هذا هو الكتاب الخامس الذي جمع مما تركه علي الطنطاوي منثوراً غير منشور من مقالات وأحاديث، بعضها قرأه الناس ذات يوم في مجلة أو صحيفة، ثم طوى المجلة أو الصحيفة النسيان وغابت المقالة عن عين كل إنسان، وبعضها سمعه الناس ذات يوم مذاعاً من دمشق أو من مكة من إذاعة صوت الإسلام، ثم أنسى الناس هذه الأحاديث بعد العهد وذهب بها كر الأيام. وفيما يلي عرض لعناوين هذه المقالات والأحاديث: موسم العبادة، هذا هذا هو الدليل، الاستعداد ليوم المعاد، بين يدي الله، حي على الصلاة، من روض النبوة، التجارة الرابحة، ما قدروا الله حق قدره!، طريق الهدى، الإيمان يصنع النصر، الله أكبر، الباب الذي لا يغلق في وجه سائل، يا الله!، فطرة الإيمان، عبرة السيرة، بين الدنيا والآخرة، النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة، الرزق مقسوم ولكن العمل له واجب، رحلة الحج، أعرابي في بلودان، روح الصلاة، أين التائبون؟، طريق الإسلام، جواب على سؤال، هذا هو الطريق، هل تهدي الفطرة إلى الدين؟، يا سيدي يا رسول الله، النية الصالحة أصل كل خير، هل نحن مؤمنون؟، يا أيها المذنبون، التوبة، طريق الدنيا وطريق الآخرة، يا شباب الإسلام، في ذكرى المولد، أيا صوفيا، الحب والإيمان.
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
الكِتابُ الأول الذي سهَّل الله لي قراءتهُ بعد زواجي، وكنتُ قد بدأت به في أول يومٍ في رمضان، وهو مجموع من المقالات والخُطب التي تركها الشيخ علي رحمهُ الله منثورة فجمعها لنا حفيدهُ جزاه الله عنا خيرًا. ولقد جُمع في هذهِ الفصول خيرٌ عظيم، فمنها ما يحاور العقل ومنها ما يستجدي رقة القلب ومنها ما يخاطبهما معًا، وقد وهب الله الشيخ علي بلاغةً وأدبًا يتخففُ بهما القارئ على قراءةِ مقالاتهِ دون أن يصبحهُ كلل أو ملل. وخاصةً أنَّ المواصيع التي جُمعت في هذا الكِتاب تُهمُّ كُل مُسلم، وتتراوح بين الدعوة والإسلام والنية الصالحةوالتوبة والحج والنصر على العدو ويجيبُ في أحد أعظم مقالاتهِ عن سؤال النهضة " لماذا تخلّف المسلمون وتقدم غيرهم" وجديرٌ بالذكر أن يُنتبه إلى تواريخ أغلب المقالات، والخطابات التي خلَّفها الشيخ فتتوهم أنهُ رحمهُ الله وكأنهُ بين أظُهرنا يتحدثُ عن آلامنا وهمومنا ويصفُ واقعنا وحالنا نسألُ الله أن يُفرَّج عنا وعن إخواننا المُسلمين.
أنصحُ بقراءة هذا الكِتاب والاستئناس بهِ في هذهِ الأيام المُباركة.
من أحدث كتب الشيخ .. وهو مجموعة من مقالات نشرت في الرسالة ومن أحاديث أذيعت في الراديو
الكتاب مأخوذ من أشهر برنامج تلفزيوني للشيخ رحمه الله تعالى ..
وفيه الكثير من المواضيع المتنوعة ..
لا يترك أسلوبه الشيق والمثير والرائع شيخنا في أية كتاب .. نشر الكتاب بعد وفاته باجتهاد من حفيده وفقه الله ..
للعلم فقد قام حفيده مجاهد بطباعة هذه المقالات والأحاديث الإذاعية
كتاب رائع .. أكثر ما أعجبني الفصل المسمى " أياصوفيا " والذي تحدث فيه الشيخ عن المسجد السابق والذي قبله كان كنيسة والآن هو أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة أيا صوفيا في قلب أستنبول ..
مجموعة خُطب ومقالات قصيرة ومتوسطة الطول في مواضيع مفيدة ومتنوعة أكثر ما لفت انتباهي وأعجبني هي الأمثلة المبتكرة والمختلفة التي يضربها الطنطاوي رحمه الله ليوصل فكرة ما بسهولة وبالمنطق التقييم: 3.5
خجولة لأنّها أوّل مصافحة لي بجدّي الروحي: علي الطنطاوي. أعترف أنّ هذا الرجل من الناس القلائل الذي يعرفون كيف يشقّون طريقهم بسهولة إلى القلب مباشرةً، الذين يقولون الكلام بكل بساطة لنراها بكل هذه الدهشة. أحبّ الكتب المقالية وسهولة التنقّل بين مواضيعها. استوقفتني مقالات كثيرة!وأعدت قراءتها غير مرّة، وفي كل مرة..أخرج بوافر الفائدة. يستحقّ بجدارة النجوم الخمسة.
. . اقتباسات من كتاب: #نور_وهداية .. للشيخ #علي_الطنطاوي رحمه الله . . - إننا نرى الأموات تمر بنا مواكبهم كل يوم، ولكنا نظن أن الموت كُتِب على الناس كلهم إلا علينا، ونبصر القبور تملأ الأرض ولا نفكر أننا سننزل يومًا إلى القبر. . - إن الإيمان مستقر في أعماق كل قلب ولكنه يحتاج إلى هزة شديدة تبديه وتظهره، لذلك كانت المصائب والأزمات سببًا لظهور الإيمان. وكل واحد منا إذا مرض مرضًا يئس منه الأطباء أو أشرف على الموت ذكر الله. . - لقد شغلتكم مناظر الطريق عن غاية الطريق، واكتفيتم بمُتَع السفر عن التفكير بنهاية السفر. . - ولكن ازدحام المعاني على الفكر وتكاثر الصور في الصدر يعيق المرء عن الكتابة كما تعيقه قلتها، كالذي يريد أن يملأ الكأس من السبيل إن كان جافًا أو نزرًا قليلًا لم تمتلئ الكأس، وإن كان الماء يهدر وينحدر بقوة وتدفق من فم الأنبوب مندفعًا تطاير الماء إلى كل جانب ولكنه لا يستقر في الكأس منه شيء، لأن كل قطرة تطرد أختها كما تزيح كل فكرة في رأسي الفكرة التي قبلها لتحل في مكانها. . - ويا ليت الموت هو الغاية! إن الموت بداية لذة لا آخر لها أو ألم ما له من نهاية. . - إن الله أعز العرب بالإسلام، فإن ابتغوا العزة بغيره ذلّوا. . - الإسلام الذي يقسم الناس إلى قسمين فقط: الذين آمنوا، والذين كفروا. . - وكن قويًا لا تكن ضعيفًا، وكن معطيًا لا تكن آخذًا، وكن غالبًا أو عافيًا لا تكن مغلوبًا أو معفوّاً عنه؛ فإن القوة هي جمال الرجل، لا جمال في الرجل إلا بالقوة: قوة الجسد، وقوة الفكر، وقوة المال، وقوة اللسان. . - وابدأ في الصدقة بأقربائك، فإن إعطاء الفقير الغريب حسنة وإعطاء القريب الفقير حسنتان، لأنه صدقة وصلة رحم. . - القوة النفسية تغلب القوة المادية . - وصفت لكم في حديث مضى ما هي القوة الكامنة، قلت لكم: إن الواحد منكم لا يستطيع أن يركض مسافة مئة متر، ولكن إذا كان في البرّية ولحقه وحش وما معه سلاح يركض ألف متر ولا يقف. هذه هي القوة الكامنة. . - فالمتع واللذات درجات أدناها اللذات المادية، لذة المال والجاه، وفوقها لذة الصحة التي يكون بها بقاء الجسد، وفوقها لذة العاطفة التي تكون بها متعة النفس، وفوقها كلها لذة الروح التي تكون بها سعادة الدنيا والآخرة. . - فقد جاء في الحديث أن من دعا الله في الرخاء يستجيب له في الشدة. . - ويذهب الماضي والحاضر ولا يبقى إلا أمل واحد في مستقبل واحد: جنة فيها النعيم المقيم أو نار فيها العذاب الأليم. . - ما كان لك فسوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف. . - فإن القلب قد يصحو صحوة فيرى الموعظة في لوحة الرائي ونكتة المهرج، وقد يغفل فلا يراها في حلقة الواعظ أو مسجده. . - والتوبة هي أول محطة في طريق الوصول إلى الله وإلى سعادة الآخرة. وليست التوبة كلمة باللسان مع البقاء على الذنوب، فإن التائب من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه والعياذ بالله. ولكن التوبة النصوح هي التي يكون معها الإقلاع عن الذنب، والندم على ما مضى، والعزم على ألا يعود. . - إن للباطل جولة، ولكن العاقبة للحق. . - والقوة في مقاومة النفس. إذا سمعت من الإذاعة حديثًا دينيًا أو قرأته في الجريدة، وسمعت من المحطة الأخرى أغنية لذيذة لفلانة المغنية أو فلان، وتركت الأغنية للحديث، فأنت قوي الإرادة لأنك سلكت الطريق الأصعب، إنك تكون قد صعدت، والصعود إلى العلاء صعب، أما الهبوط فهو هيّن. . - وكدت أيأس، لولا أن ذكرت أن اليأس حرام في نظر الإسلام وأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
رغم أنه ليس من أفضل ما خط قلم الطنطاوي إلا أنه كتاب خفيف ظريف فيه من المواعظ والعبر ما يذكر الغافل وينير العقل ويسر القلب ويصل بين العبد وربه . (عتبي على الأستاذ مجاهد "حفيد الشيخ" في وضع بعض المقالات والكلمات المتشابهة في الموضوع وحتى في النص مما كتب الشيخ علي الطنطاوي في أوقات مختلفة) . وأفضل ما كتب في هذا الكتاب من وجهة نظري الخطبة الأخيرة في الكتاب التي ألقاها الشيخ في الأردن فكانت نعم الختام .
إن هذه الايام التي تعيشونها موسمُ زرع لمن أراد الربح في الآخرة، ولكنّ الغافلين المساكين لايرون إلا مابين أيديهم، يحسبون أنّ حياة الانسان هي هذه الأيام التي يقضونها في الدنيا، ولو ابصروا لرأو أن الطريق طويل وأن السفر بعيد وأن هذه الحياة الدنيا مرحلةٌ من مراحل العمر ليست هي العُمر. #علي_الطنطاوي #نور_وهداية
كتاب جميل جداً وأسلوب رائع مكون من مقالات وخطب كتبها الشيخ الطنطاوي، يتكلم عن تاريخ الامة ويحدد المشاكل التي تواجهها ويطرح الحلول .ومن أجمل المقالات التي قرأتها في هذا الكتاب مقال "طريق الدنيا وطريق الآخرة" .
كتاب سهل القراءة لكن قيّم المعلومات، يذكرك بألّا تيأس وتستلم لمشاقّ الحياة ومصاعبها، وأن تجعل الله أولى أولوياتك وتتذكر أن موطنك الحقيقي هو الجنة وأن غاية هذه الحياة هي الاستعداد للرجوع إلى هذا الموطن.
نور وهداية كتاب للعلامة السوري الدمشقي علي الطنطاوي، صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 2006 في 283 صفحة من القَطْع المتوسط (14×21)، وقد جمع مادّتَه ورتبها حفيدُ المؤلف مجاهد مأمون ديرانية. وقال في مقدمته للكتاب: «بعد شهرين يُتِمّ جدي سبعَ سنين من رحلته إلى عالَم الآخرة، أسأل الله له الرحمة، وأسأله أن يثيبه بهذا الكتاب نوراً في قبره مثل النور الذي أراد أن ينشره بين الناس، حين لبث من عمره سنين وسنين وهو يحدّثهم حديث» النور والهداية«من رائي المملكة، ويجيب عن» مسائلهم«ويحل» مشكلاتهم«من إذاعتها». (كان «نور وهداية» هو اسم برنامج علي الطنطاوي التلفازي، و«مسائل ومشكلات» كان برنامجه الإذاعي، وكلاهما استمر بلا توقف لأكثر من ربع قرن).
مادة هذا الكتاب والكتاب يضم ستاً وثلاثين مقالة، بعضها كان في الأصل مقالات نُشرت في صحف ومجلات، وبعضها الآخر أحاديث أذيعت من إذاعة دمشق في الخمسينيات أو من إذاعة المملكة ورائيها في الستينيات والسبعينيات، وهو الأمر الذي فصله حفيد المؤلف في تقديمه للكتاب حيث قال: «هذا هو الكتاب الخامس الذي وفق الله إلى جمعه مما تركه علي الطنطاوي منثوراً غيرَ منشور من مقالات وأحاديث، بعضها قرأه الناس ذات يوم في مجلة أو صحيفة، ثم طوى المجلةَ أو الصحيفةَ النسيانُ وغابت المقالةُ عن عين كل إنسان، وبعضها سمعه الناس ذات يوم مُذاعاً من دمشق أو من مكة من إذاعة صوت الإسلام، ثم أنسى الناسَ هذه الأحاديثَ بُعْدُ العهدِ وذهب بها كَرُّ الأيام».
ويجمعها كلها أن فيها دعوة إلى الحق وترغيباً بالخير وتذكيراً بالآخرة وترقيقاً للقلوب، فمنها ما يخاطب القلوب المؤمنة: «طريق الهدى»، و«يا الله»، و«فطرة الإيمان»، و«هل تهدي الفطرة إلى الدين؟»... أو يستفزّ الهِمَم ويدعو إلى العمل: «أين التائبون؟»، و«هل نحن مؤمنون؟»، و«يا أيها المذنبون»، و«التجارة الرابحة»... أو يفتح للقانطين أبواب الأمل: «التوبة»، و«الباب الذي لا يُغلَق في وجه سائل»... وهي -في جملتها- مقالات وأحاديث جميلة تتفتح لها القلوب وتشرق بقراءتها النفوس.
" ورمضان هو موسم عبادة المؤمنين" وهاهو الكاتب يستهل مقالاته بمطلع عبادة عظيمة وشهر عظيم، داعيا إياهم بالعمل ثم العمل لنيل رضى الله عز وجل واغتنام شهره المعظم. ورمضان لا يحلو إلا بتلاوة كلام الله ومدارسته كي تسجل أسماؤهم وتعرف بين أهل السماء لا أهل الارض وتغشاهم السكينة و الرحمة . أعقب بعد ذلك ليتحدث في موضوع آخر ألا وهو الانشغال بالدنيا وخسران النفس فيها مدعما كلامه بقوله تعالى:" والعصر إن الانسان لفي خسر" أي أن كل من يعيش في دنياه وكأنه سيخلد فيها هو الخاسر . فالعاقل هو الذي يأبى أن يستبدل آخرته بدنيا زائلة، بل يعمل ويكد ويجتهد لينال رضى الله بإخلاصه. وما هي أقرب عبادة يكون فيها العبد أقرب من ربه غير الصلاة؟ تلك الغبادة التي تغيرنا وتغير أقدارنا. ودعى المسلمون أن يستيقظوا من غفلتهم ويتمسكوا بحبل الله ويعتصموا بدينه. بعدها توالت ثلة المقالات وكلها تتحدث عن معنى واحد وهو النية والاخلاص فيها، والرجوع الى الله والاستدلال بكتابه ووحيه كمرجعية، وكيف لنا أن نروض أنفسنا ونجاهدها لنكون خير أمة، فتوبوا، توبوا، توبوا ثم استغفروا 💚
١- من روض النبوة ٢- الباب الذي لا يغلق في وجه سائل ٣- عبرت السيرة ٤-النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة ٥- الرزق مقسوم ولكن العمل له واجب ٦- رحلة الحج ٧- أعرابي في بلودان ٨- روح الصلاة ٩- أين التائبون ١٠- طريق الإسلام ١١- هذا هو الطريق ١٢- هل تهدي الفطرة إلى الدين ١٣- ياسيدي يارسول الله ١٤- النية الصالحة أصل كل خير ١٥- هل نحن مؤمنون ١٦- يا أيها المذنبون ١٧-التوبة ١٨-طريق الدنيا وطريق الاخرة ١٩-الحرب والإيمان
كتاب ذات مواضيع هادفة وقيمة موجه لفئة الشباب أكثر, لن أقول مواضيع اسلامية أو دينية لا بل هو منهج حياة منهج المسلم القوي, دائما ما يجذبني ويشدني كتب الشيخ علي الطنطاوي بأسلوبه الرائع ولغته البسيطة ومفهومه للحياة إن الاسلام ليس ديناً فقط لأنه لا يقتصر على العبادات, فالاسلام دين, وقانون مدني, وقانون جزائي ودستور وقانون دولي, وأخلاق وآداب رحم الله شيخنا علي الطنطاوي وجزاه خيرا وللأستاذ مجاهد ديرانية على تصحيح واعادة اخراج كتب جده أنصح جميع الشباب بقراءة هذا الكتاب ويفضل قراءة كتاب تعريف العام بدين الإسلام قبله
كتاب آخر للشيخ الجليل جمع فيه بعضا من خطبه و مقالاته ذات الطابع الديني البحت، تكلم عن عدة مواضيع نورانية مثل التوبة و روح الصلاة و الايمان و علاقة الدنيا بالآخرة و هكذا، لذا فقد كان هذا الكتاب جرعة ايمانية قوية في هذه الايام التي نستقبل فيها الشهر العزيز #رمضان ، بأسلوبه السهل الممتنع و بكلماته الادبية المذهلة لا يمكن الا تعيش مع كلماته و تنساق نحو افكاره رابحا فيها ثوابا و علما و نشوة ادبية تجلت في كل كتب الشيخ رحمه الله رحمة واسعة. #كتاب_أنصح_به
الكتاب جداً ممتع ومُثري يتحدث فيها الكاتب عن هداية الإنسان وخروجه من الظلمات الى النور ، وكيف لجوء الكافر الى الله في وقت الشدة " ذكر الطنطاوي عن كاتب فرنسي يؤرخ له في كتاب عن رحلة له في الصحراء صحب فيها قافلة عربية كانو يستريحون ولايريحون يُتعبون ولا يَتعبون حتى نادى المنادي (حي على الصلاة) حتى هدأت هذه النفوس وذهبت تلك الفوضى وسكت الضجيج ثم وقفو صفاً واحداً" كما قال شوقي وإذا أتونا بالصفوف كثيرةً جئنا بصفِّ واحد لن يُكسرا
إن العاقبة للإسلام؛ إن نور الإسلام لا يمكن أن ينطفئ، وإذا جال الباطل جولة فإن العاقبة دائمًا للحق.
إن الليل مهما طال لا بد له من آخر، وستطلع شمس الإسلام على النفوس فتكسِف فيها شموع المذاهب والنِّحَل والأباطيل، وتجيء عصا موسى فتلقُف تهاويل السِّحْر، ويصحو النائمون فتمّحي مشاهد الرؤى وتذهب أضغاث الأحلام.
كتاب جميل، عبارة عن مقالات تم جمعها وترتيبها، عناوين مختلفة وبعضها متشابه، أسلوب الشيخ يعجبني ويسر لغته مع دقة الوصف مذهل حتى ليظن القارئ أن بوسعه أن يكتب مثله، ولكن المكنة الأدبية تصنع فارقًا كبيرًا.
أسلوب الشيخ علي الطنطاوي في السرد وتدعيمه بالقصص وفصاحة اللسان والنصائح رائع جدًا، اول كتاب اقرأه للطنطاوي وبإذن الله بقرأ له اكثر ، الشيء اللي ماعجبني فيه تكرار كثير لبعض القصص والكلام ف اعتقد لانها مقالات منشورة
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات او الخطب والمواعظ المكتوبة للشيخ العلامة علي الطنطاوي. كتاب مفيد يلقي الضوء على مجموعة من قضايا الامة ومشكلاتها وأسباب تلك المشكلات كما يلقي الضوء على عدد من الحلول المحتملة لتلك القضايا
ينثر لنا الشيخ علي الطنطاوي إبداعه في هذا الكتاب ، هنالك فصول عالقة مثل فصل الدنيا والاخرة ، الرزق ، الحج، التوبة ، الرد على سؤال ، الفطرة ، وكلام مهم في فصل شباب الاسلام كيف لو كان شاهدنا على عصرنا هذا ؟ نبه في موضعين عن كتاب التنوخي الفرج بعد الشدة وقد حفزني لإقتنائه.