Jump to ratings and reviews
Rate this book

ماذا يريد العم سام؟!!

Rate this book
ينقسم الكتاب لجزآين فى الأول يناقش المؤلف الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وكيف أنه فى سبيل تحقيقها أنتهكت كل ما تنادى به من مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير بدليل ممارساتها فى كوريا وفيتنام وتحالفها مع الحكومات العسكرية التى أقامتها فى أمريكا اللاتينية. أما فى القسم الثانى من الكتاب فيناقش ويحلل تركيبة المجتمع الأمريكى المتعدد الأعراق والأديان موضحاً أن مخططى السياسة الأمريكية هم حفنة قليلة من محترفى السياسة وكبار رجال المال والإعلام، ويقارن موقف الإدارات الأمريكية مع كل من شاه إيران ويلتسين وسوهارتو وحرية الكلمة وحقوق الإنسان والعولمة

103 pages, Paperback

First published September 1, 1991

104 people are currently reading
4852 people want to read

About the author

Noam Chomsky

977 books17.1k followers
Avram Noam Chomsky is an American professor and public intellectual known for his work in linguistics, political activism, and social criticism. Sometimes called "the father of modern linguistics", Chomsky is also a major figure in analytic philosophy and one of the founders of the field of cognitive science. He is a laureate professor of linguistics at the University of Arizona and an institute professor emeritus at the Massachusetts Institute of Technology (MIT). Among the most cited living authors, Chomsky has written more than 150 books on topics such as linguistics, war, and politics. In addition to his work in linguistics, since the 1960s Chomsky has been an influential voice on the American left as a consistent critic of U.S. foreign policy, contemporary capitalism, and corporate influence on political institutions and the media.
Born to Ashkenazi Jewish immigrants in Philadelphia, Chomsky developed an early interest in anarchism from alternative bookstores in New York City. He studied at the University of Pennsylvania. During his postgraduate work in the Harvard Society of Fellows, Chomsky developed the theory of transformational grammar for which he earned his doctorate in 1955. That year he began teaching at MIT, and in 1957 emerged as a significant figure in linguistics with his landmark work Syntactic Structures, which played a major role in remodeling the study of language. From 1958 to 1959 Chomsky was a National Science Foundation fellow at the Institute for Advanced Study. He created or co-created the universal grammar theory, the generative grammar theory, the Chomsky hierarchy, and the minimalist program. Chomsky also played a pivotal role in the decline of linguistic behaviorism, and was particularly critical of the work of B.F. Skinner.
An outspoken opponent of U.S. involvement in the Vietnam War, which he saw as an act of American imperialism, in 1967 Chomsky rose to national attention for his anti-war essay "The Responsibility of Intellectuals". Becoming associated with the New Left, he was arrested multiple times for his activism and placed on President Richard M. Nixon's list of political opponents. While expanding his work in linguistics over subsequent decades, he also became involved in the linguistics wars. In collaboration with Edward S. Herman, Chomsky later articulated the propaganda model of media criticism in Manufacturing Consent, and worked to expose the Indonesian occupation of East Timor. His defense of unconditional freedom of speech, including that of Holocaust denial, generated significant controversy in the Faurisson affair of the 1980s. Chomsky's commentary on the Cambodian genocide and the Bosnian genocide also generated controversy. Since retiring from active teaching at MIT, he has continued his vocal political activism, including opposing the 2003 invasion of Iraq and supporting the Occupy movement. An anti-Zionist, Chomsky considers Israel's treatment of Palestinians to be worse than South African–style apartheid, and criticizes U.S. support for Israel.
Chomsky is widely recognized as having helped to spark the cognitive revolution in the human sciences, contributing to the development of a new cognitivistic framework for the study of language and the mind. Chomsky remains a leading critic of U.S. foreign policy, contemporary capitalism, U.S. involvement and Israel's role in the Israeli–Palestinian conflict, and mass media. Chomsky and his ideas are highly influential in the anti-capitalist and anti-imperialist movements. Since 2017, he has been Agnese Helms Haury Chair in the Agnese Nelms Haury Program in Environment and Social Justice at the University of Arizona.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
868 (33%)
4 stars
1,072 (41%)
3 stars
535 (20%)
2 stars
103 (3%)
1 star
27 (1%)
Displaying 1 - 30 of 300 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,013 followers
October 2, 2023
- كتاب صغير لكنه مكثّف يشرح في تشومسكي اهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مستشهداً بعدة قصص ومعللاً رأيه بعدة امثلة. وبما ان الكتاب يعود لفترة التسعينات فقد اتت معظم الأمثلة من دول امريكا الوسطي (نيكارغوا، غواتيمالا، كوبا...).

- بالمختصر، السياسة الأمريكية الخارجية قائمة على مبدأ مصلحة امريكا الحالية والمستقبلية و"المتوقعة"، كل ما يوافق هذا المبدأ فهي معه (حتى لو كان ديكتاتوراً جزاراً) وكل من يخالفه فهي ضده (حتى لو كانت دولة عادلة) وكل ما يمكن ان يشكل خطراً نسبياً على مصالحها فتعمل على اجتثاثه (بوادر ديمقراطية حقيقية، توزيع عادل للثروة على الشعب، التفكير الوطني،...).من هنا بدأت الولايات المتحدة بالسيطرة على منابع الطاقة في العالم، والممرات البحرية الرئيسية، وتقويض اي ديمقراطية محتملة (نيكاراغوا وتشيلي كأمثلة). تطورت السيطرة الأمريكية مع الوقت من التدخل العسكري المباشر الى الحرب بالوكالة الى المنظمات الدولية التي تنفذ سياسات الحصار والتجويع (، صندوق النقد،البنك الدولي، مجلس الأمن الذي تمتلك حق النقض فيه...)

- تشومسكي يعطينا فكرة عن المجتمع الأمريكي ايضاً، حيث التحالف العضوي بين صناع القرار والإعلام من اجل غسل دماغ العامة (العوام، الخراف = غالبية الشعب الأمريكي) وتشكيل ما يعرف بالإجماع ولو على باطل.

- القسم الثاني هو بقلم المترجم (عادل المعلم) الذي استفاد من اسم تشومسكي ليلزق ما يكتبه بما يترجمه! لم يكن قسماً سيئاً بجميع الأحوال....
Profile Image for Fatema Hassan , bahrain.
423 reviews833 followers
March 26, 2015

العم سام هو لقب التحبب الذي تعرف به الولايات المتحدة الأمريكية ، حقيقة العم سام هذا هو الجزار سام الذي كان يؤمن اللحوم للجيش الأمريكي في حربه مع بريطانيا بحسب العديد من المصادر، هل سيختلف السؤال حين نسأل أنفسنا :ماذا يريد الجزار سام بدل ماذا يريد العم سام؟ أعتقد أننا نعلم إجابة الشق الأول من السؤال بينما يبقى الشق الثاني
مرهونًا بالهوية التي اختارها سام لنفسه ( العم ) و ممن يريد ما يريده؟


كتاب صغير و مهم ولكنك لن تُفاجئ بمحتواه ، ف تشومسكي لا يكتب لنا نحن العرب المبتلون بويلاتها و القابعون تحت نير السلطة الأمريكية بسياستها اللاسلكية التي تحرك عوالمنا في الخفاء بأساطيلها و قواعدها و قوانينها و ثقافتها الترويجية للعدو المشترك والصديق المشترك، بل هو يكتب لشعبه الذي يُجرّ لحروب لا يعرف أسبابها و دوافعها ويغفل النتيجة الفعلية لإنجازاتها، حتى يكاد العالم في أعينهم يكون بقعة صماء ومظلمة وغير مكتشفة حتى تشير لمنطقة ما دولتهم العظمى بوصفها ل ( عدو اليوم ) المفترض صده و رده لحدوده قبل أن يتخطاها، كم الأسى الذي يحمله مثقفو هذه الشعوب لا يحتمل و يكاد لايصدق و أحد هذه الأمثلة هو تشومسكي، رأيهم يتعرض للإقصاء فهو لا يطابق سياسة الدولة و يفضحها علانية، الكتاب باختصار يتحدث حول السياسة السوداء لأمريكا البيضاء في العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث أرست أول تطبيقاتها لسياسة الإحتواء ، السياسة التي اتبعتها في الحرب الباردة مع الإتحاد السوڤييتي ولا زالت تتبع بنود هذه السياسة مع اختلافات يحددها الخصم ذاته بقوته و طريقة تصديه لها، المخطط هذه السياسة هو جورج كينان ، حيث طفى على السطح مايعرف بالمجال العظيم لأمريكا والذي توجب عليها حمايته وضمان سيادته وهو يشمل نصف الكرة الأرضية الغربي و غرب أوربا والشرق الأقصى ودول العالم الثالث ، تقسم العالم لتكتلات أقتصادية وسياسية بحسب هواها ومزاجها المتسلط ، حقائق يذكرها تشومسكي لابد لكل أمريكي أن يقرأ ويطلع على خفاياها حتى يشكل صورة واضحة عن سياسة بلاده ، كما يتوجب علينا قرائتها حتى لا ننقاد وراء مخططاتها كالأنعام ، المقدمة لهذه المقالات بقلم الرائع محمد حسين هيكل كانت تستحق القراءة و كذلك قلم المعرب عادل المعلم في الجزء الثاني .
Profile Image for Shaimaa شيماء.
530 reviews357 followers
August 17, 2024
كتاب صغير يكشف فيه المفكر الأمريكي اليهودي نعوم تشومسكي الوجه القبيح للسياسة الامريكية وأهدافها الحقيقية بعيدا عما يقولونه من دفاعهم عن حقوق الإنسان وحريته، وعن الديمقراطية المزعومة وحق تقرير المصير.
*****

جرينادا بلد جد صغير، قد لا تستطيع أبدا العثور عليه في الخريطة، يقطنه مائة ألف ينتجون الجوز. ولكن ما أن شرعت في إصلاح اجتماعی معتدل حتى سارعت واشنطن لتدمير ذلك الخطر .

منذ الثورة البولشفية عام ۱۹۱۷ حتى انهيار الحكومات الشيوعية في أواخر الثمانينيات، يمكنك تبرير أى هجوم أمريكي في أي مكان في العالم بأنه دفاع ضد الشيوعية. ولذلك عندما غزت الولايات المتحدة جرينادا عام ١٩٨٣ أفصح رئيس
الأركان عن أنه في حالة ما إذا تعرضت أوروبا الغربية لهجوم سوفيتي، فقد تمثل جرينادا معادية عائقا في إمدادات البترول من البحر الكاريبي لحلفائنا الذين سيكونون محصورين، ولن نستطيع الدفاع عنهم!

نجح هذا الكلام الذي يثير الضحك، في أن يثير الحماسة والمساندة الشعبية العامة للعدوان والإرهاب والفتنة.

أما نيكاراجوا، فقد تم تسويغ الهجوم عليها بالزعم بأنه إذا لم توقفهم عند حدهم، فسوف يتدفقون علينا عبر الحدود عند هارلنجن-تكساس، مسافة قصيرة لا تستغرق سوى يومين من القيادة.

يمكن لنيكاراجوا والسلفادور أن يختفيا من على الكرة الأرضية، ولن يلاحظ ذلك أحد. ولكن تعرضت كل منهما لهجمات ضارية من الولايات المتحدة، كلفتهما مئات الآلاف من القتلى وعدة بلايين من الدولارات.

هناك سبب وراء ذلك، فكلما زاد ضعف وفقر الدولة، زاد خطرها كمثل. فإذا استطاعت دولة هزيلة فقيرة مثل جرينادا أن تنجح بعيدا عن قبضة الولايات المتحدة، فلماذا لا تنجح دول أخرى؟

ما يهم الولايات المتحدة هو استقرار وتأمين الطبقات العليا والمستثمرين الأجانب. وأي نجاح اجتماعی واقتصادی خارج ذلك يمثل نموذجا خطرا، يجب تدميره قبل انتقال عدواه، ولهذا السبب، فأصغر وأضعف وأفقر دولة، هي أخطر
"مثل طيب" إذا حققت نجاحها المستقل، ولهذا فيجب أن تسحق.
******
بالطبع يبدأ العسكريون بهمة في صنع مأساة اقتصادية - وغالبا ما يكون ذلك باتباع وصفات المستشارين الأمريكيين - وبعيد الفراغ من ذلك، يسلمون المشكلات للمدنيين .

لم يعد الاحتلال العسكرى السافر ضروريا، فقد برزت وسائل حديثة، مثل :

صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.

يقرض البنك الدولى مقابل فرض سياسة تحرير الاقتصاد، أي تهيئة الاقتصاد الوطني لاختراق المال الأجنبي، وتحكمه فيه، مع تخفيضات حادة في خدمة المجتمع. يكرس هذا تقسيم المجتمع إلى أقلية ثرية وأكثرية تعاني الحرمان والفقر المدقع.
********
بعد انتهاء حرب فيتنام عام ١٩٧٥، انصب اهتمام سياستنا الخارجية على إيقاع أشد قدر من الكبت والمعاناة على تلك البلاد التي دمرناها عندما تجرأت علينا. بلغت القسوة في ذلك درجات مذهلة.

عندما أراد البعض إرسال أقلام رصاص لكمبوديا، حاولت الخارجية منعهم، وعندما حاولت أوكسفام إرسال عشر مضخات، أظهرت وزارة الخارجية رد الفعل نفسه، وتكرر ذلك عندما حاولت بعض الجماعات الدينية إرسال جواريف إلى لاوس لحفر آبار في الأماكن التي أفلتت من القصف الأمريكي. وعندما حاولت الهند إرسال مائة جاموسة لفيتنام - بعد أن أفنت الهجمات الأمريكية أعدادا هائلة من القطعان - هددت الولايات المتحدة الهند بإلغاء مساعداتها الغذائية.

لا توجد درجة من القسوة يتوقف عندها ساديو واشنطن، أما الطبقات المتعلمة فإنها تعلمت ما يكفى لأن تدير أبصارها في اتجاه آخر.

يجب ان يتعلم العالم الثالث الدرس جيدا، يجب الا يتجرأ أحد على أن يرفع رأسه، وإلا سوف يعرض نفسه لعقوبات لا ترحم نظير ارتكابه تلك الجريمة التي لا تغتفر.
******
أجهضت الولايات المتحدة كل محاولات تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، بما في ذلك حق تقرير المصير. وقفت الولايات المتحدة - أكثر من عشرين سنة - بمعزل عن العالم في تأييدها الذي لا يفتر لإسرائيل، وفي أوج أزمة الخليج، اعترضت الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لمؤتمر عالمى لحل مشكلة الشرق الأوسط، وكان ذلك ضد ١٤٤ دولة.
*******
برفضها للدبلوماسية، حققت الولايات المتحدة اهدافها الرئيسية في الخليج.

قبضنا على مصادر بترول الشرق الأوسط، وقبضنا أرباحها الهائلة لتحسين اقتصادنا واقتصاد حليفتنا بريطانيا.

كذلك أحكمنا سيطرتنا على إمدادات البترول للعالم ودعمنا سيادتنا عليه.

وأعطينا للعالم درسا في أن الحكم للأقوى.

بعد تحقيق كل ذلك، كان علينا عبء المحافظة على الوضع في المنطقة كلها، بما في ذلك صدام حسين نفسه ضد أى تمردات شعبية أو شيعية أو كردية.

ولكن الإدارة الأمريكية لم تنجح في تحقيق ما أسماه «توماس فریدمان»
- المتحدث باسمها في النيويورك تايمز - أفضل ما في كل العوالم : جبهة مثل الجونتا تحكم العراق بقبضة حديدية، وبدون «صدام». يأمل ذلك الفريدمان في إعادة الأيام الخوالي السعيدة عندما أحكم صدام قبضته على العراق لصالح أمريكا وحلفائها.
*****

صدر في منتصف التسعينيات كتاب لـ "روبرت ماكنمارا" وزير الدفاع في إدارة الرئيس جونسون وهو أحد المسئولين عن تصعيد حرب فيتنام، جاء فيه أن تلك الحرب كانت غلطة! أي إنه يقول: قتلنا
بطريق الخطأ ملايين قليلة من الفيتناميين، ومئات قليلة من آلاف الأمريكيين، وأصبنا بجراح أضعاف ذلك العدد، ودمرنا تماما آلاف القرى، وأنفقنا بضعة مليارات.

وكانت مكافأة "ماكنمارا" على تصعيد تلك الحرب الخطأ أنه تولى رئاسة البنك الدولي، ربما ليمارس هوايته المحببة بوسائل أخرى.
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews91 followers
September 15, 2014
جرائم أمريكا بحق دول أمريكا اللاتينية أكثر نقطة مهمة بسبب التجاهل الإعلامي الرهيب حيال هذه الجرائم الخطيرة
Profile Image for Mohammed Zaitoun.
Author 7 books101 followers
July 16, 2021
الكتاب عبارة عن ٦٣ صفة لنعوم تشومسكي
وباقي الكتاب تعليق من المترجم عادل المعلم

يشرح المؤلف في هذا الكتاب الاهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية ��كيفية استعباد دول العالم النامي لجعلها مورد مطيع للمواد الخام ثم سوق مفتوح للسلع الامريكية ويكون ذلك بالتحالف مع الديكتاتورية الفاسدة في تلك البلاد وقمع الشعوب بكل الوسائل الممكنة والمتاحة والتى تصل الي قتل الملايين من السكان الاصليين بأيدي فاسدين في البلد أو بالتدخل المباشر إن لزم الأمر
فهي سياسة المصالح ولا شيء غير ذلك فإن قادتك المصلحة وحدها ستتحالف مع الشيطان نفسه من أجل مصلحتك وتقتل وتسرق وتنهب غيرك في سبيل المصلحة
ويعطي الكاتب مثلا على ذلك في تدمير السلفادور ونيكارجوا وجواتيمالا وغزو بنما وحرب الخليج وفيتنام وكمبوديا وغيرها
سلسلة طويلة من الدموية وانتهاك حقوق الشعوب في العلن وفي الخفاء على حد سواء ويوضح الكاتب تعامي وتغاضي الاعلام الامريكي عن سرد ولو خبر واحد عن تلك الحوادث والفظائع ولا يغفل المؤلف دور البنك الدولي كوسيلة لإفقار الشعوب وزيادة
خضوع بلادها

جرأة كبيرة من المؤلف في سرد تلك القضايا التي كان من الممكن أن يسعها عشرات الكتب

نشر الكتاب في التسعينات اي قبل ما يزيد عن عشرين عاما ومازالت السياسة تصيبنا جميعا بالغثيان
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,798 followers
November 23, 2023
أولًا: الكتاب ده أنسب حاجة ممكن تقرأها في ظل الظروف الحالية!
ثانيًا: أنا درست في الكلية لغويات تشومسكي بس متوقعتش إنه محنك ثقافيًّا بالشكل ده! وإيه يا جماعة أمريكا القذرة دي؟
هل فيه حاجة بشعة هي لسة مرتكبتهاش؟
كتاب صغير قوي بس مهم جدًا بيفسرلك كل حاجة حصلت وهتحصل، والعم سام عبارة عن جرثومة بتدمر العالم وبس!
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,331 followers
August 9, 2016
من غير اللائق على المترجم عادل المعلم أن يتناصف الكتاب ويضع آراءه في صفحات كتاب ظاهر على غلافه بأنه للبروفيسور نعوم تشومسكي!
الكتاب يوضح بشكل مختصر ومبسط عن حقيقة السياسة الأمريكية مع دول العالم الثالث وكيف تنظر لتطبيق الديمقراطية خارج حدودها وهل تتحرك عسكريًا -كما تدعي- عندما تتأثر التجربة الديمقراطية في أحد الدول لنصرة الحرية أم أن الأمر غير ذلك؟
الكتاب أراه مفيد لمن لايحب السياسة أو لمن لم يقرأ كتب يسارية من قبل
Profile Image for Carole.
5 reviews
Read
December 18, 2012
Reading this book is part of what I call "waking myself up." Not a pleasure read, for sure, but necessary. I had a feeling this stuff was going on, but we are kept in the dark by the mainstream media.
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews701 followers
January 8, 2015
. ‫"‬يتعلم الأمريكيون في المدارس أن أمتهم حضارية وإنسانية. ولكن، غالبًا، كانت تصرفات الولايات المتحدة غير حضارية وغير إنسانية".
هوارد زِنْ
..


‎ماذا يُريد العام سام حقًا من أمم أحرارها في السجون، وعبيدها فوق العروش يحكمون..! "التبعية"
ماذا يُريد العام سام من أمم فيها الجلاد مُبجل والضحية مدانة.! "الاستمرار"
ماذا يُريد العام سام من أمة علماؤها مرتزقة ومرتزقتها علماء!!
العام سام يُريد أن تكون كُل الأمم شبابها كعبّاد الشمس، حين تغيب الشمس كل رأس في اتجاه يبحث ضائعًا ويضيع باحثًا .
نعوم تشومسكي يكتب في كُتب قصيرة جداً لكن عظيمة المضمون لمن يُريد أن يفهم طريقة السياسة الأمريكية، وماذا تسعى له كُل حكومات"العالم الحر"
.
.
"في الولايات المتحدة اليوم، تُعلق وثيقة إعلان الاستقلال على جدران المدارس، ولكن السياسة الخارجية تتبع مكيافيللي"..


‎ما يهم الولايات المتحدة هو إستقرار و تأمين الطبقات العليا و المستثمرين الأجانب و أي نجاح إجتماعي و إقتصادي خارج ذلك يمثل نموذجا خطيرا يجب تدميره قبل إنتقال عدواه . و لهذا السبب فأصغر و أضعف و أفقر دولة هي أخطر مثل طيب إذا حققت نجاحها المستقل و لهذا يجب أن تسحق
‎يتحدث نعوم كيف تصنع أمريكا الإنقلابات العسكرية، ويسقط كل الحكومات الوطنية التى تريد أن تنهض بدولتهم وشعبهم، كيف تستخدم الأمم ‫مصطلح "حقوق الإنسان" على سبيل المثال وحتى"الديمقراطية"، في ليبيا بعد يومين من الأحداث الانتفاضة والحرب الأهلية الاولى، خرجت كُل الدول تندد بالقتل واجرام نظام القذافي..وتدخل حلف الناتو بقيادة فرنسا لقصف ليبيا قبل ثلاثة ساعات من قرار التدخل في مجلس الامن بحجة "حماية المدنيين" جميل جدًا، بعد سقوط النظام، وهبوب رياح الحرية على الشعب ليبي السعيد، استمرت الحرب الأهلية أربعة سنوات والى الان مستمرة الى أن يقضى مجلس الأمن امر كان مدروسًا ، وتم تدمير مدن وتهجير عائلات وتدمير مطارات وقتل واختطاف واحداث لاتصدق، ولم تتكلم الامم عن حقوق الإنسان لحد الان..! مجرمي الحرب اليوم لديهم مُباركة مادية من العم سام…بوركت ياعمي سام.‬
‎وين ماتشوف أمريكيا تدخلت في شئون بلد من عالم ثالث، تقدر تقول كان فيه بلد امن‫.‬
‎امريكيا تنشر الديمقراطية بقوة السلاح لتلك الدول التى خرجت عن الصف، أما تلك الدول التى تملك في بلدانها قواعد عسكرية وعائلة ملكية عميلة ليس من المهم أن يعيش شعبها في حرية‫…‬مثل الخليج العربي وغيره من الدول الثانية المهم أن تبقى سلطة بلد ما أو ديكتاتورية ذراع أو دمية للعم سام‫.‬
.
‎‫"‬ معظم الحروب ، على أية حال، تبرر نفسها على أنها مساعِ إنسانية لمساعدة الناس‫"‬
‎‫"‬الولايات المتحدة ليست ضحية بريئة‫".‬..
Profile Image for James.
155 reviews39 followers
August 18, 2011
Though this is quite a brief book, Chomsky accomplishes more with about a hundred pages here, than he does in such longer works as Hegemony or Survival.

In this pocket sized edition, the great man picks apart the media propaganda and outlines a rational view of: Reaganite atrocities in Latin America, the hypocritical and deadly war on drugs, the illusion of the Cold War, and the hegemony of the mainstream media. As usual, Chomsky's prose is no frills, although it's rife with bitter sarcasm, but of course Chomsky doesn't care if his book is literary as long as it's relevant and well-researched (it is, of course). One thing I found interesting here was that after outlining the incredibly dire situation of American neo-liberal politics, the section "what you can do" is about a page and a half long; it doesn't leave with much hope, but perhaps Chomsky meant to illustrate just how desperate our situation really is.
But if this book shows anything, it's that his bitterness and repeated use of words like Fascist are indeed more than justified in the face of a Fascist American government. This slim volume is probably the best introduction to Noam Chomsky, and to modern leftism in general.
Profile Image for Ahmed.
79 reviews94 followers
December 26, 2015
الكتاب بيتكلم عن السياسات الامريكيه القذرة بعد الحرب العالميه الثانيه والمستترة خلف مصطلحات مثل الديمقراطية وحقوق الانسان ورفع مستوى المعشية وما الى ذلك وقام برسم السياسات وزراة الخارجيه مع لجنة العلاقات الخارجية المهيمن عليها رجال الاعمال فبعد الحرب العالميه اصبحت الولايات المتحده تستحوذ على نصف ثروات العالم في حين انها تعتبر 6.3% فقط من سكان العالم
لذلك كان على صانعي السياسه الامريكه المحافظه على تلك الهيمنه
عن طريق خفض دعم البرامج الاجتماعيه وذياده الانفاق العسكري لتحفقيق الاهداف التي تبقى الاقتصاد الامريكي مهيمن على العالم عن طريق جعل الدول الاخرى دول خدميه تعمل على اكمال اقتصاديات الدول الصناعيه الكبرى

فكان على الولايات المتحده التخلص من المنافس الاكبر وهو الاتحاد السوفيتي عن طريق نشر بذور الفساد وتدميرة ذاتيا وينبغي على الولايات المتحده اختراق دول امريكا الوسطى والعمل على محاربه الالحاد والتستر تحت مصطلحات حقوق الانسان ورفع مستوى المعيشة والاتيان بحكومات قمعية حتى لا يستطيع الاتحاد السوفيتي اختراقها

بالنسة للدول الصناعيه الاوربية واليابان يت تحويلها لورش صناعيه كبيرة تحت اشراف الولايات المتحده وتستطيع الولايات المتحده التحكم بسهوله في اليابان عن طريق ايجاد قواعد عسكريه في العالم الثالث للسيطره على النفط فالولايات المتحده لديها ما يكفيها من النفط لكن لابد من السيطره على مصادر الطاقه في العالم للسيطره والضغط على الاقتصاديات الكبرى

بالنسبة للعالم الثالث فلابد من السيطره عليه للسبب سالف الذكر بالاضافه ليكون سوق سفيه مستهلك للبضائع الامريكيه والغربية

وعندما ترفض اي دوله لعب الدور الخدمي او تخرج من الصف او الخط المرسوم لها والمحدد من قبل الولايات المتحده فتلجا الى تدشين حمله اعلاميه ضخمه لايجاد مبررات لضرب تلك الدوله لتكون مثالا حيا ويسرد المؤلف العديد من الامثله على راسها فتنام والعراق وايران وهايتي ونيكاراجو والسلفادور وبنما وجواتمالا واندونسيا والفلبين
وتختلف الوسائل المستخدمه من زمن لاخر ومن دوله لاخرى فلم يعد التدخل العسكري المباشر ملائم للعصر فبرزت على الساحه وسائل اخرى كالاستثمار الاجنبي المباشر وتقديم المعوانات كمثال لتشجيع المحاصيل الزراعيه للاسواق الامريكيه على حساب محاصيل استراتيجيه للاستهلاك المحلي مما يؤدي لرفع الناتج المحلي وفقر الشعب وقمع المعارضة

او وسائل اخرى كالبنك الدولي وصندوق النقد الذي يساعد على تحرير الاقتصاد الوطني اي اختراق المال الاجنبي للدوله ومن ثم تحويل الدوله الى دوله خادمة للاقتصاد الامريكي -اي تصدير مواد خام واستيراد سلع نهائية

الكتاب مليء باساليب البلطجه التي تمارسها الولايات المتحده على اي دوله تحاول ان تخرج من الصف او يحاول اي وطني الوصول الي السلطه واحداث نهضه حقيقه وخاصه اذا كانت دوله ضعيفه جدا لانها ستصبح قدوه للدول الاقل نموا فلذلك يجيب تدميرا حتى لو بإباده شعبها!!
Profile Image for Bilal Anis.
130 reviews21 followers
July 5, 2015
البروفسور الرائع نعوم تشومسكي والمعروف بعدائه الكبير للسياسة الخارجية الاميركية ولسياسة اسرائيل العنصرية، يتكلم في هذا الكتاب عن اسرار "غير مخفية" لسياسة اميركا وهيمنتها على اميركا اللاتينية وبعض مناطق الشرق الاوسط تحت سلطة القوة والسلاح والرشوة والفساد..

يشرح البروفسور نعوم كذبة الديموقراطية الاميركية وكيف ان��ا حاربت اي شعب حاول ان يحسّن من اوضاعه المعيشية فتدخلت اميركا في هاييتي وفي بناما وفي نيكاراغوا وفي العراق وغيره .. ويشرح كيف يتم التلاعب بالرأي العام الاميركي.. ويشرح ايضاً مرتبات كانت تدفعهم اميركا لتجار المخدرات والسلاح ليحكموا بلادهم بالحديد والنار..

من يقرأ الكتاب يفهم ماذا يجري في الربيع العربي وما جرى في الدول بعد اسقاط رؤوسها..
فاميركا لا يهمها من يحكم بل يهمها ان الذي يحكم يراعي مصالحها والا وتحت اي ظرف واي مسمى يتم تدمير بلده وارجاعه سنوات للوراء..

الكتاب خطير جداً وانصح الجميع به
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author 1 book1,813 followers
February 7, 2014
أرى أن الكتاب أقل من المروج له بكثير،
ربما حتى في طريقة العرض، التي لا تناسب تنظير تشومسكي.

يعني في المعتاد هناك "نظرية" يعقبها تحليل و أمثله تاريخية سريعة.
الكتاب يفرض مقاطع كاملة للحديث بعشوائية نسبية عن تجارب سلفادور و جواتيمالا و نيكاراجوا... ربما مفيد لمن لم يقرأ أبدا عن هذه التجاربز

ربما الاستفادة الحقيقية التي خرجت بها من الكتاب، هو إجابة السؤال: لماذا تم ترك اليابان لتنهض مرة أخرى؟ و كيف تم إحكام السيطرة عليها...؟
و الإجابة كانت في أنه بعد تدميرها، إما تركها لتبني نفسها من جديد، و تقع تحت طائلة قوى المنطقة، أو تكون هي نفسها قوة مضافة لأمريكا في المنطقة، و تتحكم فيها أمريكا بالتحكم في البترول الذي يتم ضخه في اليابان. مجرد توازنات قوى في المنطقة.

في العموم، ارى الكتاب ضعيف جدا، "علميا". ربما هو مجرد تأريخ عام. ربما كل ذلك ببسبب أنه تم تجميعه من محاضرة (محاضرات لتشومسكي) ولم يكتبه بنفسه. لأنه على خلاف ذلك يجدي التنظير و إثبات النظرية بالتاريخ....
Profile Image for G (galen).
128 reviews113 followers
February 20, 2009
read this one a while back, just revisiting old journal entries and saw this quote I had made note of:

"These sectors of the doctrinal system serve to divert the unwashed masses and reinforce the basic social values: passivity, submissiveness to authority, the overriding virtue of greed and personal gain, lack of concern for others, fear of real or imagined enemies, etc... The goal is to keep the bewildered herd bewildered. It is unnecessary for them to trouble themselves with what's happening in the world. In fact, it is undesirable- if they see too much of reality they may set themselves to change it." pg 94-5
Profile Image for Thomas Ray.
1,462 reviews502 followers
August 15, 2023
What Uncle Sam Really Wants, Noam Chomsky, 1986-1992, 111 pages. Historical Society Library Pamphlet Collection 92-3298. Dewey 327.73, ISBN 1878825011

This may be the single best Chomsky book. What's most important is here, concise.

The U.S. Government wants continuing profit for investors, by plundering the rest of the world p. 72-74, 77, including plundering the nonrich in the U.S. pp. 73, 76, 79-80, 82-84, 86-91, 97-98. To this end, we kill millions of people we know are, or suspect of, opposing corporate control. (By proxy if possible, p. 57. We fund and arm militaries, paramilitaries, and security forces all over the world, so that our friends the military officers can stage coups if the elected government fails to serve investors. "Before the coups, we were very hostile to the governments, but continued to send them arms [that is, to send arms to friendly military officers]" pp. 30-31, 51-52, 54-56, 69. Such as in
Latin America pp. 18-20, 28-33, 57, 72, 82,
Central America pp. 17, 19, 54, 72, 96, 100,
Guatemala pp. 17-18, 1954 & 1963 p. 21, 25, 30, 46-50,
El Salvador pp. 21, 23, 25, 34-40, 46, 70, 87,
Nicaragua pp. 21, 23, 25, 34, 40-46, 49, 51-52, 54, 56, 60, 66, 68-69, 77, 81, 86,
Honduras pp. 35, 54,
Panama pp. 17, 50-56, 60, 81-82,
Costa Rica pp. 20-21, 43, 45, 47,
Grenada 1983 p. 22-23, 56, 77,
Haiti pp. 11, 54,
the Dominican Republic pp. 11, 1963 & 1965 p. 21, 30-31, 54,
Brazil 1964 pp. 21, 31-33, 71,
Chile 1973 pp. 21, 24, 31-32,
Argentina pp. 32, 41,
Colombia p. 17,
Venezuela p. 17,
Mexico p. 71,
Cuba p. 72, 96,
Florida 1818 p. 30,
Indochina pp. 23-24, 56-60, 85, 100,
Vietnam pp. 12-13, 16-17, 22, 26, 56-60, 70, 85-88, 96, 98,
Cambodia pp. 58-59, 61, 70,
Laos 1960s p. 22, 57, 59, 70, 85,
Thailand pp. 58-59, 84-86,
Indonesia 1965 pp. 31, 54-55, 58, 61-62,
East Timor p. 58, 61-62,
Philippines 1972 pp. 27, 54, 58,
Japan pp. 17, 25-27, 84,
South Korea pp. 17, 26, 58, 84,
Taiwan p. 84,
China p. 55, 59, 84-85,
Middle East p. 27, 88,
Iran 1953 p. 21, early 1980s p. 31, 68-69,
Iraq pp. 54-55, 60-68, 77, 82,
Lebanon p. 64,
Palestine p. 65, 88-89, 100,
Pakistan p. 86,
Afghanistan p. 86,
Africa p. 73,
North Africa p. 14,
Zaire pp. 54-55, 66,
Namibia p. 66,
Angola p. 66,
Italy pp. 15-16, 24,
France pp. 18, 85,
Eastern Europe p. 71-72,
Romania pp. 54-55, 70-71,
Greece p. 16
.)

Torture and murder by the U.S. or its proxies are of no interest at home. p. 34-37, 40, 43, 46, 49, 52-54, 58-60, 62, 64, 66-69, 73, 75, 82-83, 85, 88, 93-95. The Carter administration even persuaded the media to downplay the story of the rape and murder of four American nuns by U.S.-armed, -trained, and -funded Salvadoran armed forces. p. 36.

Financial control by the International Monetary Fund and World Bank is easier than military control. In exchange for a loan, a country's economy is controlled for foreign investors; services for the people are cut. p. 32-33, 43-44, 71, 73, 76. Brazil has a wealth of natural resources, and has industrial development. It should be rich. Thanks to the 1964 coup and following "economic miracle," its people are destitute. One-third of Brazil's education budget goes to school meals. The kids would otherwise not eat. p. 33.

Our leaders have succeeded rather well at their assigned chores. pp. 28, 61.

Every U.S. president since WWII has been involved in war crimes. p. 32.

Peasants are the main victims, along with labor organizers, students, priests, newspapermen, or anyone suspected of working in the interests of the people. pp. 15, 22, 25, 34-37, 40, 49-52, 58, 87-88.

The U.S. government officials and business elite know they're much wealthier than most of the world. They're afraid of losing that status. So they do all they can so that poor countries remain poor suppliers of free raw materials and cheap labor, and to keep poor Americans obedient laborers p. 14. Huge military expenditures; cutbacks in social services. Don't even /speak/ of human rights, living standards, or democratization. pp. 8-11, 29, 43, 46-48, 51-52, 56-57.

The U.S. Government defines "Communism" as, "the idea that the government has direct responsibility for the welfare of the people." --George Kennan, head of the State Department planning staff, 1950. p. 10. Any supplier country infected by this heresy, must be crushed, brutally. pp. 11-16, 18-23. The weaker and poorer a country is, the more dangerous it is /as an example/. If a tiny, poor country like Grenada can succeed in bringing about a better life for its people, some other place that has more resources will ask, "why not us?" pp. 22-25, 42-48, 51-52, 56-57, 78.

Diplomacy risks compromise. Military conquest ensures domination. p. 74-75, 89. This is why George W. Bush rushed to war in Iraq, forestalling any risk of a peaceful defusement of the crisis. pp. 60-68, 75. The U.S. blocked all attempts at a political settlement of the Vietnam conflict, which risked successful development of Vietnam outside U.S. influence. pp. 57-60. No lawful path could stop the very low-level social revolution in Laos in the 1960s, but secret genocide by bombing worked well. p. 22. The U.S. dismissed possibilities for a peaceful resolution of the Cold War, which would have left intact the actual Soviet threat, which was never military but political: the idea that the government has direct responsibility for the welfare of the people. pp. 78-82. The sole military threat of the USSR was ballistic missiles--which the U.S. made no effort to curtail. p. 78.

The parts of the U.S. economy that are able to compete internationally are primarily the state-subsidized ones: capital-intensive agriculture, high-tech industry, pharmaceuticals, biotechnology, etc. pp. 13, 15, 87.

Until 1968, the U.S. led the world in oil production. We didn't need Mideast oil. We wanted to control Mideast oil as a lever of world power, and to direct the profit to U.S. and British corporations. pp. 27, 67.

OUR INFLUENCE

No one protested President Kennedy's terrorist campaigns against Cuba and Vietnam. Not until Southeast Asia was awash in blood. Twenty years later, when Reagan hinted he'd like to send a few marines to get Central America in line, Americans shouted, "Like hell you will!" so loudly, Reagan had to make do with CIA operations (some of them illegally funded). p. 96-97. Sustained, organized dissent is effective. The struggle for freedom is never over. The people of the Third World need our help. We can provide them with a margin of survival by internal disruption in the United States. There's a growing Third World at home. pp. 98-101.


Odonian Press books on openlibrary.org: https://openlibrary.org/publishers/Od...


Profile Image for Svetolik Taštinski.
28 reviews8 followers
Read
March 29, 2017
Sve ono što o globalnoj politici u grubim crtama manje-više znamo ili naslućujemo, u ovoj knjizi je predstavljeno kroz detalje o međudržavnim trgovinskim odnosima, ratnim sukobima itd. Ako želite da saznate više o politici Zapada od Drugog svetskog rata naovamo, utisak je da ova knjiga može da posluži kao polazište u procesu upoznavanja s političkim strategijama i ciljevima velikih sila.

Informacije, mišljenje i stavovi sadržani u knjizi izneti su na takav način da nema (mnogo) prostora za sumnju u njihovu verodostojnost. Izvori kojima se Čomski služi su, koliko sam shvatio, dostupni ali u američkim medijima ili zaboravljeni ili predstavljeni kao irelevantni.

Na kraju knjige, kao što se i očekuje, Čomski postavlja pitanje o tome šta „običan” građanin može da učini a da utiče na političke okolnosti u državi u kojoj živi, te, između ostalog, kaže sledeće, i time i zaključuje:

„Ako su izbori mahom nešto u čemu jedan deo stanovništva učestvuje tako što pritišće dugme svakih par [nekoliko – prim. Svetolika Taštinskog :D] godina, oni ne znače ništa. Ali ako se građani organizuju u podršci određenog stava i vrše pritisak na svoje predstavnike u vezi s tim stavom, onda izbori nešto znače. [...] Ne znamo da li su iskreni i predani napori dovoljni da se ovakvi problemi reše, ili čak samo ublaže. Međutim, možemo biti sasvim sigurni da nam odsustvo takvih napora garantuje katastrofu.”
Profile Image for Mansour Hassan.
5 reviews82 followers
June 3, 2013
أستطاع الكاتب من خلال وثائق و مذكرات للقادة الأمريكيين أن يعطي صورة حقيقة للأدارة الأمريكية و التي تبدوا مغايرة تماما لما يحاولون تصديره لنا.
في نسخة مترجمة للكتاب بعنوان "ماذا يريد العم سام" ترجمة عادل المعلم.
Profile Image for Mohamed.
904 reviews888 followers
July 26, 2013
الكتاب جميل وان كان يعبر عن سياسة امريكا قبل بضعة سنوات فالان الظروف تغيرت وامريكا انهكت اقتصاديا وعسكريا ولم تعد لها القوة فى التأثير بهذا الشكل
الكتاب ابتعد عن الفكرة المشهورة بنظرية المؤامرة وحلل الموضوع كوجهة نظر السياسة الخارجية الامريكية والتي لا تعتبر عندهم الا شئ عادي فهي السياسة التي يسيرون عليها ولتحقيقها الاولولوية الكبري حتي لو كانت علي سبيل مبادئ ينادون بها من حرية وحقوق الانسان ...الخ

فالمجال الحيوي يجب الابقاء عليه بأي ثمن كان وعلينا ان ندعم تشكيل هذا المجال الحيوي سواء بدعم الدول التي تدخل فى النطاق بارادتها حتي لا تخرج منه واليابان مثالا علي ذلك او تحطيم الدول التي تبدأ فى اختراق هذا المجال ومهما كانت صغيرة فهي ستكون قدوة وتأثيرها سيكون أكبر من حجمها والمثال الذي ذكر تفاصيله هو نيكارغوا

الجدير بالذكر انني لاحظت انه محق فى نقطة هامة وانه ومنذ بعد الحرب العالمية الثانية والتركيز علي برامج التنمية الاجتماعية والرعاية اصبحت شبه منعدمة ولهذا تأثير كبير ليس فقط علي المجتمع الامريكي بل علي الفكر الامريكي فى التعامل فى كل شئ فمؤسسات المجتمع نفسها بداية من الاسرة وحتي المجتمع بشكل شامل أصبح مفككا وأصبح متهالكا ومنتهكاٌ وذلك له اثار سلبية كبري ويحدد الكثير من سياسات العلمنة والاتجاه الي المجهول بالنسبة لامريكا من الناحية الحضارية وبالتأكيد زيادة التركيز علي برامج تمويل العلوم خاصة الشق العسكري منهاوبرامج التسليح لن يشكل فارقاٌ حضارياٌ كبيراٌ مع الولايات المتحدة لان الحضارة لا يمكن ان تبني عن طريق وسائل القتال والحرب والتدمير وعن طريق الجيوش العسكرية كما تفعل اميركا وبالطبع جعل الباقين مجرد مجال حيوي لا يدعم فكرة وجود حضارة امريكية يمكن ان نقول ان لها تأثيراٌ حضارياٌ فى العالم وهذا ما لن يذكره التاريخ
فقط سيذكر التأثير السلبي للفكر والسياسة الامريكيين فى الحضارات الاخري وتأثيره السلبي فى الحضارة الانسانية بشكل عام

وكان على الولايات المتحده التخلص من المنافس الاكبر الذي يهدد تنفيذ تلك السياسات وهو الاتحاد السوفيتي عن طريق نشر بذور الفساد وتدميرة ذاتيا وينبغي على الولايات المتحده اختراق دول امريكا الوسطى والعمل على محاربه الالحاد والتستر تحت مصطلحات حقوق الانسان ورفع مستوى المعيشة والاتيان بحكومات قمعية حتى لا يستطيع الاتحاد السوفيتي اختراقها بسهولة وامتلاك القدرة علي التأثير داخل تلك الدول بالسيطرة ولو الاقتصادية علي الدولة ككل والمؤسسات الامنية والعسكرية فيها بشكل خاص

اما بالنسبة للمجال الحيوي فان اي دولة ترفض اي دوله لعب الدور الخدمي او تخرج من الصف او الخط المرسوم لها والمحدد من قبل الولايات المتحده فتلجا الى تدشين حمله اعلاميه ضخمه لايجاد مبررات لضرب تلك الدوله لتكون مثالا حيا ويسرد المؤلف العديد من الامثله على راسها فتنام والعراق وايران وهايتي ونيكاراجو والسلفادور وبنما وجواتمالا واندونسيا والفلبين
وتختلف الوسائل المستخدمه من زمن لاخر ومن دوله لاخرى فلم يعد التدخل العسكري المباشر ملائم للعصر وان كانت امريكا تضطر اليه فى الكثير من الاحيان فبرزت على الساحه وسائل اخرى كالاستثمار الاجنبي المباشر وصندوق النقد الدولي وتقديم المعونات كمثال لتشجيع المحاصيل الزراعيه للاسواق الامريكيه على حساب محاصيل استراتيجية للاستهلاك المحلي مثل محصول القمح والمحاصيل الاساسية فى مصر مما يؤدي لرفع الناتج المحلي وفقر الشعب وقمع المعارضة التي تعترض علي مثل تلك الاوضاع ودعم الانظمة التي تؤيد بقاء الموقف كما هو

ومن ناحية اخرى ذكر تشومسكي فترة الحرب الباردة ومحاصرة دول المد الشيوعى حتى لاتصل اصدائها الى امريكا وتؤثر على الرأسمالية وتوقظ نومة العمال داخل المستعمرات الامريكية ،مستعينين بمجرمى الحرب والسفاحين وتجار المخدرات امثال "كلاوس باربى" سفاح ليون " التى استخدمته ودربته الولايات المتحدة فى القضاء على الافكار والجماعات الشيوعية وتطور الاساليب الى ان تصل بأشكال الامداد المالي والمساعدات من امثالتها مشروع مارشال لأعمار دول غرب اروبا لتحويلها الي حائط صد فى مواجهه الشيوعية ما اذا تم اعمار اوروبا لتكون سوقاً ومرتعاً لتدخلات الولايات المتحدة بحكم السماعدات ، الاهم يجب أن تتطور الحرب من شكل مساعدات الى شكل البنوك من خلال الاقراض وهنا تصبح بأمكانها ايقاع الدول تحت براثنها .. وتسيطر عليها اقتصادياً وتوجيها اجتماعياً وثقافياً وسياسياٌ بل وعسكرياٌ أيضاٌ

ينتهى تشومسكى من كتابه ليبدأ عادل المعلم كتكملة لما بدأه تشومسكى، فهو يتسائل من يقصد بالعم سام ؟ هل هو الثلاثى المقدس (السلطة، و المال، والإعلام) أم أنه يقصد بذلك الشعب الأمريكي؟ وهل هناك تطبيق فعلى لمبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان أم لا ؟ وقد أجاب عن هذه الأسئلة مما كشف عن وجه أمريكا القبيح، فالشعب الأمريكى لا يمارس حقه فى الإختيار، بل هو مجرد منفذ للسياسات الموضوعة له مسبقا من قبل أقلية مسيطرة، والديمقراطية ناقصة، والإنتخابات صورية، وحقوق الإنسان تنتهك فى كل وقت وفى كل مكان خصوصا من امريكا وحليفتها المدللة الكيان الصهيوني .
Profile Image for Randall Wallace.
665 reviews617 followers
December 5, 2018
In 1949, The U.S. turns Eastern Europe espionage over to Ex-Nazi Richard Gehlen. What the U.S. then did in Greece becomes the model for the Vietnam War: to “defend” a country against its own population. The United States in many ways picked up where the Nazis left off with replacing town resistance with fascists and also its Operation Paperclip which involved the U.S. hiring of war criminals like SS officer Klaus Barbie. 100,000 anti-fascist Koreans were killed (30,000 to 40,000 in Cheju Island only) when the U.S. brought fascists back to power in South Korea Post-WWII. In Latin America, the U.S. for decades battled the “dangerous heresy” - “the idea that the government has direct responsibility for the welfare of the people.” According to planners, any country believing the heresy was branded communist. The Cold War real threat wasn’t the smoke screen of communism, it was third-world nationalism and the need to eradicate “the dangerous heresy”. As planner George Kennan clearly stated, “We should not hesitate before police repression by the local government.” The threat in Vietnam wasn’t Communists conquering Asia by force, “but that they might set a dangerous example of national independence that would inspire other nations in the region” a.k.a., the threat of successful third world nationalism. The State Department would not let Mennonites send pencils to Cambodia, it rejected both OXFAM’s solar pumps, and India’s offer of 100 water buffalo. Heck, our country even stopped shovels from going to Laos to dig up the many unexposed land mines we put there! Since 1970, the U.S. has also been #1 in vetoing Security Council resolutions. We are now #1 at opposing the rest of the world.

We know previously from Noam that the U.S. prefers to fight the most defenseless countries because victory is more assured. But here Noam points out the smaller the country, the more its independent success will cause larger/stronger countries to say, “Damn, if they can defy the U.S., WHY can’t we?” George Kennan allowed Japan to industrialize because we controlled oil imports and so we would always have them by the balls if Japan stepped out of line. The death toll by U.S. backed forces in Central America is 200,000. “As Stalin used to say, we’re ‘dizzy with success.’” Here’s the military training forced on one group of U.S. backed Salvadorian soldier trainees: they were forced to kill dogs by biting their throats or twisting off their heads. They had to watch torture: fingernail removal, cutting off heads, “chopping their bodies to pieces and playing with dismembered arms for fun.” Our U.S. taxpayer dollars at work.

The U.S. invaded South Vietnam, yet nowhere will you see that written; it is still unspeakable. The U.S. achieved its objectives in Vietnam because the country was effectively destroyed and will never pose as a successful model. But lest we think the U.S. mellows out in time, the U.S. in 1991, “renewed the embargo and sanctions against Vietnam.” Russia publicly admitted that their invasion of Afghanistan was illegal; imagine the U.S. ever admitting the same about Vietnam, Laos and Cambodia. The Cold War was two powers controlling their own populations by focusing only on the crimes of the other.

Let’s talk drug fatalities. Every year 300,000 die from tobacco and 100,000 from alcohol, and so the governments job is to focus tons of money on only illegal drugs which kill around 3,500 annually. We are the world’s leading drug peddler because no one will touch U.S. Tobacco. Bakunin predicted how the Russian Revolution turned out. The Bolsheviks destroyed socialism and both they and the U.S. then pretended what was still left was called socialism. Today, those in power can easily live with you going to the occasional demonstration. What they don’t want is sustained organized pressure. Thus, the path we must choose is clear…
Profile Image for Fayyad N. Maali.
9 reviews9 followers
December 31, 2015
ماذا يريد العم سام ؟ كتاب للاستاذ نعوم تشومسكي المناضل العالمي, المشهور بمواقفه الداعمة للإسلام والمسلمين وحقوق الانسان وهو من ابرز المناصرين للقضية الفلسطينية برغم كونه يهودي بالاضافة الى ذالك فتشومسكي له مكانة علمية مرموقه فقد اعتبر ثالث اعظم شخصيه على قيد الحياة وثالث اكثر اسم يستخدم كمرجع علمي, في هذا الكتاب (ماذا يريد العم سام) يوضح تشومسكي سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية وبداية بروز الولايات المتحدة الامريكية كقوى عظمى في العالم, ويتطرق الى رأيه في سياسه الولايات المتحدة التي تدعي دعم الديمقراطية وحقوق الانسان ؟ يقول هل هذا فعلا ما يحدث ؟ هل الولايات المتحدة الامريكية هي داعمة لحقوق الانسان والديمقراطية ؟ الجواب بالطبع لا فوفق بحث يذكره تشومسكي (للمعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية) خلاصته (في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة خدمة لسانيه لحقوق الانسان والديمقراطية (اي شكليا) فان التزامها الفعلي والعملي يكون بما يتوافق مع مصالحها فاذا تعارضت مصالح الولايات المتحدة وشركاتها مع الديمقراطية وحقوق الانسان فيجب على الديمقراطية ان تذهب ولا بأس ان يحل محلها نظام دكتاتوري استبدادي) ويذكر تشومسكي الكثير من الحوادث التي افشلت فيها الولايات المتحدة نشوء نظام ديمقراطي في بلد ما كونه يتعارض مع مصالحها لا وبل دعمت انظمه دكتاتوريه كما في امريكا الوسطى, والعراق وكثير من البلدان التي تحالفت فيها مع حكومات عسكرية ودعمتها كون هذه الحكومات تحافظ على مصالح الولايات المتحدة فهي خير حليف لها ضد اي مشروع تنموي في هذه البلدان خارج سلطة الولايات المتحدة الامريكية لان نجاح اي دولة في تحقيق مشروعها التنموي (كما حصل في غيرنادا) يعني انه بامكان اي دولة اخرى ان تقوم بمشروعها التنموي دون الحاجه الى الولايات المتحدة وهذا اشبه بالعدوة التي ستنتقل بين جميع الدول الاخرى التي تسعى الي تحقيق التنمية في بلدانها
(تشومسكي يشرح هذا بالتفصيل في كتابه ماذا يريد العم سام)
Profile Image for Sarah Torky.
101 reviews
November 24, 2016
بالنسبة لشخصٍ مثلي، يمقتُ ويهزأُ بكل ما يتعلق بنظريات المؤامرة السخيفة واتّخاذها مُبرّراً من قبل الشعوب الضعيفة للدفاع عن فشلها وهزيمتها برضا واقتناع؛ كان هذا الكتابُ صادماً حقاً ..

بالطبع أعلم أن بلاد العم سام ليست -ولم تكن- دوماً على هذا القدر من المثالية التي تدّعيها، لكن لم اتوقع أن يكون السوء بهذا القدْر الذي أورده تشومسكي. سأحتاج في الفترة القادمة لتكثيف القراءة في تاريخ هذا العم سام لنرى إلى أين يقودُنا ..

كتاب هام ويستحق القراءة، بإستثناء جزء المترجم الذي لم أكمله ولا أعلم لماذا أقحمه مع كتاب تشومسكي.
Profile Image for Ahmed.
91 reviews10 followers
January 17, 2015
كتاب أشبه بالفيلم الوثائقي عن جرائم الولايات المتحدة
في القرن الماضي,وأيضاً أشبه بويكيلكس في عرض الأمور السرية.

يبدأ الكتاب بعرض أهم أهداف الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية
وأهمها هو المجال العظيم,ويشمل نصف الكرة الأرضية الغربي وغرب اوروبا والشرق الأقصة ومستعمرات بريطانية السابقة,ومصادر الطاقة في الشرق الأوساط-التي لامثيل لها-التي كانت تتحول إلى إلينا,وبقية العالم الثالث وإن أمكن بقية العالم.
أيضاً من أهم الأهداف لدى أمريكا هو محاربةالهرطقة-الإلحاد

تمتلك الولايات المتحدة حوالي 50%من ثروات العالم,ولابد من الإبقاء على هذا
التفاوت


ولتحقيق هذا لابد من بعض الإجراءات
لايحق مثلاً لأفقر دولة في العالم أن تعلن الثورة..لأن ذلك
أشبه بالتفاحة الفاسدة التي تفسد ماحولها ..يتم القضاء على الثورات
محلياً,فإن لم يحدث فلا مانع من التدخل العسكري
والحصار والعقوبات الإقتصادية لبعض الدول التي تخرج عن المسار..

تم البدأ عملياً في تحقيق هذه الأهداف
فكانت المجازر التي لاتوصف في أمريكا الوسطى..والحرب الفيتنامية وحروب أخرى
ومع كل هذا فالإعلام الأمريكي لايتحدث عن شيء لأنه
مسير لا مخير..وكل من ينتقد السياسة الأمريكية يرحل إلى حيث لارجعة..
(لعل تكميم الأفواه هذا قد قل مع مرور السنوات,فأخذ الإشاعات
والفضائح تلاحق بعض الرؤساء الأمريكيين).
.,.,
بخصوص حرب الخليج الثانية :
تصدت أمريكا لإجهاض أي حل دبلوماسي لحرب الخليج,وبرفضها لذلك حققت أمريكا أهدافها الرئيسية في الخليج.
قبضت على مصادر بترول الشرق الأوساط,وقبضت أرباحها الهائلة لتحسين اقتصادها واقتصاد حليفتها بريطانيا.
بعد حصول ذلك كان هناك عبء على أمريكا وهو المحافظة على الوضع في المنطقة كلها,بما في ذلك صدام حسين ضد أي تمردات شعبية أو شيعية أو كردية.ولكنها لم تنجح في ذلك.

فرض النظام الأمريكي على العالم الثالث يتجاوز قدرتها الإقتصداية,لذلك على اليابان وأوروبا أن تسهما في في تكاليف حفظ ذلك النظام الذي يخدم مصالحهما.
وعموماً فإن اسخدام القوة للسيطرة على العالم الثالث هو الحل الأخير,فيوجد الصندوق الدولي وهو أرخص بكثير ويليه أعمال المخابرات الأمريكية والبحرية الأمريكية,لكن يجب دائماً التلويح بالقبضة القوية مع إجراء بيان عملي من حين إلى آخر .
,,,
ساعد العرب الولايات المتحدة كثيراً..خصوصاً في محاربة
الإتحاد السوفييتي,فبغض النظر عن إرسال المجاهدين
تم الإتفاق على خفض أسعار البترول تمهيداً للقضاء على الإتحاد السوفييتي
كذلك..
دعمت الولايات المتحدة أول رئيس روسي بعد تفكك الإتحاد
وهو يليتسن الذي انهارت روسيا تماماً في عهده

وفي ظل كل هذا فالشعب الأمريكي مغفل جداً,تشير بعض
الإستفتاءات أنه عندما همت أمريكا بغزو هاييتي,تشير إلى أن
هناك نسبة من الشعب لايعرف ماهي هاييتي,مع ماتمثله من خطر على الولايات
المتحدة كما تقول واشنطن !


تقريباً هذاهو النهج والخط الأمريكي الذي لم يتغير حتى الآن

بعض المقتطفات من الكتاب التي أعجبتني:
*عندما تفلح حكومة في تحقيق الإستغلال وأن تجعل جزر تعيش في الثراء الباذخ وسط بحار من الفقر المقدع,فإنه من اللازم إيجاد وسيلة لإلهاء الشعب وصرف نظره,وهناك قليل من الوسائل وأكثرها تقليدية العمل على تخويف الشعب من عدو مرعب يوشك على الإحداق بنا,مع تبجيل قادتنا الواعين الذي يعملون ما بوسعهم لإنقاذنا. *

يصف تشومسكي محاولة التغيير في الشعب والإعلام الأمريكي:
*ولكن يمكن تغيير كل ذلك,وهذا يحتاج إلى تغيير ثقافي واجتماعي ومؤسساتي وتغيير النظام الديموقراطي الشكلي إلى ديموقراطي حقيقي,يتجاوز دورية الإنتخابات التي تأتي بمن يخدم مصالح أصحاب المال والأعمال*.

*أي نظام حكم حتى لو كان ديكتاتورياً فاشياً يتمثل لضغط شعبه*.
أقول:ياليت قومي يعلمون.

-يعتقد الخبراء الغربيون تعذر تحويل البناء التحتي الإقتصادي مالم يتغير البناء الفوقي السياسي.

-لن تكون هناك حرية كلمة إذا استبد أحد الأطراف المجال الإعلامي أو التعليمي,أو إذا استعبد أحد الأطراف من عرض حقائقه ووجهة نظره.

-العبقرية الأدبية لايمكن أن تتجلى إذا لم تكن هناك حرية في الرأي.

-لا تكفي القوانين الوضعية لإزالة اعتقاد الرجل الأبيض بأفضيلته وتفوقه على بقية الأجناس.

*تساءل الدكتور "محاضير محمد"رئيس وزراء ماليزيا:إذا لمم تتوافر للمنتجات المحلية فرص النجاح في الأسواق المحلية الصغيرة,فهل لها أي فرصة في المنافسة في الأسواق العالمية الكبرى؟أليس معنى ذلك القضاء على الصناعات المحلية*.
Profile Image for Noor.
266 reviews153 followers
September 13, 2013
كتاب مهم جدا مقسوم ل قسمين الاول مترجم عن نعوم تشومسكي و الثاني تعقيب للمترجم عادل المعلم .... يناقش سياسات الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية من خلال العديد من الوثائق المسربة ... لا يخفى على احد ان الولايات المتحدة كانت اقل المتضرريين بعد الحرب العالمية الثانية و قد حازت خمسين بالمية من ثروات العالم مقابل ستة بالمية فقط من عدد السكان و هذا التقدم الملحوظ اهلها لتستلم زمام القيادة و كان الهدف الاوحد لزعمائها هو الحفاظ على الهوة التي تفصل بلدهم عن غيرها من البلدان بالاضافة الى تبني فكرة المجال الحيوي التي طرحها هتلر سابقا :

من الجدير بالذكر تجنيد الولايات المتحدة بكثير من افراد الاستخبارات النازية المتهمين بجرائم حرب و خاصة في اوروبا الشرقية و اميركيا اللاتينية

معاهدة مارشيال : قامت الولايات المتحدة بقرض اوروبا الاموال مقابل التزامها في دفع ثلثه في شراء الصادرات الاميركية

الفرق بين الشعارات و التطبيق : رغم التناقض الظاهر في سيياسة الولايات المتحدة الا انها غالبا ما تعتمد منهجية تخريب اي بذرة انماء او استقلال او ديمقراطية في دول المجال الحيوي ( كاميركا اللاتينية و دول الشرق الاوسط و غيرها ... ) ... مثال ذلك الانقلاب العسكري الذي ساندته اميركا في البرازيل بعد انتخابات حرة و نزيهة ...و المجازر و الانتهاكات اللانسانية في الفيتنام ... تشيلي ...و الخوف من نجاح التجربة في دولة و انتقال الفيروس الى غيرها من الدول

مساندة الدكتاتوريات ( المجرم الاجير ) و زيادة الدعم الامريكي للدول الاكثر قمعا و الاكثر انتهاكا لحقوق الانسان .... عدم التخلي عن الدكتاتوريات الا في حال تعارضها مع المصالح الاميركية ( محاولة الدكتاتور نكبير و زيادة دوره عن الحد المسموح ) حالة صدام حسين و استبداله بحكومات عميلة او في حال ضعفة و انهياره ( حالة يلتسن ) ...

محاربة الحكومات الوطنية التي تاتي بالانتخاب عن طريق جيش البلد نفسه و في حال العجز االلجوء الى التدخل الخارجي

التدخل بسياسات الدول في حال عدم القدرة على تخريبها ( حالة اليابان ) اما ترك اليابان و مقاطعتها او جعلها تنمو تحت المظلة الامريكية و بالمساعدات الامريكية و لكن حصول المفاجئة بتجاوز اليابان القيد الامريكي

جعل اميركا مستهدفة دائما بوجود خطر دائم ( الخطر الشيوعي - الاسلامي - الاسيوي ... )لتبرير افعالها للشعب الاميركي

العولمة يعني حرية المال الامريكي في الدخول و الاستثمار بالاضافة الى ما يرافقه من نقل ثقافي و اجتماعي

سيادة سلطة المال و اللوبيات على السياسة الامريكية الداخلية و الخارجية و الخلاصة ان العم سام : هو فئة رؤووس الاموال المتحكمة بالقرار الامريكي و الاعلام المسيس الكبير الذي يكبر قضايا و يعتم على قضايا اخرى امام الاعلام المستقل ذو القدرات المحدودة نسبيا

بين المعنى الحقيقي و ضده الساسات الاميركية :
( الحرية تعني الجهل - الديمقراطية تعني الاستبداد - السلام يعني الحرب

سداجة المواطن الامريكي العادي و جهله السياسي الكبير و الذي يشكل ( 80 %) من الشعب

الكتاب مهم و ملئ بالوثائق و المعلومات المرعبة السيئة الذكر عن اقوى دولة في العالم ... بالنسبة لنظرية المؤامرة التي اشار اليها الاستاذ عادل المعلم فلا احبذ تبنيها او استناجها
Profile Image for معاذ.
239 reviews79 followers
October 6, 2017
يتكون الكتاب من جزئين . الجزء الأول : بقلم نعوم تشومسكي . والجزء الثاني : بقلم عادل المعلم .
يقدم لنا تشومسكي خطة قد طرحت بعد الحرب العالمية اجتمع عليها كبارالسياسين ورجال الأعمال في الولايات المتحدة أسموها ( المجال العظيم ) وتتضمن بسط هيمنة أمريكا على دول العالم وثرواته.
من خلال شن الحروب ودعم جماعات الأنقلابيين والمتمردين والسيطرة على الثروات الطبيعية ، وحقول الطاقة في الخليج والشرق الأوسط .
كانت البداية في السيطرة على حقول الطاقة في الشرق الأوسط . ومن ثم حرب فيتنام . ومحاربة الفاشية في إيطاليا . والتدخل في الانتخابات . وتدخل الجيش الامريكي في حرب كوريا واليابان . ومن ثم جاء الدور على أمريكا الوسطى والجنوبية في جواتيمالا والدومينكان والبرازيل وتشيلي والهندوراس والسلفادور وغزو بنما . وإيران عام 1953 .
والتدخل في انقلاب اندونيسيا عام 1965 والمجزرة التي راح ضحيتها 700000 إنسان.
لم يسلم أحد من بطش الساسات الامريكية.
وجاء أحد الرجال ويدعى "جورج كينان" ليطرح فكرت دعم اليابان وتصنيعها .
" أعتقد من وجهة النظر القانونية أن هناك أدلة لإتهام كل الرؤساء الامريكيون منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. بأنهن مجرمو حرب"
لم يعد التخل العسكري هو الحل الوحيد فقاموا بإنشاء " صندوق النقد الدولي" " والبنك الدولي" ؟
وبهذا يقومون بإقراض الدول مقابل فرض سياسة " تحرير الإقتصاد " أي التحكم فيه وهي سياسة تسعى لتقسيم المجتمع إلى أقلية غنية وأكثرية محرومة فقيرة.
وبفرض الولايات المتحدة دبلوماسيتها حققت أهدافها الرئيسية في الخليج والشرق الأوسط وأفريقا وشرق أسيا.
وذلك لتحقيق مصالها ومصالح حليفتها برطانيا اليد الخفية في كل صغيرة وكبيرة.
إن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رغم قصره إلا أن له سجلاً لا يسبقه سوى هتلر وستالين في انتع=هاك حقوق الإنسان داخل امريكا وخارجها.
هذا الكتاب رغم قصره إلا أنه يجب أن يقرأ مرة اخرى.
Profile Image for محمد على عطية.
652 reviews446 followers
September 17, 2013
كتاب صغير الحجم لكن ميزته في أنه يجمع صوراً من عبث الولايات المتحدة بمقدرات الشعوب و إسقاطها لأنظمة و دعمها لإنقلابات و تأييدها للحكام الديكتاتوريين طالما صب هذا في مصلحتها, و لو فكرت دولة و لو كانت لا تظهر على الخريطة أن تخط لنفسها خطاً خارج المسار الذي ترتضيه أمريكا, فإن التدخل الأمريكي يكون سريعاً حتى لا تسري عدوى الاستقلال و جرثومة الحرية لسواها من الدول!
و كم من مرة دعمت أمريكا ديكتاتور ربته كصنيعة لها, فلما احترق استبدلته بغيره...و كم من مرة غضت أمريكا النظر عن جرائم يندى لها الجبين طالما أدى هذا لاستقرار الأنظمة الحليفة لها.
يتطرق الكتاب أيضاً لدور الإعلام في صياغة الرأي العام و توجيه العقول.
النصف الثاني من الكتاب بقلم عادل المعلم مترجم الكتاب...و يعرض مقتطفات منسوبة لساسة و رؤساء أمريكان تصب في نفس المسار...المقرف
غني عن الذكر أن الكتاب الذي كتب من سنوات - ربما قبل احتلال العراق حتى-تنطبق أحداثه عما جرى و يجري في بلادنا منذ بدأت الثورة و حاول الأمريكان احتوائها بعد أن صار مبارك كارتاً محروقاً...إلى أن نصل لأيامنا هذه التي تتم فيها المذابح مع ردود أفعال فاترة من أمريكا
Profile Image for Loah Fathi.
6 reviews9 followers
August 27, 2013
كغيرى ممن تثيرهم السياسة الأمريكية ويستهويهم التأمل تعثرت أمامها ،، محاولة أن أصل إلى مرحلة الإ��راك التى تصحب الفهم العميق حول السياسة الأمريكية .
مشتتة هى مواقفها على أي حال ! فريثما تدعو صاحبة الديمقراطة إلى حرية الرأى والتعبير تكون هى أولى مكممة للأفواه فى الكثير من الدول حولها . وحينما تنادى أمريكا بالحرية والديمقراطية تدرك أن لكلتاهم معنى مختلق من قبلها غير ذلك المدرج فى القواميس الذى نشأنا عليها !
تفكرت وتسألت وتعجبت ووصلت لذروة الإندهاش من تلك السياسة ولكن لما العجب والعالم يحكمه المال والإعلام والسلطة !
هكذا سرد وأبدع فى صياغة بديعة السياسى الرائع نعوم تشومسكى فى تسلسل آخاذ الكثير من المصائب والجرائم المخلة والانفصام الامريكى فى المعايير !
تنقلك صفحات الكتاب وبين ثناياه فى عالم آخر تغيب مع السياسة الأمريكية عن الواقع قليلاً محاولا فهم حقيقة الثعبان الامريكى .
Profile Image for مُصعب السنوسي.
39 reviews14 followers
March 20, 2017
من فترة قررت قراءة هذا الكتاب لنعوم تشومسكي، لبعض الظروف تأخرت وتباطأت لكن من الجيد أن انتهيت منه، كالعادة نعوم والحرب الضروس مع وعي الناس ومحاولة كشف الواقع الأمريكي ونزع هالة السلام عنها، مواقف متفرقة من التاريخ الأمريكي الحديث مع تحليلات وإسقاطات للتناقضات في السياسة الأمريكية، كل هذا في 70 صفحة ثم أردف الكتاب بثلاث فصول للمُترجم في حوالي 30 صفحة كان بالإمكان الاستغناء عنها والاكتفاء بما كتبه تشومسكي. جميل لمن هو مهتم، ممل لمن لايحب السياسة، وفرصة سانحة للمشغولين لصغر حجمه وسهولة إتمامه.

21\3\2017
Profile Image for Ahmed Fathy.
140 reviews44 followers
October 19, 2019
قراءة هذا الكتاب فرض على كل من يريد أن يعرف كيف كان يُدار العالم في النصف الثاني للقرن العشرين
Profile Image for Ahmed Attef.
69 reviews22 followers
August 17, 2011
يبدأ الكتاب بمقدمة للكاتب الصحفي الكبير "محمد حسنيين هيكل" يوضح فيه نظرة تشومسكى فى الحياة والسياسة، ويتمنى على القارئ العربى أن يهتم برصيد هذا الكاتب المرموق.
بعد تلك المقدمة يبدأ تشومسكي فى توضيح كيف سيطرت الولايات المتحدة على العالم كله تقريباً، وذلك فى الفترة التى أعقبت الحرب العالمية الثانية وحتى بداية التسعينات من القرن العشرين، ففى روسيا يبين كيف سيطرة الخارجية الأمريكية على الإتحاد السوفيتى من خلال تجنيد الجواسيس، ومجرمى الحرب لإفساد الحياة هناك حتى يكونوا أمام عدو هين إذا ما أرادوا التفاوض معه، وكيف أنهم بعد ذلك دعموا "يلتسن" بعد أن قام بقمع الإحتجاجات وضرب مبنى البرلمان الروسى.
أما اليابان وأوروبا فقد كانت سياسة الولايات المتحدة معهما هى أن لا تتركهما يعملان بمفرديهما، فقد تتدخلت من خلال دعم الفاشية ضد الشيوعية، والتبعية ضد الإستقلال، وحينما لم ينجح ذلك جعلتهما مصانع كبيرة لها، حتى الدعم التى قدمته لهما ما هى إلا بضائع أمريكية قامت بشرائها منهم.
وفى جنوب شرق آسيا دخلت الولايات المتحدة عام 1973 حرب ضروس فى فيتنام راح ضحيتها عدد كبير من الأمريكين وعد أكبر منه بكثير من الفتناميين، لم يكن هناك من سبب لقيام هذه الحرب غير أن فيتنام أرادت الإستقلال عن التبعية الأمريكية، وفى أندونسيا دعمت سوهارت حتى آخر نفس، وفى الفلبيين عمدت إلى إضعاف المعارضة لتقضى على فكرة المثل الطيب، وحتى لا تنتقل عدوى الإستقلال إلى دول الجوار.
وفى الشرق الأوسط إستخدمت الولايات المتحدة "صدام حسين" لدعم سلطاتها هناك ، إلا أن الوضع ما فتأ أن تغير بعد أن قام صدام بالدخول فى حرب مع الطرف الخطأ (الكويت). لم تنجح ساعتها الطرق الدبوماسية فى إنهاء هذا التدخل السافر فالولايات المتحدة تخشى من هذه الطرق على حليفتها الكبري فى المنطقة (إسرائيل)، والتى مازالت تدعمها بكل ثقلها ضد حق الشعب الفلسطيتى فى تقرير مصيره.
وفى جنوب أفريقا وما حولها من دول، أدى تدخل الولايات المتحدة هناك إلى خسارة بلايين الدولارات ومئات الألوف من الأرواح.
أما فى أمريكا اللآتنية فحدث ولا حرج عن التدخل السافر من قبل الولايات المتحدة فى شئون تلك البلاد، لقدحاربت "الساندنيستا" فى نيكاراجوا ودعمت المعارضة المسلحة "الكونترا" ضدها، ودعمت جميع الديكتاتوريين فى كلا من (السلفادور، وجواتيمالا، ونيكاراجوا، والهندراوس، وبنما) . حيث قامت بغزو البعض، وإسقاط حكومات بعضها الآخر، وتلاعبت بإقتصاديتها، كل هذا من أجل أن تضمن سيطرتها على مجالها الحيوي لها، حينها لعب الإعلام الأمريكي الموجه دوراً كبيراً فى عملية خداع الشعب الإمريكى الذى صور هذه الدول كما لو أنها مارد يريد إقتلاع الولايات المتحدة من على وجه الأرض، مما حدا بتشومسكى أن يوجه كلامه فى نهاية الكتاب إلى الشعب الأمريكى فى أن يتدخل أكثر فى الحياة السياسية, وأن يحاول الضغط على السلطات المحلية حتى تلبى كل طلباته، وأن ينظر بعين الرأفة والرحمة لشعوب العالم الثالث المكبوته والتى أذلتها السياسة الإمريكية، ووقفت هى بكل شجاعة تجابه عنفها وغطرستها.
ينتهى تشومسكى من كتابه ليبدأ عادل المعلم كتكملة لما بدأه تشومسكى، فهو يتسائل من يقصد بالعم سام ؟ هل هو الثلاثى المقدس (السلطة، و المال، والإعلام) أم أنه يقصد بذلك الشعب الأمريكي؟ وهل هناك تطبيق فعلى لمبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان أم لا ؟ وقد أجاب عن هذه الأسئلة مما كشف عن وجه أمريكا القبيح، فالشعب الأمريكى لا يمارس حقه فى الإختيار، بل هو مجرد منفذ للسياسات الموضوعة له مسبقا من قبل أقلية مسيطرة، والديمقراطية ناقصة، والإنتخابات صورية، وحقوق الإنسان تنتهك فى كل وقت وفى كل مكان من أرجاء المعمورة ولا عزاء لم تنادى.
Displaying 1 - 30 of 300 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.