في سبيل التاج

by François Coppée, مصطفى لطفي المنفلوطي (Translator)

”في سبيل التاج هي مأساه شعرية تمثيلية وصفها المؤلف عام 1895 ، وهي رواية أخلاقية بطلها فتى ” قسطنطين ” ، تعارضت نفسه عاطفتان قويتان حب الأسرة وحب الوطن ، فضحى الأولى فداء للثانية ، ثم ضحى حياته فداء لشرف الأسرة المتمثل في والده الخائن ” برانكومير ” ، ويدور في الأجزاء الأخيرة الصراع بين زوجة والده الأميرة ” بازيليد ” وبين الفتى ” قسطنطين ” ، لقد تجلت في هذه المأساه عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة ، فالأسلوب سهل ممتع ، والأفكار متسلسلة متماسكة ، والوقائع جلية وواضحة ، وأخلاق أشخاص الرواية تفسّرها أقوالهم و حركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام .
ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساه ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل ، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب ، ومع أن الرواية مخلصه تلخيصا فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف تصويرا مؤثرا
حسن الشريف .

Genres: Novels, Fiction, Classics, Literature, Romance, Politics, Historical Fiction

98 pages, Paperback

First published January 1, 1895

About the author

François Edouard Joachim Coppée was a French poet and novelist.

Reviews

[Ahmed Nagy · Rating 4 out of 5]

قسطنطين برانكومير

خير بين قتل والده او قتل وطنه

ثم خير بين الحفاظ على شرف والده او شرفه هو

فالاولى اختار قتل والده وحافظ على وطنه

فالثانية اختار الحفاظ على شرف والده على حساب نفسه

ظهرت الحقيقه بعد خمسةوثلاثين عاما

من الروائع حقا

[أبوبكر القاضي · Rating 3 out of 5]

"في سبيل التاج"..رواية لفرانسوا كوبيه ترجمها إلى العربية المنفلوطي ...تنقل إليك شهوة العلو في أبهى صوره ...كما يتضح فيا كيف يهون ثمن الحب والأبوة والبنوة ولا يصمدون أمام أنفة الشرف وحب الوطن...!!
قاسية وحانية ..وعاقلة ومجنونة ...وخيالية وواقعية في نفس اللحظة...!!
لايخفى فيها عقيدة كاتبها فرانسو كوبيه النصرانية الكارهة للإسلام والمسلمين وامتداد سطوته وفتوحه..نسأل الله العفو والعافية...

والحكمة ضالة المؤمن...فقرأتها من أجل المنفلوطي لا من أجل فرانسوا ..!!

[Menna Ali · Rating 4 out of 5]

❞ «إن كواكب السماء ونجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شُهود!» ❝

افتقد فى هذا الجيل مترجم مثل المنفلوطى ليضع لمساته البديعة على الروايات ويحذف المقاطع الرديئة ويضيف أسلوبه الفضيل الذى لا انزعج منه بل لذلك أحب المنفلوطى ، و أسلوب المنفلوطى لا غبار عليه فتشعر أن الرواية كلها اقتباسات فريدة بسبب جمال وشاعرية اللغه ،
ولكن أكثر ما أزعجنى النهاية المأساوية وهو ما أصبحت أتوقعه دائما فى ترجمات المنفلوطى ، وبالتأكيد إن كنت فى زمن المنفلوطى بلا شك كان ازداد استمتاعى بالقصة .

أكثر ما نال أعجابى هو فصل الجريمة الذى قال فيه النقاد أن الكاتب بهذا الفصل ضمن لذكراه الخلد فى ذاكرة الأجيال المقبلة ،
وهو من وجه نظرى أيضا أجمل فصل فى الرواية حقيقه فيجعلك الكاتب تشعر بالرهبة والخوف تارة والإقبال على الجريمة دون قلق تارة أخرى فلا تعلم أتتعاطف مع الشخصية أم تلعنها وهذا ما جعله فصل عبقرى بامتياز

❞ ولكنها الجريمة تنتزع قلب المجرم من بين جنبيه، وتغشي على عينيه البصيرتين فيصبح بلا قلبٍ وبلا نظر، يرى ما لا يراه الناس، ويخشى ما لا يخشونه، فهو لا يخاف الوحوش والهوام والجن والشياطين والصخور والأحجار، بل يخاف جرائمه وآثامه! ❝

[محمد حمزة · Rating 1 out of 5]

في سبيل التاج..
أربع نجمات من أجل اللغة الرائعة والسبك الجزل والتعابير الجميلة، وكذلك القصة.. والنجمة الخامسة ذهبت بسبب بعض العبارات..

لماذا قيّمتها بنجمة واحدة..؟ لأنني مستغرب لماذا نقل لنا المنفلوطي وعرّب لنا هذه القصة من التراث البلقاني، وكل مدارها عن الحرب مع الدولة الإسلامية العثمانية (المستعمرة)! التي لا يحدوها إلا الطمع بالخيرات والموارد..!

أما القصة -من حيث هي- فقوية وجزلة وسهلة، يشفع لسهولتها استمتاعك بتعابير المنفلوطي الرائعة..

1 - ذو القعدة - 1439

[Suad Alhalwachi · Rating 5 out of 5]

اين هي العشر نجوم واين هو المنفلوطي لاطبع على يديه قبلة على هذا الكتاب الرائع! لا اعرف اذا كانت القصة حقيقة ام لا ولكنها فعلا تقطع النياط وتملأ القلب قيحا.

اما اذا كانت القصة حقيقة فلابد ان انتقدها لما تذكره عن الاتراك (ولو انني لا اعلم ماذا حدث في ذلك الوقت وهل غزى الاتراك تلك البلدان او لا. ولكن اذا كانت من نسج الخيال فتمنيت الا يذكر ديننا بهذه الطريقة! ربما فعل الاتراك في فتوحاتهم بعض من الامور التي لا اريد ذكرها الان ولكن الكتاب يبدو مليئا بالحقد عليهم.

اقتباسات:

الحب شقاءٌ كله،وأشقى المحبين ِجميًعا أولئك الذين يحبون بلا أمل ولا رجاء!

أي سعادٍة في الدنيا أعظم من سعادة نفٍس تجد بين يديها نفًسا طاهرًة مخلصة تحبها، وتمتزج بها امتزاج الماء بالخمر والأريج بالزهر؟

[شيماء هشام سعد · Rating 1 out of 5]

بعض الكتب ينبغي لكي نقرأها أن نتجرد من قناعاتنا وآرائنا قبل البدء، وهو ما لا يستطيع مسلم صادق مع نفسه ومخلص لدينه أن يفعله مع هذه الرواية.

حسنًا، نفهم أن الرواية كتبها إنسان له قناعات أخرى، وبالطبع لن نحمل الناس على اعتناق قناعة واحدة، لكن ما الذي يحمل مسلمًا على اعتناق قناعة ترى فتح المسلمين لبلد ما احتلالًا مبعثه حب الدنيا والإغراق في شهوات المال والسلطة؟

أقول "يعتنق قناعة" لأن مقدمة الترجمة تغلق الباب أمام أي التماس عذر.

[شيماء ابنة أبي بكر · Rating 1 out of 5]

إذا حاولتُ التّجردُ من غيرتي على الإسلام والنَّظر إلى الأحداث بعين الكاتب لأعطيتها خمس نجمات.. لكني لم أستطع ذلك..
عجبت وأنا أقرأ السطر تلو الآخر كيفَ قرر المنفلوطي ترجمة هذه الأحداث دون أن تأخذه الحميّة للدفاع عن النّظرة الوحشيّة للفتوحات الإسلامية.. وكأنّ المسلمين وحوشٌ شأنهم شأن المستعمرين الآخرين.. بل كيف رضيَ أن يسميَّ الفتوحات بلفظ الاستعمار=ونحن ندري أنَّ الاستعمار لا يأت إلا بالدّمار.. فكيف إذا كانت الفتوحات تأتي بالإزدهار الرّوحي أولا وقبل كل شيء.. والإزدهار بمعناه الحضاري

______
طريقةُ سرد الأحداث محزنة مبكية.. ولولا أني تمالكتُ نفسي لبكيت وتعاطفت.. لكنّي رجّحت عقلي..
..
...
....
فقط

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

"أقسمت لكِ أن أخون وطني، وهأنذا أخونه كما أردتِ، راضياً مستسلماً، لا أندبه ولا أرثي له، فرِضاكِ هو الوطن كله، بل هو الدنيا بأجمعها، فليذهب الوطن كله، وليَفنَ العالم بأسره، فأنتِ لي كل شيء فيهما"

للحب قوة قد تجعلنا نسمو، وقد تهوي بنا إلى الحضيض!

》عذوبة الكلمات وجمالها  ❤❤ أكثر ما يُميز الرواية.

[زهراء · Rating 4 out of 5]

في سبيل التاج .. هي رواية تحكي حكاية الأمير و القائد البلقاني قسطنطين _ في زمن الحروب التركية _ مع الشرف .. هذا الفتى الذي داس على كرامته مرتين ، يوم أن ضحى بوالده في سبيل الوطن و يوم أن ضحى بنفسه و شرفه لأجل كرامة والده و أسرته .

_______________

الرواية مترجمة عن كاتب فرنسي على يد المنفلوطي .. ولا شك أن أسلوب هذا الأخير قد أضفى عليها بريقا و رونقا و لمسة من شكل خاص .
_______________

أحداث الرواية ليست غريبة أبدا ، فالبشرية _ ومنذ الأزل _ شهدت مواقف مشابهة لها ...
صاحب الحق يعلق على حبل المشنقة .. و الخائن المجرم يعيش حياة الكرماء
و قد صدق من قال : هذا زمان الحق الضائع ، لا يعرف فيه مقتول قاتله و لا متى قتله و لاكيف ، ورؤوس الناس على جثث الحيوانات و رؤوس الحيوانات على جثث الناس . فتحسس رأسك .. فتحسس رأسك .

[Abu_yousef · Rating 4 out of 5]

مما أعجبني في هذه الرواية :" بعض الناس يحتقرون المذنب ويزدرونه .. لا ﻷنهم أطهار أبرياء كما يزعمون .. بل ليوهموا الناس أنهم غير مذنبين "..

رواية خفيفة ورائعه .. وتعريب المنفلوطي له وقع رائع على النفس وإسهاب كبير في المفردات والكلمات .. لدرجه انك لا تشعر بأنك تقرأ رواية أجنبية ..

[Dalal · Rating 4 out of 5]

اول قراءة للمنفلوطي وحتما لن تكون الاخيرة :)

[سمر محمد · Rating 4 out of 5]

ماذا يفيد إكتشاف الحقائق بعد سنوات طويلة ؟!
في سبيل التاج رواية ملحمية أو مأساة شعرية رائعة من تأليف الكاتب الفرنسي فرنسوا كوبيه، وقام بترجمتها الرائع مصطفى لطفي المنفلوطي
وترجماته دائمًا مختلفة لا يضاهيها شئ، يضيف لها تلك اللمسة الإبداعية التي يتميز بها، بتعبيراته ولغته الفريدة
وعلى الرغم من ذلك نجد امانة المنفلوطي واضحة، فهو لم يغير من النص الأصلي او يحاول أن يظهر فتوحات الاتراك للبلقان بغير ما أظهرها كوبيه والتي ربما تظن أن الرواية تهاجم الاسلام
او تجعلك تفكر عن حقيقة الفتوحات كالعادة، هل يحاول كوبيه ان يظهر مساوئ الفتح التركي الاسلامي ام ان الأتراك هم من اساؤوا حقيقة للاسلام بتصرفاتهم او تصرفات البعض منهم ؟!
جاءت الحوارات غنية جدًا، عن المبادئ والأخلاق والتضحية، بالاضافة عن الاستعمار وما يقود إليه
دسائس، وخيانات، وحب، وتضحية، والصراع الدائم بين حب الوطن وحب الأهل
وحتى الأن لازلت اتساءل هل كان موقف "قسطنطين برانكومير" صحيح أم لأ ؟
10 / 12 / 2015

[Afrah · Rating 2 out of 5]

دائما ما يتفنن المنفلوطي في صياغة العبارة، ويتميز بروعة وجمال الأسلوب، كثيراً ما يوغل في عمق المشاعر ويسترسل فيها، بارع هو في وصف الأحزان، بل هو ملك الحزن، وكثيراً ما يحاول استدرار العاطفة، وهذا ما لمسته كثيراً في كتاباته.. ومع ان ابطال القصة هم من المسيحيين الا اننا وجدنا المنفلوطي يدرج الكثير مما يخص المسلمين في عباراته وهنا نلمس الروح الإسلامية المتأصلة فيه..
ولست هنا لأثني على روعة وجمال لغة المنفلوطي، إذ لا يشق لها غبار، ولكن لابد مما ليس منه بد كما يقال .. فإن كنت سأتحدث عن الأحداث فهي لم تروق لي كثيراً ربما لأن القصة بشكل عام تبدو مثالية لأبعد حد .. أو لأني لم أجد تفسيراً مقنعاً لها ..

هذه الملحمة كانت عن شعوب البلقان ونظرتهم عن حروب الأتراك المسلمين التي نراها نحن فتوحات تضاف إلى الرصيد الإسلامي، فنجد أنفسنا نحن القراء بين أمران بين كوننا مسلمين وبين كوننا بشر، نشترك مع الإنسانية في حب الوطن والدفاع عنه..

في البلقان حيث يغزو المسلمون الأتراك تلك البلاد، ولا يخفى دور المرأة في أحداثها، يجد "قسطنطين" نفسه بين خيانة أبيه الطامع في الملك، وبين حبه لوطنه .. فأيهما سيختار؟ وبأيهما سيضحي؟ ومالذي سيحدث في سبيل التاج .. ؟

تقييمي: 2.5

[فارس · Rating 4 out of 5]

ما أعذب كلمات المنفلوطي وما أسلس أسلوبه رحمه الله رحمة واسعة.
أكاد أجزم أنْ لو اطّلع المؤلف الأصلي إلى ما فعل المنفلوطي بقصته لأذعن له و أنه لو رضع العربية ما كتب مثلها !
لما شرعت في قراءة هذه القصة استفزني ما وُصف به الأتراك الفاتحون من سفك للدماء وبطش بالناس واعتداء على الكنائس؛ ولكني أشحت بوجهي عن هذا لما علمت أن الكاتب صليبي،فعدلت بفكرى إلى مقصد المنفلوطي من ترجمة هذه القصة لما فيها من معاني حب الوطن والاستبسال في مجاهدة الأعداء والوفاء والحب الصادق وغيرها.
لقد أحسن المنفلوطي بالقصة لما نفخ فيها من روح العربية فزادها رونقا وجمالا ونضارة تشرق بين سطورها ، وأحسن بها لما سكب فيها من عاطفته الجياشة معانٍ وألفاظ امتزجت فكانت كالشيء الواحد تأخذ بتلابيب القارئ ويخفق لها قلبه وترتعد لها أطرافه.
في مثل هذه القصص التي كتبها المنفلوطي أسلوب عربي رائع ومعان فاضلة يحسن بنا أن نقرأها ونُقرِئُها النشء ومن باعدت خطاهم عن القراءة في الثقافة والأدب.
أتمنى لو انبرى كتاب وأدباء يتخيرون القصص العالمية الجيدة فيعربونها ويرتقون بها كما فعل المنفلوطي رحمه الله فإن فيه نفع كبير.

[Maram · Rating 3 out of 5]

نُقِلت لنا القصة بعربية بسيطة جذابة بدون تكلف، فكانت قراءة سلسة "تدخل القلب"، أو لعلها المشاعر الإنسانية الجميلة التي تجلت في القصة بوضوح هي ما أعطاها هذا الامتياز…
حب الوطن، الإيثار، التضحية، الوفاء، الشرف، البر بالوالدين…

أنا متحد مع تراب الأرض،
أنا متحد مع كل حجر.
ليكن الحجر من فوقي
شاهداً لقبري.
واحسرتاه، الثروة تالفة،
والمجد والشرف.
فقط الطيبة لا تقدر بثمن
فقط الحقيقة لا تموت
‎-كازيم ميچينييڤ -شاعر بلقاري(ترجمتي عن الروسية)

خطرت هذه القصيدة على بالي أثناء القراءة، كنت أتسائل كيف يكون المجد والشرف تالفين، ويبدو أنني وجدت تجسيدًا لمعاني القصيدة في "في سبيل التاج"..

[Mahmoud El-seheli · Rating 5 out of 5]

المنفلوطى حين يكتب يكتب بمداد الروح وبقلم فائق الحساسية
المنفلوطى لن يتكرر وكتاباته دره على تاج الادب

[Asser elnokaly · Rating 5 out of 5]

تحفففففففة...
روعة وسلاسة في السرد واللغة مش طبيعية....
ممتعععععة جدا...

[Ali Alkhuzai · Rating 5 out of 5]

لغة عربية جميلة قوية وأحداث متسلسلة تجمع بين الحرب بين مسيح البلقان وبين العثمانيون الاتراك حربا تجمع بين طياتها الحب والجاسوسية والخيانة والوسوسه وقلب الحقائق وحماية الوطن حتى ان وصل الى قتل الابن والده ثم التضحية .
وفي نهاية الرواية ينكشف الغموض وتخرج قسطنطين بعد مرور خمسة وثلاثون عاما ليعلم الناس انه بريئ وأنما سكوته وعدم الدفاع عن نفسه وتضحيته بنفسه هو في سبيل عدم كشف سر والده ولم يشأ ان يحط من قدره أمام الناس بعد أن كان الرجل العظيم والقائد المنتصر ، لو تحدث لبان خيانة والده امام الناس وسقطت سمعته.
رواية صغيرة في عدد الصفحات تضمنت احداثا كبيرة وقوية ايضا.
((تيجان الملوك لم تثبت على رأس أبدا ودائمة الحروب والانتهاكات والخيانات وقد ملئ التأريخ بمافعلت الملوك وقد شهد رب العزة سبحانه عليهم في كتابه (اذا الملوك دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) جزم من العالم العظيم القدوس بعدم الاستكانه لهم، ولهذا في هذه الرواية كما ذكرها مترجما المنفلوطي ومتأثرا أيضا بتأريخه وحوادث الليالي والأيام أن قسطنطين بما لديه من علم وخبرة ويقين بأن الاتراك اذا رجعوا اليهم سيفعلون أكثر مما فعلوا وحاول أن يُرجع أباه الى خطه بعد ماكان هو المنتصر والقائد العظيم بدل أن يكون الخائن حيث لعبت بعقله زوجته ولكنه أبى الا الخيانة وانتهاك حرمة قومه فقتله ولده وباء بذنبه وجاء النصر ودحر الظالمين ولكنه أخطأ في ابقاء تلك الحية الرقطاء زوجة ابيه ولم يدحرها ليدحر الشيطان والوسواس الخناس فألبت عليه الجند بعد أن أصبح قائدهم ولم يحر جوابا لكي لا يخرب سمعة والده ويهبط من مكانته بعد إن أصبح له تمثالا عظيما ، فأصبح هو الخائن وهو البريئ ولم يجد من يدافع عنه سوى حبيبته التي قضت معه وهو محبوس تحت ذلك التمثال وتمر الايام والليالي ويهدم العجز وكبر السن وتصل الحية الرقطاء الى نهايتها فتعترف بذنبها وأن ذلك الشاب بريئ مما نسب اليه ولكن بعد فوات الأوان .
وهذا هو التأريخ أمامنا فليكن درسا لكل من أصبح في محل رئاسة او قائد في مكان أن يعي كل الوعي ويكون الهدف هو الصالح العام وليس أن يتوج رأسه بتاج الملك ويزيح من حوله الناصحين ويقرب الشياطين.))

[يـٰس قرقوم · Rating 3 out of 5]

يمتلك المنفلوطي ميزة واضحة في أسلوبه، وهي اللغة الساحرة التي يستعملها في انتقاء المفردات وتركيبها بشكل جذاب حتي تظهر جملة كاملة البيان.

ولكن لا أحبذ المبالغة والذي يفقد الرواية رونقها.
المبالغة في إظهار المشاعر .. المبالغة في إظهار فضائل شخصية معينة .. المبالغة في النهايات الروائية بشكل مفرط.

فأعتقد لولا اللغة التي استعملها والتي نهضت بالنص، لكان التقييم أقل من ذلك.

[Asma-Mekki-Daouadji · Rating 3 out of 5]

كل ما هم تاريخي له طعمه الخاص ✨ و هذا الكتيب من اروع الأمثلة عن الطمع و الجشع في كرسي العرش و الدفاع عن الوطن ، الحب و الخداع و فقدان الوالدين . احببت القصة كثيرا و كذا الترجمة ، لولا ذكر في الكتاب انه مترجم لما علمت بالأمر
هذه كانت قراءتي الأولى للمنفلوطي و إنشاء الله ليست بالآخرة

[Manar · Rating 4 out of 5]

عندما يستهويك التاريخ، فلا مهرب لك منه إلا إليه، إلا إلى رواياته و قَصصه، حيث تحط بك الرحال في سحر القدَم، حيث تسافر عبر الزمن لتستكشف, الماضي البعيد، لتتجول بين خيال الانتصارات و الأمجاد، و تتسلل بين أشباح الحروب، و أروقة المكائد و الأسرار...
في سبيل التاج ، هدية المنفلوطي إلى سعد زغلول

في زمن قُدِّرت فيه الكلمة تقديرا كبيرا، و أُجِلَّت في الفصاحة إجلالا كثيرا، أهدى المنفلوطي إلى سعد زغلول رواية "في سبيل التاج"، عِرفانا له بصداقته و إخلاصه، مشبها إياه ببطل القصة البلقاني "قسطنطين" الذي جمع بين أحمد الخصال، فكان بذلك محبا لوطنه، شجاعا، عازما و ثابتا في سبيل معتقداته..



رواية خطت بأسلوب سلس، مشوق و أخَّاذ، مشاهد مؤثرة و تصوير للأحداث و كأن القارئ يشهدها مباشرة، تصوير يخاطب خيال القارئ و يستثير شغفه لمعرفة مجريات القصة و سريان حبكتها : جاسوس و تاج، مؤامرة و أمل، سر و جريمة، ضمير و دسيسة، ثم تأتي النهاية التي تجعلني أستحضر مقولة الدكتور مصطفى محمود :"من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس قلبه أبدا و سوف يرى أياما يداولها الله بين الناس،.... و الفلك دوار و الحياة لا تقف و الحوادث لا تكف عن الجريان، لا حزن يستمر و لا فرح يدوم.."



بعيدا عن الأسلوب الأدبي الفذ، و السرد الشَيِّق، جذبني اختلاف هذه الرواية التاريخية عن قريناتها الشرقية أو المخطوطة من طرف كاتب مسلم عامة، جذبني تناولها موضوع الفتوحات لا من وجهة نظر الفاتح بل من جانب الشعوب المستعمَرة، أيا كانت سياستها أو ديانتها، ترجمة هذا العمل و نقله إلى العربية أمر يستحق التقدير و يستحثني أن أتعجل في قراءة المزيد من أعمال المنفلوطي..

[Tariq Alferis · Rating 5 out of 5]

.
أني أعلم كما تعلم انت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا ان الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمه أخرى ”.

.
قصة رائعة تحكي قصة النضال ، والمجد والخيانة وبعدها الظلم ولننسي الحب ..حبكة رائعة ..تصف النضال ضد المستعمر وبعد الإنتصار يتحول الإنتصار الي الطمع في وصول الي العرش ومجد العرش ولكن عندما لا يتحقق هذا الشيء يرجع الي سبيل التاج وهو سبيل الخيانة وبيع وطن الي العدو المحتل ينقذه الابن اباه من الخيانة والموت بالعار فيبقي ابنه هو صاحب خيانة .فيموت وهو مظلوم ، ويصبح الأب المقتول ع يد ابنه البطل المغوار، أقوي القصص التي تصف التضحية والعطاء ..!

تكونت القصة من مثلث أضلاعه الحب والتضحية والوفاء انصح الجميع بقراتها فقد يصف بعض احداثها جزء من ما عشناه

.

[Yousef · Rating 5 out of 5]

أنهيت لتوي قراءة تلك الاعجوبة "في سبيل التاج" التي برع السيد مصطفى لطفي المنفلوطي في تعريبها عن الفرنسية للشاعر الفرنسي فرانسوا كوبيه و التي حملت فى طيات صفاحتها قصة خالدة برفيع المعاني و مقاصدها.

وجدت بين هذه الصفحات حقيقة بد لا نجهلها عن الأوطان و ساكني الأوطان و ما تخبر به هذه القصة بخيانة ملك سُتِرَت عن شعبه فحال بذلك إلى شرف غير مستحق علا تمثال الأمير برانكومير زمنا طويلا ، و ما كان ذاك سوى براً و شرفاً علا جبين ذاك المسكين قسطنطين الذي دفع بكل مقاصد عزه و سمعته ثمنا لصدقه و وطنيته فنام شهيدا مغمورا بحب ميلتزا و صدق مودتها إلى الأبد.

في طيات ذلك العمل مثال مصاغ لأوطان عدة يعيش بين حكامها أميرة مثل بازيليد بمكرها و دهائها و حاكم مثل برانكومير بجشعه و طمعه و شرفٌ غير مستحق ، و جندي عزيز مثل قسطنطين لا يذعن إلى المهانة و الذل آبدا في سبيل وطنه و أمته فلا غابت الدنيا الا و قد صانت حقيقته و شرف مقصده ؛ و مايردد في نفسي " بلادي و ان جارت على عزيزةٌ و أهلى و إن ضنوا عليَ كرامُ".

[Haithem M.D · Rating 5 out of 5]

العنوان: في سبيل التاج.
.
المؤلف: مصطفى لطفي المنفلوطي.
.
التصنيف: تاريخي، ديني، حرب، رومنسي، دراما.
.
التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐/5.
.
إقتباس مفضل:
"ثم أحببت الحياة من أجلك"
.
مراجعة:
و قد فعلها المنفلوطي ثانية و بجدارة استطاع في أقل من مئة صفحة أن يخطف قلبي ثانية
رواية في سبيل التاج، قصة خيالية في منتصف القرن الرابع عشر، عن الحب ، عن العائلة، عن الوطن و عن الشرف...
شخصيات رائعة مصممة بإتقان مع خواتم رائعة تناسب كل واحدة منها، فصول قصيرة تجعلك تدخل في أجواء الرواية و تنتقل بين الأحداث بسلاسة دون ملل أو كلل، في الحقيقة هذه الرواية الوحيدة للمنفلوطي التي أردتها ألا تنتهي لأنني تعلقت بالشخصيات كل التعلق و أردت فقط متابعة الرواية من أجلهم.
رواية تاريخية رائعة جمعت بين كل شيء في أقل من مئة صفحة و هذا فقط يجعلها تستحق جميع النجوم الخمس .

[Lamia Al-Qahtani · Rating 4 out of 5]

رواية ترجمها المنفلوطي تحكي قصة صراع على السلطة بين الأب الحاكم وزورجتهوابنه الوحيد وقد أبدع المنفلوطي في ترجمتها وفي رفعه للإحساس لدرجة تحس أنك تراهم بعينك
أتذكر أني قرأت الرواية في إحدى المحاضرات وقد تأثرت كثيرا في أحد الحوارات بين الأب وابنه فكنت في عالم آخر غير عالم الجامعة والأرقام

[Abdullah · Rating 4 out of 5]

القراءة الثانية للمنفلوطي -رحمه الله-..
ونهاية أكثر حزنًا من نهاية ( الفضيلة )..
فلسفة المنفلوطي عالية جدًا، ولغته بديعة، وكل عمل من أعماله يدفعني لاستكمال البقية.
على روحك السلام، وعلى أرواح كل المعذبين الذين حفظت صورتهم في قلوبنا بقلمك الشجّي!

[fay · Rating 4 out of 5]

A book borrowed from my arabic teacher, I would love to say that he was a beloved teacher but in reality I hated him that's way i never gave the book back , plus I loved it and wanted to keep it as souvenir .

It will be really nice reading the original french version .

[Heba books · Rating 4 out of 5]

4.5
هي رواية لفرانسو كوبيه عرَّبها المنفلوطي بتصرف، عن الاختيار الكبير بين أقوى الحبين: حب الوالد وحب الوطن. ما أصعب أن يبتلى المرء بالاختيار بينهما عندما يتعارضان، مثلما تعرض لهذا قسطنطين وهو ابن قائد جيش البلقان الذي يحارب ضد الجيش العثماني الذي يعافر للاستيلاء على البلد التي سوف تزيد من حصنهم المناعي بعد ذلك، عندما تقرر انتخاب الملك القادم أخذ الطمع والنبؤات التي لا حول لها ولا قوة يأخذ من الأميرة اليونانية بازيليد زوجة قائد الجيش كل مأخذ من عقلها وأخذت تحيك المؤامرات والخطط لكي تتوج ملكة على عرش البلقان، وكان ذلك بعد أن ذهب العرش من زوجها الذي نقم كثيرا بعد بذله دمه فداء لوطنه وها هو يقابل بالجحود نتيجة لذلك بحجة أن مكانه في الجيش الذي له أكبر الأثر فيه على النصر وما كانت هذه الحجة إلى الحقيقة مجردة إلا أن زوجته ملأته بالسعي للسلطة إرضاء لها وهو الذي لا يرفض لها طلب حتى لو كان ذلك الطلب خيانة وطنه! أقنعته الأميرة بأن يسمح للجيش العثماني بعبور الحدود وسوف يتوجونه ملكاً بعد انتصارهم وتنال هي بغيتها مقابل خدمتهم وكان هذا نتيجة اتفاق مع جاسوس تركي كان يزورها وعقد معها هذا الاتفاق، وقبل هو ذلك و ضحى ببلده فداء لحبيبته، لكن قسطنطين الذي علم بالأمر تصدى لوالده وحاول أن يرده عن مسعاه وذكره بماضيه الباسل لكن لا فائدة وهنا اضطر قسطنطين من الاختيار بين أعز الحبين على قلبه، وكانت الكفة راجحة لوطنه الذي طالما دافعا عنه معاً، وقتل أباه وأنقذ الأمر في الوقت المناسب وأصبح هو القائد الذي لم تقر عينه بما فعله بوالده غير بأن ذاع صيته على أنه شهيد لا خائن فلا أحد بدراية بقتله أبيه من أجل أن يحيا وطنه حراً أبياً، لم يصبح النصر حليفهم من بعد موت القائد السابق وانتهزت بازيليد ذلك أيَّما انتهاز وسببت وقيعة في الجيش بين قسطنطين وبين جنوده ونشرت بأنه خائن يسعى لإهلاك الجيش ليسهل دخول العدو وراحت بغير ذلك الوجه تحذره حتى أنها عرضت عليه أن يتم ما بدأه أبوه لكنه صدمها بواقع قتله له، فأوقعت به عند الملك بالوثيقة التي تظهر الاتفاق مع الجيش العثماني موقعه بختم القائد، وبذلك حكم عليه بالحياة مذلولاً مربوطاً بتمثال أبيه حتى كلما نظر إليه تذكر شهادته في سبيل بلاده، ولكن الحقيقة ما زالت مجهولة لأنه لم يشأ أن يشوه سمعة أبيه وكان قد رضي بالموت إلى أن فوجئ بالحكم ولكن كان لديه جارية أنقذها وأحبته وجاءت لترد إليه هذا المعروف فقتلته وقتلت نفسها فشكرها بين أنفاسه الأخيرة، وكانت صورة حزينة لكل من حضر الحكم، ولكن الحق لم يلبث أن ظهر حتى ولو بعد أعوام وحتى لو كان على لسان بازيليد في فراش الموت وعُرف أن قسطنطين ما هو إلا شريف ضحى بوالده من أجل وطنه. رواية رائعة مليئة بالمشاعر ذات لغة قيّمة للمنفلوطي تركت أثراً رائعاً على الأحداث.

[Jawad · Rating 3 out of 5]

صفحات من تاريخ حروب القرون الوسطى التي شغلت أوروبا وامتدت إلى أمكنة أخرى كثيرة من العالم حملت في طياتها العديد من القصص والأحداث المليئة بالآلام والأحزان
في روايته "في سبيل التاج" يتحدث المنفلوطي عن قصة ملك البلقان وقادة حربه في مواجهة الغزو التركي المرتقب وما رافق ذلك من خيانات ومؤامرات ودسائس، كما لا تخلو الأحداث -كما هي العادة- من قصص الحب والمغامرة والتهور التي يتعثر بها أبطال تلك الأحداث.

في الحقيقة ليس لدي فكرة جيدة عن الحقبة التي جرت فيها تلك الحروب، لكني -وبحسب أفكاري المسبقة عن الأمر- أتحفظ على التوجه العام الذي تبناه المؤلف في ترسيخ فكرة "الغزو الإسلامي" لأوروبا وما رافق ذلك -بحسب المؤلف- من امتهان لبعض المظاهر الدينية والنيل من سيادة وكرامة وشعائر الأمم الأخرى، ذلك أنني على يقين تام بإن الفتوحات الإسلامية وإن رافقتها بعض الخشونة الحربية إلا أنها حملت رسالة السلام والطمانينة لكل العالم كما جلبت معها الحضارة والتطور في مختلف الفنون والعلوم، كما أنني في الوقت نفسه لا أنكر حقوق الأمم في الدفاع عن نفسها من طغيان القوى الخارجية حتى وإن كانت إسلامية.

[Essam Ay · Rating 3 out of 5]

رواية رائعة جدا برع المنفلوطي رحمه الله في تصوير هذه المأساة بأدواته اللغوية وتراكيبها الرائعة
فعلا في كثير من المواضع تلمس الرواية مباشرة شيئا ما بداخلي فأتاثر بأغلب أحداثها و آسى لقسوتها.
الأمر الذي أهالني في الرواية ولم أرضه هو تصوير المسلمين بهذه الصورة البشعة بصورة الغزاة المدمرين المستحلين لدماء المستضعفين والنساء في حين تصوير المسيحين بصورة الشريف الطاهر. طبعا هذا لأن الكاتب الأصلي للرواية مسيحي لكن كان على المنفلوطي تجنب هذه التعابير