محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح كنيته أبو عبد الله ولد بقرطبة ب(الأندلس) حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية وتوسع بدراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم القرآن وغيرها كما تعلم الشعر أيضا. انتقل إلى مصر واستقر بمنية بني خصيب في شمال أسيوط حتى وافته المنية في 9 شوال 671 هـ، وهو يعتبر من كبار المفسرين وكان فقيهًا ومحدثًا ورعًا وزاهدًا متعبدًا.
تأثر الإمام القرطبي كثيرا بالغنى الثقافي والمعرفي الذي كانت تعرفه الأندلس عامة وقرطبة خاصة. فنشطت الحركة العلمية في شتى الميادين اللغوية والعلمية والشرعية، نال منها الإمام الشيء الكثير. وكان من شيوخ القرطبي: ابن رواج وهو الإمام المحدث أبو محمد عبد الوهاب بن رواج واسمه ظافر بن على بن فتوح الأزدى الإسكندراني المالكي. ابن الجميزي: وهو العلامة بهاء الدين أبو الحسن على بن هبة الله بن سلامة المصري الشافعى وكان من أعلام الحديث والفقه والقراءات. أبو عباس أحمد بن عمر بن إبراهيم المالكي القرطبي (صاحب المفهم في شرح صحيح مسلم) الحسن البكري :هو الحسن بن محمد بن عمرو التيمي النيسابوري ثم الدمشقي أبو على صدر الدين البكري
قال عنه الذهبي: " إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفود عقله وفضله".الحركة العلمية في عصر القرطبى:نشطت الحياة العلمية بالمغرب والأندلس في عصر الموحدين (514 - 668 هـ) وهو العصر الذي عاش فيه القرطبى فترة من حياته أيام إن كان بالأندلس وقبل أن ينتقل إلى مصر ومما زاد الحركة العلمية ازدهاراً في هذا العصر: أن محمد بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية كان من أقطاب علماء عصره وقد أفسح في دعوته للعلم وحض على تحصيله.
يستحق ٣.٥ باختصار: الكتاب واضح من عنوانه ، يتحدث عن ما بعد الموت حتى البعث بأحاديث وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ما جعلني أقلل من تقييمه هو ذكر الكثير من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة + ذكر بعض الأحاديث دون تخريجها وتبيين درجتها من حيث الصحة مما يجعلني أبحث عن صحته عن طريق المواقع المضمونة وغالبا ما تكون الأحاديث ضعيفة ، هذه أعتبرها نقطة سلبية فقراءتي للحديث الضعيف = عدم قراءته أصلا بل إن عدم قراءته لا يضيع وقتي بعكس الحديث الضعيف والموضوع فإنني كمن يقال له قصة أو خبر ما ثم بعد أن ينتهي من ذكرها يقال له حسنا ما قلته لك غير صحيح! إذن لم ذكرته وأضعت وقتي بمعرفته؟ لو لم توجد هذه الأحاديث لقلت صفحات الكتاب وكان أعلى قيمة ، كما أنني أخشى أن يثبت الحديث في ذهني دون أن أتذكر صحته وقد أساهم في نشره خطأ.. حسنا تقريبا هذا هو نقدي للكتاب ولكن بشكل عام كتاب جيد في هذا الشأن خصوصا أنني أبحث منذ مدة عن كتب تتحدث عن (مابعد الموت) وكان هذا الكتاب أحد الكتب المقترحة ، نعم ليس أفضل ما كتب في هذا المجال ولكن لم أطلع بعد على كتاب أشبع فضولي في هذا المجال ربما سأجده يوما ما ولكن في الحقيقة أشعر بأن الرغبة قلت أصلا فالمهم معرفة القليل أما الاستكثار في هذا الجانب غالبا لن يفيد (الدنيا بين يديك فاعمل بها وسترى بأم عينيك ما الذي سيحدث بعد الموت وحينها ستعرف :)
أول مره قرأته قبل أكثر من 10 سنوات كان غير محقق. و لما قرأته مع التحقيق بعدها بسنوات اكتشفت إن كثير من الأحاديث غير صحيحة. لكن الكتاب رائع و مؤثر للغاية.
من الكتب القيمه جدا التى كان لها فضل كبير عليا ، من الكتب اللى قراتها بدافع التطفل على عالم بابا الله يرحمه متذكرة اول يوم بابا دخل بالكتاب ده البيت مع مجموعه كبيرة وقيمه من امهات الكتب ، متذكرة بابا الله يرحمه وهو قاعد يقرا فيهم ومتذكرة تطفلى عليه ، متذكرة الجمله اللى كان دايما بيقولهالى " اقرى حاجه مناسبة لسنك " بس انا علشان بحبه كنت بحب اقرى من اللى بيقراه علشان اتناقش معاه واناكفه ربنا يرحمه ويسكنه الفردوس الاعلى ويلحقنى به غير ضائعه ولا مضيعه يارب العالمين ، ويرحم امواتنا واموت المسلمين اجمعين
كتابٌ صحبني منذ الطفوله :) لم أمِل قرءاته ابدا وكلما عدت قرءاته احسست ااني اقرأه لاول مره ، علق قلبي بالجنة وصرت اتخيلها ليل نهار وارتعد قلبي من ذكر النار ووصفها وصرت ادعي بالجنة والنجاه من النار ولكن عن بصيره فكلنا يدعي بالجنه ولكن ان علمت وصفها ، ستستميت في الطلب ^^ ، جعلني اطوف في الجنه وكأني اراها وتخيلت النار وكأني رايتها الكتاب كله رائع ومن نعم ربي انه في مكتبتي ^^ انصح بقرءاته
رحم الله من كان سبب في قرائتي لهذا الكتاب #بابا..... كتاب رائع وجميل ولكن مهما حاولنا نقرأ عشان نوصل لحياة البرزخ او معرفة كيف تعيش الروح في العالم الاخر لن نتوصل لشئ.....( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليل)
كتاب رائع من وجهة نظري ينقلك من عالم الاحياء لعالم علمه عند الله , من دنيا فانيه إلى حياه أخرى ,تتخيل احيانا انك مت واحيانا أخرى انك هذا الذي يدفن في التراب تنتقل بكل حواسك إلى عالم لم تراه ولاتعرفه . ,مهما قرأت يظل بداخلي يقين أن العلم عند الله , كلما قرأت جزءا شتاق إلى التكمله كي أعرف إلى هذا الحد نشتري الذي هو أدني بالذي هو خير نبحث عن متاع الدنيا وننسى إلى أين نحن ذاهبون لا نتذكر الموت إلا اذا فارقنا احد , اتيقن ان الموت وانقباض الروح والغسل والكفن والجنازه والقبر كلهامراحل علينا بسيطه ولكن على صاحبها قد تكون عظيمه , علينا ان نبكي على انفسنا وليس على من مات فقد انقضى اجله وعمله اما نحن ماذا اعددنا لأنفسنا هل سيتقبلنا الله عنده وسيجعلنا ممن قال عنهم في كتابه العزير " رضي الله عنهم ورضوا عنه " صدق الله العظيم أي ممن رضوا بلقاء الله عند موتهم فرضي عنهم وبشرهم بمنزلتهم ورضوا وفرحوا بعطاء الله أم " , سنكون من" الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا , اللهم ارحمنا وبشرنا بما يسعدنا يوم ان نلقاك اللهم ارحم موتانا وارحمنا احياءا واموات ,ربنا رحمتك وسعت كل شئ ,اللهم توفنا وانت راض عنا
كتاب رائع وعظيم تقراءه بشغف وخوف وتطلع وتتنقل معه من باب الى باب لترى الامور الدنيويه الغيبيه التى ذكرت فى القران الكريم والى حياة البرزخ وتعق مراح الانسان قبل موت الى يوم حسابه وهيهات على وصف الجنه والنار ...هذا الكتاب يمد قارءه بطاقه غريبه تحثه على نعمه الاسلام ورحمة الله عز وجل ورحانيات تشتغل لها القلوب شغفا
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، فنزلت الملائكة فصاروا صفوفاً، فيقول الله لجبريل: -إئت بجهنم فيجيء بها تقاد بسبعين ألف زمام حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام زفرت زفرة طارت لها أفئدة الخلائق، ثم زفرت ثانية فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثاً على ركبتيه، ثم تزفر الثالثة فتبلغ القلوب الحناجر وتذهب العقول فيفزع كل امرئ إلى عمله، حتى إن إبراهيم الخليل يقول: بخلتي لا أسألك إلا نفسي، ويقول موسى: بمناجاتي لا أسألك إلا نفسي ويقول عيسى: بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي، لا أسألك مريم التي ولدتني، ومحمد صلى الله عليه وسلم يقول: أمتي أمتي، لا أسألك اليوم نفسي، إنما أسألك أمتي. قال: فيجيبه الجليل جل جلاله: إن أوليائي من أمتك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فوعزتي وجلالي لأقرن عينك في أمتك. ثم يقف الملائكة بين يدي الله تعالى ينتظرون ما يؤمرون به، فيقول لهم تعالى وتقدس: -معاشر الزبانية، انطلقوا بالمُصرين من أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى النار، فقد اشتد غضبي عليهم بتهاونهم بأمري في دار الدنيا، واستخفافهم بحقي وانتهاكهم حرمي، يستخفون من الناس ويبارزونني مع كرامتي لهم وتفضيلي إياهم على الأمم، ولم يعرفوا فضلي وعظيم نعمتي. فعندها تأخذ الزبانية بلحى الرجال وذوائب النساء فيُنطلق بهم ��لى النار، وما من عبد يساق إلى النار، من غير هذه الأمة، إلا مسود وجهه، قد وضعت الأنكال في رجليه والأغلال في عنقه، إلا من كان من هذه الأمة، فإنهم يُساقون بألوانهم، فإذا وردوا على مالك قال لهم: -معاشر الأش��ياء، من أي أمة أنتم؟ فما ورد علي أحسن وجوها منكم! فيقولون: يا مالك، نحن من أمة القرآن، فيقول لهم: يا معشر الأشقياء، أو ليس القرآن أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: فيرفعون أصواتهم بالنحيب والبكاء، فيقولون: وامحمداه! وامحمداه! وامحمداه! اشفع لمن أُمر به إلى النار من أمتك. قال: فينادَي مالك بتهدد وانتهار: يا مالك، من أمرك بمعاتبة أهل الشقاء ومحادثتهم والتوقف عن إدخالهم العذاب؟ يا مالك، لا تسود وجوههم فقد كانوا يسجدون لي في دار الدنيا. يا مالك: لا تغلهم بالأغلال، فقد كانوا يغتسلون من الجنابة. يا مالك! ، لا تعذبهم بالأنكال، فقد طافوا بيتي الحرام. يا مالك!لا تلبسهم القطران، فقد خلعوا ثيابهم للإحرام. يا مالك! مُر النار لا تحرق ألسنتهم، فقد كانوا يقرأون القرآن. يا مالك! قل للنار تأخذهم على قدر أعمالهم، فالنار أعرف بهم وبمقادير استحقاقهم من الوالدة بولدها. فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى سرته، ومنهم من تأخذه إلى صدره، ومنهم دون ذلك. فإذا انتقم الله عز وجل منهم على قدر كبائرهم وعتوهم وإصرارهم، فتح بينهم وبين المشركين باباً فرأوهم في الطبق الأعلى من النار، لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً، يبكون ويقولون: يا محمداه، ارحم من أمتك الأشقياء واشفع لهم، فقد أكلت النار لحومهم ودماءهم وعظامهم، ثم ينادون: يا رباه، يا سيداه، ارحم من لم يشرك بك في دار الدنيا، وإن كان قد أساء وأخطأ وتعدى، فعندها يقول المشركون: ما أغنى عنكم إيمانكم بالله وبمحمد شيئاً ؟! فيغضب الله تعالى لذلك، فعندها يقول: يا جبريل انطلق فاخرج من في النار من أمة محمد، فيخرجهم ضبائر قد امتحشوا فيلقيهم على نهر على باب الجنة يقال له نهر الحياة، فيمكثون حتى يعودوا أنضر ما كانوا، ثم يأمر بإدخالهم الجنة مكتوباً على جباههم: هؤلاء الجهنميون عتقاء الرحمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيُعرفون من بين أهل الجنة بذلك، فيتضرعون إلى الله عز وجل أن يمحو عنهم تلك السمة فيمحوها الله تعالى عنهم، فلا يُعرفون بها بعد ذلك أبداً. وهو تفصيل حديث النبي صلى الله عليه و سلم حين قال : إن ناساً من أمتي يدخلون النار بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك، فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفوننا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.
كتاب رائع في تذكير الإنسان بالنهاية المحتومه والآخرة ومراحلها حتى يكون علي علم بما سيمر به في الحياه الآخرة بدايةً من الموت و حتى المستقر الإخير سواءً في الجنة إن شاء الله أو في النار والعياذ بالله مروراً بحياة البرزخ والقبر. حتى يكون ذلك عظة وعبرة عظيمتين للإنسان بأن يقدم كل أعمال الخير والطاعات في حياته الدنيا إستعداداً لحياته الآخرة
كتاب يبعث فى قلبك الخشية من الله الواحد القهَّار. يصف أطوار القبور وما بها من عِبرةٍ و عَبرة يصف أهوال القيامة "يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"
كتاب قيم في وصف الانتقال من هذه الحياة إلى الحياة الآخرة مرورا بالقبر والحساب وحياة أهل الجنة وأهل النار. في هذا الكتاب تجد ما يريحك وما يخيفك وتجد ما يشحن القلب بالإيمان. وكلما خف إيمان الإنسان بإمكانه قراءة بعض الصفحات من هذا الكتاب ليعود إيمانه إلى مكانته الأولى
الكتاب ده بينقل الواحد جامد لعالم الاخرة تلاقى نفسك عشت معاه فى الكلام عن القبر و خوفت من الكلام عن النار و فرحت و انبهرت فى الجنة و اطمنت لرحمة ربنا الواسعة .. اثر فيا جامد واتعلمت منه و عرفت معلومات مكنتش عارفاها ..ر
الكتاب ده فيه كل حاجه تتعلق بالموت والقبر والبعث والصراط والحساب والميزان والجنه والنار وتقريباً كل الأحاديث الوارده عن الرسول فى المواضيع دى بجد كمية معلومات لا تعد ولا تحصى استفدت منه استفاده بالغه من أهم الكتب فى العقيده رحم الله الإمام القرطبى وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنه