هذه الكلمات الأربع أساس المصطلح القرآني وقوامه، والقطب الذي تدور حوله دعوة القرآن. فجماع ما يدعو إليه القرآن الكريم هو أن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد والرب الفرد الصمد، لا إله إلا هو، ولا رب سواه، ولا يشاركه في ألوهيته ولا في ربوبيته أحد. فيجب على الإنسان أن يرضى به إلهاً وأن يتخذه دون سواه رباً، ويكفر بألوهية غيره ويجحد ربوبية من سواه، وأن يعبده وحده ولا يعبد أحداً غيره ويخلص دينه لله تعالى ويرفض كل دين غير دينه سبحانه كما ورد في التنزيل: (وَما أَرسَلْنا مِنْ قَبلِكَ مِنْ رَسولٍ إلاّ نوحي إليهِ أنهُ لا إله إلاّ أنا فاعبدونِ). (الأنبياء: 25)
(فَمَن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) (الكهف: 110)
(ولقد بَعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) (النحل: 36)
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون) (آل عمران: 83)
(قل إني أمرتُ أن أعبدَ الله مخلصاً له الدين) (الزمر: 11)
(إن الله ربي وربّكم فاعبدوه هذا صراطٌ مستقيم) (آل عمران: 51)
هذه الآي المعدودة إنما سردناها مثالاً وأنموذجاً، وإلا فمن قرأ القرآن وتتبع آياته، فإنه يحس لأول وهلة ان كل ما نزل به القرآن الكريم من الهدي والإرشاد لا يدور إلا حول هذه المصطلحات الأربعة، وليس موضوع الكتاب وفكرته الأساسية إلا:
Sayyid Abul A’la Maududi [Abū 'l-Aʿlā Mawdūdī) (Urdu: ابو الاعلىٰ مودودی – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, and Modudi) was a journalist, theologian, Muslim revivalist leader and political philosopher, and a controversial 20th century Islamist thinker in British India, and later Pakistan. He was also a political figure in Pakistan and was the first recipient of King Faisal International Award for his services 1979. He was also the founder of Jamaat-e-Islami, the Islamic revivalist party.
سبب قراءتي لهذا الكتاب هو ما تم الإشارة اليه في كتاب الماجريات من التعارض بين فكر ابي الحسن الندوي وابي الأعلى المودودي.. وكان فكر الندوي يشير الى عدم الانشغال التام بالسياسة وعدم جعلها الركن الاساسي في العمل الإسلامي والتركيز على الجوانب الأخري "وهذا كلام وجيه بالطبع" وهذا عكس فكر المودودي الذي جعل الاشتغال السياسي هو اساس العمل الإسلامي ويظهر هذا جليا في كتابه المصطلحات الأربعة في القرآن.. وطبعا الكتاب يذكر وجهة نظر الندوي ولا يؤيدها ولا يعارضها.. لذلك أحببت أن اكمل الصورة بقراءة هذا الكتاب ولكني لم اختلف مع الكاتب لان الكتاب يكاد يكون كتاب عقيدة أكثر منه كتاب حركي.. واختلاف الحركات الإسلامية في العصر الحديث ليس سببه اختلافهم هل يجب الحكم بالشريعة ام لا ولكن الاختلاف على الآليات الوسائل وطبيعة العمل الحركي لكل جماعة.. ومن المعلوم أن العمل الحركي لا يشتمل الجانب السياسي فقط.. وان كان من أبرز اخطاء الجماعات الإسلامية انهم يكثروا الخلط بين هذا وذاك وانا أرى ذلك خطأ في التطبيق وليس في الفكر.. في الأغلب سأحتاج أن اقرأ كتاب التفسير السياسي للإسلام والذي اعترض فيه الندوي على فكر المودودي وسيد قطب وذلك لأتفهم وجهة نظر الندوي بالتفصيل وربما وقتها يكون هناك مراجعة اكثر شمولا للكتابين.. واتمنى ألا يحيلني هذا الكتاب الى كتاب رابع :) تمت
الكتاب جميل جداً للأمام أبو الأعلى المودوى بيتكلم عن أربع مصطلحات فى القرأن وهما "الدين والأله والرب والعبادة" وبيتكلم عن معنى كل كلمة منهم وأنها مش معنى واحد كذا معنى ..
علشان تقرأ الكتاب ده لازم تكون محضر جمب منك ورقة وقلم علشان دماغك متتشتتش وتفهم الكلام .. عموماً ده أول كتاب أقرأه للأمام وكنت عايز أتعرف على فكره "رحمه الله" وفكر مسلمى الهند
Was keen to read this book based on suggestion by some and task given to explain the concept of Salimul Aqidah encompassing the topic of Uluhiyyah, Rububiyyah and Asma' Was-sifat of Allah s.w.t.
In this edition the publisher incorporated author's introduction of his work on 'Tafhim Qur'an' to brief the readers about the approach taken by the author in analyzing the qura'nic substances.
Through this introduction there are 2 important points that fall under my serious observation:
1) The central theme of the Quran is the man. So, reader have to keep this idea in mind and trying to reflect what is God proposed idea of a man. i.e what is needed to actually be a man, in a real sense?
2)The Quran was revealed parallel to the advancement of Harakatul Islam or the Islamic movement in the prophet era. Guiding him and his companions throughout the battle between the truth (al-haq) and falsehoods (al-batil). How come then a man, can properly understand its message without stepping inside the same context? Or can a man understand its principles without an effort to actually implement it in reality? How then can a man who never taste a mango will be able to describe its deliciousness to somebody else?
Main part of the book of course deals with the four concepts, ILAH, RABB, IBADAH and DIN.
The main idea of the book is to explained the concepts in their entirety or extended sense and challenging their current reduction into mere imageries that misrepresent its real spirit resulting in flaws and contradictions in belief.
Throughout the journey the author quoted lot of verses in the Quran on each subject (I can say that almost 80% of the book is of Quranic verses) to shed light on the entirety of the concept. For example invoking Allah as the ILAH is not just to accept His supernaturality but also His binding decree, as ILAH also means the highest power of reference and authorization.
There are some instances where the author represented topics in a totally different perspective, something that even I never thought of it before. Such was the chronicle of Moses and Pharaoh.
Read the book with a pre-question in mind that are we really placing Allah as ILAH and RABB in our life? Are we making the true IBADAH to Him? Are we totally immersed or just partially following His DIN?
بحث عميق ودقيق كما وصفه سيد قطب رحمه الله فى كتابه "امستقبل لهذا الدين" .. ولا أعجب الآن - بعد قراءة المصطلحات الأربعة - من كثرة إحالة سيد قطب لهذا البحث فهو يدور حول مصطلحات الإله ، الرب ، العبادة والدين وكيف أننا فى زماننا هذا اجتزئنا بعضا من مدلولاتها اللغوية واعتمدنا على هذا البعض فى حياتنا وبالتالى جاء تصورنا لهذه المصطلحات ناقصا ومن ثم قيامنا بمقتضيات هذه المصطلحات ناقص وأفضل ما فى الكتاب أنه استشهد بالقرآن على القرآن وعلى هذه المصطلحات وكيف تصورها العرب وكيف كانت فى ذهن الأمم السابقة الذين أرسل الله إليهم أنبياء ليخرجوهم من الظلمات إلى النور وعجبت كثيرا عندما وجدت أن كثيرا من دعاوى تلك الأمم الجاهلية موجودة فى زماننا ولكننا للأسف لا نستوعب أننا خرجنا عن الجادة باعتبار أننا مسلمون !!
كتاب صغير الحجم كان شرح المودودي فيه لمعنى العبادة ومعنى الدين واضح سلس لكن في شرح معنى الإله وشرح معنى الرب لم يكن المعنى واضح فشعرت أن تفسيره لمعنى الإله هو نفسه معنى الرب ولم أخرج من كلامه بمعنى وتمييز واضح يفرق بين معنى الإله ومعنى الرب مع أنه من المؤكد أن هناك فرق وكنت أتمنى أن يظهر بوضوح واختصار في سطرين
"إله - رب - عبادت - دين" نہایت مفید کتاب؛ اھل القرآن کے لئے ایک بہترین اثاثہ ھے۔ ان اصطلاحات کو ویسے سمجھ لیا جائے جیسے کہ حق ھے، تو زندگی اور معاملاتِ زندگی سے بہت سی ٹیڑھ نکل جائے اور بہت سدھار, یکسوئی اور طاقت نصیب ہوجائے۔
اللّٰه كريم ہمیں سمجھ عطا فرمائے اور اصلاح بل قرآن کی توفیق عطا فرمائے آمین۔
من الحق الذي لا مراء فيه أنه قد خفي على الناس معظم تعاليم القرآن، بل قد غابت عنهم روحه السامية وفكرته المركزية لمجرد ما غشي هذه المصطلحات الأربعة الأساسية من حجب الجهل. وذلك من أكبر الأسباب التي قد تطرق لأجلها الوهن والضعف إلى عقائدهم وأعمالهم على رغم قبولهم دين الإسلام وكونهم في عداد المسلمين. ومن أجل ذلك كله يجدر بنا أن نفصل معاني تلك المصطلحات الأربعة ونشرحها شرحاً كاملاً، ليتبين غرض القرآن الحقيقي وتعاليمه الأساسية. ومع أني قد حاولت الإلمام بمفهوم تلك المصطلحات في مقالات لي عديدة تقدم لي كتابها، غير أن ما قد كتبته حتى الآن لا يكفي في حد ذاته لدرء الأخطاء التي قد تسربت إلى الأذهان في هذا الباب؛ ولا يكاد يقتنع به الناس ويطمئنون إليه لأنهم يحسبون كل ما آني به من الشرح والتفصيل لمعاني تلك الكلمات من غير استشهاد بآي الكتاب العزيز ومن غير استناد إلى معاجم اللغة – يحسبونه رأياً لي ارتأيته؛ والظاهر أن رأيي الشخصي لا يمكن أن يقنع الذين لا يرون رأيي ولا يوافقونني عليه على الأقل. فأردت في هذه الرسالة أن أبين المعاني الكاملة الشاملة لهذه المصطلحات الأربعة، من دون أن آتي في ذلك بقول لا يؤيده القرآن أو برأي لا يستند إلى معاجم اللغة. وسأتناول بالبحث أولاً كلمة (الإله) ثم (الرب) ثم (العبادة) ثم (الدين) إن شاء الله تعالى. أبو الأعلى
I had a couple of personal breakthrough moments whilst reading this book. You'll look at the Qur'an from a complete different perspective. This book covers a lot of Qur'anic references and the concepts it covers are from social, political, religious etc. A MUST read!
كتاب جيد فى سرد المعانى مع الايات وهو لم يأتى بجديد غير النظره التى وضعها على المصطلحات الاربعه وسرد معانيها وبالمناسبه الطبعه الموجوده على الشبكه رديئه جدا
كتاب مهم ، وحجر أساس في فكر المودودي ، وأيضاً فكر من بعده ، كونه تأصيل لفكرة الحاكمية . مجهود طيب ، كونه يبجث ويؤصل لمصطلحات ومفاهيم قرآنية ، وهو مايجعل بناءه الفكري منضبط بعد ذلك . المودودي يتتبع الأصل اللغوي لمصطلحات الإله والرب والعبادة والدين ، ويورد الأيات القرآنية تباعاً تصديقاً لقوله . يسيطر على المودودي فكرة الحاكمية ، ممايجعله يغفل عن آيات أخري ، لايوردها لهذه المصطلحات ، ويسلط الضوء على أخرى. فيرى مثلاً أن رسالات الأنبياء لم تأتى إلا لإزاله الشرك ، فلم يحاجج الرسل أبداً منكري الألوهية ، وإنما أتوا لنهي أقوامهم عن الشرك بالله في العبودية أو في التشريع ، ف يتخد مصطلح الشرك والكفر عنده بعداً آخر . ،ولكن المصطلحات أكثر رحابة من ذلك ، وقد أتى القرآن يحاجج المنكرين في آيات من سورة الطور وسورة الواقعة مما يعني أن الكفر والشرك ليست بمعانيها المراد حصرها فيها . في العموم ، فكر المودودي منضبط هادىء ،ومحفز لقراءة المزيد له .
مصطلحات اربعة هي اساس المصطلح القراني [الاله والرب والدين والعبادة] إن حصرت هذه المصطلحات بمعنى بعينه وتركت باقي المعاني حصرت دعوة القران وكان اتباعك ناقصا محدودا .
هو اول كتاب اقراءه للمودوي وكثيرا ماسمعت بالحاكمية وارتباطها بفكر المودودي واعتقد الان انها اتضحت لي .
نقطة بسيطة: عدم ذكره للمعاني عند استشهاده بالايات بل اكتفاءه بذكر الارقام اربكني وشتت تركيزي
- من قرأ القرآن وتتبع آياته، فإنه يحس لأول وهلة أن كل ما نزل به القرآن الكريم من الهدى والإرشاد لا يدور إلا حول مصلحات أربعة، وهذا هو موضوع الكتاب وفكرته الأساسية: (١) أن الله هو الرب والإله. (٢) وأنه لا رب ولا إله إلا هو. (٣) فإياه ينبغي أن يعبد الإنسان. (٤) وله وحده ينبغي أن يخلص الدين.
*كتاب جميل* وأعطيته نجمتين فقط كتقييم مبدئ، لكنه له قراءة ثانية أكثر تركيزاً بإذن الله، رحم الله أبو الأعلى المودُودِي 🍃