كلمة الكاتب: لوحة حزينة من صميم الحياة، التقطت أحداثها من بحر النسيان، فحملتها إلى شطآن الذاكرة، فجففتها بمدادي وغلفتها بكلماتي، بعد أن أعدتُ إليها بعض معالمها الضائعة، وعمقتُ فيها بعض الخطوط والألوان، ثم وضعتها في متحف الأيام، عبرة بالغة لمن أراد الإعتبار.
د.عماد زكي.. ،باحث وكاتب، غادر الطب إلى عالم الفكر والأدب، وله تجربة طويلة في العمل الإعلامي، واشتهر بأدبه الروائي الذي حاز على إعجاب شرائح واسعة من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار.
بدأ الكاتب رحلته الأدبية عام 1984 بإصدار روايته الأولى "دموع على سفوح المجد" متأثرا بتجربة إنسانية ووجدانية عميقة، مما أعطى الرواية مصداقية وتأثيرا تشهد به الأعداد الهائلة من القراء الذين تفاعلوا معها من خلال أكثر من عشرين طبعة شرعية ومئات الصفحات على الانترنت التي نشرتها وتبادلتها وأوصت بقراءتها.
ثم أصدر الكاتب روايته "البحث عن امرأة مفقودة" 1990 والتي حظيت بقدر كبير من الاهتمام والتفاعل، ويتداولها القراء عبر الشبكة العنكبوتية التي جعلتها متوفرة للقراء. وعلى خط مواز للرواية انشغل الكاتب بأدب الأطفال وبرامجهم في التلفزيون، وأنتج عدة قصص وكتب، والعديد من البرامج التلفزيونية، وشارك في كتابة البرنامج الشهير "افتح ياسمسم". كما اشتهر بكتابة السيناريو المصور في مجلات الأطفال، وساهم في تأسيس عدد منها.
وللكاتب أبحاث منشورة أهمها دراسته بعنوان "تحضير الطفل للمستقبل" التي فازت بالجائزة الأولى للدراسات المستقبلية ضمن جائزة "سعاد الصباح" بالتعاون مع منتدى الفكر العربي وهيئة الكتاب المصرية.
انشغل الكاتب بالعمل الإعلامي طيلة عقد التسعينات وحتى 2004، حيث ساهم في تأسيس عدد من الفضائيات، وقدم العديد من البرامج التلفزيونية أهمها برنامج "المسلمون في الغرب" و"حديث الساعة" وهو يعمل حتى الآن في التدريب الإعلامي، والتخطيط التلفزيوني.
ويسر الكاتب أن يعود إلى عالم الرواية الذي يجده الأقرب إلى نفسه، وهاهو يعود إليهم بروايته الجديدة "رجل لكل الغزاة" كما يعد بإصدار مجموعته القصصية "عائد رغم الأسى" قريباً، والتي بدأ بنشر نماذج منها على صفحة روايات الدكتور عماد زكي على الفيسبوك (www.facebook.com/Imadzakinovels/).
أيضا يعود د. عماد زكي إلى الكتابة للأطفال من خلال سلسلة رويات للفتيان صدر منها حتى الآن "مغامرة في القدس" و"القراصنة والقرش الأبيض" و"أحزان الروهنجا" و"مغامرة في بحر غزة". كما انتهى مؤخراً من سلسلة حكايات الأمثال للأطفال، ولكنه ما زال يعمل على إنهاء روايته التي وعد بها نذ زمن بعنوان "سيأتي يوم" بعد أن طرأت على وقائعها الكثير من التطورات المثيرة.
من المؤلم حقا ان تنصح برواية من قبل اكثر من شخص ثم تصدم بمحتواها...بحثت عن هذه الرواية لمدة عامين و من ثم وجدتها..و يا ليتني لم أجدها
مع كامل احترامي للجميع و لكن
هي رواية غبية بشكل لا يوصف ..من الصعب بعد ان تقرأ الأدب العربي بأنواعه و الأدب العالمي "الياباني, الأسباني, الهندي, الكوري, الكندي,الأنجليزي و غيرهم " ان تعجبك هذه الرواية التي اشبه بأفلام الأبيض و الأسود العربية القديمة..لم أجد فيها أي شي مميز.. لا شي يذكر بتاتا..تتحدث عن عالم غير واقعي ..أبطالها مثاليون.. رتابة و ملل و سرد اكرهه...هي مستفزة للغاية
شعرت بالشفقة على نفسي لإضاعتي الوقت على رواية بهذا المستوى
أنا لا أنصح بها لأحد أي كان ..حتى لو لم يقرأ شي قبلها
كنت اريد ان اتركها بدون ان أكملها فقد كانت الحياة بالنسبة لعصام مثالية جدا جدا لدرجة الخيال وكل شيء في مستقبله واضح وعظيم سواء بطموحه الغير محدود او بالرعاية من مدرسه في للجامعه وحتى زوجة المستقبل كل شيء واضح ورائع. ولكن المنية وافته بعد ان كان يعد لخطوته التأليه لتتحول الرواية الى مأساة شديدة تمزق القلب .
إحتى اللحظة ما وجدت رواية عربية تضاهي " دموع على سفوح المجد " حبكة وإبداعا.. جعلتني هذه الرواية أحب الطب وأحب الجد والاجتهاد للوصول إلى هدفي .. صحيح أن نهايتها كانت حزينة .. إلا إن هذه الرواية تحديدا .. لا يعلى عليها ..
دموع على سفوح المجد.. د. عماد زكي.. دار القلم.. لا أعرف ما الذي لم يعجبني في هذه القصّة على وجه الدّقّة تماماً.. ولكن ما أعرفه أنّها لم ترق لي.. ولا أنصح بها.. تعلّمت منها أن لا أرشّح رواية إن لم أكن قرأتها أنا بنفسي.. لم أفهم لماذا ختمها الكاتب بهذه النّهاية المأساويّة بعد الزخم العاطفي القوي طوال الرّواية.. وكيف كان ييسّر كل الأمور على أحسن وجه وأتمّ حال.. ليفجع القرّاء بتلك النّهاية.. لم تعجبني المواعظ الدّينيّة المباشرة جدّاً.. كما لم ترق لي تلك المفارقات الكبيرة بين الشّخصيّات.. وكيف كان مصير صفوان وتحوّله بهذه السّرعة وكـأنّها لمسة بعصا سحريّة.. ألا يمكن أن تتم تلك الهداية دون هذه الفاجعة الكبيرة!! لا أستطيع أن أقول أنّها حكاية مبتذلة.. ولكن في المقابل لم يرق لي الوصف الدّقيق لتلك المشاعر والأحاسيس.. لست ضدّ الحبّ والمشاعر الجميلة والعاطفة النديّة.. ولكن لا أدري لماذا لم يرق لي الوصف التّفصيلي هنا..
صحيح أنّها كانت ضمن إطار الحلال.. ولكن عندما قرأتها بعقليّة فتاة مراهقة وجدتُ أنّها لن يكون تفكيرها إن كان ذلك بالحلال أم بالحرام.. ستتأجّج مشاعرها وتسرح بأخيلتها.. وتحاول تحقيق ذلك في أوّل فرصة.. وخاصّة عندما ترى كيف تابت (منى) بعد شرودها.. وتقدّم الذي أغواها وعبث بها لخطبتها بعد أن تاب وأناب إلى ربّه.. إذاً لا مانع من تلك التّجربة فليست بهذا السّوء ويمكن أن تحصل على نهاية جيّدة كـ (منى).. في حين أنّ تلك الحبيبة التي كانت مثال الطّهر والعفاف قد احترق قلبها والتاع قبل زفافها بأسبوعين فقط.. بموت حبيبها تلك الموتة الفظيعة.. أسفة إن أطلت عليكم وصدمتكم ربّما برأيي الذي يمكن يعارض رأي الكثيرين ممّن قرأوها.. ولكن مصداقيتي تتوجّب عليي ذكر رأيي بكل شفافيّة.. وحمدتُ ربّي أنّي لم أثنِ عليها لطالباتي.. وفاء نيسان 2017
أرادت منى أن تنتحر ... فتوفي عصام من كان يظن أن يموت عصام .. لربما لو عاش لوجد علاجاً لمرض السرطان و أما سامية ..فتاة مسكينة فقدت فتاها عشية زفافها تذكرت الآية الكريمة : ( يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ) ... كم ذرفت من الدموع على نهاية القصة آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما هذه الدنيا..؟ أجمل ما في القصة .. رسالة الدكتور إياد للمجتمع لمكافحة الحوادث المرورية
ما تعلمته من القصة .. نحن البشر قبل حاجتنا لعلماء و مخترعين يسهلون علينا حياتنا نحن نحتاج لقيم و تربية و إنسانية نعم لا تستغربوا .. الإنسان في هذه الأوقات يحتاج إلى كثير من الإنسانية بطيش شاب مع عشيقته انتهت حياة رجل عظيم
و قس على ذلك كم يموت من لا يستحق الموت كي يعيش من لا يستحق الحياة ..!! نعم ستون ألف قتيل من خيرة شباب سوريا قتلوا حتى الآن كي يبقى على الكرسي .. إلى متى ؟
رواية تنتقل بك من النقيض إلى النقيض : من الطموح و المثابرة (عصام و سامية و سعيد) إلى الانحلال و التهتك (صفوان و منى و رشا و الشلة) ..
أحببت فكرة أن الرواية لا تركز على الأحداث الدائرة فيها بل تتعداها لتحاول إمداد القارئ بمعلومات قد تهمه عن مرض السرطان و علاجه إلى ظاهرة حوادث السير في البلدان العربية و بعض أساليب علاجها .. لكنني أظن أن الكاتب لم يوفق تماماً في علاج هذه المسائل إذ أنها أضفت طابعاً من الملل في الرواية نشأ بسبب استخدام المفردات القوية التي تتناسب مع مناقشة مثل تلك المواضيع ..
لكن بشكل عام أظن أن هذه الرواية سجلت نجاحاً ملموساً في ساحة الروايات الأردنية
(( يجب أن أطرق أبواب امجدد بعزم وإصرار )). ========================== (( - إن علماء الغرب ليسوا بأذكى منا، فلماذا نحجم عن الغوص في ميادين البحث والإختراع؟.. لا بد أن نقتحم أسوار اد مهما كانت شاهقة، وأن نقطع الطريق إلى قمته السامقة مهما أدمت أقدمنا الأشواك... )). ========================== . إن الطريق مهما كان طويلا، فإنه يبدأ بخطوة.. ========================== يجب أن ندرس العلم أيها الأبناء حباً بالعلم وخدمة للإنسان، لا من أجل المادة والشهرة ========================== على الحكومات في بلادنا أن تتبنى المواهب العلمية، وتدعمها بلا حدود بغض النظر عن اتجاهاا ومذاهبها، وعوضاً عن صف المبالغ الطائل من أجل ترفيه المواطن وتسليته، يجب أن يبذل الجزء الأكبر منها لبنائه وتطوير قدراته ومواهبة. ========================== البيت السعيد هو البيت الذي يديره الرجل القوي الأمين وتعمره المرأة المخلصة بالحب والحنان لينشأ الأطفال في ظلاله نشأة سليمة.. متوازني الشخصية .. أقوياء النفس والجسد.. أنقياء الضمير.. ==========================
أين الثرى من الثريا؟!.. ======================= حقاً لماذا لا يفكر شبابنا وأطباؤنا أن يشاركوا في صنع حضارة اليوم بدلاً من استيرادها من الشرق والغرب. صحيح أنه يجب علينا تقبل كل جديد مفيد، لأن المعرفة ليست مقيدة بجنس أو قوم أو مذهب ولأا تراث إنساني لكل البشر، لكننا في الوقت نفسه يجب ألا نلغي عقولنا ونجمدها ليفكر لنا الآخرون
========================= ما قيمة الحب إذا لم يوجهه العقل ويكبح جماحه؟!... ========================= يجب أن لا تكبلنا الذكريات فالحياة تمضي بسرعة عجيبة، وإن لم نواكب حركتها ركلتنا إلى عالم النسيان. ========================= لا تسرف يا بني في الوعود، فلا تعرف ماذا سيحمل لنا الغد.
======================== هذا زمن المفارقات.. يبيعون السجائر بالملا يين ويروجون لها بكل وسائل الدعاية وفنوا، ثم تقرأ على أغلفة علب السجائر تحذيرا يقول: ((الدخان سبب رئيسي لسرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين فاجتنبوه)). ======================== المخدرات بدأت تتسرب إلى مجتمعنا ودد شبابنا. - إا ضريبة التلخف.. - بل هي أمراض الحضارة.. نتلقفها في غباء.. تحملها إلينا الأفلام الماجنة والقصص الرخيصة، وتروج لها نفوس مريضة وعقول هدامة تنفث سمومها هنا وهناك، لتقتل خلايا العافية التي بدأت طلائعها تتشكل في جسم مجتمعنا المريض. ======================== لقد بات المال يوجه ضمائر الكثيرين ======================== ما أروع المال والطموح إذا اجتمعا لا سيما إذا كان الطموح إنسانيا ومفيدًا يعود بالخير على جميع الناس ======================== يا للجحود.. ترى الواحد منا إن قدم له أحد معروفاً أو خدمة شكره عليها وتحين الفرص ليرد له الجميل والله... الله الذي خلقنا في أروع صورة وأبدع تصميم وأنعم علينا بما لا نحصيه من النعم التي نستمتع ا ليل ار... الله الذي بيده ايتنا ومصيرنا الأخير، ترانا غافلين عنه.. ناسين لفضله السابغ.. منشغلين عنه بما وهبنا من الطيبات.. نلهث وراء غرائزنا وشهواتن ا.. لا نكاد نذكره إلا في الملمات والمناسبات، وإن ذكرناه كان ذكره باهتاً ميتاً.. لا ينبض فيه حس أو تخفق فيه روح، وبعد كل هذا الجحود والنكران يفتح لنا أبواب العودة ليدلفها التائبون الصادقون، فيستقبلهم بحلمه الواسع، ويرحم ضعفهم، ويبدل سيئام حسنات!!! ======================= نحن جميعا نقف على عتبة مستقبل مجهول المعالم نجهل أحواله وأحداثه وايته، فلا ندري متى سيسدل الموت ستارته السوداء على حياتنا الزاخرة، ولا ندري متى يأزف الرحيل.. نحن لا نملك إلا للحضات الحاضرة لنقرر فيها، أما الماضي والمستقبل فلا نملك من أمرهما شيئاً.. ذلك أن عجلة الحياة تدور باتجاه واحد، وأنّ الموت لم يحدث أن استأذن أحدًا بالقدوم.. ====================== - أجل الموت إنه أوضح حقيقة في الوجود، لكن الحياة كثيرًا ما تخدعنا وتجذبنا إليها فنتوهم أ نا باقون إلى ما لا اية!. ======================= آه ما أقساه.. إنه المطرقة الفضيعة التي ستهوي يوماً على آمالنا وأحلامنا لتعصف ا، وتحيلها إلى سراب.. إنه وحش مخيف.. ينهش الأرواح بأنياب نافذة لا تخطئ.. يختطف من نحب أو لا نحب.. يخلف الضحايا.. ويزرع دنيانا بالأحزان. ======================== فأعظم إنسان وأقوى إنسان وأغنى إنسان يتحول بموته إلى كومة تافهة من العظم واللحم الذي سرعان ما تنبعث منه رائحة النتن، ويعبث فيه الدود ======================= قد تحمي الإدارة الحازمة الجامعة من مظاهر العبث والفجور . لكنها لن تستطيع أن تسيطر على تيار الانحلال الجارف الذي يجتاح الوطن، أو توقف التردي والانحدار الذي يقود مجتمعنا إلى الهاوية.. نحن في حاجة ماسة إلى عملية تغيير عميقة داخل المواطن.. إلى إدارة حازمة واعية داخل الإنسان.. نحن في حاجة إلى ضمير. ======================= الموت أنه البداية.. حقيقة أنه اية حياتنا على الأرض، لكنه البداية لمرحلة جديدة يتحدد فيها مصيرنا الخالد، تقرره العدالة الإلهية الرحيمة التي لا تظلم أو تتعسف، فتفرز البشر حسب أعمالهم وبواعثهم.. ====================== كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا فحسب، وكأا معادلة رياضية مجردة أقنعتنا ا قواعد المنطق، بيد أا لا تتجاوز العقل في الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلاً بأن الموت ليس هو النهاية، ونشعر حساً بأنه النهاية لكل شئ ونشفق على آمالنا ومنجزاتنا ونخاف عليها على الرغم من أننا أبقى منها... =======================
الأخوة هي انسجام وتآلف بين الأرواح المتحابة حتى تغدو روحاً واحدة تسري في أجساد المتآخين وتجعل منهم جسدًا واحدًا له قلب واحد وفكر واحد وشعور واحد.. إا إحساس عميق بالتلاحم والاندماج والإيثار الرفيع. ======================= الأخوة الحقيقة ليست هي الأخوة اردة من الأخطاء، بل هي الأخوة اردة من الأنانية والكبر والحقد والحسد.. الأخوة القائمة على التفاهم والتسامح.. القائمة على الرضوخ للحق والتراجع عن الخطأ.. القائمة على الرفق بأخطاء نا لا يخطىء!؟ ====================== لقد جربت البشرية كل المذاهب والفلسفات فلم تجنِِ منها إلاّ التمزق والضياع. لقد أخفقت كل الأنظمة الأرضية في تأمين السعادة الحقيقية للإنسان.. في أيجاد التصور الذي ينسجم مع إنسانيته بجوانبها المختلفة.. التصور المتوازن الذي يشبع جسم الإنسان وعقله وروحه. لقد استطاعت حضارة اليوم أن تشبع جسد الإنسان وأن تقدم له كل ما يحتاجه من وسائل المتعة والراحة، واستطاعت أن تشبع عقله بالتقدم العلمي المذهل الذي أوصله إلى القمر، وحلّ له الكثير من أسرار الكون وألغاز الحياة. لكن روحه بقيت خاوية عطشى يعذا الظمأ إلى القيم العليا، ويقلقل كياا الضياع، فلا هي تدري لماذا وجدت ولا إلى أين تسير؟.، تجهل غاية وجودها ومعناه.. ويلف مصيرها الغموض. =========================== الحب عاطفة إنسانية نبيلة أودعها الله في قلب الرجل والمرأة ليكون الشرارة المقدسة التي تولد الحياة وتضمن استمرارها على الأرض.
======================= أن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية، وتخليها عن وضيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأ لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية =========================== أيها الليل.. أما لك من آخر؟.. وأنت أيتها النجوم؟.. ما لك ثابتة في كبد السماء لا تريمين؟.. ألا تمضين في دروبك الرتيبة فتحملين معك هذا الليل الجاثم الطويل؟.. وأنت أيها النوم؟... ما بالك قد خاصمت أجفاني؟.. إلام تتركني باً للهواجس، وفريسة للهم والأرق؟.. أين أنت حتى أنسى في أحضانك خيبتي ويأسي؟.. ألا تأتي فتنقذني من آلام الوعي ومرارة الحقيقة؟. ======================== ما أخطر العواطف إذا اندفعت دون كابح من عقل أو إرادة.. ما أخطر أن يتحطم سد التعقل الذي ينظِّم تدفقها.. إا تتحول إلى طوفان مدمر يخلف وراءه المآسي والكوارث والأحزان.. تتحول إلى جحيم يكوي بلظاه القلوب والأفئدة.. ===========================
سواء كان قدرنا سعيدًا أم حزيناً فإنما هو حلقة لا بد منها في سلسلة وجودنا الكبير
لمؤلفها الدكتور عماد زكي وهي تقع في قرابة 200 صفحة، في البداية لن يجذبك إلى المتابعة إلا ما سمعته من حلاوة هذه الرواية التي تكاد تشعر بغبائها!! ولكن ما ان ترتسم الصورة كاملة وتتسارع الأحداث حتى تبلغ قمة الروعة والإتقان والإبداع في النهاية … في الختام. فكرة الرواية بإختصار: العودة إلى التدين، تلك الفطرة البشرية، بين طلاب الجامعة، فإن الموت قريب من كل واحد منا بشكل قد لا نتصوره إطلاقاً وهو ماحدث مع بطل هذه الرواية، ومنها إخترت: ” في بلدي وباء… وباء جارف تنقله جرثومة مستعصية… جرثومة خطيرة باتت تستوطن في نفوس الكثيرين… جرثومة سامة اسمها الفوضى… اسمها اللامبالاة… اسمها الاستهانة بالنظام… اسمها الاستخفاف بالمنطق… اسمها عدم احترام الآخرين.. اسمها (( الأنا)).. ((فالأنا)) أصبحت تتحكم بعقولنا وأعصابنا وتسيطر على أعمالنا وتصرفاتنا، وأصبح لسان حال الواحد منا يقول : ((المهم ما أريده أنا.. المهم ما أفعله أنا، وليذهب العالم من حولي إلى الجحيم…)) .ويستغرق وحش السرعة في طغيانه، ويزداد وباء ((الأنا))”
رواية بسيطة سلسة تتحدث عن أحلام عصام، الشاب الطبيب، الذي يسعى للوصول إلى قمة المجد، لكن الموت يمنعه عن ذلك. تتناول في ثناياها قضايا الفساد الأخلاقي الذي ضرب المجتمع وترى أن التربية هي المسبب الرئيسي لما نحن فيه اليوم،وتقدم الحل على أنه العودة للدين الحنيف...الدين المتمثل بأفكار وأفعال .. المتمثل بالأشخاص الناجحين، وليس الدين المقتصر على الصلاة والصوم والزكاة. تركز الرواية على أن هنالك بذرة للخير مهما ساءت النفس، هذه البذرة تحتاج الشخص المناسب أو الضربة المناسبة ليّنفض عنها الغبار في المكان المناسب والزمن المناسب، وكان صفوان خير مثال عن ذلك أعتقد أن ما يراه القراء سبب الملل في الرواية ( ألا وهو كثرت التفاصيل والأمور غير ذات الأهمية والمواقف اليومية العادية) هو تمهيد للصدمة التي يهيئها الكاتب، وهي الموت، فالموت عندما يأتي ينهي كل شيء، الحياة بكل تفاصيلها الصغيرة منها والكبيرة ، تلك التفاصيل التي تنسينا أننا بشرٌ فانون مهما تقدم العلم والمعرفة. أراهن على أن أسلوبه في الكتابة منع جميع القراء من توقع هكذا نهاية بهذه الطريقة. ما أعيبه على المؤلف هو المبالغة في البساطة سواء من ناحية الأفكار أو العبارات والصيغ، فهي تناسب مبتدأ في عالم القراءة. تستحق ثلاث نجوم، نجمة عن الفكرة الرئيسية، ونجمة عن الأسلوب الذي يسمى بعالم الرواية بـ "الصدمة"، ونجمة ثالثة ترتبط ببشكل شخصي فعصام ذكرني بنفسي ولا سيما علاقته مع والداته، وحبه للبحث والعمل البحثي، وردته للدين، وخدمة غاية نبيلة....باستثناء قصته مع الحب...:):)
______________________________________
من الاقتباسات القليلة الجميلة:
____ كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا في حسب، وكأنّها معادلة رياضية مجردة أقنعتنا بها قواعد المنطق، بيد أنها لا تتجاوز العقل إلى الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلاً بأن الموت ليس هو النهاية، ونشعر حساً بأنه النهاية لكل شيء ونشفق على آمالنا ومنجزاتنا ونخاف عليها على الرغم من أننا أبقى منها. ____ ابتسم وقال بنبرات حالمة رقيقة: المرأة كائن عظيم ينطوي على أسرار روحية عجيبة. كائن لطيف يملك كنوزاً من الحب والرحمة والحنان يفتقر إليها الرجل الذي جبل على القسوة والخشونة والحزم.. لكم تدهشنس تلك المحاولات المستمرة لإثبات أنَّ المرأة تستطيع أن تكون مهندسة أوعاملة أومحامية أو ... من قال إنها لا تستطيع؟! .. إن المرأة لديها القدرة والاستطاعة لأن تحل مكان الرجل في الكثير من أعماله، بل وأن تتفوق عليه فيها، لكن جوهر القضية ليس هنا .. الأسرة الناجحة السعيدة يا عزيزتي تقوم على التخصص وتقاسم الأعباء قالت في دعابة: أنت تعترف إذن بتفوق الجنس اللطيف على الجنس الخشن!.
ابتسم وقال: القضية ليست تنافساً وصراعاً .. إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل .. فما ينقص الرجل تكمله المرأة وما بنقص المرأة سكمله الرجل وباجتماعهما تتشكل الوحدة الإنسانة المستقرة الفاعلة في الحياة.. المرأة والرجل في الإسلام متساويان من حيث الإنسانية متكاملان من حيث الخصائص والوظائف، من الإجحاف والغباء أن نضع المرأة مكان الرجل والرجل مكان المرأة. ______ إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية وتخليها عن وظيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأنها لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية، وقد بدأ المصلحون والمفكرون في الشرق والغرب يدركون خطورة هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة وأخذوا يهيبون بها بالمرأة أن تعود إلى عشّها لتمارس وظيفتها الإنسانية الطبيعية. ______
ما أروع المال والطموح إذا اجتمعا لا سيما إذا كان الطموح إنسانياً مفيداً يعود بالخير على جميع الناس .. المال!..المـــال! من أين نأتي بالمال
This entire review has been hidden because of spoilers.
"البداية تنطلق من أنفسنا .. مالم يقم الإسلام في نفوسنا فلن يقوم في الأرض"
"نحن لا تنقصنا التكنولوجيا المتطورة والخبرات الماهرة .. بقدر ما تنقصنا التربية ويعوزنا الضمير..."
" إنني أؤمن بالإنسان ذو طاقتين متنافستين .. طاقة للخير .. وأخرى للشر .. إذا ما نمت إحداهما ضمرت الأخرى .. ولكنها لا تموت .. بل تبقى كامنة متحفزة تنتظر من الأولى لحظة ضعف أو تراجع لتطلق من جديد .. والإرادة هي العنصر المرجح لكفة هذا الصراع الأزلي داخل الإنسان"
"ليس المهم ما كا�� .. المهم ما سيكون"
"إنسان يحمل على كاهلة هموم الناس وآلامهم لن يجد في قلبه متسعا ليكره أحدا"
"وأحس بروح عصام وهي تخفق من جديد..."
***
كانت هذي أخر عبارة ختم بها الكاتب روايته القيمة
أبدأ تعليقي بحكايتي مع هذه الرواية التي نصحتني بها زميلاتي في العمل .. حتى اخذتها لأقرأها
كنت كل يوم ألقى احداهن في ممرات العمل واجد منهن نفس التعليق
"هل انتي جاهزة للمأساة"
"هل حضرتي علبت مناديل لتمسحي عنك الدموع"
كانت تلك عباراتهن المحذرة .. قرأت وقرأت وقرأت واستمعت بكل صفحه وكل كلمه
كانت المتعه تكمن في قلم الكاتب
لا أنكر بأن الروايه في احداثها تساوي أحداثا نعيشها جميعا
كل منا يسعى إلى الكمال، فمن منا لا يريد أن يخلد ذكرى حسنة وراءه عندما يغيب عن الأرض التي ستشهد عليه هي وأهلها. رواية اعتبرتها غذاء للروح؛ توقض الضمير، تفعل العقل، تهذب النفس.
عصام؛ ذلك الفتى الذي رأيناه مثالياً في جميع مواقفه، دين وخلق، علم وطموح، صفح وبر، فتى سخر حياته لمساعدة الآخرين. فعصام نادر جداً الحصول عليه. تتوارى الأحداث لتكشف لنا عن الحقيقة، الحقيقية التي يتعمد تغافلها الكثير، الحقيقة التي قد يستعد لها القليل. فالدنياء فناء وهنا تكمن نقطة النهاية. هل يا ترى نحن على استعداد لها في أوج انشغالنا عنها؟
الكتاب يحتوي على الكثير من الأفكار الإسلامية السامية، تلك الأفكار التي إذا طبقت لصنعنا حضارة لن تنتهي أبداً. كتاب ذكرني كثيراً بمساق الحضارة الإسلامية الذي أخذته في الجامعة. أنصح بقراءته والعودة إليه كلما ضعفت النفس أمام الملذت.
" مدحلي " ودلني على الرواية أكثر من شخص، قرأت ثلاثة أرباعها بثقل دون أدنى استمتاع.. الرواية مستنسخة من الرواية الأولى لعماد زكي " البحث عن امرأة مفقودة " بطريقة عمياء الشخصيات على طريقة نسج الأحداث على الحبكة وطبيعة الحياة! كل شيء! يتجلى في الرواية اهتمام الكاتب بالدين، واهتمامه بإيصال رسالة جيدة عنه للقراء، لكن أن يجعل حوارًا - يفترض أنه عابر - بين صديقين في حديقة المستشفى يتحدث عن جمال الإسلام يزيد عن ال٥ صفحات! كذلك الأسلوب المباشر واللغة الجافة -ربما- التي جعلت من الرواية وكأنها سيناريو. بصراحة لم أستطع إكمال الرواية، وخاب ظني فيها كثيرًا. وأعتقد أن السبب الأكبر في ذلك قراءتي للرواية الأولى قبلًا، وقراءاتي المتسلسلة لبثينة العيسى ذات اللغة العذبة التي لا يصح بعدها أن أقرأ لغيرها. ()
تتحدث الرواية عن طالب ذكي نشيط يدرس الطب، كان الطالب قد فقد والده عندما كان صغيراً وتربى على يدي أمه الحنونة. أُعجب بأحد المدرسين في كلية الطب والمدرس أعجب به وبذكاءه ولباقته، وقد أُعجب أيضاً بطل الرواية بفتاة ذات خُلق وشخصية قوية، لم يكن إعجاباً وحباً تحفه قلة الأدب والحياء لكنه حبٌ طاهر عفيف، حب نقي عن قذارة الشهوات الجسدية..
الرواية تصوير رائع فيه مقارنة بين إعجاب وحب عفيف بين إنسانين سارا في طريقٍ سليم من جهة، وبين شهوات عنيفة استغلها أحد الأطراف ليستحوذ على الآخر ثم يرميه وراء ظهره كأنه كتلة من القذارة!.
تتحدث الرواية عن التوبة، عن اللطف في الدعوة والعودة لله، رواية رائعة، قد تكون مثالية وهل من فائدة إن لم تكن كذلك؟
يحاول الكاتب التأكيد على بعض البديهيات الأخلاقية والمثاليات الفكرية ويريد إيصال بعض الأفكار التي تدور في رأسه .. فيصيغها على شكل رواية وقصة مؤثرة .. ولكنها قصة كلاسيكية تقليدية مكررة ومهضومة .. والأسلوب يشبه أسلوب القصص المدرسية الموجهة لطلاب المرحلة الابتدائية او الإعدادية على أقصى تقدير .. إفراط في التبسيط والسطحية إلى درجة أضحكتني أحياناً ... وبعد تام عن أي عمق أو لغزية أو استعارة أو تشبيه .. لا حاجة لك في هذه الرواية إلى تشغيل مخك على الإطلاق .. ورغم أنني كنت أبحث عن وجبة سهلة الهضم بسبب ازدحام رأسي بالأفكار والمشاغل إلا أنها جاءت وجبة مهضومة وجاهزة .. عليك في هذه الرواية أن تقرأ وتتلقى أفكار الكاتب الواضحة فقط .. وهي أفكار لا شك بأنك تلقيتها في طفولتك الباكرة .. مثالية مغرقة .. وقصة تشبه قصص المسلسلات السورية أيام التسعينات !
من أروع ما قرأت ....النجوم الخمسة غير كافية لإعطاء هذه الرواية حقها ..
رواية تحكي قصة طالب الطب الطموح عصام والذي لا يريد أن يكون طبيبا عاديا وحسب ..بل يريد أن يكون له أثر في هذه الحياة .. فيختار البحث عن علاج السرطان .. يتحدث الكاتب في هذه الرواية الرائعة ..عن كثير من القضايا التي تهم الشباب من الدراسة و التميز فيها والتفكير بما بعد التخرج والاختصاص ..إلى الالتزام والفهم الصحيح للإسلام ..والحُب ....
أما عن النهاية فهي رغم أنها حزينة جدا ..-والله أشعر بدني ودمعت عيوني- إلا أنها تخدم الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها إلى القارئ..
بداية قرأت بتململ لأن أسلوب الكاتب رتيب غير مشوق إلى أن وصلت لتلك اللحظة التي عشتها لحظة نتيجة الثانوية العامة ودخول كلية الطب نعم لحظة لا يمكن أن تغيب عن ذهني لأنها بداية الطريق شغفت بقراءتها وعندما وصلت إلى فكرة مرض السرطان شغفت أكثر وأصبح لدي رغبة في أن أكمل الرواية لأعلم إن وصلنا إلى شيء في هذاالمجال أم لا ؟ كلما قرأت صفحة قلت في نفسي : لكم هي قريبة هذه الرواية من واقعنا بل هي أحاديثنا ...أفكارنا ...نقاشاتنا ...طموحاتنا ...علاقاتنا ..مشاكلنا ..همومنا ...الأغلال التي تقيدنا والعقبات في طريقنا ..الأيدي الحالمة التي تمتد إلينا لتعيننا على ما نحن فيه لكم هي واقعية رغم المأساةالتي حصلت في نهايتها نعم أغرقت بطموح عصام كما غرق هو ونسيت اأن الموت حق وأنه الحقيقة الي نؤمن بها ولكنها مغيبة عن أذهاننا "من هو عصام؟إنه أنا وأنت وهو وهي ..إنه الإنسان وهو يحلم ويطمح ويبني قصور الأماني على أرض الفناءثم يمضي دونا وكأنها لا تعنيه ..وكأنه لم يتعب ويعرق ويشقى من أجلها " أنا مؤمنة أنا عصام لم يمت بل هو ينبض بالحياة في قلوب من أحبوه ..في قلوب من ترك في نفوسهم أثرا طيبا وهم ومن بعدهم سيكملون الطريق إلى قمة المجد
عصام طالب طب ذكي ومجد ومجتهد، يحب (سامية) ابنة استاذه (إياد) الذي يدعمه، وفجأة يدور حديث بينه وبين صاحبه (سعد) عن الالتزام، فيقرر سووبهان الله أن يصلي وكأنه كمسلم لا يجب أن يقوم بذلك بداهةً، ثم يخطب محبوبته ويدعوها للـ (الالتزام) بأسلوب وكأنه يدعوها للدخول في الاسلام، فتتحجب في يوم تخرجهما، وفي ليلة عرسهما يتوفى في حادث سيارة، وبناءً عليه زميله المغرور الفاسد صفوان يتوب. أين العقدة؟ أين الحبكة؟ أين المفاجأة؟ .. ما هو الجديد؟ أو المبتكر؟ أين الصراع؟ ولماذا البطل الخيّر (عصام) يموت فجأة دون أن يقدم أو ��ؤخر في القصة، هل لئن يكون فقط عظة وعبرة لشخص أخر شرير (صفوان) حتى يتوب؟ لماذا الحورات طويلة، ويغلب عليها تلقين الفضيلة وكأنه كتاب وعظي! من يريد موعظة لن يبحث عنها في رواية، عزيزي المؤلف أن كان لابد من رسالة يجب أن يترك للقارئ استنتاجها، لا أن توجهها للقارئ العربي المسلم وكأنك تدعوه للاسلام
مفارقة: أختي الصغيرة البالغة من العمر 12 عاماً قرأت الكتاب قبلي و أعجبت به بشدة ، و بعد أن أنهته استعرته منها لأقرأه و كان تقييمي له منذ بدايته أنه ذات أسلوب طفولي، و فعلاً سرت الأحداث كما تخيلتها فالحبكة -إن كانت موجودة- كانت مكشوفة بشكل واضح، إلا أن نهاية القصة بموت البطل (عصام) كانت المفاجأة السيئة. تألّم قلبي على مصاب أم عصام في ولدها ! أي إحباط أكثر من أن أكون طالبة طب أبحث عن قصة تبعث في نفسي شيء من الحماس لأدرس ما تكوّم من الكتب، فأتعثر بهذه القصة و أقرأ نهاية هذا الطبيب الشاب حديث التخرج ! باختصار، الكتاب دعويّ بأسلوب لطيف محبّب للنفس لكن غير صالح لجميع الأعمار و الشخصيات، يحثّ الكاتب على الالتزام بالأخلاق الحميدة و السلوك السويّ و التمسك بقيم الإسلام و مبادئه و التحلّي بالصبر و الدأب على طلب العلم. كل هذا كان سيكون مؤثّراً فيَّ لو كنت قرأته قبل خمس سنوات أو أكثر. المثاليّة الموجودة في الكتاب بعيدة بعض الشيء عن الواقع، فكرة أن الشر واضح جليّ و أن الخير ينتصر عليه دائماً غير مقنعة. بالإضافة لأن فهم الإسلام الحقّ و العزم على العمل وفق مبادئه و قيمه لا يأتي بغتة عقب حديث مع صديق ، رحلة كاملة من التشتت و الضياع و التفكير يستغرقها البعض قبل الوصول لهذه النتيجة ! كثرة التشبيهات و المبالغة فيها كان مملاً، فالأشياء الجميلة (كقلب الأم، الحب، الصداقة، النجاح، رائحة الورد، السماء في ليلة صيفية، صوت الأذان بعد توبة صادقة) لا تحتاج لتشبيهات لوصف جمالها، يكفي ذكرها مجرّدة كما هي لتعبّر عن نفسها. هذا الكتاب يصلُح أن يكون نصّاً في كتاب مدرسيّ أو ما شابه، سيجد أثره عند هذه الفئة الفتيّة.
ربما لأني أدرس الطب و في السنة السادسة أيضاً .. ربما لأن أحاديث التدين و الإسلام - الذي إن اتبعته بحق و جعلته منهجاً في كل تفاصيل حياتك سترقى و ترتقي بك أمتك - هي أحاديث تستهويني بشدة .. ربما فكرة تحول صفوان مثال الضياع و الانحلال في النهاية إلى شاب صالح يكفر عن ذنوبه بإكمال مشروع عصام ..
لا أدري هناك الكثير من أفكار الكاتب أحسست بتقارب بينها و بين أفكاري..
أن تحلم و تطمح إلى العلا و لرقي وطنك عبر مهنة سامية كالطب ، ثم تزين هذا الطموح بالتدين الحق و تطبيق الإسلام في أمور حياتك ، ثم تموت .. لكن حلمك لا يموت ، بل يكمله أصدقاؤك و " عدوك " - إن صح التعبير - من بعدك ... ذلك ما وجدت حياة الإنسان لأجله ، وذلك ما أعجبني بالرواية حقاً ...
لكني وجدت فيها عيوباً ، كالإسهاب في بعض الأمور دون ضرورة لذلك .. و لغة الكاتب المنمقة و الصعبة أحياناً ، مما يفسد شيئاً من روعة القصة
لكن بالمجمل نالت إعجابي ، و حازت مني على 4 نجوم :)
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية رائعة .. حزينة .. ممتعة بما تحويه من أحاديث ومناقشات لجوانب اساسية بالحياة .. عصام الشاب الذكي الطموح المندفع في خطوات النجاح بأمل وبسمة راضية وعزيمة واثقة جريئة .. كانت قصته تجذب الروح والعقل للمتابعة فيها..تحمل النفس معها في عالم من الواقع والحياة العملية .. تتناول التناقضات ,والصراعات بين الخير والشر .. بين الأخلاق والفساد .. الأمل واليأس .. العمل الدؤؤب والإهمال وأخيرا بين الحياة والموت .. وأجمل مافيهاالنظرةالملقاة على حياة هي الحياة التي لاتواريها حياة .." حياة في كنف الدين وتعاليمه " تصور أهمية التربية الأخلاقية الحضارية ومدى تأثيرها في نسق الحياة لتصل إلى أهم مايمكن أن يحقق المسؤولية ,الأخلاق .الضمير ..القلب الواسع . والسعي المحترم من خلال الدين وتعالميه .. " لوحة واقعية حزينة ولكنها رائعة فعلا .. أحببت كل كلمة وكل حوار تم فيها وليست فقط ممتعة وتبث الحزن ولكنها أيضا علم أعطاني منه الرائع "
رواية رائعة احتوت على الكثير من العبر والحكم بشكل يبتعد عن الوعظ المباشر ربما شدني الجو العام للرواية وهو حكاية ذاك الطالب الذي يحاول صنع المعجزة والنهوض بنفسه ووطنه تحدث الكاتب عن الحب بشكل منطقي وعقلاني بعيداً عن الاسطورية التي تطغى على أساليب بعض الكاتب ناقش بعض عقباتنا ومشاكلنا كانت الجمل والتعابير مختارة بعانية واضحة بعيدة عن التطويل الذي قد يزعج القارئ أو ينسيه صلب الموضوع ومحور القضية النقد الوحيد هي النهاية التي لا اعترض على الحزن الذي ملأها وانما توقعت من الكاتب حلاً أو فكرة للنهوض بالواقع لكنه اكتفى بهذه النهاية "برأيي لو تركها مفتوحة أي ترك للقارئ حرية الخيال في اقفال الأحدث لكان أفضل .
حسنا سأقيم الرواية بإعتباري فتاة ثلاثينية ،لا باعتباري فتاة مراهقة ،الرواية أقل من عادية ،فكرة المثالية الزائدة فكرة ليست صحية بالمطلق،تصوير عصام بأنه شاب كامل متكامل وسامية فتاة لا ينقصها إلا أن تكون ملاكا ،تصوير الحياة بأنها سلسلة نجاحات لا يتخللها أي اخفاق،ولا يتخللها أي صعوبة ...كل هذا يضفي أمراضا نفسية جديدة !
الحياة نادرا ما تكون أبيض تام أو أسود شديد الحلكة .... بل هي مزيج من كل ألوان الطيف ،حتی نحن الأفراد نكتسي بها وتتلون بها أحوالنا.
حتی لا نظلم الرواية فيها بعض الأفكار المهمة قد تستفيد منها الناشأة أكثر من أي فئة أخری.
رواية تستحق حقاً القراءة تبين للقارئ بانه مهما بلغت طموح الانسان على الارض لابد له من وضع الموت نصب عينيه وليعلم بان الموت حق على كل انسان تجسد الرواية روعة البطل في طموحه النبيل بمساعدة البشرية بمهنة الطب تلك المهنة الانسانية كما انها تبين التفاوت في تفكير وطموح بعض الأناس من خلال تسليط الضوء على بعض المشاكل التي تهلك حقاً المجتمع والتي هي سبب في تأخر رقيه
موعظة تربوية بقالب روائي تعالج المواقف والصراعات التي يعيشها الطالب الجامعي وكان الطب أنموذجها تقدم المشاكل والحلول بلغة رفيعة لكن سهلة الأسلوب التقريري السردي الطاغي على لسان الشخصيات لم يعد له هذا الأثر العميق في إيصال الفكرة وصحيح أني تأثرت بنهاية الرواية لكن الأثر كان ضعيفا لأنه تم حرق معظم النهاية علي😭😭😭😭... *نصيحة:لا تخبر أحدا أنك تقرأ رواية حتى تنتهي منها.......
من اجمل ما قرأت ! حاسة اني لازم ارجع اقراها مرة تانية بتزكر اني لما خلصتها صرت ابكي زي المفجوعة ! اختي يومها انصعقت وفكرت صارت مصيبة :( هذا اقتباس لمراجعة احد القراء الها واللي بوافق عليه:
هذا الكتاب من أروع الكتب التي تستحق القراءة , وأسلوب الرواية الذكي يخلط بين الأدب الرفيع والكلمات المنمقة والأسلوب الروائي الراقي , وبين الفكر الإسلامي الذي أراد الكاتب أن يوصله للقارئ .. ومن ذكاء الكاتب أنه لم يبد في بداية القصة أبة جانب ديني بل على العكس تماماً جعل القارئ العادي ينجذب لمتابعة الأحداث ثم بدأ شيئاً فشيئاً وبطريقة رائعة بإبراز العامل الديني الذي يؤثر على حياة الناس .. حيث أن عصام كان شخصاص بعيداً عن "التدين" ولكنه يحمل في قلبه بذرة الخيـر الموجودة عند جميع الناس .. وما كان لصديقه الملتزم دينياً إلا أن بدأ برعاية هذه البذرة حتى أثمرت وأيعنت شخصاص متفوقاً في حياته , يطمح لأن يوظف طاقاته في خدمة الأمة وتقدمها .. لا الامة الإسلامية فقط , بل الإنسانية جمعاء .. لقد استطاع الكاتب أن يوصل أفكاره بطريقة منقطعة النظير من خلال الحوارات التي كانت تجري بين الشخصيات من مفهوم الحب في الإسلام إلى الحجاب ومنه الزواج .. كتاب مفيد .. ورواية ليست كسائر الروايات .. كما أنه يزيد من ثقافتك للغة العربية وكما أنه يستطيع أن يخرج الدموع من عينيك .. بالمقابل فإنه يمنحك الأسلوب الذي تستطيع أن تقنع به الناس بعقيدتك الإسلامية ..
هذا الكتاب من أروع الكتب التي تستحق القراءة , وأسلوب الرواية الذكي يخلط بين الأدب الرفيع والكلمات المنمقة والأسلوب الروائي الراقي , وبين الفكر الإسلامي الذي أراد الكاتب أن يوصله للقارئ .. ومن ذكاء الكاتب أنه لم يبد في بداية القصة أبة جانب ديني بل على العكس تماماً جعل القارئ العادي ينجذب لمتابعة الأحداث ثم بدأ شيئاً فشيئاً وبطريقة رائعة بإبراز العامل الديني الذي يؤثر على حياة الناس .. حيث أن عصام كان شخصاص بعيداً عن "التدين" ولكنه يحمل في قلبه بذرة الخيـر الموجودة عند جميع الناس .. وما كان لصديقه الملتزم دينياً إلا أن بدأ برعاية هذه البذرة حتى أثمرت وأيعنت شخصاص متفوقاً في حياته , يطمح لأن يوظف طاقاته في خدمة الأمة وتقدمها .. لا الامة الإسلامية فقط , بل الإنسانية جمعاء .. لقد استطاع الكاتب أن يوصل أفكاره بطريقة منقطعة النظير من خلال الحوارات التي كانت تجري بين الشخصيات من مفهوم الحب في الإسلام إلى الحجاب ومنه الزواج .. كتاب مفيد .. ورواية ليست كسائر الروايات .. كما أنه يزيد من ثقافتك للغة العربية وكما أنه يستطيع أن يخرج الدموع من عينيك .. بالمقابل فإنه يمنحك الأسلوب الذي تستطيع أن تقنع به الناس بعقيدتك الإسلامية ..
أولاً شكراً لمن نصحني بقرأتها, الرواية معبرة جداً لإنها تعبر عن شخصية الإنسان الحالم الصادق الطامح الملتزم الناجح بالحياة "عصام" وما رافقه من أحداث من البحث والتعلم لأجل الفائدة وخدمة الناس ببحثه لعلاج لمرض السرطان , وبعد ذلك حبه من ساميه وهي من الفصول الذي وجدت الكاتب فيها يريدأن يتكلم عني وما فيها من تشابه تتمثل في الفصل الثالث عشر والخامس عشر , وكأن الكاتب بكل الفصول يسبق قلبي للكلام الذي لو خير لي أن أُكمل كنابته كتبه الكاتب , لا أدري وجدت كثيراً من التشابه , وبعد في الفصل العشرون يأتي قضاء الله بموت عصام في حادث مروري مؤسف تفقد شهيتك لهذه القصة وتعلم أنه مافوق التراب تراب زائل بلا شك , ولا أدري هل التشابه مستمر لهذا الفصل بيني وبين عصام _ وما يدريني _ ومن الشخصيات المؤثرة شخصية سعد وكيفية تقربه من عصام وشرحه للإسلام .