نهضت أتحسسك تتسلق روحي ، وكأنك للتو ولدت من نتوءات جرحي ، أرتشفك نكهة احتضار ، وأسارع في رشفاتي كأني أستبقيك في عمقي أكثر ، قبل أن تطوي ذكراك غياهب الزمن الراحل ، سأخبئ روحي في حقائب صغيرة بعيدًا عن أنظارهم ، بعيدًا عن سؤالهم اللحوح ، بعيدًا عن انتزاعي منك ، وإلصاقي على حفنة رحيلٍ مبهم ، سأظل ألتحفك كما لو أنك تقطن بيني وبيني ، تهمس لي بصوتك الحنون : ابتسمي يا حلوتي ..
تحتوي المجموعة على عشرة قصص :
1. أنثى الميزان 2. أثقب الغيم مطرًا 3. مخبأة في جيوب الصمت 4. انبثقت من كبد السماء 5. وابتلعت دمًا 6. حمى في جسد الغربة 7. شحُوب 8. مهلًا .. أنا عطشانة 9. ونشبت الغصة في صدري 10. وطارت يمامة
بعيداً إلى السماء أقرب .. بل هو إلى السموِّ أقرب, أريجُ تلكَ الأحرف ما بينَ الحيرة و الشَّغف, و رائحةُ الحـزنِ في يد طفلةٍ تعتقُ مواجعها, بعض الأبجدية تحتاج لرسامٍ لينحتها على جسد اللَّغة, أمَّا رذاذ فحروفها تستحق الوشم على القلوب, حروفٌ أنيقة كـ العطر الشّتائي الجميل, راقت لي حدّ الإبتسامة
حزينة نوعاً ما، تناسب أيّامي هذه .. لم أخطّط لقراءته هذه الفترة .. كنت أستعدّ للسفر .. وأختار بعض الكتب من مكتبتي وأضعهم بحقيبتي .. رأيته يختبئ بينهم .. ترددت .. لكني وضعته معهم بالنهاية .. وبدأت فيه قبلهم .. أعجبتني لغتها الغير متكلّفة ووصفها في بعض الأجزاء ..
" كان بي كبت أفضحه عند ضعفي بأني لا أريد غروباً قادم أو حتى أن تتسربل خيوط الشمس تمكناً على جسدي المرتمي بصمتٍ غائر في العتيم، استيقظت سريعاً بعد أن أحسست شيئاً توقف في حلقي، ربما مرارة من بكاءٍ حاد طيلة أيام تمرني لم أستشعر طقوسها البغيضة على روحي، حشوت فم الكلمات بالصمت، وأخذت أرقب الصوت المنادي من بعيد، هل كنت أنت تسألني عن تأخري، هل لك أن تلومني، أم لي أن أصرخ بكل ما هنالك، لم يأتِ .. احترقت كل ساعاتي انتظاراً، و لم يكن يترك لي شيئاً أتحسسه من خلاله يلبسني الحضور فرحة مطموسة من عالمي، أفقت أحمل قلبي أضعه على رسائلي الممزقة حين يأتي لن يجدني، لن أجدني .. "
مجموعة قصصية " خرجت من أعماق القلب فدخلت للقلب " عباراتها " بليغه " " ريشتها " جميلة
مقتطفاتي ::
مابعد العشرين سوى الثلاثين التي ستخرج من اذيالها الاربعين .
أعلم أن الجرائد لا تحمل " السعيد " لكن بعض ملامح عن أوجاع تتكرر كل يوم .
ركضت نحو السماء أقتنص من خيوط الشمس المغالية انعكاساً نحوي .
ما يطويه البعد لا تجلبه الشمس , و لا تغني له السماء رقصة ماطره , إذاً أطوي الطريق و أصير إلى التنهيد بحرقة .
نردد ذلك الصوت الغائر فينا و كأن الايمان الذي زُرع بأحدنا أنقسم في ذات الوقت إلى الآخر , يقيناً بأن القلوب تجتمع لا تفترق مهما علا عليها عفن الأيام و غبرة الغياب .
لا تعطيني وعوداً قابلة للانكسار .
الله مولى الوجع بي , و به أستغيث خلاصاً.
رأيتني في المرآة منكوشة القلب , فسحبت مشطاً صغيراً , أمشط به شعري بك و إليك .
مجموعة قصصية عاديه , مازلت لا افضل القصص تقطع حبل افكاري ونفسها قصير جداً لا جديد , بالمناسبة قصص مشبعه بالجزن والبؤس لم ترق لي جداً بالرغم من تشبيهاتها الجميله ^^
في رذاذ أنا مفتونة ومتورطة بقلبها , لذا أحمل شهادة مجروحة . الأوراق لذيذة وتشبه طعم الغيم باردة ورمادية وتأتي بمطر كثير . يالله لو كان لهذه ال بعيدًا إلى السماء أقرب سي دي وتقرؤه علي بصوتها ="""""
ثمة لغة جميلة هنا , وتعابير رائعة , ولوحات بلاغية مؤثرة .. وحكايا متقاطعة بسيطة وجميلة في طريقتها ولغتها , وهناك شيء من الهذيان اللطيف , الذي يضفي بعض الإرتباك على النص , ويلقي بإسقاطات جميلة على مشاعر متعددة ومواضيع حياتيه متفرقة . وكأن الحكايا جمل وصل لأشياء شبيهه بالحلم , وأغنيات تخترق المدى لتصل إلى حيث أنت , وتعيدك إلى حيث تريد , مع ذلك كنت أتوقع شيئاً أجمل من هذا بكثير , وحكايا أكبر من اللغة .. لكنني خذلت قليلاً في هذة الناحية .
مجموعة قصصية , لغتها عالية السُمـك عربية فصيحة و نقية رذاذ من اللاواتي تعلمنَ العربية ليكتبوها بحذافيرها ,, الكتاب خفيف من 92 صفحة لكنهُ يتكلم عن نساء مُجتمعنا .. الذي أُجبرنا على أن يخضعوا لسطوة .. الحزن القصة الأولى “فتاة الميزان ” جميلة جداً .. و مهلاً أنا عطشانة ” شعرت بشعور الكتابة >< آح مؤلم ” !
لم أقرأ شيئاً يثير الدهشة، أو على الأقل شيئاً جديداً، الأفكار مستهلكة، وعادية جداً، ومملة. استخدام الكاتبة هذا الكم من التشبيهات غير موفّق برأيي، فالنصوص عبارة عن قصص قصيرة وتستلزم سرد الحدث بدقة بعيداً عن هذه اللغة المبالغة بالتشبيه، والتي قد تشتّت القارئ في بعض المشاهد. لم يرق لي طابع الحزن المسيطر على النصوص أيضاً.
لغه عربيه فصحى مليئه بالكلمات الرقيقة و الوصف الدقيق القادر علي إيصال الموقف الى مخيلة القارئ ، تركيب مبدع للجمل لدرجه تجعلك تقرأها مرتين لتصل إلى ما تربوا اليه الكاتبة ، الإنصاف الاول من الكتاب كان جداً رائع و لكن أخفقت الكاتبة في الجزء الاخير!