الموطأ كتاب مالك، أجل وأعظم نفعاً وأكثر تأثيرا من كل الكتب التي ألفت حتى ذلك الوقت ، لجأ الخليفة أبي جعفر المنصور (ت158هـ) إلى الإمام مالك في موسم الحج طالبا منه تأليف كتاب في الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له قائلا: "يا أبا عبد الله ضع الفقه ودوّن منه كتبا وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة، لتحمل الناس إن شاء الله على عملك، وكتبك، ونبثها في الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها" . وقد طلب المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه، فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف، وقال: "إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها" من علوم الحديث للحافظابن كثير
الموطأمن الكتب التسعة في الحديث النبوي، وهو من أصح كتب الحديث وله بعض المزايا حتى على الصحيحين، من قصر السند وجمعه بين الحديث والفتاوى وغيرها ولقيمته وعلو منزلة جامعه اهتم العلماء به حفظا وشرحا وقد ذكر فيه الأحاديث تحت أبواب الفقه والعقيدة وطبعة الموطأ هذه أحسن الطبعات، إذ حققه الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ضابطا النص مخرجا الحديث من الصحيحين وأحيانا من غيرهما، شارحا بعض الألفاظ الغريبة في الهامش، خاتما الكتاب بمفتاحه الذي رتب أحاديثه على أطرافها.
هو الإمام العَلَم مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأعلام ومؤسس المذهب المالكي. عربي الأصل، من أتباع التابعين.
ولد مالك بن أنس بالمدينة المنورة وعاش كل حياته بها في مهبط الوحي ومقر التشريع وموطن جمهرة الصحابة ومحط رحال العلماء والفقهاء. ولم يرحل من المدينة إلا إلى مكة حاجًا. مات في المدينة ودفن بالبقيع.
تلقى مالك علومه على علماء المدينة وأخذ القراءة عن نافع وأخذ الحديث عن ابن شهاب الزهري، وشيخه في الفقه ربيعة بن عبد الرحمن ـ المعروف بربيعة الرأي ـ وظل يأخذ وينهل من العلم حتى سن السابعة عشرة، وقام بالتدريس بعد أن شهد له شيوخه بالحديث والفقه. وقد قال مالك: ما جلست للفتوى حتى شهد لي سبعون شيخًا أني أهل لذلك.
ويعتبر مالك إمام أهل الحجاز في عصره وإليه ينتهي فقه المدينة، وقد أجمع العلماء على أمانته ودينه وورعه، قال الشافعي: مالك حجة الله على خلقه. وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت أحدًا أتم عقلاً ولا أشد تقوى من مالك. شهد له جميع الأئمة بالفضل حتى قالوا: لا يفتَى ومالك في المدينة. وقد قصده العلماء وطلاب العلم من كل قطر ليأخذوا عنه؛ لذا انتشر مذهبه في كثير من الأقطار على أيدي تلاميذه الذين أخذوا عنه. وللإمام مالك كتاب الموطأ ظل يحرره أربعين عامًا جمع فيه عشرة آلاف حديث.
ويعد كتاب الموطأ من أكبر آثار مالك التي نقلت عنه. صنّفت الأحاديث فيه على الموضوعات الفقهية. روى الموطأ عن مالك كثير من العلماء وطبع بروايتين إحداهما رواية محمد بن الحسن الشيباني من أصحاب أبي حنيفة، والثانية رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي. وبجانب الموطأ فللإمام مالك المدونة وقد صنفها سحنون التنوخي وراجعها علي بن القاسم. واحتوت على جميع آراء مالك المخرجة على أصوله، وكذا آراء أصحابه. وهي من أهم الكتب التي حفظت مذهب الإمام مالك.
وقد تعرض مالك لبعض المحن نتيجة بعض الفتاوى التي تغضب الحكام، حيث أفتى بعدم لزوم طلاق المكره، وكانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة، فرأى الخليفة والحكام أن الفتوى تنقض البيعة التي يبايعها من حلف بالطلاق. وبسبب ذلك ضرب بالسياط وانفكت ذراعه بسبب الضرب الذي أوقعه عليه جعفر بن سليمان والي المدينة.
وقد بنى مالك مذهبه على أصول هي: 1- كتاب الله. 2-سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. 3-الإجماع. 4-القياس أو عمل أهل المدينة، إذا ما رأى المصلحة في أحدهما قدمه على الآخر، ثم خبر الواحد إذا لم يخالف عمل أهل المدينة، ثم المصالح المرسلة والعرف والاستصحاب وسد الذرائع. ويعتبر مالك صاحب مذهب فردي مستقل جاء نتيجة اجتهاده هو بنفسه وليس لأصحابه إلا القليل من الأحكام التي استنبطوها بناء على أصول إمامهم، وكان لمالك تلاميذ كثيرون منهم عليّ بن القاسم وسحنون وأسد بن الفرات.
وقد ذاع صيت مذهب مالك في جميع الأقطار، فرحل الناس إليه من كل مكان وظل يعلم ويفتي قرابة سبعين عامًا؛ فكثر تلاميذه في الحجاز واليمن وخراسان والشام ومصر والمغرب والأندلس. وبسبب هذا فقد انتشر هذا المذهب في مصر والمغرب الأقصى والجزائر وتونس وطرابلس، وهو الغالب في السودان وبعض دول إفريقيا والأندلس والبصرة والكويت وقطر والبحرين، وقل شيوعه في بغداد بالعراق والأحساء من المملكة العربية السعودية.
Mālik ibn Anas (Arabic: مالك بن أنس; 711–795 CE / 93–179 AH) was an Arab Muslim jurist, theologian and hadith traditionist. Born in the city of Medina, Malik rose to become the premier scholar of prophetic traditions in his day, which he sought to apply to "the whole legal life" in order to create a systematic method of Muslim jurisprudence which would only further expand with the passage of time.
قال صديقي الذي يحبني في الله: طالما أنك تقرأ كثيرًا فلما لا تقرأ في العلم الشرعي، أخبرته أنني أفعل ولكن بلا خطة، فلو عندك ترشيح باصي، قال لي: عليك بالموطأ.
وقد فعلت بفضل الله.
وبعد ما خلصته حاسس إني اكتسبت لمحة عن إزاي تفكر أو تقول رأي في مسألة ما، وذلك لأن الإمام مالك بيجيب الدليل وبعده الآراء المبنية عليه وبعدين ما يراه والأحب إليه والأمر المجتمع عليه عندنا (المالكية) وحجات كده، بعد فترة اكتسبت الحتة دي، فبقى يقول المسألة وقبل ما يرد عليها أبقى شكّلت فكرة عن الحل، فأنا ما حفظتش أحاديث، بس اتعلمت طريقة تفكير، ونبذة عن كيف يتعامل المرء مع النص، ده غير إن بقى عندي فكرة عن مفاهيم ما كنتش أعرف بوجودها أصلًا، وحظيت بنظرة عامة على أمور كنت أعرفها من بعيد كده.
أكثر ما جذبني في الموطأ هو ذلك الشعور بالقرب، وأنا زي طه حسين مش بحب العنعنة، فهنا كنت دايمًا حاسس بسعادة طفولية لما بلاقي سلسلة الرواة صغيرة، لأني كنت حاسس إني أقرب مما أفهم، ألاقي الحديث بيبدأ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:... (لما شاركت شيخي سعادتي بالأمر قال لي إن دي اسمها السلسلة الذهبية وهي الأصح والأوثق.)
لقيت حديث: مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:.... حسيت إني كمان صفحتين هلاقي مالك بيسافر في الزمن..
وأما كل حديث روته السيدة عائشة، فغمرني بفيض من الحب لأن الصيغة دائمًا: "عَن عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم."
ممتن للزرقاني، عم الناس، اللي معاني الكلمات بتاعته نورت لي كتير، ولولاها كنت هتسحل في البحث وكنت هخلص متأخر أو هعطل في النص.
"لو كان لي من الأمر شيء لجعلت قراءة الموطأ نصيباً مفروضاً لكل مسلم يناله من ميراث نبيه عليه الصلاة والسلام ويعتصم به من ضلالات الحداثيين"
-د.صهيب محمود السقار سلسلة مرئية #تقريب_الموطأ وقعت الكلمات السابقة بقلبي موقعًا أثّر بي، وبعد أن كنت لا أفكّر أبدًا بقراءة موطأ الإمام مالك صرت أفكّر بقراءته!
موطأ الإمام مالك من أصح كتب الحديث, وهو البوابة الرئيسية لدراسة علوم الدين, وقررت قرأته قبل دراسة الفقه المالكي المبني عليه.. كان الإمام رحمة الله عليه رجلاً متواضعاً وعالماً جليلاً في نفس الوقت وكان عندما يفتي للنّاس لا يتردد في قول "لا أدري" عندما يكون على غير دراية بالموضوع وشكه فيه..
من الجدير بالذكر أن الإمام الشافعي قال في هذا الكتاب: "ما كتاب بعد كتاب الله تعالى أنفع من كتاب مالك بن أنس"
وهو أقدم من كتابي البخاري ومسلم, وفيه فتاوى وإجتهادات للإمام في كثير من المسائل
٢٨ | رَمَضَانٌ | ١٤٤٤ هِـ. علىٰ آذان الفجرِ تحديدًا، انتهيت من قِراءة الموطأ للإمام مالك، رضوان الله عليه، إمام دار الهجرة، مُفتي المدينة (لا يُفتىٰ ومَالكٌ في المدينةِ). سمَّىٰ الإمامُ مالكٍ كتابهُ (المُوَطَّأ)، ومعناهُ: المُمَهَّد المُنقَّح. وقد اشتملَ علىٰ تسعة آلاف حديث، ثُمَّ لمْ يزلْ ينتقي منه حتى رَجِعَ إلىٰ سبعمائة حديث. ولقد قِيلَ أنه صُنّْفَ بطلبٍ مِنْ الخلفية العباسي (أبو جعفر المنصور)، بأنه يضع كتابًا أجمعَ عليه الأمة. عَن أَبِى هُرَيرَةَ رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (يُوشِكُ أَن يَضْرِبَ النَّاسُ أَكبَادَ الإِبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلاَ يَجِدُونَ أَحَدًا أَعلَمَ مِن عَالِمِ المَدِينَةِ).* وأنه صحَّ عنِ الإمام الشافعي أنه قال: ما كِتابٌ بعد كِتابِ اللهِ أنفعُ مِنْ كِتابِ مَالكُ بنُ أنس. كنتُ شديد الإعجاب بهذا الكتاب مِنَ صِغَري، وقد بحثتُ عنه في كل مكان في مدينتي، فلم أتحصل عليه إلا قبل أنْ يدخل علينا هـٰذا الشهر الفضيل بأسبوع تقريبًا، ولِحَظي، كان مُناسبًا جدًا لقراءته، بدلًا من وضعه في المكتبة. ________________________ رواه الترمذي وقَالَ هـٰذا حَدِيثٌ حَسَنٌ *
قراءةٌ ثانية لمُوطأ إمام دار الهجرة.. سُبحان الذي أشربَني حبُّ هذا السِّفر! له مَعزّةٌ عمييقة بقلبيي
قال الفِرَبْرِيُّ عن شيخه الإمام البخاري رحمه الله:
"أملى يومًا عليَّ حديثًا كثيرًا، فخاف مَلالي؛ فقال: طِبْ نفسًا؛ فإن أهل الملاهي في ملاهيهم، وأهل الصناعات في صناعتهم، والتجار في تجاراتهم، وأنت مع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه".
سير اعلام النبلاء 12 / 445
اللّهم اجعلني مُلازِمةً للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على الدّوام.
من لم يبدأون بدراستخ ف يبدأون به ..... ينقلك نقله عجيبه روحيا وجسديا ويصحصح الروح، كنا ومازلنا نحتاج المزيد ممن يعلمنا ويزيدنا .لكن حمدلله بدأت ادرسها من جديد ...... انصح به
كانت الصدفة والفضول اهم عاملين لقراءة بعض فصول اهم كتب السادة المالكية، وهو كتاب "الموطأ"، لم اقرا كل فصوله وابوابه واكتفيت ببعض ما اثار اهتمامي مما يتعلق بمجالات نقاش العقل المعاصر بين الاسلاميين والليبراليين اي قضايا الحدود والحريات والتشريعات في عمومها وخصوصها كـ(البيعة) و(حد الزنا) و(حد السرقة) و(الردة) و(المعاملات)...إلخ. الكتاب شامل نوعاً بشكل كبير نظرا لتغطيته للكثير من مجالات الحياة الاسلامية، رغم تضايقي من عدم تمكني من مراجعة اسانيد الاحاديث التي كنت اصادفها نظرا لضيق الوقت...
أتممت تصفح الموطأ كاملا في جلستين طويلتين بعد صلاة العشاء وهو كتاب نافع في بابه، غير أن هدفي من قراءته كان البحث عن روايات أهل البيت عليهم السلام. فوجدت 26 رواية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و 5 روايات عن علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام و 14 رواية أخرى عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام! بوركت محبة أهل البيت هذه!!!
أتممنا بفضل الله مجالس قراءة واستماع كتاب الموطأ لإمام دار الهجرة مالك بن أنس بن مالك رحمه الله، وقد قرأت بعضه على شيخي أحمد حسن عرابي وسمعت باقيه. رضي الله عن شيخي وبارك فيه وفي علمه وأهله وماله وأرضاه وجزاه عنا خير الجزاء. وقد أجازني بفضل الله لرواية كتاب الموطأ عنه بالشرط المعتبر عند أهل الحديث والأثر. اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.. اللهم بارك لنا في علمنا.. اللهم اجعله حجة لنا لا علينا.. اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل.
من كتب الحديث قرأتها هذا الكتاب بلا شك ��لا ريب كان أصعبها والسبب في ذلك أن أحاديث الكتاب قليلة بنسبة إلى المسائل الكثيرة يذكرها الإمام مالك طوال الكتاب. الله المستعان
Although the book is a masterpiece, I found it rather cheesy of Turath publications to print a copy of the Indian Subcontinent version of the book, used in the madressahs hitherto, as the front cover which I understand is supposed to be an obsolete and ancient copy.
Secondly, to reinforce this view, one can look at the page-selection too: Bab al-Farra Taqau' Fi Al-Sumun (The chapter of mice falling into butter). It could'nt have got any better!!!LOL
هو كتاب احاديث من تاليف امام المذهب مالك ابن انس (93 - 179ه), يعود الى القرن الثامن الهجري, وقد كتبه صاحبه بناءا على رغبة الخليفة ان ذاك وهو ابوجعفر المنصور, الذي اراد كتابا يضم ما روي عن الرسول الكريم, ويوطئه فيجعله في متناول العامة, ويعتبر هذا الكتاب هو الاقدم من نوعه الذي وصلنا كاملا, ويضم الكثير من الاحاديث المنظمة حسب الفصول. الكتاب منظم وجيد في مجاله, اسلوبه سهل وواضح, الا انني لا ارى فيه يجاوز زمنه, فهو يضم مرويات لا تساير العلوم الحديثة والحقائق التي بتنا نعرفها اليوم, مثل حديث (إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان ، فإذا ارتفعت فارقها ، ثم إذا استوت قارنها ، فإذا زالت فارقها ، فإذا دنت للغروب قارنها ، فإذا غربت فارقها .) او حديث (يأكل المسلم في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء) او ( نهى عن قتل الجنان في البيوت إلا ذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يخطفان البصر ، ويطرحان ما في بطون النساء), او اخرى تنتقد المراة (الشؤم في الدار والمراة والفرس) او الكثير من الاحاديث التي تحرم الكلاب او الفن او تقسوا على المذنبين في الحكم او تناقش افكار قديمة مفارقة للواقع اليوم كرضاع الكبير وكيفية القصاص من العبيد والايماء او حتى نسبة السباب للرسول الكريم في اكثر من موضع. وخلاصة رايي في هذا المؤلف, انه جزء من التاريخ الاسلامي والثقافي البشري من منظور اوسع, وانه لا يصلح للتطبيق في عصرنا الحالي -ما عدى في الشق الاخلاقي مثل الحث على مكارم الاخلاق والنهي عن ذميمها او تنظيم العلاقة بين العبد وربه مثل الصلاة والصوم -, وان اثر البعض العمل به فلا بد من التنقيح واعادة التمحيص لا على اساس السند فقد بل المتن ايضا, ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار العلوم الحديثة تفاديا للتناقضات المشكلة.
موطأ الإمام مالك رحمه الله، مدخل للفقه المالكي يحتوي الموطأ على الأحاديث المسندة مرتبة في كتب في كافه فروع الحياة بلإضافة إلى تعليق الإمام على بعض من القضايا و رأيه فيها. الجزء الأول يتناول الأركان الأساسية للإسلام من الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و الجزء الثاني عن العبادات و المعاملات من الجهاد و البيوع و الوراثة و الحدود و القضاء و غيرها
مقارنة بمسند الإمام أحمد أحنبل، الاعتماد الأول في الموطأ على الأحاديث مع رأي الإمام في بعض من القضايا بقليل من الاجتهاد على عكس المسند اجتهادات الإمام أحمد أكثر بكثير من مالك في موطأه
أخر الكتب في الجزء الثاني :/ :/ :/ عن العين و الشعر و الرؤيا و السلام ... -_- للتأكيد أنه كتاب فقهي، يحتمل الاجتهاد و تعدد الآراء في بعض القضايا واجب و أن المعاملات يمكن تغيرها بتغير الزمان و المكان و العلم الحديث :)
قال الإمام الشافعي :" ما على ظهر الأرض - بعد كتاب الله - أصح من كتاب مالك و في روايه عنه :"ما في الأرض - بعد كتاب الله - أكثر صوابا من موطأ مالك.