أصابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همّة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده رجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتّش عن همّته ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالا وأهنأ حالا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة: - عسى أن أكون كذلك! قالت في هدوء: - سأهبك فرصة لتثبت نفسك إذن! شعر عمر بأنّ مقاليد القرار قد تفلّتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنّما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ.
ولدت ونشأت في تونس العاصمة قبل السفر للدراسة في فرنسا، حيث تحصلت على شهادات في الهندسة والدكتوراه في اختصاص علوم الحاسب
أدرس في الجامعة منذ 2013 في تخصصات تقنية المعلومات وهندسة البرمجيات في كلية علوم الحساب والمعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، وأنشر كذلك الروايات منذ 2012 وصدرت لي ثماني عناوين حتى الآن:
في قلبي أنثى عبرية (2012) (2015) غربة الياسمين (2016) أن تبقى (2018) أين المفر أرني أنظر إليك (2020) (2021) ياسمين العودة (2023) ياسمين أبيض (2025) سماء بلا ضياء
I was born and raised in Tunisia and earned my engineering and PhD degrees in France through a full scholarship. For over a decade, I’ve taught computer science at King Saud University in Riyadh. In parallel, I’ve written and published fiction in Arabic for more than ten years, with several titles becoming bestsellers across the Middle East and North Africa. A Sky With No Light is my debut English-language novel. It was recently published by Kayan Publishing (rights in Arabic countries) and is also available via Amazon KDP.
منذ أعوام أربع، قرأت "غربة الياسمين" لا أخفي على أحد نهايتها المفتوحة سببت لي إزعاجًا حتىٰ قبيل أن أعرف خبر وجود "ياسمين العودة"، لقد سرّني هذا الخبر إذ أنني كلما رشحتُ "غربة الياسمين" لأحد وصنفتها بأنها من أجمل ما قرأت، تذكرت نهايتها وحذرته إن لم يكن من هواة النهايات المفتوحة. الآن، في ياسمين العودة، أبدعت كاتبتنا كعادتها حين تكتب. رحلة جميلة بين صفحات الرواية لم أرد الانتهاء منها بهذه السرعة، لكنها سنة الأشياء الجميلة تنتهي سريعًا. رحلة طويلة، كشفت لنا ما تبقى من الأحداث، استطاعت الكاتبة بأسلوبها المتميّز أن تأخذنا لنعيش كأننا أحد أفراد الشقة "٤٠٤"، المشاعر في الرواية صادقة بشكل كبير. بين الدفء والخوف والتوتر والسعادة والاستقرار والتنقل، التشتت والوصول، السعي والرضا، المجاهدة والمقاومة، الصبر. في هذه الرواية ظهر لي واضحًا القيم الّتي أرادت الكاتبة بثّها. إنّها من إحدىٰ الروايات التي لا تخرج منها كما دخلتها، ومن تلك التي تقول عنها: ما ضاع وقتي سُدى. رواية بديعة، تشفي القلب، وتروي الشوق، وتغير الفكر، وتعزز الفكرة، وتزرع الحنين للوطن، وللعودة، وتُربي على حب فلسطين، وكيف الجهاد بالتضحية، والتضحية عمومًا في العلاقات لترتيب الأولويات. إن كنت محتارًا بين ما تريد قراءته وقد قرأت غربة الياسمين، فأرشح هذه الرواية وبشدة. كلّ التقدير للكاتبة الجميلة د: خولة حمدي.
و قبل أن تصدر في المكتبات حتى لا شك لدي انها ستكون رائعة أخرى، و لا استطيع ان أصدق ان بعد كل هذه السنوات، و بعد عدد مرات إعادة القراءة الغير محدود لغربة الياسمين، يظهر لها جزء ثانٍ، رنيم و عمر و ياسمين، اشتقت لرؤية الحياة من أعينهم!، و فرحة الإصدار الجديد لكاتبتي المفضلة غير بردو 🤩
الرواية الوحيدة التي أعجبتني من كتابات خولة حمدي هي غربة الياسمين مر على قراءتي لها ما يقارب 5 سنوات... لم تعجبني نهايتها وقتها حيث تركتها مفتوحة انتظرت الجزء الثاني بفارغ الصبر الى أن يئست... هل تطلب من الكاتبة كل هذه السنين لتكمل القصة... ليتها تركتها مفتوحة... عودة الياسمين أصابتني بشعور غريب لعلني لم أعد الفتاة المراهقة التي تعجبها كتابات خولة حمدي... لعلها تجارب الحياة الواقعية... لا أعرف صارحة... ربما أعرف لكنني لا أريد الاطالة في التفسير... اسقاط الكاتبة للشخصيات و اختيارها المثالية منها عن غير المثالية أمر مزعج... ياسمين الشخصية التي لا تشوبها شائبة التي وجدت الحب بعد الزواج... هذا فقط لأنها متحجبة... هل تحاول الكاتبة بهذه المثالية المطلقة اقناع الفتايات بالحجاب؟؟ لا أعرف حب رنيم لعمر في غربة الياسمين كان واضحا أنه يتجاوز الشفقة... أجده هنا تجمد فجأة لدرجة أنها فرحت بالمبلغ المالي التي عاد اليها... شخصية رنيم المتفتحة و المتقدة تخجل عن البوح بمشاعرها... أما عمر فلا يكف عن إلقاء المحاضرات لرنيم بشكل سيء غير لطيف و يكتفي بشكر بارد في كل مرة رغم التضحيات الجسيمة التي تكبدتها... هل هكذا تكون علاقات الامتنان في أحلك الظروف في عالم الكاتبة... هذا غير اسقاط القضية الفلسطينية في الرواية كان سيئا جدا... لا أعرف لماذا لم أحب خطيبة عمر بتاتا؛ كأنها ثقل على الرواية... هل هكذا النساء الفلسطينيات يدرسن ليقبعن في المنزل و ينتظرن الزوج الذي يختره الوالد... و هل ان المقاومة مرتبطة بمصاهرة عائلة فلسطينية... تحدثها و إسقاطها القضية الفلسطينية بهذه الطريقة كان هفوة من الكاتبة... كذلك لم أفهم سبب تسميت رنيم لابنها "عمر" فحسب الرواية عمر لا يهتم لأمر رنيم بتاتا... و رنيم لم تتجرأ لتصفح عن مشاعرها لكنها تجرأت أن تسمي ابنها تيمنا به؟؟ ما هذا التناقض تحب شخصا و تتزوج شخصا آخر و تسمي ابنها ياسم حبها من طرف واحد... هل أن كل النساء السافرات هكذا؟؟ في روايتها أن تبقى كانت قد قدمت جزءا بسيطا عن تكملت غربة الياسمين... أظنها لو اكتفت بذلك كان أفضل في النهاية هذه الرواية خيبت أمالي ...
4.5 / 5 . قرأت بعض المراجعات لهذه الرواية وتساءلت لماذا نغضب من الكاتب على السيناريوهات الحزينة ونلومه على الأحداث المُبكية... إن الواقع أقسى من ذلك بكثير... الحياة ليست وردية دائما ومريض العناية المركزة لا يستفيق في النهاية... والأم المحرومة من الأطفال لسنوات لا يعيش دائما طفلها الذي رزقت به وهي في سن اليأس... وتلك الزوجة التي تبكي على باب غرفة زوجها المريض ستخرج من هناك بعد طول انتظار إلى المقبرة ... هكذا يكون الواقع فلماذا نلوم الكاتب؟ هل لأن الآلام فاقت الحدود فبتنا نبحث عن لحظات السعادة في الخيال ؟ - بعد هذه المقدمة سأعود للرواية التي انتظرتها طويلا... بعد *غربة الياسمين* ونهايتها المفتوحة تساءلت أين انتهى المطاف بياسمين وعمر ورنيم... شخصيات أحببتها رغم اختلافها... فكرت في إعادة قراءة غربة الياسمين لأربط بين الروايتين... لكن كاتبتنا المبدعة ذكّرتنا بأهم الأحداث السابقة دون السقوط في فخ التكرار الممل ... ما إن استغرقت في القراءة حتى سرقتني الصفحات فأنهيتها في ثلاثة أيام ، استمتعت وتعلمت وبكيت، أبدعت الدكتورة خولة في نقل الأحداث وربطها ببعضها حتى قادتنا لقضية عظيمة هي قضيتنا جميعا، وفية كعادتها لمبادئها وتمسكها بتعاليم ديننا واضحة، مفهومها عن الزواج الإسلامي وأسسه ثابتة في كتاباتها، دائما تحاول غرس هذه الأفكار من خلال رواياتها بدل قصص الحب المبتذلة التي حرّفت معنى الحب الحقيقي والزواج المبارك، إيمانها بالصداقة الحقيقة يتجسد بين الشخصيات داخل الغرفة 404 التي أحببتها وأحسستني فردا منها.... أظنني أطلت كثيرا لكنني أحاول أن أكتب دون الدخول في التفاصيل حتى لا أحرق الأحداث وأفسد الرواية على القُرّاء ... شكرا لصاحبة هذا القلم ❤ بارك الله في هذا القلم الذي يُؤكد لي في كل مرة أن الإسلام أسلوب حياة ولا يعني الخروج من الحياة...
د.خولة حمدي هي من الكتاب المفضلين عندي على الاطلاق ولذلك حرصت ان اقرأ كل رواياتها السابقة وكانت الارض لا تسعني من عظم فرحتي حينما عرفت بصدور هذه الرواية في معرض القاهرة هذا العام.. ولكن أعترف اني أتهرب حتى أمام نفسي منذ ايام واسابيع من كتابة هذه المراجعة تحديدا لهذه الرواية 😅 انهيتها من شهر تقريبا وربما اكثر وها انا ذا.. الساعة 11 ونصف قبل منتصف الليل.. تحديت نفسي بألا انام الا وقد انتهيت منها والا فلن اكتبها مطلقا😅😌 . تأتي هذه الرواية متتبعه خطى اختها الكبرى "غربة الياسمين" والتي تقتبس منها اسماء شخصياتها وتتوالى الاحداث معهم مره اخرى. ففي ياسمين العودة.. ستكون على لقاء مع رنيم وياسمين والدكتور عمر وغيرهم من ابطال الجزء الال "غربة الياسمين" ولكن كلا الروايتين منفصلتان عن بعضهما البعض ف اذا لم تقابل هذه الشخصيات من قبل.. ف لازلت تسطيع قراءة ياسمين العودة دون الحاجه لأية خلفيات اخرى. الرواية تناقش قضايا مختلفه كعادة كتابات د خولة حمدي وفي هذه الرواية تسلط الضوء على القضية الفلسطينية.. او تحاول فعل ذلك بمعنى أصح.. وتتحدث عن الظلم بشكل عام.. كيف لدكتور جامعي مرموق أن يخسر سنين عمره ببساطة في السجن مدان كذبا بأنه ارتكب جريمة تفجير معمل لمجرد ان بعض المتعصبين ضد الاسلام والمسلمين والكارهين لهذه الهوية يتهموه بذلك.. قضايا كثيرة تتناولها في روايتها وسواء اتفقت مع اسلوبها او اختلفت ف يكفيها في رأيي أن احدا في عالمنا العربي يكسر الصمت ويتحدث ويوافق على نشر اعمال تحمل اراءه الشخصية- وخاصة السياسية والدينية منها- ويتحمل مسؤولية ذلك امام سلطات عنيفه لم تعد كلمة الرحمة موجودة في قواميسهم حيال التحدث عن هذه التابوهات . ولكن اذا سألتني عن رأيي في هذا العمل الأدبي ف للأسف بالنسبه لي كان اقرب ما يكون لمسلسل تركي!! سلسلة من الاحداث اللامنطقية احيانا كثيرة والمبتذلة احيانا اخرى وقليلا جدا ما تصادف خط سير من الاحداث المنطقية او المعقوله في استيعابها.. اقرب لما تكون لرواية تأخذها اذا كنت على طريق سفر او تقرأها في المواصلات ربما لاستثمار الوقت في شئ يكون اكثر متعه من التحديق في الشباك ولكن لا ترتقي ابدا لمصاف الروايات التي ستؤثر فيك حتى.. ف لا اذكر مشهدا واحدا يستحق الحكي من كومة الصفحات هذه التي تصل ل541 صفحة!
بصراحة الرواية مخيبه جدا جدا جدا لتوقعاتي.. بل على العكس, فمثلا لم تكمل في ذهني النهاية المنقوصة ل غربة الياسمين بل لو لم يصدر هذا الجزء لكان خيرا من هذه الرواية . الجزء الخاص بفلسطين هو الأكثر استفزازا لي.. ف طول الوقت ينتابني شعور ان الكتبة دفست القضية دفسا وسط الاحداث.. ربما تأثرا بما حدث في العشر ايام الاخيرة من رمضان.. ايام القصف الاسرائيلي على غزة.. ولكن كان الموضوع برمته اشبه بالابتزاز والاستغلال للأوضاع ربما من خلال الحديث عن مفتاح العودة للدار.. والذي من خلاله يأتي اسم الرواية وغلافها.. حرفيا ربما يلخصه مشهد كنده علوش مع كريم عبدالعزيز في فيلم ولاد العم! ف هي لم تعالج شيئا ولا اضافت شيئا يذكر حينما دخلت الشخصية الفلسيطينة في الرواية متمثله في خطيبة عمر.. بل كانت شخصية اقرب لما تكون عليه من السذاجة.. رسمتها الكاتبة بصوره حقا مستفزه لم استطع تحمل رخامتها فعلا 😂🤦♀️وهذا الاستغلال والابتزاز لعواطفك محاولا جلب المزيد من التأثر او الشفقة تجاه الرواية هو من اسوأ ما قد يمر علي في عمل أدبي . اختصارا لكل ما سبق.. هل ا��صحك بالرواية؟؟ -ربما لو مازلت تحت عمر ال17، ليس لعيب في الرواية ولا في هذه الفئة العمرية وانما أصبحت اعتقد ان كتابات د خولة حمدي تناسب المراهقين وربما تستهدفهم من الاساس وهو شئ جليل.. تنشئتهم على اعمال ادبية عربية من هذا الطراز الذي يجمع بين الدين والتشويق والحياة الاجتماعية والرومانسية وبعضا من القضايا السياسية المعاصرة وكل هذا بصورة مبسطة وغير عميقه لهو خليط جميل يقدم لنا على طبق من ذهب لهذه الفئة العمرية. تقييمي للرواية ⭐⭐/5 . والان الساعة 12 وثلاث دقائق..انتهيت من الكتابة وفي الطريق للنوم😅ارجو ان تكون مراجعة مفيدة بالنسبة لك.. ألقاك في مراجعة اخرى ❤
لو كان هناك أكثر من خمس نجوم لَزِدت! من الكتب التي تقرأها فعلًا بشَغف وتأسف لانتهائها.
صادقة، دافئة، متنوعة، فيها إفادة وحِس دُعابة ممتع، هذه خلاصة الوصف، ولستُ أستطيع وصفها بدقة!
بكيت عدة مرات وأنا أقرأها .. استشعرت آلام الحياة وما يُقاسيه الناس من مختلِف المِحَن، وعظيم أثر الصبر والإيمان في تخطي المصائب بفضل الله ورحمته.
"يا لَهُ من دينٍ لو أن له رجال" بكيت بحسرةٍ وأنا أفكر فيما يبذله بعض الرجال من مُهَجٍ وتضحيات، وبين ما يعيش فيه غالب المسلمين من جهلٍ وبُعدٍ عن الدين، وانعدام الأهداف والبصيرة، فضلًا عن تخليّ الناس -خاصة في الزمن الحالي- عن ما تبقى من عادات طيبة أو تقاليد رادعة!
أما مأساة فلسطينيي المهجر -وقد نُضيف السوريين بشكلٍ آخر- فحدّث ولا حرج .. صحيح مَن يريد المعاونة ويستشعر المأساة حقًا يجد طريقةً للمساعدة الفعلية، لكن أنّى ذلك؟ وأمهات فلسطين .. وماذا عساي أقول؟ لهن كل التحية على الصبر والصمود، ونسأل الله أن يرزق كل أم منهن إخلاص النية وصدق الاحتساب.
وأيضا ألقت الضوء في هذه الرواية -كما في غالب رواياتها- على ما يعيشه المسلمون أو العرب عموما في البلاد الأجنبية، وإجحاف قوانين تلك الدول التي تدّعي العدالة والحرية ..
لا استطيع تحديد موقفي الكامل من هذا الجزء احببت فكرة ادخال شخصيات جديدة ، و ايضا العلاقة بين بنات الشقة مع اختلاف جنسياتهن و افكارهن لكن مع هذا هناك تسلسل درامي للأحداث مبتذل و احيانا جدا. ايضا مناقشتها للقضية الفلسطينة / المقاومة لم يكن موفق خصوص بإقحام اية خطية عمر و تمثيلها بشخصية " سطحية " لا تليق بالفكرة التي اراد ايصالها من خلالها و عائلتها. النهاية كانت لا بأس بها و واقعية نوعا ما
المُحزن أنه يصيبك الامتعاض لو كنت قرأت الجزء الأول و أنت في سنٍ أصغر حينها ستدرك أن انبهارك كان ضحلاً جداً و أن الرواية و أحداثها من البداية لا ترقى عن كونِها قصة للمراهقين أو المراهقات تحديداً لأنه وحدهن تنطلي عليهن هذه الأحداث الخيالية الساذجة .استوقفني انحياز الكاتبة الذي لا يخفى ع عاقل و تطعيمها لروايتها بقناعاتها الشخصية فقط بل تواطؤها بتلميع الشخصيات التي تتناسب و شخصيتها فقط فياسمين المهذبة التي لا تحيد عن الصواب و لا تعرف التجاوز . و رنيم هي رمز للانفلاتِ ف هذه الرواية فهي غير المحجبة و التي لا تحافظ ع صلاتها بل و تحمل ف قلبها بقايا حب لآخر بينما تتزوج بنفس الطريقة التي تتزوج بها ياسمين و هي الطريقة التقليدية و لكن لابد من جعل ياسمين منزهة عن التفكيرِ حتى بنفس الشخص الذي أحبته هي و رنيم بل سبقتها إلى حبه ! عجيب والله!. الرواية كلها غريبة مُريبة و يتخللها أحداث لا تنطلي إلا ع المراهقين كما ذكرتُ آنفاً ..الكاتبة غير موفقة تماماً و تحتاج لأن تختلط بالواقع أكثر و أن تلمس المشاعر و تناقضها و تكتب عن كل هذا لا أن توزع ع كل شخصية حفنة من المشاعر و التعبيرات لا يحيدون عنها . العمل كله جامد مبني ع القوالب التي صنعتها الكاتبة و فرضتها ع شخصيات كتابها فيظهر للقاريء الجيد أنه عمل سطحي بطريقة يستحيل معها الحكم عليه و كأنه عمل أدبي يستحق القراءة أو النقد .!
كالعادة يا د/ خولة لا أمل انتظار روايتك لأَني أعلم أنني سأستمتع بقدر انتظاري كالعادة رواية يمكن أن يقال عليها انها رواية متألقة بلغة راقية ابداع في كل شئ حقا شكرًا من القلب على هذا الأدب الراقي في كل جوانبه
الرواية بجد لا يقال عنها إلا أنها عظيمة، مش هنكر أن من قبل ما أعرف عن صدور الرواية كنت حاسة بأنزعاج من النهاية المفتوحة لغربة الياسمين رغم أنها كانت رواية جميلة جدا إلا أن نهايتها المفتوحة كانت مسبب ليا إزعاج وتفكير من ناحية طيب أية هيحصل، وبعد ما عرفت بصدور رواية ياسمين العودة كنت ف غاية السعادة، واما بدأت أقرأ لقيت أن كل حرف فيها جميل، وكل حرف قادر يوصف حاجه معينة، اتعلقت بكل بطل من الأبطال، كنت مبسوطة وأنا بقرأها جدا، حبيت إصرار رنيم وحماسها وأنها كانت إنسانة شاطرة وناجحة في حياتها المهنية، وياسمين، وهيثم وعمر، ورانيا وسكينة وشهاب، وشقة ٤٠٤ والميثاق اللي بينهم، والإنتقال بين البلاد المختلفة، والجزء الخاص بالمقاومة وفلسطين، الرواية حقيقي جميلة ومُبهرة، وكالعادة دكتورة خولة حمدي دايما بتبهرنا بأسلوبها الجميل السلس، الرواية ٥/٥
مؤلمة للغاية، لكن الواقع مؤلم كذلك بل وأكثر إيلاماً.. تضعنا في مواجهة أفكارنا وموقفنا من القضية الفلسطينية، هل نحن بالإيمان الكافي بها؟ هل نحن مستعدون للتضحية بأرواحنا وأرواح المقريين منا لأجلها؟ تدخلنا في صدام بين أفكارنا المشتته وحيرتنا، هل كنا نقبل بهذا الوضع إذا كنا فيه؟ نتخبط بين شخصيات الرواية تارة نقف معهم وتارة أخرى نكون ضدهم، ولكن هل علينا أن نحكم على الشخصيات؟ اعتقد أنه كان يجب علينا قبول كل شخصية كما هي بدون إصدار الأحكام فلكل حياته واختياراته ومن نحن لنحكم عليهم :)) رواية موفقة للغاية أشعر وكأني أنتمي الآن إلى الغرفة 404 وسأفتقد رفقاء الغرفة كثيراً لكني قد تعلمت منهم الكثير.
لو كان بإستطاعتي تقييمه أكثر من 05 نجمات لكنت فعلت!! هذا الجزء فاق بكثير غربة الياسمين حيث نرى كيف تغيرت حياة الشخصيات ( رنيم، ياسمين و عمر) و نرى أيضا شخصيات جديدة من جنسيات مختلفة ( فلسطين، مصر، سوريا) و أجمل شيء في هذا الجزء هو تحدث الكاتبة عن القضية الفلسطينية. أما النهاية فكانت رائعة، حتما سوف أشتاق لسكان شقة 404 ❤️
حين تكتب خولة حمدي، فهي لا تحكي قصة بقدر ما ترسم لوحة تنبض بالحياة، ألوانها مشاعر متدفقة، وخطوطها مصائر متشابكة، وظلالها ذلك الوجع الساكن في ثنايا الغربة. في ياسمين العودة، لا تقف اللغة عند حدود السرد، بل تتحول إلى سيمفونية من الشوق، يمتزج فيها الحنين بالفقد، وتتماوج الكلمات كما يتماوج البحر بين الضفتين، ضفة الوطن الذي يسكن القلب، وضفة المنفى الذي يُثقل الروح بأسئلته.
الرواية امتدادٌ لنبض غربة الياسمين، حيث تعود ياسمين، لكن أي عودة هذه؟ هل هي عودة الجسد أم الروح؟ أهي انعتاقٌ من قيود الغربة أم سقوطٌ في شَرك الهوية الممزقة؟ بين باريس حيث الشتات، وتونس حيث الجذور، تنسج الكاتبة حكاية ليست لياسمين وحدها، بل لكل من وجد نفسه عالقًا بين وطنين، بين ثقافتين، بين قلبين.
تتفنن خولة حمدي في حبكتها، لا تسرع بنا إلى النهاية، بل تدعنا نعيش التفاصيل، نتحسس ندى الصباح فوق شرفات باريس، ونشم رائحة التراب المبلل بالمطر في أزقة تونس. تكتب وكأنها تعيد تشكيل العالم، تعطي للحنين صوتًا، وللاغتراب ملامح، وتجعل للقضية قلبًا ينبض في صدر الرواية. القضية الفلسطينية ليست مجرد خلفية، بل هي جرح مفتوح، حضورها ليس شعارًا، بل إحساسٌ يتغلغل بين السطور، يسائلنا عن حق العودة، عن معنى الوطن، عن معنى أن تكون غريبًا في أرضك ومُلكًا للمنفى.
شخصياتها ليست مسطحة، ليست بيضاء أو سوداء، بل تتلون كالحياة، لكل منها صراعاتها، نقاط ضعفها، وأحلامها التي تتأرجح بين الممكن والمستحيل. رنيم، عمر، ياسمين، كل منهم يعكس جانبًا من رحلة البحث عن الذات، كل منهم يحمل جرحًا يوازي الآخر، لكن في النهاية، هل يجدون إجابة أم يزدادون تيهًا؟
اللغة في ياسمين العودة ليست أداة، بل كائنٌ حي، تتنفس، تتألم، تغني، تتهادى بين الجزالة والبساطة، تُشعرك أنك تقرأ مشهدًا سينمائيًا أكثر مما تقرأ رواية. خولة لا تسرد فقط، بل تحكي كمن يوشوش للقارئ سرًا دفينًا، كمن يأخذ بيده ويقوده في دهاليز الحكاية حتى لا يعود قادرًا على الفكاك منها.
ياسمين العودة ليست مجرد رواية، إنها مرآة، قد ترى فيها نفسك، وقد ترى فيها آخرين يشبهونك، لكنها في النهاية تتركك متسائلًا: أليست الغربة حالة داخلية، حتى لو كنت في قلب وطنك؟
ليييييييه يا دكتورة خولة لييييييييييه ! * ربما هذا كتاب بناءا على طلب الجماهير ! غربة الياسمين كانت كافية و نهايتها جاءت على توافق مع الواقع و الأدب في آن .لطن واضح ان هناك ضغط عليها لتكمل القصة فإذ بها تريد أن ترضي الجمهور و ترضي تفسها بحشر قضايا جديدة لم توفق فيها اطلاقا .
* متفهمه رغبة الكاتب في أن يلم بأكبر عدد ممكن من المواضيع لكن هذا يجعل العمل كأنه موضوع تعبير للناشئة ! . * بما إن اسم ( العودة ) و المفتاح يشير لرائحة فلسطين في الرواية بقوة إلا أنها لم تأت إلا في المنتصف تقريبا و لم تكن بقوة و لا حتى برائحة ! لقد ظلمت القضية في نظري و أوردت الواقع بطريقة نظرية و سردية مملة . لم تفسح المجال لشخصية فلسطينية مؤثرة عاشت أو عانت من النكبة أو النكسه ! . * لم اقرأ سيناريو من قبل لكن اعتقد أنه سيكون مثل كتابة هذة الرواية ! كأنها مسلسل مكتوبة بطريقة بسيطة شديدة التبسيط ! و حتى الحوارات ضحلة جدا كأنها مسلسل فعلا ! خاصة فكرة موت أحد الشخوص دائما ما تكون فكرة درامية للخروج من مأزق ! . * احترم فقط و لهذا النجمتين لأجل انها لم تسير خلف الرومانسية الساذجة و تجعل تلاق بين ياسمين و عمر او حتى رنيم لأنها كانت لتكون باعت نفسها تماما كاكاتبة . لكنها اوهمتنا بذلك و جعلتنا نترقب و هو يحسب لها . . * بعيدا عن هذا كله فإن لغة الرواية كانت لا تمت للأدب أو الروائين بصلة ! اشعر أن ابنة الكاتبة هي التي كتبت الرواية ! الجمل و التشبيهات بسييييطة و على غرار ( و كان بطلا شجاعا لا يتنازل عن موقفه ) و مثل هذة الكلاسكيات الطفولية . لا يوجد تشبيه أو جملة عميقة واحدة !!
يمكنني أن أقول أن د. خولة حمدي هي كاتبتي المُفضلة، يروقني ما تكتب، وتُشبع في داخلي ما أرنو إليه بالقراءة، لغة قوية، وأفكار مُتزنة وموزونة، وقيّم مشتركة، واتساق في الأفكار .. لا رومانسيّة حالمة ولكن حكايا واقعيّة، لا يأس أو حزن خانق، ولكن تحكي الواقع، تجعلك تبكي دون يأس، وتأمل دون وهم.. ورغم أني لا أحب إسهاب الروايات، إلا أني أحببت الإسهاب في رواياتها، فقرأت كل رواياتها، وكان آخرها ياسمين العودة.
حسنًا.. ياسمين العودة هي امتداد لروايتي غربة الياسمين وأن تبقى .. امتداد لسير الشخصيات وحكاياتاهم وقضاياهم .. عمر وياسمين ورنيم .. كان يبدو من الإهداء أن فلسطين سيكون له وفرةً من الحديث، وأنّ قضية العودة سيُتطرق إليها .. أعجبني كيف مزجت د. خولة بين سير الشخصيات الرئيسية، وبين القضية.. لم تطغ القضية على الرواية، لكنها وازنت في الطرح .. كيف تطرقت في النصف الثاني من الرواية إلى النصرة بطرق تناسب هذا العصر، وكيف تحولت بعض الشخصيات من مجرد نصرة من بعيد، ليجدوا أنفسهم في خضم معركة كبيرة، وسياسات دولية، وعدو لا يألو جهدًا في معركة وجوده، وشعب مهجّر في أنحاء الأرض، لكنه يُقاوم ويحاول بما يستطيع .. قضيّة فلسطين ليست قضية الفلسطينين فحسب، بل هي قضية كل مسلم يعرف عقيدته، ويعرف أنّ على عاتقه يقع جزء من نصرة تلك القضيّة.
الرواية تطرقت لأفكار أخرى قيّمة وواقعيّة وإنسانية وراقني الطرح كثيرًا .. شكرًا د خولة حمدي على كل ما تكتبين، قي انتظار جديدك بإذن الله.
لم أكن قد قرأت منذ أمد حين شرعت بقراءتها، حقيقةً ما استفزني لأفعل هو نهاية الجزء الأول المفتوحة، تركتنا لأعوام وعادت بجعبتها الجواب، كيف لا أقرأه؟ ولم تخيب ظني البتة، كانت إجابة واقعية، غير حالمة فتصبح صالحة لمن لم تصفعهم الحياة بعد، بل كانت عن المُضي قدمًا، عن القضية، عن دافع الإيمان، عن العقل فوق العاطفة، فتأتي العاطفة طوعًا تباعًا.. كانت تدور حول ما تحتاج إليه لا ماتريده.
كانت - وبشكل سلس للغاية تكاد لا تشعر به - تزحف لثنيات قلبك حول الأمل، والنصر والسبيل .. حول الفعل الصغير والأثر الكبير، حول تأثير الفراشة. جمعت بين واقعية الحياة الإجتماعية والقضية الكبرى والمراد، فتصبح حول شمولية الدين تمامًا كما تحتاج الحياة.
أشكرها، إذ كسرت حاجزي مع القراءة، في أقل من ٢٤ ساعة قرأتها وقد طيبت خاطري، وأمضي لكتابٍ غيره، تمامًا كما نمضي قدمًا، مستبشرة لا متغربة.
نهاية الرواية أكثر من مرضية.... ماطلت في قراءة هذه الرواية كي لا أنهيها. أحببتها كثيراً. أريد أن أكتب مقالة كاملة عن كم العبارات والصفحات التي أعجبتني ، عن السيناريو نفسه. عن شخصية رانيا التي أعجتني جدا ووجدت في شخصيتها تشابها في شخصيتي ، وتمنيت لو أستطعت أن أفعل نفسها في مواقف أخرى. شملتي سوريا وتونس والجزائر والمغرب ومصر وفلسطين فرنسا في هذه الرواية ، كيف لم تغفلي عن تفصيلة صغيرة هنا أو هناك؟؟ كم ستنالي من أعجابي لأبداعك وبراعتك وموهبتك الفطرية أثر من هذا... أستحوذت ارني أنظر إليك وأين المفر على لبي أكثر في الواقع ، ولكنى لأ أنكر روعة هذه الرواية أحبكي في الله دكتورة خولة ❤
ياسمين العودة ♡ أنهيت الرواية فى يوم واحد لجمال القصة والأسلوب فيها معانى كتير جميلة الصداقة الوفاء الصبر الرضى الأمل المقاومة وقصة هيثم وعمر فكرتنى بالشهيد التونسى الدكتور محمد الزوارى ورحلته حتى تصنيع الطائرة أبابيل الافتتاحية والغلاف كانوا مناسبين جدا لمجريات الأحداث حقيقى شدتنى جدا وحاسه كأنها حقيقة مش رواية
"هل تعلم ما هو أملي بالحياة؟ أن اعيش حتى أرى الشعب الفلسطيني موحدا تحت راية واحدة"
هذا الجزء تجربة متوسطة بالنسبة لي. أعجبتني الفكرة ومحاولة الربط بين الهوية والانتماء، لكن السرد كان طويل في بعض المقاطع وكان ممكن يكون أكثر تكثيفًا. الشخصيات لم تكن دائما مقنعة في تصرفاتها. رغم ذلك، يوجد لحظات جميلة ولمحات فكرية تستحق التقدير انا من محبي خولة حمدي و متشوقة لإكمال السلسلة لأرى ما ينتظرني..
"هل ماتت روحه أثناء المحنة، فما عاد يعرف سرورا ولا حياة"
"هناك علامات لا تخطئها العين ولا القلب.. الرجل لا يتغير ! إذا كان حريصا على رضاك منذ اليوم الأول، فسيبقى كذلك.. وإن لحظت منه سوء طوية، فتلك علامة سيئة"
"هل تعلمين هناك أبعاد في العلاقة لا يمكن تفسيرها بالكلمات، أسميها الإحساس بالانتماء"
خطييييييييييرة جميلة جدا جدا لا تمل في قرائتها ابدا احداث مفاجئة رائعه غير متوقعه و غير مبالغ فيها مليئة بالمعاني و القيم و المشاعر المختلفه الراقيه و الملهمة
الاسم: ياسمين العودة الكاتبة: د. خولة حمدي عدد الصفحات: ٥٤١
ماذا إن أتيحت لك الفرصة أن تذهب إلى فرنسا بلد التطور و الحرية و الرفاهية المطلقة هذا ما تعرفه عن فرنسا، أليس كذلك....؟ لكنك لم تسمع عن فرنسا بلد العنصرية، أو فرنسا البلد التى ترى المسلمين في نظرهم إرهابيون، أو فرنسا التى تعتبر حجابك مصدر خطر على المجتمع...... أو ربنا سمعت لكنك لم تعش التجربة حسنا..... دعك من هذا يا صديقي.....
ماذا عن «مقاومة الاحتلال» أنت لا شك تؤمن بالمقاومة، تؤمن بحرية فلسطين، تؤمن أنها فلسطين، و أنها ستظل فلسطين..... أحيانا تتابع أخبار فلسطين و تنضم إلى المظاهرات لكن أريد أن أقول لك أن مقاومة الاحتلال أكبر من هذا بكثير إنها ثقافة كاملة......
هذان موضوعان من ضمن المواضيع القيمة التى تناقشها الرواية، لا تقلق أمامك رحلة ٥٤١ صفحة، أعدك أنك لن تخرج منها كما دخلت!!
ياسمين العودة هي الجزء الثاني من غربة الياسمين، نستكمل مع شخصيات الرواية تطورات حياتهم، قضاياهم، الصعوبات التى يواجهونها مع شريكات سكن الشقة ٤٠٤ في فرنسا مع الدكتور عمر و المحامية رنيم مع تطورات علاقة هيثم و ياسمين نستكمل الأحداث في هذا الفصل.....
في أول صفحات الرواية تبدأ الكاتبة بداية خفيفة ثم سرعان ما تجد نفسك في قلب الأحداث و قد اشتدت قوتها لا أقصد ثقل الأحداث، ما أقصده هو البداية التشويقية التي تتبعها الأحداث القوية (كإن الرواية بتقولك خد نفسك الأول و بعدين إغطس في الأحداث براحتك) 😂😅
لغة السرد باللغة العربية الفصحى و الحوار بين الشخصيات باللغة العربية، الراوي العليم هو من يروي الرواية من أول فصل إلى آخر فصل
أعرف أن رحلة ٥٤١ صفحة هي مصدر توترك لكن لا تقلق لا مجال للملل هنا فكما قلت لك قوة الأحداث و تشويقها يمحي فكرة الملل نهائيا أما إن كنت خائف أن تكون الرحلة ثقيلة عليك فلا تخف أمامك الكثير من القيم المهمة التى تناقشها الرواية على سبيل المثال: ( وحشة الغربة، الاعتزاز بالوطن، الصحبة الصالحة، الثبات على الحق في بلد لا تعرف الحق مع أناس لا يعرفون الحق، القضية الفلسطينية، ثقافة مقاومة الاحتلال، الصبر على المصائب، اليقين بالله، و غيرها......) هذه القيم تنسيك ثقل الأحداث، لأنك متيقن أن ثقل الأحداث ورائه قيمة مهمة لهذا قلت لك لن تخرج من الرواية كما دخلت.....
كتاب معدودون هم من يهتمون أن تكون روايتهم ذات قيمة و هدف محدد (مش مجرد قصة و خلاص) و الكاتبة خولة حمدي من هؤلاء الكتاب المعدودون. ❤
هذه المراجعة كانت عبارة عن رأيي الشخصي فأنا لست ناقد فني أنا مجرد قارئة تبدي رأيها 😊🌷 عذرا على طول المراجعة 🌹
العائلة، عادة نعتقد أنها فقط صلة الدم، هي تلك المجموعة من البشر الذين يتشاركون الدم و اسم العائلة نفسهما، لكن هي ليست كذلك، قد تشكل عائلة دون أن تشارك أعضائها سوى الأيام (وما تحمله) كما هي عائلة الشقة "٤٠٤"، ياسمين، رنيم، سكينة، رانيا، أثبتن ذلك، هن عائلة الصعاب، السعادة، المشاعر، الأيام، هن عائلة الشقة "٤٠٤" التي وجودها ليس شرطًا لمكنون العائلة. هن عائلة لا تجمعها الجنسية، الدم، الأم و الأب، هن عائلة بكل ما للكلمة من معنى حيث أنهن هنا دائمًا لبعضهن، هن هنا وقت الفرح، وقت الألم، وقت الأحزان و وقت الآمال.
ياسمين العودة هي رواية عن الاغتراب، عن العلاقات العائلية، الزوجية، الصداقة و الحب، هي رواية القضية، الجهاد، قلة الحيلة و قوة العزيمة، هي قصة فرنسا و كل العرب المسلمون هناك. تنوعت المواضيع و الأحداث، تعددت الحكم و الدروس. لا بطل لهذه الرواية كل شخصية فيها بطل، لكل واحدٍ منهم حقه بالظهور و مساحته الخاصة ليظهر و يضيف تجربته الفريدة بكل ما فيها. أجد صعوبة باحتواء الكتاب بجملة أو تقييم، هي بكل المعنى حياة، حياة كاملة لشخصياتها و يصعب الخروج منها من غير تعلم شيء جديد، لكن أهم ما تتعلمه أن لكلٍ منا حياته، تجاربه، معاناته الخاصة و أفراحه الخاصة. لكلٍ منا حياته حتى لو تقاطعت حيواتنا خلال العديد من الأحداث. من قرأ "غربة الياسمين" يعرف أنها انتهت بنهاية مفتوحة و شخصيات فاترة أشقاها الألم، هنا في جزئها الثاني، كبرت الشخصيات، أضحت أكثر وعيًا، أكثر عقلانية و أكثر قربًا و بعضها بعدًا. هنا تكتمل القصة، تكتمل قصة كل واحدٍ منهم، تكتمل لما يصل إلى الأفضل، نهاية قد لا تكون متوقعة لكل شخصية لكنها هذه هي الحياة، تصل بنا إلى الأفضل، بطريقة غير متوقعة لأشياء غير متوقعة. الرواية تحمل الكثير من الواقعية، لمستها الحياة إلى أن أضحت أكثر من طبيعية. أبدعت الكاتبة بوصف المشاعر دون المبالغة، أبدعت بوصف الأحداث بعقلانية واضحة لدى الجميع، أبدعت بادخال النصح و الحكم داخل القالب الروائي، و لا أنكر مللي في بعض الأماكن و انزعاجي من بعض الأفكار التي وجدتها تتناقض مع وعي الكاتبة و وعي شخصياتها.
ختامًا عندما وصلت إلى نهايتها تمنيت أن تصل بي الحياة إلى ذلك المكان، حيث القليل من الأحلام حقيقة، و الكثير من الهدوء. رواية جميلة لطيفة رغم كبر عدد صفحاتها تسكن قلبك في سكينة و ألفة و محبة قد لا تجدها إلا هنا!
حسنا لكل شيء جميل نهاية قاعدة لو عرفها و اتبعها الناس لعاشوا في راحة نفسية لكن المراهقات من متابعي خولة حمدي رفضوا ان تنتهي قصة غربة الياسمين بتلك السهولة و طار صوابهم لرؤية تلميحات في ان تبقي فجاء لنا ذلك الكتاب للصفحة ٣٥٠ تقريبا انت لا تجد احداث ذات قيمة تقرأ عنها مجرد الروتين الطبيعي المتعارف عليه في حياة اي شخص و لكن خولة حمدي ترضي رغبة القراء بمعرفة المزيد عن شخصيات قصة قد انتهت الزائرين الجدد و هم سكينة و اولادها قصه بكل فصولها مستوحاه من اعمال فيكتور هوجو تجد فيكتور هوجو يخرج من قبره صارخا هذه احدي قصصي بكل ماساويتها هل لو حذفنا سكينة من الكتاب يتغير شيء ؟ الاجابة لا بس مجرد سيكتور جديد يستهلك الكثير من الصفحات لحشو جزء جديد ثم ماذا عن المقاومة و الكلام بكل تلك المبالغة هل السبب الحرب الاخيرة علي غزة؟؟؟ اذا نعم فهو هدف نبيل و اذا لا فنحن نعيد بعض فصول في قلبي انثي عبرية الحقيقة الكتاب جاء بشكل تكميلي باهت كان واضح انه لا يقدم جديد و مكتوب من منطلق الفراغ اخيرا رسالة الي الكاتبة اعرف جيدا مدي ارتباط اهل المغرب العربي بفرنسا و لكني سأمت وجود تلك الدولة في رواياتك كمسرح للاحداث بشكل شبه دائم لا مزيد من فرنسا من فضلك لعل الشيء الايجابي في ذلك الكتاب كان انعاش الكاتبه لذاكرتنا و عدم حاجتي لقراءة الجزء القديم خصوصا بعد مرور اعوام علي قراءتة
قرأت جميع أعمال الكاتبة يمكن القول بأنها من أفضل الناس التي يتحسن قلمها في كل مره. كانت غربة الياسمين أول تجاربي مع الكاتبة ووقعت في حب الكاتبة منذ ذلك الحين، كانت نهايتها غير مرضية بالنسبة لي. لم أكن أعلم نية الكاتبة في جزء ثاني، وحين تم الإعلان عنه أصبح شرائه في قائمة أولوياتي. - أحببت استكمال سير الأحداث، رمزية ذكر فلسطين وادخالها في الأحداث، معاناة المغتربين العرب في الخارج في الماضي وحتى وقتنا هذا، الشقة 404 أو في مسماي ملتقى جامعة الدول العربية. - لغة الكاتبة تزداد نضوجا عمل بعد آخر، كانت اللغة سلسة وممتعة بعيده عن التكلف. - أسلوب الكاتبة في العادة مشوق، هنا يزداد التشويق أكثر أدركت أنه قد مر ٥ ساعات وأنا في آخر صفحة النهاية: أصبح كل فرد مستقر في حياته بعد ما مروا به جميعا، نهاية مرضيه بعض الشيئ، واقعية أكثر ..
"ياسمين العودة"،"الشقة ٤٠٤"، ملحمة روائيّة شاعريّة عظيمة.❤ بعض الروايات تنتهي ولكن ترفض المغادرة من الروح وتبقى كلماتها متشبّثة بسطور الذاكرة تأبى أن تبقى طيّ النسيان، "ياسمين العودة" رواية استَغْرَقَتني بشكل تام، شغلت لُبّي وتماهت مع واقعي الذي أعيشه لتتداخل الشخصيّات والمشاعر بعالمي الخاص، وهذا ما جذبني رغماُ عني للمتابعة حتى أنهيتُها في وقت قياسيّ!😁😅 اليوم أدرك أن الدكتورة خولة قد تفّوقت بهذه الرواية على سابقاتها من جانب التفاصيل البسيطة الجذّابة والكثير من المشاعر الصادقة لتنسجها معاً بقلم أدبيّ عالٍ وأسلوب بيانيّ متين وجزل انسلّت منه الحروف على أوراق الرواية. لم أدرِ أن الواقع يمكن أن يحوي مشاعر وتجارب بهذه الدِقّة والجمال ولست متيقناً بعد من ذلك، كانت رحلة رائعة مع قاطني الشقة ٤٠٤ وتبدّلات أحوالهم واضطراب خلجاتهم، ياسمين ورنيم وفلسفتهم المميزة في الحياة، ومعاناتهم القاسية التي طحنت العزائم وأخارت القوى، عمر وإصرار لا حدود له في الرغبة بالبذل والتضحية والثقة بالنفس، والكثير من الشخصيّات بآلام متعددّة ومصائب جمّة وأرواح مرهقة ومشاعر صادقة وقصص متشابكة تآلفت لتثقل الصفحات وتبكيها، سير الأحداث فاجأني على نحو ممتع إذ خالف ما أتمنّى وهذا ممّا راق لي، لطالما كنت مُغرَم بتتبع الأسلوب اللغويّ والأدبيّ الفنيّ في كل عمل أطالعه، فانكبابي الدائم على ملاحظة المفردات والأساليب والحوار قد بيّن لي مقدرةً كبيرة لدى الكاتبة في هذا المجال ويستحقّ ذلك الإشادة والاحترام. أدركت أن المفاتيح الصدئة🗝 ركن من تكوين الشخصيّة وعرفت حقّ القفل في مفتاحه الذي افتقده وطال شوقه له، أسأل الله عز وجلّ أن يجمع المفاتيح بأقفالها والدور بأصحابها والديار بأولادها بخير عمّا قريب.❤
"يرحل الراحلون وتستمر الحياة، هكذا هي الدنيا". تمضي الحياة بحلوها وبمرها. يتفرق الأحباب ولكن الصعاب من بعدهم تمضي كما مضت أيام الفرح الجميلة معهم، ونتابع حياتنا رغم كل شيء. نتجرع الغصص بين الفينة والأخرى، تفرقنا الأيام والسنون، وتتباعد الأمكنة. قد تخفت المشاعر ويحل الحنين مكانها وقد تعود لتلتهب مع أدنى محفز لها لتنكأ جراح الأمس وتعود لتلتئم بعد حين كما كل حين. ونمضي إلى أن يشاء الله. هكذا رأيت محور هذا الجزء من الرواية. كان مختلفاً تماماً عن الأول بداية من عرض المشاعر والتركيز على مشاعر كل مرحلة، مروراً بتعاقب فصول الحياة، خريفها وربيعها، وانتهاء باستمرار الحياة رغم كل شيء. لا السعادة تستمر ولا الآلام، لا الشقاء ولا لحظات الفرح. كل وقت إلى زوال، فهلا اقتنصنا الأوقات واللحظات والمشاعر والكلمات قبل هذا الزوال؟ ،لا أخفي شعوري ببعض الضجر مع طول صفحات الرواية وبطء سير الأحداث في النصف الأول لكون الشعور الأساسي للرواية لم يصلني بعد. ولكن مع تسارع الأحداث والسنوات بدأ المعنى يتضح شيئاً فشيئاً بالنسبة لي حتى تبدى ناصعاً. كل منا يرى فيما يقرأ نفسه وتجاربه ومشاعر مرحلته، وقد لا يكون هذا هو المغزى العام بقدر ما هو هكذا بالنسبة لي اليوم. طرقت الرواية أبواب مشاعر كثيرة بعضها لم أختبره يوماً، وبعضها لم أكن أتمناه أن يفتح في هذا التوقيت، والآخر أود لو أعرفه يوماً.
أن تكتب شخصية الأنثى بقلم أنثى خبرت مشاعر الأنثى وتناقضاتها وتفكيرها واهتماماتها ومخاوفها لهو شيء يجعل الرواية مميزة حقاً ويخلق جواً بديعاً يجعل من فهم بعض أحداثها خاصاً بنا نحن الإناث. عبرت الكاتبة عما يعتمل قلب الأنثى وعقلها دون تسفيه ولا استضعاف وإنما بصدق وواقعية قلما لمستها في الشخصيات النسائية التي يكتب عنها الرجال في رواياتهم. ستظل هذه المشاعر شيئاً لن يستطيع التطرق إليه ووصفه إلا من يحياه واقعاً. قد تكون الرواية عادية ولكن أنثويتها هي ما ميزها وحقق لي أقصى درجات الاستمتاع بها.
توجد طبعاً بعض النقاط التي لم أستمرئها كثيراً أو التي فضلت قلتها، ككثرة الصفحات والشخصيات وتشعبها أو كثرة التفاصيل والصدف في بعض الأحيان، ولكن يشفع لذلك عمق الرواية وهدفها السامي ومعانيها الإسلامية الرقيقة التي لونت الأحداث بجمال أخاذ.
كانت الرواية ممتعة وملهبة للمشاعر وداعية للتأمل في كثير من المسلمات، أو لنقل للتأمل في الحياة وفي معانيها وفي ماهية الهدف الذي نحيا لأجله أو ربما حتى أهمية هذا الهدف. وكالعادة، أنهيت الصفحة الأخيرة وسرحت في التفكير. انتهت الرواية ولكن بالنسبة لخيالاتي، لم تكن هذه سوى البداي��، وكأنها قالت لها، فلننطلق.