Jump to ratings and reviews
Rate this book

من واحد لعشرة

Rate this book
السيرة الذاتية لمصطفى أمين حتى سن عشرة أعوام ويعايش فيها جده سعد زغلول.

Paperback

First published January 1, 1977

6 people are currently reading
133 people want to read

About the author

مصطفى أمين

54 books438 followers
صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (22%)
4 stars
31 (50%)
3 stars
13 (20%)
2 stars
2 (3%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for د.سيد (نصر برشومي).
338 reviews706 followers
February 27, 2023
في صياغة السيرة نرسم صورة لما حدث... لما نتمناه... لما تأتلف به شذرات تجاربنا... هكذا فعل مصطفى هنا أعد لوحته واستدعى ذكريات الطفل الذي يصاحبه منذ تفتحت حواسه... وصاغ مدينته الفاضلة التي تبدأ من بيت الأمة وعصر سعد وصحبة تلاميذ محمد عبده وأمومة صفية... لقد كتب من واحد لعشرة وكأنه طفل مدرسة 19 من داخل البيت الكبير الذي أسسه زغلول... السيرة خطوط تتفرع من مركز شمسي فتلمس اشعتها فاقد الوقت لتمنحه مساحة من الألق... ولكن الراوي يخبرنا عما يريد أن يشهد عليه ويصوره... لذلك تنشد السير الذاتية في قارئها روح المشاركة في التجربة الإنسانية وحس الباحث الذي لا ينساق لرؤية واحدة فتدركه غواية اتباع سلطة الراوي.
Profile Image for Salma Saeed.
443 reviews225 followers
March 28, 2017
و كان من راى سعد أن الحكم العسكرى اشبه بالسيرك له ضجيج السيرك و زيناته ، به طبوله و زموره ، مواكبه و استعراضاته . له قدرة على اجتذاب المصفقين فى الزفة و الراقصين فى الضوضاء ، مع فارق واحد : أن فى السيرك يتحكم آدميون فى بعض الحيوانات ، و فى الحكم العسكرى يتحكم بعض الحيوانات فى كل الناس !!
~~
" يجب ألا يتخلى الثوار عن مروءاتهم ! الثوار بغير مروءات يصبحون أشبه بقطاع الطرق ! "
~~
و قد قال مصطفى كامل فى أحد الخطابات السرية إلى صديقه فؤاد سليم الحجازى
" أملى قليل لما أعلم من ضعف الهمم عندنا و خور العزائم . أمة تريد أن تأتيها الحرية و هى نائمة فتوقظها من نومها . أمة لا تثبت فى أملها شهرا و لا فى يأسها شهرا . إنها لعمر الحق أمة تباع و تشترى كالاغنام . لولا و الله إنى كما تعلم يا فؤاد كثير الثبات فى المبدأ ، فخور بدفاعى عن عهد الحرية و الحقيقة ، لتركت هذا الميدان الذى أنا فيه ، محتقرا لقومى و عشيرتى محتقرا لأناس ادافع عنهم و أناضل عن مصلحتهم و لا يقابلوننى بغير الطعن و الانتقاد على . لا وجود للمصرى و لا حق له من الحقوق البشرية ما دام بهذا الضعف و الخمول . مصر لم تبرهن على أنها حية تستحق نوال حقوق الحياة المدنية و السياسية كغيرها من الامم و الشعوب المستقلة . تأكد يا صديقى العزيز أنى لن أمكث فى مصر بعد عودتى دون أن أرى القبر . سوف أنتحر و لا أعيش فى وسط أمة جاحدة "
~~
و مدرسة المنافقين تولد فى عصور الاستبداد تلاميذها هم العبيد و أساتذتها هم الطغاة و هى تنبت فى جو الخوف و الارهاب . تحاول أن ترقص على الحبلين ، و تأكل على المائدتين و تبكى فى كل مأتم و ترقص فى كل فرح تعبد القوة . فهى اشبه بعباد الشمس يتجه إلى حيث تشرق الشمس ، تتجه الى القادم و تدير ظهرها إلى المدبر . السوط هو إلهها . لا يهمها من يمسك به فهى تنتقل معه من يد إلى يد . هى مع السلطان لانها تخشاه ، و ما دام السلطان ممسكا بالسوط فإن الحق معه ، الحق هو ظل السوط . أما الحق الاعزل فهو مهيض الجناح يضر و لا ينفع يفقر و لا يغنى .
و لهذا يرى المنافق أن مكانه الطبيعى فى معسكر الاقوياء ، و كلمت اشتد الطغيان ازداد عذدد المنافقين فهمى تماثيل الظلم فى كل مكان ، فإذا رأيت عدد المنافقين زادوا فى مدينة فاعلم أن الظلم زاد فيها
~~
و عندما ألف سعد الوزارة قال الملك فؤاد :
" توجد غلط فى الوزارة . إن عدد الوزراء عشرة و فيهم وزيران قبطيان . مع أن التقاليد المتبعة أن يكون فى الوزارة قبطى واحد فى مقابل تسعة وزراء مسلمين "
فقال سعد :
" هذه ليست وزارة تقاليد ، و إنما وزارة ثورة . و عندما كان الانجليز يطلقون الرصاص عل الشعب لم يلاحظوا نسبة واحد على عشرة بين الاقباط و المسلمين . و عندما نفونا إلى سيشل لم يراعوا النسبة أيضا فكنا اربعة من المسلمين و اثنين من الاقباط . و عندما حكم الانجليز على اعضاء الوفد بالاعدام لم يراعوا النسبة كذلك فكانوا ثلاثة من المسلمين و أربعة من الاقباط . فكيف نراعى نحن الان هذه النسبة ؟!! "
و هز الملك فؤاد رأسه و وافق مضطرا
~~
" يجب أن يكون هناك فارق بين الثورة المنتصرة و القورة المهزومة . لا تستطيع الثورة الناجحة أن تتخلى عن أبنائها الذين أحرقوا أنفسهم لينيروا لها الطريق "
~~
و وجد سعد أن فى ميزانية الدولة مبلغا ضخما تدفعه الحكومة سنويا للحكومة البريطانية هو نفقات جيش الاحتلال
و قال سعد إنه لا يفهم أن يدفع المستعبدون ثمن السياط التى يجلدون بها ! إن دفعنا هذا المبلغ معناه أننا راضون بالاحتلال .. و ما دمنا نرفض القيد فيجب أن نرفض دفع مصاريف صيانة السلاسل و الاغلال .
و حذف سعد نفقات جيش الاحتلال البريطانى من ميزانية الدولة المصرية و أمر بعدم تجديد عقد المستشار المالى الذى كان سينتهى فى خلال شهور .
~~
كان سعد يقول للتوأمين "على و مصطفى " إن لديه نصيحة يوجهها إليهما : أن يعدا من واحد إلى عشرة قبل أن يقوما بعمل من الاعمال . اننا اذا عددنا من واحد الى عشرة قبل أن نقول الكلمة لا نخطئ ، و إذا عددنا من واحد إلى عشرة قبل أن نقوم بمغامرة نضمن ألا نحطم رؤوسنا "
~~
و حدث أن اطلق مجهول الرصاص على محمد بك بدر الدين مدير الامن العام و كان خصما عنيفا للثورة ، ينكل بالثوار و يعذبهم ، و كان الثوار يسمونه السفاح
و لكن أحدا لم يقبض على الجانى ، و لم يتقدم فرد واحد بشهادته و أعلنت الحكومة أنها تدفع خمسة الاف جنيه لمن يقدم معلومات ترشد عن الجانى
و جاء الى بيت الامة عامل صغير يرتدى الجلابية و كانت جلابية قذرة ، حافى القدمين و قال انه يرغب فى مقابلة احد المسؤلين فى بيت الامة لامر هام جدا
و كانت الساعة مبكرة فقابلته رتيبة "بنت سعد بالتبنى و ام مصطفى و على أمين "
فقدم لها طربوشا و قال :
هذا الطربوش سقط من الشاب الذى اطلق النار على محمد بدر الدين عندما كان يعدو فى الشارع بعد اطلاق الرصاص .. إننى خشيت أن يقع هذا الطربوش فى يد البوليس ، و يعرف من اسم الطرابيشى صاحبه فيقبض عليه و لهذا جئت به إلى بيت الامة
و سألته عن اسمه فقال :
أحمد عبد المعين الفقى نجار بالسيدة زينب
و سألته عن اجره فقال :
قرشان صاغ و نصف فى اليوم
و قالت رتيبة : و هل تعرف المكافأة التى تدفعها الحكومة لمن يدلى اليها بمعلومات عن الجانى
فقال : طبعا اعرف إنها خمسة الاف جنيه
فقالت له : لا أستطيع أن اكافئك بشئ سوى أن اعدك بأننى سأقول لسعد باشا عندما يعو من المنفى كل شى عنك
فقال النجار بسذاجة : قد يبلغ سعد باشا عنى البوليس
قالت و هى تضحك : لا أعدك بانه لن يبلغ عنك
و عندما عاد سعد باشا من المنفى روت له رتيبة قصة النجار فكلف عاطف باشا بركات بالبحث عنه و عاد و قال :
أن أحمد عبد المعين الفقى النجار مات .. إذ أصيب بالسل بسبب سوء التغذية و ترك عمله ثم مات بعد عدة شهور .
و بكى سعد زغلول على النجار الذى رفضة الخمسة الاف جنيه و فضل أن يموت شريفا من الجوع
~~
الكتاب ممتع جدا . لولا الدراسة كان زمانه خلص من زمان . فترة خصبة و ممتعة فى تاريخ مصر . يخلى الواحد زعلان على اللى احنا فيه دلوقتى بعد ما كنا حاجة عظيمة جدا زمان . الشعب كله كان مهتم بالسياسة مقاطعة كله بيقاطع انتخابات كله بينتخب . لدرجة انه لما المصريين قاطعوا كل حاجة انجليزية فى البلد لما سعد اتنفى المحلات البريطانية فلست و البنوك بدات تقفل فروعها و الانجليز فى مصر لحوا على اللورد اللنبى بالتسليم للثوار ...
ليا قعدة تانى مع مصطفى امين ان شاء الله فى من عشرة لعشرين
Profile Image for Tareq Ghanem.
178 reviews15 followers
July 21, 2025
ليست سيرة ذاتيه عاديه ، هي سيرة تتنفس فيها التاريخ وتشرب حقبه كامله من تاريخ مصر اوائل القرن العشرين وكائنك ترتشف عصير ذو نكهة خاصه، تستطيع من هذه السيرة ان نتعرف علي الزعيم سعد زغلول من خلال صوره خاصة جدا يرسمها مصطفى امين ولن تجدها في كتاب من كتب التاريخ
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,544 reviews45 followers
July 9, 2022
عاش مصطفى أمين حياة مليئة بالتحديات والمغامرات وعاصر زعماء وعظماء وعباقرة من جميع الميادين والفنون.. وصادق كثيرين وعادى آخرين.. استمتع بأيام وعانى من أيام أخرى.. لكن أبرز أيامه وأسعدها كانت سنواته العشر الأولى التي عاشها في طفولة شقية مع توأمه علي أمين، خاصة في دار زعيم الأمة سعد زغلول. فحكى لنا عن حياته وأحداث الثورة، والمظاهرات والوفود ثم النفي،و روى قصة الفلاحات الفقيرات اللواتي جئن إلى سعد بمضاغهن...
إنها شهادة حية على أصالة شعب عريق وإنصاف للمرأة المصرية الصميمة..
Profile Image for كريم جمال.
Author 8 books212 followers
November 15, 2011
رأيت سعد في هذا الكتاب مختلفاً حتي عن مذاكراته ذاتها
5 reviews1 follower
August 27, 2012
كتاب جميل، يميزه أن البطولات والأحداث المذكورة تروى من أرض المعركة "بيت الأمة" و يعيبه انبهار الحفيد مصطفى المبالغ فيه بجده سعد و أحيانا يصوره بصورة النبي!
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.