حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
تعلمت من هذا الكتاب أن لا احكم على كتاب من عنوانه فقد وقع هذا الكتاب بيدي و توقعت أن أفتح صفحاته فأجد الكاتب يرسم منهجا وطريقا ليسلكه القارئ في الوصول لله ولكن المضمون غير هذا.. فقد كانت رواية أكثر من رائعة لأناس عاشوا مع الله فكأنهم قد أعدوا العدة في هذه الدنيا لرحلة مع الرب ليس مع أحد من الخلق بل مع الله وما خاب من كان في معية الله.
warning spoiler:
كانت قصة لجماعة من المسلمين وأشكال وأنواع العذاب الذي كانوا يتلقونه من قائد سجنهم (عطوه) الذي أخضع السجناء لأمره وجعلهم بمزلة أقل من الحشرات يدوسها انّى شاء.. والجميل في القصة أن مع شده البلاء وعظم الكرب فما وهنوا وما استكانوا و لكن صبروا على لا الله إلا الله بشكل يحير عنده العقل إلا عقل عرف الله
تعلمت منها كيف يكون الصبر في سبيل الله وقوله لهم "إن الله مع الصابرين"، و كيف يكون الظلم من أعداء الله وقوله تعالى بهم " كلا بل ران على قلوبهم " فما أصبح ينفع فيهم موعظه ولا تذكير بالقوي المنتقم، وتعلمت أنه يمهل ولا يهمل و أن المنتقم اسم حق لله الحق، تعلمت وتعلمت... و بكيت عبد الحميد وهو يعترف بذنب لم يفعله وما ترتب عليه من عذاب الاعتراف فقط لينقذ وفاء ومن معها من أسواط الطغاه، ايضا بكيت عند موت محمود بعد أن أذاقوه أشد ويلات العذاب و كيف كان وجهه مبتسما بعد خروج روحه للمثول أمام مولاه ليقول ربي صبرت في سبيلك فيقول له المولى صدقت ويدخله جناته ، فوالله غبطته بشده على ما أنعم الله عليه بالشهاده.
رواية جميعة جدا وممته جدا .. لا تضيعوا فرصه قرائتها لتعيشوا صفحات في رحله مع الله
رواية قمة في المتعة .. وتقريبا هي العمل الادبي الروائي الوحيد الذي رأى النور فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين .. تفصيل ممتاز وإسقاط على الشخصيات بصورة متقنة وحبكات درامية رائعة .. من الروايات المميزة للغاية للدكتور الكيلاني رحمه الله
من اروع ما قرات للاديب نجيب الكيلانى رواية تصور الكفاح الدامى للاخوان المسلمين فى عهد الطاغية جمال عبد الناصر وما لاقوه من عنت واضطهاد وكيف انهم بذلوا كل نفيس وغال من اجل نشر الدعوة وصبروا على المكاره وتحملوا شتى انواع العذاب وصنوفه ، الرواية تصور ان الطغاة فى كل زمان ومكان ولكن بصور مختلفة ومتنوعة وانه لابد من التضحية فى سبيل القضية ومهما بلغ الظلم المنتهى فسياتى يوم وينتهى ،حتى وان زهقت روحك ،فالالاف يموتون لاجلك يوميا وانت لا تدرى الرواية ستغير من تفكيرك كثيرا وتجعلك تعيد التفكير ف شتى امورك وانه لابد ان تتالم قليللا وتصبر كثيرا لكى تنول ما تصبوا حقا الاخوان المسلمين قصة كفاح رائعة جزاهم الله خير الجزاء
المضحك في الامر انّي اردت ان اقرأ رواية حتى ارفه عن نفسي فوجدتني قد زدت الم على الم .. لم اكن اعلم انها من ادب السجون فالعنوان قد اغراني بموضوع اخر .. لكنني لا يمكن ان اقول الا انه صدقا ذلك الطريق هو الطريق الى الله .. الكلمات لا تصف ذلك الشعور الذي اجتاحني عند قرائتها .. الم غضب و قهر ..هل يمكن ان يتحوّل الانسان الى وحش ؟؟ ذلك ما روّجوه لنا في الصور المتحركة لكن لم نكن نتوقّع ان الامر قابل للوقوع في ارض الواقع في السجن الحربي في مصر و غيرها من السجون في العالم الامر غير مستبعد ابداا ..اماكن تنعدم فيه الانسانية و يغيب فيها معنى "المنطق" صدقا رواية لم استطع ان اتحلى معها بالموضوعية والتزم بالحياد .. تجتاح كل ذرة فيك و تهزّ كيانك و تذكرك في تلك الكذبات التي عاشها الشعب العربي طوال هذه السنين من قومية جمال عبد الناصر الى عروبة حافظ الاسد و ابنه .. وجود مقاطع متشابهة بينها و بين رواية "يسمعون حسيسها" لايمن العتوم لا يتدل الا على تشابه الاوضاع في السجون العربية و المعلّم واحد .. المؤسف في الامر انك تعلم ان ذلك التعذيب و لنفس السبب مازال متواصلا الى حد الان في العديد من البلدان العربية ..
انا بكره ثورة 52 واكيد مش بحب الملكية لغاية هنا الرواية كانت ممكن تعجبني بشدة لكن انا برده مش بشوف الاخوان ملايكه بجناحات الرواية دي لولا ان عليها اسم استاذ زي الكيلاني بجد مكنتش كملتها الرواية ذات توجه اخواني واضح من وجهة نظر الكاتب انهم هما لوحدهم اللي كانوا بيتعذبوا مكنتش الفترة اصلا كلها بسم الله ماشاء الله سلاخانه غير كدا ماليننننننننننننننننه اكلاشيهات سواء من حيث الفكرة او من حيث الجمل او الصيغات من النجمتين دي نجمة لنجيب الكيلاني الحوار اقرب لنص مسرحي سئ , ممل , مفيش وجهة نظر غير ان الاخوان زي الفل وان مكنش فيه حد غيرهم هو اللي بيتضرب وبيتعذب هجوم من غير اي مبرر علي قوي سياسة اخري وجمل من نوعية الصهيونية الكبري والامبراليه المتحكمة استشهادات كثيرة جدا من القران والسنة ف غير مكانها معجبتنيش مطلقا
لو كنت قرأت الرواية قبل ما اقرا كتاب "ايام من حياتى لزينب الغزالى" كنت قلت الكاتب يبالغ مبالغة اشبه بالخيال لكن للاسف دا واقع حصل ايام عبدالناصر مع الاخوان واى معارض له الرواية رائعة وكعادته لا تذكر كلمة ملل وانت بتقرا اى روايه له رحمه الله رواية مؤلمة بتتكلم عن واقع عاشه اللى قبلنا وعن طاغيه عصره عبدالناصر وحاشيته وكان الرواية بتجسد واقع عايشينه احنا كمان فى ظل الاجواء اللى احنا فيها من انقلاب وتعذيب واعتقال للابرياء فما اشبه الليلة بالبارحه
" لما خلصت رواية رحلة إلى الله - نجيب الكيلاني ، أستغربت جداً من أحداثها ، و قولت مش ممكن كمية الأعتقالات و الإهانات و البذاءه من بعض القيادات اللي كانت بتحصل في فترة حكم " جمال عبد الناصر " ، دا غير الأعترافات اللي كانت بتتاخد من بعض المعتقلين تحت ضغط و إكراه بدني و نفسي " لا قيمه له قانوناً " ، و جه في دمااغي أنه د-نجيب منحاز أوي " للأخوان المسلمين " . كان صعب أستوعب كم أنتهاك بعض السلطات لآدمية الإنسان بالشكل دا ، و ماكنتش متخيله انه لمجرد ما أي شخص يدعو الناس للتمسك بمبادئ الإسلام يبقي هو كدا " إرهابي ، بيهدد أمن البلااد ، بيزعج السلطات ، بيطعن في مصداقية الرئيس و مؤسسة الرئاسه عموما ، و ...... ، و ....... " . قولت لبابا أنا قريت الروايه دي و كان محتواها بيتكلم عن " و قولتله ملخص بسيط عنهاا " ، بس انا شايفه المؤلف مبين أنه " جمال عبد الناصر " كان كتله مخلوطه من " الشراسه ، و الديكتاتوريه " ، ماقتنعتش بكل اللي كان في الروايه حقيقه ! " بس دا كان بيحصل فعلا ، كان كم كبير جداً من الأعتقالات بتحصل في عهد " جمال عبد الناصر " ، و كان بيكره الأخوان المسلمين جدا ، و كان مافيش حاجه أسمها أنتقاد للحاكم ! أو للحكومه ! أو لآي حد ذو منصب سياسي كبير عموما ، و كان التعذيب اللي بيحصل للمعتقلين دا تحت أوامر عليا فعلا " من الرئاسه ! " .. دا كان رد بابا عليا . و برده أستغربت الرد . - الخوف بقي من أنه نرجع لوقت كبت الآراء و الأنتقادات دا تاني ، لمجرد أنها ضد السلطات الحاكمه .. الله المستـعـــــــاان :)) .
هي فعلا رحلة الى الله قرأتها منذ زمن بعيد اكثر من عشرون عاما وما زلت اذكر تفاصل كثيرة فيها. تصور الظلم الذي لحق بالإخوان المسلمين على ايدي عبد الناصر وزبانيته كم المتني تلك الاحداث وكم شجعني صمود الرجال في سجونهم تحت تعذيب البكباشي عطية.
أكثر ما آلمني أن ما حدث قبل ٦٠ عاماً يعاد مرة أخرى لا أظن أن العسكر تغيرّوا أو قلّ كرههم للأخوان المسلمين لكنني أؤمن أن الإخوان أحسنوا الظن في غير موضعه اللهم فرّج عنهم ما هم فيه و خلصهم من الطغاة المتجبرين
كم كنت الهث وراء صفحات الكتاب الطويل وكلي غم وهم لعلمي بصدق ما كتب أنتظر اللحظه التي يسرد فيها الكاتب نهاية عطوة المجرم وزبانية الزعيم عليهم اللعنه جميعا كم شعرت اني اسقط ارضا حينما قطعت الصفحات الطوال في وقت قصير ولم أرى نهاية الظالم وكأني أنا المظلوم الذي ينتظر النصر منه هذا حالي وأنا أقرأ فقط فكيف بمن أعتقلوا فعلا فاللهم نصرك لعبادك المظلومين
لا أدري لمَ لم تؤثر بي هذه القصة .. علماً أنها تحمل في طياتها الكثير من المعاناة .. ربما لأنني أقرؤها في عام ٢٠٢١ الذي وصلنا إليه بعد ان مرت علينا معظم المصائب والويلات... ربما لأننا صرنا نعرف الكثير مما ورد ذكره في القصة.. بل إن ما عرفناه أشد إيلاماً من سطور هذه الرواية ...
رواية رحلة إلى الله هي بالفعل رحلة الصادقين إلى بارئهم .. رواية غاية في الروعة .. أبدع الكاتب الكيلاني فيها بعرض الأحداث .. ماجعلني أعيش لحظات الرواية وكأنّها واقعة أمامي .. كثيرًا ماسكّنت لي آلامي .. قارنت فيها بين حالنا وحال من يعاني أشد أنواع العذاب وقد هانت عليه آلامه بصبره وإيمانه .. تذكّرت معاناة إخوتي وأخواتي المعتقلين في سجون الطّغاة .. وكانت لإحدى شخصيّات الرواية "نبيلة" تأثيرٌ كبير داخلي .. تلك الفتاة التي ولدت عندما اكتشفت الحقيقة .. نعم إنّ ولادة الإنسان تكون حقًا حينما يعرف الحقيقة ويختار العيش معها رغم قساوتها .. تلك الفتاة التي زلزلت عرش ذاك الرجل الطاغية "عطوة الملواني" الذي لايشبه بطغيانه سوى الحيوان المفترس حينما يلتقط فريسته .. وباعتقادي ظلمٌ للحيوان أن نصفه بذاك الذي جعل دماء البشر وسيلة لإرضاء نفسه المريضة الحقيرة .. "نبيلة" تلك الفتاة التي مضت في طريق الحق دون أن تهاب وحوش الباطل ..
في بعض الأحيان قرأت هذه الرواية والدموع ملأت عيني .. استشهاد أحد المعتقلين تحت التعذيب .. تضحية آخر بجسده واعترافه بما ليس له علاقة فيه لأجل فتاةٍ في المعتقل .. وكثير من المواقف المؤثرة ..
وفي إحدى المواقف تنطق الرواية بهذه الكلمات : "ماذا كان بيدي أن أفعل!!! إنها لحظات تنظر حولك فلا تجد إلا الله عندئذ تقترب منه .. تناديه فيرد عليك .. تشكو له فينزل السكينة على قلبك .. لعلها أروع لحظات الحياة إنها أوقات خلوة واعتكاف على الرغم من الشياطين الذين يحاصرونك بالسياط" ..
روايتي هذه روايةٌ فيها وصف لرحلة الإخوان المسلمين في بداياتها .. كم كانت رحلة شاااقّة .. غايتها نبيلة .. إنها رحلة الوقوف في وجه الطغاة والسير في طريق الحق لإعلاء كلمة الإسلام ..
رحلة إلى الله ... هي رواية واقعية بالرغم من أنها تصور فترة تاريخية معينة
بالنسبة لي لقد أحببة أسلوب الكاتب في سرد القصة والانتقال بتسلسل بين أحداثها، فالكل في هذه الرواية معتقل سواء كان ذلك اعتقالا فعليا أو فكريا، فالكاتب نجح في تصوير معاناة المعتقلين واسترسل في وصف أساليب تعذيبهم وطرق تخويفهم فقد جعلني أبكي مرارا معهم.... ولكن مع استمراري بالقراءة ووصولي الى نهاية الرواية لم أشعر بأن تلك هي النهاية التي أردتها فالمظلوم بقي مظلوما... والظالم لم ينل عقابا وهو مستمر بظلمه... والأمل في العودة الى الوطن لايزال بعيدا
الطريق الى الله (قصة الاخوان المسلمين الدامية)، اثار انتباهي ارتباط والدي بهذه الرواية على الرغم من ان عنوانها لم يشجعني على قراءتهاو قد شكلت استثناء بالنسبة لي، ففي العادة اقرا قرابة العشر صفحات قبل الارتباط بكتاب معين "مي سو ني طي پا لو كا پوز سو ليڢغ" الذي جذبني منذ الصفحة الاولى، او بالاحرى منذ الفقرة الاولى. "الطريق الى الله" هي رواية لها بعد سياسي على عكس ما يوحي اليه اسمها، حاول من خلالها نجيب الكيلاني تقريب قراءها من الواقع الذي عاشه المصريون عامة و الاخوان المسلمين خاصة من ظلم و استبداد في بداية السبعينيات من القرن العشرين...
شدني كثيراً عنوان هذه الرواية.. لكني ما لبثت ان اصبتُ بالخيبة في منتصف الرواية الفكرة موجودة ..لكنها اصبحت اكثر سطحية كلما تقدمت في القراءة...! بعد عدة صفحات تستطيع ان تتوقع نهاية الأحداث والشخصيات وما ستؤول اليه الأمور في النهاية ..هذه الرواية لم تضف لي شيء.. سوى اني عرفت الاختلالات في الموازين والظلم والتعسف وهذا ما اعرفه منذ وعيت في مجتمع كــَ هذا ...؟
رحلة إلى الله؟! لم أتخيّل أن محتواها سياسي بالمقام الأول، يتحدث فيها أ. نجيب عن فترة حكم الطاغية عبد الناصر والسجون والتعذيب وأوضاع الاخوان في ذلك الحين، وصفه الدقيق لشخصية عطوة الملاوني وشخصية نبيلة كان ممتازًا، رواية جميلة تؤرخ حقائق هامة حدثت ولا زلنا نعيشها في أيامنا هذه! ..~~
يتكلم تماماً عن الفترة الحالية في مصر .. سياسات واحدة و لكن لابد أن الحق هو المنتصر و إن اشتد الظالم و عربد .. يأخدك بين الفصول و الشخصيات بأسلوب شيق ..
للاسف خُدعت بمسمي الغلاف كما خُدع الكثيرين اعتقد!! كان يفترض للكاتب ان يمتلك بعض الشجاعة ويقول رحلة الى الإخوان ليس إلا !! فأين تلك الرحلة الى الله!! مع احترامي لأي روح مصرية عانت من الظلم الوانا سواء من اعتقال او تعذيب اوقتل وتشريد للاهل ومعاناة المعتقلين السياسيين لا يحيط بوصفها مجرد قلم سطّر كلمات وجمل ولو فى بحر من الكتب!! لا ابالغ، ولكن ما خفي فى غياهب تلك السجون ابلغ من اي كلم يمكن ان يقال، بشهادة الناجيين و بشهادة وفاة المقتولين بتوقيع الطب الشرعي نفسه!! وانا اتحدث بشكل عالمي، بشكل اعم من مجرد بلد عربي واحد! اتحدث بشكل مجرد عن زمان ومكان معينين! نرجع الى الرواية، ففيها اسهاب وشرح مفصل لامور قد لا تستحق، ثم عندما اتوقع شرحاً مفصلاً لا اجد اجابة شافية!! مثلاً، يذكر الكاتب عن البطلة نبيلة وكيف انها هربت من مصر وسافرت و تغربت، (وهي كانت خلوقة ، مثقفة، ملتزمة) فهذا يكفي، لا ليس بكاف من وجهه نظر الكاتب، فهو يري ان تصبح اخوانية هو العقل بعينه وهو الدين ذاته!! فيروي لنا بشكل ممل للغاية، كيف وصلت للحق والى الطريق المستقيم ولحقت بالركب الصالح ألا وهم الاخوان، وفقط الاخوان!! ، لماذا لا تكون مسلمة فحسب؟!، ألا يكفي ذلك؟! لماذا يجب ان تضاف لفظة اخوان او صفة سلفيين حتي يروق المشهد السياسى والديني فى القرآن، قال الله تعالى (هو سماكم المسلمين) فلماذا كل تلك المسميات التي تحرق الذهن والقلب؟؟! لو اجتمعنا جميعاً نحن معشر (امة محمد ) على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لكنا اكتفينا ووجدنا لغة موحدة تعبر عنا، لكنا على قلب رجل واحد وهو النبي صلوات الله وسلامه عليه!! والله ما تفرقنا الا بتلك المسميات التي نجح فى ارساءها كل اعداد الدين الإسلامي الحنيف، فصرنا نحن اعداء بعضنا البعض وصار المسلم يقتل اخيه المسلم ونسينا العدو الحقيقي! ثم بتر الكاتب الشرح حينما توفي والد نبيلة ( واكتف بإغماءََ اصابتها!) ،فى نفس الصفحة تقابل البطل المغوار وتتزوجه وتنتهي الرواية!! بتلك ا��بساطة!! يموت والدها ثم تتزوج هكذا بتلك السرعة ( واين الشرح الطويل عن كيفية حب نبيلة لوالدها بشكل مبالغ فيه) انسيت حبها لوالدها بحبها للطبيب! وختم الكاتب كلامه دون ان يقول اين الطريق والي اين يسير ذلك الطريق!! طريق الله ابلغ واسمي من ان يقيد بمسمي، كالاخوان او السلفيين او شرعيين و غيرهم الخ الخ فطريق الله هو طريق الحق، بعيداً عن الاطماع الذاتية لمجمل الأحزاب السياسية الحالية!! ناهيك ان الكاتب بالغ كثيراً في الوصف مثل قوله ( وسقطت دموعها المقدسة) يقصد دموع ام نبيلة!! هل هناك دموع مقدسة واخري عادية!! وغيرها الخ من المبالغات!! بعتذر عالتطويل!!
لم تكن بالعمق الذي توقعته كانت سرد للأحداث ربما معروفة لكنها جعلتني اعايشها عن قرب، ابكتني هذه الرواية وقد مر وقت طويل على اخر مرة ابكاني فيها كتاب، كنت سرد للأحداث فقط دون ااي تعمق او تحليل اسلوبها الأدبي لاباس به، تجربتي الأولى مع نجيب الكيلاني ولن تكون الاخيرة على الرغم من انني لم أجدها عميقة الا انها فتحت في راسي الكثير من الحوارات ربما كان هذاا الهدف من سرده المتسلسل للأحداث ان يترك التفكير لذهن القارى لقد جعلتني افكر في أمور ارهقتني عن الخطأ والصواب عن الجهاد الإسلام وكيفية خدمته عن امتلاك المرء لقضية ما عن كل هذا التعذيب وجدواها عن الاخوان المسلمين وهل كانوا على خطأ ام صواب عن تجربتهم ككل هل حقا هذا هو الطريق هل هناك طرق أخرى عن المنهجية والتنظيم التى ربما كفرت بها مؤخرا الا ان الرواية جعلتني انظر للأمر من جانب الاخر ربما يحتاج الامر لبعض التنظيم ليس بالمعني الهيكلي الحزبي ولكن الوضع القائم هذه الأيام يحتاج في مقابلته لتنظيم على الاقل تنظيم للافكار والوعى ومراجعة للثوابت ولكل شئ وحاجات كثيرة تانية الأمر محتاج نقاش مع مروة ماعارفة انا ماعدت مقتنعة بأنه طريقتهم هي الصااح بس في نفس الوقت حاسهم كانوا بحاول يؤدى واجبهم تجاه دينهم ونحن مرات كثيرة بنخوض مع الخائضين مرات كثيرة بندفن نفسنا في تفاصيل حياتنا الشخصية وفكرة انه كل زول يصلح نفسه وانتهي الأمر بس مرات بحس دا ما كفاية في مسئولية مجتمعية علينا في مسؤوليتنا تجاه الدين.. ومرات بحس انه احتمال انا مامقتنعة انه طريقتهم دا الصاح عشان الإعلام المضاد قدر ينشر انهم بعبع وعمل لنا فوبيا منهم.... حاسه احتمال محتاجة اديهم فرصة تاني واقرا عنهم يعني... لا أدري ربما تكون هي رحلتي الى الله في قادم الأيام بهذه الطريقة، وعلى ذكر الرحلة اليه عزوجل اعتقد انني ابتعدت كثيرا منذ رمضان واحتاج ان أشد الرحال اليه في القريب العاجل احتاج قربه احياا حياة آليه جدا احاول ان أصلح من نفسي بس حاسه الجانب الروحي مهمل في الموضوع دا لكانما جفت روحي من كثر البعد وفي الرحلة اليه ساحتاج بعض الشوق والوجد ساحتاج إلى الصوفيه ولابأس بكتاب ابن عطاء الله السكندري ان شاء الله....
This entire review has been hidden because of spoilers.
رحلة إلى الله اسم الكاتب: د.نجيب الكيلاني عدد الصفحات: ٤٧١ رحلة إلى في البداية من الأسم تعتقد جازمًا أنك على وشك أن تقرأ خارطة منظمة مرتبة، أنك ستقرأ الآن عن الصبر، عن الرحلة الطويلة وأن الطريق إلى الله يستلزم صبرًا وفداء وصعوبة، فقط قراءة منظمة منظومة عن طريق شيخ عالم، أو داعيًا سريًا هادئ، أو ما اعتدنا عليه في الكلاسيكيات، شخص فاسق فاجر، يحب فتاة حرة صالحة تجره بطريقة ما إلى طريق الصلاح و الحب والحياة السعيدة الرغيدة ولكن ما تدخل إلى أسوار القصة، حتى تسمع إرتطام ظالم اتطارم سجين يسمع صدها ويقهقه سجان ملعون، تعرف أن الرحلة إلى الله ليست سهلة، عندما تتذكر محمو صقر وأنه مات من هول التعذيب، عندما تتذكر عطوة وزبانيته الملاعين، تتخيل تلك الوجه المتألمة من هول سقوط الأسواط عليها ترى الأهل في مخيلتك يموتون قهرًا على مصائر أولادهم، تمسح بيدك دمعًا، وتهمس في نفسك للمرة الألف والمجروح من وطنه لا يشفى، وعزؤنا الأول والأخير أن هذه الدنيا بكل رقعها ليست وطنًا لابن آدم أنما هي بوابة ومحطة عبور، تتجلى أمامك وصية الرسول ﷺ (كن في الدنيا كغريب أو عابر سبيل) اللهم في رحلتنا إليك جنبنا اليأس ولحفنا بالسكينة والطمأنينة.
هذا الكتاب إحدي مشترياتي من معرض الكتاب ل عام ٢٠٢١ .. إنني أندم أشد الندم علي أنني لم أشتري ل هذا الكاتب كتبه الأخري المعروضة أما بخصوص هذه الرواية: من فترة طويلة لم أقرأ كتاب و جذبني بتلك الطريقة إلي إستكمال أحداثه في فترة بسيطه. إلي التفاعل مع جميع الأحداث المذكورة الرواية ليست فقط سرد ل فترة زمنية عاشتها مصر في آيام عبدالناصر و لكن و طوال قرائتي للكتاب أردد مقولة " ما أشبه اليوم بالبارحة" رواية رائعة و عمل متقن 👍
قد يُخيل إليك عند قرائتك للعنوان أن الكتاب عبارة عن مجموعة خُطب، أو مواعض وهذا ما ضننته عندما وقعت عيناي على العنوان للمرة الأولى، لكن المفاجأة عندما بدأت القراءة، إذ تتكلم الرواية عن الإضهاد في السجون الحربية المصرية وعنف ضباط المباحث وهذا يا عزيزي ليس بجديد فقد تكلم عنه علاء الأسواني في روايته "شيكاجو"، لكن المميز هنا الحبكة الروائية الخالية من المنغصات والسرد الجميل للدكتور نجيب الكيلاني، وكأنك تتالم لتألم الشخصيات وتفرح لفرحهم، لإول مره أقرأ لنجيب الكيلاني وحتماً لن تكون الأخيرة
أدهشني الكيلاني مرة أخرى بكلماته العذبة، مع ترتيب وطريقة سرد لا يقدر عليها أي كاتب.. كتابته اللينة للتاريخ الروائي تفهّم المعنى وتوصّل المغزى بكل سلاسة؛ ترسم المشهد وتحيي وتميت الصورة للقارئ بكل يسر. نهاية مخطوفة مفتوحة كما أسميها ولكن كانت معزوفة جيدة بألحانٍ رقيقة راقت لي.
كثيرا ما سمعت عن نجيب الكيلاني وعن قلمه الفذ وكلماته الجميلة، ولكن لم أتوقع أن يكون ذا قلم مبدع وآسر في آن واحد، تتحدث الرواية عن معاناة الإخوان المسلمين من طرف الحكومة الاستبدادية بعد سقوط الحكم الملكي على مصر، ما شدني هو اللمسة الإسلامية لنجيب الكيلاني وتحليليه للأمور وطريقة طرحه للفكر الاسلامي.
This entire review has been hidden because of spoilers.