Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
ذكرتني المسرحية بنظرية comfort zone وان الإنسان لا يبدع وهو في حالة إستقرار وهدوء نفسي وأن من موجبات الإبداع والتقدم المجازفة والقلق وعدم الراحة وهنا ربط توفيق الحكيم هذا المعني في صورة قصة حب بين زوجين من قوة حبهما توقف إبداعهم وتوقف شغفهم بالحياة وهنا تفيق الزوجة وتقرر إزالة هذا الإستقرار لحبها للزوج عن طريق خلق المعناة للزوج وزعزعة مشاعر الحب القوية داخله ونري مدي صعوبة الأمر عليها وكيف لها مقاومته ومقاومة نفسها واخيرا تصل لإنجازها بعد طلاقها ومعاناة زوجها يبدأ في الإبداع وممارسة فنه ولكن سؤالي هنا هل حقا هذه النظرية سليمة ؟ هل هذا يدل علي العمق والحكمةوالتضحية ؟ من قبل الزوجة أين الخلل؟ من رأي أن المشكله ليس مشكلة الحب والأجواء المستقرة الذي يخلقها لأن من رأي الحب حالة يتضمنها الإضطراب والإستقرار من الحب ما يذيب الكبر والغرور وألم ومن الحب أيضاً ما يخلقهم ويبقي لي التفكير في سبب آخر ؟
الكتاب مكون من أربع مسرحيات ، أكبرهم كانت مسرحية 1️⃣ الخروج من الجنة ، التي تحولت إلى فيلم سينمائي بطولة هند رستم و فريد الأطرش. أنك قاسيت كثيرا تلك الأعوام بما لم يخطر لى على بال ... لا تندم ! ... لا ينبغي أن تندم ! ... كل شيء سيفنى ... لكن الحب باق ! .. لقد ارتفعنا إلى ما فوق الأيام الزائلة ! .. إن عاطفتنا الآن ملك التاريخ ... قل لى ... لو لم يحدث كل ذلك كيف كنا نصل إلى هذا ؟ أنت الذي كنت لاهيا في شباب وفراغ وثراء ، أي قوة كانت تستطيع إبقاء هذا الحب في قلبك طويلا ؟!
أتفهم جيدا مشاعر تلك المرأة ، عنان خائفة من الهجر سريعاً لو اعتبرها مختار من ممتلكاته الذي يبعثرها بدون اكتراث، عدم احساسها بالأمان دفعها لخوض حرب باردة في الظاهر ولكن أعماقها كانت مشتعلة وهي تشاهد زوجها لا يأخد الحياة على محمل المسؤولية.
لا تسيء الفهم عندما تجد دموع امرأة انهمرت بعد عشر سنوات من خروجها من الجنة المزيفة، إنها كانت تعيش في شقاء وخوف وأرادت أن تضع حد لمعانتها لتعيش معاناه أخرى وهي معاناه الذكريات. إنى أرتضى حكم قلبك ! ... سله ينبئك أن الذي كان بيننا أسمى عاطفة عرفتها الأساطير ، لهذا مضى ذلك وشيكا ، وكان ينبغى له أن يطوى كما تطوى الأساطير ! ... لا بأس ! ... فلنعش تجلدا ... ولنمت تبلداً ! ... إنى مع ذلك صابرة ؛ فلقد تحققت أحلامي .. حسبي هذا ظفراً من الحياة ! ××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
2️⃣ مسرحية صلاة الملائكة : لقد صدق رفيقي .. إن مجرد الهبوط إلى هذه الأرض ، كالنزول إلى أسفل طبقات الجحيم !
مسرحية خيالية مكونة من ست مشاهد ، عبقرية ، فلسفية ، مؤلمة .. طوال القراءة وأنا أتساءل كيف استطاع توفيق الحكيم أن يكتب عن المستقبل الذي نعيشه اليوم، صدق اللي سماه حكيم :"))) الملك : لماذا يقتتلون ؟ .... الراهب : ( وهو يأكل ) لأنهم يعبدون اليوم إلهاً جديداً ، يحل قتل الشعوب ، ويأمر بشريعة الأقوى ! ... إلهاً ذا مخالب الفتاة : نعم ! .. باللبلاء ! ... وأنياب مصفحة بالصلب والفولاذ الملك : وأنت أيها الراهب ماذا تنتظر للذود عن الإله الحقيقي ، الذي يأمر بشريعة العدل والمحبة والإخاء البشرى ؟! الراهب : بماذا أذود ؟ الملك بسلاحك القدسي : الحق ! الراهب : الحق ! ... إلى أنتظر إلى أن ينبت للحق أنياب ! ... الملك : لن ينبت للحق أنياب .. ولا ينبغي له . لأن الحق نور ينفذ. إلى القلوب ! الراهب : أما سمعت أن سلطة ( القوة ، تطفئ اليوم كل نور ، سواء ما أشع في المدن ، أو الطرقات ، أو القلوب ؟ . الملك : أهذا كلام رجل الدين ؟ ... الراهب : من أين أنت هابط أيها الرجل ؟ ... إن الأديان ذاتها قد وقعت اليوم فى يد القوة الطاغية ، تدعى حمايتها ، وتضع عليها رايتها ؛ كأنها قطع من الأرض ! ... الملك : لا تدع الشك يداخلك في صميم رسالتك أيها الراهب ! ... فيا ضيعة الآمال إذا حدث ذلك ! ... إن كل هذا التقتيل ، والتحريق ، والتدمير الذي أصاب الأرض، لأقل خطراً عليها من تدمير الإيمان بسلطان الحق !
____________________________
العالم : أيها الفتى ! .... إنك لا تدرك مدى قوة الشر ! .. إن عوداً واحداً من الثقاب يستطيع أن يحرق مدينة ... وإن طاغية واحداً ألهب أمته بحمى التدمير ، وألقى بكل مالها في إعداد أدواته ؛ - قد استطاع أن يلهب في عين الوقت جيرانه بالعدوى ، فجيرانه جيرانه ، ثم العالم أجمع ! .. وإذا كل بلاد الأرض تلقى كنوزها ، وغذاء أبنائها ، في هذا الأتون ! .. وإذا ( مليارات المليارات ، تتدفق من مشارق الأرض ومغاربها في هذا السبيل الجهنمي ! .. لم تعد الإنسانية جمعاء تفكر فى غير آلات الخراب ، وإنفاق ة مليارات المليارات من أجلها ... وأنا الذي كنت أحلم بمليار واحد لإسعاد البشر أجمعين ... كل أنهار الذهب ، التي تنبع من قلب الأرض ، تضب الآن منصهرة لتحطيم الأرض ! ... هذه الحمى الخبيثة التي أصابت الآدميين كافة هي - ككل حمى ... منشؤها جرثومة .... جرثومة واحدة ، في شكل طاغية .. دخل جسم الدنيا الهادئة المطمئنة ، فأحدث فيها تلك الإفرازات السلمة ، والاهتزازات و الهستيرية ) التي قد تؤدى بها إلى الانحلال ؛ فالاحتضار ؛ فالموت !
____________________________
الرئيس : إذن قد انتهت محاكمتك قررت المحكمة العسكرية اعتبار المتهم خطراً على الأمن وسلامة الدولة ، وحكمت بإعدامه رمياً بالرصاص قبل غروب شمس هذا النهار ! ... الملك : خطر على الأمن ، وسلامة الدولة ! .. ذلك الذى يقول للناس : ليحب بعضكم بعضاً ! الرئيس : إن المحكمة تأسف ، لعدم تشرفها بوضعك على الصليب ، فالصليب ليس عقوبة مقررة في قانون المحاكم العسكرية ! ... الملك : إلهى ! ... ما هؤلاء البشر ، الذين يعدون الحض على تأخيهم جريمة لا تغتفر ؟!
3️⃣&4️⃣ مسرحية أمام شباك التذاكر : قصيره وغير مفهومة ، مسرحية كل شيء في محله : الاسم خادع يا عزيزي القارئ لأن مكنش فيه حاجه واحده في محلها 😂 مسرحية خفيفة الظل ♥️
وأخيرا ، أنا سمعتها على تطبيق اقرأ ، الأداء الصوتي لمي مصطفى جيد ، لكن لا داعي لترديد اسماء المتحدثين بالذات في المسرحيات واحنا هنفهم من السياق مين بيقول ايه مدام لسه المشهد مخلصش وشكرا 🙆🏻♀️
أستغرب من الأدباء الكبار يعتنقون الفكر التوراتي الظالم لحواء لاصقًا فيها تهمة خروجهما من الجنة رغم أن القرآن الكريم جعل الخطأ مناصفة بينهما مقرناً بآدم في كل آية تتحدث عن الخطيئة الأولى
لم أحبها كما توقعت فخيبت ظنى وأحبطتنى . تضم أربع مسرحيات أعطيت النجمتين لآخر مسرحتين فقط .
الأولى "الخروج من الجنة" : سيئة للغاية فأكره أن يعتمد كاتب أسطورة كاذبة ويحاول أن يبنى عليها الكتاب فأظن حتى أن الكاتب لم يقتنع بما يريد أن يقوله وإنه حاول أن يتفلسف ولكن فشل فى ذلك وإذا أغضضنا البصر عن هذه الأسطورة فأجاد الكاتب تصوير فئة من الناس التى تخاف خوفا شديد من المستقبل حتى أن يصل بهم الحال لكى يدمروا حياتهم بأيديهم مخافة أن يتركوا المستقبل هو الذى يدمر حياتهم ورغم أن هذه الفئة من الناس تزعجنى إلا إنه فى الوقت نفسه أشعر بشفقة عليهم لأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا الحياه فى الحاضر ولا فى المستقبل حتى تنتهى الحياه من بين أيديهم .
الثانية "صلاة الملائكة" : و البطل هنا ملاك ينزل الأرض ويحاول أن يصلح فيها وظهرت بشكل ساذج للغاية وكادت إلى ان تكون قصة أقرب إلى قصص الاطفال بسبب الأسلوب المباشر والحوار .
الثالثة "أمام شباك التذاكر" : لا بأس بها وقرأت إنها قصة حقيقة حدثت له فى فرنسا ، وحاول فيها الكاتب أن يقول أن تحرر المرأه أحيانا قد يكون نقمة على نوع معين من المرأه التى تسعى وراء الرجل ليس ليكون شريك حياتها بل لقضاء فترات معينه معه فقط .
الرابعة "كل شىء فى محله" : وهى أفضلهم من وجه نظرى بها رمزيه وعمق ويسخر الكاتب بالاسم فهو يقصد عكس ذلك فيصف فيها حال البلد التى يسودها الفوضى والعاقل فيها مجنون والمجنون فيها أعقل للناس . فيقول لنا : « آخرتها زى أولتها .. كله محصل بعضه »
أربع مسرحيات اكبرهم فى الحجم هي مسرحية الخروج من الجنة
وهى مسرحية فلسفية عن الحب وسبب خروج أدم من الجنة من وجهة نظر الحكيم وهى بالمناسبة نظرية غريبة جدا مثل الرواية المشوهة بين بطلي المسرحية فبالطلة تحتاج لمستشفى المجانين لعلاج الخلل النفسى فى طريقة تفكيرها الغريب ان الحكيم فى بداية المسرحية قال انة يتمنى ان يجد امرأة مثلها
المسرحية الثانية صلاة الملائكة افضل حالا من المسرحية الاولي وان كانت تدور فى جو تقليدى عن الملاك الذى نزل لعالم البشر وطبعا النهاية متوقعة
الثالثة امام شباك التذاكر حوار عبثى بين رجل وامرأة اقلهم فى المستوى
الرابعة كل شيء فى محلة اسم مش علي مسمى لأن كل حاجة ملخبطة مسرحية قصيرة ساخرة افضلهم فى المستوى
مجملا مجموعة مسرحيات من أقل المسرحيات التي قرأتها لتوفيق الحكيم
عندما يقف الحب في مواجهة الكبرياء، من ينتصر أمام الأخر؟ من سوف يزوره الندم لاحقًا؟
علاقة عنان ومختار، تلك العلاقة المسمومة بين امرأة تخاف من انتهاء الحب والخروج من الجنة. فتقرر أن تنهيه بنفسها وتخرج من الجنة طواعية، فلولا ما فعلته لما استطاع مختار أن يصبح كاتبًا مشهورًا، لكن السؤال: هل أراد مختار الغني الذي كان بلا عمل أو طموح، الشهرة والنجاح؟ بالطبع لأ، فكل ما أراده هو حب عنان لكن مالذي كان سيحدث لو اظهرت عنان الحب له؟ كان هو من سيخرج من الجنة أولاً ويتركها.
أحببت مسرحية الخروج من الجنة بالنسبة لي اعطيها خمس نجوم أما مسرحية أمام شباك التذاكر ومسرحية كل شيء في محله اقيم كل واحده بثلاث نجمات
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
"تُرى ماذا كنت أفعل بغير الشعر والغناء؟…
إنهما عزائى فى الحياة!…"
"ليتك تطلبين لي الهلاك.. ليتك تفعلين أي شيء أدرك منه لون عواطفك… لكنك امرأة محاطة بالضباب…"
❞ إنك لا تتصورين كم أخاف قربه..! وكم يتطلب منى هذا القرب من يقظة مستمرة وجهد دائم… كمن يروض جوادا وحشيا… ❝
الخروج من الجنة أربعة مسرحيات فلسفية بسيطة الأدوات عميقة المعنى ككتابات الحكيم حقاً الأولي: الخروج من الجنة: فكرة أن حواء أخرجت آدم من الجنة لأنها كانت تعلم أنه بتمتعه بصفات أهل الجنة (الشباب والفراغ والثراء( سيملها مع الوقت وحينئذ قررت أن تخرجه من الجنة لكي يتعذبان معا ولا يملان بعضهما أبداً هنا عنان إختارت الحب الأفلاطوني الأبدي الذي يبقى بعد ذهاب أبطاله للأبد فهي تريد أن تتذكرهم قمم المجد وأفكار العاشقين على مدار الزمان لكن يبقى السؤال : هل حب أفلاطوني أبدي لن تحيا لتراه إن بقى في الزمان أصلا .. أم حباً حقيقياً يدوبان بداخله يأخذه منه الزمان ويعطي له شكلاً ولوناً ورائحة .. الحقيقة إن هذا الذي صنعته عنان له صفتان مميزتان: 1- الأولي: الأنانية فهي لم تأخذ برأيه إطلاقاً فيما أرادت هي وهذا بإعتباره شريكا مهما في أسطورتها المصطنعة 2- أن ما صنعته عنان فيما إعتبرته فيما بعد إنجازاً أفضى إلى إعجاز ما هو إلا حباً معلباً لا يمكنها أن تدعى بأسطورة حبها إن لم تختبره أمام الزمن .. فهى فضلت أن لا تجازف وهي بتأكدها بأنه لن يستمر طويلا أبطلت مزاعمها بأسطورية حبها فسرعان ما تبادر إلى ذهنها بتعليبه وطرحه للتاريخ !!
الثانية: صلاة الملائكة: أعجبنى حقاً الإختيارات الملائمة لمشاهد المسرحية ف مشهد يدور حول رأى الشعب المكون من رجل إمرأة وراهب وعالم ورفضهم القاطع للسياسات التى تودي بهم إلى التهلكة ولكن إحتاجوا إلى صيحة لتفيقهم أولا ومشهد آخر بين الطغاة وكيف ان العالم باكمله يقتتل حقاً من أجل أطماع رجل واحد وهو الرئيس ومشهد آخر ل (لتسييس القضاء) ومشهد آخر لتغييب عقول العسكريين ومشهد أخير لصلاة الملائكة من أجلنا جميعا وهؤلاء أجزاء لابد منها في ممالك الطواغيت
الثالثة: شباك التذاكر: باريسية فعلا .. حوار ذكى إلى حد ما .. تسلسل منطقى للأحداث ونهاية حقيقية ..
الرابعة: كل شئ في محله: على الرغم من كم الإستغراب الذى من الممكن أن يعتلى أى قارئ لهذة المسرحية إلا أننى لم أستغرب والغرابة أن الغرابة إنى لم أتعجب لكل هذه الأشياء التى لم تعد فى محلها والكل يبدو سعيدا ويخبرك أنها هكذا في محلها ومع الوقت تألفها أنها حقا تعبر عن مجتمعنا الذي إعتاد كل ما هو في غير محله مع مرور الوقت والحق أنى كنت في يوما ما هذا الشاب الذي تسائل أن شيئا ما ليس في محله والجميع أخبره بانه في محله وبدأ مع الوقت يصدق حينا ويفقد الإهتمام حينا .. حقاً ف لا خير فينا إن إعتقدنا إن :"كل شئ في محله" ..
إذا ما نظرنا إلى بعض أعمال توفيق الحكيم المسرحية نظرةً مُدققة، سنجد أنه لا يكتب شيئًا مُبهرًا ولا شيئًا ليس له مثيل، بل يكتب مسرحيات عاديّة جدًا، لكن لديه رونق خاصٌّ به يُضفي على هذه الاعتيادية روحًا جميلة تؤثر فينا وتعجبنا.
في هذه المجموعة يوجد أربع مسرحيات.. الأولى: «الخروج من الجنة» يعتمد فيها الحكيم على الرؤية التوراتية لقصة آدم وحواء ويبني عليها أحداث المسرحية، هي مسرحية ساخرة وفي نفس الوقت مأساوية وواقعية، هي مزيج من كل ما سبق. في الثانية: «صلاة الملائكة»، وهي أفضل مسرحية هنا من رأيي، يفصل بها توفيق الحكيم النبرة الساخرة في المسرحيات الثلاثة الأخرى بنبرة واقعية عن قصة ملاك نزل إلى الأرض وعاش كإنسان، وقد قرأتها مُسبقًا في مجموعة مسرحية أخرى لا أتذكرها حاليًا. المسرحية الثالثة والرابعة: «أمام شباك التذاكر» و«كل شيء في محله» على الترتيب، مسرحيتان -في رأيي- من أفضل المسرحيات الساخرة التي كتبها توفيق الحكيم، ابتعد فيهما عن التفاصيل والأحداث الكثيرة كما في المسرحية الأولى وكتب بإيجاز ودقّةٍ وصفية اشتهر بها أسلوبُه عامةً.
كل مرة أقرأ فيها مسرحية لتوفيق الحكيم يقل فيها انبهاري به، رغم الفواصل الوقتية الكبيرة بين كل مرة، لكن هذا لا ينفي أنني في كل مرة أيضًا أجد شيئًا جديدًا، وأعجب أكثر بما يكتب.
الخروج من الجنة هي قصة تمثيلية من ثلاثة فصول أبطالها عنان ومختار
وعنان كما وصفها توفيق الحكيم في مستهل القصة:
"هذه المرأة العجيبة بطلة هذه القصة، هي من صتع خيالي.. ولكم أتمنى لو توجد حقيقة ولو ألقاها يومًا وجهًا لوجه....!" ت.ا
وأنا مثل توفيق الحكيم تمنيت لو وجدت حقيقة.. لكن ليس لألقاها، فلولا بعض ورع من الله لتمنيت أن أكونها
إلا إنني كرهت ضعفها في نهاية الرواية، وزيارتها، وبكاءها. كان من الأفضل لها أن تحافظ على بعدها بكرامة كامرأة.. وكزوجة ارتضت زوجًا لها وعليها احترامه وكما يقول المثل "اعمل الخير وارميه البحر" -كما تراه هي خيرًا- فلا تنظر وراءها تتعقب آثاره، وإلا كانت تعيش راهبة تضحيتها كما عاش مختار
حسنا سيكون على ان امنح الخمسة نجوم كاملتا لهذه المسرحيات الأربع التي يحتويها كتاب الخروج من الجنة،حقا تستحق كل الاطراء فيكفي المشاعر المتداخلة التي تحسها وانت تعيش اطوار الحوار وتحسه ... ما أروع هذا الإحساس الخروج من الجنة تحكي قصة زوجين يفترقان حن حب فينقلنا الحكيم بين احاسيس الماضي والحاضر بشكل مؤثر ومحزن صلاة الملائكة هي مسرحية موجهة لأصدقاء الإنسانية فيجمع الحكيم الملك بالراهب والعالم وفتاة يتيمة حرب وينقلنا بحواراتهم الى عالم الإنسانية بعد ان مس العالم جنون الحرب فينتهي بالملك ان مات شهيد رسالته النبيلة امام شباك التذاكر عبارة عن حوار يحاول من خلاله شاب ان يستميل فتاة تعمل في شباك التذاكر بالمحطة فيدخلها بحوار جيد ومازح فيرحل ثم ينتهي بها المطاف تسأل عنه، ربما سأجرب طريقته تلك من يدري كل شيء في محله: أتمنى ان أكون ذاك الشاب بصراحة وفي تلك المدينة بالضبط لأعيش تلك اللحظة ... امزح طبعا
الخروج من الجنة ؛ يري "الحكيم" أن حواء أخرجت آدم من الجنة متعمِّدةً وبمحض إرادتها لأنها خافت من اليوم الذي يأتي فيه آدم ليقول لها: لقد سئمتك، فهي أرادت أن تنقذ حبها له بأن تخلِّده بدلًا من أن يفني بمجئ هذا اليوم . لا أعلم من أين جاء "الحكيم" بهذا التفسير البائس حقًا، إن قوله كله محض هُراء مُزري ومُخزي، وفيه تجنِّي سافر علي حقيقة ما حدث وهو أن سبب خروج آدم وحواء من الجنة هو عصيانهما لأمر الله وإتباع وسوسة الشيطان التي جاءت لهما معًا وليس لأحدهما دون الآخر. يقول الحق: "فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ" . ثم ما أدراه بطبيعة النفوس المقيمة بالجنة قبل الوسوسة وانكشاف السوأة، هل كانت من طبيعة هذه النفوس النقية الصافية السأم والملل وغير ذلك من الصفات والأحوال التي تتصف بها النفوس الأرضية التي تحيا علي الأرض ؟ . إن الفكرة التي اعتمد عليها "الحكيم" ليبني مسرحيته كانت خاطئة وجاهلة، ولذلك جاءت المسرحية متواضعة في ظنِّي .
صلاة الملائكة ؛ لم يعجبني تخيل "الحكيم" للحوارات التي تتم بين الملائكة، ولم يعجبني تجسيده لأحد الملائكة في صورة إنسان ينزل علي الأرض ويُلاقي بشرًا ويُقيم حوارًا. الموضوع عندي فيه تجني وإفتراء وانتهاك لحرمة المقدسات، ولا أري أن حرية الفن والابداع تمثلًا له عذرًا أو تحمل له تبريرًا. كما لا يعذره أو يبرر له سلامة المقصد ونبل الهدف، فالنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد .
أمام شباك التذاكر ؛ كل شئ في محله ؛ مسرحيتان ذاتا أفكار عادية، شديدتان التواضع في رأيي .
يا الهي كم بمقدور هذا الرائع "توفيق الحكيم" ان يسرقني من الوقت . منذ اول مرة قرأت فيها للكاتب توفيق الحكيم ادركت بانه سيكون كاتبي المفضل وقد كان كذلك ..وحده توفيق الحكيم يملك قدرة سحرية على ادخالي في حالة من السعادة والمتعة ، طريقة سرده الرائعة تجعلني اتخيل ادق التفاصيل في الحكاية لدرجة اني اشعر باني قد اصبحت الشخصية التي يكتب عنها فاحزن حين تحزن واطير من السعادة عندما تسعد :) اشكر الله كثيراً لأنه خلق لنا مثل هذا الكاتب بهذه العقلية والخيال الواسع. اكثر ما يعجبني في كتابات توفيق الحكيم هو انه يتكلم عن افكار فلسفيه عميقه بأسلوب بسيط،كما انه يضع في ذهن القارئ اسئلة تدفعه للبحث والاطلاع =) بالنسبة لهذا الكتاب فهذا الكتاب يضم 4 مسرحيات شيقه : الاولى بعنوان : الخروج من الجنة وهي تتكون من ثلاثة فصول الثانية: صلاة الملائكه والثالثة هي: أمام شباك التذاكر اما الرابعة فهي:كل شيء في محله مسرحيات ممتعة وافضل مسرحيتين -من وجهة نظري - هما: المسرحيتين الاولى والثانية :)
لم يكن لأهل الجنة سوى ثلاث خصال " الشباب " , " الفراغ " , " الثراء " , و كان على حواء أن تقوم بإخراج آدم من الجنة قبل أن يمل منها و يسأم !! , لقد كانت تحمي على الحب ,
القصه دي من بواقي زمن الأدب الرومانس الـoverrated فشخ :3
- " صلاة الملائكة " التي لم تشفع لنا يوما , أتحسبين أيتها الفتاة الصغيرة أن السماء ستسمع أصواتنا نحن الثلاثة , و هي التي لم تسمع دوي المدافع , و انفجار القنابل , "
- " كل شيء في محله " و دي أخر قصة و أكثرهم متعة , عن كل شيء في محله بس ع الطريقة المصرية ,
ملاحظة مهمة من القصة الأولى إن لفظ " عمت مساءا " كان لسه بيستخدم , قبل ما ندخل فيلم فجر الإسلام دا :3 , و حل محلها دلوقتي مساء الخير , و حتى اندثرت الكلمة دي كمان إلى حد ما :D
بقالى فترة كبيرة مقرأتش حاجة بالروعة دي الكتاب بيتكلم عن 3 افكار مبدعين اولا : فكرة ان انت تتخلي عن الحاجة الحلوة قبل ما تملها وبيتكلم عن خوف وكبرياء المراة من ان حبيبها يملها والدرس الاهم للى اتعلمته ان مهما كان الوحش للى بتمر بيه في حياتك ف هتلاقي نتيجته في حياتك بعدين واد اي اثر في شخصيتك ايجابيا .. حتي لو كان سبب جرح و حاجات وحشة في وقتها .. ساعات الوجع بيطلع طاقتك و ايجابيتك .. ثاني فكرة: ان الطغاة للى بيقولوا ان الشعوب عايزة ان احنا نسيطر ع افكار وحياة الشعوب الثانية .. دي مصطلحات وهمية وخيال بيقنعوا بيه الناس والشعوب التانية .. ولازم اي حد يفكر بقلبه وعقله عشان لو الاتنين فكروا ف نفس الاتجاه قراراتنا كلها هتبقا صح ثالثا: فكرة عيش عبيط عشان تعرف تمشي مراكبك السايرة الكتب ررررائع ويستحق القراءة
مسرحية رائعة .. وعنان فضلت أن تترك حبيبها لتجعل منه شخصا مسؤولا قويا في مواجهة الحياة .. كان من الممكن أن تستسلم لمغرياته للاحتفاظ بها وتتحمل طيشه واستهتاره وسوء معاملته لها مرة أخرى تظهر عبقرية الحكيم في رسم شخصياته واظهار ملامحها عبر الحوار المتدرج في تصاعده ، والذي يجعلك متشوقا دائما لمعرفة الحدث الآتي ، ، دون أن تشعر بالملل إطلاقا
أربع مسرحيات أكبرهم الأولى, "الخروج من الجنة" و هي أحلاهم. فكرة مختلفة عن دافع حواء انها تخرج آدم من الجنة. التانية "صلاة الملائكة" أقلهم و أكثرهم سذاجة. التالتة "أمام شباك التذاكر" قصيرة و لطيفة فشخ. الرابعة "كل شيء في محله" حوار قصير شقي لسكان قرية مجانين.
الخروج من الجنة: لم احقد على شخصية خيالية في حياتي قدر ما فعلت على "عنان" .. هنا فقط صدقت ان المراة قد تكون فعلا ناقصة عقل.. يقال ان المراة اذا فكرت اكتر من اللزوم.. اصبحت غبية، وهذا ما حدث مع "عنان" خرجت من الجنة واخرجت معها "مختار" فقط لانها فكرت!! حياة مختار بعد مرور ١٠سنوات ودمعته الاخيرة اثرا فييا كتيرا.. و زاداني حقدا على تلك "العنان" ملاحظة: ليست حواء الحقيقية من اخرجت ادم من الجنة ..!!
على شباك التذاكر: على عكس شخصية عنان.. فسخصية المادموزيل راقت لي كتيرا.. وذكاءها الملحوظ في كل رد راقني اكتر..!! حوارهم كان رااائع.. وكانهم على حلبة الملاكمة.. وفي مل رد تُرسل لكمة للطرف الاخر.. الا انني لم اكن اريدها ان تنهزم وتسال عن مكان القهوة!! ؛)
صلاة الملائكة: تصف حالنا في الامس واليوم والغد .. !!
الخروج من الجنة السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أراد الحكيم أن يقابل شخصية مثل عنان ؟! الحقيقة هي لا تفهم نفسها وعذبت مختار اعتقدت ان عذابها له سيجعله يبدع نظرية عجييبه لشرح خروج آدم من الجنة لا افهم لماذا هذا الاعتقاد ان حواء سبب خروج ادم من الجنة مع أنه كل الآيات القرآنية تدل أنهما سويا اشتركا في اتباع الشيطان الحقيقة مسرحية عجيبه لا أنكر أعجبتني لكنها طويلة نوعا ما مسرحية الملاك تقليدية جداااا مسرحية علي شباك التذاكر لا افهم لماذا دائما توجد مثل تلك الفكرة في مسرحيات الحكيم الشقط بالعامية رجل يعجب ب امرأه فيحصل عليها ب فكرة بسيطة يدخل في فكرها أنها ليست عادية ولذلك فهي ستقبل عرضه أخيرا كل شيء في محله تقريبا هذا هذيان!
الخروج من الجنه : ما بين الحب و العشق و ما بين الخلود عمل يجسد كيف تتلاعب عنان بالثلاثه لتصنع من نفسها اسطورة جديده فى العشق صلاة الملائكه: لا اجد افضل من "ترنمى أيتها السماء و ابتهجى أيتها الارض لتشدو الجبال بالترنم لأن الرب قد عزى شعبه و على بائسيه يترحم..." أمام شباك التذاكر : هو وهى و فلسفة الحب عمل مترجم من النص الفرنسي لتوفيق الحكيم و هو فعلا مكتوب بروح فرنسيه فصل واحد يحمل الكثير من الجاذبيه كل شئ فى محله: كوميديا من مدرسة توفيق الحكيم فصل واحد مشاهد سريعه افكار كثيره حوار شيق
أدب مسرحى رائع كالعاده من توفيق الحكيم رائع جدا وإن كنت أختلف معه فى أشتياقه لأن يجد إمرأه كهذه فالرومانسيه الحالمه التى تقتل حبها وتدمر قلب رجل وتقتل إنسانيته من أجل إحياء طموحه كما بالروايه أعتقد أنها مخطئه فماذا يفيد الرجل من الطموح إذا مات ما بداخله وأصبح يحيى فى عذاب وألم حتى تبلد ؟؟ أختلف معه فى رؤيته هذه ولكنى لا أستطيع أن أنكر إبداعه وروعة خياله الممتع المثير وأيضا رومانسيه التى ماتخيلت قط أن أجدها فيه .. الحكيم الرومانسى الحالم
مجموعة من المسرحيات ...الاولى مسرحية الخروج من الجنة وعندما قرأتها ايقنت انها نفسها التى صنعت فيلم من بطولة فريد الاطرش وهند رستم ..وكالعادة الفيلم ضعيف جدا بالنسبة للنص الاصلى ..ان دور عنان البطلة كان غنى وقيم جدا وملئ بالعمق على عكس ما قدمته بطلة الفيلم ..............مسرحية المللك رسالة الى كل انسان للدعوه للخير وتفعيل قيم الانسانية ...المجموعة اجمالا ممتازة ...انصح بها