إنه من تأليف الدكتور عبد الكريم البكار ، هذا الإنسان يتكلم عن لغة عميقة جداً يخرج لكـ بمقالات هي من صلب تجربته التي نحتته دكتوراً فذا تربويا راقياً ، يتكلم وكأنه عارف بكل تلكـ الأمور التي تواجهك في مرحلة الشباب ، وكل تلكـ المخاوف التي يعاني منها المراهقون طلاب المرحلة المتوسطة،والمصاعب في المرحلة الثانوية، والتحديات الجامعية ، يتكلم بلغة ناصحة بمقالات هي باكورة تجربته حين يكلم شبابا وشابّات معنونها بـ: أبنائي وبناتي ، هو حقا شموع لإضاءة دروبكمـ أيضا يهتم بعلم تطوير الذات كثيراً ..! هو ميال لروح التدين الشبابي اليسير اللطيف، انه يريد أن يخرج أن يخرج قارئا واحداً على الأقل يستمر بنجاح ويوصل رسائله .. وهذا أنا أقوم بذلكـ ! هذا .. و أتمنى ان يكون لكم من الكتاب نصيباً وافراً .. وأن تخطو خطوي، فأنتم عماد الأمة وأملها الشابّ
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
لو كان بإستطاعتي أن أحول الكتاب كـ وجبة همبرجر وأوزعها مجانا على جميع من آراه لفعلت ! يقول الدكتور عبدالكريم بكّار : أن صفّة جيّد لا تطلق على كتاب معيّن ويكون جيّد للجميع , بل يتوقف ذلك على القارئ , عمره , ومدى استيعابه وفهمه للأمور , والوقت الذي قُرئ فيه الكتاب . . أنا أقول بإن هذا الكتاب جيّد - بل فوق هذا بمراحل - لمن هم مثلي .. جمع لنا الدكتور نتائج تجاربه في حياته , حكمته , ماتمنّى أن يغذّي بهِ أبناءه الحقيقيّن , شعرتُ وإنه أب , يوجه بقلب صادق , حاني أبناءه .. أحببت الكتب كثيراً .. إقرؤه , لا تحرموا أنفسكم الفائدة اللتي ستخرجون بها بعده !
هذا الكتاب قرأته أثناء دراستى الثانوية لم أقرأه وحدى بل إننا كنا مجموعة قرأناه سوية ولأن تلك المجموعة كان اسمها التغيير فقد حاولنا تلخيص الكتاب وطبعناه على هيئة 50 ورقة كل ورقة تحوى المفيد من كل شمعة ثم علقنا تلك الورقات على أبواب الفصول أو فى كل مكان وصلت له أيدينا
عن الكتاب | • عدد الصفحات .. 192 • عدد الأيام .. 14
ملخص الكتاب | شموع في مختلف المواضيع من الأجل الارتقاء بجيل الشباب ، و حثّهم على تكوين صورتهم الخاص و رأيهم تجاه العديد من المواضيع المطروحة ..
رأيي في الكتاب | و أخيرًا تمنيت قراءته بشدة في الفترة الأخيرة ، على الرغم من تواجده أمامي لأكثر من 3 سنوات بلا معنى .. و الحمد لله قراءته لم تخيب الآمال المعقودة عليه بل كنت مُعجبة ببساطة أسلوب الكاتب على الرغم من أن أسلوبه هنا يختلف عن أسلوبه المعتاد نظرًا لأن الكتاب موجه للشباب .. أعتقد أنّي كونت قناعتي الخاصة تجاه العيد من الأمور التي لم أفكر بها يومًا ، و مجرد كتابتي لهذا الملخص أشعلت فيّ رغبة في قراءته مرة أخرى ..
إضافاتي أو اعتراضاتي عَ الكتاب | اختلافي مع وجهة نظر الكاتب في أكثر من موضع فيما يخص تفريقه بين الذكر و الأنثى فيما لا يستحق ذلك !
أكثر ما أحب | الروح الشبابية ............................ ص 57 العطاء الحقيقي ............................ ص 75 كونوا أصدقاء جيدين ...................... ص 87 لا ترضوا بالقليل ........................... ص91
هذا الكتاب موجه للشباب والشابات في المرحلة الثانوية والجامعية ولا يعني ذاك عدم مناسبته لمن تجاوز المرحلة. كان اقتنائي للكتاب حب استطلاع واستكشاف كيف سيستطيع المؤلف ان يبسط لغته الجزلة والتي توصف دوماً بأنها نخبوية... آراه استطاع ان يبسطها ويوجه رسائل من القلب ، رسائل أبوية بعيدة عن التكلف.
في بداية الكتاب او الشمعات العشر الأول كانت الكتابة بسيطة بشكل مبالغ فيه على نحو غير جيد لكن المؤلف بدأ بالصعود تدريجيا في اسلوب الكتاب واللغة ... ما جعلني أعود للقراءة. اعتقد ان هذا الكتاب مناسب كبداية للقاريء الجديد فهو يبسط القراءة ويبدأ بالتصاعد تدريجياً وكأنه يمهد الموضوع للقاريء الجديد.
٥٠ شمعة لإضاءة ذلك الظلام الداخلي والغمائم المستقبلية التي تحيطنا وتربكنا وربما تهزمنا ! نصائح موجزة وصادقة عن معرفة الذات والحياة والعمل ووسائل عديدة و واضحة طرحها الدكتور ليضيء لنا دروبنا ويذكرنا بما قد نسيناه او نكاد ننساه حين تتلقفنا دروب الحياة .
ذكر المؤلف فيه 50 نصيحة وإضاءة للفتيان والفتيات .. كتاب مفيد جدا وأرى من الواجب أن يقرأه كل فتى وفتاة، لما يحوي من الدرر والتي انتقاها بدقة ..
-ومما قاله الكاتب في المقدمة :" إن الناظر في هذه الشموع التي أشعلناها يجد أنها موزعة على مجالات عديدة لكن يجمع بينها استهداف الإرتقاء بشخصيات أبنائنا وبناتنا وتقديم العون لهم على سلوك مسالك الرشاد والتفوق في الدراسة والعمل وكل مجالات الحياة" .
- . كل إضاءة أو شمعة لا تتجاوز الصفحتان والنصف . ومن تلك الشموع: العطاء الحقيقي - احترام الآخرين - اللمسة الشخصية - السعادة تدفق داخلي - النجاح الحقيقي- القراءة طريق النضج - عيشوا زمانكم - تقبلوا الاختلاف .. وغيرها .
- وأذكر هنا شيء من يسير جدا من الإقتباسات: * انفخ على أصغر شرارة لديك لتتحول إلى نور عظيم يضيء طريقك .
* لا تكن ظلا لأحد .
*تأكد دائما أنك جزءا من الحل .
* أولئك الطيبين الذين يحملون هم مجتمعهم وبلادهم هذه القله هم ملح المجتمع ونوره وعطره.
* لا يكون المرء جزء من الحل إلا إذا كان أرقى من المحيطين به.
*الشكر من الفنون الجميلة الرائعة.
* لإنجاز عمل ما نحتاج إلى قدرة وإرادة.
*لتقوية الإرادة نذكر عدة نقاط: -طلب المعونة من الله . - يردد الواحد في نفسه عبارات دالة على قوة الإرادة. - حاول حرمان نفسك من بعض الأشياء التي تحبها في سبيل إثبات وجودك أمامها. - تخلص من عادة سيئة و أبدلها بحسنة. - صاحب أشخاص معروفين بصلابة الإرادة وقوة العزيمة.
إلى غير ذلك من الفوائد والاقتباسات العديدة التي جنيتها من هذا الكتاب .
تم بحمد الله .. لن أخفي عليكم كنت أترك بعد السطور بسبب بعض الملل :| الكتاب جميل جداً و لكن يحوي القليل من (المثالية) ... ولكن قد حفزني على معرفة نفسي واكتشافها والسعي نحو ال(مثابرة) والتفاؤل وإصلاح الذات :)
الكتاب جيد لمن هم في المرحلة المتوسطة، أو لربما الثانوية أيضًا، لكنه يبدو بمقاس صغير لمن هم أكبر من ذلك، وذلك عكس ماورد في مقدمة الكتاب،استمتعت واستفدت من كتابه ‘هي هكذا’ أكثر من ‘خمسون شمعة’، ولا أظن لمن قرأ كتابه ‘هي هكذا’ بحاجته إلى خمسون شمعة …. جزاه الله عن الإسلام كل خير
كنت أبحث عن الكتاب منذ فترة قبل حصولي عليه.. وشاء الله أن يكون بين يديّ وأنا في الصف الثالث ثانوي تقريباً كنت في فترة ضغوط الدراسة والجامعة .. كنت مشوشة ذهنياً لكن الشمعات الأولى كانت كفيلة -بعون الله- أن تنتشلني من ذاك التشتت غيّرتني .. غيّرتني كثيراً , أكملته بعد التخرج .. لكنني لا زلت ممتنة لـ أ.د. عبد الكريم بكار شمعاته كانت جداً مختلفة.. شمعاته تنير لك عالمك الداخلي .. لتنير بدورك العالم الخارجي
حين أجد بين سطوره ( أبنائي وبناتي ) أشعر بحبه لشباب الأمة يتدفق من بين الحروف
الكتاب جميل وبسيط يتحدث في مواضيع بسيطة لكن جوهرية ويستحق للمرء الوقوف أمامها كل مرة ليراجع نفسه ويحاسبها أما زالت على الصواب أم حادت عنه.بعض المواضيع مكررة قراتها في كتب سابقة له وأخرى مملة لكن بشكل عام الكتاب ممتع ببساطته وسهولة أسلوبة وطريقة عرضه. هنيئًا للفئة المستهدفة بهذا الكتاب . أخالف المؤلف في دعوته لاستخدام أسلوب المقارنه حين دعا لاكتشاف الذات وتطويرها فانا أعتقد أنه من أسوأ الأساليب التي تورث في النفس ضعف الثقة فيها. ينصح بقراءته وتعميمه
الكتاب يشمل العديد من النصائح للشباب المراهق والنصايح اكثر من مميزه ولكن قراءت الكتاب ليست ممتعه كما كان كتاب الدكتور العوده الشهر الماضي ابدأ بذكر بعض الاقتباسات المميزه للكتاب : ١. نحن على قدر ما نعرف وما نتقن وكلكا زاد ما نعرفه وما نتقنه ارتفعت منزلتنا وتحققت اهدافنا. ٢.ما دمنا لا نعرف كل شي ولم نحط بكل شيء فإن علينا ألا نصدر احكامنا على الاحداث حتى تنتهي ٣. اذا وقع الواحد منا في خطأ أو زلة فإن المطلوب منه هو المسارعه إلى التوبه وإلى التصحيح قبل أن يلقى الله تعالى وهو في حال سيئه ٤. لا يحتقر احدكم نفسه ولا يرض بالقليل فالكريم الجواد الغني الحميد هو رب العالمين قد يمنح للمتأخر شيئاً حجبه عن المتقدم ٥. تذكروا دائما ساعة الرحيل وخططوا دائما لان يكون ما يقال عنكم شيئا عظيما ترجون ثوابه عند الله تعالى ٦. لا ترضى أبداً ان تكون ظلاً لأحد وحاول دائما ان تكون قدوة ونموذجاً ينتفع بك غيرك ٧. غلبوا جانب التفاؤل والثقه بالله تعالى والاعتداد بالنفس على اليأس والاحباط واحتقار الذات ٨. تأكدوا دائماً انكم جزء من الحل ولستم جزء من المشكله ٩.شرف عظيم للواحد ان يكون مظنة الاصلاح وان يكون وجوده في اي بيئه بشير خير ١٠. راجعوا تصرفاتكم ومواقفكم وحاولوا تقويمها وبلورة آرائكم فيها ١١. دعموا قدرتكم على الاحساس بالذنب والتقصير وحاولوا غسل السيئات بالحسنات ١٢. ابحثوا عن الطف العبارات وارق الكلمات لتخاطبوا بها ابائكم وامهاتكم وابدعوا في ذلك فمهما قلتم فأنتم غير مسرفين ١٣. اتخذوا من بر ابائكم وامهاتكم سبيلاً للفوز برضوان الله عز وجل ١٤. ليس المطلوب من الواحد منكم ان يحصل على درجات اكثر أو ان يجمع أموالا اكثر او ان يحظى بوظيفة عاليه المطلوب دائما أن يشعر في اعماقه انه يقوم بعمل عظيم ونبيل ومبدع وان يشعر انه يمضي قدما نحو الامام . المال ليس كل شيء في هذه الحياة ويجب ان نثبت لجميع الناس ان في حياتنا اشياء عزيزة غير قابلة للمساومة او البيع او التنازل ** هناك العديد من الاقتباسات ولكن اختصرتها في هذه النقاط كذلك لدي ملاحظة على نقطة ذكرها الكاتب الا وهي صفحه ٢٨ احذري الطموحات التي تجعل فرصتك في الزواج ضئيله .. والحديث عن الفتاه اي بمعناه لو كان اختيارك للطب يقلل من فرص الزواج فلا تختارين هذا التخصص ولكن اختاري تخصصك على حسب رأي المجتمع او راي من حولك او راي زوجك المستقبلي وهذه قمة الغلط والتقليل من عمل المرأة اي نعم من المهم ان تهتم الفتاه بزواجه وتحدد الطريقه ولكن لا ان ان ترسم مستقبلها على الزواج اللذي قد يكون سيئاً او لا يتم فالزواج وتربية الاسره هدف من الاهداف المهمه وتوجه الفتاه العلمي وابداعها فيما تحب وترغب به هدفاً من الاهداف المهمه . لذلك يجب ان تختار التخصص والتوجه العلمي على حسب ميولها وهدفها بالحياه لا ان تختار على حسب رغبة المجتمع والناس..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قرأت هذا الكتاب وكان كالنسمة العليلة , خفيف ومفيــــد .. !
يتحدث فيه عن 50 شمعة , موزعة على مختلف المجالات ,ولكن يجمع بينها هدف واحد وهو الارتقاء بأبناء وبنات هذه الأمة وإعاناتهم على سلوك الطريق القويم في حياتهم , وكيفية البحث عن النجاح الحقيقي, واحترام الغير , والا نستسلم للإخفاق , اذ انه لا توجد لا مكاسب كبيرة , ولا نجاحات عظيمة , إلا عبر الكثير من المحاولات , أن نحرر أنفسنا من الإحباط و اليأس ..
و بأن يكون لدينا رصيد اضافي من الاعمال الخيرة نسحب منه وقت الحاجه ونسأل الله -سبحانه- به
وان نكون متفائلين دائماً , نعامل الناس برفق , وان نسعى لبناء وطن مستقيم مفعم بالحياة أن نكون أصدقاء جيدين , وأن نتحاور معاً بالكلام الطيب الحسن ,أن نشكر الله ونحمده في كل حين
كتاب يبث فيك روح الإيجابية , ويشعل فيك الرغبة في التغير , وتحقيق أهدافك وطموحاتك
بارك الله فيك الدكتور عبد الكريم البكار على هذا الكتاب الأكثر من رائع
كم أحببت هذا الكلام الهادئ .. كبنت جلست إلى أبيها .. يكرر على مسمعها كثيراً من البديهيات ، دفق الهدوء في الكلام أفاض على روحها السكينة و رتب الأفكار في رأسها .. أحببته :) وإن تجاوزت المرحلة الثانوية والجامعية
كتاب جميل ، اسلوب سلس ٥٠ شمعة تُضيء الدرب تُنير القلوب وتُضيء ما تم اطفاءه في مسالك الحياة الطويلة .. ٥٠ شمعة اضائت عتمة ما كان مُظلم .. لها تأثير كبير عليّ ،دوّنت الكثير من الملاحظات لنفسي لكي التزم بها ،ولامستني جداً
لقد شعرت بالملل قليلاً أثناء قراءة الكتاب كون مواضيعه قديمة عليّ بعض الشي ولكن لا اريد أن أنقص من جودة الكتاب وقيمته. الكتاب يفضل أن يعطى في السنوات الأولى من الشبتب أي منذ سن الثانية عشرة لما يحويه من شموع من المهم أن يتزود بخا الشتب والشابة في حياتهم. فالكاتب يطرح مواضيعه والتي هي عبارة عن نصائح على شكل شمعة لا تزيد عن الثلاث صفحات. في البداية يناقش النصيحة أو الحكمة مع ضرب بعض الأمثلة الحية تليها في الختام ذكر للفوائد المستقاة من الحكمة والتي على الشباب اتباعها.
اشتريت هذا الكتب قبل حوالي شهرين ، قرأت الربع الأول منه وللأسف شعرت أنه لم يضف لي الجديد وكلها أمور مكررة ولا تحتوي أشياء جديدة .. لكن قبل أسبوع فكرت في إعادة قرائته مرة أخرى ..
ما إن انتصف الكتاب حتى شعرت أنني أمام أحد أفضل كتب تطوير الذات التي قرأتها .. أسلوب واضح ، نصائح ذهبية جداً و مفيدة .. بدأت بتطبيق البعض منها و الحمد لله أشعر أنني بدأت أجني بعض ثمارها ..
أعجبني أن أسلوبه واضح بدون تعقيد ويستخدم لغة بسيطة تناسب الفئة المستهدفة من الكتاب ..
استمتعت كثيراً بقراءة هذا الكتاب ..
لكن حقيقةً صُدِمت من الشمعة ما قبل الأخيرة .. حيث أنه نصح الفتاة بالزواج بعد التخرج من الثانوي وأنها تستطيع الانتساب لأحد الجامعات .. و نصحها بعدم إكمال الدراسات العليا ..
كعادته الدكتور ينسج لك الحكمة البليغة والفكر النير في حلة بديعة فصلت أحسن تفصيل استهدف بحلته هذه المرة الشباب و الفتيات اليافعين من مرحلتي الثانوية و الجامعة وكان أسلوبه في هذا الكتاب بسيط و سلس عمد فيه إلى عنونة كل شمعة تحت عنوان موحي يوضح تحتها مراده وفكرته ثم يأتي بالمستفاد في نقاط يختم بها نصيحته هكذا أقيم الكتاب بوجه عام أما تقييمي الخاص له فقد صدر عن خلفيتي القرائ��ة للدكتور بكار واعتيادي على لغته الرفيعه في كتبه الأخرى و الذي جعل الكتاب بنسبتي لي وجبة سائغة أكثر من اللازم لدرجه أفقدتني الاستمتاع به فاستحق عندي النجمات الثلاث .
الكتاب رائع وجميل جدا، يحمل في طياته خبرة الأب لأبنائه.. في نظري الكتاب بحاجة إلى قراءة مبدأية بحيث يُلم القارئ بما فيه بشكل عام ويأخذ فكرة عامة عنه، ثم يقوم بقراءته مرة أخرى تكون قراءة مذاكرة ليذاكر كل شمعة بالتفصيل لكن هناك نقطة مهمة وهي أن هذا الكتاب موجه لسن الشباب بشكل خاص وقد يستفيد منه الكبار لكن فعلا كما قيل أن من قرأ للدكتور بكار في كتب أخرى لن يستفيد بشكل كبير من هذا الكتاب لأن الدكتور بكار كتاباته من العيار الثقيل
اشتريت الكتاب قبل عام من الآن ، وفي بداية قراءتي له خاب ظني ، في ذلك الوقت ، لأني رأيت أن المواضيع "بديهية" إن صح التعبير ، قلت في نفسي هذه كلها أمور معروفة لدى الجميع وبسيطة ولم اكمل الكتاب من وقتها . عدت الآن لقراءته ولن أقول أنّي ندمت على تفويتي إياه في ذلك الوقت بل على العكس أتى في وقته . نصيحتي : لا تستهون بالكتب التي تبدوا للوهلة الأولى "بسيطة" إن صح التعبير كتاب يجب أن يقرأه كل شاب وفتاة
يعرض لنا الأستاذ عبد الكريم بكار بعض النصائح المغلفة بطابع أبوي يساعد الشباب والفتيات على فهم بعض أمور الحياة معينهم على النجاح فيها والتغلب على بعض المعوقات في الطريق بلغة سهلة ممتنعة ومنهج وسطي يحدثك الدكتور من قلبه مباشرة معطيك خلاصة تجاربه في هذه الناحية من خلال 50 شمعة هي حقا لإضاءة الدروب