يحاول هذا الكتاب أن يقول شيئاً واحداً، وهو أن المشكلات التي تنشأ بين الأزواج والزوجات لا تؤثر على جوهر العلاقة بينهما، قد يشعر واحدهما بالملل أو الضيق أو الرغبة في الفرار؛ إلا أن الحقيقة أنه لا يستطيع أن يضحي بشريك حياته بسهولة. وقد يظن الزوج بعد عدة سنوات من الزواج أنه لم يعد يجب زوجته، وقد تظن الزوجة ذلك أيضاً؛ إلا أن الحب في الزواج له طعم مختلف وله جوهر مختلف، فالعلاقة الزوجية قوية وعميقة وحميمة؛ إلا أنها أيضاً تتمتع بدرجة عالية من الحساسية، ولذا؛ فهي تتطلب المودة والرحمة.
وهذا الكتاب يأخذ بطريق الزوجين إلى طريق المودة والرحمة برفق لينعما بأعظم سكن؛ وهو قلب وعقل شريك حياته، أعظم نعمة منحها الله للإنسان.
يقدم تفسيراً لما نسميه متاعب الزواج والتى يشعر بها كلاً من الرجل والمرأة بعد فترة غير قليلة من الزواج ويقترح الحلول المناسبة والعلاج اللازم للتغلب على تلك المتاعب فى محاولة من الكاتب لإثبات أن الزواج يعد من أنجح النظم الاجتماعية التى تضمن الاستقرار للإنسان على وجه الكرة الأرضية والتى وهبها الله تعالى للإنسان.
طبيب نفسي و مؤلف الكثير من الكتب في علم النفس، ولد في 9 أكتوبر 1943 وتوفي في 14 سبتمبر 2004.
* رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة. * رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي. * عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات. * عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية. * الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب. * الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي. * رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية. * رئيس مجلس إدارة مستشفى الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس. * حاصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990.
الكتب من النوعيه دي محتاجه واحد فاضي قوي علشان يقرأه كله لكن انا مريت علي بعضه مرور الكرام و قرأت البعض الأخر بتركيز الكتاب فصوله كتيره و مقسم الموضوع كويس بس تحس انه دردشه اكتر منه كلام علمي او طب نفسي
الكتاب قيم جداً وثري ومليء بالمعلومات المبسطة والدقيقة عن كل ما يخص الزاواج تقريباً . اختار الكاتب أن يتكلم بصفة " أنثى " تحكي عن زواجها وزوجها ومتاعب الزواج من صعوبة التفاهم بين الزوجين في البداية نظراً لإختلاف طبيعة وطريقة تفكير الرجل عن الأنثى ، وتحدثت أيضاً عن متاعب الحمل والولادة والصعوبات الطبية التي واجهها حتى ظفرا بالأبناء ، وتحدث كذلك عن المتاعب النفسية للزوجة سواء تلك التي تسببها الظروف المحيطة او التي أسبابها بيولوجية . وكذلك تحدث عن رفضها للطلاق وأسباب هذا الرفض وكيف احتوت الخلافات التي وصلت بهم للتفكير في الطلاق وتحدث عن التسامح بين الزوجين واحتواء كل منهما للآخر والتماس الأعذار وتحدث عن معنى الرومانسية ، وعن الفتور بين الزوجين والصمت وعن سن اليأس .. و نصيحة من الأم لإبنتها وتوجيهها لها كي تكون زوجة صالحة ناجحة وكذلك نصيحة من الأم لابنها ونصائح للزوجين وكذلك شخصيات لا ينصح بالزواج منها والكثير من الموضوعات الأخرى .
ما اعجبني في الكتاب :
1- أنه شامل جداً ، تضمن كل الموضوعات التي تتعلق بالزواج من قريب أو من بعيد
2- أنه ثري بالمعلومات الطبية والنفسية والاجتماعية والدينية
كتاب موضوعي ، مهم ان يقرأه كل من هم مقبلون على مرحلة الزواج من خلاله تتعرف على بعض الاشياء التي ربما لا تعرفها عن طباع الطرف الآخر ، كتاب يرسخ فينا معنى زواج ومعنى اسره ومعنى اننا سنحيا معاً عمراً طويلاً ، يقدم لنا مجموعة من النصائح التي لابد أن ان نكون على علم بها ، يوضح ان الزواج اهم واخطر واجمل شيء يحدث في حية الانسن وقد قدم كاتبه بصفته طبيب نفسي (رحمه الله) مجموعه من المعلومات التي هي حقائق علميه تجعلنا نتفهم تقلبات الطرف الآخر ونتفهم تغيرات تطرأ علينا في كل مرحله ، وكيف نحافظ على الحب وما هو الحب ، هو تاب سلس وبسيط ، لكنه مكرر بشكل غير ممل نوعا ما ، فقد كرر الكاتب النصائح فيه مرتين وذلك لأهميتها وعظم اثرها الجميل إن قمنا بتطبيقها ..
في البداية بدا لي أن الكاتب يتعامل مع القارئة وكأنه ينومها مغناطيسياً.. أو يلقنها العبارات كطفل صغير ، وهو شعور غير مريح بالمرة أنا أحب زوجي أنا أحب بيتي أنا أحب أولادي
المرأة التي يتكلم بلسانها على أنها القارئة هي امرأة بائسة ولا حياة لديها .. وأعتقد أنها المرأة التي تطفو في خيال الكاتب ويتمناها لنفسه .. ومن ذلك قوله : " أنت زوجي، معناها أنك محور حياتي.. أنت حبيبي، معناها أن حياتي تدور من حولك، أنت النجم الأوحد والقمر الأكمل. ولا حياة لي بدونك أفكر فيك كل الوقت.. وكل ما أقوم به من آمال إنما هو مرتبط بك منتسب إليك" هي امرأة سماؤها معتمة لا صديقات فيها ولا جارات ولا أخوات . لا طموحات لديها تريد بلوغها من أجلها هي وفقط وإنما كلها منصبة في إرضائه ..
"إن كل ما يشغلني كل الوقت هو ماذا أفعل من أجل إرضائك، من أجل إسعادك، وحين أنشغل فكرياً، حين يدور عقلي أو حين أتأمل وأغوص في أعماق نفسي ، فأنت دائما المحور. الأفكار تدور من حولك وبك ومنك وإليك وأنت القاسم المشترك..." هي امرأة لا يعمل عقلها ، وحتى حين يعمل تفكر في نفس الشخص بنفس الطريقة ولنفس الهدف !!! هي مناسبة للعصور القديمة، أما في هذا العصر فالرجال ينفرون من المرأة التي تنبذ الاستقلالية وحب الذات، لأخرى تحب ذاتها وتمارس العديد من الأدوار بجانب دورها كزوجة وأم، ولديها العديد من الطموحات التعليمية والمادية، وعقلها يدور دائماً في الأمور المختلفة ..
كتاب رائع انصح اي اتنين مرتبطين انهم يقرأوه بيشرح نفسية الرجل و نفسية المراة بتكون ازاي مع ذكر بعض الامثلة لمشاكل و عوائق ممكن تقابلهم في حياتهم مع ايمان الكاتب الراسخ بان الحب و التفاهم هو العلاج الأمثل دائما
كتاب رائع برائحة الثمانينيات هام ليضعك على الطريق اذا كنت مبتدأ في علاقة عاطفية أو زوجية على الرغم من بساطته إلا أنه مهم ومفيد وجزءه الأخير اثرى من جزءه الأول
بدأت الكتاب ولا اخفي امتعاضي حقيقة من البداية التي احسبها لا تناسب واقعنا الحالي او على الأقل لنقل لا تتناسب مع شخصيتي أنا و فحواها انسحاق شخصية الزوجة ورؤيتها وراء زوجها حتى لم يعد من محور لها في الحياة سواه ومهما ترددت الأقاويل بخصوصه فلا يغير ذلك من نهجها ، بل ربما اخذت اختلق الأعذار بحكم عمر الكتاب وتلك العبارة التي كنت المحها دوما في اعلانات البحث عن شريك الحياة ابن او بنت الحلال واشتراط تقديسه الزواج كبند اساسي (حسنًا اختفت ربما تلك الإعلانات واختفى معها ذلك التعبير ) الرائع هنا في هذا الكتاب فصوله الوسطى تحديدًا تلك التي تتحدث عن علاقة اكسبها الزمن ذلك اللون المخضب بالصفار و منحها كلاسيكيته الفريدة حين لا يكون الحديث عن الواجبات او الحقوق بلا يكون حديث اصلا وانما محض نظرات كافية للتفاهم بين الطرفين وما لمحته في تلك الفصول من صدق العواطف الأمر الذي قد ابكاني في بعضها حقًا . امتد الكتاب في النهاية ليشرح عن علاقة مثالة يمكن للمرئ الطموح اليها والتشبث بأذيالها فهي وان كانت حد الكمال الا انها تستأهل ان تظل بين عينيه وان يظل صدى كلماتها مترددًا في عقله.
هذا كتاب رائع عن مشاكل الزواج كتبه طبيب نفسى غنى عن التعريف قرات طبعه اقدم فكان غلافها عباره عن صوره لرجل رمته زوجته بتابلوه الزواج فخرج راسه من التابلوه وصورة التابلوه وهو يقف سعيدا مبتسما ممتلا بالتفاؤل فى فرحه وقد وقفت زوجته خلفه تتامل دهشته من الاصابه المباشره وقد شمرت عن ساعديها فكان غلافا معبرا وليس الغلاف المهذب الموجود الآن . الجزء الاول من الكتاب عباره عن مشاكل المراه اجاد الكاتب فى ان جعل المشكله بضمير المتحدث وثانيا مع انه انهى المشكله ثم اخذ فى تفصيلها فلم تشعر ابدا انك تقرا مشكله ورد فهو نفس الاسلوب الهادىء السلس كما القى الضوء بقوه على مشاكل كثيره لفت انتباهى فيها اكتئاب ما بعد الولاده وحالة المراه النفسيه بعد عملية استئصال الرحم ثم انتقل الى جزء الرجل فتكلم بضمير الغائب وكان الكلام مثاليا وفيه لوم كثير للرجل وان كان استوقفتنى مشكلة الزوج المهاجر الذى عاد بعد سنوات ليجد ان كل من فى المنزل قد وطن نفسه على غيابه فلم يعد وجوده له اى معنى سوى الهدايا والفلوس ثم انهى الكتاب بتحليل نفسى رائع للشخصيه الغير متزنه نفسيه من الهستتيريا الى السكوباتيه الى النرجسيه وهو جزء كان رائعا وختم بجمله من المواعظ التى تبدو خيالا علميا فى مجتمع نسبة طلاقه اربعين بالمائه والحل الوحيد الموجود هو حضور مأذون للطلاق؟؟عموما كتاب حلو هزتنى اجزاء منه ومهما كان الطرف الآخر فى حياته فستجد تفصيل لك وله والسلام
عند بداية قراءة هذا الكتاب سبب لي من الغضب والسخط ما يصعب احتماله، فهو يطرح نظرة ذكورية سخيفة جدا، نظرة تبلغ من السطحية ان يختصر الانوثة فيعبر بصريح العبارة ان الأنثى الحقيقية هي التي تقر في البيت لتنظفه وتهيأه وتعتني بالاطفال، وكان النساء المتعلمات العاملات اقل انوثة او حتى مسترجلات، انه يريد ان يختصر حياتها وتفكيرها في الزوج والاسرة، مع العلم انهما مجرد جزء - مهم جدا طبعا- من حياة كل امرأة وكل انسان، لكن ليس كل شيء!. ثم ان الرأسمالية ليست من دفع النساء إلى سوق الشغل، بل حب التحرر، بمعنى الخروج للحياة الواقعية وتقديم خدمات جليل وابداعية للمجتمع، وكذا اكتساب العلوم والخبرات، اضافة إلى اعمال المنزل وتربية الاطفال التي يجب ان يتم تقسيمه بالتساوي. كنت انتظر الكثير من علم النفس والنظرة العلمية للموضوع من الكاتب، استاذ الطب النفسي!، فاذا بي أفاجئ بمواعظ دينية ونظرة ذكورية عتيقة عفا عليها الزمن ونظرة سطحية جدا للاختلافات بين الجنسين... لم يشفع للكاتب عندي الا تطرق�� للشخصيات المريضة وكذا بعض النصائح العملية، وبعض الشذرات عن المساواة هنا وهناك، ولا أنسى ردوده التي لا بأس بها في فصل من الكتاب ناقش فيه داعمة للنسوية. ولولا هذا لما استحق النجمتين، ثم انني لم اجبر نفسي على إتمام الكتاب الا كما جرت العادة عندي بذلك، ورغبتي في الاطلاع على المخالف. واليكم ملخصا لبعض الفصول : 1. انا احب زوجي : زوجة تعشق زوجها بجنون, هو انسان بسيط كريم عطوف وهذا يكفي. 2. انا احب بيتي : زوجة تحكي عن مدى سعادتها بكونها ربة بيت, هي تحب منزلها وزوجها واطفالها, تحب دورها كقائمة باعمال البيت وتلاقى في هذا كثير من السعادة. 3. انا انثى حقيقية : فتاة سعيدة بكونها انثى حقيقية, وهي ترى الانوثة مقابلا لاعمال البيت وتربية الابناء, هي ترى من يطالبن بالمساواة مع الرجال والخروج لسوق الشغل ومنافسة الرجال ناقصات في الانوثة !!! 4. انا ام : سيدة تربط الهدف من وجودها وعيش حياتها بتربية ابنائها وتلاى فيهم كل شيء. 5. انا اتحمل : امراة يصيبها احيانا ضغط نفسي يشعرها انها تريد الابتعاد عن زوجها واولادها, ثم لا تلبث ان تتسلح بالصبر وتتمسك مزيدا من التمسك باسرتها التي لا تملك الا اياها, وهذا هو قدر الزوجة او الام من وجهة نظرها. 6. انا اتمسك ببيتي : امراة تحمي بيتها الذي بنته حجرا حجرا وهي مستعدة للدفاع عنه بكل قوتها فهو كل ما تملك. 7. انا لا اريد الطلاق : امراة ترفض الطلاق كحل للمشاكل الزوجية, هي لا تريد ان تكون طعما لنظرات والسنة الناس في المجتمع. 8. انا اغفر لزوجي : هي امراة استطاعت ان تغفر لزوجها ابشع الاخطاء واكبر المصائب, الخيانة, وبذلك ترى نفسها اقوى القوياء لانها استطاعت ان تسامح من اخطا في حقها, بل وانبل النبلاء. 9. صديقتي.. شكرا : امراة تسمع من صديقاتها المقربة سموما تدمر علاقتها الزوجية, مثل انها افضل منه وانه يحد من قدراتها وحريتها, وانها يجب ان تكون مستقلة ماديا وتتصيد اخطاؤه ...الخ. اكتشفت في النهاية ان صديقتها مجرد حسودة فاشلة في حياتها الزوجية فارادت ان تنغص حياة الناجحات. 10. عمري يكبر : امراة بلغت منتصف العمر, بدات تتفكر في ايام شبابها وعمرها الذي راح الكثير منه, وفي لحظة من الياس تعتقد انها قد ضيعت كل سنواتها في لا شيء وتنفجر غاضبة في وجه زوجها, هذا الاخير كان ذكيا, فقد اعترف لها بمجهوداتها, وعبر عن مدى حبه لها وانه يراها اجمل امراة في العالم, فجاة انقشعت الغمامة السوداء من على محياها وشعرت بسعادة تغمرها. 11. وجهي جميل بالتجاعيد : زوجان يحبان بعضهما البعض ويريان في امارات التقدم في السن دليلا على طول العشرة والمحبة وقوة العلاقة. 12. الرومانسية : الحب لا يعبر عنه دائما بالكلمات, بل مع مرور الوقت يصبح حقيقة معاشة تتجلى في حياة المحبين مع بعضهما البعض. ان هدف الزوجة المحبوبة ان تحافظ على نار الحب متقدة دائما. 13. الصمت بيننا : بعد سنوات طويلة من الزواج, تذوب الكلمات وتستنفذ القواميس, ويتم الزوجين فهم بعضهما البعض الى اقصى درجة, ولا يكون بعد ذلك الصمت, صمت التواصل اللفظي لا الحب. 14. فتور زوجي : مع مرور الوقت تقل الرغبة الجنسية وعدد مرات الاتصال الحميمي, ان هذا لا يؤثر على العلاقة الزوجية, فهي بمرور الوقت تزداد دفئا وعمقا من الناحية الجسدية والفكرية والاوجدانية. 15. المرض الشهري : تعاني المراة من تقلبات كبيرة جدا في مزاجها بفعل الدورة الشهرية, حيث تصاب بالعدوانية والغضب وقد تصل الى فقدان الحياء العام, ان هذا نتيجة مباشرة للتغيرات الهرمونية التي تعرفها المراة قبل وبعد الدورة (راجع مراحل الدورة الشهرية من ص59 الى 63. 16. معاناة الحمل : ليس هدف الزواج هو الجنس او الاطفال بالدرجة الاولى وانما العيش مع من تحب, ثم ان الاطفال رزق من الله لا ياتون الا باذن منه, والحمل في حد ذاته شاق جدا وقد يصحبه مرض الاكتئاب الذي يزيد من صعوبة الحمل خاصة في الاشهر الاولى, حيث يمنع على الام تعاطي الادوية ويجب ان تكتفي فقط بالدعم النفسي. 17. متاعب الولادة : اضافة الى اكتئاب الحمل هناك اكتئاب ما بعد الولادة ويصيب عددا كبير من النساء يقدر بين 10 و15 في المئة. ومن اعراضه (راجع من ص71 الى 72) واعرا ض مرض اقرب الى الفصام (راجع من ص72 الى 73). والزوج هو سندها وداعمها الاول. 18. صعوبة الاجهاض : هو قرار صعب جدا يفرض على الانساء الحوامل ممن يشكل استمرار الحمل خطورة على حياتهن, والزوج مجددا هو الوحيد الذي نريده المراة بجوارها في هكذا ظروف. 19. مرحبا بسن الياس : هو مرحلة صعبة جدا في حياة المراة, تعصف بها تغيرات هرمونية وبالتالي عاطفية كبيرة للغاية, تصبح فيه متبلدة الحس واكثر ضيقا وسخطا على الحياة, بل قد تكتئب وتنكد حياة الزوج وتحولها لجحيم, اضافة الى الغياب التام للعلاقة الجنسية. ومجددا حب الزوج وتفهمه يساعد على عبور هته المرحلة هي الاخرى. 20. الرحم والثدي : الرحم والثدي من اهم الاعضاء التي تعطي الانثى كيانها وماهيتها, انها تربط انوثتها ونظرة زوجها وكل الناس بهما, وبالتالي عندما يقرر الطبيب لاسباب مرضية ان ينزع احدهما تحل الكارثة بكيان المراة, انها تبدا ترى نقصا في كيانها, حيث ان عينها الخارجية قد تتقبل النقص لكن عينها الداخلية تكفر بالبتر. ومن غير الزوج ينبغي عليه ان يقف الى جانبها ويدعمها ويعيد لها ثقتها بنفسها وانوثتها. 21. زميلتي.. رجل اعمال : قصة شابة كانت في مراهقتها متعددة العلاقات مع الشباب, استطاعت ان تصل الى مرتبة اجتماعية عالية جدا, لكنها غارقة وسط المجون... (تشويه ساذج وسخيف جدا للنساء العاملات الناجحات في مهنتهن). 22. مذكرات امراة عاملة : مجددا ضرب وتقذيع وتحقير للمراة العاملة... وكان عمل المراة سبب كل مشاكل العالم... 23. اصداء ... + خريف الرجل : هي مرحلة من العمر تاتي عندما يتجاوز الرجل سن الخمسين (سن 45 عند المراة), صحيح انه في هته الفترة تبدا القدرات الفيزيولوجية بالتراجع شيئا فشيئا, ويصبح لون الشعر ابيضا ويقترب الانسان من سن المعاش, لكن هته الفترة من الزمن هي الاخرى لها روعتها وجملها, فهي مرحلة الطمانينة, مرحلة جني ثمار الحب التي زرعت لسنوات طويلة, هي مرحلة التفرغ لما فاتنا بسبب ضيق الوقت من التلذذ بالفن وقراءة الكتب وغيرها من الانشطة.... على الرجال الا يتوقفوا عن العمل ابدا مهما طال بهم العمر, وان يشتغلوا بما اكتسبوا فيه خبرة مديدة, ولا يتوقفوا عن ممارسة الانشطة البدنية, وحتى الجنس من الزوجات يصبح ذو طعم خاص, فو يتغذا بحب عميق عمره سنوات وخبرة بما يعجب الشريك, وذكريات ممارسات للحب بالمئات. + عندما يصاب الرجل الضعف الجنسي!! يتدهور الاداء الجنسي لذا الرجل عند تقدمه في السن مثلما يحدث لمختلف وظائفه الفسيولوجية الاخرى, كالهضم والحركة والتنفس...الخ, وهذا ما يسمى الضعف الجنسي, وهناك عدة انواع او تجليات منه, فقد يكون مؤقتا او دائما, وقد يعالج وقد يستعصي على العلاج, وهو يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على العلاقة الزوجية. - العوامل التي تؤثر على الاداء الجنسي العام للرجل (ص208) - تاثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية (ص215 و216) + زوج مهاجر : قصة قصيرة تحكي عن زوج هاجر الى الغربة من اجل تحسين وضع اسرته المالي, كان في الماضي يعيش مع اسرته المكونة من زوجة و4 ابناءا في حب وانسجام, لكن بعد الغربة وبسبب مرور السنوات نسوه, لم يعد ذلك الاب المرغوب, ذاك الذي لابد من وجوده في البيت كفرد لا غنى عنه, بل اصبح مجرد فرد اجنبي هو مصدر للمال ولتحقيق افراد الاسرة, لقد باتوا يريدون بقاؤه بعيدا عنهم, فهم لم يعتادوه بينهم, ولا زالوا يطالبونه بالمزيد والمزيد من المال... + الشخصية والزواج : اسفل هذا العنوان يستعرض الكاتب العديد من الشخصيات المرضية التي يستحيل ان يكون زواجها ناجحا وان استمر. - الشخصية النرجية : مختالة, فخورة, مغرور, متكبر, عاشق لذاته, يرى في الناس مجرد وسائل لخدمة مصالحه, مبالغ في اناقته ومظهره, لا يتعاطف ولا يضحي في سبيل اي احد, هو مجرد مقلد عديم الابداع, هو يغضب ويثور ان لم يكن في وسط الاضواء او ان لم تعطى له القيمة التي يتصورها لنفسه. هو استغلالي, انتهازي واناني. - الشخصية الاضطهادية.. البارونويد : هي شخصة شكاكة بامتياز, معدومة الثقة بمعنى حرفي, ترى كل الناس تتامر عليها للايقاع بها, الكل عدوها ويضرها, وهي يجب ان تحتاط بكل السبل لتحمي نفسها, سيئة الظن, تضع الناس التي تشك فيها في قائمة سوداء, من السهولة بمكتن ان تتحول لشخصية عدوانية, ناقدة للناس وساخرة منهم. عواطفها محدودة جدا وباردة. صاحبها صلب لا يقبل بالحلول الوسط, وفاشل في علاقته الزوجية بسبب شكه المفرط وانعدام ثقته. - الشخصية الهستيرية : هي شخصية خاوية ومن المضمون, سطحية جدا, تحب ان تكون المحور في كل العلاقات مع الناس, كثيرة الصراخ والنفور, لا تبالي بمشاعر الناس وتهتم بنفسها فقط, تغضب الناس وتحنقهم عليها, تحب ان يقال عنها الكثير وان تكون محط الاضواء, تتصرف وكانها تؤدي دورا مسرحيا, وتبالغ في كل تصرفاتها, تعتمد الاغراء والاغواء لتجذب الناس اليها, تعيش قصص حب خيالية تغرق فيها بكل مشاعرها, لديها الكثير من العقد والمشاكل الجنسية وهي قليلة الثقة بانوثتها, تحب ان تهدد الناس انها ستنتحر وتريد ان تساومهم على حياتها, تغضب بسهولة, وجسمها يصدقها فتضهر لديها اعراض مرضية لها اسباب نفسية تزول بنفس سرعة ظهورها. - الشخصية السيكوباتية : هي الشر على الارض, هي شيطان في صورة انسان, تتجسد فيها كل المعاني السيئة والهابطة والعدوانية, من كره وايذاء للناس, لا قلب له ولا عواطف ولا احاسيس ولا شيء, يسعى فقط وراء ملذاته واهواءه, هي مستعدة لفعل اي شيء لا اخلاقي فقط لتصل الى مبتغاها, ولا يهمها الى الوصول لهدفها. صاحب هته الشخصية متعدد العلاقات الجنسية, وصاحب علاقة زوجية واسرية فاشلة بامتياز. + العشر الطيبات والعشر السيئات : في هذا الفصل يستعرض الكاتب 10 مواصفات للزوج الناجح (من ص258 الى ص263), و10 مواصفات للزوج الفاشل (من ص263 الى ص264), ثم ينتقل للحديث عن 10مواصفات للزوجة الناجحة (من ص264 الى ص266), و10 مواصفات للزوجة الفاشلة (من ص266 الى ص267). + الوصايا العشرون : في هذا الفصل يستعرض الكاتب 19 وصية لكل من الزوج والزوجة من اجل عيش حياة سعيدة وكذا دوامها الى الابد : الوصية 1 : ان يكون الزوج محور كل الحياة الوصية 2 : تحقيق الذات الذكرية من خلال الانثى وكذلك العكس صحيح اي الانثوية من خلال الذكرية الوصية 3 : الثقة العمياء في الشريك (اي لا تشوبها ذرة شك) الوصية 4 : توزيع المسؤوليات بشكل جيد, بحيث يتولى الرجل مهامه الذكورية, وتتولى المراة مهامها الانثوية. الوصية 5 : الكفاح مع بعض الوصية 6 : استخدام لغة الحوار في حل كل المشاكل وتسيير كل الامور الوصية 7 : الاحترام المتبادل واللامشروط الوصية 8 : يجب على المراة ان تلعب دور الزوجة والاخت والام والحبيبة والابنة, وعلى الرجل ان يلعب دور الزوج والاب والاخ والحبيب والابن. الوصية 9 : اظهار الاعجاب دوما للشريك الوصية 10 : تجميل الحياة في ناظريك لان شريكك معك الوصية 11 : الشعور بالغبطة والمرح مع الشريك الوصية 12 : تنظيم الحياة الاقتصادية بحيث يتولى الرجل كل شيء ولا تساعده المراة الا في القليل وان هي احبت الوصية 13 : الاطفال ياتون بعد ان تكون الاسرة مستقرة وليس قبل الاستقرار الوصية 14 : الزوج يجب ان يحتل المكانة الاولى والحب الاول قبل الاسرة وقبل الجميع الوصية 15 : الاتفاق على العلاقة مع الاخرين والاخذ بعين الاعتبار ان الزوجين هما واحد الوصية 16 : الاحتفاظ بالقليل من الخصوصية الوصية 17 : الاحتفاظ بقليل من الشخصية الوصية 18 : احذر مجرد التفوه بكلمة الطلاق فالطلاق يعني الموت الوصية 19 : الاهتمام بالجنس الوصية 20 : هي من بنات افكار القارئ المتزوج, فلكل انسان خبرته المميزة التي يمكن ان يفيد بها الناس
واضح ان الدكتور عادل صادق يقدس رابطة الزواج .. في الكتاب يطرح كل مشكله على شكل مشهد مشبع بالعواطف و في رأيي هذا التقديم للمشكلة أعطى القارئ بُعد جديد لتقدير و تقييم المشكلة لم أقرأه في الكتب التي تتحدث عن الزواج من قبل .. لا أدري كيف أستطاع أيضاً رغم طرحه لتلك المشاكل و العواطف أن يجعل الزواج يبدو مثالياً لهذه الدرجة .. ربما هي النية الصادقه لجعل هذه العلاقة مثالية لأبعد حد ممكن .. و لجعل الكتاب يُحبِبْ و لا يُنفر .. أنهى الفصول بتخصيص آخرها لعشرين نصيحة للمتزوجين (مثالية أيضاً لكن أعتقد أن النية باتباعها و أخذها كدستور عائلي خاص، يكفي لجعل الحياة أقل حِدة
يحاول هذا الكتاب أن يقول شيئاً واحداً، وهو أن المشكلات التي تنشأ بين الأزواج والزوجات لا تؤثر على جوهر العلاقة بينهما، قد يشعر واحدهما بالملل أو الضيق أو الرغبة في الفرار؛ إلا أن الحقيقة أنه لا يستطيع أن يضحي بشريك حياته بسهولة. وقد يظن الزوج بعد عدة سنوات من الزواج أنه لم يعد يجب زوجته، وقد تظن الزوجة ذلك أيضاً؛ إلا أن الحب في الزواج له طعم مختلف وله جوهر مختلف، فالعلاقة الزوجية قوية وعميقة وحميمة؛ إلا أنها أيضاً تتمتع بدرجة عالية من الحساسية، ولذا؛ فهي تتطلب المودة والرحمة.
وهذا الكتاب يأخذ بطريق الزوجين إلى طريق المودة والرحمة برفق لينعما بأعظم سكن؛ وهو قلب وعقل شريك حياته، أعظم نعمة منحها الله للإنسان.
يقدم تفسيراً لما نسميه متاعب الزواج والتى يشعر بها كلاً من الرجل والمرأة بعد فترة غير قليلة من الزواج ويقترح الحلول المناسبة والعلاج اللازم للتغلب على تلك المتاعب فى محاولة من الكاتب لإثبات أن الزواج يعد من أنجح النظم الاجتماعية التى تضمن الاستقرار للإنسان على وجه الكرة الأرضية والتى وهبها الله تعالى للإنسان
يتناول بعض المفاهيم والافكار والنصائح التي تسهم في تحسبن الحياة الزوجيةوتجعلها ثريى مليئة بالحب والعطاء والشعور بالأمتلاء وتزيل بعض الافكار الخاطئة فيما يتعلق بالزواج أو الحب. الكتاب يجمل قيماً بناءة بعبارات بسيطة يتكلم عن العوائق التي تسبب فشل الزواج او الحب ولذلك من سيدرك قيمة هذه النصائح سيكَوِن علاقة زوجية ناجحة. المشكلات التي تنشأ بين الازواج والزوجات لا تؤثر على جوهر العلاقة ، قد يشعر احدهما بالملل او الضيق والرغبة في الفرار إلا ان الحقيقة انه لا يستطيع ان يضحي بشريك حياته بسهولة وإن الحب له جوهر مختلف بين الازواج او الزوجة وإذا ظن الزوج بعد عدة سنوات من الزواج انه لم يعد يحبها فالعلاقة الزوجية قوية وعميقة وتتطلب المودة والرحمة. هذا الكتاب يأخذ بطريق الزوجين إلي طريق المودة والرحمة برفق لينعما بأعظم سكن وهو قلب وعقل شريك حياته ولذلك هو يقدم تفسيراً لما نسميه متاعب الزواج والتي يشعر به الزوجين بعد فترة قليلة من الزواج ويقترح الحلول المناخية للتغلب على تلك المشاكل والمتاعب التي من الممكن ان تؤدي الى فشل العلاقة بمرور الوقت.
اول مرة اقرا لدكتور عادل صادق وكانت تجربة جميلة كتاب رائع جاب كل الجوانب والسيناريوهات تقريبا عنوان الكتاب بعيد قليلا عن محتواه هو عرض فعلا اجزاء من متاعب وصعوببات في الزواج لكن في فصول كتيرة بعيده عن العنوان اسلوبه جميل وسهل وطريقة القصص قربتنا للواقع اكتر استفدت جدا من الجزء اللي شرح فيه الشخصيات و
اختلفت مع في بعض الاراء ورايته خياليا في بعضها ! لكن في المجمل كتاب جميل وانصح بقرائته لاي حد مقبل على الزواج او متزوج بال حتى لو من سنين فهاكيد هيلاقي ما يجنيه من الكتاب
من الوهلة الأولى ستظن انك تقرأ كتاب عن المشكلات الزوجية و حلولها و عند التعمق ستجد ان الكاتب يتحدث عن العلاقة الزوجية بشمولية طارحا طرق و أساليب تعالج الروتينية فى الزواج و التى تسبب كل المتاعب التى تكثر من الصدأ على البيت الأسرى خمسة نجوم قليلة علية
للاسف بالاول حسيت بملل شديد وتركته ورجعت بعد هيك مصره انى انهيه كامل وبكل صفحه كنت احاول الاقي معلومه مفيده او نصيحه ونادرا ما كنت اجد ما اريد من وجهه نظري الكتاب ممل ويكفي قراءه ملخصه عجبنى كيف الكاتب كان بتقمس شخصيه انثى وبحكى عنها بس احيانا حسيت انه مبالغ فيه
قرأت بعض المقالات من هذا الكتاب تلك التي شعرتها تعنيني شخصيا خصوصا بعد مرور 3 شهور على زواجي! يتحدث الكتاب عن تلك المتاعب التي يمر وسيمر بها اي زوجين بأسلوب مقالي ...كتاب مفيد ولكن دائما تقتلني المثالية الزائدة في كتب علم النفس بصورة عامة ...
كتاب جيد لكن لنوعية خاصة من النساء نساء مؤمنات بأن الرجل رجل والمرأة مرأة لا أنصح به النساء المتوهمات بالمساواة وإلغاء قوامة الرجل وان على الرجل أن يحمل ويلد ويرضع ويبيض ....
جوهر الكتاب ان بعض المشاكل التي قد يعاني منها الازواج لا تؤثر على جوهر العلاقة فمشاكل مثل الملل ،الضيق والرغبة في الابتعاد لا تمس سوى السطح ولا تتغلل الى جوهر العلاقة التي بينهما ،معرفة مسببات المشكلة هو اول خطوة للتوصل الى الحل، في العلاقة بين الزوجين هناك شعور يتبادلانه اسمى من الحب نفسه المودة والرحمة لا يتحقق وجوده الا بالزواج، المودة تكون اوقات التفاهم و الانسجام والرحمة في الاوقات الصعبة فتتيح لهما الاستمرارية ،والزوج الناجح يشعر شريكته بالامان ويكون صادقا مسؤولا واثقا بنفسه والصادق انسان رفيع شجاع شريف عفيف امين وينعكس هذا على حياته العامة فالانسان لا يتجزأ، فمن ليس امينا في حياته العامة فلن يكون امينا مع شريكه والعكس صحيح،والزوجة الناجحة تشعر الزوج بانوثتها فلا تزاحمه في دوره كرجل فذلك يحدث شرخا في العلاقة فتترك له القيادة والحزم والرعاية والعدل ،على المرأة ان تكون واثقة من نفسها لا تزع في قلبه الشك ولا تلعب لعبة الغيرة معه فانها بذلك تقتل جوهر علاقتها الى الابد، قد يبدي اهتماما اكثر بها في بادئ الامر ويستجيب للعبتها لكنه سيصل الى الحد الذي لن تعني له اي شيء و قد يوصله الى كرهها فالسبب الوحيد الذي يجعل الرجل يكره زوجته هي ان تنقص من رجولته وتهز ثقته بنفسه فيفقد ثقته بها كذلك الى الابد ،من تتعمد اثارة غيرة الزوج وز ع الشك في قلبه هي امرأة مريضة او امراة سيئة ،في الحقيقة هو كتاب مفيد للازواج يبسط المشاكل فهي ملح الحياة لا بد منها على ان يحترم كلا الزوجين بعضهما مهما واجها من مشاكل.
الكتاب الذي افتتحت به العام الجديد متاعب الزواج و قد كان ظني أنه كتاب يروي مواقف بين زوجين و يطرح وجهة نظر الطب النفسي حولها طالما ان الكاتب طبيب نفسي مختص بشؤون العائلة الا أن ذلك كان سقفا مرتفعا بالنسبة لهذا الكتاب الذي استطيع اختصاره بأنه (ضائع) لا أستطيع تحديد توجه معين له او اسلوب محدد .. في بداية الكتاب كان الأسلوب السائد هو الرسائل المثالية للمرأة المثالية والزوج المثالي و تفسير بعض هموم ومشاكل المرأة المتعلقة بطبيعة تركيبها الجسماني و الهرموني و كيف على الرجل -المثالي- التصرف تجاهها وهو قسم ممل خاصة لمن يعلم أن الحياة المثالية لا وجود لها على هذا الكوكب... ثم ينتقل في القسم التالي الى سرد بعض مشاكل الزواج مثل عمل المرأة وتقاسم المسؤوليات .. الخ مترافقا مع شرح الحل المثالي من وجهة نظر الطب النفسي والذي شعرت أنه ممل هو الآخر ولا يتمتع بعامل جذب أبدا .... القسم الذي يليه يحلل شخصيات الازواج التي من المستحيل التعايش معها و هو قسم يمكن الخروج منه بمعلومات لطيفة مفيدة جديدة نوعا ما .. تتالى التصنيفات النفسية حتى اخر الكتاب تقريبا و لكنني وجدته مملا رتيبا ... لا أنصح به بشكل عام
أظهر هذا الكتاب الفرق الشاسع بين مفهوم الزواج في الأيام التي كُتب فيها هذا الكتاب وبين عصرنا الحالي
لقد أوضح لي هذا الكتاب كيف كانت الحياة بين جدي وجدتي وكيف نجحت حياتهما إلى أن رقدا في فراشهما الأخير ... كيف هي الحياة الزوجية بفطرتها وطبيعتها بعيدا عما يحدث الآن من تشويه لهذه الفطرة وما ينبغي أن تبنى عليه الأسرة السوية
عانيت قليلا من التكرار في بعض الكلمات والأفكار
أرى أن من عليه قراءة هذا الكتاب هن المراهقات في بداية رؤيتهن للحياة مع الطرف الأخر يكفي أن تعلم عن الاستقرار والدفء بعيدا عن المعارك بين الرجل والمرأة التي تدور حاليا
*** من أجمل فصول الكتاب : قبل النهاية النهاية زوج بلا مواهب رجل وامرأة زوج مهاجر الوصايا العشرون
طفولي وعقيم لأقصى درجة, وتمثيله لدور ومشاعر المرأة سيء جداً وكذلك دور الرجل .
مين اللي اقنعه انه يقدر يكتب في المواضيع اللي زاي دي نفس اعرف .. هو اما خرج من تجربة زبالة لذلك عمال يحكي عن طموحاته في المرأة اللي هو كان نفسه فيها .. او فيه حد اهبل اقنعه بأن الكلام اللي بيقوله دا كلام جميل وانه بيحل مشاكل الناس .