عن أمراض القلوب يدور الكتاب ويصحبنا في جولة رائعة بين حكم إبن عطاء السكندري ، إبن القيم والغزالي وغيرهم .. يغوص في أعماق القلوب لتكتشف خبايا نفسك, لتصل في نهاية الأمر إلى إجابة لسؤال يجب ألا يغيب عنا : بأي قلب نلقاه ؟!
طبيب صيدلي وداعية إسلامية , درس في دولة الكويت وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية متميزة أثرت في قلوب الكثيرين فترك بصمات إيمانية رائعة في أعماقهم ، ويركز في دعوته على القلب ووسائل الخروج به من الظلمات.
من كتبه : أول مرة اصلي وكان للصلاة طعم آخر: ويحمل رسالة للكثير من الناس سواء المفرطين فيها فلم يصلوها أو المتكاسلين عنها فلم يقيموا سجودها وركوعها. معا نصنع الفجر القادم: هو كتاب يحمس الناس للجنة ويرهبهم من النار جرعات الدواء ونطق الحجاب: هو كتاب لمخاطبة الفتيات المسلمات ليدلها لطريق الحجاب. صفقات رابحة: هو عبارة عن عشر صفقات متنوعة لحجز مقاعد في الجنة ليلة بين الجنة والنار: يتناول وصفا للجنة للشوق لها ووصفا للنار للحذر منها بأي قلب نلقاه: يحاول تصحيح القلب للوصول القلب المناسب لملاقاة الله جل جلاله. رحلة البحث عن اليقين: يبين معنى اليقين وكيف غرس الني صلى الله عليه وسلم وما وصل اليه هبي يا رياح الإيمان: هو كتاب يهدف إلى زيادة الرصيد الرباني سباق نحو الجنان: كتاب اوصاف القلوب التي تتسابق نحو الجنة ورسوم وصولها واشياء أخرى يا صاحب الرسالة: يخاطب من حملوا على عاتقهم هم الدين ونشره
مقدمة الكتاب التي لم أجد افضل منها لبداية هذه المراجعة...
• موضع الإصابة: القلب • تاريخ الإصابة: غير معلومة • تاريخ آخر كشف: اول كشف في حياته • درجة الإصابة: شديدة الخطورة • القسم: قسم الحالات الحرجة • اعراض الحالة: نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يتم سماعه... فطرة أوشكت علي الإنقراض.. فرح بالمعصية... نفور من الطاعة...عين جفت من قلة بكائها من خشية الله ... قلب راحته في معصية ربه.... روح وحشتها من الصالحين...نفس أنسها بالعصاة والمذنبين... جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين •التوصية : يرسل فورا الي الرعاية المركزية الإيمانية
كتاب بأي قلب نلقاه.. اول كتاب في سلسلة رد إليّ روحي للدكتور خالد ابو شادي الكتاب يتحدث عن القلب و الأمراض التي تصيبه ولا أقصد الأمراض العضوية بل أمراض أخري أشد خطورة علي صاحبها في هذه الدنيا مثل: كلمة السوء، الحقد، الحسد ،البخل، الكبر، الشهوات، حب الدنيا أمور قد تكون صغيرة في عين الإنسان ولكنها تؤدي إلي أخطر مرض علي القلب وهو فساد القلب - كما قال رسولنا الحبيب: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». - وفي حديث أخر: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ، وَأَعْمَالِكُمْ».
بعد كدا بينتقل الكتاب لأنواع القلوب: - القلب الحي.. اذا ذكر الله وجل قلبه - القلب القاسي.. الذي تعطلت حواسه ومن علاماته كثرة الاكل وكثرة النوم وكثرة الضحك وكثرة الكلام وكثرة المخالطة وتعلم العلم دون استعماله وكثرة الذنوب والمعاصي وأكل الحرام - القلب المريض... وهو المريض بحب الدنيا والمال والشهوات ثم تحدث الكاتب عن مداخل الشيطان الست للقلب وأكثر خطايا ابن آدم... لسانه
الكتاب يعتبر رحلة هتشوف فيها قد ايه احنا محتاجين كل فترة في الدنيا دي نراجع نفسنا ونتفقد قلوبنا من وقت للتاني ونهتم بإصلاحها ونتجنب ما يفسدها و ازاي المفتاح الأساسي لكل ده هو الدعاء والتقرب لربنا سبحانه وتعالي الكتاب جميل جدا جدا واسلوبه بسيط جدا ينصح به وبشدة " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا علي طاعتك"
كان في الفصل الأول يتكلم عن لماذا القلب دون سواه 19/57 قرأت جزاء منه قبل المنافسة و إقتبست 3/4 ـه و كنت أظن أنها قليله .
و قرأت اليوم منه 50 ص ذكرًا فيها الفرق بين القلب الحي و الميت - القاسي - بوعظٍ جلل كان مما ذكره ي البدآية قول ابن القيم " أطلب قلبك في ثلاثة مواطن : عند سماع القرآن , و في محالس الذكر , و في أوقات الخلوة , فإن لم تجده في هذه المواطن , فسل الله أن يمن عليك بقلب لأنه لا قلب لك ) ثم بدأ بالتفصيل المحبب و التأصيل اليسير .,.
الكتاب يغلب عليه الوعظ بالأقوال و القصص و .... مع الترتيب , و جانب التأصيل المبسط ,
من أعمق الكتب وأبسطها من حيث اللغة والطرح ، في هذا الكتاب يطرح خالد أبو شادي صفة القلب الحقيقة التي يغفل عنها الكثير ، ويتحدث عن مفاتيح وطرق تؤثر على هذه المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله ، من النظر والسمع والشم والقدم "الحركة "
إذا فرضنا أنك خضعت لعملية زرع قلب , وحصلت على قلب شخص آخر ..هل تحصل على صفات ومشاعر هذا الذى حصلت على قلبه وتتبدل عواطفك وأفكارك الإجابة قطعا بالنفى... وانما هى الروح الداخلية للإنسان وما يجد عليها وما يسكن فيها هى ما تؤثر على الإنسان كأفعال وتصرفات إذن فالهدف هو تقويم الروح أولا بجميع العوامل التى تؤثر عليها لكى ننتقل إلى مرحلة تقبل ما يرد الينا من أقوال وعلوم وتقبل ما ينتج عنا نحن من أفعال وأقوال
بأى قلب نلقاه ..كتاب تندر به كلمات الكاتب وسط أنهار الدرر من كلمات القران ورسولنا الكريم والعلماء المكرمين
**كلمات أعجبتنى من الكتاب :: - قال أبو حامد الغزالى : " اعلم أن آداب الظواهر عنوان آداب البواطن , وحركات الجوارح ثمرات الخواطر , والأعمال نتائج الأخلاق , والآداب رشح المعارف, وسرائر القلوب هى مغارس الأفعال ومنابعها , وأنوار السرائر هى التى تشرق على الظواهر فتزينها وتحليها . ومن لم يخشع قلبه , لم تخشع جوارحه , ومن لم يكن صدره مشكاة الأنوار الإلهية , لم يفض على ظاهره جمال الآداب النبوية " . - القلب مملى الكلام على اللسان إذا نطق , وعلى اليد إذا كتبت , وعلى الأقدام إذا مشت , وقد عرف النبى صلى الله عليه وسلم للقلب حقه ومكانته حتى أنه وصفه بأنه : "مضغة إذا صاحت صلح الجسد كله " - قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "القلب السليم المحمود هو الذى يريد الخير لا الشر, وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشر , فأما من لا يعرف الشر فذاك نقص فيه لا يُمدح به " . - قال مطرف بن عبد الله : " لو أُخرج قلبى فجُعِل فى يدى هذه فى اليسار , وجئ بالخير فجعل فى هذه اليمنى , ثم قُربت من الأخرى , ما استطعت أن أولج فى قلبى شيئا حتى يكون الله –عز وجل – يضعه " .
📒 بأي قلب نلقاة 📝 د. خالد ابو شادي الطبعة الاولى ٢٠١١ / دار التوزيع والنشر [ عدد الصفحات : ٢٤٣ ]
● الكتاب هو الجزء الاول من سلسلة رُدّ لي روحي... وهو من كتب المواعظ و الرقائق ، يغطي فيه الكاتب موضوع ♡القلب♡وما يتصل به من اعراض وامراض وطرق علاج.
يقول الكاتب في مقدمته ... 《 ..حضارة اليوم وهي تسدد سهام خداعها صوب القلوب الغافلة لتصيب لُبها ، تحتاج إلى درع حصينة تتكسر عليه ، فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ، وما هذه الدرع سوى تربية إيمانية راسخة تورث النظر في العاقبة واليقين بالآخرة ، والتنافس في الخيرات والزهد في الفانيات ولا يتم ذاك إلا إذا رد الله إليك روحك ، وما أشبه هذه الحضارة ببساط يسحب الناس ببطء تجاه نهايتهم المحتومة ، وهم عنها غافلون وبغيرها مشتغلون ، والشيطان يرقص بينهم فرحاً ، ويقهقه وهو يشدهم بعيداً عن طريق النجاة ، حتى إذا ما وقعت بهم الداهية أفاقوا لكن هناك على أعتاب الحساب وفي ظلمة القبر ؛ فيا إخوان أترضون أن يكون هذا حالكم تغفلون تغفلون ثم تموتون قتندمون !...》
● الكتاب جاء على مرحلتين :
#اولا : تناول الكاتب في المرحلة الاولى ماهية♡ القلب♡، ولماذا الحديث عن القلب بالذات دون سائر الاعضاء فوضع لذلك عشرين سبباً ومنها ..... ▪انه الملك / امير الجسد وملك الاعضاء ، والجوارح والحواس تبع له تزيغ بزيغه وتستقيم باستقامته . ▪النافع الوحيد / النافع الوحيد يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلبٍ سليم . ▪ بيت التقوى والإيمان / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى ها هنا " واشار الى صدره .
▪ موضع الانقلاب / لانه سريع التقلب والتغير من حالة الصحة الى الوعكة الخفيفة الى المرض العابر ومنه الى المرض المزمن .
▪ قلب يقلب المعركة / قال ابن الجوزي :" الشجاع يلبس القلب على الدرع ، والجبان يلبس الدرع على القلب ". ▪ بين الموت والحياة / فالحي حي في حياته وبعد مماته ، وميت القلب ميت في حياته وبعد موته .
#ثانيا : تناول الكاتب في المرحلة الثانية انواع القلوب الثلاث :
▪يقول ابن القيم القلوب ثلاثة : قلب حي وقلب مريض وقلب ميت ✅القلب الحي ويسمى بالقلب السليم ومن صفات صاحبه : ١. إذا ذُكِرَ الله وجل ٢.له في كل شيء عبرة ٣. ينتفض عند رؤية او سماع ما حرم الله ٤. حلاوة اللسان ٥. غزير الدمع ٦. همومه اخروية ٧. لا يخشى الا الله ✅ القلب الميت ويسمى بالقاسي من صفات صاحبه : ١.تعطل حواسه ( السمع والبصر واللسان ) ٢. همه الدنيا ٣. انتكاسة فطرته ٤. الفرح بالخطيئة ٥. العوبة بيد الشيطان ٦. يبكي ذلا وليس خشوعا ٧. إذا ذُكِرَ الله اشمأزّ قلبه ومن الاسباب المؤدية لقسوة القلب كثرة النوم كثرة الاكل كثرة المخالطة كثرة الكلام كثرة الضحك كثرة الذنوب نقض عهد الله تعالى اكل الحرام
✅ القلب المريض وهو القلب المتذبذب بين السلامة والقساوة ، وهو القلب الذي تمده مادتان مادة إيمان ومادة كفر ، فإن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت القاسي ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم . 💥خطورة هذا القلب تكمن في انه صيد سهل ورئيسي للشيطان . وهناك نوعان لأمراض القلوب :
#اولا : مرض الشهوات وهي ....
▪ شهوة حب الدنيا وجمع المال ▪ شهوة حب الشهرة ▪ شهوة حب الرئاسة ▪ شهوة النساء ▪ شهوة حب الاهل والولد .
#ثانيا : مرض الشبهات ومن هذه الشبهات ...
▪ إدخال العقل فيما لا يطيق ▪ الخوض في دقائق العقائد دون داعٍ شرعي ▪ التشكيك في كتاب الله وعدم التصديق بآياته ▪ تلبيس الشيطان على المرء في الوضوء والطهارة ▪ التنازع في القدر ..وهل الإنسان مسير ام مخير ▪ التشكيك في صحة المنهج الرباني كفرضية الحجاب وتحكيم الشريعة .
☘ ومن اول مراحل سقوط العبد وانتقاله من المرض الى القساوة (الوقوع في فخ المعصية) وللشيطان في ذلك ٩٩ باباً اختار الكاتب منها عشرة ابواب وهي ... ▪ التشديد المهلك وتحميل النفس فوق طاقتها ▪ الرجاء القاتل وذلك برجاء العفو والمغفرة دون ان يصاحبه عمل ▪ الدموع الخداعة التي ما يلبث ان يزول اثرها دون الرجوع لله ▪ اعتياد العبادة فتفقد روحها وتنقلب الى واجب ثقيل وهم رازح ▪ مقدمات الذنوب كأطلاق البصر ، جليس السوء والمسكرات ▪ اليأس ▪ تفضيل عبادة نافلة عوضاً عن القيام بالواجبات ▪ الوسواس ▪ الرياء ▪ الخوف من الرياء : وهو كمين من كمائن الشيطان يدفع المريض للتوقف عن كثير من الطاعات خوفا من الرياء ✅ ويدعو الكاتب للوقاية من المرض فهي خير من العلاج وذلك بحراسة ابواب القلب الستة وقطع انابيب تغذية الشيطان وتوصيل انابيب التغذية الايمانية كما قال . والابواب الستة هي ... [ اللسان ، السمع ، القدمان ، اليدان ، البصر ، الشم ].
💥 الكتاب رائع ، يغوص في اعماق القلب فتنظر فإذا انت بين السطور ، تارة تفرح ، واحيانا كثيرة تخاف وتسأل الله السلامة اسلوب الكاتب سهل استند في كتابه في مواضع كثيرة على اقوال للسلف الصالح ولعل " ابن القيم " رحمه الله له نصيب الاسد منها كما واعتمد بعض القصص لإيصال الموعظة باقصر الطرق . من يود ان يجدد إيمانه ويكتشف الحالة التي عليها قلبه ادعوه لقراءة هذا الكتاب 🙂
الكتاب يبث قوةً في الروح ، وحياةً في القلب وتذكيرا للنفس بما تعرفه وتعلمه من العلم لكن تغفل عنه يدكر أنواع القلوب ، وعلامات قسوة القلب، وأسبابها. وأخيرا حراسة الأبواب الستة وحفظها من الباطل وهي اللسان ، السمع ، القدمان، اليدان، البصر ، الشم
مما ذٌكر في الكتاب: خائنة الأعين هو أن يٌضمر الإنسان في قلبه غير ما يٌظهر للناس، فإذا كفّ أحد لسانه وأومأ بعينه بخلاف ذلك فقد خان، وإذا أطلق لسانه بحلو الحديث عن أحد وأومأ بعينه بعكس ذلك من ورائه فقد خان ، فلا بد للعين من أن توافق القلب وإلا كانت خائنة.
قال قلبي و هو يرزخ تحت الأغلال:" اتركيني يا نفس .. أرهقتني ذنوبك .. أفقدتني صوابي .. أهلكتني عيوبك زادت من عذابي .. ضاقت علي الأرض و اختنقت .. اختنقت من طول غيابي يا نفس .. أما أنتم يا أعوان نفسي : أيتها الغفلة الجاثمة .. أيتها الشهوة العارمة .. أيتها القسوة الغالبة .. ارحلوا عني إلى الأبد .. غادروني إلى غير رجعة لم يعد لكم عندي موضع قدم .. موتوا بغيظكم
كتاب يصف علامات القسوه فى القلب اجده رااااائعا جدا ~
كتاب عظيم كباقي كتب خالد ابو شادى، بمجرد ان تقرا له تتغير تمااما. وقارئ كبير، يعني تأخذ منه الخلاصة، واهم شئ انه عارف بأحوال العصر ومدرك للواقع السئ للأسف.
محاولة لعلاج الجفاف الروحي وقسوة القلوب قام الكاتب بتجميع واقتباس أقوال الأئمة والتابعين من عدة كتب : الفوائد وصيد الخاطر وإحياء علوم الدين والبداية والنهاية وزاد المعاد ... وغيرها . وقسم الكتاب الي أربعة أجزاء ( موضع الإصابة - بأي قلب نلقاه؟! - رحلة سقوط - حراسة الأبواب الستة ) " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ".
هذا الكتاب رحلة حقيقية لأعماق القلب، يُبحر بِنا الكاتب داخل النّفس يمينًا ويسارًا، ويوضّح الآفات التي تُصيب القلب وكيفية التخلّص منها وماهي أهم الصفات التي ينبغي للشخص-سليم القلب-أن يتحلّى بها، وكذلك يبين أهم المُشكلات التي تتسبب في الضيق وعدم الراحة الداخلية، إنه كتاب محوريّ حول القلب وسلامة السريرة، يحتاج للتفكّر والغوص في أعماق الذات.
كتاب يتكلم عن أهمية القلب وأمراض القلوب والفرق بين القلب القاسي والقلب الحي وعلامات قسوة القلب،
كلامه يقوّم الروح ويخاطب العقل والقلب ويهدف إلى تغذية الجانب الروحي ليتجدد الإيمان في قلب كل قارئ ويصحو كل قلب غافل،
ذكرالكاتب العديد من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية وأقوال العلماء بالإضافة إلى القصص ليتزود القارئ بالوقود الإيماني ويحصن قلبه الذي يعد عرضة للتقلب فهو لم يسمى بالقلب إلا لتقلبه وتحوله،
لغته بسيطة للفهم وكلامه قريب من القلب
"عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ" والبال هو القلب، وتأمل قوله (لا يلقي لها بالا) أي أنها تخرج رغما عنه دون تفكير أو تدبر ودون أن يمرها على قلبه، ومع ذلك تخرج منه طيبة نقية، لأن كل وعاء بما فيه ينضح، وحديقة الورود لا يفوح منها غير شذى الورود، إن حي القلب يتذوق كل كلمة بقلبه قبل النطق بها، فإن كانت حلوة علم أن طعمها في الآخرة سيكون أحلى فأطلقها، وإن كانت مرة عرف أن طعمها في الآخرة أشد مرارة فسكت.
واسمع إلى طهارة لا تدانيها طهارة، وقلب طهور كالماء الطهور طاهر ومطهر لما حوله من القلوب، وهو قلب عبدالله بن عون قال عنه خارجة من مصعب: (صحبت عبد الله أربعا وعشرين سنة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة)"
بعد الإنتهاء من هذه التحفة الرائعة - نفع الله كل من قرأها وأجزل ثواب من كتب كل حرف فيها - أيقنت مدى النعمة التي أنا فيها أن كنت ممن منّ عليهم الله عز وجل بأن وقع ذلك الكتاب في أيديهم
حياة القلوب غاية .. لن تصل إليها بكتاب أو كتابين .. إلا أن هذا الكتاب خير ما يضع قدميك على بداية الطريق .. يشخص حالة قلبك تشخيصاً دقيقاً كأمهر الأطباء .. ويضعك في مواجهة صادقة مع نفسك .. وعندما تنتهي لآخر صفحات الكتاب وتواجه السؤال الحاسم موضع المشكلة ومحل الداء >> (( بأي قلب نلقاااه ؟!! ))ا
حينها تدرك أن الله قد منّ عليك منة أخرى .. وها أنت قد قطعت نصف الطريق بحاله ! .. بأن بأن اعترفت بالمشكلة ووضعتها نصب العين .. ولاستكمال ما تبقى من الطريق .. لابد لك من البحث عن "جرعات الدواء" والتزامها .. وهو ما أنا بصصده الآن .. ف اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك :)
نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يسمع..فطرة اوشكت علي الانقراض..فرح بالمعصية..نفور من الطاعة..عين جفت من قلة بكائها من خشية الله..قلب راحته في معصية ربه..روح وحشتها الصالحين..نفس أنسها بالعصاة والمذنبين..جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين.. #٢٤٠صفحة هذا الكتاب يعد موسوعة عصرية شاملة تغطي موضوع القلب ، وما يتصل به من أعراض وأمراض وطرق علاج ليعالج ظاهرة الجفاف الروحي التى عمت الجميع .. فهذا الكتاب عباره عن رحلة سفر اخروية فهو يسقي القلوب العطشى ويغسل الارواح التى دنستها القلوب على مدى سنيين ، وليس هدف الكتاب صب الايمان فى قلبك كلا ، بل اثارة بواعثه الكامنة في عروقك فرصيد فطرتك الراقدة فيك تنتظر شرارة الحماس وتطرد الغفلة والكسل بين ثنايا هذه الصفحات وفي بطن هذا الكتاب.
هذا الكتاب بضاعة شراؤها بالعمل،فاقرأه موقناً أن قراءتك هي سبيل الرقي في الدنيا قبل الآخرة"اقرأ وارق"،واستعد بعد قراءته للتسابق وتهيّأ للانطلاق،وطلّق زمن اللهو وانس أيام الغفلة،وتزود بالوقود لتبدأ الرحلة،واتخذه زاداً لتشغل آلة القلب لتستأنف المسير وتتحمل المشاق وتستعذب الألم لتستوجب الثمن.. هذا وقد عطر هذا الكتاب بعبير القصص الماتعة الرائعة..
بقي هذا السؤال ملازما لي طوال الوقت لأصل لنتيجة ، و ما إن وصلت للقسم الأخير من الكتاب وجدت قول عبدالله بن أبي زكريا الخزاعي : " عالجت لساني عشرين سنة قبل أن يستقيم لي " ، " ما عالجت من العبادة شيئا أشد من السكوت " .
احتاج عشرون سنة ليدرب نفسه على الكلام ، مداخل الشيطان ست : السمع ، البصر ، الشم ، اللسان ، اليدين ، الرجلان ، و أكثر خطايا ابن آدم لسانه . فأين نحن من هذا ؟!
الكتاب عبارة عن تنمية تربوية دينية على خطى السلف الصالحين و رسولنا الكريم ، أسند الكتاب بأقوال و أحاديث و أبيات شعر .
شعرت بالرتابة أحيانا و هذا ما جعلني أسقط الكتاب نجمة من التقييم ، لكن بعض ما قصه ملفت .
بالمجمل يناقش الكتاب فكرة حسن السلوك و تهذيب النفس و ضبط القلب ، القلب المعنوي الذي يقبع في أنفسنا .
" اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " .
الاستعانة بالدين و الالتزام بنهج رسولنا الكريم خير لقاء ل لله عزوجل .
•• فاستعن بالدين عن دنيا الملوك .. كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين .
كتاب جيد قد يبعث الري بعد جفاف الروح ... يتحدث في جزئه الأول - موضع الإصابة - عن القلب تلك اللطيفة الربانية الروحانية التي هي حقيقة الإنسان، ثم يبحث في جزئه الثاني - بأي قلب نلقاه - في أقسام القلوب من قلب قاسِ وقلب مريض وقلب حيّ نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا به . يتحدث في القسم الثالث عن المعصية وما تنصبه من فخ للإنسان بأنواعه المتخفية الذي يبدو في ظاهره طاعة لله تعالى . في الجزء الأخير ينصح بحراسة الأبواب الستة التي هي المداخل إلى القلب - ملك الأعضاء - وبحراسته يسلم من الأعداء من باب الوقاية خير من العلاج ...
لم يُخلق عبثاً و لا لضخ الدم للجسم و حسب هو أعظم من ذلك بكثير ، إن صلح صلح سائر الجسد و إن كان سليماً أنجى صاحبه يوم الحساب هو لبُّ الإنسان ،موضع نظر الله للعبد و النافع الوحيد
نمضي على اعتقاد أن قلوبنا سليمة ننسى منظر هنا ،كلمة سوء هناك غيبة،نميمة ،كره،حقد،حسد،بخل،كِبْر،حب الدنيا أمور مهما كانت صغيرة " في نفس الإنسان " إلا أنها تترك بالقلب خدش . خدشة تلوَ الخدشه إلى أن يفسد كله ... نعلم حينها أنه يحتاج من الزاد و العمل الكثير !
هذا الكتاب هدية و رسالة ربانية <3 يحتاج كل مسلم لقراءته
يستحق أكثر من 5 نجمات جميل جدا أنصح به كل فتاة وشاب . الأسلوب والقصص رائعة .
في أحضان - الفراغ - تولد آلاف الرذائل ، وتختمر جراثيم الشهوات والجرائم ، وإذا كانت الدنيا غراسا للآخرة ، فإن الفارغين يُحشرون يوم القيامة مفلسين لا حصاد لهم غير الندم والخسران !.
- ليس أجهل من طبيب يداوي سكران في وقت سكره ، لن يكون للسكران دواء حتى يفيق ، لذا كانت إرادة المريض ورغبته في الشفاء شرطا أساسيا لحدوث الشفاء !.
_ إذا جاءت الدنيا إلى القلب ترحًّلت الآخرة منه ، وإذا كانت الدنيا في القلب لم تجئ الآخرة تزحمها ، لأن الدنيا لئيمة والآخرة عزيزة .
لو لم أخرج من الكتاب إلا بالمراجع العملاقة التى اقتبست منها مواعظه وقصصه وجعلنى أتعرف عليها وأنوي قراءتها _إن شاء الله_ لكان كآفيا :)
ولكن هذا السبب فى الوقت نفسه وهو سبب أن الكتاب لم يروقنى بالشكل الذي تمنيته وتخيلته !
فلازالت الكتب الدينية التى تنشر فى هذا العصر لا تخاطبنا بلغة عصرنا وتخاطبنا بلغة الأوائل التى لا غبار عليهم بلا أدني شك ولكننا لألف سبب وسبب لم نعد نفهم لغتهم .. ولأن لغتهم لآبد من اسقاطها على الواقع بشكل يناسب الواقع لآ بنفس قالبها الأول الذي قيلت فيه :)
خالد ابو شادي كاتب ومفكر بجد ؛ كل كتاب بقرأه اله بياخدك بمقارنة مع نفسك يعني بتصير تحكي انا كدا او انا عكس كدا كانك بمقياس لدينك وتصرفاتك هادا الكتاب من ضمن تحدي القراءة لسنه 2016 من ضمن فئة ماتب احبه الكتاب ممتع وسلسل وبيلامس نقاط كتير بحياتي لدرجة قعدت فترة وانا افكر بتصرفاتي