What do you think?
Rate this book
376 pages, Paperback
First published January 1, 1948
لم يكن هنالك ما يستوجب سعادة على الاطلاق.واذا كنت قد تمتعت بالسعادة زمنا رغدا،فما ذلك إلا لأنى كنت غرا جاهلا أعمى. وما من بأس ان يتمتع الأعمى بسعادة وهمية على شرط أن يواصل عماه،أما اذا رد إليه البصر ورأى سعادته سرابا فهل يجنى من ذكريات سعادته إلا حسرة مضاعفة وهما مقيما؟! وهذه هى حالى بلا زيادة ولا نقصان، وما فطنت إليها إلا فى بطء شديد يوافق جهلى وبلادتى.