فقه بناءِ الإنسان في القرآن مُحاولةٌ لإضاءة قنديلٍ في فقه المُدارَسة، بعدَ أنْ ذبل زيت القناديل في صحون مساجد الأُمَّة! مُحاولةٌ لاكتشافِ كيف صنع القرآن إنسانَ الرسالةِ؟ كيف بنى قامات شيَّدت حضارة إسلامية باهرة؟ وكيف كانت الكلمات تُعِيد تشكيل العقل والنفس والسلوك؟ لذا كان كتاب: (فقه بناء الإنسان في القرآن) مُحاولةً لاستجلاءِ لَبِناتِ الصياغة الأولى، لَبِناتٍ فاضتْ بمعانٍ هائلة عبر سوَرٍ قصيرة وبضعِ كلماتٍ. فاضتْ لهم وفاضتْ بهم، وتشرَّبوها حتى صار معاشهم بها جِنَانَ الذاكرة البشرية.
يتبنى هذا الكتاب رؤية جديدة فريدة لدور سور القرآن المكية في تشكيل ذات المسلم... لطالما تساءلت لِما تزخم السور المكية بمشاهد أهوال يوم القيامة..بمفردات تتوهج ببلاغتها اللفظية فتراها رؤي العين بألوانها وأصواتها ويدق جرس الحروف بمدلولاتها الشاسعة .. يعصف بقلبك حروف الاستغراق والإنغماس..طرقات حروف القلقلة يتردد صداها في الفضاء... ولقد بقي السؤال مُعلقاً يتدلى منه خوفٌ صامتٌ طويل... وشاءت الأقدار اقتناء هذا الكتاب العظيم ..وكلما تلمست أوراقه...تراني أتفقد حال كل لبنة في البناء وأتوغل عميقاً في المعاني والمدلولات وإذ بي أقبض على الإجابات التي افتقدتها طويلاً... رسالة السور المكية بناء النفس وتلقينها كيف يمكنها أن ترسم مسار يقود أمة لتبني حضارة تعني بالإنسانية في أسمى صورها... تُحيي فيك الآخرة وأنت تسير على الأرض ، تدرك بأن ما سيتم تجاوزه لن يمكنك تداركه.. تسير على مراد الله وإلى الله...تتفكر في رسالتك في الحياة الدنيا ؟... تدرك بأن عمرك لحظة في تاريخ الكون ستنقضي... تراها تنقضي عابثة ..هباء منثورا ما بين شهوات وملذات ..معاصي وآثام ، تصحو وتغفل على عتمة اللاشيء؟؟... أم لا تدع اللحظة تنفلت منك إلا وقد تلقفت المعنى وبأن هناك الدار الآخرة حيث إما الوعد أو الوعيد.. إما يُنادى عليك من الأبرار في جنات النعيم أو من الفُجار في حطام الجحيم... هذا الكتاب غيمة ماطرة ترتاح لصوت كلماتها..يبرق في عينيك إشراقاتها...يأمن خوفك بعدما تنتشلك من عتمة الليل المؤرقة القلِقة... هنا جمال فريد يتلمس خطاه برفق على الطريق لقلبك..كن مستعداً ودعه يوقظ فيك المعنى عميقاُ وبليغاً...❤
سلامٌ على الكدح الذي تقايضه السماء. سلامٌ على من ظلّ دعاؤهم في الطريق: اللهم أنت الصاحب في هذا السفر الطويل وأنت الصاحب في الصبر.
هنا ثلاث وخمسون لبنة بناءٍ قرآنية، هنا تأملات وأسس بنّاءة هي الأولى في بابها بهذا الحشد وبهذا النسق.
--------------------
مع كثرة انشغالنا في الحياة الدنيا تتشكل غيوم ضبابية على أذهاننا فنصبح لا نبصر حتى المعاني الجمهورية الأساسية التي جاء بها القرآن، ومع الطحن في رحى الأسباب اليومية تبلى لبنات الروح التي أقامها فينا القرآن وأولاها رعايته، وتحت الصخب والهموم يضعف أثر صوت المعاني القرآنية فينا وننسى. يجيء هذا الكتاب ليعيد إحياء المعاني القرآنية الكلية المركزية مرة أخرى في القلب، هذه المعاني التي بها الروح والنور والقوة والهدى والشفاء، يأتي الكتاب ليقيم فينا صغار اللبنات قبل كبائرها في منهجية لا تأتي بمعاني إحسانية دقيقة وعميقة فقط بل تبدأ بتثوير كُلّي يكشف الغيوم والضباب ويرفع البناء من أبسط أساساته إلى ما فوقها.
كتاب يُقرأ على مهل ويحتاج نفس طويل .. فيه طرقات على أبواب من "فقه بناء الإنسان" ودعوة للدخول فيها .. وهذا الفقه يحتاج تثوير كلّي يتناول القرآن المكي ويحتاج وقفات شخصية مع كل آية .. فآيات السور المكية تزخر بلبنات وهدفها بناء إنسان الرسالة وتشكيل عقله ونفسه وروحه وسلوكه وتهيئته لحمل الرسالة القرآنية والانضباط بها، في الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "إنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ، وَالنَّارِ حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الْإِسْلَامِ نَزَلَ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيْءٍ : لَا تَشْرَبُوا الْخَمْرَ لَقَالُوا : لَا نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا. وَلَوْ نَزَلَ : لَا تَزْنُوا. لَقَالُوا : لَا نَدَعُ الزِّنَى أَبَدًا، لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ : { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ }، وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ." - صحيح البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب تأليف القرآن (4993) (185/6)
تقول الدكتورة كفاح: "لقد جاء القرآن المكي ليصنع الإنسان الذي يحمل العقيدة والرسالة .. وقل لي بالله عليك: ما العقيدة بدون إنسانها؟" ومرة أخرى: "هل تراك تنبّهت لرسالة السور المكية! إنها تبدأ بك من حيث لا تنتبه، إنها تشكّلك حتى لا تكون ذات يوم مجرد بقايا."
--------------------
جاء القرآن يوقفنا على مهامنا الإنسانية، إذ لم يكن القرآن وهو يتنزّل يريد منا أن نجعله حديثاً في صوامع المتأملين، بل كان هو ملحمة التغيير، وعقيدة ستكتب صدى معانيها في بيوت الضعفاء وحارات المساكين.
عمرك كله في مقياس عمر الكون يساوي لحظة كونية واحدة. تأمل جيداً، فهذه لحظتك الوحيدة لتكتب بها قصة حياتك وتكتب بها غيبك في الآخرة، وفي هذه اللحظة يكمن كل الآتي المنتظر في الآخرة.
القرآن يحمل إلينا الحقائق مبكراً قبل النهاية. القرآن ينبهنا بالعصر وقرب انطفاء شمس العمر قبل أن نخسر، ويرشدنا كيف لا نخسر.
إن الله يريد إنساناً تفسر يداه كلمات الله، تفسر خطواته مراد الله، يتنفس فتلمح في أنفاسه معاني الوحي، يزرع وعود الغيب في آثاره وفي كلماته وفي تعابيره، ليس في إيماءة عينه هزيمة لروح أخرى، وليس في إشارة يده إلا معزوفة الشفاء، إنسان يبني .. ولا يهدم الآخرين.
--------------------
بالنسبة للغة الكتاب فلغته بسيطة سهلة قريبة .. لكن الأسلوب الأدبي فيه كثير من الإطالة والاستفاضة والتي أحياناً تحتاج كثير من التركيز لربطها أولاً إلى آخر .. لا أدّعي أن هذه عيوب في الكتاب لكنها بالنسبة لي كانت مرهقة أحياناً واحتاجت مني بعض الصبر .. صبر الطالب.
هذا الكتاب رفيق الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام ..أردت أن أتجرعه على مهل كي يطول اللقاء ..
سبحان من جعل للكلمةِ أثر! فمن (كُن) تحول العدم إلى وجود و( كُن) هي التي تنهيه لا عجب إذن إذا قلنا أن للكلمة أثرٌ في النفس عميق، فكيف إن كانت تلك الكلمات متسقةٌ مع مثيلاتها لتخبرنا عن خبايانا و تلافيفنا و ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا و مانحن أقرب له !
ماذا إن كانت تلك الكلمات وقودها وحيٌ عظيم وكانت مفسرةً إياه ومُقترحةً أفعالاً لتفعيله؟! حينها إذن يحق لي أن أسميه صديقاً حانياً و مرشداً وهيهات لي ترك صديقٍ أدركني❤️
جزى الله خيرا دكتورة كفاح على حرفها و فعلها و حرصها و كرمها و زادها الله فضلاً و علماً و خيراً كثيراً في الدارين ❤️
ده كتاب عبقري، بيحط منهج تربوي فريد من نوع�� لتطوير الإنسان المسلم وتطهيره وتنمية ذاته بطريقة حقيقية بعيدا عن الفنكوش الغربي المهتم بالمظاهر والحنتفة وتعظيم صغائر الأمور والغرق في الدنيوية المفرطة.
في البداية أنوه أن هذا رأي شخصي ربما لا أشترك فيه مع أحد : ترددت كثيراً في النجمة الثالثة ولولا خوف من أن أكون سبباً في عدم إيصال علم نافع لغيري أو أكون حجر هدم في بناء خير ما وضعتها مبالغة لا تطاق في الصور الفنية والتعبيرات البلاغية التي تفقد النص معناه وتجرده من كماله.. معنى ضائع في حرب مفردات... لا تكاد تستنتج المعنى من كثرة المفردات التي لا تزيد الفهم كتاب ممكن أن يختصر لأقل من النصف صراحة سواء باختصار التعابير أو الصفحات الفاصلة الفارغة.. ولولا عهد جديد كنت قد قطعته على نفسي ألا أترك كتابًا قبل أن أنهيه لتركته.. لكنني أكملت جزءاً منه تصفحًا.. مشاعر الكاتبة الدكتورة واضحة جدًا جزاها الله خيراً لكنها وبكل صراحة لم تستطع أن توصل هذه المشاعر لي أبداً.. فأنا قرأتها ولم أشعر بها إلا ما ندر..
كنت قد قرأت كتابا من قبل للشيخ فريد الانصاري رحمه الله بعنوان هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها وأفرد في كتابه حديثا عن الفرق بين التفسير والتدبر للقرآن الكريم وأن التدبر لقاريء القرآن واجب حتي لا يتحول إلي مجرد كلمات علي اللسان تطرب لها الآذان كما ذكرت ذلك المؤلفة لهذا الكتاب والكتاب يعتبر تطبيق لما أراد الشيخ فريد أن يقوله في كتابه الكتاب عبارة عن كتاب تدبر للسور المكية القصيرة ويستنبط منها معاني رائعة وفهم عميق لما أراده رب العباد أن نكون عليه مما أوحاه إلي نبيه يعاب علي المؤلفة تكرارها لكثير من الجمل والكلمات واهتمامها الزائد بالصياغة الأدبية الرائعة أكثر من اهتمامها بعرض أفكارها وتصوراتها لكن في المجمل الكتاب جيد ويعطي دفعة رائعة لقراءة القرآن بروح جديدة روح تتخذ من كل حرف وكل كلمة في كتاب الله نبراسا وطريقا إلي صراطه المستقيم الذي اراده لنا ان نكون عليه كأمة الاسلام
تحليقات في سماوات التفكر والتدبر، وتأملات في فقه لم يعتن به إنسان العصر الحديث حق الاعتناء كما عني به المؤمنون الأوائل. هل كان الصحابي بلال -رضي الله عنه- يتلَّقى قُرآنًا غير الذي نقرؤه؟ ما الذي جعله في هذا الصمود والصبر؟ ماذا كان يرى بلال ونحنُ لا نراه؟ ماذا كان يعرفُ بلال ونحنُ لا نعرفه؟
إن القُرآن هو القُرآن منذ أن منّ الله عز وجل على البشر وأنزل عليهم وحيّهُ ليكون لهم مُبّشرًا ونذيرًا، ولكن النفوس التي تلّقت القرآن في بداية نزوله غير النفوس التي عاشت العصور الحديثة، فإن النفوس الأولى قد تلّقت القرآن بما أمر بِه الله، بالتدبّر والفهم والعمل، فامتلأت القلوب بالمعاني، وتربّع الإيمان في الصدور، فظهر جيلًا لم تعرفُه العرب من قِبل، جيلًا يخرج منهُ النور إلى كل الأرض.
كتاب "فقه بناء الإنسان في القُرآن" هو بمثابة دليلٌ مُخلص، يأخذ بأيدينا ليُعلمنا أن الإنسان الذي أراد القرآن بناءه هو إنسان ربّانيّ مُحرر من كل شيء.. عبدٌ لربّه وحده، وأن القرآن ذاته مُعجزة لأنه أعظم منهج لإحياء هذا الإنسان من جديد! ويتناول ذلك بأسلوب أقرب أن يكون أدبيًا لطيفًا لكنه يحتاج إلى مواصلة القراءة وعدم الانقطاع أو الوقوف كثيرًا أثناء قراءة الكتاب كي يتم المعنى ويكتمل الفهم المراد.
ربما نحتاج لإعادة قراءة هذه الكتب كلما شعر الإنسان بالبُعد عن أهدافه الكبرى وكلما شُغل عن بناء نفسه وعن تدبره لآيات الكتاب الحكيم.
شدتني بدايته .. يحمل معانٍ ثقيلة وعظيمة .. تحتاج إلى أن تقرأ جمله أكثر من مرة لتعييها وتفهمها تمام الفهم ..لتحاول فهم آيات القرآن من وجهة نظر أخرى ..ومحاول تطبيقها ..
*سأضيف الكتاب إلى قائمة الكتب التي يجب عليّ إعادة قرائتها بتمعّن* اقتباسات: ▪️إن الله يريد إنساناً تفسر يداه كلمات الله تفسر خطواته مراد الله ،يتنفس فتلمح في أنفاسه معاني الوحي ، يزرع وعود الغيب في آثاره وفي كلماته وفي تعابيره، ليس في إيماءة عينه هزيمة لروح أخرى، وليس في إشارة يده إلا معزوفة الشفاء،إنسان يبني ولايهدم .. ▪️ لقد كان الله يعلم أن في كل إنسان صراعاً بين النفقة والمنع! لكنه يعلّمنا أنه كلّما أنفق العبد اتّسع.. ▪️كيف لا يدرك الناس أن النيّات جذور الحسنات؟! ▪️فلا يغيبن عنك المعنى فتفقد قيمة السعي وينتهي هباءً منثوراً .. ▪️وصرنا يا رسول الله في موازين البشرية غثاءً وماكنا لنبلغ ذلك لو أدركنا أن فقه القرآن هو فقه المهمة وبه ننال شرف الشهادة وثقل الحضور..
القرآن كما لم تره من قبل 💚 بدون فقه القرآن : " أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غُثاء كَغُثاء السيل " .. صرنا يا رسول الله فى موازين البشرية غثاءً ، و ما كنا لنبلغ ذلك لو أدركنا أن فقه القرآن هو فقه المهمة و به ننال شرف الشهادة و ثقل الحضور .
للوهلة الأولى عند قراءة كلمة (فقه) في عنوان الكتاب ظننت أني أمام كتاب قائم على تأصيل علمي منهجي لكنني اكتشفت بعد الشروع بقراءته أنه عبارة عن كتاب خواطر سمت الكاتبة كل خاطرة بلبنة. وهذا طبعا لا يقلل من أهمية الكتاب في مجاله ولا يحط من الجهد المبذول فيه.
كتاب خفيف لطيف .. فكرته جميلة لكن لا يوجد مسار واضح لاختيار الآيات وهو بالتأكيد لم يضم كل القرآن المكي.. لغته متكلفة جدا وأضاعت في كثير من الاحيان الغاية من فكرة الكتاب خلف الكلمات المنمقة بإسراف
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، كان الكتاب فخما و مؤلما ، لم أستطع إكماله دفعة واحدة ، بل أجلّت فيه مرات و مرات ، لا أخفيكم كان ثقيلا ، الألفاظ قوية و جزلة تتركك مبهوتا لا تدرى ماذا يمكنك فعله لتلملم شتات روحك و تصعد بها لمراد الله منك و أحيانا أخرى حينما أقرأ ، أجد بغيتي و أطمئن لما يقلقني القرآن فيه شفاء للناس القرآن نور مهما عركتك الحياة ..مهما تعلمت ..مهما قرأت الكتب من مشارق الأرض و مغاربها سيظل القرآن فريدا أنيسا ..ثقيلا ..يبصرك بمواطن الخلل في روحك و خداعك للنفسك ..ثم هل ستتزكى ؟ ..أم ستظل غافلا تدسى نفسك و تدعها لما تشتهى و لكن لابد لك أن تفيق هل ستظل تخادع نفسك طويلا ؟ غدا ستلقى ربك ..و سترى الجنة ..أترى ستدخلها ؟ و ترى النار ..هل سعيت لينجيك الله منها ؟ الله يجعلني و إياك من أهل الجنة و يصرف عنا عذاب النار القرآن يبصرك بالحقائق التي يجب أن تعرفها ..القرآن روح و حياة الإنسان بدون الوحي ..ميت ..يأكل و يشرب و يلبس ..لكنه على الحقيقة ميت لن تدرك ذلك إلا عندما تصاحب الوحي ..لن يعطيك كنوزه في البداية لأنه كتاب عزيز ..و لكن اصبر على مصاحبته ..لا تتركه مهما حدث هو بوصلتك و نورك الذي يهديك بإذن ربك أعدك أنك عندما تصاحبه و تتدبره في الليل و النهار ..ستصبح شخصا آخر جسدك كما هو ...أما روحك فستزداد اطمئنانا و سكونا بعد أن شربت و ارتوت من الوحي ..روحك ستحيا من جديد سيكون لك نور تمشي به في الناس ورد القرآن هو نورك ..الذي تتمعن فيه ..تجاهد لفهمه ..تتدبره ..كن صادقا و الله يهدي الصادقين
الكتاب كان غيض من فيض أنوار الوحي ، لا يمكنك قرائته و أنت تسرح في أي شيء آخر ..المعاني قوية تحتاج تركيزا "فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم" و صل اللهم على نبينا محمد الذي نقل لنا الوحي و علمنا إياه و صلى الله على آله و صحبه و سلم.
شدني اسم الكتاب، بفترة عم دور فيها ع شي جديد للمفاهيم التقليدية.. ولكن خاب أملي قليلا. طريقة العرض بالنسبة لي جديدة ومطلوبة لتدرس كل كلمة او ايه بالقرآن ونفهمها بشكل جميل بتناول سبب نزولها وانعكاسها ع حياتنا العملية ،وهالشي كان مبشر باول الصفحات ومن ثم بدأ التكرار وظهور التكلف الادبي بالاضافة لشغلة مهمة جداا،وهو افتقار الكتاب لأي مرجع ! الجميل فيه ؛انك بتصير تنتبه ببعض وقفات القران ع معاني ما كنت مفكر تبحث عنها..
على قدر التطلعات لهذا الكتاب كانت خيبة الأمل. تكلُّف في الطرح واستشهاد بالآيات في غير موضعها الذي جاءت به وكأنه ليس سوى نص أدبي تمحور حول الطباق والسجع. لم أُطِق عبء إكماله ولست أنصح بقراءته.
الكتاب رقم 16 /2021 فقه بناء الانسان في القران المؤلف : د كفاح ابو هنود التصنيف :: فقه اسلامي
كفاح ابو هنود هي كاتبة اردنية من اصول فلسطينية من بلدة عصيرة الشمالية مقيمة بالسعودية.
فقه بناء الانسان في القران فقه مُحاولةٌ لإضاءة قنديلٍ في فقه المُدارَسة، بعدَ أنْ ذبل زيت القناديل في صحون مساجد الأُمَّة! مُحاولةٌ لاكتشافِ كيف صنع القرآن إنسانَ الرسالةِ؟ كيف بنى قامات شيَّدت حضارة إسلامية باهرة؟ وكيف كانت الكلمات تُعِيد تشكيل العقل والنفس والسلوك؟ لذا كان كتاب: (فقه بناء الإنسان في القرآن) مُحاولةً لاستجلاءِ لَبِناتِ الصياغة الأولى، لَبِناتٍ فاضتْ بمعانٍ هائلة عبر سوَرٍ قصيرة وبضعِ كلماتٍ.فاضتْ لهم وفاضتْ بهم، وتشرَّبوها حتى صار معاشهم بها جِنَانَ الذاكرة البشرية. اذا بعدد صفحات 328 واصدار عصير الكتب 2020
صفحات الكتاب من أبرز المحاور التي تناولها الكتاب: اقرأ (بوصلة التغيير الأولى)، وعلم آدم: الخلافة مهمة جسرها العلم، اقرأ باسم ربك: الفريضة الغائبة، علم الإنسان ما لم يعلم: أمانة العلم، يا أيها المدثر: قم فالبشرية تنتظر، وثيابك فطهر: التطهير قبل التعمير، والرجز فاهجر: الهجر سبق الهجرة، يا أيها المزمل قم الليل: أول الابتداء خلوة المتعلم، قم الليل: القيام مدرسة الإرادة، تبت يدا أبي لهب: ما يتوهج في ملامحك هو مآلك، علمت نفس ما أحضرت: عمرك بضاعتك غدًا، قد أفلح من تزكى: الفلاح مآل التزكي، إن سعيكم لشتى: تباين الطرق، يا ليتني قدمت لحياتي: الآخرة هي الحياة، يا أيتها النفس المطمئنة: النداء الأخير، ولسوف يعطيك ربك فترضى: لا حزن مع الوعد، ألم نشرح لك صدرك: الطمأنينة سلاح الثبات، إن مع العسر يسرا: سكينة الوعد، الحمد لله: فقه الحمد، للبيت رب يحميه أم جيل يفديه، لكم دينكم ولي دين: لا لأنصاف الحلول، قل أعوذ برب الفلق: السياج، قل أعوذ برب الناس: ألحصانة العقلية، قل هو الله أحد: وضوح الرؤية، ذلك الفوز الكبير: الآخرة مآل الرحلة، وما أدراك ما القارعة: صوت اليقظة.. وغير ذلك من المحاور الملهمة.
الصور المكية: الكتاب يتحدث عن مرحلة البناء وكانت المرحلة المكية هسي سمة البناء بعكس لبمرحلة المدنية التي تميزنت بجني الثمار فالصور المكية في معظمها تتحدث عن بمشاهد أهوال يوم القيامة..بمفردات كانك تراها ا رؤي العين بألوانها وأصواتها ويدق جرس الحروف بمدلولاتها الشاسعة رسالة السور المكية بناء النفس وتلقينها كيف يمكنها أن ترسم مسار يقود أمة لتبني حضارة تعني بالإنسانية في أسمى صوره تُحيي فيك الآخرة وأنت تسير على الأرض ، تدرك بأن ما سيتم تجاوزه لن يمكنك تداركهتسير على مراد الله وإلى الله...تتفكر في رسالتك في الحياة الدنيا تدرك بأن عمرك لحظة في تاريخ الكون ستنقضي... تراها تنقضي عابثة ..هباء منثورا ما بين شهوات وملذات ..معاصي وآثام ، تصحو وتغفل على عتمة اللاشيءأم لا تدع اللحظة تنفلت منك إلا وقد تلقفت المعنى وبأن هناك الدار الآخرة حيث إما الوعد أو الوعيد.. المحور الاول : اقرأ باسم ربك جمال صورة ان تكون اول ما انزل من القران ان اذا هو العلم والبناء فكيف يكون بناء دون علم او علم دون بناء وعلم ادم الاسماء كلها اي فهم ادم فانت تقرأ باسم ربك الذي خلق هي دعوة للعلم كما قال الله سبحانة في الصورة التي نزلت بعدها ن والقلم فانت تبدأ باسم الله المحور الثاني يا ايها المدثر دعوة للطهارة وهي انواع طهارة البدن وطهرة النفس والجسد وطهارة الثوب . و ثيابك فطهر و الرجز فاهجر ! ما قصة الطهارة ؟ .. و ما علة الاستهلال بها في أول التنزيل القصة إن الثياب التي سيقبلها القرآن منذ اللحظة لن تتسع لأمرين.. فإما الطهارة المكتملة و إما التخليط و لوثات الجاهلية الأولى ! الجاهلية التي كانت و لا زالت نتاج زحف بطيء للخطايا و للسوس الناخر في كل الدعامات الثقيلة ! الخطايا التي جعلت الرقاع في ثيابنا و عقولنا تلتهم بقية الستر فينا ! لقد كان الرجز و الرجس و الوحل في ثياب القوم واضحا بعد أن توغل في رائحتهم و ملامحهم كثيرا ! كان بإمكان الأرواح التي تحمل بقية من الحنيفية الاولى أن تشم رائحة الخطايا تفوح من أغلب ثياب القوم في كل ساعات النهار و الليل لذا كان لا بد من الطهارة وهي تعتند على اللبنة الاولى في البناء
المحور الثالث : انا اعطيناك الكوثر انا اعطناك الكوثر كانت عطاء الله لنبيه لانه قد ادى الرسالة وهذا يقود الى محور مهم ما هو الهدف ماذا قدمنا لحياتنا فالطاء يكون على قدر التقديم فكيف ام كان من رب كريم الكوثر .. نبوتك الممتدة كأشعة الشمس في القارات كل.. يقولها أحدُ المُستشرقين صراحة ( ما زالَ الإنطباعُ الرّائع الذي حفَره مُحمَد في مكّة والمَدينة ؛ له نفسُ الرَّوعة والقُّوة في نُفوس الهُنود ، والأفارِقة ، والأَتراك في البِقاع البَعيدة ، رغمَ مُرور اثنيْ عَشر قرناً من الزّمان ) ! هاهيَ الحَضارات يا رسول الله .. تلهَث خلفَك ، وتُسرِج ذاكرة البشريّة ؛ فلا تَجد الألقَ حليفَ أحدٍ سِواك .. وعندَ شمسِ الحَقيقة .. يُعلنُ مُفَكِّرو أوروبا ؛ ( أنَّ البشريّة لَتفتخر بانتسابِ رجلٍ كمُحمّد إليها، و سنكونُ نحنُ الأوروبيون أسعد ما نكون ؛ إذا توصَّلنا إلى القِمّة التي يُقيم عليها مُحمّد
المحور الرابع :الثقة بالله للبيت رب يحميه كلمة قالها شيخ كبير لملك عظيم فكسره وهزمه نعم هس الثقة والتوكل على الله في كل امور حياتنا وقال: والاستعانة تجمع أصلين: الثقة بالله، والاعتماد عليه، فإن العبد قد يثق بالواحد من الناس، ولا يعتمد عليه في أموره، مع ثقته به لاستغنائه عنه، وقد يعتمد عليه مع عدم ثقته به لحاجته إليه، ولعدم من يقوم مقامه، فيحتاج إلى اعتماده عليه، مع أنه غير واثق به، والتوكل معنى يلتئم من أصلين: من الثقة، والاعتماد، وهو حقيقة "{إياك نعبد وإياك نستعين}.
المحور الخامس تبت يدا ابي لهب وهنا الخسران بعد التوكل ياتي محور الخسران فلماذا نخسر ونحن نثق برب كريم لماذا الكبر والغرور لقد خسرت يا ابي لهب وتبن يدك بسبب كبرك وغرورك فلقد فاز محمد وخسرت انت فهي اذا دعوة للربح وان عمل لنكسب في حياتنا وبيئتنا واهلنا واهم من هذا ان نكسب اخرتنا المحور السادس : علمت نفس ما اخضرت الانكشاف نعم الانكشاف وازالة الاقنعة فكل نفس اصبحت الان مكشوفة على نفسها وغيرها رغم عدم الاهتمام فالجميع يقول نفسي نفسي اللهم نفسي فكم هو خطير ان تكون اعمالك امامك وتحاسب عليها فكم من اخطاء وكم من اشياء ضيعتنا وكم من اشياء ابتعدنا عنها
انتهى تنزّه القارئ في هذا الكتاب إلى الظفر بابتسامة من روحه وفطرته وعصبونات دماغه ما أثمن ما فيه فقراءة واحدة لا تكفي ليس كتاباً عادياً يُعنى بالتفسير وشرح الآيات المكيّة وإنّما محاولة تربوية مسكوبة في قالب أدبي نحو قراءة النص القرآني الكريم قراءة تستلهم قيمه وتصوراته ومعانيه ومقاصده في تشكيل إنسان الرسالة وإنسان الحضارة وإنسان الوظيفة العليا، وظيفة العمارة للأرض والخلافة فيها. أنصح به بشدة
إلى الباحثين عن المعرفة و فهم لـ معاني كتاب الله،إلى السائلين عن كيفية بناء القرآن لإنسان الرسالة. مرحبًا بكم في (فقه بناء الإنسان في القرآن).
من أفضل الكتب التي قرأتها مؤخرًا، أثناء قراءتك للكتاب، تشعر أنك بتحلق في السماء بروحك مع هذه المعاني الإيمانية المسكوبة بهذا الأسلوب الأدبي الممزوج بلغة فذة تخطت كل معاني الجمال.
ما أروعها وأعظمها من معاني عندما تتعلق بالقرآن الكريم،كلام الله سبحانه وتعالى.
الكتاب كـ قنديل يضئ لك ظلمة الطريق وكـ نور يشرق لك العقل أما عن كلماته تنفذ مباشرة إلى القلب،تناولت فيه د.كفاح أبو هنود ،كيف صنع القرآن إنسان الرسالة وذلك عبر تدبرها لسور القصيرة في العهد المكي تحت شعار تطبيق القرآن وتشكيله في عقولنا وتطبيقه في حياتنا.
بدأ القرآن الكريم في أوائل تنزيله بالعهد المكي نحو البناء حيث أحتوت سوره القصيرة على معاني شكلت وعي الإنسان وأفكاره وسلوكه لتعاد صياغتها من جديد، عرضت د.كفاح لتلك المفاهيم في 53 لَّبِنَة وبدأتها بأول سورة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ).
تساءلت لماذا كلمة (لَّبِنَة) تحديدًا ،التي أختارتها الكاتبة كعنوان لكل جزئية وبعد تعمقي في الكتاب،بدأت أدرك لَّبِنَة تليها لَّبِنَة أخرى توضع ،معنى فوق معنى حتى يكتمل بناء الإنسان بوعي وسلوك ومفهوم وإدراك بالله وكلامه ودوره الذي خلق من أجله.
ويبدأ القرآن الكريم بوضع أول لَّبِنَة في مسيرة البناء بـ اقرأ المنزلة على رسولنا الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وهو يقول وهو يرتجف ما أنا بقارئ حتى يدرك المعنى أنها أول كلمة في البناء والتغيير.فبها ستتغير الأمة، بكلام الله عزوجل ستشيد حضارة عظيمة مبنية على فهم معاني القرآن الكريم وتشربها به. ولقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم هذا المعنى وتفقهوه جيداً، فكأنهم كانوا يتنفسون القرآن.
وتتوالى المعاني الإيمانية والمفاهيم المركزية التي شكلت بناء الإنسان في سورة تلو الأخرى، تناولتها د.كفاح لإعادة التعريف بهذه المفاهيم التي شكلت بناء الإنسان كمحاولة لبناء الإنسان الحاضر وفهمه وتشربه بها.
في الحقيقة هذا الكتاب لا يقرأ في جلسة واحدة ولا عشر جلسات.أنما أنا بعتبره كتاب سيظل ملازم لي طول حياتي أفتحه مرة بعد مرة وأتشرب منه. له أثر عجيب في تغيير أفكار كثيرة وفي تقربي للقرآن وفهمي لمعانيه ،وأنا بقرأه بأخذ منه معنى جديد، بطبقه في حياتي.
أكثر ما فرحني أنه الكتاب قربني من القرآن الكريم أكثر وفهمت معانيه بشكل دخل إلى قلبي وغير سلوكي مباشرة للأفضل.
" جاء القران يوقفنا على مهامنا الإنسانية ، إذ لم يكن القران وهو يتنّزل يريد منّا أن نجعله حديثا في صوامع المتأملين ، بل كان هو ملحمة التغيير ، وعقيدة ستُكتب صدى معانيها في بيوت الضعفاء وحارات المساكين ."
بلغة باذخة الجمال ، وبـ روح مُرهفة الحس ، وقلب شفاف كتبت الدكتورة كفاح هذا الكتاب ، أو لعل الأصح تسميته : هذا النثر البديع ، هذه الرحلة الاستثنائية التي ستخوضها عبر ايات الله ، ستجعلك ترى الايات مجددا بشكل لم تألفه ولم تهتدي اليه .
تركز د. كفاح في هذا الكتاب على السور المكية لكونها السور التي جاءت تأسس لهذا الدين في أصله وأساس بنيانه : الانسان وانتقاله من المشهد الارضي الى المشهد السماوي ، وكيف تحّول هذه السور نفسك الانسانية الدنيّة الى روح شفافه هائمه في ملكوت الخالق .
يقرأ هذا الكتاب مرات عديده ولا يقرأ دفعة واحدة ، فرغم ان لغته جميلة الا انها صعبة التلقي احيانا ، ف لابد من ان تعامله مثل قبس من نور ، تلجئ اليه كل يوم لفترة قصيرة ليمدك بشعاع يضيء لك دربك في هذا الحياة
أجهل سبب وضع اللقب العلمي للكاتبة قبل إسمها رغم أن الكتاب ليس بحثا علميا (د.فلانة و د.فلان)، المهم من محاسن الكتاب أنه خفيف لطيف وسلس في القراءة. ومن مآخذه أن محتواه لا يتبع عنوانه، كنت أظن الكتاب يتعامل مع الإنسان كمشروع بناء انشائي وأن الكاتبة أخذت عددا من الآيات المكية واعتبرتها لَبِنات تبني المسلم وتشكّله(فقه بناء الإنسان في القرآن) وهو مفهوم مهم وعميق وحقيقي لمن يفهمه. ألا أن الكتاب بعيدٌ عن هذه الفكرة، لا يعدو عن كونه مجموعة خواطر نثرية تكلمت فيها الكاتبة ببساطة عن بعض الآيات الكريمة بطريقة الإسهاب بكلام منمق وملون حد الملل وفقد التركيز أحيانا. بالتأكيد وجدت ما هو جميل ومثير للاهتمام بين السطور خصوصا في خواطرها عن سورتي المدثر والضحى . للأسف كتابٌ يُقرَأ مرة واحدة ويترك على الرف. ... تخيل معي كتابا يبني الإنسان بمفاهيم قرآنية وبلغة سلسة تخاطب الشباب العربي اليوم غير القادر على قراءة كتب صعبة وجزلة لغويا. لو وجدت مؤلفا كهذا لأقتنيت منه نسخا كثيرة ووزعتها كهدايا على من أحب.
الكتاب إحدى محاولات لنقل القرآن من حناجرنا إلى نفوسنا، أن مرى القرآن في خلقنا، وخاصةً القرآن المكّي، لغته جميلة ومؤثرة، لكن ما أزعجني فيه أنني لم أفهم بأي منهجية، هل سورة معينة أم آيات فقط وإسقاطها على الواقع. لةن الكتاب جميلٌ في باب التدبر، كأنّهُ أداة للولوج في حيّز تدبر القرآن، لكنّهُ غير كافٍ في هذا الباب.
في هذا الكتاب عشت مع الآيات بطريقة جديدة تحليلات عميقة وغوص في أسرار الآيات
وأجمل ما فيه أنه ركز على الآيات والسور التي نزلت في العهد المكي وبذلك تحقق هدف الكتاب وهو كيف بني الانسان في اول الإسلام من خلال التنزيل والقرآن وما كان أثر هذا الفهم فيه !
اللهم اصنعنا على عينك وعلمنا علم القرآن وخلقنا بأخلاقه
كتاب عاطفي جدا، مليء بالتكرار يمكن اختصار كل موضوع بصفحة قصيرة.. لكنه لفت نظري لبعض الأمر كأهمية العلم لأسلافنا... ولعدد النساء العالمات في تلك الأوقات :))
لربما أخطىء في تقييمي لهذا الكتاب لكن هذا رأيي في هذه الفترة ، ظننت اني سأجد سلاسة في الكتابة و نصائح عملية تأخذ بيدي لمعرفة نفسي أكثر وتصحيح مساري، فوجدت نفسي أتوغل في حقول البلاغة و الكتابة المنمقة المبالغة رغم أني أحب الأسلوب الجميل الذي يرفع من رصيدي اللغوي لكن ليس لدرجة التوهان عن الأفكار الرئيسية والمغزى من الكتاب ، كذلك التكرار واطالة الكلام الذي كان من الممكن أن يختصر وبأسلوب أوضح . لا أنتقص من الكاتبة ولا من الكتاب ، أنا من وضعت توقعات و خيبت ظني و أيضا تسلل الملل لحياتي فغاب شغف القراءة عن سابق عهده لهذا أحتاج لكتب سلسة ترفع من همتي .
This entire review has been hidden because of spoilers.