What do you think?
Rate this book
380 pages, Paperback
First published January 1, 1988
“الإيمان بلا عمل جسد ميت أما العمل بلا إيمان فأسوأ من ذلك، ليس إلا مضيعة للوقت”
فالإنسان الضيق الأفق أو الحاقد هو وحده الذي يكن مشاعر الكراهية للأناس العاديين لأنهم ليسوا أبطالا.
وأتصور مستقبله بوضوح. فخلال حياته كلها سيعد بضع مئات من المستحضرات الفائقة النقاء, وسيكتب الكثير من الدراسات الجافة, المعقولة جداً وسينجز حوالي عشر ترجمات متقنة, ولكنه لن يخترع البارود. فالبارود يحتاج إلى الخيال والابتكار والقدرة على التخمين, أما بيوتر أجناتيفتش فليس لديه شي من هذا. وباختصار فهو في العلم ليس بسيد, بل عامل أجير.
أشعر برغبة لاهبة هستيرية في أن أمد ذراعي إلى الأمام وأشكو حالي. أود أن أصرخ بصوت عال بأن القدر قد حكم علي, أنا الرجل الشهير,بالأعدام.
لماذا لا تريد أن تكون مستقلا؟ لماذا تنفر من الحرية إلى هذا الحد؟.
يقال إن الفلاسفة والحكماء الحقيقيين غير مبالين.ليس صحيحاً.فالمبالاة هي شلل الروح,هي الموت المبكر.
قم أليس من المضحك أن تفكر في العدالة والمجتمع ينظر إلى أي طغيان وكأنه ضرورة حكيمة معقولة , بينما يثير أي عمل من أعمال الرحمة, كالحكم بالبراءة مثلاً, تفجراً هائلاً لمشاعر الشخص والحنق؟
"ليس هناك أسوأ من الوصاية باسم الصداقة"
“و عموما فلماذا نمنع الناس من ان يموتوا طالما ان الموت هو النهاية الطبيعية المشروعة لكل انسان؟
و ما جدوى ان يعيش تاجر او موظف خمسة او عشرة اعوام زيادة ؟ و اذا اعتبرنا ان هدف الطب هو ان تخفف الادوية الالام .. فان السؤال الذي يثور لا اردايا هو : و ما الداعي لتخفيفها ؟ فأولا : يقال ان الالام تقضي بالانسان الى الكمال , و ثانيا : لو ان البشرية تعلمت بالفعل ان تخفف آلامها بالحبوب و القطرات , فسوف تهجر تماما الدين و الفلسفة .. فلماذا لا يمرض اللذان تعتبر حياتهما تافهة , فلولا الالام لاصبحت فارغة تماما كحياة الاميبا
الشخص الحي لا يمكنه إلا أن ينفعل ويتملكه اليأس عندما يرى نفسه يهلك, ويهلك حوله الآخرون.
“كان الحر يلفحه فى ظهره وكراهية فون كورين فى صدره ووجهه.هذه الكراهية من رجل قويم ذكى والتى تنطوى فيما يبدو على سبب وجيه ،كانت تسبب له المهانة والضعف”
إن أعظم وأسمى حقوق الملوك هو حق العفو. وقد كنت دائماً أتمتع بهذا الحق دون حدود. لم أصدر حكماً على أحد أبداً، وكنت متسامحاً، أغفر ذات اليمين وذات الشمال للجميع عن طيب خاطر. وعندما كان الآخرون يحتجون ويسخطون كنت أنا فقط أنصح وأقنع. ولكنى الآن لست ملكاً. إن ما يحدث لى ليس جديراً إلا بالعبيد. ففى رأسى تدور ليل نهار أفكار شريرة. أما فى روحى فقد عششت مشاعر لم أكن أعرفها من قبل. فأنا أكره، وأحتقر، وأسخط وأغضب وأخاف. وتغير فىّ أيضاً منطق تفكيرى: من قبل كنت أحتقر النقود فقط، أما الآن فأكن مشاعر البغض لا للنقود، بل للأغنياء، كأنما الذنب ذنبهم. ومن قبل كنت أمقت القهر والاستبداد، أما الآن فأمقت الأشخاص الذين يزاولون القهر، وكأنما هم المذنبون وحدهم ولسنا نحن جميعاً الذين لا نعرف كيف نربى بعضنا بعضاً، إذا كانت تلك الأفكار والمشاعر الجديدة ناتجة عن تغير المعتقدات، فمن أين جاء هذا التغير؟
هل أصبح العالم أسوأ وأنا أفضل. أم أننى كنت سابقاً أعمى وغير مبالٍ؟
- عندما يحمى المجتمع نفسه من المجرمين والمرضى النفسيين وعموماً من الأشخاص المتعبين، فإنه لا يمكن التغلب عليه، ولا يبقى لك غير شىء واحد: أن تهدئ نفسك بفكرة أن وجودك هنا ضرورى.
- لا أحد بحاجة إليه.
- طالما توجد السجون ودور المجاذيب فلا بد أن يبقى فيها أحد. إن لم يكن أنت فأنا، وإن لم أكن أنا فغيرنا.
«إن الآمال العذبة تكوينى، ولا أكاد أتنفس من الانفعال. إننى أريد بشدة أن أعيش، أريد أن تكون حياتنا مقدسة، سامية، مهيبة كقبة السماء. سوف نحيا! الشمس لا تشرق فى اليوم مرتين، والحياة لا تعطى مرتين..فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها..».
- الزواج عن غير حب هو عمل وضيع وغير جدير بالإنسان تماماً، كأن تؤم الصلاة دون إيمان.
- أهم شيء فى الحياة الزوجية هو الصبر. هل تسمعني يا فانيا؟ ليس الحب، بل الصبر. الحب لا يمكن أن يستمر طويلاً.