21 مبدأ لتنشئة طفل متزن، سوي نفسيًا وذو شخصية قوية ناجحة - هل يرهقك طفلك العنيد دائمًا؟ هل أنت ممن يجدون صعوبة في الإجابة على تساؤلات أطفالهم اللانهائية؟ أو أنك تفشل في كل محاولات إقناعهم بأي شيئ باستمرار؟ - هذا هو الكتاب المناسب لك والمنهج الذي يجب عليك تجربته بكل ثقة. في هذا الكتاب نصائح موثوقة حول جميع طرق تربية ورعاية الأطفال … - طرق عملية ومنطقية وتم تجريبها لمن يعجزون عن فهم أطفالهم.. تم تجربة هذة الطرق وأثبتت فاعليتها. - تعلم كيف تتوقف عن معاقبة طفلك.. وفي الوقت نفسه تعدٌل سلوكه وتعلمه مبدأ الثواب والعقاب) - تعلم كيف تفهم فطرة طفلك لتجعله يلجأ إليك دائمًا قبل أي إنسان آخر. - تمرن على المبادئ سهلة التنفيذ للوصول إلى حياة أكثر هدوءًا وتفاهمًا في منزلك. - تعرف على طبيعة الطفل العنيدة وكيفية التعامل معها، وطرق تحويل وتطوير العناد إلى مهارات قيادية في المستقبل. - التربية والانجاب ليسوا مسؤولية شاقة، ولكن ليست مرعبة كما يصورها البعض، وإنما شيئٍ ممتع إذا نجحت أن تفعله بذكاء. - في نهاية الكتاب ستخرج بمعادلتك الخاصة التي ستجعلك قادرًا على التصرف في كل المواقف بسلاسة وخبرة وسلام نفسي كبير. هنا أمثلة حية لكثير من المشاكل التي ستواجهها في مراحل تربية الطفل المختلفة. مقترنة بحلول منطقية ومجربة.. ستجعلك بعد تنفيذها تشعر بفارق كبير وجوهري في يومك مع طفلك. لتكتشف أخيرًا متعة التربية وروعتها عندما تكون مبنية على أسس علمية مرتبة ومتماسكة.
رحلة مُمتعة...رائعة تتنقل بين الأم وطفلها في مختلف المواقف التي تجمعهما سوياً ورصد لردود الأفعال المتباينة وصداها وتأثيراتها التي لابد وأن يُدرك بأنها تسهم في تشكيل الشخص البالغ الذي سيكون عليه هذا الطفل يوماً ما... لقد طرحت الكاتبة كيفية التعامل مع المواقف بسلاسة وسلام تثير الإعجاب بالاستدلال بالأسس العلمية والتربوية والمواقف المشابهة التي قد تلتقيها في عالم البالغين... دعنا نتفق في البدء إنني سأخالف الكاتبة في أن الكتاب موجهاً للمُربي ، بل للأم وليس لشخص سواها ، هى الشخص الوحيد القادر على أن يمنح الحب اللامشروط وتتفانى في ملء خزان الحب لدى طفلها مهما كانت طاقتها مُستنفدة ، تراها لا تتردد....لا تستسلم..لا تتوقف عن الحب ، حتى وإن كانت أماً يسهل الاحتيال عليها بإرغامها على الدخول لأرض المعركة حيث التهديد..والصراخ..والوعيد... وهذا الكتاب يسلط الضوء على هذه الأم لكي تستبدل كل تلك الأسلحة المُدمرة بمفاتيح التواصل مع طفلها ألا وهى التعاطف..الإصغاء..المرونة...الدعم...تقبل مشاعر طفلها وإلقاء الخيارات على طاولة التفاهم لكي يتحمل عواقب تصرفاته ، التحكم في الانفعالات بالحكمة..الصبر الجميل...وتأجيل اتخاذ القرارات لوقت الهدوء والسلام... الامر شديد التعقيد ليس كما يبدو سهلاً على الإطلاق ، بل يحتاج إلى عقل يستطيع أن يتحكم في ردود الأفعال، وقد يستبدلها بأخرى ..، بل وتخمد فتيل الغضب الذي يشتعل بداخلها مما يستلزم طاقة لاحدود لها... أحببت الطرق التي يمكن اتباعها في التعامل مع طبيعة الشخصيات المختلفة للأطفال ، فهم ليسوا نسخة واحدة ، وإن كانوا كلهم كائنات رقيقة..لطيفة...تتصرف بعفوية دون تقصد الإساءة.....لا أطالبك بأن تُصدق هذا العبث...🤪🤪 ويبقى السؤال هل يمكن للأم التي هى زوجة في المقام الاول ، وقد تكون امرأة عاملة تدور بها عجلة الحياة الطاحنة ما بين مُطالبتها بالالتزام...الحفاظ على القواعد من الكسر..مراقبة ردود الأفعال ومُعالجتها وفقاً للمنطق ولتحقيق السلام ...تراها تستطيع أن تفعل ذلك حقاً وإن أخفقت في عدد من المرات ، لكنها تسترد زمام الأمور وتنجح في الحفاظ على جسر التواصل مع صغارها ؟!... ما انا متيقنة منه إنها لن تتوقف أبداً عن الحب اللامشروط وملء خزان أطفالها....❤ هنا لدي اعتراض على تواجد فريق عمل مساعد للأم كصديقاتها فهؤلاء لسن متواجدين دائماً لا يمكن العثور على هذا الفريق بسهولة ، فلا داع لان تصبح المهمة أشد صعوبة... اعتقد أن الكتاب سيكون مُجدياً لكل أم لديها أطفال من سن الثالثة وحتى الثانية عشر....وهذه هى المرحلة العمرية الأخطر في حياة أي انسان لأن عليها ترتكز حياة تنتظر أن يتعرف عليها..... وأخيراً....يبدو قد حان وقت تسليم الكتاب لأختي لعلها تعثر على المزيد من السبل للتعامل مع صغارها 😍
السلوك السلبي وهو ما يحدث مع الأطفال طبيعيا و انه يحدث منذ الأزل و سيظل يتكرر الى الأبد، المهم هو استجابات الأبوين للسلوك السلبي لأن تلك الامور المزعجه التي تصدر من الطفل هي الفرصة لك لتمرر رسالة ما او حكمة او إكساب الطفل عادة مغايرة..
الكتاب يوضح كيف للأبوين ان لا يقعا في فخ الاستجابة السلبية و ان يتحلوا بمهارات نفسية تساعدهم في تنشئة الأطفال. عناوين اخرى مثل طريقة معاقبة الأبناء و كيف نستكشف قواهم و كيف نتحدث اليهم بلغة الحب الخاصة بهم والتي يتميز بها كل طفل عن الأخر..
اشتريت الكتاب ليعينني على الإقتراب سيكولوجياً من ابن اخي لكن هو مازال صغيرا جدا على المهارات التي في الكتاب. حيث ان الكتاب يقصد الاطفال في السن الذي يبدأون فيه استيعاب كلمات الأبوين.
الكتاب هو دليلاّ خفيف جدا و يحتوي على امثلة توضيحية وقصص واقعية. وهو ماجعل الكتاب يسير و ممتع في بعض الأحيان لكني شعرت بالملل من خلال بعض الصفحات ولذلك أُطفئ نجمتين.
الكتاب غير نظرتي للامومة نحو استمتاع اكثر ، حب اكثر ، حرية اكتر ازهلني سؤال ما هي وظيفة الام او الاب الأولي في المنزل ؟ و الاجابه البسيطه جدا الجميله هي الحب ، بس كده ! اه بس كده ؟ .. ببساطة كده اصبحت اري طالما اني اعطيت حب كافي اليوم فانا اديت واجبي أجزاء اخري لمست قلبي - فكرة البحث عن تعويض عن الخطاء - الجزء الخاص بالطفل البطئ
ما أجمل أن تصادف كتاب يجبرك على إنهائه بجلسة واحدة♥️ هذه بالطبع ليست المرة الأولى التي أبدأ فيها بقراءة عمل ما ولا أتركه قبل إنهائه _وتتعدد الأسباب_ لكن ظروف قراءة هذا الكتاب بالذات كانت مختلفة. فقد كنت بالفعل أقرأ في كتاب آخر وقررت تصفح هذا الكتاب لمعرفة محتواه قبل النوم، لكن أسلوب الكاتبة في الكتابة كان جذاباً لدرجة أني أخذت أتنقل بين الفصول حتى أنهيته! خاصة وأنها أم لطفلين فهى تتحدث بلسان الأم في أغلب الوقت وليس الطبيبة أو المرشدة النفسية.
كتاب لطيف وخفيف ومفيد جداً في نفس الوقت. استمتعت بصحبته واستفدت وأنصح به وبقوة👌
كتاب جيد ممكن نقول الhighlight للكتاب كله و اكتر حاجة أفادتني منه هي فكرة أننا نحمل الطفل عواقب أفعاله بطريقة خارجة عن تدخلنا،الفصل الأخير عن التربية الجنسية رائع و من افضل اجزاء الكتاب من الاشياء اللي ازعجتني قليلاً اثناء القراءة استخدام بعض العبارات اللي حسيت انها مترجمة حرفيا لدرجة انها ملهاش معنى زي مثلا "انا احبك لدرجة لا يمكن معها ان اجادلك" و انا هنا من اجلك و "أقبلك تصبح على خير" اعتقد طالما كتاب باللغة العربية فمفيش حاجة لأستخدام تعبيرات تبدو ركيكة.
كتاب لا غنى عنه فعلاً في مشوار التربية، سأعود لقراءته أو على الأقل تصفّحه بكثرة في الفترات القادمة، الكتاب مليء جدًا بالوصايا والمعلومات القيِّمة، لامستني كثيرًا فلسفة الكاتبة في التربية،
طريق التربية صعب ولا نهاية له، ولكنه ليس بالمُهلِك المستحيل، وليسَ حِملاً لا طاقة للوالدين عليه، يبقى لهما فضل السعي بغيَّة الارتقاء بالذرية الصالحة بإذن الله.. والله الموفِّق دائمًا وأبدًا 🥺❤️
عجبني جدا ومخلص الكتاب أن مفروض نسيب الطفل يتحمل عواقب أفعاله ومندخلش ديما، دورنا هو الحماية والتوجيه وليس التحكم، مافيش أب أو أم مثاليين بس على الأقل نحاول نطلع طفل سوي ونسيب مساحة للطفل يغلط وبتعلم ولينا إحنا كمان أننا نتعلم، كل طفل مختلف ومش مطلوب مننا أننا نغير الطفل المطلوب هو بس نخليه على ما نقدر يتعايش ويتعامل ويطور ويحسن من شخصيته
This entire review has been hidden because of spoilers.
في محاولة للدخول في عالم التربية الكبير، محاولة يتخللها الكثير من الفضول، أدرت أن أعرف كيف تسير الأمور، لماذا كل هذه الشكاوى؟ أين الخلل؟ من الأبناء مثلًا؟ أم من الآباء؟ من الظروف المحيطة؟ أم من المجتمع؟ لذا قررت أن أقتني هذا الكتاب.. لطبيبة برعت فيما قدمته، قبل أن أقرأ كان هناك فكرة عالقة بذهني، أعلم جيدًا أنني سألقى إفادة لكنن�� أعلم أيضًا أنه لا علاقة بين الكتب والواقع.. ليس الأمر بهذه السهولة.
ولكن ماذا لو وجدت أن الكلام أصلًا من الواقع؟ ماذا لو كانت التجربة هي منبع الحديث؟ في كل صفحة أدرك أن الإصلاح يأتي من بعيد.. ��لتعامل مع الأطفال مهمة يحتاج الكبار فيها إلى تهذيب أنفسهم أولًا.. ترويضها والتحكم على قدر إمكانهم في أفكارهم ومشاعرهم وردات أفعالهم.
ماذا تعني لغة الحب لدى الأطفال؟ كيف أكتشف هذا؟ كيف يفكرون في أشياء عديدة وكيف أنهم لا يتعلمون المباديء ولا يتفهمون القوانين إلا من ممارسة آبائهم لها، كيف وجدت أن أفضل طريق للتربية هو مواكبة الفطرة، فطرة الأمومة والحب المتدفق منها.. الحب الذي لا تتخلله شروط ولا تمحوه أخطاء.. ليس له أسباب إنما له تبعات كثيرة بوسعها أن تصلح الكثير.
اسم الكتاب: الأطفال لا يفهمون كلمة "لا" اسم الكاتبة :سارة النجار
_الكتاب يكشف لك طرق التربية السلمية وازاي تعرف توصل لقلب طفلك وتفهم عقله بيفكر إزاي ؟وإن الشئ الوحيد اللي المطلوب منك انك تعمله لتصل إلي شخص سوي نفسياً وعقليا هو" الحب" مطلوب مننا كمربين أننا نحب أولادنا وبناتنا في كل حالاتهم مهما كانت تصرفاتهم إيه.لانكم لما تحبهم هتخرخوا افضل ما فيهم.لكل طفل لغة حب خاصة بيه حاولوا تعرفوا ايه هي لغة الحب لدي أطفالكم وادخلوا منها بكل حب .
تصميم الغُلاف فوق الرائع! عن كيفية الاستمتاع بالتربية وأشياء أخرى.
هذا ليس فقط دليل لا غنى عنه في مشوار التربية بل دليل لا غنى عنه لإستعادة أبجديات إنسانيتك. اُرشّحه بشدة لمن يريد التبصّر بنفسه أولاً ثم بتلك الكائنات الرقيقية ثانياً. الكتاب يُوجّه لك بين ثناياه رسالة خفية مفادها "عليك اصلاح وتهذيب نفسك أولاً أيها اليافع. من يعرف يربي هو من ربّى نفسه أولاً." الكتاب ليس حلاً سحرياً بالطبع ولا يصح أن يُقرأ على عجل أو أن يُقرأ قراءة من أجل الدهشة وفقط. كل معلومة فيه تحتاج إلي جُهد كبير ووقت وصبر لتفعيلها ولكن النتيجة تستحق! وبالفعل التربية بشقيّها (تربية النفس، والأبناء) هي عملية طويلة الأمد يتخللها الكثير من الصعاب والعثرات والانتصارات أيضاً، لذا يتوجب عليك البذل والعطاء والصبر لتحصد نتائج مُرضية تتناسب تناسباً طردياً مع عامل الزمن.
____________________________
اقتباسات:-
❞ لا يمكن لأي إنسان تغيير أي إنسان آخر سوى نفسه. ❝
❞ إذا لم يحب الأبوان طفلهما حبًّا عميقًا مجانيًا دون أي توقعات أو شروط لن يعطيه أحد هذا الحب المجاني، ولن يقبله أحد لما هو عليه، لأنه هو نفسه في هذه الحالة لا يعرف قيمة القبول، لم يسبق أن عرفه أحدهم بها، فصار لا يعرف كيف يمارسها حتى مع نفسه، وإذا لم يقبل المرء نفسه كما هو بكل عيوبه ونواقصه فكيف سيقبله آخر بها. ❝
❞ تفاعلك مع الخطأ أهم من تصحيح الخطأ: اخلع المشاعر من كل ردود أفعالك تجاه أخطائه؛ نبرة صوتك، انفعالات وجهك، شكل جسدك يجب أن يخلو من أي غضب أو ثورة.
الإجابة على الأسئلة المُحرجة بطريقة علمية مبسطة:-
إجابة سؤال العادة الشهرية:- ❞ في كل شهر يخلق الله إسفنجة كبيرة داخل بطن أي امرأة بعد سنٍّ معينٍ، وعندما يكون هناك طفل فإن الله يزرعه على هذه الإسفنجة ليكبر، لكن حين لا يخلق الله طفلًا فلا يكون هناك احتياج لبقاء تلك الإسفنجة داخل بطن الأم، فتتكسر وتسقط، وتحتاج وقتها ماما لاستعمال فوط صحية تلك التي تراها في الإعلان وفي دولاب ماما، يكون جسد الأم حينها ضعيفًا فتحتاج للطعام والراحة، ولأن الله يحبها فيطلب منها ألا تصلي ولا تصوم، وأن تنتبه لنظافتها. ❝
إجابة سؤال الحمل والإنجاب:- ❞ حين يتزوج الأب والأم ويحبان بعضهما البعض، ويعبِّران لبعضهما عن هذا الحب في غرفتهما الخاصة، يضع الله جزءًا من جسد الأب عند الأم، هذا الجزء يلتصق بجزءٍ آخر من جسد الأم لينمو داخل بطن الأم، ليكون نصف الطفل من الأب ونصفه من الأم. ❝
❞ أخبِر طفلك أنك تحتاج بعض الوقت لتبحث عن الإجابة المناسبة، ولا تقلق من المفيد أن يعرف طفلك أنك لست بطلًا خارقًا ولا تملك إجاباتٍ لكل أسئلته، أنت لست محرك البحث جوجل. ❝
❞ أنا أعرف أن لكلٍّ منَّا عقلين؛ عقل واعي concious وعقل لا واعي(subconscious)، هذا العقل اللا واعي تكن له اليد العليا في الكثير من الأوقات والتي منها وقت ما قبل النوم حيث يكون الطفل مجهدًا لكنه يقاوم النوم، أو حين يكون قد استيقظ للتو من نومه. هذه الأوقات هي أفضل أوقات نمرر فيها رسائلنا لعقل طفلنا اللا واعي، أو نسأله أسئلة ونحن متأكدون أن الإجابات ستكون صادقة ❝
❞ عليك أن تعلم عزيزي المُربّي أن أي محاولة منك مع أي إنسان على وجه الأرض وليس فقط مع طفلك، في كشف وتعرية خطئه، تخلق لديه مقاومة لرؤية هذا الخطأ. «لماذا؟» لأنه لا أحد يحب الجلوس على كرسي المخطئ. ❝
❞ وظيفتك كوالد هي أن تحب طفلك لا أن تغيره. أن تقبله كما هو لا أن تغيره، أن تجعله يعرف بنفسه مواطن ضعفه ويعمل هو على تغييرها لا أن تسعى أنت لتغييره. أن تتعاطف معه إذا اضطر لتحمُّل تبعات أفعاله السيئة.أن تعلم أن مهنتك هي الأصعب على الإطلاق، أنت راعٍ يقدم الحب والصبر والحكمة. ❝
❞ التعاطف له مفعول السحر في امتصاص غضب طفلك، ويجعله يرى بعقله وقلبه أنك لست ضده ولا ضد رغباته، ولا أنَّ هدفك تعذيبه بقواعدك، ويرى فيك مثالًا يحتذى به للتحكم في الغضب والانفعالات. ❝ ________
"من الصعب أحيانًا أن تخبر بعضَ الآباء أن الجرعات الكبيرة من الحب غير المشروط لا ولن تفسد أطفالنا مطلقًا".
تعالى نحضر كل أشباح الماضي اللي غالبا معظمنا لا فاهم بيحصل إيه معاه، ولا بيحصل ليه، بس هنا في ال ٢٣٠ صفحة دول هتعرف، وهتتعلم كمان ازاي تجنب الأجيال الجاية يكون عندها أشباح سكناها بتطلع من غير توقيت محدد ومن غير استئذان، تؤرقهم وتفسد عليهم حياتهم.
الكتاب دا المفروض إنه بيتكلم عن كل التصرفات اللي بيعملها الأطفال وطريقة تعامل الأهالي معاها مش هقول بالشكل الخطأ هقول عن جهل لإن قبل قرأته مكنتش متخيلة إن فيه إجابات وتصرفات صح نقدر نعملها معاهم.
عارف لما يكون عندك ألف مشكلة ومشكلة مع طفلك؛ عايزه يكون ناجح، ويختار المسارات الصحيحة، وبيطور أخلاقه ويكون فعلا "أحسن واحد في الدنيا" زي ما كل الآباء بتكرر، فتلاقي إبنك مش بيستجيب مش عشان سئ، بس عشان مصباح علاء الدين مكنش لسة طلع وحققلك أمنيتك، هلخص أهم النقط في نظري اللي كتاب اتناقش فيها واللي بمثابة استجابة المصباح للأمنية:
_الأطفال لازم يحصلوا على الحب غير المشروط من الآباء؛ يتحبوا وهما بيعملوا حاجة صح، يتحبوا وهما بيعملوا حاجة غلط، يتحبوا وهما مبهدلين قوضتهم يتحبوا وهما مرتبينها. طيب ايه هيكون العقاب والدافع لو حصلوا على الحب في كل الأوقات؟ عدم الحب مينفعش يكون عقاب ف أي حال من الأحوال وفي أي وضع. العقاب هيكون؛ هيدفعوا جزء من مصروفهم من اللي كسروه، اللعب هتتشال لما الواجب ميتعملش..الخ كل ده هيتطبق من غير زعيق من غير خناق وأنت ظاهرله كل الحب والعطف وبتأكدله إنك بتحبه. (أوعى ابدا ترجع عن العقاب ابدا لما يتحايل كتير أو يعيط)
_مينفعش ابدا نقولهم أننا مينفعش نعيش الشعور دا، أو إن دي حاجة متستاهلش يزعل عليها، أو متعيطش؛ خليهم يعيشوا مشاعرهم وأكدوا عليهم إنها مقبولة وإنه من حقهم يعبروا عنها بطريقة لا تأذيهم ولا تأذي غيرهم؛ الرفض المتكرر لمشاعرهم هتخلق كائنات متوترة وساخطة. متدوش نصايح، متدافعوش عن الشخص اللي جايين يشتكوا منه، متقولش إنها مشكلة تافهة؛ اسألوهم ازاي تقدروا تقدمولهم مساعدة وخليهم هما اللي يقترحوا.
_علموهم يسموا مشاعرهم، متسموش إنتوا المشاعر، اسألوا حاسس بإيه؟ وسبيهم يشرحوا ويعبروا عن ده شفهيًا أو كتابيًا. السبب؛ فيه منطقة في المخ مسؤولة عن ردود الأفعال وقت الغضب أو الخوف بتكون زي جهاز الإنذار فبتخلي ردة الفعل أما الهروب أو القتال، أما لو الشخص عبر عن مشاعره فبيقلل استجابة الجزء ده للقتال أو الفر وبيدليه مساحة يتعامل بمنطقية.
الكتاب بيناقش حاجات كتير جدًا اكتر من الكام نقطة اللي فوق زي (معرفة لغة الحب، أنسب طريقة لاستقبال المعلومات، ازاي نرد على سؤال الأطفال بتيجي ازاي، ازاي نوعيهم عن الحاجات اللي هيبدأوا يقابلوها ف سن المراهقة ال period مثلا، ..الخ).
وبعد كل ده أهم أهم أهم قاعدة: لو عملت كل ده وطفلك قرر إلا يتبع المسار الأصح، دي مش بتاعتك سيب الأمور الطبيعية تحصل، سيبه يغلط ويتعلم بالخطأ، محدش يقدر يمنع انسان مما يريد أن يختار.
▪︎الاحساس بالامان والطمانينة والقصد هنا بيئة هادئة وليس القصد هنا بكملة هادئة يعني انعدام الاختلافات والمشاكل، ولكن ما نعنيه هو أنها بيئة تتصف بالإستمرارية والروتين، نعم الروتين الممل يخلق طمأنينة
▪︎الاحساس بالقبول القبول يقاس بدعمنا لرغباتتهم واحلامهم المختلفة عما نتمناه القبول يقاس بتسامحنا مع زلاتهم بالمرونه التي نمارسها حين يحطاؤون
▪︎الإحساس بالشمولية الإحساس بالشمولية أحد أهم الاحتياجات الملحة للإنسان؛ أن تكون هناك مجموعة ينتمي لها تشعره أنه جزء لا يتجزأ منها ، أنه مشارك فيما يحدث ، أنه غير قابل للنسيان أو الإهمال
▪︎الإحساس بالأهمية ▪︎الإحساس بالإحترام
- ثم تكلمت عن لغات الحب التي لها كتاب آخر أكثر تفصيلا ▪︎اللغة الأولى : التواصل الجسدي ( ويكون طفل كثير الحضن، مسك اليد والالتصاق ) ▪︎اللغة الثانية : كلمات التحفيز ( كلمات الثناء والتشجيع ) ▪︎اللغة الثالثة : وقت عالى الجودة ( التلوين مع طفلك أو اي نشاط) ▪︎اللغة الرابعة : الهدايا ( والطفل هنا يهتم بطريقة تقديم الهدايا وتغليفها أكثر من المحتوى ) ▪︎اللغة الخامسة : الأعمال الخدمية ( يكون الطفل ممتن لأي فعل بسيط منك، وأيضا حين يراك متعب يسعى لخدمتك وراحتك)
- ثم تكلمت عن طريقة استقبال طفلك المعلومات :
▪︎المتعلم البصري : يحب ا��تواصل البصري يتسمتع بمشاهدة الصور يتذكر الوجوه أكثر من الاسماء، يفقد تركيزة بسهولة عند صدور أي حركة ( ودي انا😌 )
▪︎المتعلم السمعي: يتذكر كلمات الناس، يتذكر الأسماء بسهولة، يجيد الحديث والتعبير عن أفكاره بطلاقة، يفقد تركيزه إذا كان هناك ضوضاء
▪︎المتعلم الحركي : لديه طاقة عالية يتحرك وهو يتعلم ، يمزج العمل باللعب،ي يستمتع بالألعاب اليدوية كالصلصال والمكعبات ( ودي انا بردو 😆)
▪︎المتعلم بالقراءة والكتابة: يحب الكتابة، يحب كتابة اليوميات، يكتب وهو يستمع للمدرس ، يحب المذاكرة بمعزل، يحب القراءة
- أي مشكلة سببها في الاصل الطريقة التي نفكر بها ( الفكرة) ومن ثم (الشعور) الذي يتولد، وبالتالي التصرف ( الفعل) الذي نسلكه حيال الأمر
- تكرار الكلام للأطفال يجعله يتعود أن يسمع منك الأمر تسع مرات، فكأنك تخبر أن عليه تجاهل أول ثماني رات وانتظار المرة التاسعة ليبدي ردة فعل
يعني أظن إن ده أفضل كتاب شامل مكتوب بطريقة بسيطة ومنظم ومحدد وواضح اتكتب في التربية باللغة العربية ❤️دي غير إنه من أروع الكتب بشكل عام كمان ❤️ كتاب مينفعش حد ناوي يجيب أولاد أو عنده أولاد ميقراهوش ❤️ كنت بدور علي كتاب بالشكل ده من فترة ولما جبته مكنتش متخيلة إنه هيكون بالجمال ده بس حقيقي ابرهني❤️ الكتاب هيكلم عن أهم الاسئلة والطرق إللي بتحير الام والاب وهما بيربوا نقول إيه ومتقولش إيه... نتعامل إزاي مع الطفل العنيد... نرد علي أسئلتهم إزاي... نعرف لغة حبهم إزاي... نخليهم إزاي مسؤولين...النتيجة علينا ولا لا وغيره كتير ❤️ كتير عظيم بمعني الكلمة ❤️شكرا د. سارة ❤️
كتاب لطيف في المجمل كتاب يخفف العبء عن الآباء عكس كتب التربية الإيجابية في الغالب أنتم لستم مسؤولين عن كل تصرفات أبنائكم دعوهم يتحملوا جزءًا من التبعتات الأخطاء ستحدث لن تكون كل الأمور في نطاق السيطرة لكن شيءٌ واحد يجب أن يبقى وهو حبكم لهم بلا شرط ولا قيد خصصوا وقتًا لكل واحد منهم اشعروهم بالقبول حتى وانتم ترونهم يعانون نتيجة أخطائهم
الكتاب يتحدث عن كيفية التعامل مع الاطفال في مراحل مختلفه وليس مرحله معينه، ما هو دور الآباء والامهات في التربية أعجبني انه سهل وليس معقد به الكثير من الامثله والمواقف لتوضيح الفكرة التي تريد الكاتبة ايصالها للقارئ ، لذلك أعتبره مرجع جيد للمواقف اليومية التي يواجهها الآباء والامهات مع اطفالهم أنصح بقرائته
الكتاب رائع جدا ويقدم ما يفيد الوالدين، ونبهني لأشياء كثيرة كانت غائبة عني، ولكن يبقى التحدي الأكبر بعد قراءة الكتاب، هل سنلتزم بما تعلمناه واكتسبناه من هذا الكتاب ومن غيره، وهل سيغيّر من بعض الطرق الخاطئة التي نتعامل بها مع الطفل، وهذا ما يجب أن نسعى إليه
كتاب رائع وملهم حقيقي ودليل لا غني عنه في كل مراحل التربية أكثر حاجة عجبتني في الكتاب هي كثرة الأمثلة مش مجرد شرح لشوية قواعد.. ذكرت الدكتورة سارة أمثلة كتير جدًا علي كل مشكلة وكمان طرق مبسطة لعلاجها والإستفادة منها
الكتاب لا يخلو من فائدة، ولكنها فوائد عشوائية رأيتها غير مترابطة. يمكنني القول بأنها نصائح متفرقة أفضل من كونه كتاب متسلسل الأفكار يجعلك تسير معه وتخوض رحلته بتدرّج معين. الملخص: الكتاب جيد وبه فوائد كثيرة وجديدة لم أكن أضعها في حسابي، ولكن مشكلتي معه في طريقة عرضه فقط.
الكتاب عرفني مبادىء التربية و خلاني عايزة اقرأ اكتر كتير و عرفت ان حقيقي مهم نقرا بتعمق عن التربية قبل منخلف و لو خلفنا و ربينا غلط في فرصه نصلح و نغير من نفسنا.. شكرا للدكتورة ساره النجار