أكن اعرفها " المختار ابن ابي عبيد بن مسعود الثقفي " .. الثائر للحسين والمنتقم من قاتليه .. والذي أطلق العبارة الشهيرة التي يستخدمها أخواننا الشيعة " يالثارات الحسين "
في نهاية الفصل الثاني ينتقد عيسى ، المختار الثقفي .. في طريقة إنتقامه وثأره ..
ثم يختتم بقصة لا أعلم هل هو حلم أم وحي أم خيال .. ! .. قصة للمؤلف مع الحسين ..! ..

الكتاب جميل .. أنصح به .. وكما ذكر المؤلف في المقدمة ( ستحب سيدنا الحسين أكثر ، وسترى هولاً لا تطيقة ودماء لم تعهدها )

Profile Image for Hala.
223 reviews147 followers
August 10, 2015
إني رأيت اليوم ،
الصورة من بره ..
قلت الحُسين لسه
هيموت كمان مره .
إني رأي اليوم
فيما يري الثائر
إن الحُسين ملموم
فوق جثته عساكر
بيدغدغوه بالشوم
كل أما ييجي يقوم
وإن البشر واقفه
تبكي بدال ما تحوش
وإن العلم مصفي
مـ السنكي والخرطوش
وإن الطريق مفروش ، بالدم للآخر
إني رأيت اليوم الدم عـ الآيش
وإن الحُسين إحنا
مهما اتقتل .. عايش
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,362 followers
April 13, 2016
عيسى ليس روائيا .. ولن يكون أبدًا... لذلك فقط فليتوقف عن المحاولة!
عندما أقرأ عملا قصصيا عن التراث العربي/الإسلامي فإنني لاإراديًا أجدني أستحضر كتابات العميد طه حسين التراثية.. و أقارن بينها وبين العمل الذي أقرؤه.. ودائما ما تكون المقارنة كاشفة تماما لقصور الكتاب الذي في يدي...
وهنا لم أجدني أفكر في كتابات العميد فقط ولكن أيضا وجدتني أتساءل.. ما الذي سيقدمه عيسى أكثر مما قدمه عبد الرحمن الشرقاوي في ثنائيته المسرحية؟؟؟ وهى الثنائية التي تعتبر واحدة من مفضلات الدائمة بالمناسبة...

ومع هاتين المقارنتين.. ماذا كانت النتيجة؟؟
مستو متوسط جدا للأسف..

اللغة؟
الكتاب تختلط فيه لغتان.. اللغة التراثية عندما ينقل عيسى نصوصا من كتب السيرة.. و لغة عيسي نفسها لسد الفراغات وتصريف الحكي بشكل أكثر بساطة..
لغة التراث لن أعلق عليها.. ففي النهاية لو أردت معرفة القصة بهذه الطريقة فكان من باب أولى أن أفتح تاريخ الطبري وأقرأ القصة منه مباشرة..
تبقي الأجزاء التي تصرف فيها عيسى.. وهى التي ضايقتني بشدة.. فعيسى لا يكتفي بدور "الراوية" ولكنه أيضا يقوم بدور "المحلل الفني" فيظل يصف هذا بالغباء وهذا بجنون الحكم وهذا بالوحشية ويحاول أن يبرر لنا لماذا يرى "هو" هذا... وهذا أسلوب يستهين تماما بذكاء القارئ.. فدورك ككاتب تنقل أحداثًا تاريخية هو ببساطة أن "تنقلها".. وليس أن تفرض حبك أو كرهك لشخصية معينة على القارئ.. مثلا:
"بل على العكس لقد أفرط يزيد -بغبائه الذي فضحه- في تكريم ابن زياد"
"جعله أيضا ديكتاتورًا محترفًا تصفويًا وبنفس الإصرار والترصد والتعمد والتخطيط ليرسل جزارًا آخر إلى المدينة ليريق دم الصحابة"

ما فائدة هذه الكلمات "غبائه - دكتاتورًا - تصفويًا"؟؟؟ ألم يكن يكفي القارئ معرفة الحوادث ومن هنا يستطيع بنفسه أن يخرج بهذا الحكم؟؟ أليس ما يفعله عيسى هو "حشر" لرأيه في حلق القارئ؟
أسلوب منفر جدا بالنسبة لي...
قد يقول البعض أنه نوعا من التحليل على الأحداث.. والرد سيكون أن التحليل لا يعني "التحيز وفرض الرأي"... العميد في معرض حديثه عن عبد الله بن سبأ مثلًا لم أجده مطلقا يقوم بإطلاق صفة الغباء أو التليس على من يؤمن بوجوده تاريخيًا.. بل كل ما فعله هو أنه ذكر تحليله الشخصي ومنه خرج بنتيجة أنه لا يؤمن مثلا بوجوده.. وهكذا سار في كل تحليلاته.. يصف الحادثة التاريخية ويحاول أن يرسم أبعادها ودوافع أشخاصها.. لكن أبدًا لم يفرض "صورة معينة" على القارئ... وهذا هو الفارق بين التحليل و التحيز..

بعد انتهائي من الكتاب تساءلت لماذا كتب عيسى الكتاب؟؟ مسرحيتا الشرقاوي على المستوى الأدبي أرفع بكثير من هذا.. فلماذا إذن؟؟ وخصوصًا وأن عيسى اعتمد في معظم كتابه على نقل النصوص من الكتب التراثية؟
ولم أجد سوى إجابة واحدة..
استفزازًا للمتدينين!
أعتقد أن عيسى أراد أن يثير حنق أولئك المؤمنين بأن كل خلافات القرن الأول يجب التوقف عنها وأن كل من فيها كانوا من الصحابة وبالتالي فحكمهم عند الله.. وهنا فعيسى أراد أن يقول.. لا.. هناك مخطئون.. و لا نستطيع أن نساوى بين أطراف النزاع...
ببساطة عيسى أراد افتعال ضجة لا أكثر ورأيي هذا بناءً على محاولة عيسى الدائمة طوال صفحات الكتاب بإقحام عبارات "درامية" من عينة "فاجعة ومجزرة" وما شابه.. فكأنه أراد أن يجعل القارئ يخرج من الكتاب وهو يشعر بكره عميق لكل الأمويين عمومًا ويزيد خصوصًا...

في النهاية... لو أردت القراءة عن الحسين فمسرحيتا الشرقاوي وكتابا العميد عن الفتنة أفضل بكثير من هذا...
Profile Image for Ahmed.
121 reviews72 followers
January 10, 2010
يعتبر هذا الكتاب هو اول تعارف لي بأبراهيم عيسى فلم اقراء لة من قبل قط ولا حتي مقالات الجرائد و اعتقد انها لن تكون اخر مرة - كتبا دم الحسين عبارة عن تركيبة عجيبة و رائعة يندر وجود مثلة و لا يخرج الا من يد كاتب ذو عقلية متفتحة واعية قادرة علي ادارة الحوارات التاريخة علي السنة اشخاصها الواقعين بما يصل للقارىء بابسط اسلوب للمعلومة الحقائق التاريخية - كتاب دم الحسين اعتقد انة من افضل الكتب التي تروي لنا اخر بضعة ايام في حياة الحسين حين خرج الي العراق بدعوة من اهلها لان ينصرونة و ايضا يروي لنا عن قتلته لعنة الله عليهم و يحتوي الكتاب ايضا علي معلومات كثيرة و زاخرة و باسلوب مبسط سلس يصل الي اي عقلية تقراء هذا الكتاب علي عكس الكثير من الكتب التي تروي لنا احداث نفس الفترة فقد اطلعت علي العديد من الكتب ذات اسلوب الي حد ما معقد الي درجة انك معها لا تدري من يؤيد من و من ضد من - الكتاب ايضا يلقى الضوء بحقائق وافرة عن شخصية في نفس الحقبة و كان لها دور محوري جدا في تاريخ الفترة و هو المختار الثقفى الذى سعى للانتقام من قتلة الحسين و الثأر لة - من اكثر ما يميز الكتاب هو الموضوعية و الحيادية التامة و الانصاف للحقائق دون مجاملة لاي شخصية تنتمي لاي فئة فعلي سبيل المثال لم يخشى ان يتعرض لواحد مثل عمر بن سعد بن ابي وقاص و هو ابن واحد من كبار كبار الصحابة .. نهاية القول الكتاب في مجملة جيد جدا و يستحق القراءة و الاقتناء ايضا فمره واحدة لقراءة هذا الكتاب لا تكفي

http://reviewslibrary.blogspot.com/20...
Ahmed Elmiligy
Profile Image for Mostafa Sayed.
205 reviews21 followers
June 30, 2024
"فهمس علي بن الحسين بسؤاله غير المستفهِم:
-يا أبتِ، لا أراك الله سوءاً، ألسنا على حق؟
أجابه الحسين جواباً معلوماً للسائل:
-بلى والذي إليه مرجع العباد.
فأضاف علي بن الحسين:
-إذن لا نبالي، ونموت مُحِقين."


ينقسم الكتاب لجزئين، يروي لنا الجزء الأول قصة استشهاد سيدنا الحسين سيد الشهداء، فيما يروي الجزء الثاني من الكتاب قصة انتقام المختار الثقفي من قتلة الحسين.

كلما قرأت عن هذه المأساة لا أفهم وربما لن أفهم، كيف يجرؤ شخص على مس شعرة من شعرات سيدنا الحسين الطاهرات بسوء؟ كيف تُنزل وجهاً طالما قبله سيدنا محمد إلى رمال الصحراء الحارقة؟ والله إنها أعجوبة من أعاجيب الزمان.

كما وصف الكتاب ودعم رأيه بالأدلة، فتحرك سيدنا الحسين للكوفة لم يكن لمنصب أو جاه أو كرسي أو سُلطان، فالأمر أكبر من ذلك بكثير، إنه صراع الحق والباطل، معركة الوصول إلى الحق الذي طالما نادى به جده الكريم وراح في سبيله الكثير من الصحابة، إنها معركة القضاء على الباطل والظلم والفساد وأهلهم.

إن سيدنا الحُسين سيظل على مر الزمان رمزاً للحق والعفة والجرأة والقوة في وجه كل حاكم ظالم باطش فتاك لا يحترم القسم الذي أقسمه بالله ليحافظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه.


Profile Image for Mostafa Alzanaty.
96 reviews21 followers
March 2, 2013
الكتاب فى اجزاءه الاولى فى معركة كربلاء لم يضف لى جديد ..لان خالد محمد خالد غطى هذه المنطقة تغطية رائعه ومؤلمة

ولكن ما بعد مقتل الحسين هو ما استفدت منه ..مرحلة المختار وكيف من ينادى بثأره يصبح ببشاعة قتلة الحسين.. انها لعنة الكرسى

لقد تخلى المختار عن مبادىء الحسين ودفاعه عن الحق وليس طلب الخلافه

"انتصر المختار لدم الحسين ، لكنه لم ينتصر لقيمه وشهادته وعدالته ومبادئه .”


يأخذ على ابراهيم عيسى انه لم يحدد ماهية الكتاب هل هو عملى ادبى ام عملى بحثى خالص...وفى بعض الاحيان كنت اشك ان ما يقوله من خياله ام حقيقة حدثة لها مراجعها
مثل حادثة موت يزيد بسبب قرد

نهاية لقد تعلمت من قصة الحسين هذه المره زيادة عن وقوفى مع الحق حتى لو وحيدا ...انى لو قدرت انتقم ما انتقمش ببشاعة عشان ما يكسبوش واتحول وابقى زيهم

ياحسين
Profile Image for Radwa.
3 reviews23 followers
April 2, 2012
ذكر عن النبي محمد - صلي الله عليه وسلم -انه قال:الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار.

عجبني اوي لقبه : التابع لمرضاة الله :)

من أقواله :
اولی من ركوب العار والعار اولی من دخول النار

الكتاب مفتقد جدا ل عنصر التشويق !
Profile Image for Duaa Alfardan.
114 reviews10 followers
October 7, 2017
الكتاب : دم الحسين
الكاتب: ابراهيم عيسى
التصنيف :رواية

رواية دم الحسين عبارة عن مجيرات واقعة الطف و من ثم ثورة المختار الثقفي بشكل مبسط غير عميق . بها العديد من الأمور أو الأحداث التي لا تتفق مع المعلومات التي نعتقد و نؤمن بها ..
Profile Image for جهينة  الشهابي .
150 reviews15 followers
August 13, 2021
دم الحسين

الحسين قبة الميزان التي أراد لها يزيد ان تسقط فأبت

لم يبحث الحسين عن شهادة دخول للجنة أو لتأكيد دخولها ، لقد كانت شهادة علينا. شهادة للأمة كلها ، وللتاريخ ، وللمقاومين بعد مئات السنين ، لمواجهة أي يزيد يجئ ، بمقاومة الحسين الوحيدة
حجة علينا!
أن لا يقف أي واحد منا في أي مقام كنا، ويسأل : ماذا أفعل والقوم كلهم ظُلْم، والعصر كله ظلام، والرفاق انفضوا، والأنصار رحلو ؟
السؤال لا محل له من الاعراب ، لأن الحسين أعطى المثل التاريخي، والقدوة الخالدة، والشهادة حتي آخر قطرة دم، والوقوف أمام الجور والظلم حتى النفس الأخير.
وهي شهادة على وضد الزمن

شهادة الحسين بن علي ورقة إثبات مختومة بالدم على تلوث العصر، وعظمة المقاومة ، والارتكاز على الضمير الحي ضد الضمير المشترى ، والاعتماد على قوة القلب ضد رخاوة العقل المحكوم بالواقع والضغوط والاقتصاد والمال والسيف والسلطان

تقدم القتلة بخيلهم فداست على عظامه ولحمه ومرت على جسده وضغطت على أطرافه، وحطمت بدنه وأصابته بالكسور والرضوض والجروح!
حوافر الخيول فوق صدر الحسين.
خيل زمن يزيد ودولة ابن زياد،
فوق صدر وحلم الحسين

خيل سقطت، وأخرى وقفت مُجهدة مرهقة، مدلاء الآذان والرؤس، وأجساد أُلقيت، ودماء انتثرت، وأعضاء بُعثرت ، وسيوف تكسّرت، ورماح تحطمت، وثياب تمزقت ، وخيام أُحرقت
وحيدا تماما
والكل يعرفه!
وحيدا جدا

قادما من زمن النبوة صاعدا إلى ربوة الجنة تحاصره عيون وسيوف ورماح وخيول ، تتشارك وتتقاسم كلها السواد الأكيد

كان العطاء الاستشهادي للحسين نموذجا للارتكاز علي الحق والاستناد إلى العدل. كان استشهاد الحسين نموذجا لنا ، من أجل الوقوف ضد الظلم، بما أوتينا من قوة إيمان وبدن . مقاومة الظلم والجور حتى آخر قطرة دم.
Profile Image for Tamer Fathe.
118 reviews62 followers
February 5, 2020

رواية "دم الحسين" تحكي عن تفاصيل المُبايعة والمؤامرات التي حيكت أثناءها،
وتصف أكثر المشاهدِ ألمًا، مشهد مَقتل الحسين
الذي برَع الرّاوي في نقله وما صاحب ذلك من تنكيلٍ بجثته وبنساء أسرته الشريفة
انتشار الدَّم وتفشي القتل في كلّ مكان باسم الدّين
ما كل هذه الدماء الطاهرة الذى أريقت ؟!!
رواية ستشعر بعد الانتهاء من قراءتها ب الألم،
لكنّك على الأقل ستعرفُ سبب التناحرِ الذي ما تزال
تشهده حولك إلى الوقت الحالي
1
11

2


33
Displaying 1 - 30 of 485 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.