طريق العمل الإسلامي الحركي واسع لاحب، ولكن شأنه شأن غيره من الأعمال يلقى الانحراف إذا أوجدت الاجتهادات الشاذة والأهواء في جوانبه وخلاله دروباً ضيقة، وانعطافات مهلكة، وعوائق معرقلة. إلا وأن أزمة الإسلام ومشكلته الحاضرة تكمن في حاجته إلى القادة، ولن يتصل مخلص إلى وعي فن القيادة حتى تتعود قدمه المشي في درب الطاعة اللاحب السليك. ويتساءل البعض عن شباب ناشئة، امتلأت قلوبهم أول مقدمهم الدعوة إيماناً ومحبة واحدة وحماسة، فلما لبثوا سنوات، بردت حماستهم، واختلفت أراؤهم وخرجوا إلى تعصب فرق بينهم. إنه وصف يترجم ظاهرة تتكرر في بلاد شتى، في أوقات متعاقبة. لذا يأتي وعي هذا الإطار كتاب "العوائق" الذي فيه يتحدث المؤلف عن هذه الفتن التي تعيق عمل الداعية مبيناً وأسبابها وطرق اتقائها، وذلك لما لهذه الفتن من ضوء على الدعوة الإسلامية يعرقل تقدمها. وعلى المسلم الواعي التأمل في هذه الجمهرة النافعة والمفيدة من الآيات والأحاديث، والتي أوردها المؤلف، بالإضافة إلى مجموعة من أقوال العلماء وأبيات الشعراء، لينفذ منها القارئ إلى الغاية التي يسعى إليها المؤلف وهي فتح باب عظيم من فقه السلوك، الذي يمكّن المسلم من تجاوز تلك العوائق التي تنير له طريق الدعوة المحقة ليكون داعية متفهماً واعياً لكل ما يحيط به من الفتن التي تحرفه عن طريقه الأساسي في إبلاغ دعوته. فما زالت هناك بقية من المؤمنين، كثير في الأقطار عددها، مرشحة للعودة بأمانة إلى إسلامها، إذا انتظمت، وتجررت، وتقللت من الدنيا، وبعدت عن الفتن، وصبرت في المحن، وأجادت عن القيادة. ولتربيتها يصدر هذا الكتاب في سلسلة، تبث فيها الوعي، والحماسة ونزعة الجهاد، وروح الزهد، وتحدثها عن تجارب العمل الإسلامي.
هو عبد المنعم صالح العلي العزي داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق ، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري و مؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية
الكتاب هو الجزء الثاني في سلسلة "إحياء فقه الدعوة" بعد "المنطلق" وقبل "الرقائق" و"البوارق" و"المسار" ويتحدث عن الفتن والعوائق والشهوات الظاهرة والخفية في طريق الدعوة والداعية. لغة الراشد في هذا الكتاب شعرتها معقدة أكثر من اللازم ولكنه يناقش قضايا حرجةوواقعية في فقه الدعوة نتيجة ممارسته واحتكاكه ومعايشته وسماعه لكثير من التجارب.
الكتاب السابق (المنطلق) أحسن منه، أمَّا هذا فجاء باهتاً، أحسنَ في الفصول الأولى، لينزِّل بعد ذلك كل شيءٍ على واقع الإخوانيين الذي لا يناسب ما أصَّله عن القيادة والجندية وعلوّ الإيمان، وغير ذلك.
كتاب يشرح للدعاية الشاب المشاكل التي تحدث معه و يذكر أمثلة حقيقية مع الحلول الصحيحة لهذه المشاكل،و يضحد الدعاوى الباطلة التي تواجه سفينة الدعوى بمواقف حصلت مع السلف الصالح ،،،مع عديد الحكم و الأشعار ،،،فعلا أفادني و زادني علما و معرفة لكن ما منعني من وضع اربع نجوم هو فقدان الكلمات للذة الأدبية التي يتذوقها القارئ مع التأكيد بان الراشد مربى من الطراز الرفيع فشكر الله له
كتاب ضعيف للغاية ،، يتناول عوائق الدعوة ، و لكن بطريقة أدبية ، مثل كتب الرقائق ،، معظمه أبيات من الشعر ،، و أقوال من السلف الصالح ،، و عناوين جذابة ،، و لكن لا جديد في أي من أفكاره !
هذه العوائق أو الأمراض التي من المفترض أن تواجه الأفراد هي جزء من الواقع ، كان من المفترض أن تُحصي و تقدم بطريقة تجريبية مع حلول مقترحة ،، لا عن طريق أبيات من الشعر و نهي و تحذير في الفراغ !
هذا الأسلوب ربما يناسب خطاب الجمع ،، أو خواطر المساجد ،، و لكنه لا يعالج واقعا ! ،، لو كانت أمراض النفوس بالأمر و النهي ،، لأنتهت معاناة البشر من لدن آدم عليه السلام ،، و لكن تعالج بتقديم حلول جربت و أظهرت نتائج فعلية لا عن طريق الكلام
بصراحة، وعلى عكس الكتاب الذي سبقه في السلسلة (المنطلق) الذي قيمته بنجومٍ خمسة، فهذا الكتاب وددت لو أقيّمه بثلاثة فقط (لولا الفصل الأخير الذي جعلني أضع له الرابعة
لماذا؟ لأني شعرت بأنّ كاتبه الفذ النجيب الرائع، لم يسر على خطى الكتاب الذي سبقه في جمال لغته وسلاستها برغم قوة مصطلحاتها ومعانيها، إنما شعرت أنه في أحيان كثيرة قد تكلف المعنى الأصعب لفهم القارئ تكلفا، ما أفقده كثير من رونقه.. نعم لقوة المصطلحات وعمق المعاني، لكن لا للتكلف..
الفصل الأخير؟ لم يكن حبي له بسبب خروجه عن التكلف، بل لأنه جميل جدا ملامس للواقع.. إقرأ الكتاب وستفهم ما أعنيه عندما تصل إليه :)
صعب مقارنة بكتاب الرقائق .. بعض الفقرات لم ادر ما علاقتها بالعنوان او افهم المغزى العام منها .. لكن هناك اجزاء رائعة جدا من الكتاب وتمس الحياة الدعوية للافراد والجماعات في هذه الايام التي نعيشها والتي امتلأت بالعوائق
اح أشهر كتب فقه الدعوه الاسلاميه الحديثه ومرجع مهم في هاذا المجال للعالم العراقي محمد احمد الراشد قدم فيه عوائق الدعوه وما يواجهه الداعيه من فتن وعراقيل وكيفيه التخطي عليها الكاتب بذل الجهد الكبير في تأليف الكتاب وتقديم مرجع مهم وموضوع لم يتم التطرق اليه بهذا التفاصيل كتاب مهم وجهد كبير
فهذه زهرة نبتت بتربي بدت في حمرة من ذوي قلبي تقبلها بهذا القلب وفقا قلب
من عرف فضل الحادي، واستحلى الإنصات لنبضات قلبه، تشعره استمرارية الحياة حين سكون الجسد لا شك يسوؤه التشويش وتقطع لذته الهزة
ان القلب مثل العين في ابصارها فالقلب راء ما لا يرى البصر
فالبدر تمدحه الشعراء حتى امتلأت دواوينهم بوصف بهائه وهو صامت ساكت
انما مثلكم في ذلك الزمان مثل شيء مطلي بالذهب والفضة داخله خشب وخارجه حسن - الفضيل بن عياض
من سامى بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى الى قيمته _ الشافعي
عساهم يدخلونه الزمرة
من بهرته شخصية عمر عليه ان ينظر الى من صاغ عمر وكان وراءه
نمرح مرح الامال، لا نحزن حزن اليأس
انما فسق الألفاظ من فسق الشغاف، وما الالسن الا مغارف للافئدة
القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ومغارفها ألسنتها فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك مافي قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج يخبرك عن طعم قلبه: اغتراف لسانه - يحى بن معاذ
لم يبق من العيش الا ثلاث: اخ لك تصيب من عشرته خيرا فإن زغت عن الطريق قومك، وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة، وصلاة في جمع تكفى سهوها وتستوجب أجرها - الحسن البصري
عمر بن الخطاب: (لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكنه من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو الرجل) طنطنة: التفاخر والتفيقه
تعال نؤمن ساعة - ابن رواحة
امشوا بنا نزدد ايمانا - علقمة بن قيس النخعي
قد آنست من قلبي غلاظة فاستلن لي منه - ميمون بن مهران ،
ان العصمة لم تكتب لهم وان كانوا نجباء
الصالح الذي لا يحترم النظام يفسد نفوس تابعيه: يغريها بصلاحه، ويفرقها بخلافه للنظام
حقيقة هذا الكتاب يناقش جزء من مشاكل العمل الدعوي لدى الأفراد بشكل أكبر لكن المشكلة البارزة فيه ، هي عدم مناقشة المشاكل التي تطرأ على الدعوة بسبب القيادة التي يتم اختيارها خطئا أمر آخر هام بوجهة نظر متواضعة و هو طريقة طرح الاستاذ الراشد للموضوع : فهو يقوم بوضع رأيه من باب الجزم و ليس النقاش مع الحب و التقدير للمربي الفاضل الأستاذ محمد أحمد الراشد حفظه الله
كتاب جيد من سلسلة فقه الدعوة يتناول موضوع الجندية والرياسة في رحلة الدعوة هذا كتابي الثاني في هذه السلسلة بعد كتاب صناعة الحياة للاسف في بعض الفقرات اشعر بان الاستاذ محمد الراشد يقع في فخ التكرار والاطناب لكن بشكل عام الكتاب يستحق القراءة
كتاب رائع جدا للراشد ولكنى اعتقد ان من اراد ان يستفيد من هذا الكتاب استفاده كامله فعليه ان يقرأ السلسه كامله ابتداءا من المنطلق وهى سلسله جيده جدا على طريق الدعوة
كتاب قيم جدا من حيث العمق ,تناول مفاصل مهمه في العمل الدعوي. ركز الكاتب على اهميه القياده و الاتباع والثقه المطلوبه بينهما وايضا ضرورة الطاعه و اختيار القياده الكفؤه .
كتاب دعوي إخواني بامتياز يوضح فيه العوائق التي يلقاها الأخ صاحب الدعوة في طريقه.. ويشدد على ضرورة التوحد والجندية والطاعة بالمعروف ووجود القيادة والالتزام بأمرها .. عقلية قيادية إخوانية بالمرتبة الأولى .. بعض الكلام لا بأس به والبعض مُبالغ فيه .. لكن لغته جيدة وعرضه مفيد ..~~